تسبب متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون الأسرع انتشارا، في تزايد أعداد المصابين بمرض كوفيد 19 حول العالم، ولذلك يتساءل الكثيرون عن أغذية قد تسهم بشكل صحي في مقاومة المرض والتغلب عليه. ووفقا لما نقله موقع سبوتنيك الروسي، عن موقع Eat this,Not That، فإنّ المتخصصين في مجال الصحة يؤكّدون أن من أبرز أعراض الإصابة بـأوميكرون، هو ألم الحلق، ما يجعل المريض لا يرغب في تناول الطعام. ولذلك، ينصح دكتور بوب روبرت، مدير معهد المناعة الذاتية في سانت جوزيف هيلث ومؤلف كتاب المناعة القوية، ببعض الأغذية المفيدة وسهلة البلع لمساعدة المصاب على تناول الطعام وعدم تدهور صحته، ومنها: 1- الزبادي من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها أثناء الإصابةبأوميكرون، لأنه ناعم وبارد ويشعر بالراحة على الحلق ومليء بالبروتين. 2- أيس كريم تناول الآيس كريم قد يكون خيارا جيدا، ولكن مع الحذر إذا كان الشخص مصابا بالسكري، فالمثلجات تحتوي على الجلوكوز والبروتين ما يساعد المريض في الحفاظ على وزنه، لاسيما أن معظم المصابين بكورونا يفقدون وزنهم. 3- الشوربة الإكثار من السوائل، خصوصا الحساء الذي يحتوي على البروتين (دجاج أو لحوم) والخضراوات، يساعد في تزويد الجسم ببعض العناصر الغذائية التي يحتاجها أثناء محاربة العدوى. 4- المعكرونة تناول طبق المعكرونة المفضل لديك مع نوع من البروتين (لحوم أو غيرها) وصلصة الطماطم يعتبر وجبة جيدة خصوصا بعد أن تبدأ الأعراض في الاختفاء. 5- الخضراوات الخضراوات المطبوخة بكل أشكالها وأبرزها البروكلي والملفوف كذلك من الأطعمة المفيدة جدا. 6- بروتين شيك ينصح أيضا بتناول مخفوق البروتين بالفانيليا أو الشوكولاتة، مؤكداً أنه خفيف على المعدة مقارنة بالعصير، ويعزز البروتين في الجسم. ولكن ماذا عن الأطعمة الحمضية؟ قد يبدو تناول الأطعمة الغنية بالحمضيات وشربعصير البرتقالللحصول على فيتامين سي بمثابة مقوي طبيعي للمناعة عندما تكون مريضًا، لكن وفقا للدكتور بوب ففي حالة الإصابة بأوميكرون، لن يكون ذلك مرضيًا لك في الواقع. يقول الدكتور بوب إن الأطعمة التي تتكون من الحمضيات والأطعمة اللاذعة قليلاً ، سيكون من الصعب جدا ابتلاعها مع التهاب الحلق الشديد الذي يسببه المتحور الجديد. ولهذا السبب أقترح البدء بلطف شديد بالأطعمة اللينة.

يتميز المطبخ التركي بشهرة عالمية واسعة، حيث تنتشر المطاعم التركية في العديد من البلدان وتجتذب محبي تذوق الأكلات الشرقية والتركية المميزة والشهيرة مثل أطباق المشويات والطواجن والمعجنات والمحاشي، كما يحتل المطبخ التركي مكانة خاصة في المنطقة العربية ودول الخليج نظرأص لقرب طابعه من المطبخ الشامي والعربي بشكل عام. ولكن يظل المطبخ التركي غنيا بالمأكولات الغريبة التي تبرز حرص الأتراك على البحث عن أكلات يختص بها مطبخهم، حتى بات بعضها شديد الغرابة سواء بسبب الاسم أو المكونات أو الفكرة في حد ذاتها، والتي يصفها البعض بأنها لا تخطر على عقل بشر. نأخذكم في جولة لمجموعة من أغرب ما أنتج المطبخ التركي. وفق الجزيرة نت. 1- حلوى بيجي بيجي يسميها الأتراك أيضا حلوى الصقيع، ويقولون إنها نوع من المثلجات الشعبية التي تعد النواة الأولى لصنع البظة (أيس كريم) بشكلها الحالي. تشتهر مدينة أضنة جنوبي تركيا بهذا النوع من الحلويات، الذي لا يزال يقدم في المدينة خلال فصل الصيف حيث تشتد درجة الحرارة، رغم تنوع منتجات المثلجات التجارية واختلاف نكهاتها. يعتمد هذا النوع من الحلويات في تقديمه على قوالب الثلج والجيلاتين والفواكه وماء الورد والسكر. - محشي البامية يعود أصل محشي البامية إلى مدينة أضنة أيضا، ويعرف بأنه من أصعب أنواع الخضروات المحشية وأغربها لصعوبة ملء ثمار البامية الرفيعة باللحم المفروم المضاف إليه البهارات. وانطلاقا من صعوبة إعداد هذا النوع من المحاشي وندرته في المطاعم، أصبح محشي البامية أحد أغرب المأكولات التركية. في البداية يتم قطع رأس ثمرة البامية بعناية ودقة فائقتين بحيث يتم الحفاظ على هيكل الثمرة صحيحا، ثم تفريغ قلب البامية باستخدام أداة خشبية رفيعة يمكن التحكم فيها. يعصر الليمون داخل الثمرة أثناء عمليات التفريغ من محتواها، ثم يتم بدء الحشو باستخدام ملعقة صغيرة وخلة الأسنان. تتم تسوية هذا النوع من المحشي كغيره بوضعه في إناء وتزويده بالبهارات والمرق وعصير الطماطم. 3- مربى الباذنجان يعتبر الباذنجان من أكثر الخضروات استخداما في المطبخ التركي، ويطلق عليه اسم لحم الفقراء، إذ كان يستخدم بديلا للحوم في الأطباق التراثية، فتتم الاستعانة به عند إعداد المشويات والسلطات والطواجن. لكن لم يقتصر الأمر على هذا الحد، فالمطبخ التركي حوّل الباذنجان إلى حلوى عندما صنع منه المربى. وكان أول من صنع هذا النوع من المربى مواطنو سكان مدينة أنطاليا جنوبي غربي تركيا، تلاهم سكان مدينة أغدير (شرق) وكاغيزمان (شمال غرب). ولإعداد مربى الباذنجان، تقشر ثمار الباذنجان ويتم نقعها في الماء والملح وبيكاربونات الصوديوم، ثم تغسل مرات عدة وتجفف جيدا ثم يتم حشو أطرافها بحبات من القرنفل. نحضر على النار 2 كيلوغرام من السكر الخشن وعليه لتر ونصف اللتر من الماء وعليها نصف ليمونة، وفور الغليان نسقط الباذنجان وبعده قشر الليمون، ونتركه حتى ينضج ويصبح السائل خليطا لزجا. 4 - بسكويت اللافندر في مدينة إسبرطة جنوبي غربي تركيا، حيث تمتد حقول زهرة اللافندر على مساحات واسعة، يصنع الأتراك من هذه الزهرة كل ما لا يخطر على عقل بشر، بدءا من الزيوت الخاصة بالشعر والبشرة، وصولا إلى الأطعمة والمشروبات. ومن أبرز هذه الأطعمة الغريبة ذات المذاق المميز والرائحة الفواحة بسكويت اللافندر. في وعاء ساخن تضع التركيات الطحين لتسخينه ثم تضيف عليه خليطا مكونا من البيض والسمن النباتي والسكر والفانيليا وعيدان زهرة اللافندر التي تم تسخينها سلفا. يترك العجين ليرتاح لمدة ثم يتم تقطيعه وإدخاله إلى الفرن. 5- كعك السبانخ يخيل للناظر إلى هذا النوع من الطعام أنه قالب كعك مكون من الفستق المطحون، والمغطى بالكريمة، لكن بمجرد تذوقه يدرك الشخص الحقيقة. فالأتراك تمكنوا من صنع قالب كعك (كيك) من نبات السبانخ للفوائد الكثيرة التي تحملها هذه النبتة. ويصنع هذا الكعك بتقطيع أوراق السبانخ الطازجة وطحنها جيدا مع الزيت النباتي، ثم إضافتها إلى خليط الكعك الذي يتكون عادة من بيض وحليب وطحين وفانيلا وبيكينج باودر. فور الخبز يقطع القالب ويتم تزينه بكريمة الخفق. 6- حلوى صدر الدجاج استمد هذا الطبق غرابته من تحضيره من لحم صدر الدجاج، وهو نوع من الحلوى يشبه في قوامه المهلبية، ويقدم في تركيا منذ القرون الوسطى، كما كان يقدم إلى السلاطين العثمانيين. والأغرب في هذا الطبق أن الكثير ممن يتناولونه لا يستطيعون ملاحظة طعم الدجاج فيه على الإطلاق. وتقوم التركيات بطحن لحم الدجاج ليصبح كالعجين ويمتزج تماما مع المكونات الأخرى من النشا ودقيق الأرز والحليب والسكر والقرفة والفانيلا. وهذه الوصفة القديمة من المطابخ العثمانية تعد علامة مميزة في المطبخ التركي.

تعد تركيا من بين أهم مقاصد السياحة في العالم التي ذاع صيتها بين محبي السفر والترحال، ومكانا مغريا للعديدين للإقامة فيها، وللسائح أو المقيم فيها فرصة ليجرب مأكولات تركية لذيذة، حيث تنتشر المطاعم التركية باختلاف أصنافها، وخلال تجوالك ستلحظ أنه لا تكاد تخلو أي أمتار قليلة من روائح الأكلات التي تفوح من المحلات، لا سيما رائحة الشاورما التركية التي تدعى بـ"Döner".. وهذه أبرز الأكلات التركية، بحسب موقع "عربي 21". كفتة نية وتدعى بالتركي "Çig köfte" ولفظها عربيا "تشي كفتة" وتعد من المأكولات الشعبية التركية القديمة التي عليك تجربتها إذا قمت بزيارة تركيا، وهي عبارة عن كبة نية غير مطهية، لكنها لذيذة ومن بين أشهر وأفضل المقبلات بالنسبة للأتراك. وإذا طلبتها من أحد المحلات ستقدم لك مع القليل من الليمون والبقدونس وخبز التورتيلا، أو كسندويش باستعمال الخس دون الخبز. وعليك أن تعلم قبل أن تقوم بهذه المغامرة، بأنها عبارة عن برغل خاص وتقدم الأكلة نية. "السميت" التركي إذا تجولت في تركيا فلا بد أن تصادف إحدى عربات بائعي "السميت" أو "Simit" بالتركي المنتشرة بشكل كبير في كل مكان في تركيا، إذ إنه خبز شائع يتناول عند الفطور صباحا، ويبدو جزءا لا يتجزأ من النظام الغذائي التركي اليومي. وأوضح أحد بائعي "السميت"، أن طلاب المدارس والجامعات، وحتى الموظفين في طريقهم إلى عملهم أبرز مستهلكي السميت يوميا، الذي لا يتعدى سعره الليرة التركية الواحدة. وقال إنه يؤكل عادة وحده أو يقوم بحشوه بالأجبان أو حتى الشوكولاتة. معجنات الـ"بوريك" من المأكولات التي تؤكل على الإفطار في تركيا "البوريك" (Börek) بالتركي، وهي معجنات شهية بأشكال وحشوات مختلفة، من بينها الجبنة "Peynir" واللحمة "Et"، والسبانخ "lspanak"، والزيتون "Zeytin"، والبطاطا المهروسة "patates". البطاطا المشوية "كومبير" وهي بطاطا مشوية على الطريقة التركية، وتدعى (kumpir) باللغة التركية، وتعد طبقا خاصا لا سيما على الفطور، وتشتهر منطقة "أورتاكوي" (Ortakoy) التاريخية في إسطنبول بهذه الأكلة، وتعد مركزا أساسيا لمحبيها. وقال صاحب أحد محلات "الكومبير" ويدعى إبراهيم غل، إن بطاطا "كومبير" رغم أنها تعد من الوجبات السريعة سهلة الإعداد، إلا أنها تحتاج إلى خبرة جيدة في اختيار نوعية البطاطا وطريقة شويها، وضبط الأصناف المضافة إلى داخلها. وهي عبارة عن قطعة بطاطس مشوية ضخمة بإضافة مكونات عدة إليها حسب الطلب، لتكون وجبة دسمة ولذيذة. ومن الإضافات بالعادة الزيتون والجبنة والمخللات بأنواعها والذرة والجزر والكاتشاب والمايونيز وأحيانا قطع نقانق صغيرة مقطعة، ويتم إضافتها جميعها داخل حبة البطاطا المشوية وتقديمها بشكل مميز. وأشار غل إلى أن الأتراك يقبلون عليها خصوصا في فصل الشتاء البارد، مضيفا أن إضافة المكونات السابق ذكرها إلى البطاطا المشوية يهدف للحصول على الفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين والحديد، لتقديم وجبة صحية ومغذية. ويرافق الأطباق التي سبق ذكرها عادة حسب الطلب، حساء العدس أو الفطر (çorba)، والرز (pilav) أو البرغل (bulgur)، وأحيانا شراب اللبن ويسمى "عيران" (Ayran). المانتي "manti" ستلاحظ أثناء تجوالك محلات تبيع هذا الطبق الخاص الذي يدعى "manti"، وهي عبارة عن قطع صغيرة من العجين محشوة باللحم مع أنواع عدة من صوص الزبدة، والبندورة والزبادي. وتضفي المكونات المضافة إلى العجين طعما رائع اللذة لهذه الوجبة التركية الشهية. وستشاهد محلات فيها نسوة يعملن على عجن هذه الأكلة، بشكل جماعي، ويقمن بحشو هذه القطع الصغيرة الشهية. إسكندر كباب "Iskender kebab" من الأكلات التركية المحببة لدى الأتراك، وتؤكل على الغداء، وتعرف بدسامتها الشديدة، وهي نوع من أنواع الكباب التركي المشهور. و"Iskender kebab" عبارة عن شرحات لحم شاورما مع خلطة متبلات وبهارات متنوعة وصوص البندورة وتكون فوق خبز مقطع يتم قليه، ويتم إضافة سمن بلدي مغلي جدا، ويقدم اللبن مع الوجبة. مشاوي متنوعة أخرى شهيرة ستلاحظ خلال رحلة تجربتك للأكلات التركية دسامتها الشديدة، فأغلب الوجبات التي يتناولها الأتراك تحوي اللحم عادة، ويفضلون شوي اللحم والدجاج ويسمى "Tavuk". وأشهر مأكولات المشاوي المشهورة في المحلات التركية والأكثر طلبا: - "الشيش طاووق" (Tavuk sis): وهي الوجبة التي يعرفها كثير من العرب وبالاسم ذاته تقريبا، وهو عبارة عن قطع دجاج يتم شويها على الفحم. - الكباب (Kebap): ويأتي الكباب على نوعين أولهما حار ويدعى أضنا (Adana) وآخر بتتبيلة غير حارة ويدعى أورفا (Urfa) وتقدم مع البرغل والفلفل والبصل عادة. - لحمة بالعجين (Lahmajoun): وتباع في محلات الشوي، ويتم عملها في الأفران، وهي عبارة عن عجين مسطح ولحمة متبلة. - شاورما (Döner): وتأتي بالدجاج وتسمى (Tavuk Döner)، وباللحم وتسمى (Et Döner)، وتختلف عن الشاورما العربي في طريقة العمل والتقديم، فهي تقدم بأكثر من نوع خبز على شكل ساندوش وأحيانا على طيف مع الأرز، وتقدم بخبز يدعى "إكميك" (Ekmek) وهو أشبه بالخبز الفرنسي قاسي المضغ، و"Pide" خبز دائري يتم فتحه وحشوه بالشاورما، و"دورم" (Dorom) بخبز الصاج ويتم لفها. - كوكوريتش (Kokoreç): من بين ألذ وجبات المطبخ التركي، وهي أكلة بلقانية وتركية مشهورة في جميع أنحاء تركيا، وهي عبارة عن "المصارين" (أمعاء الماعز أو الخراف)، وتنظف جيدا بالماء وتنقع بالتوابل المختلفة والليمون، وتلف على سيخ مثل الشاورما، ويتم شويها على نار هادئة فوق الفحم، وتقدم كسندويش. الدجاج بالصوص (Soslu Tavuk) وهي أكلة بقالب تركي مميز، إذ يتم تقديم شرائح الدجاج بأشكال عدة وطرق متنوعة لتتناولها، بالإضافة إلى المعكرونة والخضار، في وجبة متكاملة وصحية. وللأكلة قائمة متنوعة، إذ يتم طهو الدجاج مع أنواع عدة من الصوص، وأحيانا يكون الصوص مع الجبن أو البندورة والفلفل، وأحيانا يطبخ مع الفليفلة والفطر. ميديا دولما (Midye dolma) تنتشر محلات وعربات "ميديا دولما" بشكل واسع، ولا بد أن تقابل إحداها أثناء تجوالك في مدن تركيا، وهي عبارة عن محار مقدم على نصف صدفة، مخلوطة بالأرز المتبل، ومعصور عليها ليمون. وتتواجد بكثرة وبشكل كبير في المناطق الساحلية ومطاعم السمك، والميادين العامة، رغم أن هذه الوجبة اعتاد العرب أن تكون عادة من الوجبات المقدمة في المطاعم الراقية والمكلفة، إلا أنها موجودة بكثرة في تركيا وسعرها معقول. فاصوليا (fasulye) ورغم أن وجبة الفاصولياء البيضاء تعد من بين الوجبات المتعارف عليها عند كثير من الدول العربية، إلا أنها أيضا من الوجبات المحببة لدى الأتراك. وستلاحظ وجود محلات لبيع وجبة الفاصولياء فقط، ويسمى بائعها في اللغة التركية: (fasulyeci) أي "فاصوليجي"، كما نطلق على أصحاب المهن في بعض اللهجات العربية، مثل "مواسرجي" و"كهربجي"، وهذه المصطلحات مأخوذة كما يبدو من اللغة التركية.

طالب مواطنون ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إدارة مستشفى حمد بضرورة إعادة النظر في الكافتيريات المنتشرة بالمستشفى، والتي وصفوا خدماتها بالمتراجعة، رغم أن أسعارها مرتفعة مقارنة بنظيراتها خارج المستشفى.. وأكدوا ضرورة معالجة أوضاع الكافتيريات، خاصة أن مستشفى حمد يعتبر المستشفى الأكثر كثافة ويؤمه أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين على مدار الساعة. وقال أحد المواطنين: يبدو أن الكافتيريات المنتشرة داخل مستشفى حمد تملكها جهة واحدة، وذلك لتشابه أصناف الوجبات المعروضة فيها، والتي تفتقد للجودة وتنوع الخيارات، إضافة إلى ارتفاع أسعار الوجبات بصورة واضحة، مقارنة بالأسعار خارج المستشفى. وواصل قائلا: هذا المستشفى يعمل به مئات الموظفين الذين تجبرهم طبيعة عملهم على تناول وجباتهم داخل مكان عملهم، وهو ما يجعلنا نطالب بأن تكون هناك خيارات متنوعة للوجبات، وأيضا الاهتمام بنظافة المكان، إضافة إلى مراجعة الأسعار المتاحة، وهناك إحدى الكافتيريات أكل عليها الدهر وشرب، على حد وصفه. وأضاف: تحتاج إلى صيانة ومراجعة شاملة، خاصة أنها تقدم خدماتها للموظفين والزوار على حد سواء، ويجب أن يكون هناك تنوع في الكافتيريات العاملة في المستشفى، والحرص على أن تقدم المأكولات ساخنة على الدوام، ويجب أن تتوافر بها المعاصر المتخصصة، والتي تقدم المشروبات الطازجة بدلا عن المشروبات المعروضة، والتي لا أحد يعلم متى تم صنعها أو تجهيزها. وأكد المواطن أن كل المستشفيات خارج قطر بها تنوع في خدمة المأكولات والمشروبات، ضاربا المثل بما رآه في الولايات المتحدة، التي قال عنها: ذهبت إلى مستشفيات في أمريكا ووجدت فيها كل ما يحتاجه المرضى ومرافقوهم والزوار، من سوبر ماركت متكامل ومنطقة ألعاب، ومكتبة، وكل هذه الكماليات موجودة لكي توفر للموظف في المستشفى وللمريض وللزائر أجواءً أشبه بالموجودة خارج المستشفى، حتى لا يشعروا بالملل. وقال مواطن آخر: أنا لا أشتري من هذه الكافتيريات وأقوم بجلب الطعام معي من خارج المستشفى، فأنا لا أعلم في أي ساعة تم تحضير هذه الوجبات، وهل هي طازجة أم كانت في البراد وتعرضت لعملية تسخين فقط قبل تقديمها.

أعد الطباخ التركي، عمر آق قور، بعض المأكولات التي يعود تاريخها لـ4 آلاف عام، انطلاقا من المكتشفات الأثرية الخاصة بالحيثيين، الذين استوطنوا منطقة الأناضول في الألفية الثالثة قبل الميلاد. وأوضح الأستاذ أيقوت جنار أوغلو، رئيس فريق التنقيب الأثري، في منطقة "ألاجا هويوك" بولاية بورصا شمال غربي تركيا، أنهم اكتشفوا العديد من الدلائل المثيرة للاهتمام حول طبيعة الحياة في المنطقة التي كانت من المدن الهامة للحيثيين، مشيرا إلى أن أول أعمال التنقيب فيها جرت عام 1907 أيام الدولة العثمانية. ولفت جنار أوغلو أن الرقم الأثرية تحوي العديد من المعلومات حول المأكولات الرائجة لدى الحيثيين، الذين تعد ثقافتهم المطبخية متطورة، بالنسبة لعصرهم، منوها أنهم حاولوا تجريب إعداد بعض الأطعمة في ضوء المعطيات المتوفرة، وبنفس الطرق التي كان الحيثيون يستخدمونها، دون الاعتماد على أي من الأدوات التكنولوجية المطبخية الحديثة. وأردف رئيس فريق التنقيب الأثري أن هناك سجلات تعود لنحو 100 نوع من المعجنات في الرُقم المكتشفة، فضلا عن معطيات حول استخدام الخضراوات والعسل وزيت الزيتون.

يعد الاستمتاع بتجربة الطعام وتذوق المأكولات المحلية، أحد الطقوس المهمة للتعرف على ثقافة البلدان من حول العالم. وتعتبر زيارة متاحف الأطعمة بمثابة خطوة جيدة بالنسبة للأشخاص المهتمين بتذوق أطعمة من ثقافات مختلفة، والتعرف على المطابخ المحلية من مختلف أنحاء العالم. .

من أفضل الأوقات التي قد يقضيها المسافر في جولاته السياحية، هي تلك الأوقات التي يجوب فيها الأسواق في المدن التي يزورها، فمتعة التسوق لا تضاهيها متعة بالنسبة للكثيرين، وتتميز الكثير من المدن بأسواق تجذب السياح إليها، وخاصة أسواق الأطعمة والمواد الغذائية. ونقدم فيما يلي أفضل 10 أسواق لشراء الطعام في العالم بحسب موقع ناشيونال جيوغرافيك: 1- سوق سانت لورانس، تورنتو، كندا يعمل هذا السوق الزراعي منذ 1803 وتم تحديثه في عام 1970 و1990، بعد إهمال دام فترة طويلة، ويحتوي هذا السوق على بضائع غذائية متنوعة، ابتداء من الأطعمة البحرية، وانتهاء بالقهوة والبن، ويقع هذا السوق في مدينة تورونتو الكندية، ويقام في يوم السبت فقط. 2- سوق يونيون سكوير جرين ماركت، نيويورك أسس هذا السوق في عام 1976 بمدينة نيويورك، ويحتوي على منتجات غذائية متنوعة، ويفتح أبوابه في أيام الأحد، والأربعاء، والجمعة، والسبت. 3- سوق كاستريز، في سانت لوكا ظهر هذا السوق لأول مرة في عام 1894، ويقع في عاصمة سانت لوكا، وهو أكبر سوق في الجزيرة، ويختص هذا السوق بالأعشاب التي تنمو على الجزيرة كاليانسون والقرفة، بالإضافة إلى الخبز والموز والفواكه المدارية الأخرى، ناهيك عن التوابل مثل صلصة الفلفل الحار، والأطعمة الساخنة، والمأكولات البحرية، ويفتح هذا السوق أبوابه يومياً، ما عدا يوم الأحد. 4- سوق فيرو بيسو، بيليم، البرازيل على الرغم من الضجيج والفوضى التي تعم هذا السوق، إلا أنه يتميز بأجواء لا يمكن مقاومتها، إذ يمتزج بناؤه مع القوارب على ضفاف نهر الأمازون التي تحتوي على أنواع عديدة من المنتجات الغذائية، وخاصة الأسماك، والعديد من أنواع الفواكه والأطعمة المختلفة، وينصح بزيارة هذا السوق في الصباح الباكر عندما يحمل الصيادون بضائعهم الطازجة. 5- السوق المركزي في سانتياجو، تشيلي يعود تاريخ هذا السوق إلى عام 1872، ويعج بالأطعمة البحرية المتنوعة، والكثير منها غير معروف خارج تشيلي، يقع السوق بالقرب من كنيسة سانتياجو. 6- سوق كريتا آير الرطب، سنغافورة يتمتع هذا السوق بالنظافة التامة، إذ يتم تنظيف أرضيته على الدوام، ومن هنا جاء اسم "السوق الرطب"، ولكن الأطعمة التي تعرض في هذا السوق غريبة مثل السلاحف والضفادع والأفاعي، وغالباً ما تكون حية بالإضافة إلى الحيوانات المجففة، ويفتح السوق أبوابه حوالي الساعة 6 صباحاً ويغلق في العاشرة مساء. 7- سوق كاباتوري في هلسنكي، فلندا يقع هذا السوق في جنوب ميناء هلسنكي ويقام في الهواء الطلق، ويقدم لحوم الأيل والرنة ولحوم البقر، بالإضافة إلى الشوكولاته المغموسة مع عرق السوس المملح، والسلمون وسمك الرنجة الشهي. 8- سوق لافوتشيرا، باليرمو، إيطاليا يقع في مدينة باليرمو، ساحة سان دومينيكو على جزيرة صقلية، ويغلب عليه الطابع الشرق أوسطي، وتنتشر فيه الفرق الموسيقية التي تغني الأهازيج العربية، وتفوح منه رائحة النقانق والكباب المشوي، ويعني اسم السوق "سوق الجزارين"، ويحتوي على كل أنواع الأطعمة. 9- سوق كورس ساليا، نيس، فرنسا يتسم هذا السوق بالازدحام، وتباع فيه الأزهار والأطعمة مثل لحوم الحيوانات، وهو محاط بالمقاهي والمطاعم المختصة بالأطعمة البحرية، ويتميز بأجوائه الرائع في ليالي الصيف عندما يتحول إلى مطعم في الهواء الطلق. 10- سوق بورو، لندن، بريطانيا يعتبر أقدم سوق للطعام في لندن، ويحتوي على أنواع كثيرة من الأطعمة المميزة كزيت الزيتون والأجيان، وبرجر النعام، والنقانق.

قد يكون من السهل نقل مكونات الطعام من بلد إلى بلد، ولكن من الصعب جداً التمتع بتناول الطعام المميز وكأنك في المنزل في بلدك الأم. ومع وجود حوالي 56 مجموعة عرقية، و8 مطابخ رئيسية معترف بها، وأساليب طهي لا تعد ولا تحصى، فإن هذه القائمة من المأكولات الصينية لا يمكن مقاومتها. وفيما يلي، 10 أطباق صينية لايقاظ الحنين إلى الوطن لدى الصينيين الذين يعيشون في الخارج: