أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أدى النزاع في سوريا منذ اندلاعه في مارس 2011 إلى مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف عدد سكان البلاد وتدمير معظم مناطقها. ضحايا أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يستند إلى شبكة واسعة من المصادر في سوريا سقوط 321 ألف و358 قتيلا بينهم أكثر من 96 ألفا من المدنيين وفي عدادهم 17 ألف طفل على الأقل ونحو 11 ألف امرأة. وفي هذا البلد الذي كان يعد حوالي 23 مليون نسمة قبل النزاع، اضطر قرابة نصف السكان إلى مغادرة منازلهم بينهم 6,6 مليونا نزحوا داخل البلاد. وبحسب المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة للاجئين، فان 4,7 مليون شخص متواجدون في مناطق يصعب الوصول اليها وفي القرى المحاصرة. لاجئون أجبرت الحرب 4,9 ملايين شخص على الفرار من سوريا، بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتستقبل تركيا المجاورة 2,9 مليون سوري، بحسب المفوضية، وهي البلد المضيف الرئيسي. يليها لبنان الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الأمم المتحدة، أو 1,5 مليونا بحسب مصدر حكومي. ثم يأتي الأردن الذي يقول إنه يستقبل نحو 1,4 مليون لاجئ سوري، أي أكثر بكثير من رقم المفوضية الذي يشير إلى 630 ألف لاجئ. ولجأ 225 ألف سوري على الأقل إلى العراق، و137 ألفا إلى مصر. وبحسب مفوضية اللاجئين، هناك حوالي 90% من اللاجئين السوريين يقيمون تحت عتبة الفقر وأقل من 10% منهم يعتبر وضعهم شديد الهشاشة. سجن وتعذيب في 7 فبراير، اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بارتكاب عمليات شنق جماعية في حق ـ13 ألف معتقل داخل سجن صيدنايا خلال 5 سنوات. وأوضحت أن هؤلاء يضافون إلى 17700 شخص قتلوا في سجون النظام وسبق أن أحصتهم المنظمة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 60 ألف شخص خلال ست سنوات تحت التعذيب أو الظروف القاسية في سجون النظام. وقال المرصد إن نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع. وقتل آلاف غيرهم خلال الفترة نفسها في سجون مجموعات المعارضة المسلحة أو الجهادية، بحسب المرصد. وفي فبراير 2016، اتهم محققون من الأمم المتحدة النظام بارتكاب عمليات "إبادة" في سجونه ومراكز الاعتقال. اقتصاد مدمر يقول الخبراء إن النزاع أعاد الاقتصاد السوري 3 عقود إلى الوراء، إذ توقفت جميع عائداته ودمرت معظم بناه التحتية. كما دمرت أنظمة التعليم والصحة. في 2015، قال تجمع يضم 130 منظمة غير حكومية أن سوريا تعيش تقريبا بدون كهرباء إذ أن 83% من شبكة الإنارة في البلاد لم تعد تعمل بسبب الحرب. ويعيش أكثر من 80% من السكان تحت عتبة الفقر بحسب دراسة نشرتها الأمم المتحدة وجامعة سانت اندروز البريطانية في إبريل 2016. وقالت الدراسة أيضا أن الاقتصاد السوري سجل انكماشا بنسبة 55% في الفترة بين 2010 و2015.
328
| 13 مارس 2017
يختصر سكان قطاع غزة، حياتـهم، في 4 ساعات فقط، وهم يستقبلون أول أيام عام 2015، في ظل توقف محطة توليد الكهرباء الوحيـدة عن العمـل جراء نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها. معاناة يومية وهذه الساعات الـ4، التي تقوم شركة توزيع الكهرباء بوصلـها معتمدة على "الخطوط الإسرائيلية والمصرية"، لا تكفي لإشعال المدافئ الكهربائية، ومد المنازل بالدفء المطلوب، للتغلب على برد الشتاء القارس، وصقيع "يناير"، كما يقول الفلسطيني أمجد نعيم "42 عاما". ويُضيف نعيم الأب لـ7 أبناء، بينهم 4 أطفال أصغرهم يبلغ من العمر 3 أسابيع، أن عودة أزمة انقطاع التيار الكهربائي في غزة، في ظل البرد، وقسوة الجو تزيد من معاناتهم اليومية. ويتابع المواطن الفلسطيني بحسرة، "الأطفال بحاجة إلى تدفئة، في مثل هذا الجو، ولكن للأسف الأجهزة الكهربائية تبدو بلا أي فائدة تُذكر، وأنا أسكن في شقة داخل برج سكني، لا يمكن أن ألجأ إلى الوسائل البدائية، كإشعال الحطب، أطفالي تجمدوا من البرد". ويستنكر نعيم ما وصفّه بـ"بؤس الحياة"، في غزة، مضيفا أن العالم يحتفل ببداية العام الجديد، في ظل أجواء دافئة، يسودها التفاؤل، وهو ما يفتقده القطاع المحاصر إسرائيليا منذ أكثر من 7 أعوام. كارثة إنسانية ومنذ أسبوع، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل، جراء نقص "السولار الصناعي" اللازم لتشغيلها. وحذرت شركة "توزيع الكهرباء"، في بيان سابق لها من حدوث "كارثة إنسانية" تطول كافة مناحي الحياة، في ظل الأجواء الباردة، واضطرارها لزيادة عدد ساعات قطع التيار، ليصل إلى 20 ساعة يوميا، في وقت لا تتجاوز ساعات الوصل 4 ساعات في اليوم. وكانت سلطة الطاقة الفلسطينية في غزة، أعلنت الأحد الماضي، توقف عملية ضخ السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميجاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان منها، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات. ولا تتمكن ربة البيت سوسن حميد "36 عاما"، من تدفئة منزلها ولو لدقائق معدودة، فتشغيل "مدفأة صغيرة"، كفيل بفصل التيار الكهربائي على الفور. وتُضيف حميد، "التيار الكهربائي الذي يأتي لساعات قليلة، لا يتحمل سوى الإنارة البسيطة، والجو شديدة البردة، والأطفال باتوا يعانون من أمراض الشتاء، لغياب وسائل التدفئة". وسائل بدائية ويُجبر انقطاع التيار الكهربائي، العائلات في قطاع غزة، للعودة إلى الوسائل البدائية، وفي مقدمتها إشعال "كانون النار". ويسارع الشاب معاذ محمد "23 عاما"، في جمع أعواد القش وأوراق الشجر لإيقاد كانون النار على سطح المنزل. ويقول محمد، "في المساء يشتد البرد، ولا يمكن احتمال الصقيع، لهذا نلجأ إلى نيران الكانون، فأزمة الكهرباء جعلتنا عاجزين عن استخدام الأجهزة الحديثة". وتسبّبت الوسائل التي يستخدمها الفلسطينيون في إنارة منازلهم خلال فترة انقطاع الكهرباء بالعديد من الحرائق و"المآسي" الإنسانية. وتضطر ربات البيوت، كما تقول سناء خليفة، إلى غسل الملابس يدويا، بعد فقد الأمل في عودة التيار الكهربائي. وتُضيف خليفة بحسرة، "المشكلة أن قدوم التيار الكهربائي، لا يتزامن مع ضخ المياه، ما يجعل حياتنا عبارة عن برد وظلام". ويقول مصعب أبو شنب "52 عاما"، يأتي شتاء غزة هذا العام قاسيا صعبا على أصحاب المنازل التي تضررت بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع. ويضيف أبو شنب، "البرد شديد، ولا يوجد كهرباء، ما يُضاعف معاناتنا، نغلق النوافذ، برقائق بلاستيكية، وأقمشة قديمة، الإعمار لم يبدأ بعد، ومعاناة غزة تزداد سوءا عاما بعد آخر".
456
| 04 يناير 2015
45 دولارا، ربما لا تكفي لسد رمق كثيرين بضعة أيام، لكنها كانت قوتا لآلاف اللاجئين السوريين في الأردن ومصر ولبنان وتركيا، لمدة شهر، وعندما يفقدها أحدهم، كما هو متوقع، خلال الفترة المقبلة، سيكون منزله العراء دون غذاء يعينه على البقاء حيا. أطفال جوعى مشردون قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان، اليوم الخميس، إن الملايين من أطفال اللاجئين السوريين الذين هم في وضع أضعف قد ينامون جوعى إثر تعليق برنامج الغذاء العالمي مساعداته لنحو 1.7 مليون سوري. واعتبرت "يونيسف" أن "تعليق المساعدات الغذائية يزيد من المخاطر الصحية ويهدد السلامة خلال شهور الشتاء"، محذرة من أن "الملايين من أطفال اللاجئين السوريين الأكثر هشاشة قد يؤون للفراش ببطون خاوية". وأشارت المنظمة إلى أن "هذا التعليق سيسهم في الإحساس المتنامي باليأس، خاصة بين الأطفال، والأمهات المرضعات، وذوي الإعاقات والمسنين". وقالت ماريا كالفيس، مديرة "يونيسف" الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "أطفال سوريا وأسرهم يدفعون ثمنا باهظا للصراع القائم، ومع اقتراب فصل الشتاء، سيكون للنقص في تمويل الأغذية أثر مدمر عليهم". صدمة وذهول وأحدث وقف برنامج الغذاء العالمي، خلال الأيام القليلة الماضية، للمساعدات الغذائية المقدمة لـ1.7 مليون لاجئ خارج مخيمات اللاجئين في دول جوار سوريا "الأردن ولبنان وتركيا ومصر"، بسبب نقص التمويل، حالة من الصدمة والذهول لدى اللاجئين الذين بات أمامهم خيار من اثنين، العودة للمخيمات أو لديارهم رغم الأوضاع الصعبة. ويتضرر من قرار تعليق المساعدات، نحو 540 ألف لاجئ في الأردن وحدها، وهم اللاجئون خارج المخيمات "يتواجد بها نحو 94 ألف" باتوا دون أي معيل، أو مصدر للغذاء، حسب مصادر ذكرت أممية تحدثت. وفي محاولة لتوفير الأموال اللازمة، لدعم اللاجئين خلال الشهر الجاري، أطلق برنامج الغذاء العالمي، اليوم الخميس، حملة على مدار 72 ساعة، لجمع 64 مليون دولار، محذرا في بيان، من أن تعليق المساعدات للاجئين قد يؤدي إلى "توتر وعدم استقرار وافتقاد للأمن في الدول المجاورة التي تستضيفهم". واعتبر لاجئون سوريون في الأردن، هذا القرار "مجحفا"، وسيجبرهم على العودة لمخيمات اللجوء على الرغم من أوضاعها الصعبة، أو المخاطرة بحياتهم والعودة لديارهم مع الأوضاع الأمنية الصعبة التي يعيشونها. مأساة اللاجئين أم إبراهيم، كغيرها من اللاجئين، اكتفت بهذا الاسم لدواع أمنية، كما تقول، تبكي أوضاعها، وهي تستطلع ما تبقى في خزائنها من بقايا طعام لسد جوع أطفالها الـ8، وقالت إنها "لن تتردد في العودة لسوريا والعيش تحت القصف إذا شعرت بأن أطفالها لن يجدوا ما يأكلونه". وفي منزلها المستأجر في محافظة المفرق، شمال شرقي الأردن، قالت اللاجئة السورية، إن وقف المساعدات لهم كان له نفس الأثر عندما غادرت محافظة حمص السورية مرغمة باتجاه الأردن، تحت وطأة القصف. أما السبعينية أم محمد، لم يعد لديها "أي قطعة ذهب تبيعها لتسيير أمورها، بعد أن كانت يداها مغطاة بالحلي"، مبينة أن "دفع إيجار المنزل، وإطعام أبنائها غاية لا تدرك في الوقت الحالي". ورغم ذلك الوضع في الأردن، يتواصل دخول اللاجئين السوريين إلى البلاد، إذ عبر خلال الـ24 ساعة الماضية 136 لاجئا، فيما عاد 129 طوعا، وفقا لمدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين، العميد وضاح الحمود. وقال الحمود، إن "عدد اللاجئين السوريين وصل إلى ما يقارب الـ640 ألف لاجئ". مضيفا، "يعيش في مخيمات اللاجئين في الأردن، نحو 94 ألف لاجئ فقط، ويتوزع البقية على المجتمعات المحلية لمحافظات البلاد". وكان برنامج الغذاء العالمي قد بين في تقرير، الشهر الماضي، أن عددا قياسيا يبلغ 4.1 مليون شخص في سوريا حصلوا على حصص غذاء في أغسطس الماضي، مع تمكن مزيد من القوافل من عبور خطوط الجبهة والحدود من تركيا والأردن. ومنذ اندلاع الصراع السوري في عام 2011، نجح برنامج الأغذية العالمي، على الرغم من القتال ومشاكل الوصول، في تلبية الاحتياجات الغذائية لملايين النازحين داخل سوريا، الذين تصل أعدادهم إلى نحو 1.7 مليون لاجئ في الدول المجاورة لبنان والأردن وتركيا والعراق و مصر.
502
| 04 ديسمبر 2014
ازدادت أوضاع النازحين في مخيمات إقليم شمال العراق صعوبة مع دخول فصل شتاء هذا العام، وفي مقدمتها أوضاع مخيم "بحركة" الواقع بالقرب من مدينة أربيل، شمالي العراق. ويقيم أكثر من 5 آلاف نازح، غالبيتهم من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوي والمناطق المحيطة بها، منذ قرابة 4 أشهر، في مخيم "بحركة" الذي لا تتوفر فيه الشروط الأساسية للمعيشة. ورغم افتتاح مدرسة ومستشفى في المخيم، وتقديم مساعدات من قبل دول ومنظمات إنسانية، إلا أن المقيمين في المخيم يشكون من الأوضاع السيئة، ويطالبون بزيادة المساعدات عموما، خاصة المساعدات الطبية ووقود التدفئة ومستلزمات الأطفال. مظاهر مأساوية وهناك مظاهر عديدة لتلك المعاناة داخل المخيم، حيث انتشرت برك مياه الأمطار التي هطلت بغزارة خلال الأيام الماضية، وهو ما نتج عنه صعوبة الحركة في المخيم. خديجة مطر إبراهيم "42 عاما"، نازحة كردية من طائفة الشبك قادمة من قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى، قالت وهي تحاول تجاوز بركة ماء تشكلت بالقرب من خيمتها، "نحن مرهقون جدا، عانينا من الكثير من المصائب التي لا يمكن وصفها". وطالبت النازحة الجهات المعنية بـ "تحسين أوضاعنا"، مضيفة: "ليس لدينا غاز ولا نفط (النفط الأبيض وهو مادة الكيروسين التي تستخدم كوقود التدفئة في العراق) علاوة على أن الخيم التي نقيم فيها سيئة جدا، فهي لا تقينا حر الصيف ولا برد الشتاء، والخدمات الطبية قليلة جدا". ومضت قائلة: "هذه المياه المجتمعة أمام خيمتنا، تهدد حياة أطفالي، لأنهم في هذا الجو البارد بمجرد ما يخرجون من الخيمة يقعون فيها ويتبللون بالمياه، أخشى كثيرا أن يصابوا بالبرد، وأدعو الجهات المختصة إلى وضع حد لمأساتنا". بدوره، قال عباس حسين "70 عاما"، وهو من طائفة الشبك من قضاء الحمدانية: "في الصيف كنا نعاني من الحرارة المرتفعة والغبار، والآن مع قدوم فصل البرودة والمطر، نعاني من البرد والطين والوحل". تدهور الأوضاع وانتقد عباس الحكومة العراقية قائلا: "لا ننتظر شيئا من الحكومة المركزية، فلو كانت حكومتنا بالفعل، لجاء مسؤولوها إلينا واطلعوا على أوضاعنا عن قرب، ولكن للأسف حتى الآن لم يأت أي مسؤول عراقي من الحكومة المركزية". وشهدت الأوضاع الأمنية في أغلب مناطق شمال وغرب العراق تدهورا سريعا في شهر يونيو الماضي، حيث سيطر تنظيم "داعش" على مناطق شاسعة، وترافق ذلك مع موجات من النزوح الجماعي خاصة للأقليات القاطنة في محافظة نينوى ذات التنوع القومي والديني شمالي البلاد، من الايزيديين والمسيحيين والشيعة، توجه أغلبهم إلى محافظات إقليم شمال العراق.
1211
| 29 نوفمبر 2014
أقدم عشرات الفلسطينيين في مدينة غزة، صباح اليوم الخميس، على إخلاء منازلهم ، تخوفا من غرقها بفعل تدفق مياه الأمطار. ومنذ ساعات الصباح الأولى، قام أصحاب البيوت الأرضية من سكان منطقة "النفق" شرق مدينة غزة، بإخلاء منازلهم بعد امتلاء بركة الشيخ رضوان، "المحيطة بحيهم السكني"، إلى أعلى مستوى لها، وهو ما قد يتسبب بفيضان البركة وإغراق عشرات المنازل المحيطة بها، وفق تأكيد بلدية مدينة غزة. وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان نشر اليوم الخميس، إن على أصحاب البيوت الأرضية إخلاء منازلهم فورا. وطالب الجهاز أصحاب البيوت المرتفعة الصعود للطابق الثاني، خوفا من دخول المياه إليها وغرقها بعد امتلاء بركة الشيخ رضوان عن آخرها جراء استمرار هطول الأمطار لليوم الرابع على التوالي. وأكد الدفاع المدني، أن طواقمه تبذل جهودها في المنطقة المذكورة للسيطرة على الوضع ومنع وقوع أي كارثة إنسانية. ويتخوف الفلسطينيون في مدينة غزة من تكرار مأساة غرق منازلهم بمياه الأمطار، شتاء العام الماضي، إذ تسبب منخفض عميق ضرب المنطقة أطلق عليه اسم "أليكسا"، بغرق حي "النفق" وأحياء سكنية أخرى.
520
| 27 نوفمبر 2014
أبدى محللون وخبراء سياسيون فلسطينيون، تشاؤمهم حيال إمكانية إيجاد حل قريب، للقضية الفلسطينية، رغم مرور 97 عاما على وعد بلفور، الذي منح اليهود وعدا بإقامة دولة على أراضي العرب الفلسطينيين. وقال المحللون والسياسيون، إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بعد مرور كل هذه السنوات على وعد "بلفور"، مازال قائما ومفتوحًا، ولا يمكن تحديد نهايته بسقف زمني محدد. معتبرين أن الانقسام الفلسطيني، وتوسّع المشروع الإسرائيلي الاستيطاني، أهم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، في الوقت الراهن. صراع مفتوح ويحيي الفلسطينيون، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ97 لوعد "بلفور"، الذي منح لليهود الحق في إقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين، ويطالب الفلسطينيون الحكومة البريطانية في هذه الذكرى بـ"الاعتذار"، عن تداعيات هذا الوعد. ويطلق اسم وعد بلفور على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في الـ2 من نوفمبر عام 1917، إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وجاء فيها، "الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين لشعب اليهودي، وأنها ستبذل غاية جهودها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر". ويرى طلال عوكل، المحلل السياسي، والكاتب في صحيفة "الأيام" الفلسطينية الصادرة من رام الله، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيظل مفتوحا، مضيفا، "لا يستطيع أي فرد أن يحدد تاريخًا لنهاية مأساة الفلسطينيين". ويرى عوكل، أن القضية الفلسطينية مازالت تواجه تحديات "جسام خطيرة"، أبرزها المشروع الإسرائيلي الذي لا يرى للفلسطينيين أي حقوق، من خلال محاولة إلغاء حق العودة "عودة الفلسطينيين إلى أرضهم التي أخرجوا منها عام 1948"، واستمرار تهويد القدس، وإخلائها من سكانها المقدسيين. واستدرك المحلل السياسي، "رغم مرور كل هذه السنوات، إلا أن إسرائيل لا تريد سلامًا، ولا تبحث عنه، بل لديها مخططات بعدم الاعتراف بالفلسطينيين، وتعمل جاهدة على تنفيذها". وأكد عوكل على ضرورة إيجاد "إستراتيجية جديدة غير المعمول بها على الصعيد المحلي والعربي والدولي، لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، تتمثل بالانتقال من خانة الشجب والاستنكار، إلى خانة الفعل والقوة، وليس المقصود بذلك العنف وقوة السلاح". وبدوره يعرب مشير عامر، المحلل السياسي، والمحاضر في كلية الآداب، بالجامعة الإسلامية بغزة، عن تشاؤمه، حيال إيجاد حل قريب للقضية الفلسطينية. قائلا، "أعتقد أن الأمور على أرض الواقع تدلّل على ازدياد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية الدائمة بحق الفلسطينيين، طالما أن الصمت سيد الموقف في المجتمع الدولي، والصراع مازال مستمرا، لكنه على طريق التحرر". وأضاف عامر، "يجب ردع إسرائيل بالمقاومة الشعبية والدبلوماسية، طالما استمرت في اعتداءاتها، فهي لا تفهم سوى لغة القوة، سواء بالمقاومة المسلحة أو الضغط الدبلوماسي". مشيرا إلى أن "الخطر" لايزال يحيق بفلسطين، مضيفًا "أبزر المعيقات تتمثل في الانقسام الفلسطيني، مما يتطلب إعادة ترتيب أوراق البيت الفلسطيني عاجلاً، للتصدي لمشروع التهويد الإسرائيلي". وعود استيطانية مستمرة وقال الكاتب في صحيفة "فلسطين" المحلية الصادرة من قطاع غزة، فايز أبو شمالة، لايزال حال القضية الفلسطينية، من استيطان واستعمار، على ما هو عليه منذ عام 1948. متابعا، "الوعود الاستيطانية مازالت تعطى لإسرائيل، من قبل المجتمع الدولي الذي ينصاع لها أكثر، يومًا بعد يوم". واعتبر أبو شمالة أن الانقسام الفلسطيني، الذي جعل العالم ينظر للفلسطينيين كطرفين، أحدهما يبحث عن السلام، والآخر إرهابي يحب القتل، هو بـ"مثابة الضوء الأخضر لإعطاء أعداء القضية الفرصة للانقضاض عليها". وأضاف الكاتب الفلسطيني، "حالة التمزق العربي والانشقاقات والخلافات المحلية والعربية، من شأنها أن تزيد من تغيب قضية فلسطين عن أولويات الأمة العربية والإسلامية". مؤكدا على ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع لإنهاء الانقسام الفلسطيني فعليًا وليس شكليًا.
916
| 02 نوفمبر 2014
تثير الأوضاع في دولة جنوب السودان المزيد من المخاوف في الأوساط المحلية والإقليمية والدولية لعدد من الاعتبارات، في صدارتها الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يتعرض لها السكان هناك في ضوء الصراع الدموي بين طرفي النزاع إضافة إلى عمليات الشد والجذب في مفاوضات أديس أبابا الحالية بين وفدي الحكومة التي يرأسها الرئيس سلفاكير ميارديت ومعارضيها بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار. مأساة وتشرد وجوع ومرض وبدأ المشهد الإنساني قاتما ومثيرا للقلق المحلي والدولي في ضوء أحدث تحذير أطلقته الأمم المتحدة، وكشفت فيه عن واقع مأساوي بشع، ويعرض آلاف الأرواح في جنوب السودان إلى تهديد حقيقي كبير لحياتهم ومستقبلهم، وقالت المنظمة الدولية إن "أكثر من 50 ألف طفل مهددون بالموت قريبا"، بسبب "المرض أو الجوع في جنوب السودان". داعية إلى تقديم أكثر من مليار دولار في سبيل مساعدة المواطنين الجنوبيين، وبدا الوضع لا يحتمل تأخير تقديم مساعدات، لأن الأمم المتحدة ترى أن الأهداف الفورية للعملية الإنسانية تتمثل في "إنقاذ أرواح وتفادي مجاعة". والأخطر في البيان الأممي أنه ينبه إلى ارتفاع خطر المجاعة، وعزا ذلك إلى أن مجموعات عدة لم تعد قادرة على الزراعة أو الاهتمام بمواشيها. قائلا إن مناطق معينة من البلاد يصعب الوصول إليها، وبدأ أناس يموتون من الجوع. فشل في التهدئة وفي غمرة هذه التحذيرات الدولية التي تدق ناقوس الخطر وتكشف أبعاد الوضع الإنساني المميت في دولة جنوب السودان، بدا مثيرا للقلق في أوساط عدة أن الفرقاء في دولة جنوب السودان لم ينجحوا حتى الآن في اتخاذ خطوات تمهد لإطفاء الحريق، الذي أودى بأرواح أعداد كبيرة من المواطنين، وبينهم نساء وأطفال وشيوخ فقدوا حياتهم، وتشردت أعداد كبيرة منهم بسبب الحرب بين فريقين من أبناء جنوب السودان لم يستطيعا حتى الآن الاحتكام إلى لغة التعايش وقيم المواطنة، لتحقيق استقرار سياسي، يمكن أن ينعكس إيجابا على مواطنيهم الذين كانوا يتوقون إلى حياة الاستقرار بعد الإعلان عن دولة في جنوب السودان التي أعلنت في التاسع من يوليو. تهديدات بإجراءات عقابية واللافت في سياق تلك الأوضاع المضطربة وأجواء الشحن والصراع الدموي المستمر في جنوب السودان أن مفاوضات أديس أبابا التي كان من المقرر أن تبدأ، أمس الاثنين، بين وفدي الحكومة ومعارضيها لم تنطلق كما كان مقررا، وقيل إن السبب يكمن في أن "سكرتير الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا الإيغاد "تضم جيبوتي، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، الصومال، السودان، أوغندا"، والتي ترعى المفاوضات وصف طرفي النزاع بـ"الغباء"، ما أدى إلى مقاطعة الوفدين للاجتماع . وأيا كان السبب في البداية المتعثرة وربما الفاشلة لجولة المفاوضات الجديدة، كما ترجح مصادر سودانية تتابع سير المحادثات، فإن واقع الحال يشير إلى أن صبر الوسطاء الإقليميين والدوليين بدأ ينفد، وهذا معناه أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى وفي صدارتها الولايات المتحدة، قد تتخذ إجراءات عقابية على أي طرف يعرقل التوصل إلى تسوية لملف الصراع في دولة جنوب السودان التي أحبطت التقديرات الغربية التي كانت تحلم بوضع مستقر في الدولة الجديدة. الأمل في التوافق ويبدو أن لا أمل للنجاح في مواجهة التحديات الإنسانية والمعيشية التي تمسك بخناق المواطنين في جنوب السودان إلا بتحقيق توافق حقيقي بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق، رياك مشار، والقوى المتصارعة، ليساهم ذلك بفاعلية في إنجاح أي خطوة عملية يتخذها طرفا الحرب على طريق تشكيل حكومة انتقالية خلال 60 يوما وفقا لما أعلنته الوساطة الإفريقية.
670
| 17 يونيو 2014
رأى محللون أن إعادة انتخاب بشار الأسد رئيسا لسوريا يعني "تكريساً للوضع المأساوي الراهن"، ما سيؤدي إلى التصعيد العسكري وسط انسداد الأفق السياسي، معتبرين أن الأسد فقد إلى حد كبير زمام المبادرة في لبنان وحتى داخل بلاده، حيث بات "ورقة تفاوض" بيد إيران التي زاد تأثيرها مع تدخل "حزب الله" في القتال إلى جانب النظام. تكريس للمأساة وشدد الكاتب والأستاذ الجامعي اللبناني زياد ماجد، على أن انتخاب الأسد كان "تكريساً للوضع المأساوي السوري الراهن، وتأزيماً سياسياً إضافياً له، لا بد أنه سينعكس قريباً في الميدان معارك إضافية". يتقاطع موقف الصحفي والمخرج السوري علي الأتاسي مع ماجد، حيث قال إن "انتخاب الأسد لا يعني إلا أمرا واحدا هو إطالة أمد المآساة السورية"، مشيرا إلى أن ذلك يعود لكونه منذ اليوم الأول للثورة "شكّل مصير الطغمة العائلية المتحكمة بموارد السلطة والثروة في الدولة السورية، جوهر ولب المشكلة". ينتج نفسه ورأى الأتاسي أن إعادة انتخاب الأسد تعني أمرين "أولا أن نظام حافظ الأسد لا يتقن إلا عادة إنتاج نفسه، حتى لو كان ثمن ذلك هو تدمير البلاد وتهجير ملايين السوريين وانحسار سيطرته على مناطق محددة من الجغرافيا السورية"، وثانيا أن رعاة الأسد الإقليميين "لا يزالون قادرين وراغبين في استخدامه كورقة مفاوضات في لعبة الأمم التي تدور رحاها اليوم على الأرض السورية". وشدد على ان انتخاب الأسد بالشكل الذي تم عليه "يدل على أن مثل هكذا أنظمة غير قادرة علي إصلاح نفسها من الداخل، وكل ما تتقنه هو إعادة تركيب مجتمعها بالحديد والنار لتكون قادرة على حكمه والتحكم به لسنين جديدة". رسالة مزدوجة من جهته، أكد ماجد "الرسالة المزدوجة" من وراء الانتخاب، والموجهة أولا من الأسد إلى مؤيّديه وقاعدته الشعبية المتبقية في سوريا مفادها أنه "ما زال الرئيس والمرجع"، وأنه مستمرّ في السلطة، وما عليهم سوى "الاستمرار بالولاء"، وثانيا هي رسالة من طهران وموسكو إلى الغرب، وبعض الدول الإقليمية للقول إن الأسد "أمر واقع وباق لسنوات إضافية وكل حديث عن تنحّيه لم يعد مقبولاً"، مضيفا أن ذلك يؤدي إلى خلاصة أن "الحل السياسي صار أصعب حاليا". فشل دولي وفي هذا السياق، أشارت مديرة مركز "كارنيجي" للشرق الأوسط لينا الخطيب، إلى العامل الخارجي، حيث قالت إن "انتخاب الأسد يعكس فشل المجتمع الدولي في السعي نحو حل للأزمة السورية، ما عزز من نفوذ النظام على حساب المعارضة"، لافتة إلى أنه سيكون لذلك "انعكاسات من خلال التطورات الميدانية". ولا شك أن النظام تقدّم أخيرا على أكثر من جبهة لكنه لم يحقّق انتصارات حاسمة وما زال أكثر من نصف مساحة البلاد خارج سيطرته، بحسب ما قال ماجد الذي أشار إلى أن ذلك يعني أيضا أنه "لا حل عسكريا يلوح في الأفق"، مشددا على أنه في ظل غياب "أي تبدّل سياسي أو عسكري نوعي، أظنّ الوضع الراهن سيطول لفترة لا تبدو قصيرة".
308
| 06 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
25174
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
10108
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
9548
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
9198
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7930
| 30 سبتمبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4800
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3264
| 01 أكتوبر 2025