أعلن أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أن البلدية قامت باقتناء لوحة للسلطان العثماني محمد الفاتح، تم عرضها في مزاد علني في العاصمة البريطانية لندن، لتتم إعادتها إلى تركيا. هذا المزاد العلني أقيم في قاعة كريستي Christie، في العاصمة البريطانية لندن، فيما أكدت تقارير إعلامية تركية أن هذه اللوحة التي تعود للسلطان العثماني محمد الفاتح بيعت بقيمة 770 ألف جنيه إسترليني (قرابة 948 ألف دولار). وفق تقرير لصحيفة بريس تورك التركية، الخميس، فإن هذه اللوحة يُعتقد أنه تم الحصول عليها من ورشة الرسام الإيطالي جنتيل بيلين (1429-1507)، فيما لم يتم الحسم في أمر مَن رسمها، إن كانت بريشة الفنان الشهير أم بريشة أحد تلامذته، وذلك سنة 1480 ميلادية. يعتبر السلطان محمد الفاتح (1432-1481م) سابع سلاطين الدولة العثمانية، وعَرف عهده فتوحات كبيرة، أبرزها فتح القسطنطينية (إسطنبول حالياً)، عام 1453م. رئيس بلدية إسطنبول كتب تغريدة على تويتر. جاء فيها: اشترينا اللوحة الزيتية التي يُرجَّح أنها خرجت من ورشة الرسام الإيطالي جينتل بيليني، وهي واحدة من اللوحات الثلاث الأصلية للسلطان الفاتح، التي تم بيعها بالمزاد في لندن. اللوحة التي بيعت في قسم الفن الإسلامي والهندي تستلهم أهميتها من أنها واحدة من ثلاث لوحات أصلية رُسمت للسلطان محمد الفاتح. في تصريح لها، لقناة تي آر تي التركية، تقول بلومبلي إن الاستثنائي في هذه اللوحة هو أنها نجت حتى يومنا هذا، وتعتبر من 3 لوحات أصلية رسمت للسلطان.

أعلنت دار سوذبيز أن مزادات موسم الربيع التي تدر مبيعاتها مليارات الدولارات ستعقد عن بعد وبدون جمهور هذا العام بسبب فيروس كورونا المستجد. ومع بقاء مدينة نيويورك تحت الإغلاق لكبح تفشي وباء كوفيد-19، قالت سوذبيز إنها ستعقد مزادها لأعمال الفن الحديثة والمعاصرة في 29 يونيو في لندن. ومن بين أبرز الأعمال المعروضة، لوحة ثلاثية مستوحاة من تراجيديا اوريستي لاسخيلوس للرسام فرانسيس بيكن المقدر سعرها ب60 مليون دولار ولوحة 1947-واي-نمبر1 لكليفورد ستيل التي يقدر سعرها بما بين 25 و35 مليون دولار. وسيبث هذا المزاد وهو الأول من نوعه الذي يقام من دون جمهور، مباشرة على الإنترنت، مع تمكن المزايدين الراغبين في المشاركة، من الاتصال بالمتخصصين العاملين في سوذبيز في نيويورك وهونغ كونغ ولندن أو المزايدة عبر الإنترنت. وقالت إيمي كابيلاتزو رئيسة قسم الفنون الجميلة في الدار خلال 30 عاما لوجودنا... لم ينظم مزاد بهذا الحجم بهذه الطريقة مطلقا، لكن لم يكن هذا الوباء موجودا أيضا. وأضافت لكن لحسن الحظ نحن مجهزون بالكامل بتقنية استثنائية لإتاحة تنظيم أحداث مماثلة.

سُرقت لوحة للفنان الهولندي فينسنت فان جوخ، تقدّر قيمتها بملايين الدولارات، من أحد المتاحف الهولندية بالتزامن مع إغلاق المُنشأة إثر وباء كورونا الذي اجتاح دول العالم، وللصدفة المزعجة فقد سرقت في ذكرى ميلاد فان جوخ الـ167. اللصوص سرقوا اللوحة التي تحمل اسم (حديقة منزل القسيس ببلدة نوينين ذات ربيع) بعد اقتحام بوابة متحف سينغر لارين الزجاجية بمدينة لارين، ورغم انطلاق صفارات إنذار السرقة إبان الاقتحام، لكن اللصوص لاذوا بالفرار باللوحة التي يعود تاريخها إلى عام 1884، قبل وصول الشرطة. هذا، ولا يُعتقد أن ثمّة لوحات أخرى قد سُرِقت من المتحف الذي يعرض أيضاً الأعمال الأصلية للفنان الأمريكي وجامع الأعمال الفنية وليام سينغر وزوجته آنا. وكان المتحف أغلق أبوابه منذ 12 مارس ضمن الإجراءات التي اتخذتها هولندا لإغلاق أماكن التجمعات لمكافحة انتشار الفيروس، وفق صحيفة الغارديان البريطانية. مدير المتحف، جان رودلف دي لورم، وصف الحادث بالمزعج، خلال مؤتمر صحفي واعتبر أن فقدان اللوحة المستعارة من متحف غرونينغر لأحد أعظم الرسامين قد سُلِبت من المجتمع، وطالب بإعادتها في أسرع وقت لأن الفن للمشاركة مع المجتمع. من جهته، قال متحدّث باسم الشرطة التابعة لمنطقتي خوي وفيخت إنه تجري الاستعانة بخبراء في السرقات الفنية لدى إدارة التحقيق في الجرائم الجنائية القومية، وقد أضيفت منذ ذلك الحين اللوحة إلى قائمة الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة. تقدر قيمة اللوحة بـ6.8 مليون دولار أمريكي، وفق تقدير مفتّش آثار الهولندي، آرثر براندت. لكن قيمة هذا اللوحة الزيتية قد تقدر بأكثر من هذا، فقد بيعت لوحة مؤخراً لجوخ رسمها خلال نفس الفترة (بين عامي 1883 و1884) بنحو 11 مليون دولار أمريكي في مزادٍ هولندي حمل عنوان “مرآة الروح”.

افتتحت كتارا معرضًا بعنوان رسالة كيوتارغتس للسلام. ضم المعرض ما يقارب الـ 70 عملاً، شارك فيها 45 فنانًا من قطر من مختلف الفئات العمرية ومختلف مشارب الحياة للتعبير الخلاق عن رسائل السلام الفردية الموجهة للأجيال المستقبلية من خلال أهداف رياضية رمزية متكاملة في عمل فني. وعن المعرض، الذي يتواصل حتى نهاية أبريل الجاري. قال الفنان الأوكراني أندريه: ولدت الفكرة من رغبتنا في تبديد الصورة النمطية التي ترمي إليها كلمة هدف من خلال الأعمال الفنية، حيث يعتبرها الكثيرون شكلاً من أشكال العدوان. مضيفًا: المعرض يمثل مشروعًا لرؤيتنا لمفهوم السلام، حيث قمنا بالطلب من كل مشارك بان يترك رسالته الفنية من خلال لغة الفن والإجابة على السؤال ما هي رسالتك الإيجابية للسلام؟مستخدمين الورق لإيصال رسالة إيجابية من الفنانين. ومقارنة الوجوه السعيدة والحزينة للناس. وبين أن زوار المعرض سيتمكنون من المشاركة في هذا المشروع الفني الهادف من خلال ترك رسالة شخصية وكتابية للسلام، في ورقة الهدف صغيرة الحجم باللغة الأصلية، وسيتم دمج هذه القطع الفريدة في عمل فني كبير لاحقًا. من جانبها أوضحت السيدة ناديا وهي صاحبة فكرة المعرض أن العمل على هذا المشروع الفني تم على مجموعتين الأولى هي أعمال فنية للفنانين والثانية هي جمع رسائل المشاركين والمكتوبة على الأوراق للمشاركين على رأس لوحات كبيرة لخلق عمل فني فريد، مؤكدة أنه من خلال مشروع Qtargets يصبح كل مشارك رسولاً للسلام.

بيعت لوحة "أفق مدينة نيويورك" التي رسمها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مزاد علني، بأكثر من 29 ألف دولار. وكان السعر الابتدائي للوحة يبلغ 9 آلاف دولار، وبحسب موقع BuzzFeed News، تم بيعها بإشراف دار مزادات Nate D. Sanders، بـ29184 دولارا. ورسم ترامب اللوحة عام 2005، وقرر بيعها لدعم حملة لمحو الأمية. واللوحة بمقاس 11.5 بوصة 9X بوصة، وتبين سلسلة من ناطحات سحاب مدينة نيويورك، يتوسطها برج ترامب بتصميم مختلف وبشكل واضح يميزه عن المباني الأخرى، موقعا عليها ترامب بخط يده باستخدام لون ذهبي، بحسب روسيا اليوم. ووصفت دار المزادات الرسم عبر موقعها على الإنترنت بأنه "عمل فني أصلي نادر من قبل الرئيس".

نجح نحات وخطاط تركي في خط أشهر 25 لوحة تركية على نصف حبة عدس وإعداد كتيب صغير منها بحجم سنتيمتر مربع واحد. وقال نجاتي قورقمازالذى يعد أحد النّحاتين المجهريين الثلاثة حول العالم لوكالة انباء الأناضول "كتبت لوحات الخط (25 لوحة) على نصف حبة عدس، على نمط خط الغبار، مع التزامي بقواعد معينة، بحيث لا ترى بالعين المجردة". وأضاف"استخدمت شعرة من شارب ثعلب، لأخط بها نماذج من فن الخط التركي التقليدي على حبة العدس، الأمر الذي تطلب الكثير من الصبر والتركيز، فضلًا عن الدقة والحرفية". وأشار قورقماز إلى أنه يستخدم مجهرًا وعدسة مكبرة في أعماله التي لا تُرى بالعين المجردة. وأوضح أن النحوت مجهرية تتطلب السيطرة على التنفس، والتنسيق بين العين واليد. ولفت إلى أنه في حال حدوث خطأ كان يضطر للبدء من جديد، لان هذا النوع من الفن لا يقبل الأخطاء. وكان قورقماز تمكن من كتابة أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين على حبات عدس، ضمن كتاب صغير لا تتجاوز مساحة كل صفحة 7 سنتيمترات مربعة.

كشف الفنان التشكيلي السوري سبهان آدم عن لوحةٍ جديدة رسمها احتفاءً بتنصيب دونالد ترامب.اللوحة تظهر امرأة من "كائنات العزلة" كما يحلو له وصفها، ممسكةً بيديها مجلّة يتصدر غلافها صورة ترامب مع إضافة مانشيت يمثّل وجهة نظره تجاهه؛ "الرئيس الذي لا يكذب".إذ يرى الفنّان أنّ ترامب يتسم بأسلوب: "كشط الأقنعة عن الوجوه، والتمرد على السائد، ومواجهة سطوة المؤسسات التقليدية، ". وقال سبهان آدم لـ CNN بالعربية، "تصريحات الرئيس الأمريكي المقبل، تجعلني متفائلاً بكونه لن يرضخ للابتزاز، وسيقلب الطاولة بوجه عالمٍ منافق. "ويبلغ ارتفاع لوحة "الرئيس الذي لا يكذب" 220 سم وعرضها 155سم، وسيعرضها آدم للبيع مقابل مليوني دولار أمريكي. وسبهان آدم من مواليد لحسكة عام 1972، يقيم بدمشق واكتفى بالمرحلة الإعدادية من التحصيل الدراسي، وبدأ الرسم قبل عشرين عاماً، دون أن يتعلمّه "على أيدي أحد"، ويتباهى بابتكاره تقنيته الذاتية، مؤكداً أنّ المواد التي يستخدمها "مواد مخترعة" خاصّة به.

كم مر علينا من أحداث في عام 2016 الذي مضى وانقضى و لن يعود؟ عدد كبير من دون شك. فماذا لو جمعناها كلها في مساحة متر مربع واحد؟ على ماذا سنحصل؟ الجواب عند الفنان الأمريكي نيف بافارسكي. فقد قام هذا الفنان بتجميع أحداث 2016 في لوحة فسيفسائية استلهمها من أعمال الفنان الهولندي جيروم بوش (1450-1516)؛ الذي استخدم صور العفاريت والحيوانات نصف البشرية والماكينات ليبعث الخوف والاضطراب في محاولة لتصوير شر الإنسان والخطيئة والفشل الأخلاقي في العالم. ونشر الرسام نيف بافارسكي، على حسابه على إنستغرام لوحة رسم داخلها 127 رمزاً، كل رمز فيها يدل على حدث سياسي أو ثقافي لافت مرّ سنة 2016. و تبدو اللوحة معقدة ومزدحمة بالناس والمخلوقات العجائبية، والاستخدام المكثف للأشكال الرمزية والأيقونات. فنجد في اللوحة مثلاً طلاق براد بيت من أنجلينا جولي، وشخصيات غيّبها الموت مثل محمد علي كلاي والمغني برنس، وفيدل كاسترو. كما نجد فيها رمزاً لمأساة اللاجئين السوريين، وانتخاب ترامب المفاجئ، وفعاليات رياضية. أمر آخر سجلته اللوحة وكان له حضور قوي في عامنا الفائت، هو لعبة البوكيمون، وحصول الممثل ليوناردو على أول أوسكار، وطبعا لا ننسى البريكسيت أو انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي... فهل تستطيعون تمييز الـ127 حدثاً التي سجلها الفنان؟

خلال معرض للفنون التشكيلية أقام قسم الفنون التشكيلية بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي معرضا فنيا مساء الإثنين الماضي، حيث تم عرض حوالي (50 لوحة) فنية نفذها أعضاء النشاط من فئات عمرية تتراوح بين 12 و16 سنة، وافتتح السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام، المعرض بحضور أعضاء النشاط المشاركين وجمع من أعضاء النادي وأولياء الأمور. وقامت مشرفة الفنون التشكيلية في النادي بتقديم فكرة عن اللوحات المعروضة، وبينت أن المعرض ضم أعمالاً فنية متنوعة أظهرت الحس والذوق الفني للشباب، وهو ما ظهر جلياً في تناولهم واستخدامهم لخامات مختلفة واعتمادهم أساليب فنية حديثة. وتنوعت الأعمال الفنية بين الرسم الحر والتراث والفن الحديث. وكانت الأعمال المعروضة نتاج دورات فنية انخرط فيها أعضاء النشاط، ومنها دورة في الرسم بالقلم الرصاص ودورة في التلوين المائي والزيتي ودورة في الحفر الطباعي ودورة في الرسم على الزجاج. وعكست اللوحات المعروضة الجانب التراثي ومفردات العادات والتقاليد الشعبية التي تعزز انتماء الشباب للوطن، وتنمي فيهم روح الحفاظ على الموروث الشعبي. ومن جانبه، قام السيد إبراهيم خليل الجيده رئيس مجلس الإدارة، والسيد جاسم محمد النعمة نائب رئيس مجلس الإدارة، والسيد محمد سالم الدرويش مسؤول العلاقات العامة، بجولةٍ في المعرض وأشادوا بمستوى الأعمال المعروضة.

زينت فنانة أمريكية وأستاذة جامعية غرفة بـ5000 حشرة حقيقية ميتة، لتبدو لوحة ضخمة أو ورق جدران مطبوعا بتقنية الأبعاد الثلاثية يغطي كافة جدران الغرفة. وقالت الفنانة التشكيلية والبروفيسور بقسم التصميم في جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية، جينيفر أنجوس، إن هذا العمل يأتي كجزء من معرض "العجائب" الذي افتتح أخيراً في مؤسسة سميثسونيان بواشنطن. وأوضحت أنجوس، أن الحشرات الـ5000 مصدرها جنوب شرق آسيا، وخصوصاً تايلاند وماليزيا، حيث تم شراؤها من قبل بائعين متخصصين في بيع الحشرات الحقيقية الميتة، مشيرة إلى أنها لم تقترب من أنواع الحشرات المهددة بالانقراض. وأشارت الفنانة التشكيلية إلى أن الهدف الرئيسي لهذا العمل الضخم هو رفع الوعي البيئي لدى الناس، مطلقة على عملها اسم "حديقة منتصف الليل"، ومن بين الحشرات الخنافس والسوس والفراشات، وقامت بترتيبها وتوزيعها وتنسيقها بشكل بديع في غرفة جدرانها غلب عليها اللون الوردي بتدرجاته الفاتح والداكن.

حققت لوحة بلا عنوان للرسام الأمريكي الراحل سي تومبلي رقماً قياسيا حينما بيعت بمبلغ 70.5 مليون دولار، وقادت مزادا للفن المعاصر إقامته دار مزادات سوذبي، أمس الأربعاء، إلى مبيعات بلغت أكثر من 295 مليون دولار. وبيعت اللوحة التي تشبه خطوطا بالطباشير على سبورة، ويعود تاريخها لعام 1968 إلى مشتر لم يتم الكشف عن هويته وتخطت السعر الذي قدرته سوذبي قبل المزاد والبالغ 60 مليون دولار. وكانت اللوحة قد طرحت في مرة سابقة في مزاد عام 1990 وحققت 3.9 مليون دولار. وشمل مزاد سوذبي 54 عملا فنيا حققت ما مجموعه 295.85 مليون دولار.

بيعت لوحة للفنان لوسيان فرويد، رسم فيها أندرو باركر بولز، الزوج السابق للدوقة كاميلا زوجة الأمير تشارلز، مقابل 34.9 مليون دولار في مزاد لكريستيز، أمس الثلاثاء، للأعمال المعاصرة ضم أعمالا لفنانين مثل اندي وارهول ولويز بورجوا. ورغم أن لوحة وارهول "فور مارلينز" لنجمة السينما مارلين مونرو حققت أعلى سعر للبيع في الأمسية، إلا أن لوحة "ذي بريجيدير" كبيرة الحجم التي يرجع تاريخها إلى 2003 و2004 لباركر بولز وهو يرتدي الزي العسكري الرسمي خطفت منها الأنظار. وانفصلت كاميلا، التي أصبحت الآن دوقة كورونول، عن باركر بولز في 1995. وتنافس عدة مشترين للفوز باللوحة عبر الهاتف وداخل صالة المزاد ليصل السعر النهائي إلى 34.9 مليون دولار، شاملا عمولة كريستيز، متجاوزا بذلك السعر التقديري قبل البيع وهو 30 مليون دولار.

بلمسة فنية ساحرة، يستطيع الفنان السعودي عبدالله الغلث بتحويل مخلفات النخلة، إلى أعمال فنية رائعة. عبدالله يتخذ من سوق المسوكف مقرا، باعتباره مكانا للحرفيين السعوديين، ليعرض أحدث منتجاته الفنية التي صنعها من كرب النخيل. وتعود قصة تعلمه هذا الفن لتجربة عملت عليها هيئة السياحة والتراث الوطني عبر برنامج "بارع"، بعد جولة قام بها على عدد من الحرف في العالم ليلتقط الغلث هذا الفن ويعمل عليه ويطوره، ويستطيع الغلث رسم وتحويل مخلفات النخلة للوحة فنية حسب طلب العميل وتشكيل عدد من الفنون الجميلة على جزء من النخلة. ويقول الغلث، إنه تعلم هذا الفن بسرعة كبيرة، ونقل التجربة لمنطقة القصيم التي تحتوي على ملايين النخيل التي تهدر فيها سنويا أعداد كبيرة من الكرب والمخلفات التي يتم حرقها أو التخلص منها، وأضاف، أنه على استعداد لنقل تجربته في أي مكان في المملكة، خصوصا في مواقع النخيل الشهيرة كالمدينة المنورة والأحساء وبيشة، إضافة لمنطقته القصيم.

استرد المتحف الوطني البولندي في وارسو لوحة ترجع إلى القرن الثامن عشر سرقها النازيون أثناء الحرب العالمية الثانية، وشكرت وزيرة الثقافة البولندية مالجورزاتا أوميلانوسكا مالك اللوحة الأخير لإعادته طواعية لوحة كريستوف لوبينيكي. وقالت الوزيرة: "كادت فرص استرداد اللوحة أن تكون ضعيفة لولا نيته الحسنة"، واكتشف جامع اللوحات الأمريكي الذي يقطن بولاية أوهايو جون بوب الماضي الأسود للوحة التي اشتراها بشكل شرعي في أحد المزادات بعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي. وكان جندي أمريكي نقل اللوحة من النمسا بعد الحرب. وصادرت اللوحة سلطات الاحتلال الألمانية عقب انتفاضة وارسو في خريف 1944، وفي نهاية الحرب بقيت اللوحة وغيرها من الأعمال الفنية المنهوبة في قلعة فيشهورن النمساوية. وما زالت بولندا تبحث عن أكثر من 7000 لوحة سرقها النازيون من المتاحف والمقتنيات الخاصة، أثناء الحرب العالمية الثانية.

أوقفت دار مزاد سوذبي الدولية، أمس الثلاثاء، بيع لوحة لفنان روسي شهير قالت وزارة الداخلية الروسية الأسبوع الماضي إنها سرقت عام 1997 من مجموعة خاصة في موسكو. وقالت سوذبي إنه تم وقف بيع لوحة "المساء في القاهرة" للفنان إيفان إيفازوفسكي، بناء على طلب المودع أو البائع، وطلبت الداخلية الروسية من الشرطة البريطانية منع المزاد. وكانت سوذبي قالت الأسبوع ،الماضي إنها لم تعثر على أي ذكر للوحة بقاعدة بيانات الأعمال الفنية المسروقة وأنها ستمضي قدما في عملية البيع يوم الثاني من يونيو بموافقة مقتني اللوحة والعائلة التي قالت أن اللوحة سرقت منها. وقالت سوذبي في بيان عبر البريد الالكتروني "تم سحب لوحة (المساء في القاهرة) لإيفان إيفازوفسكي التي تحمل رقم 23 في مزاد سوذبي في الثاني من يونيو 2015 للأعمال الفنية الروسية بناء على طلب مقتني اللوحة". وقالت إنه لم يتوفر "مزيد من المعلومات"، ورفضت وزارة الداخلية الروسية التعليق فورا، وقالت إنها ستوضح موقفها في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء. ولم تكشف وزارة الداخلية عن أسماء المشتكين، لكن سوذبي عرفتهم من قبل بأنهم من عائلة نوسينكو التي قالت وسائل الإعلام الروسية إنها اشترت اللوحة في الأربعينيات من القرن الماضي. ووضعت اللوحة التي ترجع لعام 1870 على قائمة البيع بموقع سوذبي مع تقديرات ببيعها بسعر يتراوح بين 1.5 و2 مليون جنيه إسترليني "2و3 ملايين دولار" ضمن مجموعة من الأعمال الفنية الروسية تباع في لندن في الثاني من يونيو.

بيعت لوحة لفينسنت فان جوخ تجسد مشهدا خريفيا في جنوب فرنسا بما يزيد على 66 مليون دولار في مزاد بمدينة نيويورك. ورسم فان جوخ اللوحة عام 1888، خلال شهرين، عندما كان هو والرسام الفرنسي بول جوجان يعملان جنبا إلى جنب في أرليز بفرنسا، إذ بيعت اللوحة، الثلاثاء، في مزاد لدار سوذبي للفن الانطباعي والمعاصر. والرقم القياسي المسجل للوحات فان جوخ في المزادات يبلغ 82.5 مليون دولار. كما شهد المزاد عرض 6 لوحات لكلود مونيه، لكن الضوء كان مسلطا على لوحة من لوحات "زنابق الماء"، وهي نسخة تعود لعام 1905، تجسد بركة وحدائق خاصة بالفنان في جيفرني بفرنسا. وبيعت اللوحة مقابل 54 مليون دولار، بزيادة عن قيمتها المقدرة قبل البيع، التي وصلت إلى 45 مليون دولار.

ابتكر باحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لوحة لمسية يتم لصقها بظفر الإصبع، والتي يمكن استعمالها كجهاز إدخال بيانات فريد من نوعه. ويحمل النموذج الاختباري القابل للارتداء اسم NailO، ويتم تركيبه على ظفر إصبع الإبهام، ويتم استعماله بواسطة إصبع السبابة بنفس اليد. وتظهر المزايا العملية لمفهوم الاستعمال الجديد عندما تكون اليد مشغولة أو إذا كانت اليد متسخة أو إذا رغب المستخدم في إرسال رسالة نصية قصيرة أثناء حضور أحد الاجتماعات. وتتم عملية اتصال بين اللوحة اللمسية NailO وأجهزة اللاب توب والحواسب اللوحية أو الهواتف الذكية عن طريق تقنية البلوتوث. وأوضح الباحثون أن فكرة اللوحية اللمسية القابلة للارتداء مستوحاة من الملصقات التي تضعها النساء في البلدان الآسيوية لتزيين أظافرهم. وأكد الباحثون أنه يمكن تزويد سطح الاستشعار باللوحة اللمسية NailO بملصقات زخرفية لتزيين الأظافر، حينئذ توجد تحتها لوحة رئيسية وبطارية.

قال مسؤول بمتحف في لوس أنجلوس أمس الأربعاء، إن لوحة فنية تعود للقرن الثامن عشر اعتبرت مفقودة لفترة طويلة عثر عليها في منزل محامية في كاليفورنيا، بعدما احتفظت عائلتها بها لأجيال دون أن تكون على علم بتاريخها. وحصل متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، على اللوحة التي تعد قطعة فنية مميزة من الحقبة الاستعمارية للمكسيك، وتصور عائلات من عرقيات مختلطة من تلك الحقبة. وقالت أليونا كاتزو أمينة المتحف، إن اللوحة هي إحدى لوحتين مفقودتين من مجموعة مكونة من 16 لوحة رسمها الفنان ميجيل كابريرا، الذي كان مشهورا بين الصفوة من رجال الدين والمجتمع في منطقة إسبانيا الجديدة، التي كانت تستعمرها إسبانيا، وتضم دولة المكسيك الحالية.

ناهزت قيمة كل من لوحتي "لا برومناد" و"أوتوبورتريه" للرسام الفرنسي بيير بونار (1867- 1947) المليون يورو عند بيع كل منهما في مزاد في فرنسا، بحسب ما كشفت دار "أوزنا" للمزادات. وتظهر لوحة "لا برومناد" الزيتية التي رسمت سنة 1900 مشهدا من الحياة الباريسية مع امرأتين، تتحدثان تحت مظلة، وبيعت لوحة "لا برومناد" بسعر 970 ألف يورو لشار من نيويورك، علما بأنها كانت مقدرة بداية بين 250 و350 ألف يورو. أما لوحة "أوتوبورتريه" الزيتية لـ بونار عندما كان في الثانية والعشرين من العمر، فقد بيعت لشار أمريكي أيضا بسعر 960 ألف يورو بعد أن قدر سعرها الأولي بين 200 و300 ألف يورو. وتعد "أوتوبورتريه" أول رسم ذاتي رسمه الفنان من بين مجموعة من البورتريهات الذاتية التي صنعها خلال مسيرته. وقدم هذا المزاد الذي نظم في منطقة فونتينبلو على بعد 70 كيلومترا من جنوب باريس حوالي مئة قطعة من أعمال بونار، من لوحات ورسوم ورسمات أولية وكتب مصورة ومنحوتات. وبلغ مجموع المبيعات 5.5 ملايين يورو. وقال جان بيير أوزنا رئيس دار المزادات لوكالة فرانس برس، إن "الأعمال بيعت لأفراد وهواة تجميع دوليين، من بينهم عدد كبير من الأمريكيين والبريطانيين". وقد لقب بونار برسام السعادة البورجوازية، بالرغم من تأثر أعماله بحربين عالميتين، وتولى قريبه أنطوان تيراس الذي تعمق في دراسة أسلوبه الفني، جمع القطع المعروضة في هذا المزاد.

يبدو أن السجلات ستشهد انقلابا في مزادات الربيع الفنية الكبيرة مع إعلان دار كريستي أمس الأربعاء، أن من المتوقع تسجل لوحة زيتية لبيكاسو رقما قياسيا كأغلى عمل فني يباع في مزاد في التاريخ. ومن المتوقع أن يصل سعر اللوحة -التي تحمل عنوان "لا فيم دالجير " أي (نساء الجزائر (النسخة أو)" وهي عمل تكعيبي نابض بالحياة كان قد حقق ثلاثة أمثال السعر المتوقع تقريبا عندما بيعت لأخر مرة في مزاد عام 1997- إلى حوالي 140 مليون دولار وهو إلى حد بعيد أعلى سعر على الإطلاق لعمل فني يباع في المزاد. ولا تشمل تقديرات ما قبل البيع العمولة القياسية وهي أكثر من 12 % مما يجعل السعر النهائي يتجاوز 155 مليون دولار إذا قيمت دار كريستي بدقة مستوى القبول للعمل في سوق عالمي ضخم القيمة ومتعطش للإمدادات المتضائلة من ​​الأعمال القيمة. وكان أغلى عمل فني على الإطلاق بيع في مزاد هو لوحة فرانسيس بيكون "ثلاث دراسات عن لوسيان فرويد" بمبلغ 142.4 مليون تشمل العمولة في نوفمبر 2013 بالرغم من أن عدة أعمال بيعت بمبالغ أكبر في السوق الخاص. وقال يوسي بيلكانين الرئيس العالمي لدار مزادات كريستي "لقد بات واضحا أن الكثير من هواة جمع التحف على مستوى العالم الذين يطاردون الروائع كانوا ينتظرون ظهور عمل كبير لبيكاسو في السوق"، مضيفا "ليس هناك ما هو أكثر إبداعا من نساء الجزائر".