يعرض مزاد في لوس أنجلوس، هذا الأسبوع، لوحة زهور رسمها الزعيم النازي أدولف هتلر في شبابه. واللوحة الزينية المرسومة على القماش التي رسمها هتلر عام 1912 عندما كان يكافح ليكون فنانا وهو في منتصف العشرينيات من العمر، ستتاح للعرض في مزاد نيت دي ساندرز، بعد غد الخميس. وانتقل هتلر إلى فيينا كشاب يحاول كسب عيشه عبر الفن، وقد اقتنع الوسيط اليهودي الفني سامويل مورجنشتيرن بموهبته وباع له العديد من اللوحات إلى العملاء الأثرياء من يهود فيينا في عام 1911. وعندما صعد هتلر إلى السلطة كزعيم نازي مناهض للسامية في الثلاثينيات استولت قواته على معرض مورجنشتيرن وقامت بترحيل المالك إلى حي اليهود في لودز، حيث توفي هناك عام 1943، بحسب وسطاء المزادات في لوس أنجلوس. وتظهر اللوحة جرة زرقاء من السيراميك تحوي زهورا وردية وبرتقالية وحمراء ناعمة، وهو ما يعد رسما غير معتادا في وقت كان الشاب هتلر يركز أكثر على المناظر الطبيعية والأشكال الهندسية.

بيعت لوحة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مزاد علني أقامته دار "ساوثبايز" بالعاصمة البريطانية لندن مقابل 365 ألف جنيه إسترليني "494 ألف يورو". ويظهر النجم الأرجنتيني في اللوحة التي رسمها الفنان البريطاني داميين هيرست وتحمل اسم "beautiful messi spin painting for one in eleven" في مركز درجات الأزرق إلى جانب كرتين باللونين الأصفر والأحمر مزينتين من الداخل بالنجوم، وتخطت في المزاد التوقعات التي كانت تقدرها بـ350 ألف جنيه إسترليني "448 الف يورو". ونظم المزاد مؤسسة نادي برشلونة واليونيسيف ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" القطرية، وستخصص عائداته لصالح تعليم الأطفال في نيبال وبنجلاديش وإندونيسيا. لوحة أخرى لميسي كما بيعت لوحة أخرى لميسي بعنوان "lionel messi and a universe of flowers" مقابل 317 ألف جنيه إسترليني "429 ألف يورو"، ويظهر من خلالها "ميسي" وهو يركض بالكرة وفي الخلفية الكثير من الأزهار. ووقع الاختيار على لاعب برشلونة السابق البرازيلي إيدملسون لافتتاح المزاد، والذي شهد أول بيع أول قطعة وهي عبارة عن كرة قدم تجمع الألوان الوردي والأبيض والرمادي من تصميم تاكاشي موركامي، وتحمل توقيع ميسي مقابل 45 ألف جنيه إسترليني، علماً بأن سعر بداية المزايدة كان 500 جنيه استرليني.لكن العمل الأغلى الذي بيع خلال المزاد هو «دونكي (يلو)»، وهو عبارة عن مرآة تعود لعام 1999 وهي بدرجات اللون الأصفر للفنان الأمريكي جيف كونز، حيث بلغت قيمته 557 ألف جنيه استرليني (755 ألف يورو). لوحة بيكيه وبيعت في المزاد لوحة "portrait of gerard pique as apollo del belverde" والتي يظهر فيها مدافع برشلونة جيرارد بيكيه، مقابل 32 ألف و500 جنيه إسترليني وأخرى لشاكيرا مقابل 25 ألف جنيه إسترليني. وساهم البرسا في هذا المزاد بطرح حزمتين للبيع في المزاد تحملان اسم "تجربة برشلونة" وبيعتا مقابل 18 ألفا و750 جنيها إسترلينيا و16 ألف جنيه إسترليني. وتتضمن كل واحدة تذكرة سفر إلى برشلونة مع إدارة النادي الكتالوني، إضافة إلى الإقامة في فندق خمس نجمات وتذاكر لكبار الشخصيات لحضور مباراة بدوري أبطال أوروبا وتناول الغداء مع رئيس نادي النادي إضافة إلى قميص يحمل توقيع لاعبي الفريق.

عثرت الشرطة السويسرية في سرداب أحد بنوك مدينة لوغانو، على لوحة بأنامل الفنان الأبرز في عصر النهضة، الإيطالي ليوناردو دافنتشي، وذلك في سياق التحقيق في جرائم تهرب ضريبي واحتيال. وتقدر قيمة هذه اللوحة التي تعود للقرن الـ 15 بـ 120 مليون يورو، أي ما يساوي 136 مليون دولار أمريكي، ورسمت فيها صورة لـ "إسابيلا دي إيستي" النبيلة التي عاشت في القرن الخامس عشر. وقد أسفر التحقيق في جرائم الاحتيال، عن دليل اهتدت الشرطة الإيطالية بفضله إلى لوحة تم ضبطها في مدينة لوغانو الواقعة بالقرب من الحدود مع إيطاليا. هذا وأعلنت الشرطة الإيطالية عن ضلوع أشخاص في "التآمر لتهريب الأعمال الفنية بشكل غير قانوني والاحتيال بمجال التأمينات"، دون الكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص، أو ما إذا تم اعتقال أي منهم. وعلى الرغم من إعلان اللوحة واحدة من إبداعات الرسام الإيطالي الأشهر، إلا أن هذا العمل الفني سيخضع للمزيد من الفحوصات على يد خبراء، وذلك بعد إعادة اللوحة إلى إيطاليا، وفي حال تم التحقق بما لا يدع مجالا للشك في ذلك، سوف يتم إلحاق اللوحة بأعمال دافنتشي.

قالت محكمة إيطالية، إن الشرطة ضبطت لوحة لفنان عصر النهضة، ليوناردو دافنشي، في قبو بنك سويسري أثناء تحقيق في جرائم تهرب ضريبي واحتيال. وقال مكتب المدعي العام في بيزارو بإيطاليا، في بيان، إن مفاوضات بيع اللوحة الزيتية التي تعود للقرن الـ15 بنحو 120 مليون يورو "135.9 مليون دولار"، كانت قد وصلت مرحلة متقدمة. ولم تنتبه الشرطة لوجود عمل يحتمل أن يكون لدافنشي إلا بعد أن عثرت مع محام إيطالي من جنوب البلاد في 2013 على مذكرة ببيعها بسعر لا يقل عن 95 مليون يورو، لكن التحقيق الأولي لم ينجح في الوصول للوحة. وكشف تحقيق منفصل في جرائم تهرب ضريبي واحتيال عن دليل قاد الشرطة في النهاية للوحة التي ضبطت، أول أمس الإثنين، في لوجانو بالقرب من الحدود السويسرية الإيطالية. ولم يكشف المحققون هوية مالك اللوحة أو عدد الذين يشملهم التحقيق في التآمر لتهريب الأعمال الفنية بشكل غير قانوني والاحتيال بمجال التأمينات. ولم يقولوا أيضا إذا كان هناك عمليات اعتقال. واكتفوا بالقول إن بعض الأشخاص يشتبه في تورطهم بكلتا الجريمتين.

باعت دار كريستيز للمزادات في لندن، لوحة نادرة من أعمال الفنان الفرنسي بول سيزان، بثمن فلكي بلغ 20.5 مليون دولار، أي ما يعادل 18 مليون يورو. وتظهر اللوحة إحدى قرى جنوب فرنسا، وتبرز اللوحة الفنية الجميلة برسم عامودي، الطبيعة الغناء في القرية وأشجار الصنوبر المورقة والأسقف الطوبية لمنازل صيادي السمك. ويقدر تاريخ اللوحة بأنه يعود إلى الفترة ما بين 1883 – 1885، حيث ضمن مجموعة خاصة يملكها مقتني الفنون سامويل كوتالد، منذ عام 1936. يذكر أن الفنان سيزان، هو رائد الفن الانطباعي في تاريخ الفنون الرفيعة، وهو مؤسس الحركة التشكيلية الانتقالية من المفهوم الفني في القرن الـ19، إلى الفن التشكيلي الحديث في القرن الـ20، والمختلف بشكل جذري تماماً. يذكر أن سيزان، قد يكون رسم هذه اللوحة وعمره يتراوح بين 42 و44، حيث إنه ولد يوم 19 يناير 1839 وتوفي يوم 22 أكتوبر 1906.

أعلنت دار مزادات سوذبي، مؤخرا عن بيع لوحة زيتية يعود تاريخها للقرن الـ19 بأكثر من 5 ملايين دولار، وذلك بعد 569 يوما من شرائها بمبلغ 5 آلاف دولار فقط. وبحسب موقع "بلومبرج"، فإن اللوحة الخاصة بالرسام البريطاني جون كونستابل، كانت بيعت من دار مزادات كريستي نظير 5212 دولارا عام 2013، بعدما ظن خبراء أن اللوحة خاصة ببعض معجبي الفنان البريطاني الرومانسي. وتحمل اللوحة اسم "Salisbury Cathedral from the Meadows"، وتؤكد دار سوذبي أن كونستابل هو من قام بنفسه برسمها، أثناء تحضيره لرسم تحفته الفنية التي حملت نفس الاسم عام 1831، المملوكة حاليا لمتحف "تيت" للفنون في لندن. ورفضت دار سوذبي الإعلان عن اسم البائع، الذي حقق مكسبا ضخما في أقل من عامين، كما رفضت الإعلان عن اسم المشتري.

قال متحدث باسم قاعة عرض للفن التشكيلي في، نيو اورليانز، إن لوحة المصور جورج رودريجي من ولاية لويزيانا الأمريكية، التي يصور فيها نفسه ككلب أزرق إلى جوار عروسه في يوم زفافهما استعيدت سالمة، بعد ساعات من سرقتها من القاعة. وقال اندرو فريمان، المتحدث باسم استوديو رودريجي، الواقع في الحي الفرنسي بمدينة نيو اورليانز في ولاية، لويزيانا إنه عثر على اللوحة التي يقدر ثمنها بنحو 250 ألف دولار واسمها "ويندي وأنا"، مركونة على حائط أحد الفنادق على بعد عدد قليل من البنايات من مكان سرقتها. واشتهر رودريجي، في تسعينات القرن الماضي بمجموعة من اللوحات للكلب الأزرق، التي تستند إلى أسطورة عن شبح كلب يطارد الأطفال المشاكسين. وكان قد توفي عام 2013 عن "69 عاما" إثر إصابته بالسرطان.

قالت وزارة الآثار المصرية، في بيان اليوم الإثنين، إن بعثة جامعة ليند السويدية اكتشفت شمالي مدينة أسوان الجنوبية لوحة صخرية محفور عليها جانب من عمليات نقل مسلتين من محجر بأسوان، كما عثرت على مواقع كانت تستخدم قديما في أعمال الحدادة والنحت. وتشتهر أسوان الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبي القاهرة، بوفرة حجر الجرانيت الذي استخدمه المصريون القدماء في نحت المسلات والتماثيل في مصر القديمة. وقال البيان، إن الكشف الذي يسجل مراحل العمل بالمحاجر "يمثل أهمية كبيرة حيث يعكس طبيعة العمل بهذه الورش الفنية المنتجة للأحجار المستخدمة في بناء أضخم المعابد المصرية القديمة بمختلف العناصر المعمارية من تماثيل ومسلات وغيرها". وقالت رئيسة بعثة جامعة ليند السويدية ماريا نلسون، في البيان، إن البعثة اكتشفت أيضا لوحة صخرية ترجع إلي العصر المتأخر "نحو 1085-332 قبل الميلاد" تصور "مشهدا نادرا يجمع الإلهين بتاح وآمون رع في حضور ملك يقدم القرابين إليهما سويا". وأضافت، أن البعثة عثرت أيضا على تمثال يتخذ هيئة أبو الهول ويشبه "تماثيل طريق الكباش" الذي يربط معبدي الأقصر والكرنك بمدينة الأقصر الجنوبية. وقالت إنه، تم اكتشاف عدد من الأماكن التي كانت مخصصة لتربية الحيوانات إضافة إلى نقوش وآنية فخارية، وإن البعثة تعمل على تسجيل النقوش وإجراء دراسات على الفخار "لإعداد كتالوج وخريطة طبوغرافية للمنطقة".

نظم متحف الفن المعاصر بالعاصمة اليابانية طوكيو حاليا، معرضا يضم نخبة ثرية من إبداعات الرسام الانطباعي الفرنسي، كاميل بيسارو، أبرز رواد الحركة الانطباعية في الفن بفرنسا، خلال القرن الـ19. ويستعرض القائمون على المعرض أكثر من 79 عملًا فنيًا، بما في ذلك مجموعته الشهيرة التي يظهر فيها الرسام الفرنسي مشاهد من الريف، مستخدما ألوان الطيف. كما يخصص المعرض الجناح الخاص لعرض مجموعة خاصة من أعمال بيسارو في مجال الحفر على الخشب الذي برع في تقديمها على مدى مشواره الإبداعي المتميز، ويستمر المعرض حتى الثاني من فبراير المقبل.

سرق 3 لصوص 70 لوحة من معرض باب القلعة، في إسبانيا، الخميس الماضي، حسبما أفادت جريدة "الباييس" الإسبانية. مضيفة أن اللصوص دخلوا عبر فتحة في بار مغلق منذ أكثر من سنة بالمبنى المجاور للمعرض، وتقدر قيمة اللوحات بـ600 ألف يورو. وأكد حارس أمن بمبنى قريب أنه شاهد اللصوص وتحدث معهم، غير أنه لم يرتب فيهم، مضيفًا أن لهم نبرة أوروبية شرقية، وأنهم نقلوا اللوحات في ساعتين وحملوها في حافلة. وقال بدرو ماركيز أبو صاحب المعرض والمسؤول السابق عنه، إن البار مغلق منذ العام الماضي لأسباب تتعلق بتأخير الإيجار على صاحبة المبنى، مضيفًا أن اللصوص صنعوا فتحة في الجدران التي توصل إلى المعرض وعبروا من خلالها إليه وأبطلوا وكسروا جهاز الإنذار، وحملوا أفضل اللوحات الموجودة. ومن بين الأعمال المسروقة 14 من 30 لوحة للرسام سجارا تشياس، وهو رسام إشبيلي كانت الصالة ستفتتح معرضًا له الخميس القادم، بالإضافة لأعمال للرسام البالينثي إوستاكيو سيجريلس، وخوان جونثالث، رسام قشتالي تتميز أعماله بالعاداتية والانطباعية.

حكمت محكمة أيرلندية بسجن رجل 5 سنوات قام بإتلاف لوحة الفنان الفرنسي، كلود مونيه، التي كانت معروضة في متحف أيرلندا الوطني والبالغة قيمتها 10 ملايين دولار "7.8 مليون يورو". وكان أندريو شانون قد أحدث ثقباً كبيراً في اللوحة، أمام مرأى من زوار المعرض، لكنه أنكر ورفض الاعتراف بالحقيقة، قائلا، إنه فقد وعيه وسقط عليها، لكن السياح الذين كانوا شهود عيان على الواقعة أقروا بأنهم صرخوا في وجهه بينما يحاول تدمير اللوحة، قبل وصول حراس الأمن. وبالعودة إلى لقطات كاميرا المراقبة في المتحف، أدين الرجل وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، كما أصدرت المحكمة حُكماً بعدم السماح لأندريو بزيارة أي متحف أو معرض للفن التشكيلي لمدة 15 عاماً بعد إطلاق سراحه، بالإضافة إلى أن الشرطة عثرت في منزله، بعد القبض عليه، على 50 قطعة مسروقة تشمل أعمالاً فنية قيمة وكتباً وتحفاً.

قالت صاحبة دار مزادات ألمانية، أمس الثلاثاء، إن لوحة بالألوان المائية تعود لعام 1914 رسمها أدولف هتلر ستعرض للبيع في مزاد يوم السبت وقد تصل قيمتها إلى 50 ألف يورو "62685 دولارا" مشيرة إلى وجود اهتمام عالمي قوي بشراء للوحة. وقالت كاثرين فيلدر، صاحبة دار مزادات فيلدر، إن اللوحة التي تحمل اسم "السجل المدني ودار البلدية القديمة في ميوينخ" واحدة من بين ألفي لوحة فنية رسمها هتلر ما بين 1905 و1920. وعندما سئلت عن النقد الموجه للوحة بأنه من غير اللائق عرض لوحة من أعمال الدكتاتور النازي، التي تعتبر قيمتها الفنية محدودة للبيع في مزاد، قالت إن الشكاوى يجب أن توجه إلى البائعين، وهما شقيقتان ألمانيتان في العقد السابع من العمر. وكتب هتلر في سيرته الذاتية "كفاحي" إنه كان يأمل وهو في فترة الشباب، في أن يصبح فنانا لكن أحلامه هذه تحطمت برفض أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا قبوله مرارا. وبيعت خمس لوحات فنية أخرى لهتلر، فيما سبق في مزادات، وبلغت قيمة اللوحات ما يصل إلى 80 ألف يورو، في حين بلغت قيمة لوحات أخرى 5000 يورو فقط.

بيعت لوحة "الربيع" التي رسمها الفنان الانطباعي الفرنسي إدوار مانيه في مزاد بسعر قياسي بلغ 65.1 مليون دولار إلى متحف جيه. بول جيتي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية. وأعلن المتحف أمس الخميس أنه الجهة التي اشترت اللوحة التي رسمت عام 1881 وظلت بحوزة عائلة واحدة على مدى 100 عام، وكان المبلغ الذي دفع فيها قياسيا إذ كان من المقدر بيعها بمبلغ أقصاه 35 مليون دولار. وقال تيموثي بوتس مدير المتحف في بيان، "لا يساورني شك في أنها ستصبح قريبا إحدى أهم الصور في مجموعة جيتي من اللوحات المرسومة، إذ تمثل أكبر إنجاز في عالم التصوير الفرنسي الذي يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر من خلال عمل يعد معلما في مسيرة أعظم فنانيه وأكثرهم تأثيرا". وتعبر اللوحة عن فصل الربيع متجسدا في شكل ممثلة باريسية شابة كانت تدعى جان ديمارسي.

أفادت تقارير إعلامية أن رجل الأعمال الصيني وانج زونججون اشترى لوحة "خشخاش في مزهرية" للفنان الهولندي الراحل، فينسنت فان غوخ بمبلغ يصل إلى 61.8 مليون دولار، وهو أعلى بكثير من المبلغ المقدر لأعلى سعر متوقع للوحة في المزاد العلني. وكانت دار "سوذبي" تتوقع بيع اللوحة "الخشخاش - طبيعة صامتة" التي رسمها فان غوخ عام 1890 بمبلغ يتراوح بين 33 و55 مليون دولار، غير أن رئيس شركة "هيواي بروذورز" للسينما دفع هذا المبلغ لقاء اللوحة وسط استغراب كثيرين، وانتقاد مواطنين صينيين، حسب ما ذكرت صحيفة "شانغهاي" على موقعها على الإنترنت.

بيعت لوحة نادرة لفنان عصر النهضة الأوروبية ساندرو بوتيتشيلي بـ 1.3 مليون جنيه إسترليني (2.2 مليون دولار) في مزاد بلندن أمس الأربعاء. وتعود اللوحة لعام 1400 وهي الوحيدة غير المملوكة لجهة عامة. ومن المقرر أن تذهب عائدات مزاد يوم الأربعاء في دار سوذبي للمزادات لمؤسسة باربارا بياسيكا جونسون، التي تساعد الأطفال الذي يعانون من مرض التوحد. يُذكر أن الرسام الإيطالي بوتيتشيلي يلقب بـ"رائد النهضة الإيطالية"، وتعبر أعماله مصدر إلهام للكثير من الفنانين الأوروبيين، تعرضت أغلب لوحاته للمواضيع الدينية أو الميثولوجية حتى يضفي على لوحاته مسحة من المثالية، زينها بزخارف الأرابسك، كما استعمل ألوانا بسيطة بعيدة عن التكلف.

يعرض متحف "تيت بريتين" في لندن مجموعة من أروع قطع الفن الرومانسي الإنجليزي بداية من خريف هذا العام، والتي تضم 150 عملا للرسام الإنجليزي الراحل ويليام تيرنر. وإلى جانب الرسومات والمطبوعات ولوحات الألوان المائية، يتضمن المعرض الذي يقام من 10 سبتمبر المقبل حتى 25 يناير 2015 لوحة زيتية كبيرة الحجم. ومن بين المعروضات لوحة "إنشنت روما" ولوحة "أجريبينا لاندينج وز ذي آشز أوف جيرمانيكس" من عام 1839. وقال المتحف إن المعرض يقدم للمرة الأولى استعراضا شاملا للأعمال الفنية الأخيرة للفنان تيرنر. ويدفع الزائر لدخول المعرض 16.50 جنيه إسترليني، تشمل تبرعا للمتحف، و14.50 جنيه إسترليني بدون التبرع.

افتتح معرض لوحات عن العالم العربي، للرسامة الصينية يانغ مين وين، في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين، حيث تعرض لوحات متنوعة تصور التراث الشعبي والمناظر الطبيعية والمعالم الأثرية العربية. وقد أمضت يانغ سنوات عديدة من عمرها في الوطن العربي، حيث بدأت رحلتها إلى الدول العربية التي تقع على طريق الحرير في عام 1987، ومنذ ذلك الحين سجلت بريشتها مناظر فريدة في العالم العربي، وزارت مدنا وقرى عديدة لترسم جبالها وقلاعها أشجارها وأزهارها وابتسامات الأطفال في الشوارع وملامح النساء والشيوخ في البيوت أو في الخيام. وقد رسمت يانغ ، قرابة ألف لوحة وأقامت 36 معرضا في الصين ودول عربية، كما أصدرت مجموعتين من اللوحات لسوريا وتونس، وتخطط تقديم لوحات حول اليمن ولبنان والأردن وغيرها كجزء من سلسلة لوحات تحت اسم "العرب..رسما". وصرح شيوي تشينغ قوه، عميد كلية اللغة العربية بالجامعة بأن في اعتقاده أن هذه الفنانة هي "خير مثال للصداقة الصينية-العربية التي لا تضرب بجذورها في عمق التاريخ فحسب، بل تضرب في أعماق نفوس الشعبين الصيني والعربي".