أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تستضيف المملكة العربية السعودية، الدورة الخامسة والأربعين الموسعة للجنة التراث العالمي، والتي تقام حالياً في الرياض، وتتواصل أعمالها حتى 25 سبتمبر الجاري، حيث تشارك دولة قطر بأعمال اللجنة كونها أحد أعضاء اللجنة الـ 21. وتجسد مشاركة متاحف قطر في أعمال هذه الدورة الموسعة للجنة التراث العالمي الدور الفعال الذي تلعبه دولة قطر على الصعيد العالمي باعتبارها عضوًا في لجنة التراث العالمي في الفترة ما بين 2021 وحتى 2025. ويمثل دولة قطر بالدورة 45 للجنة التراث كل من سعادة الدكتور ناصر حمد الحنزاب مندوب قطر الدائم لدى منظمة اليونسكو، والدكتورة فاطمة حسن السليطي مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، والدكتور راشد علي ملهيه رئيس قسم الشؤون الدولية في متاحف قطر. وعلى هامش اجتماعات اللجنة ستنظم متاحف قطر وبالتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، فعالية للاحتفال بالذكرى العاشرة لإدراج موقع الزبارة الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو يوم 16 سبتمبر حيث سيتيح للخبراء والمختصين الاطلاع على خطط الصون والحفظ وادارة الموقع. وتعتبر الزبارة خير شاهد على ماضي المنطقة النابض بالحياة، حيث يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر عندما ازدهرت كميناء عامرٍ بالنشاط خلال زمن تجارة اللؤلؤ، ويقدم تصميمها الحضري الفريد وميزاتها المعمارية لمحة عن الأنشطة البحرية والتجارية التي شكلت تاريخ المنطقة. وتم إدراج موقع الزبارة الأثري ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2013 نظرًا لاحتفاظها بشكلها المتميز وباعتبارها أحد أفضل الأمثلة الباقية على الموانئ التجارية في الماضي.
1208
| 12 سبتمبر 2023
شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الاستثنائي الثامن عشر للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة / اليونسكو/ وذلك بمقر المنظمة باعتبارها عضوا في لجنة التراث. مثّل دولة قطر خلال الاجتماع سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. وقررت اللجنة خلال الاجتماع الذي أقيم على مدى يومي 24 و25 يناير الجاري، تسجيل موقع آثار مملكة سبأ في اليمن ضمن التراث الثقافي في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إلى جانب تسجيل ثاني المواقع العربية وهو المعرض الدولي رشيد كرامي في طرابلس (لبنان) على قائمة التراث العالمي وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إضافة إلى الوسط التاريخي لمدينة أوديسا الأوكرانية. وقال الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، جاءت هذه القرارات دعماً من قِبل لجنة التراث العالمي لهذه المواقع التاريخية لحمايتها والحصول على الدعم من خلال الآليات المطبقة في نطاق اتفاقية حماية التراث الثقافي لعام 1972، مشيرا إلى أن دولة قطر باعتبارها عضوا في لجنة التراث العالمي، قامت مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء بدعم الملفات العربية للتمكن من تسجيلها الذي يتوافق مع روح الاتفاقية واليوم يعترف العالم بأماكنها التي يتعين الحفاظ عليها بموجب إجراءات الحماية المنصوص عليها في اتفاقية التراث العالمي. جدير بالذكر أن لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو تتألف من ممثلي 21 دولة منتخبة من قبل الجمعية العمومية وتحظى دولة قطر بعضوية هذه اللجنة للفترة من 2021 - 2025، وتعنى اللجنة بدراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها في قائمة التراث العالمي، وفي مساعدة الخبراء لرفع التقارير حول المواقع، وتقديم التقييم النهائي للحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي.
1218
| 25 يناير 2023
أكد عدد من المؤرخين وباحثي الآثار أن عام 2021 كان بمثابة انطلاقة كبيرة في عالم المتاحف والاهتمام بالمواقع الأثرية والتاريخية، على نحو ما عكسه هذا العام بانضمام ثلاثة مواقع تاريخية محلية إلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى انتخاب قطر عضواً في لجنة التراث العالمي للفترة 2021 - 2025، وذلك بعد حصولها على أعلى الأصوات من بين الدول المرشحة، بواقع ( 114 صوتا). وقال باحثون لـ الشرق: إن هذا العام شهد أعمال تنقيب عن الآثار في باطن الأرض، بالإضافة إلى الاهتمام بتوظيف المواقع الأثرية، وهو ما يضع هذه المواقع على خريطة السياحة العالمية، خاصة وأن قطر على أعتاب استضافة الحدث الرياضي الأشهر عالمياً، وهو كأس العالم 2022، مبدين تطلعهم لاكتشاف المزيد من الآثار خلال العام الجديد، بالإضافة إلى التوسع في إقامة المتاحف. الاهتمام بالتراث يصف المؤرخ د.خالد بن محمد البوعينين عام 2021، بأنه شهد العديد من النجاحات لمتاحف قطر، ومنها إدراج ثلاثة مواقع تاريخية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى انتخاب قطر عضواً في لجنة التراث العالمي للفترة 2021 - 2025، وذلك بعد حصولها على أعلى الأصوات من بين الدول المرشحة، بواقع ( 114 صوتا). ويقول: إن كل هذه النجاحات يحق لجميع أهل قطر أن يفتخروا بها، وهو ما يعكس اهتمام قطر بتراثها، وحرصها الدائم على إحياء تاريخ العريق، وإرثها التليد، الذي تتمتع بهما، وتعكسه متاحف قطر باهتمام كبير، عبر إقامه المتاحف، وعرض ما تضمه من كنوز وفق أحدث سيناريوهات العرض المتحفي المتبعة عالمياً. ويقول: إنه في ذات العام لم تغب فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 عن فعاليات متاحف قطر، انطلاقاً من أهمية هذا الحدث الكبير، الذي يعكس الجذور الممتدة للثقافة القطرية، وما تزخر به من معالم تاريخية وأثرية، ما جعلنا أمام حضور لعدد كبير من الفعاليات في هذا الشأن، لتضاف إلى غيرها من فعاليات التي تنوعت بين ورش وندوات ومحاضرات وجولات في متاحف قطر، بغية تنمية الوعي بقيمة الآثار، وعراقة التاريخ القطري. ويؤكد د. البوعينين أن كل هذا الاهتمام بالإرث والتاريخ في قطر، يعزز من مكانة قطر الثقافية على الصعيد العالمي، ويجعلها محط أنظار الرأي العام العالمي، بفضل ما اكتسبته من ثقة كبيرة في الأوساط الدولية المختلفة، ومواقفها المشرفة، والتي تنحاز فيها للحق والعدل. مشيراً إلى أن الجذور الممتدة للتراث والتاريخ القطري موضع فخر لجميع أهل قطر، وأن من الوسائل المهمة لإبرازه إقامة المتاحف، لتكون وعاءً لعرض كل ما يدعم هذه العراقة، وبكل ما يحفل به هذا التاريخ من مواقف مشرفة، وكنوز تعكس ماضي قطر التليد، وجميعها معززات للهوية الوطنية. وجهة عالمية يقول السيد خليفة السيد، الباحث في التراث الشعبي، إن عام 2021 شهد اهتماماً كبيراً بالآثار والمتاحف، وذلك في إطار جهود الدولة المبذولة في مختلف المجالات، وأن من بين هذه الجهود العمل على إضافة متحف جديد إلى الصروح المتحفية القائمة، وهو «دَدُ»: متحف الأطفال في قطر، والدور المأمول منه لاستقطاب الأطفال عن طريق وسائل إبداعية ومبتكرة، فضلاً عما شهده ذات العام من عمليات التوثيق والتنقيب عن الآثار، انطلاقاً من أهمية المواقع الأثرية والتاريخية في استقطاب السائحين، ما يجعل قطر وجهة سياحية عالمية، خاصة ونحن على أعتاب استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022. ويتابع: هناك تفهم كبير بأهمية المواقع الأثرية وتوظيفها، وانعكاس ذلك على حالة الوعي بين الأفراد داخل المجتمع، وهو ما يقدم صورة عن تاريخ وتراث الدولة، بعدما أصبحت قطر وجهة سياحية عالمية، ومحط أنظار الجميع، مع بدء العد التنازلي لاستقبال الحدث الرياضي الأشهر عالمياً. معرباً عن أمله بأن يحظى عام 2022 بالمزيد من الاهتمام بالآثار والتنقيب عنها، خاصة وأن البلاد تزخر بالعديد من الكنوز النفيسة، والتي مازالت مدفونة في باطن الأرض. كما يعرب السيد خليفة السيد عن أمله في أن يكون هناك إحياء لمتحف السلاح، والذي كان من أوائل متاحف الدولة قديماً، لما يمثله من أهمية كبيرة، خاصة وأنه لا يُنظر إلى مقتنيات هذا المتحف على أنها تخص الجانب الحربي فقط، بل هى مقتنيات تشمل العديد من الأدوات المستخدمة في الصيد والحرب والقلاع والحصون إلى غير ذلك، ما يجعل إحياء هذا المتحف من الأهمية بمكان، وأنه يمكن أن يشكل إضافة حقيقية لسلسلة المتاحف التي تزخر بها قطر، وتحظى بأحدث صالات العرض. صورة حضارية يقول السيد عبدالرحمن السنيدي، الباحث في التراث، إن العام 2021 شهد حضوراً لافتاً للزيارات الافتراضية للمتاحف، وإن كانت لا تغني عن الزيارات المباشرة، إلا أنها كانت عوضاً عنها، نتيجة تداعيات جائحة كورونا، فضلاً عن إقامة بعض الفعاليات الافتراضية، غير أنه مع الرفع التدريجي للقيود، عادت معها العديد من الفعاليات والزيارات الميدانية للمتاحف، والتي نأمل أن تتواصل، بغية تعزيز الوعي لدى الأفراد بأهمية التراث والتاريخ. لافتاً إلى أهمية إقامة معرض مال لوّل في نسخته الثالثة، لأول مرة في متحف قطر الوطني، وما تميز به من عرض للمقتنيات. ويؤكد أن كل هذه الجهود طيبة للغاية، وتعكس صورة إيجابية عن الدولة، واهتمامها بالتراث والتاريخ، واللذان يقدمان عادة صورة حضارية للمجتمعات. معرباً عن أمله في أن يشهد عام 2022 مزيداً من عرض للمقتنيات في المتاحف المختلفة، وخاصة في متحف قطر الوطني، مع الاهتمام بالمتاحف الشخصية، في ظل وجود العديد من الأفراد ممن لديهم مقتنيات متنوعة في بيوتهم. ويقول: إن الاهتمام بالمتاحف الشخصية، سيعكس صورة حضارية كبيرة أمام زائري الدولة، بأن هناك اهتماما من جانب الأفراد بإرثهم، بكل ما يزخر به هذا الإرث من نفائس وكنوز، بالإضافة إلى أن هذا الاهتمام سيعكس أيضاً مدى ما يتمتع به الأفراد من ثقافة الاقتناء، وهى الثقافة التي تحظى باهتمام كبير في دول العالم، من قبل جامعي المقتنيات. كما يعرب السيد عبدالرحمن السنيدي عن أمله في أن يشهد العام الجديد المزيد من أعمال التنقيب عن المواقع الأثرية، وصيانة ما تم تسويره، وإدراجه على خريطة الزيارات السياحية، محلياً وعالمياً، خاصة وأن قطر محط أنظار دول العالم حالياً، ويترقب كثيرون زيارتها مع إقامة بطولة كأس العالم 2022. مزار سياحي يؤكد د.علي عفيفي علي غازي، الباحث في التاريخ والتراث، أن متاحف قطر نجحت في إدراج عدد من المواقع الآثارية القطرية بقائمة اليونيسكو في عام 2021، وفي ذلك تأكيد كبير على أهميتها وصيانتها، وربط المجتمع المحلي بماضيه وبحياة أسلافه، والنضالات التي عاشوا فيها. ومن ناحية ثانية شهد العام الإعلان عن العثور على بقايا أثرية بمدافن العسيلة، يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين (300 ق. م -300 م)، وفي هذا الكشف تأكيد على أهمية بعثات التنقيب في أرض قطر، تلك الأرض التي لا تزال بكراً في اكتشافاتها، ولم تبح بكامل أسرار الماضي. ويرى د.عفيفي أن القلاع والمتاحف الآثارية في قطر بحاجة للمزيد من التعريف والدعاية لها، لجذب مشجعي كأس العالم في 2022، إذ يمكن توظيفها للتعريف بتراث وتاريخ قطر، فمنذ فترة وجيزة ذهبت في زيارة إلى قرية الجميل في شمال غرب قطر، ووجدت بها بقايا آثارية مميزة ورائعة، وبقايا لمسجد تعود إلى منتصف القرن العشرين، ومثل هذه الأماكن بحاجة للمزيد من الحماية والترميم، والحفاظ عليها، فهي إرث حضاري قطري، وإرث تراثي إنساني، ورابط يشد جيل الحداثة إلى هويته، وما أحوجه لها في ظل العولمة المذيبة للهويات والقوميات. وأخيرًا استشرف في العام الجديد مزيدا من الاهتمام بالتنقيب وبالترميم والحماية للبقايا الآثارية القائمة، والمزيد من الترويج لهذه الأماكن سياحيًا لزوار قطر من مشجعي الساحرة المستديرة. مواقع محلية على قائمة الإيسيسكو انطلاقاً، مما تزخر به قطر من مواقع تاريخية وإسلامية، تعكس هويتها الوطنية، وتفردها عبر الزمن، شهد العام 2021، ضم لجنة التراث لمنظمة العالم اﻹسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، لثلاثة مواقع تراثية قطرية جديدة إلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وهى:بيت الخليفي، وأبراج برزان، وقلعة الركيات. هذا الانجاز التاريخي الكبير، يضاف إلى إنجازات مماثلة سبق أن حققتها متاحف قطر، بانضمام معالم ومواقع تاريخية وإسلامية إلى لائحة التراث في العالم الإسلامي، وذلك في ديسمبر 2019 وشملت هذه المواقع: قلعة الزبارة، وموقع الجساسية، والقصر القديم (قصر الشيخ عبد الله بن جاسم في متحف قطر الوطني) ومسجد الرويس، وبذلك يرتفع عدد المواقع القطرية المدرجة في لائحة التراث في منظمة العالم الإسلامي إلى سبعة مواقع أثرية.
1323
| 30 ديسمبر 2021
انتخبت دولة قطر اليوم عضواً في لجنة التراث العالمي للفترة 2021 - 2025 ، وذلك بعد حصولها على أعلى الأصوات من بين الدول المرشحة، بواقع ( 114 صوتا) وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للدول الاطراف لاتفاقية التراث العالمي لعام 1972، المنعقدة أثناء الدورة الحادية والأربعيـن للمؤتمــر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسـكو. وجاءت دولة قطر الأولى في عدد الأصوات بين الدول المرشحة في المقاعد المفتوحة، بـ 114 صوتا، تليها بلجيكا بـ 103 أصوات، ثم زامبيا بمئة صوت، لتحصل رواندا على 90 صوتا. وأكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بهذه المناسبة، اعتزاز دولة قطر بالانضمام إلى لجنة التراث العالمي، وأن هذا الاختيار يؤكد على جهود دولة قطر الدؤوبة لتعزيز التقدم في معايير التراث العالمي والوعي على الصعيد الوطني والدولي، كما أنه دليل على مكانة دولة قطر في صون وحماية التراث الثقافي، والسمعة الدولية لدولة قطر في منظمة اليونسكو. وقال سعادته إن دولة قطر سوف تعمل من خلال عضويتها وبالتعاون مع الدول الاعضاء لدى المنظمة بنزاهة وقيم لجنة التراث العالمي على تعزيز دورها في حماية التراث الثقافي العالمي، والعمل معًا لضمان التنفيذ الصحيح لاتفاقية التراث العالمي وتخصيص الموارد وآليات الحماية الفعالة. وقدم مندوب دولة قطر الدائم لدى /اليونسكو/ التهنئة لجميع الأعضاء الجدد على تعيينهم في اللجنة، معربا عن تطلعه إلى أن تكون الفترة المقبلة مزدهرة بما يخدم التراث في العالم. وتأتي أهمية لجنة التراث العالمي كونها لجنة من أهم اللجان التابعة لمنظمة اليونسكو، التي تأسست بناءً على اتفاقية 1972 للتراث الثقافي العالمي، وتجتمع سنويا ، وتتكون من ممثلي 21 دولة عضوا في لجنة التراث الثقافي العالمي، معينين من قبل الجمعية العمومية، تخول لهم صلاحيات لمدة 4 سنوات. ويدرس أعضاء لجنة التراث العالمي اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها في قائمة التراث العالمي، ورفع التقارير بمساعدة الخبراء حول شرعية المواقع وتقديم التقييم النهائي للحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي، الذي تنفرد اللجنة باتخاذه، كما تعتبر لجنة التراث العالمي، هي مركز القرار الدولي بما يخص التراث الثقافي العالمي وتحديد السياسات والآليات الدولية لتعزيز التراث الثقافي الانساني، وضمان الحماية له.
1526
| 25 نوفمبر 2021
قررت لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو اليوم في دورتها الـ43 المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو حالياً وتستمر حتى العاشر من يوليو الحالي، إدراج ستة مواقع تراثية جديدة في قائمة اليونسكو، وهي من أذربيجان وروسيا وإسبانيا والبرتغال والمملكة المتحدة. وشمل قرار اللجنة في أذربيجان مركز شاكي التاريخي وقصر خان الملكي، وتقع مدينة شاكي التاريخية عند سفح جبال القوقاز الكبرى ويمر وسطها نهر جرجانا قاسماً إياها إلى قسمين. ويمتاز مركز المدينة التاريخي، الذي أعيد بناؤه بعد تدمير مدينة سابقة كانت قائمة مكانه جراء التدفقات الطينية في القرن الثامن عشر، بتشكيلة معمارية تقليدية من المنازل ذات الأسطح العالية الجملونية. وتمتلك المدينة، الواقعة على طول طرق تجارية تاريخية هامة، عناصر هندسية معمارية مستلهمة من التقاليد الإنشائية التي تعود للفترات الصفوية والقادرية والروسية. ويجسد قصر خان، الواقع في شمال شرق المدينة، بالإضافة إلى منازل التجار المختلفة، الثروة الناتجة عن تربية دودة القز وتجارة الشرانق في الفترة الممتدة من أواخر القرن الثامن عشر وحتى القرن التاسع عشر. كما شمل القرار الكنائس المبنية على طراز مدرسة بسكوف المعمارية بروسيا، على ضفاف فيليكايا، شمال غرب البلاد. وتتميز المباني في هذا الموقع بالأحجام المكعبة والقباب والشرفات والجدران المشيدة على طراز مدرسة بسكوف للهندسة المعمارية، والتي يرجع تاريخ أقدم عناصرها إلى القرن الثاني عشر، وتأثرت المدرسة بالتقاليد البيزنطية وتقاليد النوفغورود، والتي بلغت ذروتها في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. وشمل القرار الموقع التراثي في ريسكو كايدو والجبال المقدسة في جزيرة كناريا الكبرى بإسبانيا ، ويتكون من مجموعة من المنحدرات والوديان والتكوينات البركانية التي تشكل معا مشهدا خلابا وغنيا للتنوع البيولوجي. ويضم الموقع أيضا عددا كبيرا من الكهوف والمساكن، ومخازن الحبوب والصهاريج ، التي يدل قدمها على وجود ثقافة جزرية في فترة زمنية قديمة أما في البرتغال فقد شمل قرار لجنة التراث مبنى المفرى الملكي ، وتقع هذه المنشأة على بعد 30 كلم شمال غرب لشبونة، وقد بنيت في عهد الملك جون الخامس في عام 1711 ، وأيضا مبنى كنيسة يسوع الصالح في مونتي بمدينة براغا شمال البلاد الذي يقع على سفح جبل إسبينيو، ويتألف الموقع من جبل مقدس تعلوه كنيسة. واستغرق بناء الكنيسة المصممة على الطراز الباروكي، ما يزيد عن 600 عام، ويحتوي الموقع على سلسلة من الكنائس الصغيرة بالإضافة إلى عدد من النافورات والمنحوتات والحدائق الكلاسيكية. كما تم إدراج مرصد جورديل بانك في المملكة المتحدة الذي بدأ 1945 ولا يزال قيد التشغيل، ويقع شمال غرب إنجلترا، في منطقة ريفية خالية من تداخل الترددات الراديوية، ويعد المرصد أحد أول المراصد الفلكية اللاسلكية في العالم.
2048
| 08 يوليو 2019
بدأت في العاصمة الأذربيجانية باكو أمس، فعاليات الدورة الـ 43 للجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو التي تستمر حتى 10 يوليو الحالي. ويشارك في الدورة أكثر من ألفين وخمسمائة ممثل عن مائة وثمانين بلداً بمن فيهم الوزراء والمديرون العامون لمختلف المنظمات الدولية. وتنظر هذه الدورة 36 ملفاً مرشحاً من جانب الدول الأعضاء للإدراج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومنها 28 ملفاً ثقافياً و6 ملفات طبيعية وملفان مختلطان ثقافي وطبيعي بجانب عقد نحو 50 جلسة ومعرضا بالتوازي. وأقيم على هامش الافتتاح معرض يقدم جوانب مختلفة من ثقافة أذربيجان بجانب عروض مختلفة وبرنامج ثقافي وفقرات فنية. جدير بالذكر أن لجنة التراث العالمي تتألف من ممثلين من 21 دولة طرفا في الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي، تنتخبهم الجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية، وتنص اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972، على أن بعض مواقع العالم لها قيمة عالمية استثنائية ويجب أن تشكل جزءا من التراث المشترك للبشرية.. وانضم إلى هذه الاتفاقية المعروفة عموما باسم اتفاقية التراث العالمي 190 بلدا أصبحت جزءا من مجتمع دولي يوحد قواه في إطار مهمة مشتركة تتمثل في تحديد أهم مواقع التراث الطبيعي والثقافي في العالم وصونها. وتضم قائمة التراث العالمي في الوقت الراهن 962 موقعا في 157 دولة طرفا (745 موقعاً ثقافياً و188 موقعاً طبيعياً و29 موقعاً مختلطاً).
2338
| 01 يوليو 2019
تعقد لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" دورتها الـ41 بمدينة كراكوف في "بولندا"، غدا وتستمر حتى 12 يوليو الجاري حيث ستنظر اللجنة في ترشيحات إدراج مواقع جديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. كما ستنظر اللجنة كذلك في حالة صون المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر فضلا عن عدد من المسائل الأخرى المتعلقة بتنفيذ اتفاقية التراث العالمي. وتتألف لجنة التراث العالمي من ممثلين من 21 دولة طرفا في الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي تنتخبهم الجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية. يشار إلى أن الكويت قد استضافت اجتماعا عربيا خلال الشهر الماضي بهدف التنسيق العربي بشأن الملفات العربية المقدمة لهذه الدورة ومنها ملف البلدة القديمة وأسوارها في مدينة القدس وكذلك ملف مدينة الخليل في دولة فلسطين وملف مدينة السلط في المملكة الأردنية الهاشمية.
543
| 01 يوليو 2017
اختتمت مساء اليوم أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي استضافتها الدوحة برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء . وأكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس الدورة الحالية للجنة في كلمتها خلال الحفل الختامي أن أعمال الدورة تميزت بالشفافية والمصداقية في صدور قراراتها وتوصياتها، وان كل ما تمخض عن الاجتماعات تم بالتوافق بين الأطراف والجهات الاستشارية وممثلي الدول الأعضاء في لجنة التراث ، حيث اتخذوا قرارات تهم التراث العالمي، فتم إدراج 40 موقعا تراثيا على لائحة التراث العالمي يمثلون 36 دولة اطراف في اتفاقية حماية التراث العالمي، كما كانت هناك مواقع تمثل عدة دول وعابرة للحدود وهو ما يعني أننا نحافظ على التراث العالمي بالفعل . وشددت سعادتها في كلمتها على أهمية الثقافة والتراث في تحقيق ما يخدم البشرية.. مشيرة إلى أن الدول الاعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكوط رغم انتمائها لحضارات مختلفة فإن الثقافة عنصر من عناصر التقارب بين هذه الأمم جميعا.. مشيدة بدور المنظمة في تحقيق أهدافها الثقافية والتراثية وعدم خضوعها لضغوط للابتعاد عن دورها المنوط بها . وأضافت "أن انتهاء الدورة الثامنة والثلاثين هو جسر من أجل حوار جديد مستمر في اليونسكو حيث أنقل رئاسة الدورة المقبلة إلى زميلتي الألمانية الدكتورة ماريا بوهمر".. معتبرة أن نجاح الدورة الحالية والإنجازات التي تحققت جاء نتيجة التعاون بين الجميع من الدول الأطراف والهيئات الاستشارية في اليونسكو. وأكدت رئيس الدورة الثامنة والثلاثين أهمية اتفاقية حماية التراث في الحفاظ على التراث الإنساني حول العالم.. موضحة أن تنفيذ الاتفاقية يجب أن يكون بشفافية ومصداقية بين الجميع . وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني "إنني سعدت برئاستي لأعمال هذه الدورة وانضمامي إلى أسرة اليونسكو وان كانت نشأت اختلافات خلال الدورة فهي لا تخرج عن كونها خلافات داخل الأسرة الواحدة". وقالت سعادتها: "نحنُ نمر بأوقات صعبة حيث يتعرض التراث العالمي للعديد من المخاطر، وتعتبر المساهمة في صندوق الطوارئ للتراث العالمي أمرا مهما لنا من أجل التحرك السريع لمواجهة الطوارئ والظروف الصعبة، وكما رأينا خلال جلساتنا المسجلة أن المواقع التي انضمت إلى قائمة التراث العالمي هي ملك للبشرية، ولأجيالنا والأجيال القادمة".. مناشدة أعضاء الدول وأعضاء اللجنة للمشاركة في هذا الصندوق. وأضافت سعادتها "نتطلع إلى الأمام والتفكير في مستقبل التراث العالمي، فهناك اليوم، أكثر من (1000) موقع على القائمة ومازال الخلاف بين البلدان المتقدمة والنامية مستمرا".. لافتة إلى أن الدول ذات الاقتصاد القوي كانت أكثر قدرة على توفير المعلومات والملفات الكاملة من الدول الأقل نموا.. موضحة أن الدورة شهدت عددا من الترشيحات لم تكن تحت التوصية للتسجيل، ولكن مع ذلك تم إدراجها. كما توجهت سعادتها بالشكر لكافة الوزارات والمؤسسات والجهات التي ساهمت في إنجاح أعمال الدورة (38) للجنة التراث العالمي، وتذليل كافة الصعوبات.
339
| 25 يونيو 2014
أكد السفير علي زينل مندوب قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في ختام أعمال الجلسة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي أن الدوحة نجحت في استضافة أعمال الجلسة على مدار عشرة أيام، منوهاً بأن جميع المشاركين في الدورة الـ38 أثنوا كثيراً على مستوى التنظيم الجيد لأعمال الجلسة، وأعربوا عن امتنانهم العميق لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي قوبلوا بها من الشعب القطري. وأشاد زينل خلال تصريحات صحفية على هامش الاجتماع بحُسن إدارة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي لجلسات اجتماع اللجنة ووصف أداءها بأنه كان رزيناً جداً وحازماً في الوقت ذاته، حيث لفت إلى أن سعادتها نجحت في أن تفرض ذلك على جميع الدول الأعضاء وأن تعالج جميع الأمور بحكمة كبيرة. وأضاف مندوب قطر الدائم لدى اليونسكو: "إن تسجيل ثلاثة مواقع عربية من أصل 4 ملفات تم تقديمها هو أيضاً إنجاز كبير يحسب للوفود العربية التي لها حق التصويت وهي قطر ولبنان والجزائر حيث استطاعوا أن يقنعوا جميع البلدان بالملفات المقدمة وتم تسجيل قرية "بتير" الفلسطينية، و"أربيل" العراقية، ومدينة جدة التاريخية كبوابة لمكة"، لافتاً إلى أنه لولا حكمة المشاركين العرب لكانت هذه الملفات قد قابلت العديد من الصعاب عند التسجيل. وأشار زينل إلى أن استضافة قطر لاجتماع لجنة التراث العالمي دليل على مدى التعاون مع اليونسكو، لأنها اللجنة الوحيدة المعنية عالميا بالتراث الإنساني الثقافي والطبيعي حول العالم، مشيدا بمبادرة الحكومة القطرية بدعم صندوق الطوارئ في اليونسكو بعشرة ملايين دولار بما يؤكد اهتمام الدولة بالتراث الإنساني في ظل ما يهدده من كوارث طبيعية أو نزاعات وحروب. وأوضح أن اهتمام الدولة بالتراث يأتي أيضا في الاهتمام بتعريف الشباب والنشء بمواقعه الأثرية وتراثه الثقافي حتى لا نفتقد التواصل بين الأجيال وفي نفس الوقت جعل الاهتمام بالتراث ثقافة فعندما يتم تنظيم رحلات مدرسية للمواقع المختلفة فإن هذا ينعش الذاكرة لهؤلاء الأطفال ويجعلهم يتعاملون مع التراث كجزء من حاضرهم وثقافتهم، مشيدا في الوقت نفسه بدور المؤسسات الثقافية بالدولة التي تعمل على غرس هذه المفاهيم الإيجابية بين مواطنينا وشبابنا وأطفالنا. وحول الملفات التي تحملها حقيبة مندوب قطر لدى اليونسكو قال السفير علي زينل إن طبيعة العمل في اليونسكو هو العمل الجماعي من خلال دراسة المشاريع والبرامج التي تهم كافة الدول الأعضاء في المنظمة من خلال المؤتمر العام للمنظمة والذي يعقد مرة كل عامين ويناقش مجمل القضايا والمشاريع التي تطرح من الدول وتسبقه اجتماعات المجلس التنفيذي التي تدرس مشاريع القرارات التي تصدر فيما بعد. وتستضيف الدوحة أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي خلال الفترة من 15 يونيو الجاري حتى 26 من الشهر ذاته في مركز قطر للمؤتمرات، برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر وبمشاركة 21 دولة.
386
| 24 يونيو 2014
تختتم غداً، الأربعاء، أعمال الدورة الـ 38 للجنة التراث العالمي التي استضافتها الدوحة خلال الفترة من 15 إلى 25 يونيو الجاري برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. وشهدت الجلسات على مدار عشرة أيام سجالات ونقاشات عديدة بين الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي، حيث تقدمت بعض الدول بطلبات للجنة لضم مواقع جديدة على قائمة التراث العالمي، وقد تمت الموافقة على قبول ضم العديد من المواقع الجديدة، في حين تم استبعاد بعض الملفات المقدمة، وكذلك تم إدراج بعض المواقع على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، نظراً للمخاطر التي تتعرض لها هذه المواقع. ولعل الحدث الأبرز أثناء أعمال الاجتماع الثامن والثلاثين المنعقد في الدوحة هو إدراج لجنة التراث العالمي موقع بتير في فلسطين (بلد الزيتون والكرمة – منظر ثقافي في جنوب القدس) في قائمة التراث العالمي لليونسكو وقائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. وأعلن عن هذا القرار إثر تصويت سري في إطار آلية عاجلة، حيث أثار إعلان نتيجة التصويت هتافات الترحيب وسارع العديد من السفراء لدى اليونيسكو إلى تهنئة نظيرهم ممثل فلسطين الياس صنبر بعدما دافعوا عن القيمة الاستثنائية للقرية وأبرزوا الخطر الوشيك الذي يهددها خلافا لرأي خبراء المنظمة. وكان اقتراح موقع بتير قد تم من طرف فلسطين من أجل أن يتم تسجيله لأنه يجب أن يعالج بشكل طارئ، حيث وافقت اللجنة على تسجيل الموقع وتم اعتماد القرار بتسجيله على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر باعتباره تعرض للضرر بسبب التحولات الاجتماعية والثقافية والجغرافية السياسية التي من شأنها أن تصيب الموقع بأضرار جسيمة غير قابلة للتصحيح، مع الإشارة الى شروع إسرائيل ببناء الجدار العازل الذي من شأنه أن يعزل المزارعين عن الحقول التي يزرعونها منذ قرون. شهدت أعمال اللجنة كذلك إدراج مواقع من المملكة العربية السعودية والعراق واليابان وهولندا في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بجانب إدراج موقعين ثقافيين وموقع طبيعي وثقافي في القائمة ذاتها، وتشتمل هذه المواقع على كاباك نيان، (أو منظومة طرق الأنديز ) وهي أول سلسلة من ممتلكات أمريكا اللاتينية التي تتخلل ست دول عبر القارة. ومن المواقع الجديدة المدرجة في هذا الاجتماع أيضا مواقع في إكوادور، وبوليفيا، وبيرو، وشيلي، وكولومبيا، ويستويرك كارولينجيان ومستوطنة كورفاي (ألمانيا) ، بالإضافة إلى إدراج قناة الصين الكبرى (الصين)، وقلعة نام هان سان سيونج (جمهورية كوريا)، وطرق الحرير: شبكة طرق ممرّ تيان شان (جمهورية قيرغيزستان، والصين، وكازاخستان)، وكذا موقع راني كي فاف (بئر الدرج الخاص بالملكة) في مدينة باتان، في ولاية غوجارات (الهند). ومن اللافت في اجتماعات الدوحة إدراج أول موقع لميانمار في قائمة التراث العالمي، حيث دخلت ميانمار قائمة التراث العالمي بإدراج أول موقع لها وهو "دول بيو القديمة"، كما قررت اللجنة إدراج موقع شهر شوخته في إيران. وافقت لجنة التراث العالمي على إدراج ممتلكات من الاتحاد الروسي وكوستا ريكا وفيتنام على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وقامت هذه اللجنة بإدراج مواقع أخرى من فرنسا واسرائيل وايطاليا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وهكذا وصل مجموع الممتلكات المدرجة في قائمة التراث العالمي 1010 مواقع.
288
| 24 يونيو 2014
الدوحة ـ قنا صادقت لجنة التراث العالمي في اليونسكو في دورتها الثامنة والثلاثين المنعقدة حاليا في الدوحة برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، على قرار أردني فلسطيني يطالب السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لكل حفرياتها غير القانونية وانتهاكاتها ضد تراث البلدة القديمة في القدس. وأعربت اللجنة التي جاء قرارها بأغلبية اثني عشر عضوا وامتناع ثمانية عن التصويت ورفض عضو واحد، عن أسفها حيال الأضرار التي أصابت الزخارف السيراميكية التاريخية الواقعة على بوابات جامع قبة الصخرة بالإضافة إلى الأضرار التي حلت بأبواب ونوافذ المسجد الأقصى التاريخية نتيجة لممارسات شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل الحرم الشريف. وندد القرار بالاقتحامات الاستفزازية التي يقوم بها يهود متطرفون بحق الأقصى.. داعيا سلطات الاحتلال لأخذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذا الانتهاكات التي من شأنها أن تدنس حرمة المسجد الأقصى والذي لطالما حافظ على كونه مكان عبادة إسلامي على وجه الحصر وموقعا تراثيا ثقافيا عالميا . كما أعاد القرار تأكيد قلق المجتمع الدولي العميق من السياسات الإسرائيلية التي تحد من حرية الحركة لدى طاقم دائرة الأوقاف الإسلامية وتضع قيودا على حرية وصول المصلين لأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية . واستنكر القرار منع إسرائيل وصول فريق المختصين المبعوث من قبل اليونسكو لمواقع التراث العالمي المهددة بفعل السياسات التهويدية الإسرائيلية والتي تهدف لتغيير الواقع على الأرض . وأكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي في كلمة لها عقب التصويت على القرار على أن اعتماد القرار أمر مهم، لأنه يخص مدينة القدس القديمة والتي تمثل موقعا هاما من مواقع التراث العالمي.. معربة عن أملها في أن يساهم تبني هذا القرار في تقارب وجهات النظر حول مسألة تهم الجميع وهي مدينة القدس القديمة والمواقع الأثرية المحيطة بها. وأضافت سعادتها "أن مدينة القدس تشكل الأمل والحلم في قيام حوار وتحالف بين الحضارات والثقافات المختلفة، المبني على احترام القيم المشتركة للشعوب، وأن نتمكن من التأكيد على أمن التراث الثقافي لمدينة القدس القديمة، لأنه يمثل قيمة مشتركة لنا جميعا، وأن حمايته تشكل قضية يجب أن نتحالف جميعا من أجلها". وشددت سعادتها على أن الأضرار بالممتلكات الثقافية والتاريخية والدينية تمس الإنسانية والتراث العالمي كافة.. داعية إلى استمرار توحيد الجهود والمواقف الإنسانية، لاسيما عندما تكون بصدد حماية الممتلكات والآثار التاريخية للبشرية. وطالب ممثلون عن فلسطين والأردن وبدعم من المجموعة العربية والإسلامية في كلمات ألقوها منظمة اليونسكو والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وإجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية وبأحكام مؤتمر جنيف التي تنص على وجوب قيام السلطة المحتلة بالحفاظ على سلامة مواقع التراث الانساني القابعة تحت الاحتلال وان تكفل السلطة الوطنية بالحفاظ عليها . يذكر أن لجنة التراث العالمي قد بدأت فعالياتها بالدوحة بدءا من الخامس عشر من يونيو الحالي وتستمر حتى بعد غد الأربعاء .
232
| 23 يونيو 2014
شهدت الدورة الثامنة والثلاثون للجنة التراث العالمي، التابعة لليونسكو، التي تستضيفها الدوحة حاليا برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تسجيل الموقع رقم 1000 في قائمة التراث العالمي. وشهدت جلسات اليوم ضمن أعمال الدورة التي تحتضنها الدوحة خلال الفترة من 15 وحتى 25 يونيو الجاري، إدراج عدد من مواقع في جمهورية كوريا، والصين، والهند، على قائمة التراث العالمي، وكذلك جزء من شبكة طرق الحرير المقدمة من قيرغيزستان والصين وكازاخستان، ودخلت ميانمار أيضا قائمة التراث العالمي، مع نقش أول مواقعها، "بيو" ويشمل 3 رفات من الطوب، والجدران والمدن، والتي تقع في المناظر الطبيعية الشاسعة المروية في المنطقة الجافة في حوض أيياروادي "ايراوادي"، بالإضافة إلى إدراج مواقع أثرية أخرى بعدد من الدول كإيران وفرنسا وإيطاليا. كما تم ترشيح " نان" وهو نظام الطرق العامة "الأنديز" في الأرجنتين بمواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو، باعتبارها العمود الفقري للقوتين السياسية والاقتصادية. وفي هذا الصدد قال وزير السياحة الأرجنتيني إنريكي ماير :" في عام 2012، بدأنا مشروعا للتعزيز والاستفادة الكاملة من القيمة السياحية والتاريخية والثقافية لـ "نان"، مع قناعة راسخة بأن السياحة والحفاظ على الحلفاء الاستراتيجيين هي أول أهدافنا ".. لافتاً إلى أن مع هذا الإعلان ستواصل الأرجنتين تعزيزها للثقافات المختلفة لنقل رسالة عالمية وهي قدرة الإنسان على تحويل واحدة من أصعب المناطق الجغرافية في العالم الى بيئة صالحة للسكن.
277
| 22 يونيو 2014
طالبت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي المنعقدة حاليا في الدوحة السلطات الإسرائيلية بتنفيذ قرارات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو وكذلك قرارات لجنة التراث العالمي، الخاصة بتمكين الهيئات الاستشارية من الوصول الكامل إلى المواقع الفلسطينية. وتتكون الهيئات الاستشارية التابعة للجنة التراث العالمي من المركز الدولي لدراسة الحفاظ وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) والمجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) والاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN). وذلك ردا على تعليق الوفد الإسرائيلي بوصف يوم موافقة لجنة التراث العالمي على ضم موقع "بتير" الفلسطيني إلى قائمة التراث العالمي بأنه "يوم أسود" وأن اليونسكو تنصاع لأمور سياسية بعيدا عن عملها الثقافي، فكان رد رئيس الدورة الحالية بالسماح بتمكين خبراء اليونسكو من الوصول إلى المواقع الفلسطينية. ويتمثل دور هذه الهيئات في تقديم المشورة بشأن تنفيذ اتفاقية التراث العالمي في مجال خبراتهم، بما في ذلك تقييم الترشيحات (لكل من المجلس الدولي للآثار والمواقع والاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة)، إلى جانب حالة صون الممتلكات التراثية ووضع وتنفيذ الاستراتيجية العالمية لقائمة تراث عالمي ذات تمثيلية وتوازن ومصداقية، فضلاً عن استراتيجية بناء القدرات وإعداد التقارير الدورية. تجدر الإشارة إلى أن الهيئات الاستشارية تحضر اجتماعات لجنة التراث العالمي والمكتب بصفة استشارية. جلسات عمل من جهة ثانية تتواصل جلسات عمل، دورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة اليونسكو، بمشاركة (21) دولة، حيث شهدت إحدى جلسات العمل، التطرق لأهم الإنجازات والمخاوف والتحديات التي تواجه الحفاظ على التراث في إفريقيا، بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، ومشاركة وزراء الثقافة الأفارقة مع مدير عام اليونسكو، الذين قاموا بتبادل وجهات النظر حول احتياجات إفريقيا. وفي بداية اللقاء أوضحت السيدة إيرينا بوكوفا، المدير العام لليونسكو، أن إفريقيا تبحث عن طرق لصياغة التنمية المستدامة، حالها حال البلدان في جميع أنحاء العالم، موضحة أن الكاميرون اعتمدت قوانين جديدة لحماية التراث، مع وحدة خاصة في القوات المسلحة لضمان الأمن في المتنزهات الوطنية، ولا سيما ضد الصيد غير المشروع من الفيلة، في حين أن كينيا قامت بتوجيه طاقة الشباب والشابات وأيضاً المسنين للحفاظ على التراث، بينما نبهت تنزانيا إلى ارتفاع تكاليف بعض تدابير الحفظ.. المواقع الافريقية وأشارت إلى مسؤولية أن يدفع لهذا لا ينبغي فقط أن تتحمله الدول الأطراف المتضررة، لافتة إلى أن لجنة التراث العالمي قد أحرزت تقدما نحو زيادة عدد مواقع الأفريقية على قائمة التراث العالمي، وتحسين الحفظ وإدارة المخاطر، فضلاً عن زيادة مشاركة المجتمع المحلي والفوائد التي تعود على المجتمعات المحلية.. وأثنت المدير العام لليونسكوعلى التزام الدول الأطراف الأفريقية في اتفاقية التراث العالمي، واسمحوا لي أن أخص بالذكر أيضا فعالية شركاء التنفيذ لدينا، بما في ذلك الصندوق الأفريقي للتراث العالمي، ومدرسة للتراث الأفريقي ومركز التنمية التراث في أفريقيا، موضحة أن الثروة الثقافية والطبيعية في أفريقيا هي ببساطة هائلة، وأن هناك (251) موقعا ثقافيا في إفريقيا..
320
| 22 يونيو 2014
أقرت لجنة التراث العالمي في دورتها الثامنة والثلاثين، التي تستضيفها دولة قطر حاليا برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تسجيل أربعة مواقع أثرية جديدة في جلستها اليوم وهي قلعة أربيل بالعراق، ومدينة جدة التاريخية "بوابة مكة" بالمملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى موقع غزل الحرير في توميوكا والمواقع المرتبطة به في اليابان، ومصنع فان نيللي في هولندا. وجاء تسجيل هذه المواقع بعد سجالات ونقاشات استمرت لساعات بين الدول المتقدمة بالملفات المرشحة وبين الجهات الاستشارية باليونسكو وخبراء المجلس الدولي للمعالم الآثار "الايكوموس" وأعضاء لجنة التراث العالمي البالغ عددهم 21 عضوا حتى كانت النتائج النهائية بقرار اللجنة بضم هذه الآثار إلى القائمة العالمية نظرا لأنها تمثيل قيمة استثنائية في مجال الثقافة والتراث الانساني . يشار إلى أن المواقع المدرجة اليوم تحظى بأهمية تاريخية كبرى فتعتبر قلعة اربيل موقعا قديما محصنا تم تشييده على قمة تل كبير بيضاوي الشكل. ويعطي الجدار الطويل المؤلف من واجهات منازل من القرن التاسع عشر انطباعا بصريا بقلعة حصينة مطلة على مدينة اربيل. وتقع مدينة جدة التاريخية " بوابة مكة " على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر حيث بنيت في القرن 7 السابع الميلادي كميناء رئيسي لطرق التجارة في المحيط الهندي، وتوجيه البضائع إلى مكة المكرمة. وكان أيضا بوابة للحجاج المسلمين إلى مكة المكرمة الذين وصلوا عن طريق البحر. وتحولت المدينة إلى مركز متعدد الثقافات، وتتميز بتقاليد معمارية مميزة. أما الموقع الياباني غزل الحرير في توميوكا فهو طاحونة أنشئت لغزل الحرير معتمدا على دود القز، وقد أنشئت في عام 1872 في محافظة غونما شمال غرب طوكيو. بنيت من قبل الحكومة اليابانية مع الآلات المستوردة من فرنسا، وتتكون من أربعة مواقع تشهد على المراحل المختلفة في إنتاج الحرير الخام بدءا من إنتاج الشرانق . أما موقع مصنع فان نيللي بهولندا فله أهميته التاريخية وقد بني في عام 1920 على ضفاف قناة في المنطقة الصناعية شمال غرب روتردام وهو واحد من رموز العمارة الصناعية في القرن العشرين.
336
| 21 يونيو 2014
قررت لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، اليوم السبت، إدراج طاحونة توميوكا للحرير اليابانية، إلى قائمة مواقع التراث الثقافي. يشار إلى أن، طاحونة الحرير مبنى مصنع تاريخي يرمز إلى الحقبة الصناعية في اليابان من القرن التاسع عشر. والطاحونة ومواقع أخرى ذات صلة في إقليم جونما، أصبحت الموقع رقم 18 على قائمة التراث العالمي في اليابان، بما في ذلك مواقع تراث طبيعية، كما أنها أول مواقع التراث الصناعي الياباني في العصر الحديث التي يتم إدراجها على القائمة. ويعقد اجتماع الدورة الـ38 للجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو في العاصمة القطرية الدوحة. وفي طوكيو، أعرب رئيس الوزراء شينزو آبي، عن سعادته بالقرار في بيان قائلا "نود ان نحمي هذا التراث الثقافي وهو كنز للعالم ونمرر هذا للجيل المقبل".
330
| 21 يونيو 2014
تقدمت السيدة ايرينا بوكوفا مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالشكر الجزيل لدولة قطر على الدعم اللامحدود الذي تقدمه للمنظمة من أجل دعم وصون التراث العالمي وحمايته من الخطر، مؤكدة أن دولة قطر تعتبر من الدول الأولى الداعمة في هذا المجال، والذي تجسد خلال الأيام الماضية في إعلان الحكومة القطرية بدعم صندوق الطوارئ للتراث العالمي بمبلغ 10 ملايين دولار. كما تقدمت مدير عام اليونسكو بشكر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر رئيس الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي والتي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 15 إلى 25 يونيو الجاري، على استضافة دولة قطر لأعمال هذه الدورة وقيادة سعادتها لأعمالها، معربة عن امتنانها البالغ لرؤية دولة قطر وايمانها بحماية وصون التراث العالمي. وأضافت بوكوفا ، خلال كلمة لها ألقتها في الجلسة العامة التي ترأستها عصر اليوم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، " إن دعم دولة قطر في هذا المجال يرمز في المقام الأول إلى عمق الشراكة والتعاون بين قطر واليونسكو، والتي جسدتها بشكل كبير مبادرات سعادة الشيخة موزا بنت ناصر بصفتها المبعوث الخاص للتعليم لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)". وقالت: " إن دعم دولة قطر للمنظمة جاء في وقته، حيث تتصاعد التهديدات حول العالم على مواقع التراث الانساني".. معربة عن أسفها البالغ على الأوضاع المأساوية التي تتعرض لها كل من العراق وسوريا على سبيل المثال. وحذرت بوكوفا خلال كلمتها من مخاطر التطرف واستهداف المتطرفين لمواقع التراث الانساني، لافتة إلى أن استهداف التراث هو استهداف للهوية والثقافة الانسانية، داعية إلى ضرورة حماية هذه المواقع من مثل هذه التهديدات. وشددت على أن التطرف يتخذ من تدمير الثقافة سلاحا له لإضعاف وإذلال الهوية الانسانية، وذلك بهدف تحقيق أهداف طائفية تسعى إلى تدمير العالم، مشيرة إلى أن هجمات المتطرفين تتعدى المواقع إلى الأشخاص المسؤولين عن حماية التراث الانساني، مثل الاعتداء الأخير الذي تعرض له مدير منتزه "فيرونجا" الوطني بجمهورية الكونغو الديموقراطية. وأكدت بوكوفا أن التراث الانساني في أقطار عديدة يتعرض اليوم للهدم والنهب من قبل مجموعات وعصابات تستغل ما قد تتعرض له بعض المجتمعات في الوقت الراهن من اضطرابات اجتماعية، متخذة من هذا الضعف مدخلا لاستهداف الذاكرة التاريخية وتراث الشعوب، مثل ما تعرض له المتحف الإسلامي في القاهرة من هجوم ونهب. وأضافت في هذا السياق : " إن الإرث الانساني يقع اليوم ضحية للنزاعات الأيديولوجية والهجمات الغادرة، حيث يستخدمه البعض كأداة تنشر الكراهية وتعزز الخلافات بين الشعوب بدلا من جعله مطية للحوار والتفاهم والسلام والوصال بين مختلف الشعوب". ودعت مدير عام اليونسكو إلى ضرورة الاستجابة بقوة لدعوات حماية التراث العالمي من مثل هذه التهديدات، معتبرة أن حماية التراث من التهديد ما هو إلا حماية لأرواح البشر، وهو السبيل الأمثل لاستعادة المجتمعات عافيتها واستئناف الحوار. ورأت بوكوفا أن حماية المواقع الأثرية وإعادة بناء ما هدم منها من الممكن أن يتحقق عن طريق الدعم المادي والسياسي من قبل دول العالم كافة، وضربت مثلا لما حدث في شيلي، حيث بذلت اليونسكو جهودا كبيرة لمكافحة النيران التي اندلعت في مقاطعة "فالباريزو"، وذلك للحد من الأضرار والمخاطر التي نتجت عن هذا الحريق. كما ألمحت إلى تجربة اليونسكو في الفلبين أثناء اعصار هايان، مؤكدة أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم تعتزم تقديم الدعم الكامل للبحرين، حيث تتعرض أجزاء من مواقع صيد اللؤلؤ هناك إلى بعض المخاطر. وأضافت مدير عام اليونسكو في ختام كلمتها : " في العام الماضي وجهت لجنة التراث العالمي نداءات عدة لإدراج بعض المواقع الأثرية السورية ضمن قائمة التراث المهدد بالخطر، وذلك نظرا لما تتعرض له من هجمات وتدمير، حيث أهابت اليونسكو بشركائها للنهوض بأعباء الحد من الدمار، والعمل ضد تهريب الآثار الثقافية والقيام بعمليات جرد للآثار لضمان حمايتها". وفي وقت لاحق، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" إدراج قرية بتير الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والتي يهددها جدار الفصل الإسرائيلي على قائمة "التراث العالمي". وأعلن عن القرار إثر تصويت سري في إطار آلية عاجلة، حيث قوبل إعلان نتيجة التصويت بالترحيب من العديد من السفراء لدى "اليونيسكو" الذي بادروا بتهنئة نظيرهم ممثل فلسطين إلياس صنبر بعدما دافعوا عن القيمة الاستثنائية للقرية وأبرزوا الخطر الوشيك الذي يهددها خلافا لرأي خبراء المنظمة. وقال صنبر أن "من صوتوا مع هذا القرار يقولون للمعارضين إن إسقاط الجدران وحده يضمن السلام والمصالحة واليوم، وفيما يتجاوز إدراج بتير، تتخذون قرارا شجاعا ضد الانغلاق والاستبعاد والهيمنة ،،إن هذه اللحظة ستظل محفورة في ذاكرة شعبي". كما وافقت اللجنة أيضا على إدراج الموقع ذاته في قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بعد اكتشاف أن الموقع قد أصبح عرضة للتدهور تحت تأثير التحولات الاجتماعية والثقافية والجغرافية السياسية التي يمكن أن تجلب ضررا لا يمكن إصلاحه لصحة وسلامة الموقع، مشيرة إلى ان بدء بناء جدار الفصل قد عزل المزارعين عن حقولهم التي يزرعون فيها لعدة قرون. ومن ناحية أخرى بدأت اليوم اللجنة فحص 36 موقعا رشحت لإدراجها على قائمة التراث العالمي و كان الموقع الأول الذي ناقشته اللجنة هو موقع بتير في جنوب فلسطين أرض الزيتون والعنب باعتباره حالة طارئة. وتقع بتير على بعد بضعة كيلومترات جنوب غربي القدس في المرتفعات الوسطى بين نابلس والخليل، ويضم مشهد تلة بتير سلسلة من الوديان معروفة باسم وديان ، مع المصاطب الحجرية المميزة، وبعضها المروية لإنتاج حديقة السوق، والبعض الآخر جاف ومزروعة بأشجار العنب وأشجار الزيتون ويدعم تطوير الزراعة في هذه المنطقة الجبلية من خلال شبكة من قنوات الري تغذيها المصادر الجوفية. ثم يتم استخدام النظام التقليدي للتوزيع لتقاسم المياه التي تم جمعها من خلال هذه الشبكة بين العائلات من قرية قريبة من بلدة بتير. يشار إلى أن جدار الفصل الإسرائيلي في الضفة الغربية يعتبره الفلسطينيون رمزا للاحتلال حيث يطلقون عليه اسم "جدار الفصل العنصري". يذكر أن الفلسطينيين كانوا قد حققوا في يونيو 2012 أول انتصار "تاريخي" تجلى في موافقة اليونيسكو على إدراج كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية على قائمة التراث العالمي. واعتبر رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني آنذاك أنها المرة الأولى التي تمارس فيها فلسطين حقها السيادي كدولة.
1258
| 20 يونيو 2014
تواصلت اليوم، الخميس، بالدوحة فعاليات لجنة التراث العالمي باليونسكو في دورتها الثامنة والثلاثين برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والتي بدأت يوم السبت الماضي وتستمر حتى الخامس والعشرين من يونيو الجاري. وتابعت اللجنة خلال اجتماعها عدداً من الملفات الموجودة على قائمة التراث العالمي أو تلك التي يمكن أن تدخل القائمة أو تحذف تماما منها. وقد قررت اللجنة منح أثيوبيا وكينيا فرصة بعدم إدراج موقع "توركانا باركز" على قائمة التراث المعرض للخطر وذلك بعد أن تعهد الجانب الأثيوبي بتقديم دعوة لخبراء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة واتخاذ ما يلزم نحو حماية وصون الموقع من آثار سلبية قد تلحق به. وأوضح مندوب أثيوبيا أن البلدين اتفقتا على وضع خطة عمل للحفاظ على الموقع، حيث كان قد طلب منهما في العام الماضي استقبال لجنة تقييمية من الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة ووضع تقرير عنه وعرضه على الدورة المقبلة للجنة التراث العالمي، وبناء عليه تم اتخاذ القرار بإمهال كل منهما المهلة اللازمة للحفاظ على مكان الموقع في القائمة الأساسية للجنة التراث العالمي. كما قررت اللجنة منح اليمن فرصة حتى لا يسقط موقعاها الأثريان مدينة صنعاء التاريخية ومدينة الزبيدي من قائمة التراث العالمي، وأن يقدم اليمن ما تم التوصل إليه في صون هذين الموقعين. وقررت اللجنة كذلك إدراج اللجنة لمحمية سيلوس للطرائد بجمهورية تنزانيا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، بسبب انتشار عمليات الصيد غير المشروع فيها والذي من شأنه القضاء على الحيوانات البرية في هذه المحمية، التي أدرجت عام 1982 ضمن قائمة التراث العالمي.
222
| 19 يونيو 2014
استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر صباح اليوم الخميس بمقر الغرفة سعادة السيد قارغانبيك ساماقوف عضو البرلمان ونائب رئيس اللجنة الوطنية القيرغيزية لشؤون اليونسكو خلال مشاركته في الدورة الـ 38 للجنة التراث العالمي في الدوحة. تناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها خصوصا في المجالات التجارية.
230
| 19 يونيو 2014
أدرجت لجنة التراث العالمي في اجتماعها اليوم محمية "سيلوس" للطرائد في تنزانيا الى قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بسبب الصيد الجائر واسع النطاق للحصول على العاج ، الذي يهلك الحيوانات البرية. ودعت اللجنة، المجتمع الدولي بما في ذلك بلدان عبور العاج وبلدان المقصد، لدعم تنزانيا في مكافحة هذا النشاط الإجرامي. ويعيش في هذا الملاذ الشاسع عدد كبير من الفيلة ووحيد القرن والأسود وفهد الغيبار والزرافات وأفراس النهر والتماسيح، حيث تمتد المحمية على مسافة 50000 كيلومتر مربع بمنأى عن يد الإنسان وتحوي نباتات متنوعة بدءاً بالأدغال الكثيفة وصولاً إلى المروج المشجرة السالكة. ومع ذلك، فقد تسبب الصيد الجائر في حدوث انخفاض هائل في أعداد الحيوانات البرية، وخاصة الفيلة ووحيد القرن والتي انخفضت بنحو 90 بالمائة منذ عام 1982، عندما أدرجت المحمية على قائمة التراث العالمي .
565
| 18 يونيو 2014
اجتمع ممثلو مجموعة الدول العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وممثلون وخبراء للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وخبراء عرب، اليوم الثلاثاء، بهدف تنسيق وتوحيد المواقف العربية لدعم الملفات العربية المقدمة للإدراج على قائمة التراث العالمي. وجاء الاجتماع على هامش الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي تستضيفها دولة قطر حالياً برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، لبحث آخر التطورات في الملفات العربية المقدمة، وهي مدينة جدة التاريخية، بوابة مكة المكرمة (المملكة العربية السعودية) وقلعة أربيل (العراق) وخور دبي (الامارات العربية المتحدة) و: فلسطين: بلدان الزيتون وكروم ـ المشاهد الطبيعية الثقافية في جنوب القدس/ بتير/ فلسطين. وقالت الدكتور حياة قرمازي مديرة برنامج حماية التراث في "ألكسو" في تصريحات صحفية عقب الاجتماع: "إننا التقينا بهدف توحيد الجهود العربية حيال هذه الملفات، خاصة بعد أن علمنا أن المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية (الأيكومس) قد تحفظ على موقع خور دبي وطالب إرجاء المواقع الأخرى، ولذا اجتمعنا للنظر في تقارير (الايكومس) والرد العلمي عليها متضمنا النواحي الفنية، وكذا الرد على ما ورد فيه من أخطاء أو تناقض أحيانا ،لأن في النهاية اللجنة هي صاحبة القرار بخلاف تقارير المجلس الدولي للمعالم والمواقع الذي يعد جهة استشارية". وأوضحت أن الاجتماع تم أيضاً للتنسيق مع الدول العربية الثلاث الأعضاء في لجنة التراث العالمي من مجموع 21 دولة أعضاء اللجنة . وهي: "قطر والجزائر ولبنان"، وكذلك مجموعة الدول الصديقة من خلال الجهود الدبلوماسية العربية لاتخاذ مواقف إيجابية نحو تسجيل هذه المواقع على قائمة التراث العالمي. وأشارت قرمازي إلى أن حجم المواقع العربية المسجلة على قائمة التراث مازال ضئيلا مقارنة بالمواقع العالمية بالرغم من غنى العالم العربي وثرائه بالمواقع الثقافية الطبيعية والثقافية، ولذا نحن نطمح في أن يكون هناك تمثيل عادل على لائحة التراث الانساني.
268
| 17 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
19144
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
15388
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
9500
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8910
| 31 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
19144
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
15388
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
9500
| 02 نوفمبر 2025