انطلقت، اليوم الأربعاء، في لبنان منافسات البطولة العربية للأندية لتنس الطاولة بمشاركة 26 ناديا للرجال والسيدات وستستمر حتى الأحد المقبل. وهذه المرة التاسعة التي يستضيف فيها لبنان البطولة والأولى منذ 2010. وقال سليم الحاج نقولا، رئيس الاتحاد اللبناني للعبة، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة قبل حفل الافتتاح "نأسف لغياب بعض الأندية غير المبرر عن البطولة، مهما تعددت الأفكار وتنوعت الآراء واختلفنا في الأسلوب بالنهاية كلنا عرب". وبعد حفل الافتتاح تغلب الجنوب تول اللبناني على القدس الفلسطيني بنتيجة 3-صفر ضمن منافسات فردي الرجال. كما فاز المعادي المصري على الجيش اللبناني 3-صفر وبرايتي العراقي على السيب العماني بنفس النتيجة. وكذلك تغلب قطر القطري على الجنوب تول 3-2 ودمنهور المصري على القدس الفلسطيني 3-صفر والفادي الأقدس من لبنان على الشباب من السودان 3-صفر والأهلي اليمني على شباب الأربعاء الجزائري 3-1 والسد القطري على الجيش العراقي 3-1.

دعا سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بيروت، الأطراف السياسية اللبنانية، إلى الحوار للخروج من الأزمة السياسية عقب استقالة السيد سعد الحريري من رئاسة الحكومة السبت الماضي. وأكد السفراء في بيان أصدروه اليوم ،" دعم دول الاتحاد الأوروبي لوحدة لبنان واستقراره وسيادته وأمنه، ولشعبه ". وشدد البيان على ضرورة متابعة جميع الأطراف" الحوار البنّاء والاعتماد على العمل المنجز خلال الأشهر الأحد عشر الماضية، بهدف تقوية مؤسسات لبنان والإعداد للانتخابات النيابية في مطلع 2018 وفقاً لأحكام الدستور".

أعلن الجيش اللبناني عن توقيف اثنين من أبرز قياديي تنظيم "داعش" في بلدة "عرسال" شمال شرقي البلاد. وذكر الجيش في بيان بثته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الموقوفين شاركا في المعارك ضد الجيش اللبناني وفي التخطيط لعمليات "إرهابية" عدة بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة لاستهداف مراكز عسكرية. وأضاف البيان أن أحد الموقوفين شارك أيضا في تفجير مقر "هيئة علماء القلمون" في "عرسال" وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص في العام 2015، وكذلك استهداف دورية للجيش أثناء توجهها إلى مكان الانفجار. وفي سياق آخر، أفاد الجيش بأنه تم ضبط مخزن للأسلحة يضم قذائف ورشاشات ومتفجرات في أطراف رأس بعلبك الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي البلاد.

استهل المنتخب القطري للشباب مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا لحساب مباريات المجموعة الثالثة التي تستضيف الدوحة منافستها بفوز ثمين على حساب نظيره اللبناني بهدفين دون رد في المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم. ويدين عنابي الشباب بهذا الفوز إلى مجهودات لاعبه هاشم عبد اللطيف الذي احرز ثنائية في الوقت البدل الضائع من زمن الشوط الأول. وكان المنتخب العراقي قد استهل منافسات المجموعة الثالثة بفوزه بنفس النتيجة على نظيره اللبناني.. وحصد المنتخب القطري ثلاثة نقاط مهمة وبنفس الرصيد جاء المنتخب العراقي وبقي رصيد منتخب لبنان خاليا من النقاط. وسيلعب عنابي الشباب ثاني مبارياته أمام نظيره العراقي في مواجهة مصيرية بعد غد الأربعاء وستحدد هوية الفريق الذي سيخطف بطاقة التأهل. ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني لتنضم إلى إندونيسيا المضيفة التي حصلت على بطاقة التأهل المباشر. ويأمل عنابي الشباب في الظهور بالشكل المثالي في المواجهة المرتقبة لاسيما وان الفائز سيحظى بتذكرة العبورعليه ،لكن في الوقت نفسه وجب عليه توخي الحذر خاصة وانه منافسه حقق الفوز ويرغب بدوره في ضمان مكان له في نهائيات كأس آسيا. ويمتلك المنتخب القطري كوكبة مميزة من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق وإسعاد الجماهير القطرية وتعويض فشل عنابي الناشئين في التأهل بعدما خسر الرهان على ارده وأمام جماهيره. وسيبحث مدرب العنابي على دراسة نقاط قوة وضعف منافسهم ووضع التشكيل المثالي الذي يمكنه من اقتناص الفوز، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة المواجهة الأخيرة وتجنب الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون والعمل على عدم تكرارها. بدوره سيبحث المنتخب العراقي عن استغلال الضغط المسلط على لاعبي العنابي على اعتبار أن البطولة تقام على أرضه وأمام جماهير وسيحاول أن يستغل هذا الجانب من أجل تحقيق الفوز. وعقب تحقيق الفوز قال البرتغالي برونو ميغيل مدرب المنتخب القطري للشباب "أن المواجهة كانت صعبة كما توقعت، أعتقد أننا قمنا بعمل جيد، الشوط الأول كان صعباً جداً، وقد سجلنا مرتين، الشوط الثاني كان أفضل رغم أننا لم نسجل، كانت هذه المباراة الأولى بالنسبة لنا ولهذا احتجنا لبعض الوقت من أجل التأقلم". وأضاف مدرب العنابي " لقد كنا بحاجة للوقت من أجل الاعتياد على المنافسة في حين أن هذه المباراة كانت الثانية للبنان، أعتقد أننا لعبنا بشكل أفضل بكثير في الشوط الثاني، في المباراة مع العراق سنلعب من أجل الفوز، طموحاتنا دائماً أن نفوز في المباريات". وعلى الجانب الآخر اكد جلال رضوان مدرب المنتخب اللبناني انه "بعد مباراة قوية أمام العراق، لعبنا بصورة ممتازة، وهذا مستوى لبنان الحقيقي، أنا راضٍ تماماً عن مستوانا، توقيت الهدفين كان صعباً، كان منتخب لبنان أفضل ولكن المنتخب القطري نجح في التسجيل، كان مستوانا وتحركاتنا أفضل".

قال وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي، اليوم الإثنين، إن الرئيس ميشال عون لن يتخذ أي إجراء يتعلق باستقالة رئيس الوزراء سعد الحريري قبل عودة الحريري من الخارج. وأكد جريصاتي أن الاستقالة يجب أن "تكون طوعية بكل المفاهيم". وقال الوزير بعد اجتماع أمني عقده الرئيس اللبناني إن عون أكد على أن الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي والسياسي للبلاد "خط أحمر".

يستهل المنتخب القطري للشباب لكرة القدم غدا الإثنين مشوراه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا ضمن مباريات المجموعة الثالثة التي تستضيف الدوحة منافساتها إلى غاية الثامن من شهر نوفمبر الجاري، بمواجهة نظيره اللبناني على أمل خطف نقاط المباراة وحصد بطاقة التأهل للنهائيات. وفاز المنتخب العراقي أمس في أولى مبارياته بالمجموعة الثالثة على لبنان (2-0)، وسيواجه عنابي الشباب يوم الأربعاء القادم في مواجهة مصيرية ستحدد ملامح الفريق الذي سيتأهل لنهائيات كأس آسيا. ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشر، إلى النهائيات مباشرة، بالإضافة إلى أفضل 5 منتخبات تحتل المرتبة الثانية، تنضم لمنظم البطولة. وكان مدرب المنتخب القطري للشباب قد أعلن عن قائمة لاعبي الفريق التي ستخوض التصفيات الآسيوية، حيث ضمت القائمة 23 لاعبا هم: هشام علي عبداللطيف، وبهاء ممدوح الليثي، وأحمد سهيل صابر، ومحمد وغد ، وناصر عباس، وعبدالله المريسي، وهمام الأمين، ومحمد الجناحي، وناصر الأحرق، وعبدالله علي ساعي، وناصر صالح الحربي، وناصر اليزيدي، ومحمد النعيمي، وشهاب الليثي، وخالد وليد منصور، وخالد محمد صالح، ويوسف فرحات، وعلي مال الله ، وعبدالرشيد إبراهيم، ومروان شريف، وخلدون إسماعيل، وأحمد البخيت. وكان المنتخب القطري للشباب قد اختتم ودياته بفوز مستحق على نظيره الهندي بنتيجة هدف دون رد، في آخر مباراة، ضمن استعداداته للمشاركة في تصفيات كأس آسيا. وبانتهاء تجربة الهند الودية يختتم عنابي الشباب استعداداته قبل بداية التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، حيث تعتبر المباريات الودية التي لعبها العنابي محطة مهمة جدا في برنامج إعداد المنتخب القطري لتصفيات المجموعة الثالثة لكأس آسيا للشباب. وكان المنتخب القطري قد خاض العديد من المراحل الإعدادية، ولعب خلالها العديد من المباريات، ومن ضمنها البطولة الدولية الرباعية، التي شارك فيها مع منتخبات كل من كرواتيا وأستراليا واليابان وتوج منتخبنا بلقبها. وتتطلع أبرز المواهب الشابة في القارة الآسيوية لبدء أولى خطواتها من أجل الوصول إلى المجد الدولي، بعد توزيع 43 منتخباً مشاركاً في هذه التصفيات الآسيوية على 10 مجموعات. ويمتلك عنابي الشباب كوكبة مميزة من اللاعبين المميزين والقادرين على تقديم الإضافة وحسم أمر التأهل وأبرزهم هاشم عبداللطيف الذي يعتبر من المواهب الشابة التي ظهرت على الساحة من خلال البطولات السابقة التي خاضها مع العنابي. وسيكون عنابي الشباب مطالبا بالفوز على نظيره اللبناني الذي استهل مشواره بالخسارة أمام العراق، لاسيما وأن الفوز سيجعل مصيره بين يديه عندما يواجه العراق في آخر مبارياته، فالانتصار سيصعد به إلى النهائيات مباشرة.. لذلك سيكون شعار الفوز على لبنان مطلبا ضروريا وبفارق كبير من الأهداف على الأقل استعدادا لكل السيناريوهات الممكنة التي قد تحدث ، وفي حالة التعادل مع العراق سيكون التأهل من نصيب المنتخب القطري. وخاض العنابي تدريبه استعدادا للقاء لبنان بقيادة برونو ميغيل المدير الفني للمنتخب القطري، وشارك في التمرينات جميع اللاعبين المقيدين في قائمة العنابي في هذه التصفيات الحاسمة، واشتمل التمرين باعتباره الأخير على الجانبين البدني والتكتيكي الذي يضع خلاله مدرب العنابي الخطوط الرئيسية للقاء الهام الذي لن يكون فيه بديل آخر إلا الفوز. ويسعى ميغيل من خلاله إلى وضع الخطة المناسبة التي يخوض بها اللقاء، خاصة أن هذه المباراة لا تقبل القسمة على اثنين ولا بد من الفوز وقد جاءت التدريبات قوية للغاية تألق فيها اللاعبون وحرصوا على تنفيذ التعليمات التي يوجهها لهم المدير الفني بدقة، ما أدى إلى حالة من الارتياح لدى جميع أعضاء الجهاز الفني، خاصة أن اللاعبين يقدرون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأهمية تحقيق الفوز على لبنان لإعادة البسمة من جديد إلى الجماهير التي تتوق إلى الانتصارات بعد فشل منتخب الناشئين في تحقيق المراد منهم.

تلقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مساء اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، طلب خلاله تأجيل زيارته لدولة الكويت التي كانت مقررة غدا الأحد "نظرا للظروف والمستجدات السياسية التي يمر بها لبنان والتي تستدعي تواجده" . وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن سمو الشيخ صباح الأحمد "أعرب عن تقديره لهذا التواصل وتفهمه لهذه الظروف، متمنيا أن يتمكن لبنان من تجاوزها، ومؤكدا الترحيب بزيارته الكويت في أي وقت يراه". ويأتي تأجيل الزيارة، بعد إعلان السيد سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني اليوم استقالته من منصبه. وكان قد أعلن هنا في وقت سابق اليوم، أن الرئيس ميشال عون سيبدأ غدا الأحد زيارة رسمية لدولة الكويت يجري خلالها مباحثات رسمية مع سمو الشيخ صباح الأحمد.

بعد أن أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، استقالته في خطاب متلفز وأرجعها إلى مساعي إيران "خطف لبنان"، وفرض "الوصاية" عليه، بعد تمكن "حزب الله فرض أمر واقع بقوة سلاحه"، قالت إيران إن الاستقالة ستثير توترا في لبنان والمنطقة، رافضة اتهامات الحريري. واتهم الحريري في بيان استقالته، إيران وحزب الله حليفها في لبنان ببث الفتنة في العالم العربي. وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للوزارة إن " تكرار رئيس الوزراء اللبناني المستقيل اتهامات الصهاينة والأمريكيين غير الواقعية والباطلة لإيران تعد مؤشرا على أن استقالته سيناريو جديد لخلق توتر في لبنان والمنطقة". وأضاف "لكننا نعتقد أن شعب لبنان المقاوم سيتجاوز هذه المرحلة بسهولة"، رافضا توجيهه لإيران "اتهامات لا أساس لها"، بحسب موقع الوزارة. محاولة اغتيال وفي سياق متصل، قالت مديرية قوى الأمن الداخلي في لبنان، السبت، إنها ليست مصدر الأنباء المتداولة حول إحباط محاولة لاغتيال سعد الحريري وليس لديها معطيات حول ذلك. وأوضحت في بيان، أن ما يتم تداوله "عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول قيام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإحباط محاولة لاغتيال، الحريري، غير صادر عن الشعبة". وأضافت المديرية أنها "ليست مصدر هذه الأنباء وليس لديها أي معطيات حول ذلك فاقتضى التوضيح". وكانت بعض المواقع اللبنانية والعربية قالت، في وقت سابق اليوم، إنه تم إحباط مخطط لاغتيال الحريري في بيروت، عبر تعطيل أبراج المراقبة أثناء تحرك موكبه، دون تفاصيل. ظروف الاستقالة فيما أعلن رئيس لبنان ميشال عون، في بيان عن مكتبه الإعلامي، أن "الحريري أبلغه باستقالته هاتفياً". وأشار البيان إلى أن الرئيس عون ينتظر عودة الحريري إلى بيروت "للاطلاع منه على ظروف الاستقالة ليبنى على الشيء مقتضاه". وبدوره، قال وليد جنبلاط زعيم الدروز في لبنان اليوم، إن لبنان أضعف بكثير من أن يتحمل تداعيات استقالة الحريري ولا يمكنه معاداة إيران. وأضاف جنبلاط: "أنا قلق بشأن الاقتصاد بالطبع كما أنني قلق بشأن السياسة. لا نملك القدرة على قتال الإيرانيين من داخل لبنان". وقال جنبلاط وهو أحد أكثر السياسيين اللبنانيين تأثيرا "لدى لبنان ما يكفيه من مشكلات. هو أضعف من تحمل (تداعيات) مثل هذه الاستقالة التي سيكون لها تأثير سلبي هائل". ووصف استقالة الحريري بأنها أمر "يستعصي على الفهم". الجدير بالذكر، أن سعد الحريري، سطع نجمه في العام 2005، زعيماً سياسياً بعدما قاد فريق "قوى 14 آذار" المعادي لسوريا إلى فوز كبير في البرلمان، ساعده في ذلك التعاطف معه بعد مقتل والده، والضغط الشعبي الذي تلاه وساهم في إخراج الجيش السوري من لبنان بعد نحو ثلاثين سنة من تواجده فيه. وترأس الحريري الحكومة العام الماضي للمرة الثانية. وكانت المرة الأولى بين 2009 و2011 حين ترأس حكومة وحدة وطنية ضمت معظم الأطراف اللبنانيين، وأسقطها حزب الله وحلفاؤه وعلى رأسهم ميشال عون بسحب وزرائهم منها.