أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم اجتماع كونجرس الفيفا المقبل في مايو عام 2017 في العاصمة البحرينية المنامة، حسب ما أعلنت المنظمة الكروية اليوم الجمعة، في زيوريخ. وهي المرة الثانية التي تستضيف فيها عاصمة خليجية كونجرس الفيفا بعد الدوحة عام 2003. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الفيفا الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن قرار "الفيفا" بمنح مملكة البحرين شرف تنظيم اجتماع الجمعية العمومية العادي السابع والستين للمنظمة الدولية عام 2017 "يعزز مكتسبات كرة القدم الآسيوية ويؤكد ريادتها على الساحة الدولية". وقال الشيخ سلمان في تصريح صحفي "ستكون آسيا عام 2017 عاصمة لكرة القدم الدولية نظراً لاستضافتها جملة أحداث كروية عالمية على غرار كأس العالم للناشئين تحت في الهند، وكأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية، وبطولة كأس العالم للأندية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإَضافة إلى كونجرس الإتحاد الدولي في البحرين". وأوضح "الإتحاد الآسيوي لكرة القدم سيحرص على تقديم مختلف أشكال المساندة الممكنة للإتحاد البحريني من أجل توفير مختلف أسباب النجاح لتنظيم الحدث العالمي الكبير وذلك انطلاقا من دور الإتحاد القاري في مساعدة الاتحادات الوطنية الآسيوية في تصديها لاستضافة وتنظيم مختلف الأحداث والفعاليات الكروية وفق أفضل المعايير والمواصفات الدولية". وأضاف "إجماع أعضاء مجلس الفيفا على هذا القرار، كان واضحاً خلال الاجتماع الأخير في زيوريخ، وهو ما يعطي دلالة أكيدة على ثقتهم الكبيرة بإمكانات البحرين وقدرتها على إنجاح هذا الحدث المتميز، ونحن سعداء للغاية بهذا القرار الذي سيحول المملكة إلى محط أنظار العالم وسيمنحها مكاسب متعددة تعزز موقعها على الصعيد الدولي". وأكد رئيس الإتحاد الآسيوي أن البحرين "تمتلك خبرات كبيرة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وهو الأمر الذي يؤهلها لتنظيم حدث عالمي كبير بحجم كونجرس الاتحاد الدولي".

يطوي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، صفحة من التاريخ عندما يزور، اليوم الأحد، كوبا حيث ينوي إنهاء أكثر من 5 عقود من العداوة وتعزيز التقارب الذي بداه نهاية 2014 مع هافانا. وعندما تحط طائرته في هافانا نحو الساعة 21:00 توقيت جرينيتش، سيكون أوباما أول رئيس أمريكي مباشر يزور كوبا منذ زيارة كالفين كوليدج في 1928. واتخذت الإدارة الأمريكية في الأشهر الأخيرة عدة قرارات لتخفيف الحظر الأمريكي المفروض على كوبا منذ 1962، والذي يعود أمر رفعه للكونجرس. وسيشكل خطاب أوباما الثلاثاء في مسرح هافانا الكبير لحظة الذروة في الزيارة، فيما يتوجه الرئيس الأمريكي بعد كوبا إلى الأرجنتين.

قال وزير المخابرات الإسرائيلي يوفال شتاينتز، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل راضية عن اتفاق الحل الوسط الذي توصل إليه الكونجرس الأمريكي وإدارة الرئيس باراك أوباما بشأن إيران. وقال شتاينتز لراديو إسرائيل "نحن سعداء بالتأكيد هذا الصباح، هذا انجاز لسياسة إسرائيل.. خطاب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) في الكونجرس.. كان حاسما في التوصل لهذا القانون وهو عنصر مهم جدا في الحيلولة دون التوصل لاتفاق سيء أو على الأقل في تحسين الاتفاق وجعله أكثر منطقية". وتخلى أوباما عن معارضته أمس الثلاثاء لمشروع قانون يمنح الكونجرس حق إبداء الرأي في الاتفاق مع إيران بعد أن تفاوض أعضاء حزبه الديمقراطي على إجراء تغييرات على مشروع القانون الذي حظي بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

شدد عضوان بالكونجرس الأمريكي على ضرورة تقديم واشنطن لأسلحة مباشرة إلى القوات الكردية "البيشمركة" لدعمها في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ورفضا، في الوقت عينه، إرسال قوات برية أمريكية للمشاركة في مقاتلة مليشيات التنظيم الذي تقود أمريكا حملة جوية دولية ضده. وأعرب السيناتور الجمهوري، تد كروز، عن ولاية تكساس، ونظيره الديمقراطي، تيم كين، عن فيرجينيا، عن رفضهما مشاركة قوات أمريكية في قتال "داعش" حتى بعد إحراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة. ودعا كروز بلاده إلى تقديم المزيد من المساعدات إلى الجيوش العربية والإقليمية، التي تشارك بالفعل في قتال "داعش" على الأرض، تحديدا "البيشمركة، قائلا، "من غير المنطقي رفض إدارة أوباما تسليح الأكراد مباشرة، هذا ما نريده الآن، لأنهم بمثابة قواتنا البرية على الأرض". ولم يبد السيناتور الجمهوري رفضا قاطعا لإرسال قوات برية إلى العراق، داعيا، في المقام الأول، لاستنفاد كافة الخيارات الأخرى، مضيفا، "من وجهة نظري، إرسال قوات برية أمريكية ينبغي أن يكون الخطوة الأخيرة، بعد ممارسة كافة الخيارات الأخرى، يتوفر لدينا التفوق الجوي الساحق، كما أن لدينا قوات برية على الأرض مستعدة ومتشوقة للقتال، لكنهم يفتقرون إلى المعدات والأجهزة الكافية".

ساعات وينتهي عام 2014 الذي جاء مفعما بالكثير من الأحداث العالمية التي كانت مفجعة في أكثرها، سواء كان عربيا أو دوليا، فحمل العام المحتضر أحداثا وصلت لحد الكوارث في معظمها، أهمها كارثة حرب غزة والأزمة الأوكرانية، وحوادث الطائرات الماليزية الثلاث. وجاء العام 2014 مفعما بالكثير من المظاهرات التي شملت معظم أنحاء العالم، أهمها مظاهرات واحتجاجات أمريكية، ومظاهرات واحتجاجات مصرية لم تنتهِ بعد، وكأن هذا العام لا يريد أن يترك ذكرى سعيدة مع قرب انتهائه، حيث استيقظنا صباح أمس على حادث اختفاء طائرة ماليزية، والذي أصبح سيناريو تكرر عدة مرات هذا العام. ونحن من جانبنا نرصد لكم في السطور التالية أهم أحداث عام 2014. يناير.. إفريقيا الوسطى - 20 يناير، برلمان إفريقيا الوسطى ينتخب كاثرين سامبا بانزا، رئيسة انتقالية لتخلف ميشال دجوتوديا، الذي أرغم على الاستقالة في بلد غارق في الفوضى بعد إطاحة نظام فرنسوا بوزيزي عام 2013. فبراير.. العنف بأوكرانيا 21 فبراير، رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، يصبح في الـ39 من العمر، أصغر رئيس حكومة في الاتحاد الأوروبي. - 18 فبراير، قوات الأمن الأوكرانية تشن هجوما على المتظاهرين المؤيدين لسياسية موالية للاتحاد الأوروبي الذين يحتلون ساحة ميدان في وسط كييف منذ 3 أشهر. وحدثت أعمال عنف أوقعت أكثر من 100 قتيل خلال 3 أيام. والرئيس فيكتور يانوكوفيتش يهرب إلى روسيا ويتم انتخاب الثري المؤيد للغرب بيترو بوروشنكو خلفا له في 25 مايو. مارس.. اختفاء طائرة ماليزية - 8 مارس، حادث اختفاء طائرة بوينج 777 تابعة للخطوط الجوية الماليزية، أثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصا. وبالرغم من عمليات بحث واسعة النطاق ومكثفة لم يتم العثور على أي أثر للطائرة. - 16 مارس، منطقة القرم ذات نظام الحكم الذاتي والناطقة بالروسية في جنوب أوكرانيا تصوت، في استفتاء، على الالتحاق بروسيا وكييف والغربيون ينددون بعملية "ضم" أثارت أسوأ أزمة دبلوماسية مع موسكو منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. وفي أبريل الماضي، انطلقت حركة تمرد انفصالية موالية لروسيا في شرق أوكرانيا تسعى كييف منذ ذلك الحين للسيطرة عليها رغم المعارك الدامية التي أوقعت أكثر من 4600 قتيل، بحسب الأمم المتحدة. أبريل.. اختطاف 276 نيجيرية - 14 أبريل، خطف 276 تلميذة في شيبوك شمال شرق نيجيريا في عملية تبنتها جماعة "بوكو حرام"، وأثارت موجة استنكار غير مسبوقة في العالم. تمكنت بضع فتيات من الفرار فيما لا تزال 219 في قبضة الخاطفين. - 16 أبريل، غرق سفينة كورية جنوبية تقل 476 راكبا قرب سواحل جنوب البلاد، موقعة أكثر من 300 قتيل، بينهم 250 تلميذا. - 27 أبريل، في سابقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، يقوم بابا الفاتيكان، فرنسيس، بتطويب الحبرين الأعظمين، يوحنا الـ23 ويوحنا بولس الثاني، في حضور سلفه البابا بنديكتوس الـ16. مايو.. مهدي نموش - 24 مايو، مسلح يفتح النار في المتحف اليهودي في بروكسل ويقتل 4 أشخاص. واعتقل منفذ الهجوم، مهدي نموش، وهو فرنسي من أصل جزائري، في مرسيليا في 30 مايو. - 25 مايو، اختراق قوي لأحزاب اليمين المتطرف والمشككين بالاتحاد الأوروبي، ولاسيما في المملكة المتحدة وفرنسا. الحزب الشعبي الأوروبي، يبقى القوة الأولى في البرلمان الجديد وتعيين مرشحه جان كلود يونكر رئيسا للمفوضية الأوروبية في 15 يوليو. - 26 مايو، انتخاب القائد السابق للجيش المصري، عبدالفتاح السيسي، رئيسا بعد عام على قيامه بعزل سلفه الإسلامي محمد مرسي واعتقاله. يونيو - 19 يونيو، ملك إسبانيا فيليبي السادس "46 عاما" يخلف والده الملك خوان كارلوس الذي تنحى بعد 38 عاما في الملك. - 29 يونيو، جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يعلنون إقامة "خلافة" في المناطق الممتدة على جانبي الحدود بين سوريا والعراق، حيث سيطروا على 40% من الأراضي بعد هجوم كاسح. يوليو.. حرب غزة - 8 يوليو، إسرائيل تشن حربا جديدة على قطاع غزة، بهدف معلن، هو وقف عمليات إطلاق الصواريخ التي تقوم بها حركة حماس. والعملية العسكرية التي استمرت 50 يوما أوقعت حوالي 2200 قتيل فلسطيني وأكثر من 70 من الجانب الإسرائيلي، بينهم 66 جنديا. - 17 يوليو، تحطم طائرة بوينج 777 تابعة للخطوط الجوية الماليزية في الجو فوق منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا، حيث تجري معارك عنيفة، ما أسفر عن مقتل 298 شخصا، بينهم 193 هولنديا كانوا على متن الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وكوالالمبور. أغسطس.. تفشي "إيبولا" - 8 أغسطس، منظمة الصحة العالمية تعلن التعبئة العالمية في مواجهة انتشار وباء "إيبولا". - 9 أغسطس، مقتل فتى أسود أعزل برصاص شرطي أبيض في فرجسون بولاية ميزوري، يثير أخطر اضطرابات عرقية في الولايات المتحدة. وتجددت أعمال العنف في نهاية نوفمبر بعد إسقاط الملاحقات بحق الشرطي. سبتمبر.. استفتاء استقلال أسكتلندا -18 سبتمبر، رفض واضح بنسبة 55.3% في استفتاء على استقلال أسكتلندا وحكومة ديفيد كاميرون تسارع إلى قطع وعود بتعزيز الصلاحيات الممنوحة للأمم الـ4 التي تشكل المملكة المتحدة. - 26 سبتمبر، فقدان 43 طالبا في ولاية جيريرو، جنوب المكسيك، يرجح أن يكونوا قتلوا بأيدي عصابة إجرامية من مهربي المخدرات بعدما خطفهم شرطيون، في حادث كان له وقع الصدمة وأثار أسوأ أزمة سياسية وتظاهرات شبه يومية في البلاد. - 28.. مظاهرات هونج كونج، عشرات آلاف المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، معظمهم من الطلاب، ينزلون إلى شوارع هونج كونج للمطالبة بنظام انتخابات عامة حقيقي في المستعمرة البريطانية السابقة. وفي 15 ديسمبر، وبعد أكثر من شهرين، احتل خلالها المتظاهرون عددا من الأحياء، الشرطة تزيل آخر مخيم وتضع حدا لاعتصام المحتجين. - 29.. تنصيب الرئيس الأفغاني، حيث تم تنصيب أشرف غني رئيسا لأفغانستان، بعد أزمة سياسية استمرت 3 أشهر، إثر احتجاج خصمه عبد الله عبدالله على نتائج الانتخابات وشبهات بحصول عمليات تزوير واسعة النطاق. وكابول توقع مع الولايات المتحدة والحلف الأطلسي "ناتو" اتفاقيتين أمنيتين تسمحان بإبقاء 12500 جندي أجنبي في البلاد عام 2015، بعد انتهاء المهمة القتالية للحلف الأطلسي المقرر في 31 ديسمبر. أكتوبر.. انقلاب بوركينا فاسو - 10 أكتوبر، منح جائزة نوبل للسلام إلى الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي والهندي كيلاش شاتيارثي لمعركتيهما من أجل تعليم البنات وضد استغلال الأطفال. - 31 أكتوبر، رئيس بوركينا فاسو، بليز كومباوري يستقيل تحت وطأة انتفاضة شعبية، فيما كان يسعى لتعديل الدستور للبقاء في السلطة بعد 27 عاما في الحكم، ويلجأ إلى ساحل العاج، ثم إلى المغرب. نوفمبر.. انتخابات الكونجرس - 4 نوفمبر، هزيمة تاريخية للديمقراطيين في الكونجرس في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية. - 23.. الانتخابات التونسية، أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ تونس بعد حوالي 4 سنوات من ثورة يناير 2011 التي شكلت انطلاقة للربيع العربي، والتي أسفرت عن فوز الباجي قائد السبسي رئيس "حزب نداء تونس". ديسمبر.. مؤتمر المناخ - من 1 - 14 ديسمبر، الدول الـ196 الممثلة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ المنعقد في ليما تتوصل إلى اتفاق على إطار عام للتعهدات الكبرى المنتظرة حتى موعد لقاء باريس نهاية 2015. - 14 ديسمبر، "جماعة بوكو حرام" تهاجم قرية جومسوري، شمال شرق نيجيريا، وتختطف 185 امرأة وطفلا، بعد أن قتلت 32 شخصا. - 15.. حادث أستراليا، متطرف يحتجز 17 شخصا رهائن في مقهى في سيدني وبعد 16 ساعة، اقتحمت قوات الأمن المكان، في عملية أدت إلى مقتل محتجز الرهائن ورهينتين. - 16.. حادث المدرسة الباكستانية، مجموعة مسلحة من مقاتلي حركة طالبان باكستان تهاجم مدرسة في بيشاور، مما يؤدي إلى 148 قتيلا، بينهم 132 تلميذا. - 17.. تقارب أمريكي- كوبي، الولايات المتحدة وكوبا تبدآن عملية تقارب تاريخية بإعلانهما استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ أكثر من نصف قرن. - 17.. قرصنة سوني، شركة "سوني بيكتشرز" تلغي عرض فيلم "المقابلة" الذي يتهكم على الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بعد هجوم معلوماتي، مصدره، حسب السلطات الأمريكية، كوريا الشمالية. - 28.. فقدان طائرة ماليزية، فقدت طائرة ماليزية تابعة لشركة "إير ايجا"، بين إندونيسيا وسنغافورة وعلى متنها 162 شخصا، لكن السلطات الإندونيسية توقعت أن تكون الطائرة "في قعر البحر" على الأرجح.

وجه المشرعون الأمريكيون ضربة لجهود الرئيس باراك أوباما المستمرة منذ 5 سنوات لإغلاق معسكر الاعتقال بقاعدة جوانتانامو البحرية في كوبا، بعد حذف خطة لإغلاق المنشأة من مشروع قانون الدفاع السنوي. وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السناتور كارل ليفين، أمس الاثنين، إن النسخة النهائية من مشروع القانون لن تسمح للرئيس بنقل السجناء إلى الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يوافق مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الأيام المقبلة على مشروع قانون الدفاع الذي يقر سنويا منذ أكثر من 50 عاما ليرسل بعد ذلك إلى البيت الأبيض ليوقعه أوباما ليصبح قانونا. وكان، أوباما، قد وعد بإغلاق معسكر الاعتقال منذ دخوله البيت الأبيض في أوائل عام 2009، وقال إنه أضر بسمعة الولايات المتحدة حول العالم، ولم يتمكن حتى الآن من القيام بذلك جزئيا بسبب مقاومة الكونغرس.

بعد إقرار الكونجرس الأمريكي خطة الرئيس، باراك أوباما، أمس الخميس، لتسليح وتدريب المعارضة السورية، يطرح السؤال حول، من هي الفصائل العسكرية المعارضة، التي ستدربها وستزودها الولايات المتحدة بالسلاح؟ تحول نوعي ويعد إقرار الخطة تحولاً نوعياً في تعاطي الإدارة الأمريكية مع الأزمة السورية، ذلك أنها كانت ترفض، سابقاً، بل وتمنع الدول الراغبة من إرسال أسلحة بصورة مباشرة إلى قوات المعارضة السورية، وخاصة الأسلحة النوعية، رغم أن الأخيرة طلبت من الغرب أكثر من مرة مدها بالذخيرة للتمكن من الإطاحة بنظام الأسد. وافق الكونجرس على تدريب وتسليح المعارضة السورية وجاء التصويت على الخطة بعد أن حشدت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً دولياً ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مكوناً من 40 دولة، وربما أكثر، ستتقاسم الأدوار في محاربة "داعش" في العراق وسوريا. فصائل معتدلة وتمتلك الإدارة الأمريكية معلومات كافية عن معظم فصائل الجيش الحر، التي تقاتل النظام، وتسعى إلى إسقاطه منذ أكثر من 3 أعوام. وقد سبق لها أن سمحت، مؤخراً، لطرف ثالث، أن يزود بعض فصائل المعارضة بصواريخ "تاو" المضادة للدروع. ووصلت هذه الصواريخ إلى عدد من الفصائل، منها "حركة حزم"، التي يقوها حمزة الشمال، و"الفرقة 13"، التي يقودها أحمد السعود و"لواء صقور الغاب"، و"لواء الفرسان"، و"الفرقة 101"، و"جبهة الأصالة والتنمية"، وهي فصائل تنشط في مناطق عديدة من محافظتي، إدلب وحلب"، وتضم في صفوفها نسبة كبيرة من الضباط المنشقين عن النظام، وتعرف بأنها مهنية، وبالتزامها العسكري، وتوصف من قبل الإدارة الأمريكية بأنها "فصائل معتدلة". وستعتمد الإدارة الأمريكية، حسبما صرح ضابط سوري منشق من الداخل، على انتقاء عناصر من هذه الفصائل، ومن فصائل أخرى، مثل جبهة ثوار سوريا، التي يقودها جمال معروف، وجيش المجاهدين، ضمن خطة تدريب 5000 عنصر، كمرحلة أولى، حيث ستختارهم من الحرفيين، ومعروف عنهم التزامهم العسكري والسياسي، وبأنهم غير طائفيين وغير متطرفين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وأفاد مصدر في الائتلاف السوري، أن تسليح وتدريب فصائل من الجيش الحر، سيجري بالتنسيق مع هيئة أركان الجيش الحر، والقيادات العليا في المعارضة السياسية. وطالب المصدر بإنشاء منطقة حظر طيران في الشمال والجنوب السوري، وتعطيل قدرات الدفاع الجوي لقوات النظام، وتزويد المعارضة بالأسلحة النوعية. وأضاف مصدر في الهيئة السياسية للائتلاف، أن أمريكا وضعت خططها لوحدها دون العودة إلى أحد، من خلال وكالة المخابرات الأمريكية، وأعضاء الكونجرس، الذين سبق وزاروا سوريا، حيث تشير المعلومات شبه المؤكدة إلى أن الدعم متجه إلى عدد من الفصائل. وكشف المصدر أن هذه الفصائل هي "حركة حزم، وجبهة ثوار سوريا، وأجناد الشام، وجيش المجاهدين"، إضافة إلى "حزب الاتحاد الكردي الديمقراطي PYD، ووحدات الحماية الشعبية YPG"، وسيكون الدعم بالتدريب والتمويل والتسليح. رفض خطة الائتلاف وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة رفضت خطة الائتلاف، وهي توجيه عمليات مباشرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والنظام في آن واحد، كما أن الائتلاف لم يقترح الفصائل الكردية للدعم، مكتفيا بالفصائل المعارضة الأخرى، فيما لن يتم التعاون مع هيئة الأركان المشركة للجيش الحر في أي علمية عسكرية. مبيّنا أن الولايات المتحدة تستخدم الائتلاف كورقة سياسية، من أجل تمرير قرارات هي اتخذتها، حيث بات من الواضح أن رئيس الائتلاف السابق، أحمد الجربا، وفريق عمله، بالتعاون مع السعودية والولايات المتحدة، متفقون على إطار معين لتنفيذ الحملة العسكرية الأمريكية المقبلة.

عرض مصور سوري في الشرطة العسكرية السورية انشق وهرب خارج البلاد 55 ألف صورة لـ11 ألف ضحية تم تعذيبها في سجون النظام السوري حتى الموت. وتظهر الصور، التي عرض منها 4 في لجنة استماع بالكونجرس الأمريكي، آثار تعذيب رهيبة، منها قطع أطراف، وإعدامات وتجويع حتى الموت، وحرق وقلع للعيون. وطلب رئيس اللجنة، أيد رويس، عدم عرضها جميعا، لكن قيصر، وهو الاسم الحركي للمصور السوري المنشق، قال في مستهل شهادته، إن التعذيب كان ممنهجاً وعلى نطاق واسع، وشمل أطفالا ونساء وشبابا وعجزة، إلى جانب العلويين والمسيحيين والدروز والمسلمين. ممارسات نازية وقال قيصر إن الأوامر جاءت من أعلى مستوى في القيادة السورية وكانت الجثث تحضر إلى قاعدة عسكرية في دمشق لكل الضحايا من كافة أنحاء سوريا. وحسب شهادة قيصر، كانت الجثث تحمل أرقاماً، الأمر الذي دعا شريف بسيوني، وهو من الأشخاص الـ4 الذين قدموا الشهادة في الكونجرس، إلى القول، إن هذه الممارسة كانت في عهد النازيين وتعيدنا أيضا إلى عهد "كي جي بي" في الاتحاد السوفيتي السابق. وقال بسيوني، وهو خبير قانوني وعمل سابقا في محاكم جرائم الحرب، إن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة البدء الآن بجمع الأدلة ضد نظام الأسد لاستخدامها لاحقا في أي محكمة تطلبه في اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقال المصور العسكري السوري المنشق "قيصر"، إن أخلاقه ودينه وضميره لم يسمح له بالاستمرار في السكوت عن هذه الجرائم، فقرر أن ينشق وقام بالاتصال بالمعارضة السورية وتم تهريبه من البلاد ومعه الصور، موضحا، "جئت إلى الكونجرس لأوجه رسالة لكم، الرجاء أوقفوا القتل في سوريا. وأضاف قيصر، "هناك مذابح ترتكب والبلاد تدمر دون رحمة، هناك 10 آلاف ضحية لن يعودوا للحياة، كانت لهم أحلام وطموحات وعائلات وأصدقاء، لكنهم قضوا في سجون الأسد، السوريون يطالبونكم بفعل شيء مثلما فعلتم في يوغسلافيا السابقة". محاكمة النظام النازي وقال ديفيد كرين، من جامعة سيراكوز، وهو شاهد أيضاً وذو خلفية حقوقية بأن الصور حقيقية وتم التأكد منها وأنه تفاجأ بحجم التعذيب، قائلا: "لم أر صوراً للتجويع منذ صور معسكرات النازيين في أوتشفتس". وأضاف كرين، يجب أن نطالب بالعدالة للضحايا ومحاكم جرائم الحرب تأخذ وقتاً طويلاً، مستخدما مثال لورد الحرب، تشارلز تيلير في ليبيريا، والذي تم إحضاره إلى لاهاي ومحاكمته كمجرم حرب بعد 10 سنوات من ارتكاب المجازر.

أشاد الدكتور عيسى النعيمي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة اليد بالتنظيم القطري لأعمال المؤتمر العادي الرابع والثلاثين للاتحاد الدولي وقال إن استضافة حدث مثل الكونجرس لا يعتبر شيئا كبيرا على قطر التي في الواقع قادرة على استضافة ألف كونجرس في نفس التوقيت بما تمتلكه من إمكانات كبيرة بالإضافة إلى اهتمام القيادة بالرياضة ونحن لمسنا حسن التنظيم وكرم الضيافة منذ لحظة وصولنا إلى الدوحة وأعتقد بأن الاتحاد الدولي وفّق في مسألة إسناد استضافة أعمال مؤتمره العادي إلى قطر.وحول ما تردد بشأن رغبة الاتحاد الإماراتي في استضافة إحدى بطولات العالم قال بأننا لم نتقدم بطلب رسمي حتى الآن وربما يتم التفكير بهذا الأمر مستقبلا ونحن عموما نتشرف باستضافة قطر لبطولة العالم للرجال عام 2015 ونعتبر أنفسنا جزءا من هذا الحدث الكبير ونضع كافة إمكاناتنا تحت تصرف إخواننا في قطر.وأعرب الدكتور عيسى النعيمي عن أمله في صعود المنتخب الإماراتي إلى بطولة العالم في قطر 2015 وقال بأننا نتمنى التواجد في مونديال قطر ولكن المهمة ليست سهلة في ظل مشاركة منتخبات قوية مثل كوريا واليابان والكويت والسعودية والبحرين في التصفيات الآسيوية المقرر إقامتها في البحرين أوائل العام المقبل مشيرا إلى أن عدم تأهل الإمارات إلى بطولة العالم حتى الآن يرجع إلى عدم وجود اهتمام كبير بالمنتخب في السابق ولكن الأمر اختلف حاليا وتوجد خطة لتكوين منتخب قوي خلال السنوات القادمة.