يخوض المنتخب الإيفواري الملقب بـ "الأفيال"، اليوم الخميس، مواجهة قوية ومثيرة أمام كولومبيا في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. وستكون المباراة قوية ومثيرة من الجانبين، لرغبة كلا منهما في انتزاع النقاط الثلاثة للاقتراب خطوة من التأهل إلى الدور ثمن النهائي للبطولة، خاصة وأن كلا الفريقين يمتلك في رصيده 3 نقاط. ويعتمد المنتخب الإيفواري على جيله الذهبي المتمثل في يايا توريه، وديدييه دروجبا، لتحقيق إنجاز كبير في البطولة، وتعويض الإخفاق القاري في النسخ الأربعة الأخيرة، والتأهل للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ المنتخب الإيفواري. ويملك صبري لموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري، بخلاف ثنائي الخبرة توريه ودروغبا، العديد من الأوراق الرابحة في صفوفه أمثال جيرفينيو، وسالومون كالو، وويلفريد بوني . ويخوض لاعبو كوت ديفوار اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد نجاحهم في اجتياز العقبة الأولى وهي الساموراي الياباني بالفوز بهدفين مقابل هدف.ومن المتوقع أن يلعب تيوفيلو جوتييريز دورا هجوميا فاعلا، بالإضافة إلى جاكسون مارتينيز، وكارلوس باكا ، وأدريان راموس، على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنتخب الإيفواري. وحذر المدير الفني للمنتخب الكولومبي لاعبيه من التهاون بالخصم أو التقليل من شأنه وخوض المباراة بمنتهى الجدية من البداية، وخوض المباراة بنفس الروح التي خاضوا بها مباراة اليونان التي انتهت بفوز الكولومبيين بثلاثية نظيفة. وحلم إمكانية تكرار إنجاز 1990 حين تخطى الفريق الدور الأول للمرة الأولى والأخيرة من إجمالي 4 مشاركات سابقة "1962 و1990 و1994 و1998"، بات قريبا بعد نجاحهم في اجتياز المباراة الأولى أمام اليونان، وفي حالة اجتياز العقبة الإيفوارية، فإن الكولومبيين سيكونوا على أعتاب ثمن النهائي. ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض أي مباراة ودية أو رسمية، لتكون تلك المواجهة هي الأولى بين الفريقين على الصعيد الدولي.

أكد المدرب الفرنسي صبري لموشي، المدير الفني للمنتخب الإيفواري لكرة القدم أنه المسؤول عن الفريق بأكمله وليس عن لاعب واحد مثل ديدييه دروجبا معترفا بأن دروجبا لاعب مهم جدا بالنسبة للفريق ولكنه جزء من المجموعة. وقال لموشي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء قبل مباراة فريقه المقررة غدا الخميس أمام المنتخب الكولومبي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، "نحن جميعنا نريد تحقيق الانتصار والعبور للدور القادم". وأضاف "الحقيقة أننا لم نلتق الفريق الكولومبي من قبل وهذه المباراة هي الثامنة بالنسبة للأفيال في تاريخ كأس العالم وستكون مختلفة جدا عن المباراة السابقة ضد اليابان من حيث طريقة اللعب، هي مباراة صعبه ولن يكون فيها مساحات كثيرة ويجب علينا الحفاظ على الكرة والسيطرة على وسط الملعب وأعتقد أن لدينا الآليات لتحقيق ذلك". وأضاف "الهدف غدا هو الفوز على الفريق الكولومبي الرائع ولكن لا أستطيع القول إنها المقابلة الأهم في تاريخ الأفيال لكنها الأهم في تاريخ الأفيال القصير في كأس العالم حتى الآن، فلم يكن الفريق من قبل أقرب لبلوغ الدور الثاني في المباراة الثانية من المونديال كما هو الحال الآن". وأوضح "أقول للاعبين : يجب عليكم التركيز ونستطيع الوصول للهدف المنشود، الفريق الكولومبي قوي في الهجوم والدفاع ولا أستطيع معرفة طريقة لعبهم غدا وسيكون لقاء مختلفا عن لقاء اليابان". وأضاف "لدينا لاعبون مسلمون في الفريق وشهر رمضان يقترب ولكن موضوع الصيام غير مطروح الآن، سنناقش هذا في الوقت المناسب". وقال لموشي "هدف الفرق الأفريقية هو الوصول لأبعد الحدود في المونديال، فلم تتمكن حتى الآن من الوصول لأبعد من دورالثمانية، ولكن بالنسبة للأفيال فهذا هو اللقاء الثامن لها في المونديال". وأضاف "الفريق الإسباني العتيد وبتاريخه الكبير ومشاركاته المتعددة لم يتمكن من الفوز بالكأس سوى مرة واحدة، لنا الحظ باللعب في هذه المدينة الجميلة "برازيليا" بطقسها المعتدل وملعبها الجميل وليس لنا أي سبب لعدم الفوز باللقاء، الشيء الوحيد الذي يزعجنا هو بعد المسافات بين المدن وقضاء وقت طويل في التنقلات، وهذا متعب ولكن سنتغلب على هذا الأمر". وأكد لموشي "لدي 22 لاعبا تحت تصرفي لأن ديدييه ياكونان مصاب وسأفكر في كل السبل والإمكانيات المتاحة للفوز باللقاء، الملعب سيكون مليئا بالجماهير الكولومبية، ولكن لدينا لاعبين محترفين تعودوا على اللعب خارج أرضهم وبحضور جماهير غفيرة".

أعلن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم اليوم الأربعاء، أن ديديه ياكونان مهاجم هانوفر الألماني سيغيب عن المباراة أمام كولومبيا غدا الخميس في مونديال البرازيل بسبب الإصابة. وتعرض ياكونان لإصابة في الركبة خلال المباراة الأولى للمنتخب الإيفواري في المجموعة الثالثة أمام اليابان، ولم يتعافى في الوقت المحدد. وعلى الجانب الأخر أصبح المدافع ارثر بوكا جاهزا للمشاركة في المباراة أمام كولومبيا في برازيليا.

حذر الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، المدير الفني للمنتخب الكولومبي لاعبيه بعدم التركيز فقط على النجم ديديه دروجبا، عندما يلتقي فريقه مع المنتخب الإيفواري غدا الخميس في برازيليا ضمن مونديال البرازيل. وقال بيكرمان للمراسلين الصحفيين اليوم الأربعاء "نحن لا نواجه دروجبا فقط". وشدد بيكرمان، على أن المنتخب الكولومبي لن يضع خطة خاصة لمواجهة دروجبا، ولكنه يضع خطة لمواجهة المنتخب الإيفواري ككل، مشيرا إلى أن المنتخب الإيفواري يضم بين صفوفه لاعبين في أبرز الأندية الأوروبية.

أكملت خسارة الجزائر أمس الثلاثاء البداية الضعيفة للمنتخبات الإفريقية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعدما اقتصر النجاح على كوت ديفوار بقيادة العجوز ديدييه دروجبا. وشارك دروجبا (36 عاما) كبديل ليقود كوت ديفوار لتعويض تأخرها بهدف إلى فوز على اليابان يوم السبت الماضي لكن تبدو فرصة باقي المنتخبات الإفريقية ضعيفة في اجتياز الدور الأول رغم عدم انتهاء الأسبوع الأول من البطولة. وخسرت الجزائر 2-1 أمام بلجيكا في بيلو هوريزونتي أمس الثلاثاء رغم التقدم بهدف في الشوط الأول. وتبدو نيجيريا - التي قال مدربها ستيفان كيشي إنه لا يرى سببا يمنع إفريقيا من الفوز بكأس العالم - وكذلك غانا في موقف صعب بينما أصبحت الكاميرون على أعتاب الخروج المبكر من المسابقة. التحام قوي بين اللاعبين وتوقع كويسي ابياه مدرب غانا بكل ثقة أن يتمكن منتخب بلاده من تحقيق نتيجة أفضل مما فعل منذ أربع سنوات عندما بلغ دور الثمانية لكن وحتى بعد الخسارة أمام الولايات المتحدة يوم الاثنين يبقى المدرب يشعر بتفاؤل بشأن قدرة بلاده على التقدم. وجاءت خسارة غانا 2-1 أمام المنتخب الأمريكي، بعدما استقبل مرمى الفريق هدفا في اللحظات الأخيرة ليصبح في حاجة لتحقيق نتائج إيجابية أمام منافسيه في المجموعة السابعة ألمانيا والبرتغال. وأخفقت نيجيريا في التعامل مع الدفاع الإيراني وتعرضت لصيحات الاستهجان من المشجعين بعد التعادل بدون أهداف في أضعف مباريات الجولة الأولى من كأس العالم وضمن منافسات المجموعة السادسة. وستضع هذه النتيجة نيجيريا تحت الضغط عندما تواجه البوسنة في المباراة المقبلة يوم السبت المقبل كما أنها ستصبح مطالبة بالخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الجولة الأخيرة أمام الأرجنتين. دروجبا يصارع علي الكرة وستودع الكاميرون المسابقة إذا خسرت أمام كرواتيا في ماناوس في مساء اليوم الأربعاء بعدما خسرت في الجولة الأولى أمام المكسيك ضمن منافسات المجموعة الأولى. وستبدأ الكاميرون المباراة بدون القائد صمويل ايتو الذي يعاني من إصابة في الركبة ويمثل غيابه ضربة كبيرة للفريق. وتبقى فرصة الجزائر قائمة ضمن منافسات المجموعة الثامنة بعدما ظهرت روسيا وكوريا الجنوبية بشكل متواضع في مباراتهما معا التي انتهت بالتعادل 1-1. لكن بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية ستكون الجزائر مطالبة ببذل المزيد من الجهد لاجتياز دور المجموعات لأول مرة في تاريخها. وربما يكون بوسع كوت ديفوار حمل لواء الكرة الافريقية بعد بداية ضعيفة أعادت للأذهان ما حدث في كأس العالم 2010 عندما شاركت القارة السمراء بستة منتخبات تأهل منها واحد فقط للدور الثاني. وتشعر كوت ديفوار بثقة بعد فوزها 2-1 على اليابان ويمكن أن يكون ذلك مفيدا لها قبل ملاقاة كولومبيا واليونان ضمن منافسات المجموعة الثالثة في ظل سعيها لتجاوز الدور الأول للمرة الأولى بعدما خرجت مبكرا في المشاركتين السابقتين.

في لفتة حضارية جيدة قامت جماهير اليابان بتنظيف مدرجات ملعب مباراة منتخب بلادهم أمام كوت ديفوار التي انتهت بخسارة اليابان بهدفين لهدف في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة. وتظهر الصورة قيام المشجعين بجمع مخلفاتهم في أكياس بلاستيكية بعد انتهاء المباراة.

أعرب المهاجم الإيفواري جيرفينهو عن سعادته البالغة بتسجيل هدف الفوز في المباراة التي فاز فيها فريقه 2-1 على المنتخب الياباني في أولى مباريات الفريقين ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأوضح جيرفينهو، بعد المباراة التي أقيمت صباح اليوم بمدينة ريسيفي البرازيلية، "كان اللقاء صعبا خاصة في الشوط الأول ولكننا كنا نرغب في تحقيق فوز ونتيجة طيبة". وأشار "كان تركيزنا عاليا وحرص المدرب على تحفيزنا ورفع الروح العالية للفريق خلال الفترة ما بين الشوطين". وأضاف "لدينا العديد من اللاعين أصحاب الخبرة ولديهم ثقل في الملعب مما يجعلهم قادرين على تغيير النتيجة في أي وقت.. أشعر بالسعادة لما قدمناه. كان هدفنا هو الفوز وحققاه.. وأشعر بالسعادة لتسجيلي هدف الفوز". وأشار "تعلمنا من أخطاء الماضي وهو ما ساعدنا على تحقيق الفوز.. شاهدنا لقاء كولومبا واليونان والمباراة القادمة ستكون حاسمة لنا ولكولومبيا".

قال المدرب صبري لاموشي إن يايا توري لاعب وسط كوت ديفوار القوي سيكون جاهزا للمشاركة مع الفريق في مباراته الأولى بنهائيات كأس العالم لكرة القدم ضد اليابان.ومني توري الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي ثلاث مرات بالإصابة في إبريل وهو يلعب مع ناديه مانشستر سيتي الذي مضى ليحرز لقب الدوري الانجليزي الممتاز.وانضم توري لتشكيلة كوت ديفوار متأخرا بعد أن خضع للعلاج في قطر وغاب عن مباراتين وديتين في الولايات المتحدة حيث خسر ممثل إفريقيا 2-1 أمام البوسنة لكنه فاز على السلفادور بالنتيجة ذاتها.ومن المرجح أن يبدأ توري في قلب وسط كوت ديفوار التي ستواجه اليابان في المجموعة الثالثة باستاد برنامبوكو في مدينة ريسيفي بشمال البرازيل غدا السبت.وقال لاموشي في مؤتمر صحفي "استطيع أن أقول لكم إن كل لاعبي فريقي جاهزين بدنيا للعب غدا. كل اللاعبين في حالة بدنية 100 %".وأضاف "عانينا من بعض الإصابات والمشاكل الصحية لكن الكل متاح للعب غدا".

أعلن الفرنسي صبري لاموشي المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن الشكوك مازالت تحوم حول مشاركة يايا توريه نجم الفريق في أولى مباريات كوت ديفوار بكأس العالم بالبرازيل أمام اليابان بسبب الإصابة.وصرح لاموشي "إنا يايا يعيش أوقاتا عصيبة"، في إشارة منه إلى الإصابة التي تعرض لها توريه في الفخذ خلال تواجده مع فريقه مانشستر سيتي في آخر مباريات الدوري الانجليزي.ولم يشارك توريه في تدريبات المنتخب الإيفواري حتى الآن، في الوقت الذي أبدى فيه لاموشي عن ثقته في قدرة لاعبه على التعافي سريعا.وقال مدرب كوت ديفوار "سنبذل كل ما في وسعنا حتى يشارك منذ البداية أمام اليابان".ويلعب المنتخب الإيفواري، الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي في كأس العالم، في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات كولومبيا واليابان واليونان.

جاء غياب لاعب وسط منتخب كوت ديفوار يايا توريه، عن أخر مباراة ودية لبلاده قبل نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم بمثابة إجراء احترازي بينما أكد اتحاد الكرة الإيفواري جاهزيته للمشاركة في النهائيات التي تنطلق في 12 يونيو الجاري في البرازيل. وجلس توريه متفرجا خلال المباراة التي انتهت بفوز ساحل العاج 2-1 وديا على السلفادور بالقرب من دالاس بولاية تكساس الأمريكية أمس الأربعاء. وقال بيان لاتحاد كوت ديفوار: لم تظهر أي إشارات تبعث على القلق من جانب يايا توريه تتعلق بلياقته إلا أن الطاقم الفني للمنتخب أراد إراحة اللاعب الذي عانى من الإصابة وواجه موسما مرهقا. لكن وسائل إعلام قالت إن أفضل لاعب في أفريقيا بدا وكأنه يعاني من الألم خلال تدريبات الفريق قبل لقاء السلفادور. وتدرب توريه مع الفريق خلال الأيام الماضية كما تدرب بشكل منفرد أيضا بعد انضمامه إلى الفريق مطلع الأسبوع الحالي فقط بسبب خضوعه لعلمية جراحية "بسيطة" في قطر قبل أسبوعين. وتعرض توري لاعب مانشستر سيتي لإصابة في الفخذ في منتصف ابريل الماضي لكنه عاد لمساعدة فريقه على الفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز بعد ذلك.

الحمل في الأوساط المدرسية، تلك هي الظاهرة المستفحلة هذه السنوات في كوت ديفوار، حيث سجل حمل خارج الزواج ما لا يقل عن 5 آلاف و76 فتاة بالمدارس الابتدائية والإعدادية خلال العام الماضي. وتشير بعض التقارير إلى أنّ المسؤولين عن حمل هؤلاء الفتيات هم من الحرفيين والمعلّمين وعناصر من قوات الأمن. وبتجاوز الظاهرة المعدّلات العادية، قرّرت الحكومة الإيفوارية، العام الجاري، التصدّي لحمل الفتيات الصغيرات، وذلك عبر إطلاق حملة في الغرض، تحت عنوان "صفر حمل بالمدارس" تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم التقني في كوت ديفوار. قال "يودا نوفغو" طبيب، وهو أيضا منسّق لـ "المركز الإقليمي للأنشطة الاجتماعية والتبادلية بالمحيط المدرسي" بمدينة "كورهوغو": "لقد وقفنا جميعنا على حصيلة مرّة، ولهذا تعهّدنا بإطلاق حملة توعوية بالشراكة مع "الجمعية الإيفوارية لرعاية الأسرة"، حسبما ذكرت الأناضول، اليوم الإثنين. وتم تسجيل 1137 حالة في المدارس الابتدائية، فيما تم تسجيل 3939 حالة بالمدارس الإعدادية في العام الدراسي الماضي.

أعلنت كوت ديفوار اليوم الأحد تشكيلة من 23 لاعبا ستخوض بها نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراس المرمى: أبو بكر باري (لوكيرين) سيلفان جبوهو (سيوي سبور) سايوبا ماندي (شتاباك). مدافعون: جان دانييل اكابا اكبرو (تولوز) سيرج اورييه (تولوز) سليمان بامبا (طرابزون سبور) ارتور بوكا (شتوتجارت) عثمان فييرا دياراسوبا (ريز سبور) كونستان دجاكبا (اينتراخت فرانكفورت) كولو توري (ليفربول) ديدييه زوكورا (طرابزون سبور). لاعبو وسط: جيفروا سيري دييه (بازل) اسماعيل ديوماندي (سانت اتيين) ماكس جرادل (سانت اتيين) شيخ اسماعيل تيوتي (نيوكاسل يونايتد) يايا توري (مانشستر سيتي) ديدييه ياكونان (هانوفر). مهاجمون: ماتيس بولي (فورتونا دوسلدورف) ويلفريد بوني (سوانزي سيتي) ديدييه دروجبا (غلطة سراي) جرفينيو (روما) سالومون كالو (ليل) جيوفاني سيو (بازل).

أعلن طبيب منتخب كوت ديفوار لكرة القدم عن إصابة كولو توريه بالملاريا، قبل فترة قصيرة من انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل الشهر المقبل. وقال طبيب الفريق اليوم السبت، إن هذه الإصابة لا تهدد مشاركة توريه مع منتخب الأفيال في مونديال البرازيل. ورجح الطبيب أن يكون توريه قد أصيب بالعدوى خلال زيارة قام بها لبلاده قبل توجه المنتخب إلى معسكر تدريبي في الولايات المتحدة. ولم يتمكن توريه المحترف ضمن فريق ليفربول الإنجليزي من المشاركة في المباراة التجريبية لكوت ديفوار أمام منتخب البوسنة والهرسك التي أقيمت أمس الجمعة، والتي خسرها المنتخب الإفريقي بهدفين لهدف. ومن المنتظر أن يعود إلى خلال الأسبوع المقبل توريه تدريبات المنتخب الذي سيستهل لقاءاته في كأس العالم باللعب أمام المنتخب الياباني في الرابع عشر من يونيو المقبل.

قال ديدييه دروجبا مهاجم كوت ديفوار، اليوم الجمعة، إنه جاهز للعب مع منتخب بلاده بعد تعافيه من جراحة في الفخذ خضع لها مؤخرا.وقال اتحاد كرة القدم في كوت ديفوار إن كولو توري المدافع المخضرم وزميل دروجبا في المنتخب أصيب بالملاريا.وخضع دروجبا لجراحة في قطر الشهر الماضي لكنه ابلغ مؤتمرا صحفيا في سانت لويس بالولايات المتحدة انه يشعر بتحسن وجاهز للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل وتنطلق في 12 يونيو.ومن المتوقع أن يشارك المهاجم البالغ من العمر 36 عاما في مباراته الدولية المائة في وقت لاحق، اليوم الجمعة، أمام البوسنة التي تأهلت أيضا للنهائيات.وقال دروجبا معلقا على استعداداته على مدار الأسبوع المنقضي "بذلت مجهودا مضنيا لاستعادة لياقتي والوصول لمستو طيب".وقال طبيب الفريق سيريل داه إن توري مدافع ليفربول أصيب بالملاريا خلال زيارته لابيدجان عقب انتهاء الدوري الانجليزي الممتاز ويخضع حاليا للعلاج.وأضاف "أنه يحتاج فقط للراحة ولذا لن يلعب أمام البوسنة لكنه سيكون على ما يرام للعودة للتدريب الأسبوع المقبل".ومن المقرر ان ينضم للمعسكر يايا شقيق توري الأصغر غدا السبت بعد خضوعه لجراحة في قطر لعلاج إصابة في العضلات.وقال الطبيب معلقا على يايا "نتوقع عودته للملاعب".ومن المقرر ان يخوض منتخب كوت ديفوار الملقب بالأفيال مباراة ودية أخرى في الولايات المتحدة أمام السلفادور في دالاس يوم الأربعاء المقبل. وتصل بعثة كوت ديفوار إلى البرازيل يوم الجمعة المقبل.وأوقعت القرعة الفريق الإفريقي في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا كولومبيا واليونان واليابان.

تحلم كوت ديفوار بالسير على خطى الكاميرون والمغرب ونيجيريا والسنغال وغانا من خلال التأهل لأول مرة في تاريخها إلى الدور الثاني من كأس العالم لكرة القدم. لم ترحمه القرعة يوما، فوقع منتخب "الفيلة" في 2006 مع هولندا، الأرجنتين وصربيا مونتينيجرو، ثم في 2010 مع البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية، وفي المناسبتين خرج برأس مرفوعة. في النسخة المقبلة في البرازيل 2014، قد يبصروا نور الدور الثاني لأول مرة بعد محاولتين اثر وقوعهم في مجموعة معقولة مع كولومبيا، اليونان واليابان التي تستهل مشوارها بمواجهتها في ريسيفي يوم 14 يونيو، لكن ارتفاع معدل أعمار اللاعبين قد يحول دون تحقيق هذا الحلم. يعتمد منتخب كوت ديفوار على نخبة لاعبي القارة السمراء، الهداف التاريخي ديدييه دروجبا ولاعب الوسط يحيى توريه أفضل لاعب إفريقي والمتألق مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا، بالإضافة إلى المدافع حبيب توريه، مهاجم روما الإيطالي الموهوب جرفينيو، لاعب الوسط المخضرم ديدييه زوكورا والحارس بوبكر باري، كما ستكون الفرصة الأخيرة لمعظمهم بإثبات علو كعبهم على الساحة الدولية. ويقول دروجبا عن مشاركة بلاده في البرازيل 2014: "نريد تقديم شيئا لافتا في كأس العالم، لان أخر نسختين كانتا صعبتين، نأمل أن نحصل على فرص أفضل ونتخطى هذه المرة الدور الأول". وتستعد كوت ديفوار للنهائيات في مدينة دالاس الأمريكية قبل أن الانتقال إلى البرازيل في 6 يونيو حيث ستعسكر في اجواس دي ليندويا في ولاية ساو باولو. المدرب: صبري لموشي تحول صبري لموشي من محلل تلفزيوني إلى مدرب لأحد اعتى المنتخبات الإفريقية في خطوة فاجأت حتى لاعب الوسط الفرنسي السابق. كانت أسماء الفرنسي هنري ميشال، البوسني وحيد خليلودزيتش والسويدي زفن جوران اريكسون من العيار الجيد في الفترات السابقة مع المنتخب، لكن بعد إقالة فرانسا زاهوي في منتصف 2012، تعاقد الاتحاد الإيفواري مع التونسي الأصل لموشي الذي حمل الوان اوكسير وموناكو ثم بارما وانتر ميلان وجنوى الايطالية قبل ان يختم مسيرته في الدوري القطري. علق لموشي المولود في ليون لوالدين تونسيين على قرار تعيينه: "كان قرار مفاجئا للجميع، بمن فيهم أنا". أحبط الفرنسي منتقديه، فلم يخسر لموشي سوى مرة واحدة في 12 مباراة رسمية لكن عجز منتخبه مرة جديدة عن رفع الكأس القارية وخرج في ربع النهائي أمام نيجيريا 1-2. نجم الفريق: ديدييه دروجبا يحلم ديدييه دروجبا بتوديع مسيرة دولية مظفرة بعمر السادسة والثلاثين عبر تقديم هدية لمواطنيه لطالما انتظروها. بعد مونديالي 2006 و2010 وخمسة نهائيات قارية كان الفيلة فيها من ابرز المرشحين، عجز الهداف الفتاك عن منح كوت ديفوار أي لقب: "المنافسة في البطولات السابقة كانت صعبة جدا. لدينا فرصة واقعية للتنافس في البرازيل وتخطي الدور الأول". صاحب خبرة المائة مباراة و63 هدفا دوليا أبعده لموشي عن مباراة في الكأس القارية العام الماضي في الدور الأول ولاحقا عن اثنتين في تصفيات كأس العالم، لكن ذلك أعطى مفعوله الايجابي على المهاجم الذي قرر مؤخرا ترك غلطة سراي التركي. يبدو لموشي متأكدا من أن دروجبا، صاحب ركلة الترجيح التاريخية التي منحت تشيلسي أول لقب أوروبي له في 2012 على حساب بايرن ميونيخ الألماني، يمكنه لعب دور رئيسي في مجموعة لا يوجد فيها أي مرشح قوي لصدارتها: "ديدييه لاعب كرة رائع يساهم كثيرا مع الفريق وقد يلعب دورا مهما في البرازيل".

أفرجت السلطات الإيفوارية، أمس الخميس، عن 150 من سجناء المعارضة، وأوقفت تجميد الحسابات المصرفية لنحو 50 من أعضاء المعارضة، في محاولة لتخفيف التوتر السياسي وتعزيز المصالحة في البلاد. وقال رئيس حزب "الجبهة الشعبية الإيفوارية" المعارض باسكال أفى نجيسان، ، في تصريح له: "هذه أخبار جيدة، ونتيجة لمحادثاتنا الجارية مع الحكومة التي أظهرت بعض الإشارات والاستعداد للعمل معنا والسماح ببلادنا بالمضي قدما". ولا يزال أكثر من 1000 سجين بينهم عسكريين ومدنيين قيد الاعتقال دون محاكمة على خلفية التورط في أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب أزمة الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في نوفمبر عام 2010، حيث أعلن متنافسان فوزهما. وأسفر الإعلان عن فائزين بالرئاسة هما: الرئيس الحالي الحسن واتارا، ورئيس البلاد آنذاك لوران جباجبو عن اندلاع أعمال عنف خلفت أكثر من 3000 قتيل و3200 جريح، وانتهت باعتقال الأخير في 11 أبريل 2011، ثم إرساله لاحقا للمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وأعلن المدعي العام ريتشارد كريستوف أدو، وقف تجميد الحسابات المصرفية لـ50 من أعضاء المعارضة.

أعلن مدرب منتخب كوت ديفوار لكرة القدم الفرنسي صبري لموشي عن تشكيلة أولية من 28 لاعبا استعدادا لخوض مونديال البرازيل 2014 وذلك من دون مفاجآت كبيرة.وتضمنت اللائحة أبرز الأسماء من بينهم ديدييه دروجبا والشقيقان يحيى وحبيب كولو توريه وجرفينيو وديدييه زوكورا وسالومون كالو وابو بكر باري.في المقابل غاب عن التشكيلة المدافعون ايمانويل ايبويه (جلطة سراي التركي) وسياكا تيينيه (مونبيليه الفرنسي) ولاعب الوسط روماريك ندري كوفي (باستيا الفرنسي).وضمت التشكيلة لاعبين محليين فقط هما حارسا المرمى سيلفان جبوهو (سيويه سان بدرو) وعلي بدرا سانجاريه (اسيك ميموزا).واللاعبون هم:- حراس المرمى: أبوبكر باري (لوكيرين البلجيكي) وسايوبا مانديه (ستابايك النروجي) وسيلفان جبوهوو (سيويه سان بدرو) وعلي بدرا سانجاريه (اسيك ميموزا).- للدفاع: كولو توريه (ليفربول الانجليزي) وارتور بوكا (شتوتغارت الألماني) وجان دانيال اكبا اكبرو وسيرج اورييه (تولوز الفرنسي) وعثمان فييرا دياراسوبا (جايكور ريزيسبور التركي) وديدييه زوكورا (طرابزون التركي) وكونستان دجاكبا (اينتراخت فرانكفورت الألماني) وبرايس دجا دجيدجيه (مرسليا الفرنسي) وبنيامين انغوا برو (فالنسيان الفرنسي) وبامبا سليمان (طرابزون).- للوسط: إسماعيل ديومانديه وماكس غرادل (سانت اتيان الفرنسي) ويحيى توريه (مانشستر سيتي الانجليزي) وإسماعيل الشيخ تيوتيه (نيوكاسل الانجليزي) وجيوفروي سيري دييه (بال السويسري) ودييديه يا كونان (هانوفر الالماني).- للهجوم: ديدييه دروجبا (جلطة سراي التركي) وجرفينيو (روما الايطالي) وسالومون كالو (ليل الفرنسي) وويلفريد بوني (سوانسي سيتي الانجليزي) وجيوفاني سيو (بازل السويسري) وماتيس بولي (دوسلدورف الالماني) وسيدو دومبيا (سسكا موسكو الروسي) ولاسينا تراوريه (ايفرتون الانجليزي).

أصدر مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، قرارا بالرفع الجزئي للعقوبات المفروضة على كوت ديفوار ومن بينها حظر صادرات الماس، بينما أبقى على العقوبات المفروضة على الأفراد واستيراد الأسلحة الفتاكة. وجاء قرار الرفع الجزئي للعقوبات بعد تحقيق كوت ديفوار تقدم نحو الاستقرار. وكان مجلس الأمن قد فرض العقوبات في عامي 2004 و2005 على كوت ديفوار التي كانت تعاني من العنف بعد حرب أهلية وقعت عام 2002 وقسمت البلاد مؤقتا إلى شطرين. كما قرر المجلس السماح لحكومة كوت ديفوار باستيراد معدات أمنية غير فتاكة والحصول على المساعدة للحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد دون موافقة مسبقة.

يواصل مستشفى سبيتار دعمه لمنتخب كوت ديفوار لكرة القدم من خلال توفير الرعاية الطبية للاعبين، بموجب الاتفاقية الموقعة بين سبيتار والاتحاد الإيفواري لكرة القدم، ويتابع طاقم طبي بسبيتار تفاصيل المنتخب الإيفواري بانتظام منذ توقيع الاتفاقية بين الطرفين مطلع العام الجاري. فنجم المنتخب الإيفواري، لاسينا تراوري، يعالج من إصابة تعرض لها مع ناديه إيفرتون الإنجليزي بمستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، حيث يخضع لفحوصات طبية مكثفة، ومتابعة دقيقة من طرف خبراء مستشفى سبيتار، وذلك لمساعدته على استعادة كامل لياقته قبيل مونديال البرازيل في يونيو المقبل. ويُعد لاسينا تراوري ثالث لاعب إيفواري يختار سبيتار للعلاج استعداداً للمشاركة في مونديال البرازيل، حيث سبقه مواطنه سليمان بامبا، لاعب ترابزون سبور التركي، وكذلك ماتيس بولي، لاعب فورتونا دوسلدورف الألماني، الذي أنهى منذ أيام قليلة فترة علاج بسبيتار دامت ثلاثة أسابيع. ويخضع لاسينا تراوري لعلاج من إصابة لحقت به في الفخذ مع ناديه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يلعب له بموجب إعارة قادماً من موناكو الفرنسي. وقال لاسينا تراوري إنه اختار مستشفى سبيتار عن قناعة شخصية، بعد أن عرضت عليه إدارة النادي عدة أماكن للعلاج بأوروبا. وقال "أعاني من إصابة منذ شهر، ولم أعد أطيق ابتعادي عن الميادين كل هذه الفترة، خاصة ونحن مقبلون على مواعيد مهمة مع ناديّ الذي يلعب من أجل التأهل للمنافسات الأوروبية، ومع المنتخب الذي سيشارك في المونديال القادم". وأكّد الإيفواري أنه يثق كثيراً في خبرة مستشفى سبيتار كي يكون مؤهلاً للمشاركة مع منتخب بلاده في المواعيد اللاحقة. وقال: "أشعر بتحسن كبير منذ مجيئي إلى هنا. في الوهلة الأولى عانيت من آلام حادة، لكني الآن استمتع بالعلاج، ومعنوياتي مرتفعة". وصرح لاسينا قائلا "إن اختياري لسبيتار كان عن قناعة شخصية محضة، فقد عرضت عليّ إدارة نادي إيفرتون العلاج في مستشفيات أخرى، لكنني فضلت سبيتار، فقد سمعت الكثير عن هذا المستشفى من قبل، كما شجعني رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم ومدرب المنتخب بالتواجد هنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن زميلي في المنتخب سليمان بامبا كان سبباً رئيساً في مجيئي إلى قطر، خاصة أنه يعالج من إصابة في الكاحل عانى منها كثيراً، وهو يتعافى بشكل تدريجي". وأردف لاسينا قائلاً: "سبيتار يملك كل الإمكانيات، وهذا أمر في غاية الروعة، لم أكن أتصور ذلك إطلاقاً، إنه بحق أفضل مستشفى أعالج به، ولا وجه للمقارنة مع بقية المستشفيات. يملك سبيتار طاقماً طبياً ذا خبرة واسعة، ومستوى عالياً من الاحترافية والمهنية، بالإضافة إلى الأجهزة المتطورة ، وأنا مندهش فعلاً لما يتوفر عليه هذا المستشفى". ويتطلع لاسينا تراوري إلى المشاركة مع ناديه في المباريات المقبلة، بالإضافة إلى حجز مكان له في المنتخب الإيفواري المشارك في مونديال البرازيل، والذي يعتبره بمثابة حلم الطفولة، منذ أن بدأ مسيرته الأولى في كرة القدم مع نادي أبوبو في كوت ديفوار، وهو حلم اقترب من التحقق على حد قوله. الجدير ذكره أن سبيتار يوفر الرعاية الطبية أيضا للمنتخب الجزائري منذ 2010، وسيتولى الدكتور حكيم شلبي رئيس الأطباء بالإنابة والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي الإشراف على الأطقم الطبية لمنتخبي الجزائر وكوت ديفوار قبل وأثناء مشاركتهما في مونديال البرازيل 2014.

وافقت حكومة كوت ديفوار، اليوم الخميس، على طلب المحكمة الجنائية الدولية، تسليم، شارل بلي جودي، القائد المقرّب من الرئيس الإيفواري السابق، لوران غباغو. ونقلت وكالة أنباء، كوت ديفوار الرسمية، عن، مامادو انينيما كوليبالي، وزير العدل وحقوق الإنسان بالحكومة، إن سلطات بلاده وافقت على تسليم شارل بلي غودي، إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف، أن الحكومة "ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تنفيذ سريع لهذا القرار، الذي اتخذته الحكومة اليوم"، دون أن يكشف عن موعد محدد لتسليم غودي فعليا إلى المحكمة الجنائية الدولية. ورفضت المحكمة الجنائية الدولية، مطلع الشهر الجاري، طلبا تقدمت به كوت ديفوار، في يناير الماضي بتأجيل تنفيذ تسليم "غودي"، إلى لاهاي. ويقبع "غودي" في أحد سجون كوت ديفوار، منذ إيقافه في يناير 2013 في غانا حيث لجأ إليها عقب عزل "غباغبو". وغودي، المقرّب من الرئيس الإيفواري السابق، لوران غباغبو، مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بالضلوع بصفة غير مباشرة في جرائم قتل واغتصاب وانتهاكات وأعمال ضد الإنسانية خلال أزمة ما بعد الانتخابات التي اندلعت في كوت ديفوار ما بين 16 ديسمبر 2010 و12 أبريل 2011.