أعلن اتحاد كرة القدم المصري اليوم الأحد عن بدء المفاوضات مع الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لكوت ديفوار لتولي قيادة المنتخب الأول لكرة القدم، خلفا لشوقي غريب الذي انتهى عقده بعد فشله في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة. ويجري مجلس إدارة الاتحاد عدة اتصالات مع رينارد للوصول إلى اتفاق نهائي لقيادة الفراعنة بداية من مارس المقبل. ويتولى مجدي المتناوي، عضو المجلس إجراء هذه المفاوضات. يذكر أن رينارد حصل مع كوت ديفوار على بطولة كأس أمم إفريقيا 2015 وتأتي بداية المفاوضات معه بعد إعلانه عن ترحيبه بتدريب المنتخب المصري.

ستضع غانا أو كوت ديفوار حدا لصيام دام طويلا عن معانقة اللقب القاري عندما تلتقيان اليوم الأحد، في باتا في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في غينيا الإستوائية. وإذا قدر الفوز لغانا، فإنها ستحرز اللقب للمرة الأولى منذ عام 1982 وترفع رصيدها من الألقاب إلى خمسة، أما إذا خرجت كوت ديفوار منتصرة، فإنها ستحرز أول ألقابها أيضا منذ عام 1992 عندما تغلبت على غانا بالذات في مباراة تاريخية خاض فيها الفريقان 120 دقيقة وسددا 24 ركلة ترجيحية ليحسم الأفيال المباراة في مصلحتهم بنتيجة 11-10. وللمفارقة، فإن الشقيقين أندريه وجوردان أيوو اللذين سجلا في نصف النهائي ضد غينيا الإستوائية 3-0، سيواجهان شقيقين آخرين في صفوف ساحل العاج هما كولو ويايا توريه. يذكر أن الأخوين توريه خسرا المباراة النهائية مرتين، مقابل مرة واحدة للأخوين إييو. في المقابل، يأمل يايا توريه في رفع الكأس التي لم ينجح الجيل الذهبي بقيادة القائد السابق ديدييه دورجبا في رفعها وقد ناب عن الأخير في حمل شارة القيادة. في المقابل، ستكون البطولة الحالية الأخيرة لشقيق يايا الأكبر كولو توريه الذي سيعتزل دوليا بعد المباراة النهائية.

كان أندرو أيو لاعب غانا حاسما في نفي أي رغبة في الثأر لوالده حين يقود تشكيلة بلاده في مواجهة كوت ديفوار في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم غدا الأحد. وسأله الصحفيون اليوم السبت إن كان نجاحه وهو وشقيقه جوردان الذي يلعب معه في دوري الدرجة الأولى الفرنسي من شأنه محو ذكرى هزيمة والدهما عبيدي بيليه في نهائي البطولة القارية عام 1992 على يد المنافس ذاته. لكن أندري البالغ من العمر 25 وهو الأكبر بين الشقيقين المحترفين بفرنسا لم يرحب بالسؤال الأول وسعى لنفي هذه الفكرة. وقال اللاعب الغاني "لا يوجد ثأر على الإطلاق.. كل ما في الأمر أننا نلعب من أجل بلدنا. "ذكرى 1992 لا تخص هذا الفريق. نحن نلعب فقط من أجل أبناء غانا في كل مكان من العالم ومن أجل إعادة اللقب لغانا". وسئل أيو إن كان أبوه قد اتصل بيه من أجل تقديم النصح. فقال "كلا.. على الإطلاق". وكان عبيدي بيليه أبرز لاعبي غانا حين هيمن الفريق على نهائيات كأس الأمم الإفريقية 1992 التي استضافتها السنغال لكنه وبسبب إنذار ثان ناله في مباراة الدور قبل النهائي غاب عن المباراة النهائية. ولا يزال مشهده جالسا في المدرجات مرتديا معطفا أحمر اللون يوم المباراة النهائية ذكرى مريرة لغانا التي خسرت يومها 11-10 بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار بعد التعادل بدون أهداف في دكار. لكن عبيدي بيليه رغم ذلك يملك لقبا في كأس الأمم الإفريقية. ففي بدايته كلاعب واعد كان ضمن منتخب غانا الذي نال اللقب الرابع والأخير حتى الآن لبلاده على أرض ليبيا. وتتوفر في أندري أيو العديد من الصفات التي جعلت من أبيه أفضل لاعبي إفريقيا في حينه. فطريقته أدائه المشوقة وسرعته في المساحات الخالية ومهاراته في المراوغة وقدرته على تغيير الاتجاهات لتجاوز المنافسين كلها أشياء ميزت أبيه في السابق. وقال مدرب كوت ديفوار إيرفي رينار "أعتقد أنه سيكون أهم لاعبي غانا في النهائي". أما جوردان أيو الذي يلعب في لوريان فأقرب للمهاجم الصريح الذي يعاني عادة في المساحات الضيقة لكنه يسبب مشاكل لدفاع المنافسين بكثرة تحركاته. وولد الاثنان في فرنسا خلال سنوات لعب عبيدي بيليه في ليل ومرسيليا الفريق الذي قاده الأب للفوز بدوري أبطال أوروبا في 1993.

أبدى المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، الفرنسي هيرفي رينار، عدم رضاه عن طريقة الانتصار الذي حققه الأفيال على الكونغو الديمقراطية في الدور قبل النهائي حتى وإن كان فريقه الأفضل والأقوى والأكثر ذكاء. وقال رينار: لم أعجب بهذه المباراة.. لم نفعل كل الأشياء بالطريقة الصحيحة التي ينبغي أن نعمل بها.. ربما في بعض الأوقات لم نظهر ما يكفي من الاحترام للمنافس. وأضاف: لو أن لاعبينا لا ينصتون لما نقول فقد يواجهون مفاجأة مكررا شكواه المستمرة من تباين الأداء بين أعضاء تشكيلته العامرة بالنجوم.. شعرت بالقلق لأن خوض مباراة خامسة في هذه البطولة سيكون أمرا صعبا للغاية لكن الأهم هو وصولنا للنهائي. لم نلعب بنفس المستوى في الشوطين وكانت الكونغو منافسا خطيرا في الهجمات المرتدة طيلة الوقت.. قلت للاعبين بين الشوطين إنهم لا يلعبون بالطريقة المطلوبة لأنهم يظنون المباراة مجرد طريق للنهائي، لم يظهروا ما يكفي من التصميم في الشوط الأول.

بلغت كوت ديفوار المباراة النهائية للنسخة الثلاثين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية بفوزها على الكونغو الديموقراطية اليوم الأربعاء 3-1 في باتا في الدور نصف النهائي. وسجل يايا توريه وجرفينيو وويلفريد كانون أهداف كوت ديفوار، وديودونيه مبوكاني من ركلة جزاء هدف الكونغو الديموقراطية. وتلتقي كوت ديفوار في النهائي الأحد المقبل مع غانا أو غينيا الاستوائية اللتين تتواجهان غدا في مالابو في مباراة نصف النهائية الثانية.

قالت مصادر رفيعة المستوى بالأمم المتحدة في نيويورك، إن "السرعة الزائدة" تسببت في مصرع 6 جنود مصريين تابعين لعملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار "يونسي"، أمس الثلاثاء، بعد انقلاب سيارتهم العسكرية على إحدى الطرق السريعة. وأوضحت المصادر، أنه يجري حاليا تحقيقات في الحادث، مشيرين إلى أن السرعة الزائدة للحافلة العسكرية أدت إلى اختلال عجلة القيادة ووقوع الحادث. وفي بيان على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء، أوضح العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث العسكري المصري أنه "نتيجة لسوء الأحوال الجوية، وقع ظهر أمس، حادث انقلاب إحدى السيارات التابعة للقوات المصرية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالكوت ديفوار، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال القوات المسلحة المصرية". وأضاف المتحدث العسكري أنه "جارٍ التنسيق مع الأجهزة المعنية بالأمم المتحدة لاتخاذ كل ما يلزم نحو شهداء الواجب وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين".

تألمت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الاثنين لخروج منتخب بلادها من دور الثمانية لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليا بغينيا الاستوائية بعد خسارتها 1/ 3 أمس الأحد أمام كوت ديفوار. وشبهت صحيفة "الخبر" الخروج بزلزال قوته ثلاث درجات في إشارة إلى الزلزال الذي ضرب بلدة حمام ملوان بمدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية قبل عشر دقائق من نهاية شوط المباراة الأول، أما صحيفة "النهار الجديد" فكتبت بالخط العريض "يا خسارة". واختارت "الشروق اليومي" عبارة "نهاية حلم" عنوانا لها، وكتبت "الوطن" الصادرة بالفرنسية بصدر صفحتها الأولى "الخضر من الباب الصغير"، في حين عنونت "ليبرتيه" صفحتها الرئيسية بـ" كأس إفريقيا انتهت". وأشارت " لوسوار دالجيري" إلى "خيبة الأمل". وتحدثت صحيفة "ماراكانا" الرياضية عن الإقصاء المؤلم، بينما أكدت "كومبتيسيون" أن المدير الفني الفرنسي كريستيان جوركيف ذهب ضحية يقينه. وأشادت "الهداف" بأداء اللاعبين وكتبت :"خرجتم مرفوعي الرأس ونحن فخورون بكم" ونقلت شقيقتها "لوبيتور" تصريحا لجوركيف يؤكد فيه أن الفريق الأفضل ليس من فاز.

أنهى المنتخب الجزائري لكرة القدم مساء اليوم السبت، استعداداته لملاقاة كوت ديفوار مساء غد الأحد، في ختام مباريات دور الثمانية بنهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بغينيا الاستوائية. وقال مراسل الإذاعة الجزائرية :"إن كل اللاعبين الجزائريين شاركوا في المران الأخير بمن فيهم إسلام سليماني الذي خضع للتدليك على مستوى الفخذ قبل انطلاق التدريبات، وأيضا ياسين براهيمي الغائب عن التدريبات في اليومين الأخيرين". وتدرب مجيد بوقرة باستخدام الواقي. وقال الفرنسي كريستيان جوركيف المدير الفني للمنتخب الجزائري أن سليماني تدرب بمفرده أمس "وسنرى تطور حالته بينما أكد أن حالة براهيمي لا تثير القلق إطلاقا ملمحا إلى مشاركته في المباراة كأساسي".

ينتظر أن يعود المهاجم جرفينيو لصفوف منتخب كوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم غدا الأحد، بعدما أكمل عقوبة الإيقاف لمباراتين في خطوة ستعزز فرص الفريق في مواجهة الجزائر أعلى منتخبات البطولة تصنيفا في دور الثمانية. وقال جرفينيو للصحفيين اليوم السبت "من الواضح أننا سنواجه فريقا قويا أمام الجزائر. سنحتاج لأفضل مستوى لدينا للوصول لقبل النهائي في كأس الأمم الإفريقية". وأظهرت لقطات تلفزيونية مدى تأثر جرفينيو وهو يشجع زملاءه بحماس معتاد من المدرجات أثناء فترة الإيقاف. وطرد جرفينيو لاعب روما الإيطالي بعدما صفع نابي كيتا لاعب غينيا في مباراة الفريقين بالجولة الأولى من مرحلة المجموعات بالبطولة المقامة في غينيا الاستوائية. واعتذر اللاعب بعدها ثم تحول لمشجع شديد الحماس في مباراتي كوت ديفوار التاليتين بالمجموعة الرابعة التي اختتمها الفريق بالفوز 1-صفر على الكاميرون يوم الأربعاء الماضي.

قال المدرب هيرفي رينار اليوم الثلاثاء، إن يايا توريه لم يظهر مع منتخب كوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بنفس المستوى الذي يقدمه مع ناديه مانشستر سيتي لاختلاف إمكانات اللاعبين حوله. وبدا الإحباط على قائد كوت ديفوار في غينيا الاستوائية بعدما اضطر الفريق لتعديل تأخره مرتين الى تعادل في المجموعة الرابعة. وقال المدرب المولود في فرنسا عشية المباراة الأخيرة له في المجموعة أمام الكاميرون في مالابو غدا الأربعاء "كوت ديفوار ليست مانشستر سيتي. إمكانات اللاعبين ليست متطابقة". وتابع "في سيتي يوجد لاعبون يجيدون الدفاع بشكل جيد جدا وصناعة الفرص أيضا. الأمر مختلف معنا ولذلك طلبت منه القيام بعمل مختلف". ويقول رينار إن توريه - الذي اختير في وقت سابق من الشهر الجاري كأفضل لاعب في إفريقيا للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز لا سابق له - يتأقلم بشكل رائع ويقوم بواجبات دفاعية في خط الوسط أكثر مما يفعل في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأضاف رينار مخففا من بعض الإحباط في معسكر كوت ديفوار الذي وصفه سابقا بأنه "يملك ملوكا كثيرة جدا" "من السهل العمل مع لاعبين من هذا العيار الثقيل لأنك تستطيع أن تطلب منهم أشياء كثيرة إذا شرحت لهم بالضبط ما تحتاجه منهم ولماذا. من السهل على لاعبين من هذا العيار التأقلم أكثر من لاعبين لا يملكون خبرة كبيرة ومع ذلك يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء". ومن المحتمل إجراء قرعة لتحديد المتأهلين بعد نهاية مباريات الجولة الأخيرة في المجموعة الرابعة غدا الأربعاء، بعدما انتهت كل المباريات الأربع في المجموعة حتى الآن بالتعادل 1-1.

بعد انتهاء كل مباريات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالتعادل 1-1 في أول جولتين بات يلوح في الأفق سحب قرعة لحسم التأهل وذلك للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة القارية. وكانت كوت ديفوار آخر ضحية للقرعة عندما تعادلت في رصيد النقاط وفارق الأهداف مع الجزائر في كأس الأمم 1988 قبل أن يتأهل المنتخب العربي للدور الثاني بعد فوزه بالقرعة. وبعد انتهاء كل مباريات المجموعة الرابعة بالتعادل 1-1 أصبح كل منتخب من كوت ديفوار والكاميرون وغينيا ومالي يملك نقطتين. وفي حال فرض التعادل نفسه على مباراتي الكاميرون مع كوت ديفوار ومالي مع غينيا، والمقرر إقامتهما يوم الأربعاء المقبل في نفس التوقيت فإن الاتحاد الإفريقي سيجري قرعة لحسم التأهل لدور الثمانية. كما سيتم إجراء قرعة إذا ما انتهت مباراة واحدة بالتعادل والأخرى بانتصار أو أيضا في حال انتهاء المباراتين بالتعادل، ولكن بنتيجتين مختلفتين وذلك لتحديد صاحبي المركزين الأول والثاني. وتعود أول مرة لجأ فيها الاتحاد الإفريقي إلى إجراء قرعة إلى عام 1972 عندما تأهلت الكونجو إلى الدور قبل النهائي، عقب تفوقها في القرعة على المغرب الذي كان يملك نفس رصيد النقاط وفارق الأهداف.

انتزع المنتخب الإيفواري لكرة القدم تعادلا صعبا من نظيره المالي في المباراة التي جمعت بينهما اليوم السبت ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بغينيا الاستوائية. تقدم للمنتخب المالي باكاري ساكو في الدقيقة السابعة وتعادل للمنتخب الإيفواري ماكس آلان جاردل في الدقيقة 87 ورفع المنتخبان رصيدهما إلى نقطتين. وفشل المنتخب المالي في الحفاظ على تقدمه وكتابة تاريخ جديد بالفوز للمرة الثانية في تاريخ لقاءات الفريقين، وكان أخر فوز حققه المنتخب المالي على نظيره الإيفواري عام 1995. وتقابل المنتخبان في 22 مباراة سابقة فاز خلالها المنتخب الإيفواري في خمس عشرة مباراة وتعادلا 6 مرات وفاز المنتخب المالي في مرة وحيدة. ويواجه منتخب الكاميرون نظيره الغيني في وقت لاحق من اليوم في نفس المجموعة.

سيكون منتخب كوت ديفوار مطالبا بالفوز على نظيره المالي اليوم السبت بمالابو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير المقبل. وتلعب اليوم أيضا الكاميرون مع غينيا. وأسفرت الجولة الأولى عن تعادل ساحل العاج مع غينيا ومالي مع الكاميرون بنتيجة واحدة 1-1. وسيفتقد المنتخب الإيفواري جهود جرفينيو في المباراتين المتبقيتين في الدور الأول حسب ما أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أي انه لن يستطيع اللعب إلا في ربع النهائي في حال التأهل. وتسعى كوت ديفوار إلى اللقب القاري الثاني في تاريخها منذ عام 1992 عندما ظفرت بالكأس بتغلبها على غانا في المباراة النهائية بعد ركلات ترجيح ماراثونية. لكن منتخب مالي بقيادة لاعب وسط روما الإيطالي سيدو كيتا يأمل بأن يخرج بنتيجة جيدة تسهل وصوله إلى ربع النهائي، عطفا على ما حققه في الجولة الأولى وعلى نتائجه الجيدة في التصفيات والنسختين الأخيرتين عندما حل ثالثا. وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب الكاميرون إلى تحقيق الفوز على نظيره الغاني لتعزيز موقفه في حسابات التأهل قبل المواجهة المنتظرة مع كوت ديفوار في قمة المجموعة في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول. وسبق أن توجت الكاميرون بطلة لإفريقيا أربع مرات أعوام 1984 و1988 و2000 و2002، وتفتقد الكاميرون هدافها الأسطوري صامويل إيتو الذي اعتزل بعد استبعاده عن التصفيات.

انفجرت قنبلة يدوية في مقهى بحي شعبي بكوناكري لدى افتتاح منتخب غينيا لكرة القدم التسجيل أمام كوت ديفوار في مباراة لحساب كأس إفريقيا 2015، ما أوقع ما بين قتيل إلى ثلاثة قتلى، بحسب الدرك. وقال مامادو الفا باري المتحدث باسم الدرك "هناك ثلاث جثث في مشرحة مستشفى دونكا" بكوناكري. وقال الجنرال ابراهيما بالدي قائد الدرك إنه "يمكن تأكيد وقوع قتيل واحد على الأقل".

تعادلت كوت ديفوار التي طرد منها لاعب 1-1 مع غينيا إحدى القوى الصاعدة في القارة بفضل هدف سيدو دومبيا وذلك في المباراة الأولى للفريقين ضمن المجموعة الرابعة بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وكان محمد ياتارا سجل هدف التقدم لغينيا في الشوط الأول ليمهد الأجواء لمفاجأة كبيرة في البطولة قبل أن يتعادل دومبيا في الدقيقة 73. وربما تشعر غينيا بالندم على ضياع فرصة التغلب على منافس أكثر ثقلا إلا أن النتيجة ستعزز من ثقتها بنفسها عقب تحديها لكافة التوقعات وتأهلها للنهائيات الحالية. وبعد أن تحدت كافة آثار فيروس الايبولا الذي انتشر في البلاد والذي أجبرها على لعب كافة مبارياتها المقررة على أرضها في التصفيات على أرض محايدة فاجأت غينيا منافستها كوت ديفوار بهدف ياتارا من هجمة رائعة. وطرد جرفينيو مهاجم كوت ديفوار بسبب ضربه لمنافس قبل مرور ساعة على بداية اللقاء.

يستهل أفيال كوت ديفوار مسيرتهم في النسخة الثلاثين من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بلقاء "السهل الممتنع" عندما يلتقي الفريق نظيره الغيني غدا الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة. ومع وقوع المنتخبين في مجموعة نارية صعبة مع المنتخبين الكاميروني والمالي، يدرك كل منهما أن البداية القوية قد تكون السبيل نحو الوصول بعيدا في هذه البطولة والمنافسة على اللقب الإفريقي. وإذا كان الوصول للأدوار النهائية هو الهدف الذي يطمح إليه المنتخب الغيني فإن أفيال كوت ديفوار تخوض البطولة من أجل المنافسة على اللقب الذي أخفقت في إحرازه على مدار النسخ القليلة الماضية رغم الترشيحات القوية التي حظي بها الفريق بقيادة نجمه السابق المهاجم المخضرم ديدييه دروجبا. ورغم تراجع هذه الترشيحات قليلا قبل النسخة الحالية ، يظل الأفيال ضمن أبرز المرشحين لإحراز اللقب في ظل وجود العديد من العناصر المتميزة في صفوف الفريق والقادرة على حمل اللواء خلفا لدروجبا. وفي مقدمة هؤلاء النجوم، يبرز النجم الشهير يايا توريه لاعب خط وسط مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي كما يقود الفريق المدرب الفرنسي هيرفي رينار الذي فجر المفاجأة قبل ثلاثة أعوام وقاد المنتخب الزامبي للقب البطولة في غينيا الاستوائية والجابون. ورغم فشل المنتخب الغيني في الفوز بأي لقب في جميع بطولات كأس الأمم الإفريقية السابقة، يمثل الفريق دائما أحد المنتخبات صاحبة التاريخ الكبير في القارة السمراء نظرا للمستوى الجيد الذي يقدمه دائما في كل مشاركة له بالنهائيات. ويعتمد دوساييه على مجموعة بارزة من اللاعبين لديها خبرة كبيرة ومعظمها من اللاعبين المحترفين في أوروبا وهو ما يمنح الفريق فرصة كبيرة للمنافسة بقوة في البطولة. ويبرز من هؤلاء اللاعبين إبراهيما كونتي نجم خط وسط فريق أندرلخت البلجيكي ويتألق إلى جواره في خط الوسط كيفن كونستانت نجم طرابزون سبور التركي، حيث يسعى اللاعبان لتعويض الفريق عن جهود باسكال فيندونو الذي سطع في صفوف الفريق في السنوات الماضية. وفي الهجوم يتألق اللاعب إبراهيما تراوري نجم بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني ومحمد ياتارا نجم ليون الفرنسي.

احتفظ يايا توريه لاعب كوت ديفوار بجائزة الأسد الذهبي التي تمنحها صحيفة مغربية لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الإفريقية. وتوج توريه لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي بالجائزة في نسختها الحادية عشرة، بعد أن حصل على مائتي نقطة ليتصدر تصويت 45 ناقدا رياضيا من أفريقيا والعالم من خلال موقع صحيفة المنتخب الرياضية. واحتل الجزائري ياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي المركز الثاني، وفصلته عشرة أصوات فقط عن توريه في حين ذهب المركز الثالث للمغربي المهدي بنعطية مدافع بايرن ميونيخ الذي حصل على 127 نقطة. وبتتويج توري تأكدت هيمنة لاعب كوت ديفوار على هذه الجائزة التي سبقه القائد السابق للمنتخب الوطني ديدييه دروجبا بحصوله عليها أربع مرات بينها ثلاث متتالية في 2005 و2007. وحصل الكاميروني صمويل إيتو على الجائزة في 2004 و2009 و2010. ويظل صانع اللعب المصري السابق محمد أبو تريكة اللاعب العربي الوحيد الذي اختير لهذه الجائزة بحصوله عليها في 2008.

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الإيفواري، اليوم الإثنين، القائمة النهائية والتي تضم 23 لاعبا استعدادا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستنطلق في غينيا الاستوائية الشهر المقبل. وشهدت القائمة تواجد الثلاثي الهجومي وذو الخبرة في تلك البطولة القارية وهم يايا توريه، وجيرفينيو كواسي، وسالمون كالو. وحسب موقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، فإن القائمة ضمت سيلفان جبوهو، و أبو بكر باري، وماندي سايوبا لحراسة المرمى. وفي خط الدفاع: سيرجى أورير، سياكا تينيه، عثمانى فييرا، كولو توريه، ويلفريد كانون، اريك بيرتراند، أكبا أكبرو. وفي خط الوسط: إسماعيل دياموندى، يايا توريه، سيرى ديه، دوكورى شيخ، شيخ تيوتيه، جرادل ماكس، روجر أسال. وفي الهجوم: جيرفينيو كواسي، سالمون كالو، لاسانا تراوري، جونيور تالو، ويلفريد بوني، سيدو دومبيا. ويلعب المنتخب الإيفواري في المجموعة الرابعة في البطولة الأفريقية بجانب منتخبات الكاميرون، وغينيا، ومالي.

حولت كوت ديفوار أنظارها إلى المخضرمين كولو توري وديدييه زوكورا من أجل مساعدتها على ضمان التأهل لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في وقت لاحق هذا الشهر. ولم يلعب توري ولا زوكورا منذ كأس العالم بالبرازيل هذا الصيف وأعلن زوكورا اعتزاله دوليا بعد تعيين المدرب الجديد ايرفي رينار. لكن المدرب الفرنسي استعان بالثنائي صاحب الخبرة مع حاجة منتخب كوت ديفوار للفوز على سيراليون يوم 14 نوفمبر والكاميرون في 19 نوفمبر لتضمن المركز الأول أو الثاني في المجموعة الرابعة للتصفيات، وستقام المباراتان في أبيدجان. وخسرت كوت ديفوار على ملعبها أمام الكونغو الديمقراطية في مباراتها الأخيرة بالتصفيات لتتراجع للمركز الثالث في الترتيب. وتتصدر الكاميرون المجموعة ولها عشر نقاط، وتملك الكونجو الديمقراطية ست نقاط بالتساوي مع كوت ديفوار. ووجه رينار الدعوة لأول مرة إلى الظهير الأيسر آداما تراوري لاعب فيتوريا جيمارايش البرتغالي الذي يمتلك الجنسية الاسترالية أيضا بالإضافة للاعب وسط ميتز الفرنسي شيخ دوكوري. لكن التشكيلة لم تضم سيدو دومبيا صاحب هدفي تشسكا موسكو ضد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، بعدما طلب وقتا لإراحة كاحله المصاب.

سافر رئيس بوركينافاسو السابق، بليز كومباري، إلى كوت ديفوار بعد تنحيه، أمس الجمعة، وسط احتجاجات عنيفة. في غضون ذلك، اختار جيش بوركينا فاسو، اليوم، اللفتنانت كولونيل إسحق زيدا لقيادة النظام الانتقالي في بوركينا فاسو بعد تنحي الرئيس بليز كومباوري، بحسب بيان نشر عقب اجتماع لكبار الضباط في هيئة الأركان في واجادوجو. وجاء في البيان الموقع من رئيس هيئة الأركان الجنرال نابيريه أونوريه تراوري الذي تنافس أيضا على الحكم "أن اللفتنانت كولونيل إسحق زيدا اختير بالإجماع لقيادة المرحلة الانتقالية بعد رحيل الرئيس كومباوري" من قبل "القيادة (العسكرية) العليا بعد تشاور في هيئة اركان الجيوش"، ليقر بذلك بفوز خصمه.