أصيب عدد من الأشخاص بجروح، اليوم، جراء إطلاق نار عشوائي في إقليم /نوفا سكوتيا/ بكندا. وقالت الشرطة الكندية إن رجلا مسلحا يدعى جابرييل وورتمان (51 عاما)، بدأ في إطلاق النار بشكل عشوائي في منطقة /بورتابيك/ الريفية، وطلبت من السكان عدم الاقتراب منه. وأضافت الشرطة في سلسلة تغريدات على /تويتر/ أن الرجل موجود حاليا في سيارة تشبه سيارات الشرطة الملكية الكندية ويرتدي زي الشرطة.. دون تقديم تفاصيل عن الدوافع التي أدت بالرجل إلى إطلاق النار بشكل عشوائي على السكان. ويعتبر إطلاق النار العشوائي نادرا في كندا حيث قوانين حمل السلاح أكثر صرامة بالمقارنة بالولايات المتحدة.

أعلن السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي ، اليوم، أن حدود بلاده مع الولايات المتحدة ستبقى مغلقة لمدة شهر إضافي في إطار الجهود لمكافحة فيروس كورونا ( كوفيد-19) . وقال ترودو، إن البلدين اتفقا على مواصلة الإغلاق، من أجل أمن وسلامة المواطنين من الجهتين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ذكر في مؤتمر صحفي قبل أيام أن كندا ستكون من أوائل الدول التي سيفتح حدوده معها. وأعلن ترامب الشهر الماضي إغلاقا مؤقتا بالتوافق لحدود بلاده مع جارتها كندا بوجه الحركة غير الأساسية.. وكان قد أصدر أيضا قرارا يقضي بمنع غالبية المسافرين القادمين من أوروبا والصين ومناطق أخرى من العالم من دخول الأراضي الأمريكية بسبب انتشار فيروس كورونا.

أعلن السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، اليوم، أن بلاده ستغلق حدودها أمام جميع الأجانب من غير المواطنين بسبب انتشار فيروس /كورونا/، مع وجود بعض الاستثناءات بما في ذلك للمواطنين الأمريكيين. وقال ترودو، خلال مؤتمر صحفي، لا يزال بوسعنا إبطاء انتشار الفيروس، وقد حان الوقت لاتخاذ كل اجراء احترازي للحفاظ على سلامة المواطنين. وأضاف سنمنع دخول كندا لغير المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين. وأشار إلى أن هذا الاجراء سينطوي على بعض الاستثناءات المحددة، والتي تشمل الطواقم الجوية والدبلوماسيين وأفراد العائلة المباشرين للمواطنين الكنديين والمواطنين الأمريكيين، بحسب ما ذكرته شبكة /سي إن بي سي/ الأمريكية. ووجه رئيس الوزراء الكندي رسالة أيضا لمواطني بلاده المسافرين في الخارج، قائلا إن الوقت حان للعودة بأسرع وقت.

أعلن مكتب السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، اليوم، أن السيد ترودو بدأ في عزل نفسه بمنزله إثر مخاوف من إصابته بفيروس /كورونا/. وذكر المكتب، في بيان، أن زوجة السيد ترودو، صوفي غريغور ترودو، بدأت تظهر أعراض خفيفة على إصابتها بالعدوى مساء أمس /الأربعاء/ بعد مشاركتها في حدث بالمملكة المتحدة، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. وتقوم السيدة صوفي حاليا بعمل فحوصات لمعرفة ما إذا كانت قد أصيبت بالعدوى، فيما تقرر بقاؤها وزوجها في المنزل لحين ظهور نتائج الفحوصات. وأضاف البيان أن السيد ترودو لم تظهر عليه أي أعراض لإصابته بالعدوى حتى الآن، وقد نصحه طبيبه بمواصلة بعض الأنشطة اليومية، فيما تجري مراقبة حالته الصحية، ولكنه سيعمل من منزله خلال هذه الفترة بوازع الحذر. وكان مقررا أن يعقد رئيس الوزراء الكندي سلسلة اجتماعات مع مسؤولين خلال اليومين المقبلين في العاصمة /أوتاوا/، لكن تم تأجيل هذه الاجتماعات.

أعلنت سفارة كندا في الدوحة أن حجم التبادل التجاري بين قطر وكندا للسنة المنقضية 2019 قد زاد بنسبة 35 ٪ مقارنة بسنة 2018، حيث بلغ إجمالي قيمة التجارة البينية بين البلدين 331.7 مليون دولار كندي سنة 2019، بما يجعل من قطر ثالث أكبر شريك تجاري لكندا في المنطقة، ويمكن اعتبار هذا مؤشرا هاما لمتانة العلاقات التجارية بين كندا وقطر. وحسب بيان للسفارة الكندية في الدوحة، رحبت سعادة السيدة ستيفاني مكلوم سفيرة كندا لدى دولة قطر ومسئولين من مجلس الأعمال الكندي بقطر بهذه الإحصائيات الجديدة أثناء تواجدهم بدورة توتال المفتوحة للتنس حيث يستضيف المجلس طيلة أسبوع كامل جملة من الأنشطة الخاصة على هامش هذه الدورة بحضور منتسبيه وضيوف أخرين. وأضافت: أنا سعيدة للغاية بإحصائيات 2019 حيث إن هذه الزيادة في التجارة بين كندا وقطر تعتبر نتيجة مباشرة لالتزام كلا البلدين بتقوية الروابط التجارية وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة وعالمية المستوى لقطر. وأشارت إلى أن لدى كندا، الخبرة والقدرة على الاستمرار في لعب دور مهم في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وكأس العالم 2022 FIFA وسعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات. من جانبه، قال السيد جاكوب بيرك، رئيس مجلس الأعمال الكندي بقطر والمدير الإداري لشركة The Look ، شريك للعلامة التجارية الرسمي لدورة توتال المفتوحة 2020 إنه من المشجع رؤية هذا المستوى من النمو كما أكد حرص المجلس على فتح فرص جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع المستويات. يشار إلى أنه في سنة 2019، تجاوزت الصادرات الكندية إلى قطر 266 مليون دولار كندي، بزيادة قدرها 69٪ عن سنة 2018 حيث بلغ إجمالي الصادرات 157.4 مليون دولار كندي. وقد شهدت الصادرات القطرية إلى كندا انخفاضًا طفيفًا سنة 2018، حيث بلغت 65.7 مليون دولار كندي مقابل 89 مليون دولار كندي في العام السابق.

في تطور جديد لقضية الطائرة الأوكرانية التي أسقطت في طهران في الثامن من يناير الماضي، طالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إيران، الجمعة، بإرسال الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة التي إلى مختبر في فرنسا لتحليلهما، كما طالب طهران بدفع التعويضات المالية لأسر الضحايا سريعا. وأكد ترودو أن بضع دول فقط مثل فرنسا لديها مختبرات قادرة على القيام بذلك، مضيفا سيكون المكان السليم الذي يرسل إليه الصندوقان الأسودان للحصول على معلومات مفيدة سريعا، وهذا ما نشجع السلطات الإيرانية على الموافقة على القيام به. وقال إن فرنسا عرضت إجراء التحليل والمجتمع الدولي وبينه الخبراء الكنديون يمكن أن يكونوا حاضرين في هذه العملية. وذلك ووفقا لتقرير نشرته قناة الحرة الأمريكية اليوم. من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو ، في وقت سابق، أن إيران مستعدة لنقل الصندوقين الأسودين إلى كييف. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي، في مؤتمر صحفي، عن مساعدة طارئة للكنديين الذين فقدوا أفرادا من أسرهم في الكارثة ودعا إيران إلى تعويضهم سريعا. إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ في السماء الإيرانية راح ضحيته 176 شخصا ، بينهم 57 كنديا. وكشف ترودو أن 28 آخرين كانوا يحملون إقامة دائمة في كندا. وأضاف أن الصندوقين الأسودين تعرضا لأضرار كبيرة ومن الأهمية بمكان (...) أن يتم تحليلهما في أسرع وقت. وأوضح ترودو أن عائلات الكنديين الذين قضوا في الكارثة سيتلقون مساعدة حكومية فورية بقيمة 25 ألف دولار كندي (17 ألف يورو) بهدف مساعدتها في تحمل نفقات السفر والتحضير للجنازات. وقال سأكون واضحا. نتوقع أن تعوض إيران هذه العائلات. لقد التقيتها، لا يمكنها أن تنتظر أسابيع. إنها تحتاج إلى مساعدة فورية. ولفت إلى أن الجثامين الأولى للكنديين القتلى سيتم نقلها في الأيام المقبلة. وفي السياق نفسه، التقى وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامبان نظيره الإيراني محمد جواد ظريف للمرة الأولى في سلطنة عمان، وفق ما أفاد مكتبه في بيان. وقالت الخارجية الكندية إن الوزير ظريف أعرب عن أسفه العميق لهذه المأساة الرهيبة وقد أبلغه شامبان أن عائلات الضحايا في حال غضب. وأضافت أن الوزيرين بحثا ضرورة أن تسهل إيران وصول ممثلي كندا والدول الأخرى المعنية بهدف التأكد خصوصا من تحليل شفاف لمعطيات الصندوق الأسود، الأمر الذي وافقت عليه إيران. كما بحثا الواجب الذي يقع على إيران حيال عائلات الضحايا بما في ذلك التعويض، وقد شدد الوزير الكندي على تعاون طهران. وفقا للحرة. الجدير بالذكر أن كندا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2012 احتجاجا على دعم طهران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

طالبت الخارجية الإيرانية الدول المعنية بتحطم الطائرة الأوكرانية تجنب تحويل الأمر إلى قضية سياسية واصفة دعوات رئيس الوزراء إلى تدخل قنصلي في القضية بالغريبة وفق رويترز وطالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي كافة الدول المعنية بتحطم الطائرة الأوكرانية في إيران تجنب تحويل الأمر إلى قضية سياسية وقال نطالب كافة الأطراف بعدم تحويل أمور إنسانية، خاصة هذا الحادث المأساوي، إلى ذريعة لإبداء تلميحات سياسية لافتا الى أن بلاده أبدت تعاونا يفوق التوقعات مع البلدان التي توفي لها مواطنون في الحادث. ووصف موسوي دعوة وزارة الخارجية الكندية إلى تدخل قنصلي في حادث تحطم الطائرة بأنه غريب، مشيرا إلى أنه تم التعرف على جميع الضحايا تقريبا حسبما نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء تأتي هذه التصريحات عقب يوم من انعقاد أول اجتماع للدول الخمسة التي فقدت مواطنيها على متن الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران الأسبوع الماضي، حيث طالبت وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا في بيان صدر في لندن طهران بتحمل مسؤوليتها وبدء تحقيق دولي شامل ومستقل وشفاف يمكن للدول المكلومة الاطلاع عليه ، وبدفع تعويضات لعائلات الضحايا وحذرتها من أن العالم يراقب طريقة تعاملها مع الأمر. واحتضنت لندن الخميس اجتماعا لمجموعة التنسيق الدولية بشأن الطائرة الأوكرانية،.وتلا وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبين عقب الاجتماع بيانا دعا فيه السلطات الإيرانية إلى تقديم خدمات قنصلية كاملة ودون انقطاع لمسؤولي البلدان المعنية. ولفت إلى أن إيران قبلت بتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة، معتبرا أنه لا يمكن تحديد السبب بدقة إلا عبر تحقيق دولي وفق الجزيرة. وأكد البيان على ضرورة تحديد إيران هويات الضحايا بما يتماشى مع قيم الكرامة والشفافية والمعايير الدولية، واحترام جميع طلبات عائلات الضحايا، بما يشمل إعادة جثث الضحايا إلى بلدانهم، والتعويض، مشددا على ضرورة سماح إيران بتحقيق مستقل وشفاف وشامل وتعاون كامل، وأن تُطلع الدول التي فقدت مواطنيها في إسقاط الطائرة على كل مجريات التحقيق. وقال الوزير الكندي للصحفيين عقب الاجتماع إن الوزراء الخمسة متضامنون ويتحدثون بصوت واحد من أجل الضحايا وأسرهم، كما قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند إننا نتوقع تعاونا كاملا من إيران. وكانت الهيئة القضائية الإيرانية أعلنت الثلاثاء الماضي القبض على أفراد لتورطهم في إسقاط الطائرة، وذلك بعد ثلاثة أيام من اعتراف هيئة الأركان الإيرانية بأن منظومة دفاع جوي تابعة لها أسقطت الطائرة إثر خطأ بشري. كما أعلن الحرس الثوري في الوقت نفسه تحمله المسؤولية. ويوم 8 يناير/كانون الثاني الجاري، سقطت طائرة ركاب أوكرانية في طهران بعد عدة دقائق على إقلاعها، مما أسفر عن مصرع 176 شخصا، هم 82 إيرانيا و57 كنديا و11 أوكرانيا و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين.

التقى الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، اليوم، السيد هارجيت سينغ ساجان وزير الدفاع الكندي، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى الكويت. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن اللقاء تناول الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما ناقش علاقات التعاون، لاسيما ما يتعلق منها بالمجالات العسكرية والدفاعية.

اتفق السودان وكندا اليوم، على رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لدرجة سفير في كل من الخرطوم وأوتاوا. جاء ذلك عقب اللقاء الذي جمع اليوم السيد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني مع السيد روب أوليفانت السكرتير البرلماني لوزير الخارجية الكندي. وأكد المسؤول الكندي خلال اللقاء دعم حكومته للحكومة الانتقالية في السودان، كما حيا تضحيات الشعب السوداني إبان ثورة ديسمبر. من جانبه أشاد رئيس الوزراء السوداني بجهود كندا ودعمها للثورة السودانية وتقديمها للدعم في المجال الإنساني، داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التجارة والاستثمار وبناء القدرات.

قال السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، اليوم، إن بلاده تريد تحقيقاً كاملاً وتعاوناً من السلطات الإيرانية فيما يتعلق بحادث الطائرة الأوكرانية المنكوبة. وأوضح ترودو، في بيان، أن بلاده تطالب بـ المحاسبة والعدالة من أجل أسر الضحايا وذويهم، مضيفا الحكومة الكندية تتوقع تعاونا تاما من السلطات الإيرانية. وقتل 176 شخصا، منهم 57 كنديا، كانوا على متن الطائرة التي تحطمت فجر الأربعاء الماضي بعد إقلاعها بقليل من العاصمة الإيرانية طهران متجهة إلى كييف. وأعلنت هيئة الأركان الإيرانية في وقت سابق من اليوم أن إصابة الطائرة الأوكرانية المنكوبة كان بسبب خطأ بشري نتيجة اقترابها من أحد المراكز الحساسة لحرس الثورة الإسلامية نتيجة التهديدات الأمريكية بضرب 52 نقطة في إيران، مؤكدة أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك.

بحث السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الكندي السيد فرانسوا فيليب، قضايا ذات اهتمام مشترك. وذكرت وكالة أنباء إرنا الإيرانية اليوم، أن مباحثات الجانبين تناولت على الخصوص حادثة تحطم الطائرة الاوكرانية قرب العاصمة الإيرانية طهران أمس الأربعاء، وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك. يشار إلى أن عددا من الرعايا الكنديين، كانوا ضمن ركاب الطائرة الأوكرانية التي تحطّمت بعد إقلاعها بقليل من المطار في حادث مأساوي أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 167 شخصا، والطاقم المؤلف من 9 أفراد. وعلى صلة بالموضوع، أعلنت السلطات الإيرانية أن الطائرة المنكوبة، كانت في طريق العودة إلى المطار الذي أقلعت منه بعد مواجهتها مشكلة، قبل أن تسقط فوق متنزه قرب بلدة شهريار جنوب غربي العاصمة. وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الاوكرانية وهي من طراز بوينغ 737، صنعت في العام 2016 وخضعت قبل يومين لفحص تقني.. وتعد كارثتها هذه هي أول حادث دموي للخطوط الاوكرانية.

أعلنت كندا، اليوم، أنها ستقوم خلال الأيام المقبلة بسحب جزء من قواتها المنتشرة في العراق، بسبب التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وقال الجنرال جوناثان فانس رئيس هيئة الأركان الكندية، في رسالة وجهها إلى أسر العسكريين، إنه في الأيام المقبلة، سيغادر هؤلاء الجنود مؤقتا العراق إلى مكان آخر بفضل جهود التخطيط من جانب التحالف وحلف شمال الاطلسي /الناتو/، مؤكدا أن اتخاذ هذه الاجراءات كان لضمان سلامة وأمن الجنود الكنديين. وعزا المسؤول العسكري هذه الاستراحة للقوات الكندية إلى الوضع المعقد في العراق بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعاصمة بغداد، دون أن يحدد عدد الجنود الذين سيغادرون. وتنشر كندا نحو 800 عسكري في منطقة الشرق الأوسط بينهم 500 في العراق يشاركون في مهمة التدريب لحلف شمال الاطلسي الناتو وفي التحالف الدولي ضد تنظيم /داعش/. وكان حلف شمال الأطلسي ودول عدة بينها ألمانيا ورومانيا قد أعلنت في وقت سابق من اليوم سحب قسم من جنودها المنتشرين في العراق، في حين أكدت فرنسا أنها لا تعتزم في الوقت الحالي سحب جنودها من العراق.

أعلن السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي عن الخطة الجديدة لبلاده لاستقبال مليون مهاجر جديد خلال الفترة الممتدة بين عام 2020 و2022. وقال ترودو، في بيان وجهه اليوم لوزير الهجرة الجديد ماركو موينديسينو، إن كندا مهتمة جدا بجميع القادمين الجدد، وستقوم بتشجيعهم عن طريق إطلاق العديد من البرامج، ودفعهم للاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، مطالبا بتقديم المزيد من التسهيلات لفائدتهم لينجحوا في الاندماج بالمجتمع بسرعة. كما شدد على ضرورة توفير ملاذ آمن لجميع اللاجئين والعاملين في مجال الصحافة والعاملين في قضايا تهتم بحقوق الإنسان، للوصول للهدف الذي وضعته كندا من أجل توطين عدد أكبر من المهاجرين، معلنا أنه سيتم إلغاء الرسوم المترتبة للحصول على الجنسية الكندية لمن استوفى الشروط المطلوبة. وكشف رئيس الوزراء الكندي أن بلاده تتوقع جذب 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022، لتصبح بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي ستقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي. ووفقا للإحصائيات الرسمية الكندية عن الهجرة، فإن واحدا من كل خمسة أشخاص يعيشون في كندا ولد خارج البلاد، حيث وصل أكثر من ستة ملايين مهاجر جديد منذ مطلع التسعينيات.

يقوم وفد كندي للتثقيف الصحي بزيارة الدوحة في 21 الشهر الجاري لتعزيز التعاون بين المنظمات الكندية والقطرية. وحسب بيان للسفارة الكندية في الدوحة ستشارك الرابطة الكندية الدولية للتثقيف الصحي (CIHEA) في مناقشات في الدوحة حول سبل زيادة جودة تعليم المهن الصحية في كلا البلدين. وتشمل مجالات التركيز الطب، التمريض، صحة الأسنان والمهن الصحية المصاحبة. والهدف الشامل هو استكشاف أفضل الممارسات في تقديم جودة الرعاية من خلال مهنيين صحيين متعلمين ومدربين بشكل أفضل. وقالت سعادة ستيفاني ماكولوم، سفيرة كندا لدى الدولة: يسرني للغاية أن أرى تعاونًا وثيقًا بين قادة التعليم الصحي الكندي والقطري، وأتطلع للمشاركة في بعض الاجتماعات، إن شركةCIHEA هي شركة عالمية رائدة في مجال ابتكار الرعاية الصحية، وأنا متأكدة من أن الزيارة ستكون مثمرة وتمهد الطريق لمواصلة التعاون. من جانبه، قال الدكتور أندرو بادموس، رئيس مجلس إدارة (CIHEA)، والمدير التنفيذي للكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، إن هناك اهتماما قطريا قويا ومتزايدا للتواصل مع المنظمات الكندية، ويجب أن أقول إن الشعور متبادل. وأضاف:يجتمع قادة التثقيف الصحي الكندي مع نظرائهم القطريين في نوفمبر لتعزيز العلاقات والتعاون، ونتطلع إلى إنشاء برامج إضافية مؤثرة وذات منفعة متبادلة ستفيد كل من كندا وقطر. وقد اكتسب هذا الاهتمام زخماً في السنوات الأخيرة مع النجاح المتزايد لبرامج التثقيف الصحي التي تقدمها كلية التمريض بجامعة كالجاري وإنشاء كلية الأطلنطي. وأشار البيان على أنه تمت دعوة قادة التثقيف الصحي في قطر للمشاركة في جلسة لمدة يوم واحد للاستماع إلى قادة من كل من المنظمات الكندية والقطرية المسؤولة عن التثقيف في مجال الرعاية الصحية وتقديم الرعاية. بعد الجلسات العامة، سيشارك الحاضرون في اجتماعات لأعمال تجارية، بدعم من سفارة كندا في قطر.