أعلنت الحكومة الكندية، اليوم، حظر العمل بجميع طائرات بوينغ 737 ماكس الأمريكية الصنع ومنعها من دخول المجال الجوي الكندي لحين إشعار آخر، في وقت تتصاعد فيه المخاوف المتعلقة بالسلامة عقب حادث تحطم طائرة إثيوبية من طراز بوينغ 737 - ماكس 8 يوم الأحد الماضي. وقال السيد مارك غارنو وزير النقل الكندي، في تصريحات نقلها موقع سي بي إن الإخباري الكندي، إن هذا الإشعار يقيد الرحلات الجوية التجارية من أي مشغل جوي، سواء محلي أو خارجي، لطائرة بوينغ 737 ماكس 8 و 9 من الوصول أو المغادرة أو الطيران فوق المجال الجوي الكندي. وأضاف غارنو أن هذا القرار اتخذ بعد أن تلقت الوزارة بيانات جديدة ترجح وجود تشابه بين حادث تحطم الطائرة الإثيوبية وحادث تحطم آخر وقع في إندونيسيا في أكتوبر الماضي.. مشيرا، مع ذلك، إلى أن المعلومات الواردة جديدة لكنها غير مؤكدة بعد. وتعد كندا أحدث دولة تعلق مؤقتا نشاط بوينغ 737 ماكس في أعقاب مقتل 157 راكبا إثر تحطم الطائرة الإثيوبية، ومن بينهم 18 مواطنا كنديا. وانضمت كندا بهذا القرار إلى كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عديدة أخرى، وسط تنامي المخاوف المتعلقة بالسلامة في هذا النوع من الطائرات. يذكر أن حادث تحطم الطائرة الإثيوبية جاء عقب 4 أشهر على حادث مماثل تعرضت له طائرة أخرى من نفس الطراز تابعة لشركة لايون إير في إندونيسيا. وأعلنت أكثر من 40 دولة و5 شركات طيران على الأقل تعليق استخدام طائرات بوينغ الأمريكية من طراز 737 ماكس، كإجراء احترازي مؤقت لحين التأكد من صلاحية ذلك الطراز، على خلفية حادثي التحطم الأخيرين.

قطر شريك لكندا في بناء عالم أكثر سلما وأمنا الجولة الثالثة من مفاوضات FIPA بين البلدين الشهر الجاري أكدت سعادة ستيفاني ماكولوم، سفيرة كندا في الدوحة، على عمق العلاقات بين البلدين. وقالت ان العلاقة بين كندا ودولة قطر هي أكثر من مجرد علاقة واتصال بين الحكومتين، بل تعتمد الى حد كبير بعلاقات الشعوب بعضها ببعض. وأضافت بأن كلا من قطر وكندا عملتا على تعزيز العلاقة بين الشعبين على مدى العقود مما اثمر عن توطيد الروابط بين كندا وقطر والتي نراها اليوم. وشددت ماكولوم على أن الشراكة بين قطر وكندا تجمعهما قيم ثنائية، منها على سبيل المثال إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء ترودو عن دعم تعليم الفتيات في مناطق النزاع. جاء ذلك في كلمتها خلال احتفال السفارة بالعيد الوطني لكندا بحضور سعادة عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية والبيئة، وسعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وسعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السفير علي ابراهيم أحمد، عميد السلك الدبلوماسي، واثنين من شرطة الخيالة الكندية الملكية، بالإضافة إلى عدد كبير من الدبلوماسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وأيضا عدد من المواطنين الكنديين المتواجدين في قطر. وأوضحت السفيرة ماكولوم أن اليوم الوطني لكندا هو فرصة للاحتفال بهويتها وتنوعها الثقافي والعرقي واللغوي والإقليمي والتاريخي والتراثي، مشيرة إلى أنه يتم الاحتفال بتعدد الثقافات في كندا كل يوم من الساحل إلى الساحل مع الجبال والبراري في الوسط. ونبهت إلى أن كندا قوية بسبب التنوع الموجود بها، من خلال التجارب المشتركة، ومن خلال التنوع الذي يلهم كندا والعالم، وبالطريقة التي نتعامل بها مع بعضنا البعض. ونوهت السفيرة الكندية إلى أن هناك ما يقرب من 9 الاف مواطن كندي يعيشون في قطر ويتواجدون في جميع قطاعات الاقتصاد القطري وعشرات من المؤسسات الكندية التي تلعب دورا نشطاً في تطوير مستقبل قطر وفقا لرؤية 2030، ومنهم العديد من المنظمين والشركاء للسفارة الذين دعموا حفل استقبال العيد الوطني. وأضافت السفيرة ماكولوم: أود أن أشكر شركاءنا، الذين من دون مشاركتهم السخية لم يكن هذا الاحتفال ممكنا. وقالت:نحن هنا الليلة للاحتفال بالعيد الوطني لكندا وأيضا تنمية الشراكات والصداقات بين كندا وقطر، والتي تعزز ازدهارنا المشترك ومصالحنا الأمنية. وتابعت بقولها إن كندا شريك مع الدول الاخرى مثل قطر لبناء عالم أكثر سلما وأمنا، مؤكدة أن قطر واجهت ضغوطاً خارجية شديدة وخرجت أقوى وأكثر مرونة من ذي قبل. وأضافت بأن قطر احتضنت هذا الفصل الجديد في تاريخها بعزم وقوة لمواطنيها والمقيمين فيها. وألمحت إلى أن العلاقة بين البلدين تتعزز من خلال الشراكة التجارية والاستثمارات، منوهة بأن الجولة الثالثة من مفاوضات FIPA سوف تجري هذا الشهر.

رفعت السيدة مينغ وان تشو المديرة المالية لشركة هواوي الصينية دعوى قضائية ضد السلطات الكندية، تتهمها فيها بانتهاك حقوقها وإساءة معاملتها حين تم إلقاء القبض عليها نيابة عن الحكومة الأمريكية في ديسمبر الماضي. وذكرت مينغ في دعواها المدنية أن السلطات الكندية اعتقلتها بصورة غير قانونية وحققت معها لقرابة ثلاث ساعات دون إخطارها بحقوقها الدستورية، كما أنها أجبرت على تسليم أجهزتها الإلكترونية وأمتعتها وجرى تفتيشها بطريقة غير قانونية قبل إبلاغها بأنها قيد الاعتقال، بحسب ما ذكرته شبكة /سي إن إن/ الأمريكية. وقال محامو مينغ إن الدعوى القضائية رفعت يوم /الجمعة/ الماضي، لكن الوثائق أُتيحت للصحافة أمس /الأحد/ فقط. وترتبط الدعوى القضائية التي رفعتها المديرة المالية لشركة /هواوي/، عملاق التكنولوجيا الصينية، بعملية إلقاء القبض عليها في مطار فانكوفور الدولي في الأول من ديسمبر 2018. وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت قبل بضعة أيام أنها ستسمح بالمضي قدما في إتمام إجراءات عملية تسليم المديرة المالية لشركة /هواوي/ إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أصدرت وزارة العدل ترخيصا بتنفيذ طلب التسليم المقدم من واشنطن. وأكدت وزارة العدل الكندية، في بيان لها، أن هناك أدلة كافية سيتم وضعها أمام قاضي التسليم لاتخاذ قراره، مبينة أن جلسة الاستماع الخاصة بالتسليم ليست محاكمة كما أنها لن تصدر حكما بالإدانة أو البراءة. وقد أدى اعتقال مينغ، وهي أيضا ابنة مؤسس شركة /هواوي/، بناء على طلب من الحكومة الأمريكية إلى إشعال أزمة سياسية كبيرة بين الصين وكندا. ويرى كثيرون في الصين أن اعتقال السيدة مينغ جاء بدافع سياسي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكسب أفضلية في الصراع الدائر بين واشنطن وبكين حول قضايا تجارية وتكنولوجية. وتعد /هواوي/ أكبر مصنع لمعدات الاتصالات اللاسلكية في العالم، كما أنها واحدة من أكبر منتجي الهواتف الذكية في العالم إلى جانب /سامسونغ/ الكورية الجنوبية، و/أبل/ الأمريكية. وتلعب /هواوي/ دورا رئيسيا في طرح تكنولوجيا الجيل الخامس اللاسلكية. وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الولايات المتحدة من حملة ضغطها على الشركة الصينية، بدعوى أنها تفرض تهديدا على الأمن القومي الأمريكي.. وهو ما تنفيه /هواوي/ بشدة.

قالت وزارة الخارجية الكندية، اليوم الاثنين، إنها على علم بتوقيف مواطن كندي في مصر. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية ريتشارد ووكر، عقب إعلان أسرة الشخص الموقوف عن ذلك لشبكة سي بي سي الكندية. واعتقلت السلطات المصريةياسر أحمد الباز (51 عاماً) الكندي من أصول مصرية، والذي توجّه إلى مصر في زيارة عمل في ديسمبر الماضي، قبيل صعوده إلى الطائرة للعودة إلى كندا الاثنين الماضي. ونقلت سي بي سي عن أسرة الباز أن السلطات صادرت جواز سفره، وأخبرته أنه مطلوب للتحقيق، مضيفة أنّه أرسل رسالة إلى صديق له أبلغه أن أجهزة الأمن أوقفته، قبل انقطاع التواصل معه. وأوضح البيان أن خدمات قنصلية يتم توفيرها لأسرة المواطن الموقوف في مصر، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وفي سياق متصل، قالت أمل الباز ابنة الموقوف إن السلطات أخبرتها أن مسؤولين كنديين في القاهرة على تواصل مع مسؤولين محليين، لمعرفة ملابسات الواقعة، والحصول على توضيحات. وأردفت لـسي بي سي أنها علمت أن السلطات المصرية أنكرت في البداية علمها بالواقعة، لكنها اعترفت لاحقاً بحجزه. وأضافت أمل أن العائلة وكَّلت أحد المحامين، وفي مساء السبت الماضيأخبرهم المحامي بأنَّ ياسر محتجز في مجمع سجون طرة بالقاهرة، لكن لم توجَّه إليه أي تهمة، وما زال سبب احتجازه مجهولاً. وطالبت أسرة الباز وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند بالتدخل من أجل الإفراج عنه وعودته للبلاد. ويعيش الباز مع أسرته في كندا منذ نحو عشرين عاما، ويعمل في مجال الهندسة، حسب سي بي سي. ولم تعلن السلطات المصرية أية تفاصيل عن إيقاف الباز . يُذكر أن القاهرة رحلت في يناير الماضي، ألمانيين من أصل مصري بعد تنازلهما عن الجنسية المصرية إثر احتجازهما بدعوى محاولة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.

طور علماء من مركز الإدمان والصحة العقلية في تورنتو بكندا ، علاجا جديدا يعيد ساعة الذاكرة ، المرتبطة بالشيخوخة والكآبة ويحسنها. ويأمل الأطباء في أن يساعد العلاج الجديد المرضى المصابين بالمراحل الأولى والمبكرة من ألزهايمر. وبحسب الخبراء ، فإن العلاج المعدل صمم بحيث يمكنه أن يعكس حالات النسيان ويعيد الذاكرة اليومية ، ويبشر باستعادة خلايا الدماغ إلى حالتها أيام الشباب. ويعتقد أن العلاج الجديد سيتيح للمرضى استعاده الذاكرة مثل موضع مفاتيح السيارة أو المنزل وتذكر الوجوه وسبب دخول هذا المكان أو تلك الغرفة ، وهي الأمور التي تزعج حياة كبار السن أو أولئك الذين تجاوزوا الخمسين من أعمارهم. والعلاج الجديد عبارة عن نسخة معدلة من مركب كيماوي يستخدم في علاج الاكتئاب والاضطراب النفسي ، ويتوقع أن يأتي على شكل أقراص يتم تناولها يومياً، وتساعد كبار السن على إبقاء ذاكرتهم نشطة ويقظة ، كما يأمل الباحثون أن يساعد في تحسين حالة العجز في الذاكرة والمعرفة مثل تلك في المراحل الأولى من مرض ألزهايمر. وقال إيتين سيبيل رئيس فريق الباحثين حاليا لا يوجد علاج لمعالجة النقص الإدراكي والمعرفي مثل تراجع الذاكرة وفقدانها كما يحدث عند المصابين بالاكتئاب وغيرها من الأمراض العقلية وأمراض الشيخوخة ، والعلاج الجديد عبارة عن تطوير لأحد أنواع العلاج الشبيهة بالفاليوم، لكن النسخة المعدلة القادرة على استهداف الخلايا الدماغية المتضررة المرتبطة بالذاكرة.

قطر تستقطب المزيد من الشركات الكندية توقع الدكتور ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ، في تصريحات صحفية على هامش الجلسة النقاشية حول توقعات الاقتصادية والمالية لقطر في العام 2019 ، والتي نظمها البنك بالتعاون مع مجلس الأعمال الكندي بقطر قدوم المزيد من الشركات الكندية الصغرى و المتوسطة ، مشيرا الى افتتاح بنك فرع في كندا تسهيلا للتعاون بين الجانبين . وأشار إلى وجود فرص وامكانيات كبرى للتعاون بين البلدين خاصة في قطاع الطاقة، وفي مجال المناطق الحرة وغيرها من القطاعات الواعدة، مؤكداً ان رجال الأعمال الكنديين ينظرون إلى قطر كبوابة لدخول الأسواق الآسيوية .. وقال إن حجم التبادل التجاري بين قطر وكندا 134 مليون دولار أمريكي في العام 2017. وتبلغ قيمة الاستثمارات القطرية في كندا 500 مليون دولار وبالمقابل تعمل العديد من الشركات الكندية في قطر ومن بينها شركة إليسدون التي وقعت عقدًا قيمته 200 مليون دولار في مدينة لوسيل للإشراف على مشروع تطوير عقاري بقيمة 3 مليارات دولار، ومن شأن هذا العقد تعزيز مكانة العلامة التجارية الكندية في قطر. ولفت سيتارامان إلى انه لا يوجد حاليا خطة لإصدار سندات من قبل البنك ، مشيرا إلى انه يتم تدارس هذه الموضوع مع الجهات التنظيمية ، مضيفا : ان البرنامج بعد الحصول على الموافقات سيكون على المدى البعيد. وقال الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة انه يتم التركيز حاليا على السوق المحلي وحول ربط الريال بالدولار اشار سيتارامان إلى أن الدولار يعتبر عملة مستقرة ، مشيرا إلى أن مصرف قطر المركزي ملتزم بهذا الربط. وأوضح سيتارامان أن عديد الدول جربت ربط عملتها بسلة عملات و لكنها لم تحقق اضافة كبرى. وحول كيفية استفادة الاقتصاد من تحويلات المقيمين، اشار ستيرامان إلى وجود عديد القنوات الاستثمارية على غرار الاستثمار في البورصة والتي تتميز بأداء عال. وتناولت الجلسة النقاشية بالدرس الاتجاهات الاقتصادية في العالم خاصة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وانعكاساتها على الاقتصاد العالمي، خاصة وان نسق النمو في الاقتصاد العالمي يتجه لتباطؤ في العام الحالي، مع تراجع نسب النمو في الولايات المتحدة و في الاتحاد الاوروبي . وخلال كلمته في الندوة، تحدث الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، عن الاقتصاديات العالمية، حيث قال: «من المتوقع أن تسجّل الاقتصاديات المتقدمة نموًا بنسبة تزيد عن 2.4% في 2018 قبل أن تتقلص هذه النسبة إلى 2.1% في عام 2019، في حين يُتوقع أن تسجّل الاقتصاديات الناشئة والنامية نموًا بنسبة 4.7% في 2018-2019. ومن المتوقع أن تستمر المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية، ومستجدات البريكست، وارتفاع الديون المؤسسية والسيادية، وتذبذب الأسواق المالية في عام 2019.» وسلّط الدكتور ر. سيتارامان الضوء على أحدث التطورات التي شهدها الاقتصاد القطري، حيث قال: «من المتوقع أن تشهد قطر نموًا بنسبة 2.7% في عام 2018 وبنسبة 2.8% في عام 2019. وكان محافظ مصرف قطر المركزي سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني قد أعلن أن احتياطي النقد الأجنبي في قطر بلغ 144.7 مليار ريال قطري في نهاية شهر أبريل 2018. وكانت قطر قد أعلنت في فبراير 2018 عن خطط لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال. وفي شهر سبتمبر 2018 أعلنت قطر عن زيادة السعة الإنتاجية إلى 43% من 77 إلى 110 مليون طن سنويًا. وفي شهر ديسمبر 2018، أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز عن تعديل نظرتها المستقبلية لقطر من «سلبية» إلى «مستقرة». وقد حظي قطاع الصحة والتعليم والبنية التحتية بالنصيب الأكبر في موازنة الدولة التقديرية لعام 2019. وقد أشار تقرير التنافسية العالمية لعام 2018 إلى صعود قطر مركزين لتصبح في المركز 30 من بين 135 دولة. وتحتل قطر المركز 83 بين 190 دولة من حيث سهولة إجراء الأعمال وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن البنك الدولي. من ناحية أخرى، سيصبح مشروع مترو الدوحة جاهزًا بحلول العام 2020، والذي يتميز بقطاراته الفائقة السرعة. كما ستصبح منطقة أم الحول الحرة، أول منطقة حرة في قطر، جاهزة لاستقبال المستثمرين المحليين والأجانب خلال الربع الأول من عام 2019. وتهدف مثل هذه المناطق الاقتصادية إلى توفير مستوى من الأمن الاقتصادي من حيث حرية حركة البضائع إلى الدولة والسوق المحلي، بالإضافة إلى دعم عملية التنوع الاقتصادي من خلال تقوية الناتج المحلي الإجمالي وجذب المستثمرين من حول العالم لتعزيز عملية التنوع الاقتصادي. ومنطقة الخليج هي في الأساس منطقة مستوردة وتعتمد بشكل أساسي على إنتاج النفط. لذلك لا توجد أسباب لقيام دول أخرى بفرض تعريفات جمركية على صادراتها للمنطقة، وبالتأكيد ليس للمنطقة أي مصلحة في فرض التعريفات على وارداتها. ولكن سيكون هناك بعض التأثيرات غير المباشرة على المنطقة من خلال قنوات أخرى إذا استمرت التوترات التجارية العالمية. وقد تم إنشاء الهيئة العامة للضرائب ككيان مستقل تحت إشراف وزارة المالية في شهر يناير 2019.» وقد تحدث الدكتور ر. سيتارامان عن العلاقات الثنائية بين قطر وكندا قائلاً: بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر وكندا 134 مليون دولار أمريكي في العام 2017. وتبلغ قيمة الاستثمارات القطرية في كندا 500 مليون دولار وبالمقابل تعمل العديد من الشركات الكندية في قطر ومن بينها شركة إليسدون التي وقعت عقدًا قيمته 200 مليون دولار في مدينة لوسيل للإشراف على مشروع تطوير عقاري بقيمة 3 مليارات دولار، ومن شأن هذا العقد تعزيز مكانة العلامة التجارية الكندية في قطر.

دافع رئيس الوزراء الكندي عن القواعد الجديدة الأكثر صرامة بشأن قروض الرهن العقاري، قائلاً إنها تهدف إلى حماية مشتري المنازل من التوسع المفرط في القروض العقارية. وقال جاستين ترودو في تصريحات له خلال حدث في ريجينا، الاسبوع الماضي، إن الحكومة تعمل على جعل الإسكان بأسعار معقولة لجميع الفئات ولكن هناك خطر. وتابع ترودو: الخطر هو أننا، كما رأينا من بعض التحديات في الولايات المتحدة خلال الركود الأخير، يمكن للمشتريين أن يفرطوا في شراء العقارات عبر الاستدانة.