حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حصل علي شافي سفر الشباعين الهاجري على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، ونال جائزة الأطروحة للعام الأكاديمي 2023-2024، وتخرج ضمن المتميزين بحثياً الذين نالوا شرف مصافحة سمو الأمير المفدى، وكانت أطروحته تحمل عنوان الإفتاء في دولة قطر - دراسة تحليلية تقويمية ، حيث ذكر حقيقة منظومة الإفتاء في دولة قطر من حيث واقعها والمؤمل منها، من خلال محاور أساسية تنتظم وحدة بنائية متسلسلة، تشمل نشأة الإفتاء في دولة قطر مع تعريفٍ بأعلام ومؤسسات الفتوى، فتحرير أصول الإفتاء وخصائصه، وتحديد آليات إصدار الفتوى المؤسسية، وأبرز التحديات التي تواجه الإفتاء في دولة قطر من خلال تحليل نماذج من الفتاوى الفردية والمؤسسية وتقويمها، ومن ثَمَّ مُحاولة تقديم حلول ومقترحات تحقق المؤمل من منظومة الإفتاء. ولمعالجة هذا الموضوع بكل أبعاده استخدم الباحث المنهج الوصفي لتقرير وعرض المفاهيم والخصائص والأصول وما يتصل بها، والمنهج التحليلي لتحرير الفتاوى وتقويمها، وقد خلص البحث إلى نتائج من أهمها: حرص دولة قطر على التنظيم المؤسسي والهيكلي لمنظومة الإفتاء، وأنَّ دولة قطر حظيت بأعلامٍ نهلوا من معين العلم والمعرفة، وكان من أبرزهم في مجال الفتوى: الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، والشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، والشيخ عبد الله بن زيد آل محمود، والشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري، والشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي، والدكتور يوسف بن عبد الله القرضاوي. ومما أوصى به الباحث في رسالته: ضرورة إنشاء هيئة مستقلة رقابية وإشرافية على الفتوى بدولة قطر، والحرص على تهيئة بيئة علمية لتكوين وتأهيل المفتين، والتنسيق بين هيئات ومؤسسات الفتوى من خلال الربط الإلكتروني بينها لتبادل الخبرات والتوصيات، والعمل على جمع الفتاوى لأعلام الفتوى بدولة قطر من أجل الاستفادة منها وفق معطيات الوقت الراهن. وقد اعتمد في ذكر الدراسات السابقة المتعلقة بموضوعه على مقالين نشرا بجريدة الشرق: أما الأول فهو بعنوان: إنشاء دار للإفتاء لتوحيد الفتاوى منعاً لتشتيت المجتمع للدكتور ربيعة الكواري بتاريخ 26/10/2014م، تحدث فيه الدكتور-رحمه الله-عن حاجة الدولة إلى مؤسسة متخصصة للإفتاء، وأنَّه لا بد من ذلك؛ أسوةً ببعض دول الخليج المجاورة، وبما يساير العصر ويخفف من إثارة البلبلة بين الناس، واقترح أن تضم الدار متخصصين في الفقه والسياسة والاقتصاد والأسرة والاتصال؛ لتصبح مرجعاً دينياً رسمياً للدولة ورعاية شؤون الناس جميعاً، وأما المقال الآخر فقد كان للأخ جاسم فخرو، وهو يدعو إلى إحياء تراث علماء قطر، والاهتمام باجتهاداتهم، نشر بتاريخ 1/6/2023م، ذكر فيه أبرز العلماء الذين عاشوا واستقروا في دولة قطر، ثم تطرق إلى الثناء على ما أفادوا به المجتمع القطري من مؤلفات وعلوم، ونبّه إلى أن لا تكون تلك العلوم والكتب مجرد مكتبات وذكرى، بل يجب إحياؤها والعمل بما جاءت وجادت به مدارسهم وفقههم وعلمهم، خاصةً وأنَّها فكر رصين يشهد له الكثير من العلماء بوسطيته واعتداله، واقترح على الجهات المعنية تأسيس لجنة للاهتمام بموضوع إحياء تراثهم من خلال المناهج الدراسية في المدارس والجامعات، ومن خلال الخطب والدروس في المساجد والجوامع، ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة من إذاعة وتلفزيون، وكذلك نشرها من خلال وسائل التكنولوجيا والبرامج الرقمية من أجل مواكبة العصر.
1516
| 06 سبتمبر 2024
عقد المجلس الاستشاري الدولي لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر جلسته الأولى صباح أمس الأربعاء ورحب عميد الكلية بالأعضاء شاكرا لهم قبول عضوية المجلس كاشفا نهج الكلية في الانفتاح على أصحاب المصلحة لا سيما في الإطار الدولي، معرفا بالكلية وبرامجها الأكاديمية. وقد تم انتخاب أ. د. أحمد بسطانجي عميد كلية إلهيات سكاريا من تركيا رئيسًا للمجلس من خارج منتسبي الكلية كما تنص عليه لائحة المجلس، ثم ناقش المجلس لائحته الداخلية، وأجرى عليها بعض التعديلات وأقرها. ويهدف المجلس إلى تحقيق الشراكة العلمية الأكاديمية الدولية، والاستفادة من التجارب الدولية في صناعة القرار الأكاديمي داخل الكلية، سعيا لرفع جودة البرامج الأكاديمية وتطويرها. ويختص المجلس بتقديم الرأي والمشورة في توجهات الكلية الكبرى وخططها الاستراتيجية، وخطط الإشعاع الدولي لها. ويذكر أن دورة انعقاد المجلس تمتد إلى ثلاث سنوات، يعقد فيها اجتماعا سنويا واحدا، إلا إذا اقتضت الضرورة دعوة المجلس للانعقاد. ويتكون المجلس من السادة: أ. د. عجيل النشمي عميد كلية الشريعة السابق – جامعة الكويت – الكويت. أ. د. أحمد بسطانجي عميد كلية إلهيات - جامعة سكاريا – تركيا. أ. د. غانم حمد القدوري رئيس جامعة تكريت السابق - العراق أ. د. عبدالمجيد النجار العالم والمفكر الإسلامي – تونس. أ. د. أحمد جاب الله عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية – فرنسا. أ.د. محمد شيرازي دمياطي عضو المجلس الدولي للاعتماد الأكاديمي -إندونيسا أ.د. ذو الكفل الحاج محمد يوسف مؤسس البرنامج الشامل للجودة في جامعة مالايا - ماليزيا د. إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة – جامعة قطر أ.د. عبدالله الخطيب مسؤول العلاقات الدولية كلية الشريعة – جامعة قطر أ. مختار البدري رئيس لجنة الجودة والاعتماد الأكاديمي كلية الشريعة – جامعة قطر.
836
| 22 يونيو 2023
حصلت الطالبة نوف بنت جبر آل ثاني، على درجة الماجستير من جامعة قطر، تخصص الأديان وحوار الحضارات التابع لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، عن رسالتها الموسومة بـ»اليمين المتطرف في فرنسا وأثره في العلاقات الإسلامية الفرنسية». وقد قسمت الباحثة نوف بنت جبر الرسالة التي جاءت في 145 صفحة إلى ثلاثة فصول، إذ ناقش الفصل الأول «التعريف بالإيديولوجية اليمينية المتطرفة وسياقها التاريخي»، فيما تناول الفصل الثاني «مواجهة اليمين المتطرف الفرنسي لاندماج المسلمين سياسيا واجتماعيا في فرنسا»، أما الفصل الثالث فتناول «الموقف الحضاري الإسلامي من إيديولوجية اليمين المتطرف في فرنسا». وأكدت الباحثة نوف آل ثاني إنَّ الهدف من هذه الرسالة هو التعرف على الأيديولوجية اليمينية المتطرفة وسياقها التاريخي، وإبراز السياسة المتبعة في فرنسا المعتمدة على سياسة الكيل بمكيالين، وكيف المسلم الفرنسي يعاني من الحصول على حقوقه. وقد خلصت الرسالة إلى أنَّ إيديولوجية اليمين المتطرف الفرنسي وخطابه السياسي تؤثران في نمط العلاقات الإسلامية الفرنسية تأثيرا مباشرا، حيث إن القيادة الرسمية الفرنسية وفي إطار الحفاظ على التوازن السياسي تسعى إلى إفساح المجال للجميع للتعبير عن مختلف التوجهات، ونظرا لنجاعة خطاب اليمين المتطرف في الأوساط الشعبية الذي أدى إلى الظفر بالأغلبية البرلمانية، فإن التنافس الحزبي سيؤدي إلى تقمص أجندات اليمين المتطرف في مسائل الهوية، والاندماج، والهجرة والعمالة، كما أنَّ اليمين المتطرف في فرنسا يكتسب شرعيته من القيم اللائكية «العلمانية» التي ينص عليها الدستور الفرنسي، فهو يستنشق توجهاته أولا من طبيعةِ الثقافة الفرنسية نفسِها التي جرى تأطيرها منذ عصر الأنوار والثورة الفرنسية، ولذلك فهو يبني توجهاته بشعارات الثورة وقيمها، فيما بقي خطاب الجمعيات الإسلامية الفرنسية باهتا بسبب المخاوف الإعلامية، وبسبب عدم حيادية الإعلام الفرنسي فإن مشكلة الهوية الإسلامية في فرنسا تبقى في حالة أزمة ما لم يدخل المسلمون غمار الممارسة السياسية من أجل حماية الوجود الإسلامي في فرنسا، كما أنَّ مشكلة الحجاب في فرنسا أعاقت الأمة الفرنسية في التقدم نحو استثمار الطاقات الإبداعية في مجال الاقتصاد والتعليم، فعلى الرغم من توفر الكفاءات المسلمة؛ إلا أن استبعاد المرأة المحجبة من القطاع العمومي ضيع كثيرا من الفرص، رغم رمزية الحجاب وعدم تأثيره على أي مجال، وفي مواجهة خطاب اليمين المتطرف الفرنسي؛ تميز الإسلام ببعده الإنساني الواضح في عديد النصوص التي أكدت هذا البعد ودعت إلى تفعيله في واقع الحياة، ولأن واقع اليوم أدعى لفتح قنوات الحوار مع المشككين في فاعلية الوجود الإسلامي في فرنسا الأوروبية؛ فإن اقتناص آليات للنقاش وتبادل الأطروحات الفكرية وصياغة أبجديات للحوار؛ ضرورة ملحة تقتضيها مصلحة الدين والدنيا، ورغم ممارسة الخطاب الإسلامي لدوره في التعريف بخصائص الإسلام وضرورته لواقع الإنسان المعاصر؛ إلا أن تلك الممارسة ظلت محتشمة في ظل تفاقم مشكلة الإسلاموفوبيا وحضورها في الخطاب السياسي الفرنسي خاصة وأوروبا عامة. واختتمت الباحثة نوف بنت جبر حديثها متطلعة لإكمال طريقها في حصد العلم والحصول على درجة الدكتوراة، والعمل على تغذية المكتبة العربية بالدراسات والأبحاث العلمية في مضمار الأديان وحوار الحضارات، مقدمة هذا النجاح لزوجها الذي كان الداعم الأول لها، خلال فترة دراستها وإعدادها للرسالة.
2405
| 05 يناير 2023
تخصيص 9 و 10 الجاري للطالبات المقبولات في الشريعة والإدارة والهندسة والعلوم والقانون تنطلق اليوم بجامعة قطر اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد وتستمر لغاية العاشر من يناير الجاري.. حيث سيبدأ اليوم اللقاء التعريفي الخاص بالطلبة المحولين وغدا سيكون اللقاء التعريفي مخصصا لطلبة كلية الآداب والعلوم والقانون وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وفي الثامن من يناير يستهدف اللقاء التعريفي طلبة كلية التربية والهندسة والعلوم والإدارة والاقتصاد. وسيتم تخصيص يومي التاسع والعاشر من يناير الجاري للطالبات المستجدات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية الإدارة والاقتصاد والهندسة والعلوم والقانون.. وفي حال عدم تمكن الطلبة من حضور اللقاء التعريفي سيتم إلغاء قبولهم في هذا الفصل الدراسي مع إمكانية التقديم مرة أخرى للجامعة في الفصل القادم .. ويمثل اللقاء التعريفي محطة مهمة للطالب الجامعي والذي يكون حضوره بالغ الأهمية للطالب المستجد، حيث تمكنه من أن يكون على أتم الاستعداد لبدء دراسته الجامعة بالمزيد من الأمان والمعرفة.. ولن يتمكن الطلاب الذين لم يحضروا البرنامج التعريفي من التسجيل في المقررات الدراسية أو حضور المحاضرات للفصل الدراسي ربيع 2019، ويجب عليهم التقدم للقبول من جديد في خريف 2019. ويتاح للطلبة مقابلة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، والتعرف عليهم، مما يوثق العلاقات بينهم وبين إداريي الكلية، ويسهل على الطالب الحصول على المساعدة والمشورة لاحقاً في حياته الأكاديمية والجامعية. كما يمكن للطالب مقابلة الطلبة الآخرين من ذات الكلية والتفاعل والمشاركة معهم في الأنشطة المتنوعة، إلى جانب الاستفادة من خبرات طلبة الجامعة الحاليين، والتعرف على وسائل دعم الطلبة والخدمات الطلابية المتوفرة لهم. كما يمكن للطلبة المستجدين الذهاب في جولة في أنحاء حرم جامعة قطر لمعرفة أماكن الكليات ومواقع الخدمات والمرافق الجامعية، مما يسهل عليهم الوصول للمحاضرات والمرافق الأخرى بسهولة ويسر. إلى جانب التعرف على خدمات الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية التي توفرها الجامعة لمنتسبيها. ويمكن للطالب الحصول على الإرشاد الأكاديمي بشأن اختيار المقررات الدراسية المناسبة من خلال استخدام بوابة الجامعة الإلكترونية وخدمات البريد الإلكتروني. كما يمكنه التسجيل لمواد فصل ربيع 2019 وسيتم إرشاد الطالب في استخدام بوابة الجامعة الالكترونية لإدارة شؤونه الأكاديمية وغير الأكاديمية في الجامعة. هذا ويجب على جميع الطلبة المقبولين في كليات تتطلب البرنامج التأسيسي التقدم لاختبار تحديد المستوى Accuplacer قبل تسجيل المقررات كما أعلنت ادارة القبول والتسجيل بجامعة قطر انه سيقام ملتقى أولياء الأمور للفصل الدراسي ربيع 2019 في 26 يناير الجاري .. ويتيح اللقاء التعريفي التعرف على خدمات الدعم الأكاديمي، الحصول على الإرشاد الأكاديمي بشأن اختيار المقررات الدراسية المناسبة. كما يطلع الطالب على السياسات الأكاديمية بجامعة قطر وعلى الخطة الدراسية ليقوم بتسجيل مواد الفصل الأول. ويعتبر اللقاء التعريفي مرحلة مهمة يمر بها الطالب في أول خطواته الجامعية، ففيه الأساس الذي سيبني عليه الطالب حياته الجامعية، وسيطلع على كل ما يهمه من معلومات قد يحتاجها خلال دراسته في الجامعة، ومن الضروري جدًا لأي طالب مستجد حضور هذا اللقاء، كذلك سيتم تعريف الطالب المستجد على الأقسام الخدمية في جامعة قطر والتعرُّف على مباني الحرم الجامعي والسياسات الجامعية إلى جانب إتاحة الفرصة للطلاب لتسجيل المقررات الدراسية بالتعاون مع المرشد الأكاديمي.
1532
| 06 يناير 2019
أعلن بالدوحة، اليوم، عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الأولى 2018، والتي يشرف عليها كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية. وفاز بالمركز الأول الدكتور زهير سوكاح من جامعة /هايندرش هاينه/ بمدينة دولسدورف بألمانيا الاتحادية، عن بحثه الموسوم من حوار الحضارات إلى حضارات الحوار: رؤية تقويمية، وجاء في المركز الثاني الدكتور إدريس مقبول من مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بالمملكة المغربية، وذلك عن بحثه المعنون الحوار الحضاري.. دراسة في النظام المعرفي والقيمي القرآني، فيما حاز على المركز الثالث بحث الدكتورة أنمار أحمد بـ/جامعة السلطان الفاتح/ بالجمهورية التركية بعنوان الحوار بين أتباع الديانات السماوية الثلاث في الشرق الأوسط. وقال سعادة الدكتور أحمد حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية ، خلال المؤتمر الصحفي، إن هذه الجائزة تندرج في إطار جهود دولة قطر في تعزيز تحالف الحضارات، ومساهمتها في بناء السلام والتعايش بين المجتمعات والشعوب ذات الثقافات والأعراق المتعددة. وتطرق سعادته إلى جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية واستراتيجيتها في مجال الحوار الحضاري خلال الفترة من 2018 -2022، مؤكدا حرص اللجنة على تعزيز الجهود الهادفة لمزيد من تعزيز الحوار، والعمل مع جامعة قطر في مجال المقررات الدراسية في هذا المجال وكذلك في تبادل الزيارات، والاهتمام بالأقليات والهجرة. كما تحدث عن جهود دولة قطر على الصعيد الدولي ومنظماتها العاملة في المجال الخيري والإنساني وهي الجهود التي كانت محل تقدير وإشادة من قبل منظمة الأمم المتحدة. بدوره أشاد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بالتعاون البناء بين الجامعة ووزارة الخارجية، و/الإيسيسكو/، قائلا في السياق ذاته إن هذا التعاون أثمر كرسي الأستاذية في تحالف الحضارات، إلى جانب هذه الجائزة العالمية المتميزة. وتحدث رئيس الجامعة عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها جامعة قطر في هذا المجال سواء تعلق الأمر بإقامة الندوات العلمية ومؤتمرات الحوار أو من خلال الجوائز والمقررات الدراسية المتضمنة لأهمية حوار الحضارات في استراتيجية الجامعة. ومن جهته، أشاد الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون البناء بين الكلية واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية و/الإيسيسكو/ وهو التعاون الذي تمخضت عنه الجائزة اليوم. وتجاوز عدد المتقدمين للجائزة 400 مشارك من 58 دولة حول العالم ركزوا في أبحاثهم على محاور موضوع الجائزة الذي خصص في دورته الأولى لحوار وتحالف الحضارات، المفاهيم والتأصيل وآليات التجسيد. وبعد تحكيم الملخصات، في المرحلة الأولى تم اعتماد 51 بحثا للدخول في المنافسات لتسفر المرحلة الثانية التي شاركت فيها لجنة تحكيم دولية عن اعتماد سبعة بحوث، وبناء على تحكيم دقيق بين البحوث السبعة فازت ثلاثة أبحاث بالمراكز الأولى. ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين الثلاثة بالجائزة خلال أعمال منتدى الدوحة في 14 و15 ديسمبر المقبل، كما سيطبع بحث الفائز الأول ويوزع في المنتدى المذكور. وأعلن عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عن موضوع الجائزة في دورتها الثانية والذي يتصل بـملف الهجرة في سياق الحوار الحضاري، باعتباره أحد المحاور الأربعة الكبرى التي تعمل عليها دولة قطر في ملف تحالف الحضارات، وفي رؤيتها الوطنية وخطة وزارة الخارجية الخمسية 2018-2022. وأشار إلى محاور ستة مطروحة على الباحثين والكتاب الأول يتناول الهجرة بين الإشكال القانوني والإشكال الحضاري: محددات ومفاهيم، والمحور الثاني يتصل بدور الهجرة في التعريف بالحضارات وتحقيق التقارب بين الشعوب وتخفيف التوترات الثقافية والحضارية.. فيما يتناول المحور الثالث المنظور الإسلامي لموضوع الهجرة ونماذج من التراث والتاريخ الإسلامي وإسقاطها على السياق المعاصر. ويركز المحور الرابع على حماية حقوق المهاجرين وانعكاس ذلك على التقارب الحضاري (حرية التدين وممارسة الشعائر، والتعليم، والحقوق السياسية والاجتماعية)، في حين يطرح المحور الخامس موضوع (المهاجرون بين سياسات الإدماج والاندماج والذوبان: سبل تعزيز المشتركات الحضارية وإثراء التنوع الاجتماعي والحضاري)، والسادس عن الشراكة الدولية ومساهمة الدول الأعضاء في ملف الهجرة وانعكاس ذلك على الأمن والسلم العالميين. وأشار إلى أنه تم الإعلان عن جائزة قطر العالمية لتحالف الحضارات خلال شهر أكتوبر من العام الماضي. وحددت قيمة الجائزة بـ80 ألف ريال لصاحب المركز الأول، و45 ألفا لصاحب المركز الثاني، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 25 ألف ريال، على أن تتولى الجهات الراعية طباعة بحث الفائز الأول وتوزيعه.
3907
| 25 نوفمبر 2018
قال فضيلة د. محمد راشد المري الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية إن الابتلاء في هذه الحياة سُنَّة ماضية من الله، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى ينوِّع الابتلاء على عباده، وله في ذلك الحكمة البالغة جل في علاه، مضيفا ان هذا الابتلاء ظاهر في عباده منذ أن خلَقهم وإلى أن يُميتهم، فمن سخط فله السخط، ومَن رضي فله الرضا. واوضح د. المري في خطبة الجمعة التي ألقاها مس بجامع المعيذر اننا نرى الناس يتعرضون للابتلاء، في انفسهم واموالهم وأهلهم والكثير منهم يصبرون على هذا البلاء، ويتضرعون لخالق الأرض والسماء ويدعونه رفع المحنة وكشف البلاء. وأضاف: ولكنَّ هناك نوعا من الابتلاء هو في الحقيقة من أشد أنواع الابتلاء وأخطرها، وقلَّ مَن ينتبه له ويفيق منه، ويتدارك نفسه قبل هلاكها وخسرانها بهذا الابتلاء، وقد ابتُلِيَ به السلف، وابتُلي به الخَلَف، فكان للسلف الصالح ومن سار على نهجهم موقف حميد من هذا الابتلاء، فعرفوا أمره وكشفوا سرَّه، وخافوا ربهم -عز وجل- سرًّا وجهرًا؛ لقوة إيمانهم بربهم فوقاهم الله شرّه، وأعقبهم خيرًا وبرًّا. وذكر خطيب جامع المعيذر انه كان لكثير من الخلف لا سيما في هذه العصور المتأخرة موقف غير حميد من هذا الابتلاء جهلوا أمره وخفي عليهم سرّه، ولم يخافوا ربهم بالغيب؛ لضعف إيمانهم وتقواهم، فسقطوا في الابتلاء ووقعوا في الشر والبلاء. وأوضح أن هذا الابتلاء هو تيسير المعصية وأسبابها للإنسان فيجدها متاحة له وميَسَّرة، ويرى أن ذات المعصية في متناول يده، ويستطيع الوقوع فيها والتلبُّس بها، بلا رقيب من الخَلق ولا حسيب، بل وينجو من المحاسبة والعقاب الدنيوي عليها. وأشار إلى أن هذا النوع من الابتلاء ظهر في هذا الزمان ظهورًا بيِّنًا وواضحًا، ووقع فيه كثيرٌ من المسلمين، فأسباب المعصية للناس قد يُسِّرَت، ووسائل الوقوع فيها قد تنوَّعت، فالربا مثلاً تيسرت أسبابه لكثير من الناس، ومُلِّحَتْ أسماؤه، وسَهُلَ عليهم تناوله وكَسْبُه، وفاحشة الزنا يُسِّرَتْ أسبابها لطائفة من الناس بل يُسِّرَت ذاتها، فسَهُلَ عليهم الوقوع فيها بلا تعب ولا نَصَب، والنجاة من عقابها الدنيوي. والأشربة المحرمة والمأكولات المحرَّمة، يُسِّرَ لبعضهم أكلها وشربها، بلا عناء ولا مشقة، فأكلوها وشربوها. وبين الخطيب أن كل ذلك ابتلاءٌ من الله جل في علاه ليعلم مَن يخافه بالغيب ممن لا يخافه، وليعلم من يخشاه بالغيب ممن لا يخشاه، مؤكدا انه قد يُبتلى الإنسان بتيسير المعصية وأسبابها له، فليحذر من هذا الابتلاء ويتجنب الوقوع فيه، حتى يسلم من الإثم والعقاب. هذا الابتلاء ذكَر الله -عز وجل- أنه لحكمة، وهي ليعلم من يخافه بالغيب.. ودعا د. المري المسلم الى الحرص على مراقبة الله عز وجل في سره وعلنه، فإن له بذلك أجرًا عظيمًا مستشهدا بقوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ).
2735
| 03 نوفمبر 2018
خلال مؤتمرها السنوي نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر مؤتمرها السنوي والذي تطرق إلى الاتجاهات الغربية المعاصرة في الدراسات القرآنية، بحضور عدد كبير من الأساتذة والطلبة والمهتمين. وقد رحب الدكتور حسن الدرهم بالباحثين والعلماء من مختلف دول العالم، وأعرب عن أمله في أن تكلل جهود المؤتمرين بالنجاح، والخروج بنتائج مثمرة تساهم في تطوير وترشيد واقع الدراسات القرآنية في الجامعات والمؤسسات البحثية وقال: أثمن هذه المبادرة العلمية التي من شأنها أن تعزز واقع الدراسات القرآنية على المستويين البحثي والأكاديمي، والتي تعتبر نقلة نوعية في مجال تطور البحث العلمي، وتجسيدا للجهود الذي بذلتها إدارة الجامعة في هذا المجال على مدار سنواتها الأخيرة، والتي توجت بالإعلان عن خطتها الإستراتيجية وخاصة في شقها المتعلق بتطوير البحث العلمي، دعما لمسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها دولة قطر والمجتمع القطري. من جهته قال الدكتور إبراهيم الأنصاري، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر: لقد تناولت الكلية في المؤتمر قضية الدراسات القرآنية الغربية واتجاهاتها المعاصرة إيمانا منها بأهمية العمل المشترك، وتبادل الخبرات البحثية، ومد جسور التعاون مع الكليات والأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية التي تشاركها أجندتنها البحثية، بغض النظر عن تباين المقاربات المنهجية التي يعتمدها كل منها. كما اكد على جهود كلية الشريعة في دعمها للبحث العلمي وفقا للقيم والمبادئ التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة، وخاصة ما يتعلق منها باستراتيجية التعلم والتعليم. وأضاف الأنصاري أن الإعلان عن موضوع هذا المؤتمر مؤشرًا على نجاح خطة التطوير الأكاديمي الذي شهدته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عبر السنوات الثلاث الأخيرة والتي انتهت بتغيرات جذرية على مستوى البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، واستحداث قسم جديد خاص بعلوم الوحي (قسم علوم القرآن والسنة)، وبرامج جديدة على مستوى الدراسات العليا.
1219
| 07 مايو 2018
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر مؤتمرها السنوي والذي تطرق إلى الاتجاهات الغربية المعاصرة في الدراسات القرآنية، بحضور عدد كبير من الأساتذة والطلبة والمهتمين. وقد رحب الدكتور حسن الدرهم بالباحثين والعلماء من مختلف دول العالم، وأعرب عن أمله في أن تكلل جهود المؤتمرين بالنجاح، والخروج بنتائج مثمرة تساهم في تطوير وترشيد واقع الدراسات القرآنية في الجامعات والمؤسسات البحثية وقال: أثمن هذه المبادرة العلمية التي من شأنها أن تعزز واقع الدراسات القرآنية على المستويين البحثي والأكاديمي، والتي تعتبر نقلة نوعية في مجال تطور البحث العلمي، وتجسيدا للجهود الذي بذلتها إدارة الجامعة في هذا المجال على مدار سنواتها الأخيرة، والتي توجت بالإعلان عن خطتها الإستراتيجية وخاصة في شقها المتعلق بتطوير البحث العلمي، دعما لمسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها دولة قطر والمجتمع القطري. من جهته قال الدكتور إبراهيم الأنصاري، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر: لقد تناولت الكلية في المؤتمر قضية الدراسات القرآنية الغربية واتجاهاتها المعاصرة إيمانا منها بأهمية العمل المشترك، وتبادل الخبرات البحثية، ومد جسور التعاون مع الكليات والأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية التي تشاركها أجندتنها البحثية، بغض النظر عن تباين المقاربات المنهجية التي يعتمدها كل منها. كما اكد على جهود كلية الشريعة في دعمها للبحث العلمي وفقا للقيم والمبادئ التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة، وخاصة ما يتعلق منها باستراتيجية التعلم والتعليم. وأضاف الأنصاري أن الإعلان عن موضوع هذا المؤتمر مؤشرًا على نجاح خطة التطوير الأكاديمي الذي شهدته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عبر السنوات الثلاث الأخيرة والتي انتهت بتغيرات جذرية على مستوى البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، واستحداث قسم جديد خاص بعلوم الوحي (قسم علوم القرآن والسنة)، وبرامج جديدة على مستوى الدراسات العليا.
1120
| 06 مايو 2018
أكد الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر أن الجامعة تخطو بكل عزم نحو استكمال برامج الماجستير والدكتوراه في كافة التخصصات، مشيرا إلى أن كلية الشريعة قطعت شوطا جديرا بالتقدير في الانتهاء من برامج الدراسات العليا. جاء ذلك خلال تنظيم الكلية المؤتمر الدولي الأول لطلبة الدراسات العليا تحت شعار "الدراسات العليا بين الواقع والمأمول" بحضور الدكتور رئيس حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وعدد من أساتذة الكلية وطلبتها والمهتمين. ماجستير في الأديان ودكتوراه في التفسير والفقه وحوار الحضاراتوأشار د. الصديقي إلى وجود برنامجين حالياً في الماجستير هما برنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم، وبرنامج الماجستير في الفقه وأصوله، موضحاً أن الكلية بصد الخطوات النهائية لفتح برنامج الماجستير في الأديان وحوار الحضارات، بالإضافة إلى برامج الدكتوراه في التخصصات الثلاثة السابقة وهي تخصص التفسير وعلوم القرآن وتخصص الفقه والأصول وتخصص الأديان وحوار الحضارات. ركيزة أساسية وأضاف الصديقي: إننا على يقين من أن برامج الدراسات العليا تعد ركيزة من الركائز الأساسية للتقدم العلمي، وأن برامج الدراسات العليا في العلوم الإسلامية هي الركيزة الأولى للشهود الحضاري؛ لأنها المحضن الذي تتشكل فيه الكوادر البحثية القادرة على تحليل مشكلات الواقع وتقديم الحلول لها، مع استشراف المستقبل وتحديد احتياجاته وفق أسس علمية تنأى بأصحابها عن الارتجال والعشوائية، ومن هنا تحرص جامعة قطر كل الحرص على استكمال المنظومة الأكاديمية للدراسات العليا في جميع التخصصات، وتطويرها وتوسيع دائرة القبول فيها، ومنها تخصصات الدراسات الإسلامية بهدف تأهيل جيل من الباحثين القادرين على إحياء التراث، وتجديد أمر الدين، على نحو ينفي عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. التحديات البحثية وعن التحديات البحثية قال الصديقي في كلمته: إن التحدي الذي يواجهه جيل الباحثين في برامج الدراسات العليا في عالمنا العربي والإسلامي يتمثل في تحقيق الشراكة بين الباحثين، وتطوير مجالات التبادل المعرفي بين برامج الدراسات العليا، والسعي إلى تعزيز مهارات الإبداع والابتكار في البحوث، ورصد المشكلات العامة التي تواجه برامج الدراسات العليا، وتقديم الحلول لها، مع الاتفاق على رؤى مستقبلية تستصحب الحرص التام على الالتزام بأخلاقيات السلوك المهني الأكاديمي لمختلف الأطراف الفاعلة في هذه البرامج. وأؤكد في هذا السياق على ضرورة إعادة التفكير في الفلسفة التي بنيت عليها برامج الدراسات العليا في العلوم الإسلامية، وصياغتها على نحو يدفع إلى الاهتمام بالبحوث البينية التي تهتم بقضايا المجتمع العربي. مشاركة نوعية بدوره قال الدكتور عبدالقادر بخوش رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية: المؤتمر فريد في موضوعه، وافر في مادته؛ حيث يشهد مشاركة نوعية من قبل طلبة الدراسات العليا (ماجستير، ودكتوراه) بغرض الاطلاع على راهن الأبحاث في العلوم الإنسانية للوقوف على المعوقات المنهجية والمعرفية.
2311
| 25 أبريل 2017
عقد بالدوحة المؤتمر الدولي الأول لطلبة الدراسات العليا تحت شعار "الدراسات العليا بين الواقع والمأمول" الذي نظمته جامعة قطر، ممثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بحضور عدد من الأساتذة والباحثين والطلاب من دولة قطر وخارجها. وسعى المؤتمر، على مدى يومين، إلى تمكين طلبة الدراسات العليا من التعامل مع المؤتمرات العلمية من حيث التنظيم والتقديم، وتوفير بيئة علمية رصينة، تتلاقح فيها أفكار طلبة الدراسات العليا المختلفة، لفتح آفاق التطوير والتجديد في هذا المجال. وتناول المؤتمر أربعة محاور، الأول ناقش آفاق التطوير والتجديد في الدراسات العليا؛ لاسيما من ناحية المواد التدريسية، وطرق التدريس، والأبحاث، والإشراف، والمناقشة وغيرها.. فيما ناقش المحور الثاني، الدراسات المقارنة، مركزا على الأبحاث التي تعتمد على المنهج المقارن في تناول الموضوعات الشرعية، بصرف النظر عن مجال الموضوع. وبحث المحور الثالث الدراسات النقدية، في حين عالج المحور الرابع الدراسات التجديدية، لا سيما الأبحاث التي تسعى إلى تقديم محاولات جادة في تجديد العلوم الإسلامية. وقال الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر "إن جامعة قطر تخطو بكل عزم نحو استكمال برامج الماجستير والدكتوراه في جميع التخصصات، وقد قطعت كلية الشريعة شوطا جديرا بالتقدير في الانتهاء من برامج الدراسات العليا". وأوضح أن الكلية تضم الآن برنامجين للماجستير يتمثلان في التفسير وعلوم القرآن الكريم، والفقه وأصوله، ومقبلة على برنامج الماجستير في الأديان وحوار الحضارات، بالإضافة إلى برامج الدكتوراه في التخصصات الثلاثة السابقة. وقال "إن التحدي الذي يواجهه جيل الباحثين في برامج الدراسات العليا في عالمنا العربي والإسلامي يتمثل في تحقيق الشراكة بين الباحثين، وتطوير مجالات التبادل المعرفي بين برامج الدراسات العليا". كما نبه إلى تحديات أخرى تتمثل في القدرة على تعزيز مهارات الإبداع والابتكار في البحوث، ورصد المشكلات العامة التي تواجه برامج الدراسات العليا، وتقديم الحلول لها، مع الاتفاق على رؤى مستقبلية تستصحب الحرص التام على الالتزام بأخلاقيات السلوك المهني الأكاديمي لمختلف الأطراف الفاعلة في هذه البرامج. وأكد في هذا السياق على ضرورة إعادة التفكير في الفلسفة التي بنيت عليها برامج الدراسات العليا في العلوم الإسلامية، وصياغتها على نحو يدفع إلى الاهتمام بالبحوث البينية التي تهتم بقضايا المجتمع العربي.
632
| 25 أبريل 2017
د. الصديقي: وضع اللمسات الأخيرة على برامج الماجستير والدكتوراهأعلن الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، الموافقة على برامج أكاديمية جديدة لمرحلة البكالوريوس ستنفذ العام المقبل، وهي: برنامج القرآن الكريم والحديث، برنامج العقيدة والدعوة، بالإضافة إلى برنامج الفقه وأصوله.وخلال تنظيم الكلية اللقاء الأول للفصل الدراسي ربيع 2017 مع أعضاء هيئة التدريس، بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالكلية، حيث كرّمت الكلية عددا من الأساتذة والإداريين الذين خدموا الكلية لفترة طويلة، بين د. الصديقي أنه يتم طرح عدة مسائل في بداية كل فصل دراسي من العام الجامعي.وأضاف: هنالك العديد من البرامج في صدد الإنجاز للسنوات الأكاديمية القادمة، حيث وضعت الكلية لمساتها الأخيرة فيما يتعلق ببرامج مستحدثة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه. د. يوسف الصديقي وحدة البحوث والدراساتوبين أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بدأت بالعمل في وحدة البحوث والدراسات، حيث بدأت الوحدة بتشكيل فريق عمل خاص وظيفته الاهتمام بالأبحاث العلمية، خاصةً الأبحاث البينية والتي تدرس الأطروحات بين الشريعة وغيرها من المجالات العلمية المختلفة، بالإضافة إلى اهتمام الوحدة بالأبحاث الموجهة لخدمة المجتمع القطري.وكانت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قد قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لتأسيس "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات"، وبموجب الاتفاقية ستقدم جامعة قطر التسهيلات والخدمات الميدانية لتنفيذ برامج الكرسي، بالإضافة إلى تخصيص المستلزمات الإدارية والمالية والفنية للكرسي، فيما تتحمل "إيسيسكو" تكاليف الأنشطة السنوية للكرسي وبإعداد الخطط التنفيذية والبرامج المتخصصة للكرسي بالتعاون مع الجامعة، فضلا عن التعريف بالكرسي وأهدافه وبرامجه لدى اتحاد جامعات العالم الإسلامي للتعاون والشراكة في برامجه وأنشطته، ولدى المؤسسات العلمية البحثية المهتمة والمعنية من أجل المشاركة والمساهمة في تمويل برامجه.دورات تدريبيةوسيتعاون الطرفان في تنظيم محاضرات ولقاءات وندوات ودورات تدريبية وحلقات دراسية وورش عمل حول القضايا المتعلقة بالحوار بين الثقافات والحضارات وترسيخ التعايش وغيرها من القضايا ذات الصلة، بالإضافة إلى إعداد وإنجاز دراسات وقواعد بيانات في مجالات اختصاص تحالف الحضارات ونشرها، وتوفير منح دراسية فوق الجامعية (دراسات عليا) للبحث العلمي في مجالات الكرسي وجوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة في المواضيع المتعلقة بمجالات عمل الكرسي.
717
| 09 مارس 2017
نظَّمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر رحلة للطلبة الأتراك الزائرين لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وقد شارك في هذه الرحلة تسع طالبات، وخمسة طلاب من جامعة مرمرة - كلية الإلهيات، وقد أشرف عليهم كل من الدكتور محمد إقبال، والدكتورة هدية غازي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر. وقد بدأت الرحلة بزيارة الطلبة للمدينة المنورة، لأداء الشعائر الدينية في المسجد النبوي الشريف، وزيارة الأماكن التي لها أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي، مثل جبل أحد، والبقيع، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين، ومن ثم زيارة مكة المكرمة حيث أدى الطلبة مناسك العمرة. وبهذه المناسبة ذكر الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر: أن الكلية حريصة على تنظيم رحلة العمرة للطلبة الأتراك الزائرين من جامعة مرمرة كلية الإلهيات، حيث إنها ترسل الطلبة بعد انتهاء الفصل الدراسي وإكمالهم لعدد 12 ساعة مكتسبة لأداء العمرة في أجواء روحانية في الحرم المكي الشريف. وأضاف الدكتور يوسف الصديقي بأن هناك تعاوناً بين الكليتين، وتستقبل الكلية سنوياً أعدادًا من الطلبة الأتراك الذين يدرسون مقررات الشريعة، وهذا في حقيقة الأمر يعطي بعداً أكاديمياً، ويعزز مكانة كلية الشريعة، ويعكس دور دولة قطر المعطاءة الحريصة في رفد أبناء الأمة الإسلامية بالعلم الشرعي، ونتطلع بدورنا إلى مزيد من التعاون مع الجامعات العريقة. وكانت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر قد استضافت 9 طالبات تركيات و5 طلاب أتراك من جامعة مرمرة التركية، في إطار برنامج التبادل الطلابي مع كلية الإلهيات في جامعة مرمرة، وذلك بهدف تعريفهم بأبرز جوانب الحياة الأكاديمية للكلية، وعلى ضوء البرنامج، يحظى الطلبة الأتراك بفرصة الدراسة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر لمدة فصل دراسي كامل.
1773
| 22 فبراير 2017
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر لقاء عاماً للتعريف بمقرر تحالف الحضارات، والذي يطرح لأول مرة في جامعة قطر، عن طريق الكلية، وحضر اللقاء التعريفي أ. د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، بالإضافة لطلاب وطالبات الجامعة. وفي كلمته، قال د. يوسف الصديقي: "جاء طرح هذا المقرر استجابة لتطلعات ورؤى الدولة، حيث أن دولة قطر هي المسؤولة عن ملف تحالف الحضارات بمنظمة الأمم المتحدة، ونأمل من خلال هذا المقرر الذي اجتهدت الكلية في إعداده، أن يتعرف الطالب على الحضارات المختلفة والمتنوعة، ويتعرف على ثقافاتها المختلفة، ليكون قادرا على استيعابها والتعامل معها". وأشار الصديقي إلى أن الدين الإسلامي منفتح على الآخرين، كما ذكر بأن الكلية تخطط لطرح المقرر بالإنجليزية والفرنسية مستقبلا، وكذلك أون لاين". من جانبه قال د. عبدالقادر بخوش رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية: الإسلام له مكانة كبيرة جداً في مسألة التعايش والحوار مع الحضارات والأمم، ويمتاز المقرر بأنه يعطي للطالب تعريفاً واسعاً عن الحضارات الموجودة بالعالم، من جميع النواحي، ويقدم للطالب الأسس الشرعية للتعامل معها". بدوره قال د. عزالدين معميش الأستاذ المشارك بالكلية وأحد القائمين على تدريس المقرر: نتشرف بأن دولة قطر تضطلع بمهمة أخلاقية كبيرة، نحو ترسيخ قيم التفاهم والتعايش والتضامن في العالم كله، وتعزيز الحوار والتعايش. وأشار إلى أن هذا المقرر يعتبر بمثابة أساس للدعوة، ومن أهدافه الأساسية تعزيز المصالح المشتركة بين الحضارات والثقافات على أسس التعايش الإنساني.
821
| 02 يناير 2017
الكلية تخطط للحصول على الاعتماد الأكاديمي في غضون 3 أعوام واصلت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المشاركة بفعالية في التركيز على البحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية، إيمانا منها بأهمية ربط المفاهيم الإسلامية بواقع الحياة اليومية للناس، كما وقعت الكلية العديد من الاتفاقيات التعاونية مع شركاء مميزين منها على سبيل المثال اتفاقية مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، ومركز الإرشاد الأسري. تعزز الاتفاقية الأولى تبادل أعضاء هيئة تدريس وطلبة من كلا الطرفين، والمعلومات والمواد الأكاديمية، وتطوير الأنشطة البحثية المشتركة والمطبوعات، وتنظيم حلقات دراسية ومؤتمرات على مدى ثلاث سنوات دراسية، أما اتفاقية التعاون مع مركز الإرشاد الأسري فستعمل على توفير الرعاية الأكاديمية، لأربعة من طلبة الكلية للقيام بدراسات في مجال الزواج والإرشاد الأسري والإصلاح المنزلي. ومن أبرز خطط الكلية المستقبلية تقديم برامج جديدة بناء على نتائج الدراسة الذاتية للبرامج الحالية التي تتطلب تغييرا وتطويرا سريعا، وجذب كفاءات متخصصة في البحث العلمي وخصوصا في القضايا المتعلقة بالأفكار الإنسانية والإسلامية المشروعة، السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي – بناء على قرار عمداء كليات الشريعة بضرورة حصول الكليات على الاعتماد الأكاديمي، ومن المتوقع أن يتم ذلك في غضون ثلاث سنوات. وفي مجال البحوث تخطط الكلية لإنشاء وحدة الدراسات والبحوث، مع التركيز على دقة البحوث والدراسات العلمية، ولا سيما تلك المتعلقة بالشريعة والفكر الإسلامي، والمرتبط عادة مع الفكر الإنساني. وفي هذا الصدد، ستنخرط الكلية في المشاريع البحثية التي تشمل مشروع موسوعة حول الاستغراب، وعلى الاهتمامات الطبية المعاصرة المرتبطة بمنازعات فقهية. وكجزء من سعي الكلية المستمر لترسيخ ثقافة البحث، حصلت كلية الشريعة على الموافقة لطرح برامج دراسات عليا جديدة في دراسات التفسير، وآخر في تحالف الحضارات بطلب من وزارة الخارجية القطرية، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). كما قامت الكلية بتوسيع جهودها لتحسين برامجها بما يتماشى مع التغيرات والتطورات الراهنة في الداخل والخارج، وربط هذه البرامج بالقضايا الإنسانية المعاصرة. في هذا الصدد، جرى مشروع تقييم برنامج (الدراسات الإسلامية - الدعوة والإعلام) استجابة لتطلعات الطلبة من جهة، وتلبية احتياجات سوق العمل من جهة أخرى، وذلك بهدف تخريج طلبة مؤهلين علميا بما يتيح لهم المنافسة القوية في سوق العمل.
496
| 26 أغسطس 2016
أعلنت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر بالتعاون مع إدارة المرافق بالجامعة وقسم التوظيف الطلابي عن تعيين الطالب محمد أبو طالب أمين الحق من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قسم الدراسات الإسلامية والشريعة كإمام ومؤذن في مسجد الجامعة. وتعكس هذه الخطوة رؤية الجامعة وتوجهها الرامي إلى تمكين طلبة الجامعة ودفعهم إلى الانخراط في مختلف الأنشطة الجامعية.وتعليقًا على ذلك، قال د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر: "تم إطلاق هذه البادرة بالتعاون مع بعض الجهات بالجامعة للتيسير على الناس في الجامعة وتنظيم الصلوات بشكل أفضل وانسيابية لمنتسبي الجامعة خاصة في شهر رمضان، ونرجو من الجميع الحرص على الطاعات والمثابرة في العبادة خاصة خلال الشهر الفضيل".وأضاف الصديقي: "هناك العديد من الأنشطة الدينية والدروس المنظمة في المسجد والتي تأتي إيمانا بمكانة المسجد في المجتمع، ويتم تقديم هذه الدروس في المسجد على نظام الدروس النظامية التقليدية والحلقات، وسيتم إطلاق جدول لهذه الدروس خلال الفصل القادم، ونحث الجميع على الالتحاق بهذه الدروس التي تهدف إلى تنمية النشء من الطلبة وتعزيز إيمانهم".من جانبها قالت أ. غدير زينل رئيس قسم التوظيف الطلابي والخدمات المساندة: " في إطار تعزيز دور الطلبة في المجتمع الجامعي وصقل مهاراتهم المهنية قام قسم التوظيف الطلابي والخدمات المساندة بمركز الخدمات المهنية بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بتعيين الطالب محمد أبو طالب أمين الحق إماماً ومؤذناً في مسجد جامعة قطر، ويأتي ذلك تجسيداً لأهداف المركز في تنويع الفرص المقدمة للطلبة في برنامج التوظيف الطلابي واثراء خبرتهم المهنية في المجالات المختلفة".وبدوره قال الطالب محمد أبو طالب أمين الحق: "تم اختياري بفضل الله ضمن عدد من المرشحين لإمامة مسجد الجامعة نظرًا لاحتفاظي بمستوى أكاديمي عال وحصولي على معدّل تراكمي عال حتى الآن وهو 3.62. كما أنّني خضعت لاختبار صوت وأداء وترتيل وتجويد قبل أن يقع الاختيار عليّ لهذا المنصب". وأشار محمد الى أنّ المسجد شَرَعَ بإقامة صلاة التراويح منذ بداية رمضان ويشهد المسجد إقبالاً كبيرًا من منتسبي الجامعة وأضاف: "يضيف هذا الاختيار قيمة لي واعتبره فرصة لأواصل مسيرتي في تحقيق تحصيل علمي عال وافتخر بهذا المنصب الذي يضع على عاتقي مسؤولية أمام الله ونسأل الله القبول في القول والعمل".
1284
| 08 يونيو 2016
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ندوة بعنوان "ابن تيمية ومنطلقاته الفكرية"، من خلال كتابه "الرد على المنطقيين"، تحدث فيها الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وقد حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمهتمين من جامعة قطر. تأتي هذه الندوة في إطار سعي الكلية لتحقيق أهدافها والتي تتمثل في حفظ التراث الإسلامي وتجلياته ومحاولة تجديده و إشاعة قيم الدين الصحيحة في المجتمع والحياة، وفي وقت تخوض فيها الأمة حراكا ثقافيا وسياسيا، على مختلف المستويات. وقدم الدكتور يوسف الصديقي شرحا مفصلا لكتاب "الرد على المنطقيين "، من خلال عدة محاور أساسية، كما بين منطلقاته الفكرية ومنهجه الفكري في تعامله مع الآخر، كما أوضح أهم المحاور التي تناولها شيخ الإسلام في كتابه للرد وبين موقفه من المنطقيين والفلاسفة اليونانيين. وخلال حديثة للجمهور قال الدكتور يوسف: “يعتبر ابن تيمية - رحمه الله - رائد من روّاد العقل المُؤصّل إسلامياً، وهو صاحب مدرسة فلسفية عقلية خاصة، وفي نقده وتحليله وتقييمه للمنتج الفلسفي والعقلي والكلامي والصوفي والشيعي بأطيافه المتعددة والمتنوعة استطاع أن يولد فلسفة إسلامية خالصة. وأضاف الصديقي إن الحضارة الأوروبية من القرن التاسع عشر قرأت نفسها حضارة عقل مطلق، واصطنعت على ضوء هذه القراءة فلسفية عقلية وهمية تمحورت في ركيزتين: وهي تغريب العقل اليوناني وفضله على الحضارة الأوروبية، إضافة إلى إنكار قدرة العقل "السامي" على ممارسة الفعل العقلي الفلسفي المنتج لقضايا ومسائل العقل. وفي الوقت ذاته من طرف ثالث عملت الأيديولوجيا الاستشراقية قديماً وحديثاً على أن تضيف إلى حجج ومقولات الأوروبيين في إنكار الفلسفة والعقل على المسلمين حججاً جديدة، من خلال تعميم تصوّر مفاده أن المسيحية كانت للفلسفة مهداً، في حين كان الإسلام لها قبراً، و هذا ما لم يسلم به عقل المسلم بأي حال من الأحوال، وخير شاهد على هذا ما أنتجه ابن تيمية عليه رحمة الله تعالى. وعن أهمية علم المنطق في العلوم الشرعية صرح الدكتور الصديقي:” يقف علم المنطق على قمة العلوم البرهانية باعتباره العلم الذي يبحث في أشكال التفكير، وكيف له بمنهج صحيح أن ينتج علماً يقينياً خالياً من الأوهام، وعرفه القدماء بأنه آلة قانونية تعصم مراعاة الذهن عن الخطأ في الفكر بمعنى أنه قانون الفكر الصحيح. وقد وضعت قوانين هذا العلم في القرن الرابع قبل الميلاد من قبل أرسطو وجعله الأداة الوحيدة الكاشفة عن قوانين الفكر المنهجي في الاستدلال الصحيح، ومن ثم عندما تحول هذا المنطق اليوناني إلى العالم الإسلامي حين احتضنه الإمام الغزالي - رحمه الله - (505هـ) وسماه "معيار العلم"، وقال: "إن تعلم هذا العلم من فروض الكفايات، ومن لم يتعلم المنطق فلا ثقة في علومه، وينظر إلى الإمام الغزالي أنه أول من مزج هذا العلم (المنطق) بعلوم المسلمين في أصول الفقه، وامتد تأثير هذا العلم إلى كثير من علومنا كعلم الكلام وأصول الفقه وعلم النحو وعلم التفسير والتصوف. وعن موقف المسلمين من علم المنطق بين الصديقي أن المسلمين اختلفوا في موقفهم تجاه هذا العلم فمنهم من رفضه وحذر منه وقال عنه: إنه شر، لأنه مدخل إلى الفلسفة، والفلسفة عندهم شر، والمدخل إلى الشر شرٌّ، وقالوا: من تمنطق تزندق، ومنهم من اهتم بهذا العلم وتناوله بالشرح والبسط واعتبروه علماً برهانياً ورفعه بعضهم إلى فروض الكفايات مثل أبو حامد الغزالي والفارابي وغيرهم. ولكن بين بين هؤلاء وأولئك جاء ابن تيمية عليه رحمة الله تعالى بموقفه الناقد المتأمل المدقق بنظر ثاقب في علم المنطق وقضاياه حيث ألف أهم كتبه في هذا الشأن وهما الرد على المنطقيين و كتاب رد آراء المخالفين ومنطقهم اليوناني. وأوضح الدكتور الصديقي قائلا: “ ينبغي علينا أن نعرف الاتجاهات والأديان والأفكار والتيارات المعاصرة والمدارس الفلسفية بأنواعها المتعددة، حتى نحيط بها علماً لتأييدها إن كانت صائبة وتسعى إلى الخير، أو لمواجهتها إن كانت على درب الخطأ وساعية إلى الهيمنة علينا وهدم هويتنا الإسلامية، وجعل الغلبة لأفكارهم ولمرتكزاتهم، وما أكثر هذه التيارات والمذاهب والأفكار التي هي بحاجة لمواجهتها.
1173
| 15 يونيو 2015
نظم قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر اليوم الثقافي الثالث للقسم تحت عنوان "القدس آلام وآمال" وذلك بقاعة ابن خلدون في جامعة قطر. واستهدفت الفعالية تقديم نشاط ثقافي أكاديمي وترفيهي على مستوى الجامعة، والتوعية الشاملة بقضية القدس تاريخا وحاضرا ومستقبلا، بالإضافة إلى السعي لتحقيق توجه الكلية والقسم في نشر الثقافة الإسلامية والتربية عليها من خلال القضايا المعاصرة. وحضر الحفل كل من د. إبراهيم الأنصاري العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية و د. شافي سفر الهجري رئيس قسم الدعوة والثقافة اٌلإسلامية بالكلية والأستاذ جمال عيسى أبو أحمد رئيس الدائرة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية حماس نائبا عن رئيس المكتب الأستاذ خالد مشعل، والشيخ رائد صلاح من خلال كلمة ألقاها عبر (اسكايب) ، بالإضافة إلى لفيف من أساتذة الكلية وطالباتها. وفي بداية حديثه توجه الشيخ رائد صلاح بالشكر الجزيل إلى جامعة قطر على هذه المبادرة المشرفة كما بين أن القضية الفلسطينية قضية منتصرة انتصرت في الماضي وستنتصر في المستقبل. وعن أهمية قضية المسجد الأقصى قال الشيخ إن قضية المسجد الأقصى تعتبر قضية قرآنية حين قال تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). وبما أن القرآن الكريم يجمع الأمة في دائرة واحدة فمن المطلوب أن تجمعنا قضية مسجد الأقصى لكونها قضية قرآنية. فكما أن الانتصار للقرآن واجب علينا جميعا فإن الانتصار للقضية الفلسطينية كذلك واجب علينا جميعا. وكما أن القرآن تكفل الله بحفظه فإن مسجد الأقصى والقدس محفوظان بحفظ الله تعالى." ورحب الدكتور ابراهيم الأنصاري العميد المساعد للشئون الأكاديمية بكلية الشريعة بالحضور مؤكدا لهم أن قضية القدس تتعدى مجرد التعاطف مع محنة الشعب الفلسطيني لتصبح جزء من عقيدة كل مسلم حيث إن تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يعتبر هدفا يسعى إليه كل مسلم ، وأشاد الدكتور الأنصاري بصمود الشعب الفلسطيني وأهل القدس ونضالهم ضد صلف الاحتلال الإسرائيلي. وتضمنت الفعالية كلمات عدة ونماذج من الأداء الطلابي المتميز ( شعر ، انشاد، إلقاء ، معارض فنية ) كما تميز بحضور ممثلين لعدد من هيئات المجتمع المدني، وتضمن مسابقات فنية متنوعة ، ومعرضا لأبرز الأنشطة الطلابية المختلفة حول القدس .
512
| 25 مايو 2015
تقيم 6 طالبات من قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر فعالية بعنوان "المعجرة الخالدة"، ضمن مشروع تخرجهن، وذلك يوم الجمعة المقبل في الحي الثقافي "كتارا". وتقدم الطالبات عبير محمد الهطالي، خديجة أمانت جول، منيرة علي المري، فاطمة أحمد الهاشمي، هنا محمد فارح، و نورة بريك المري، باشراف د.بسيوني نحيلة، المشروع الدعوي "المعجزة الخالدة"، الذي تقوم فكرته على توظيف كتاب الله القرآن الكريم كوسيلة عالمية في الدعوة بطريقة معاصرة وأكثر تأثيرا، وذلك من خلال تجسيد آيات القرآن الكريم بصورة مرئية ومسموعة ومادية لإيصال الفكرة والهدف ولإثبات صلاحية القرآن الكريم لكل الأزمنة وبيان ما فيه من أوجه إثبات العقيدة الإسلامية وأوجه الإعجاز العلمي وتوجيه الفكر نحو التأمل في الكون وتدبر آيات الله، ولعيش لحظات روحانية مع أعذب التلاوات للذكر الحكيم. ورسالة المشروع تقديم منهجية القران الخالدة في الدعوة المعاصرة كنموذج دعوي شامل لكل أركان الدعوة وذلك من خلال استخدام وسائل وأماكن غير تقليدية، ويهدف الى إحياء منهجية القران الدعوية المؤثرة في شرائح المجتمع، الانتقال بالقرآن بوسائل عصرية مؤثرة في محطات غير مألوفة، جذب المدعوين على اختلاف أنواعهم إلى القران الكريم للإيمان به أو لزيادة الإيمان به والتعرف عليه، تذكير الدعاة بضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم في مجالات لدعوة المعاصرة المختلفة، التدبر وسيلة لفهم القرآن والوصول إلى مقاصده، والدعوة في جو من التسامح والقبول. وتتضمن الفعالية عدة اقسام حيث يتم استقبال المشاركين في الساحة المخصصة لاستقبال الزوار والترحيب بهم وتقديم نبذة عن الفعالية، كما يتم عرض فلم لمدة 15 دقيقة يصاحبه عروض حية من خلال المجسمات والليزر، اضافة الى الاستماع إلى القران الكريم لمدة 5 دقائق بتلاوات مختلفة وآيات منتقاة، عدا عن مشاركة دعاة متجولين يفتحون مناقشات عفوية مع الجمهور عن أمور تخص القران الكريم.
1445
| 12 مايو 2014
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
24948
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
18946
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
10282
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
10124
| 15 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
8062
| 14 ديسمبر 2025
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي غدا الثلاثاء على استاد 974، في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم تحت 23 عاما التي تستضيفها...
4468
| 15 ديسمبر 2025
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
4412
| 16 ديسمبر 2025