بالتعاون مع كلية الشرطة البريطانية.. احتفل معهد تدريب الشرطة يوم الخميس الماضي بتخريج الدورة (24) للقيادات الوسطى للضباط بالتعاون مع كلية الشرطة البريطانية (COP) والتي عقدت خلال الفترة من 16/10/2016م وحتى 3/11/2016م ولمدة ثلاثة أسابيع، والتحق بها (34) ضابطا من مختلف الإدارات بوزارة الداخلية. كما تم تخريج الدورة (8) لمهارات اعداد وكتابة التقارير الأمنية للرتب الأخرى، وعقدت هذه الدورة بالمعهد خلال الفترة من 30/10/2016م وحتى 3/11/2016م والتحق لها(22) دارسا. وعلى هامش حفل تخريج الدورتين قام العميد ناصر محمد السيد مدير معهد تدريب الشرطة بتقديم شهادات إلى عدد ممن اجتازوا الدورات التدريبية بنظام التدريب الالكتروني "واصل" وتكريم الموظفين المثاليين بمعهد تدريب الشرطة، وكذا مرتب قسم الموسيقى بالمعهد، حضر الحفل رؤساء الأقسام والفروع وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد. وهدفت الدورة (24) للقيادات الوسطى للضباط إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات السلوكية والقانونية والإدارية لتنمية مهاراتهم القيادية اللازمة لتأهيلهم لشغل وظائف القيادات الوسطى، واشتمل برنامج الدورة على العديد من المحاور الأساسية أهمها المهارات الشرطية، القيادة الشخصية الفاعلة للقيادات الوسطى، إلى جانب معرفة القيادة الموقفية باستخدام الذكاء الوجداني واخلاقيات العمل الشرطي والعمل الشرطي في مجتمع متطور ثقافيا. وهدفت الدورة (8) لمهارات اعداد وكتابة التقارير الأمنية للرتب الأخرى إلى تزويد المشاركين بالأسس والمعارف اللازمة لبناء وصياغة التقارير الأمنية وكيفية إخراجها بالطرق العلمية الصحيحة، واشتمل برنامج الدورة على معرفة مفهوم وأهمية التقارير الأمنية، أنواع التقارير الأمنية ومواصفات التقرير الأمني، أنواع البيانات والمعلومات وطرق تبويبها، بالإضافة إلى معرفة منهجية اعداد وبناء التقارير الأمنية والأخطاء الشائعة في اعداد التقارير واستخدام الحاسب الآلي في اعداد التقارير الأمنية. ويأتي تكريم من اجتازوا الدورات التدريبية (واصل) تقديرا لجهودهم المبذولة وتفاعلهم الدائم وسعيهم للتميز لاكتساب الخبرة واتساع المدارك بطريقة سلسلة ومرنة، وحرصهم على الاهتمام بتطوير أنفسهم للتمكن من انجاز أعمالهم بكفاءة عالية. كما يأتي تكريم المثاليين في المعهد تقديرا لجهودهم وتفانيهم طوال الفترة الماضية من عملهم بالمعهد، وسعيهم الدءوب لإنجاز الأعمال المكلفين بها بكل دقة واتقان. أما تكريم فرقة موسيقى المعهد، فيأتي تقديرا لجهودهم وسعيهم المستمر للتميز والعمل الجاد والتدريب المكثف ما أظهر المعهد بصورة مشرفة في الفعاليات المحلية وكذا الدولية التي اشتركوا فيها.

احتفل معهد تدريب الشرطة يوم الخميس الماضي بتخريج الدورة الأولى لتنمية مهارات اعداد ومتابعة الخطة التشغيلية (ضباط)، والتي عقدت في المعهد خلال الفترة من 25 وحتى 29 سبتمبر الماضي والتحق بها (19) دارسا من مختلف الإدارات بوزارة الداخلية، كما تم تخريج الدورة الأولى لاعداد الضباط المناوبين بالتعاون مع كلية الشرطة البريطانية خلال الفترة من 18 وحتى 29 سبتمبر الماضي والتحق بها (24) دارسا. حضر حفل التخريج العميد/ ناصر محمد السيد مديرمعهد تدريب الشرطة، إلى جانب عدد من ضباط المعهد. وهدفت دورة اعداد ومتابعة الخطة التشغيلية إلى تنمية مهارات المشاركين في كيفية وضع الخطط السنوية للإدارات ومتطلبات تنفيذها ومؤشرات قياس نتائج الأداء، واحتوى برنامج الدورة على العديد من المحاور الأساسية أهمها التعريف بالأهداف التشغيلية وأهميتها في تنفيذ الاستراتيجية، الفرق بين الأهداف والاحتياجات والشروط الواجب توافرها في الأهداف التشغيلية وكيفية تحويل الأهداف الاستراتيجية إلى خطط تشغيلية. وهدفت دورة إعداد الضباط المناوبين إلى تطوير قدرات ومهارات المشاركين في إدارة عناصر الوردية والاشراف الفعال عليهم، والتواصل معهم للمحافظة على المعايير المتعارف عليها أثناء الوردية وتحقيق النجاح لها. واحتوى منهج الدورة على محاور تناولت مسؤوليات الضابط المناوب، ومبادئ وأساليب الاشراف في الدورية والمهارات الأساسية للضابط المناوب، إلى جانب التعرف على مهارات التواصل الفعال وإدارة الأولويات بطريقة فعالة وكيفية التعامل مع الآخرين لتحقيق النتائج المرجوة من المهام الموكلة للضابط المناوب والسيطرة على الحوادث والاستجابة المناسبة لها. وعلى هامش التخريج تم تكريم عدد من العاملين في المعهد على تفانيهم وجهودهم المبذولة في العمل، وتمنى لهم المزيد من التقدم والتميز. كما تم توزيع الشهادات على خريجي الدورتين.

اطلق قسم التدريب بإدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية بالتعاون مع إدارات من الوزارة وجهات تدريب خارجية والمدربين الوطنيين المعتمدين بالوزارة أربع دورات تدريبية مخصصة لمنسوبي وزارة الداخلية من الضباط والرتب الأخرى والعنصر النسائي، تنفيذاً لخطة التدريب والتأهيل للعام 2016 التي تعدها الإدارة استنادا لخطة التدريب والتأهيل لمنتسبي الداخلية بهدف رفع كفاءاتهم .ففي قاعة التدريب بنادي الضباط بدأت دورة "إعداد الضباط المناوبين" والتي تستمر لأسبوعين بمشاركة خبراء من كلية الشرطة البريطانية، وتستهدف الدورة تطوير قدرات ومهارات المشاركين في إدارة عناصر الوردية، والإشراف الفعال عليهم، والتواصل معهم للمحافظة على المعايير المتعارف عليها في العمل أثناء المناوبة وتحقيق النجاح لها.ويشتمل المحتوى العلمي للدورة على محاضرات حول مسئوليات الضابط المناوب، ومبادئ وأساليب الاشراف في المناوبة، والمهارات الأساسية للضابط المناوب، ومهارات التواصل الفعال لدى الضباط المناوبين في غياب المدراء، وإدارة الأولويات والموارد المتوفرة بطريقة فعالة، ومهارات تحفيز عناصر المناوبة والتأكد من قدرتهم على مواجهة المشاكل حين الحاجة، ومهارات التعامل مع الأداء الضعيف للعناصر، وكيفية التعامل مع الآخرين لتحقيق النتائج المرجوة من المهام الموكلة للضابط المناوب، وكيفية الاستفادة القصوى من مهارات عناصر الوردية، والعمل على تحقيق النجاح والمحافظة على معايير العمل في الوردية، والسيطرة على الحوادث والاستجابة المناسبة لها، وتتضمن الدورة تطبيقات عملية.وبالإدارة العامة للمرور انطلقت دورة "إدارة وتنظيم الدوريات الامنية" بمشاركة محاضرين من المدربين المعتمدين بالوزارة ، وتهدف الدورة الى تنمية مهارات المشاركين للقيام بمهام إدارة وتنظيم الدوريات الأمنية وتحديد نقاط التمركز وإعادة الإنتشار في ضوء متطلبات تحقيق الأمن وبث روح الطمأنينة لدى المجتمع. ويتلقى المشاركون بالدورة التي تستمر لأسبوع محاضرات حول أصول التخطيط الشرطي، وتعظيم كفاءة أداء الدوريات، وتحليلات التركز والتمركز، والتشغيل المتطور لفرق العمليات ، تطوير أساليب عمل الدوريات، والوصول لمكان البلاغات، والإستجابة وتلبية الإحتياجات، وتحديد أماكن التمركز، والتقارير الشرطية المعدة من قبل رجال الدورية.كما بدأت بإدارة أمن المطار دورة "استخدام التقنيات الحديثة في أعمال التفتيش" والمخصصة للرتب الأخرى وتهدف الدورة التي تستمر لأسبوع إلى إكساب المشاركين المهارات اللازمة التي تمكنهم من تشغيل وإستخدام أجهزة المراقبة والتفتيش المختلفة والتعامل مع حالات إنطلاق أجهزة الإنذار. ويقدم محاضرون من المدربين المعتمدين للمشاركين بالدورة محاضرات حول الأخطار والمخاطر المحتملة في مكان العمل، وخطط وإجراءات الإخلاء، وأسس استخدام الأجهزة والتقنيات الأمنية، وكيفية تحديد حوادث الإنذار ومكانها، وكيفية التعامل مع حالات إنطلاق أجهزة الإنذار، والتعامل مع الإنذار الخاطئ.وفي الأثناء انتظمت مجموعة العنصر النسائي من المدنيات العاملات بالوزارة في دورة "مهارات التعامل مع البلاغات" وتهدف الدورة التي تنعقد بمركز القيادة الوطني وتستمر لأسبوع الى إكساب المشاركات المعارف والمهارات الأساسية التي تمكنهن من التعامل الصحيح مع البلاغات التي ترد لغرفة العمليات بالشكل الصحيح، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحادث حسب نوعيته.ويقدم محاضرون من المدربين المعتمدين بالوزارة محاضرات حول تعريف البلاغات، وتصنيف البلاغات حسب خطورتها، وطرق التعامل مع الجمهور عند الوصول إلى المكان المطلوب، ومذكرات الفحص وأنواعها، والطرق الصحيحة لتدوين المعلومات وكتابة المحاضر عند الانتهاء، ومهارات التعامل مع البلاغات الهاتفية، وتتضمن الدورة تطبيقات وتدريبات عملية.

اختتمت بمركز تطوير القادة بوزارة الداخلية فعاليات أعمال الورشة الرابعة لقياس المهارات القيادية للضباط "المجموعة الثالثة" التي عقدت بالتعاون مع كلية الشرطة البريطانية (C.O.P). شارك في الورشة التي استمرت خمسة أيام 12 ضابطاً من قيادات المستقبل من إدارات وزارة الداخلية والذين تم ترشيحهم لبرنامج قيادات الصف الثاني والمستقبل. وأكد العميد بدر إبراهيم الغانم مدير المكتب الفني لمكتب معالي وزير الداخلية أن هذه الورشة نظمت بهدف اكتشاف قيادات الصف الثاني والمستقبل باستخدام معايير وقياسات التقييم الحديثة، وإتاحة الفرصة للمشاركين للتطوير والإبداع في مجال القيادة الشرطية، بالإضافة إلى تكوين قاعدة من الكفاءات الشابة لتولي المناصب القيادية والإشرافية في المستقبل، حسب احتياجات الوزارة. وأضاف أن عملية التقييم تمت بواسطة 7 من الضباط القطريين المعتمدين في مركز التقييم من قبل معهد القيادة والإدارة البريطاني (ILM) "كمقيّمين دوليّين متخصصين في تقييم المهارات والصفات القيادية". من جانبه قال المقدم سلطان محمد الكعبي مساعد مدير إدارة الشرطة المجتمعية وأحد ضباط مركز التقييم، إن مركز تطوير القادة، عكف منذ مدة على إعداد ضباط قطريين للقيام بعمليات تقييم الضباط المرشحين لبرنامج قيادات الصف الثاني والمستقبل. وأشار إلى مشاركة المجموعة الأولى في ورش عديدة وتم اعتمادهم من معهد إداري دولي مرموق له سمعته الطيبة، موضحاً أنه تم في الأسبوع الماضي الحاق مجموعة أخرى من الضباط في ورشة مهمة لتنضم إلى مركز التقييم. وأوضح أن العادة جرت على اختيار المرشحين أصحاب المعدلات التقييمية المرتفعة، والذين حققوا المعايير المطلوبة ومن ثم ترشيحهم لمسارات تدريبية وتطويرية في المستقبل. كما أشار المقدم حسن غيث الكواري مساعد مدير إدارة العمليات المركزية وأحد الضباط المقيّمين، إلى أن التجربة كانت ناجحة وثرية، توسعت فيها مدارك المرشحين الذين خضعوا للتقييم. وقال الرائد عبدالله عبدالهادي الدوسري رئيس قسم الشئون الفنية بإدارة أمن المطار وأحد الضباط المقيّمين في هذه الورشة، إن المعايير وأسس القياس الحديثة التي تم اتباعها بنيت على قواعد متينة، وضع فيها المرشح أمام تحد حقيقي للاستفادة من خبراته العملية وصفاته القيادية في اجتياز الاختبار، والدخول في برامج وورش ودورات تدريبية لتعزيز مهاراته المختلفة.

بدأت اليوم ورشة العمل الخاصة بقياس المهارات القيادية للضباط "المجموعة الثالثة" في نسختها الرابعة والتي تعقد بمركز تطوير القادة بوزارة الداخلية، على مدى خمسة أيام وذلك بالتعاون مع كلية الشرطة البريطانية (C.O.P).وتسعى الورشة إلى تقييم المهارات القيادية للضباط المرشحين في برنامج قيادات المستقبل للعام 2015- 2016، لتطوير مهاراتهم في مجال القيادة الشرطية من أجل بناء قاعدة من الكفاءات لشغل المناصب القيادية مستقبلاً.وبهذه المناسبة، أكد العميد بدر إبراهيم الغانم مدير المكتب الفني لمكتب معالي وزير الداخلية أن هذه الورشة امتداد طبيعي لورش سابقة، تم تنفيذها في مركز تطوير القادة، أسهمت إسهاما حقيقيا في قياس مهارات عدد من الضباط، أدمجوا في مسارات تدريبية فعلية تتناسب مع احتياجاتهم.. معتبرا الدورة فرصة للمشاركين للتطوير خاصة أن البرنامج ينظم لمرة واحدة كل عامين. وأضاف أن المركز يسعى إلى اكتشاف قيادات الصف الثاني والمستقبل من الضباط، ممن تتوفر فيهم بعض الصفات القيادية الأساسية والاستعداد الجاد للتطوير الذاتي، والعمل على تطوير مهاراتهم وتأهيلهم لشغل المناصب القيادية والإشرافية مستقبلا، انطلاقا من استراتيجية وزارة الداخلية وركائزها الأساسية وفي مقدمتها الاستثمار الأمثل في الكوادر الوطنية.وأوضح أن هذه المجموعة وهي الثالثة من نوعها، تم اختيارهم لقياس مهاراتهم القيادية وإخضاعهم لعدد من الاختبارات والسيناريوهات والتمارين العلمية بهدف معرفة جوانب القوة والقصور لدى كل منهم، والاستفادة من نتائج القياس والتقييم في تصميم وتنفيذ مسارات تدريبية واضحة تعمل على تعزيز جوانب القوة وتلافي جوانب القصور لديهم.وأشار العميد الغانم إلى أن من أهم الصفات الأساسية المستهدفة لقيادات المستقبل القدرة على التفكير الاستراتيجي والعمل بروح الفريق الواحد والتواصل الفعال والقدرة على حل المشكلات والتخطيط والتنظيم والمسؤولية الشخصية.وتكتسب هذه الورشة طابعا متميزا، حيث إن من يقوم بعملية التقييم هم ضباط قطريون أكفاء تم اعتمادهم من قبل "معهد القيادة والإدارة البريطاني (ILM)" كمقيّمين دوليين متخصصين في تقييم المهارات والسمات القيادية.

بدأت اليوم الأحد، بمركز تطوير القادة بوزارة الداخلية ورشة "قياس المهارات القيادية للضباط" التي تنظم بالتعاون مع كلية الشرطة البريطانية (C.O.P) ويشارك فيها (12) ضابطا من قيادات المستقبل. وتهدف الورشة إلى تقييم المهارات القيادية للضباط المرشحين في برنامج قيادات المستقبل للعام الحالي 2014/ 2015 وتعزيز وتطوير مهاراتهم في مجال القيادة الشرطية من أجل بناء قاعدة من الكفاءات لشغل المناصب القيادية مستقبلاً. وبمناسبة افتتاح الورشة التي يحاضر فيها أيضاً 7 من ضباط وزارة الداخلية المدربين أشار العميد بدر إبراهيم الغانم مدير المكتب الفني لمكتب معالي وزير الداخلية إلى أن الوزارة تتبع أسساً علمية ومنهجية لتطوير الإمكانات البشرية والمادية لمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات. وأضاف أن مركز تطوير القادة بوزارة الداخلية يسعى إلى اكتشاف القيادات الواعدة من الضباط وتطويرهم لشغل المناصب القيادية، معتمدا أساليب علمية حديثة لقياس المهارات القيادية التي تساهم في معرفة نقاط القوة والضعف لدى الضباط بهدف تطوير مهاراتهم القيادية والوظيفية، وذلك انسجاما مع استراتيجية وزارة الداخلية المنبثقة من رؤية قطر 2030، التي تركز على الاستثمار الأمثل في الكوادر الوطنية. وأوضح أن المركز يتولى حالياً تنفيذ خطة تطويرية من ثلاث مراحل، تتمثل الأولى في اكتشاف الضباط ممن تتوفر فيهم بعض الصفات القيادية الأساسية والاستعداد للتطوير الذاتي، على أن يتم في المرحلة الثانية الاستفادة من نتائج القياس والتقييم في تصميم وتنفيذ مسار تدريبي وتطويري للضباط بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية في حين تتمثل المرحلة الثالثة في إجراء عملية التمكين والمتابعة للضباط بهدف إكسابهم الخبرات العملية وممارسة المهام الإشرافية.