نظمت معلوماتية ، الشركة الوطنية الرائدة في خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات في قطر، أولى ندواتها والتي كانت تحت أسم "حلول تدريب فعالة ومحتوى تدريبي للأجهزة النقالة" وذلك بتاريخ 26 أكتوبر 2016. ركز الحدث على تقديم كافة المستجدات في قطاع التدريبي الالكتروني ومنها : أفضل الحلول وتخفيض التكاليف، المحتوى الرقمي العربي للكافة الدوارات التدريبية الالكترونية ، الأمن السيبراني ، الحماية الالكترونية ، التوجهات الجديدة لمدراء الموارد البشرية ، إدارة المشاريع ، والإدارة والقيادة والتي من خلالها تسنح لمدراء الشركات تبنيها و تطبيقها عن طريق الهواتف. حضر الندوة ما يقارب من 30 مختصص في إدارات الموارد البشرية والتدريب من كافة القطاعات الخاصة والعامة في الدولة و حصلوا خلال الندوة على معلومات وفيرة ودقيقة عن التوجه الجديد في التدريب عن طريق الأجهزة المحمولة و تأثيرها الايجابي على أقسام التدريب بكافة القطاعات وكيفية استطاعتها تخفيض تكاليف التدريب وتوفير حلول مبتكرة والتي تسهم بالمحافظة على الخبرات والموظفين المميزين و تقلل من تكاليف الدورات التقليدية.كما شارك بالحدث ، ممثلين عن شركة سكيلسوفت العالمية وتم عرض خبرات الشركة في مجال التدريب الالكتروني و مميزات المحتويات الرقمية المتنوعة المقدمة في هذا المجال. وخلال الندوة ، قامت معلوماتية بتكريم ثلاث جهات وشركات وهم وزراة الداخلية ، بنك قطر الوطني ، وشركة كفاك وذلك لتبنيهم حلول التدريب الالكتروني في برامج وخطط التطوير في هذه المؤسسات. سلم دروع التكريم السيد خليفة حمد المناعي، مدير إدارة التسويق والاتصال بمعلوماتية حيث قال بكلمته " أن معلوماتية ساعدت خلال الفترة السابقة أكثر من 10 ألف شخص بتوفير أكثر من 35 ألف دورة تدريبية الكترونية تساعدهم بصقل مهاراتهم وخبراتهم والمساهمة في تحقيق مستقبل قطر في إقتصاد المعرفة".كما ذكر ايضا" أن هذا التكريم هو بالحقيقة إنجاز حقيقي لهذه الجهات والذي لم يكن ليتحقق لولا إلتزامها وجهودها وثقتها بتوفير تكنولوجيا التدريب الالكتروني ضمن برامجهم التدريبية والتطويرية".

قال السيد حمد راشد المهندي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للإضافات للبترولية المحدودة "كفاك" إن مشروع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، الذي تم افتتاحه اليوم جاء لتحقيق هدفين بيئي واقتصادي.. مشيرا إلى أن المشروع يقوم باستخلاص ثاني أكسيد الكربون من العمليات الانتاجية للشركة وإعادة تدويره وزيادة طاقة المصنع بنحو 10 بالمائة، وهو ما يعادل حوالي 100 ألف طن سنويا من مادة الميثانول.وأكد المهندي خلال تصريح صحفي اليوم على هامش افتتاح مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، التابع لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة /كفاك/، أن المشروع يعد ذا جدوى اقتصادية مهمة إضافة إلى كونه سيعمل على تقليل انبعاثات ثاني اكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري، لافتا إلى أن لدى الشركة برنامجا اجتماعيا يهدف إلى الحد من الانبعاثات المؤثرة على البيئة.واوضح المهندي ان تكلفة المشروع بلغت حوالي 300 مليون ريال، وتم تنفيذه في مدة تصل إلى 26 شهرا، ودخل حيز التشغيل قبل 4 أشهر من الآن .. موضحا أن المشروع سيعمل على زيادة الطاقة الانتاجية لشركة "كفاك" بما يصل إلى 980 ألف طن سنويا من الميثانول، كما سيقوم المشروع بإعادة تدوير نحو 500 طن يوميا من مادة ثاني أكسيد الكربون.ولفت إلى أن إنتاج الشركة من الميثانول يتم توجيه جزء منه إلى السوق المحلية ، حيث يستخدم كإضافة لمادة البنزين ، كما يتم استخدامه في مصفاة قطر للبترول، بينما يتم تصدير الفائض إلى شتى أنحاء العالم.وحول المشاريع المقبلة المشابهة لهذا المشروع، قال المهندي إن كفاك تدرس عددا من فرص التوسع المحلية وغيرها.وبين خلال كلمة افتتاحية القاها اليوم، أن هذا الإنجاز الكبير لا يعكس فقط التزام كفاك بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية، ولكنه أيضاً ستكون له آثار إيجابية تنعكس على البيئة حول العالم، كواحد من أكبر وأحدث مشاريع استعادة ثاني أكسيد الكربون في منطقة الشرق الأوسط.وأضاف: "سيقلل المشروع الجديد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة وهي خطوة كبيرة باتجاه تحقيق مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للجيل الجديد".وأشار رئيس مجلس إدارة /كفاك/ إلى أن المشروع سيقوم باستخلاص 500 طن من ثاني أكسيد الكربون يومياً من مصانع الشركة في مسيعيد، بما يعادل الغاز المنبعث من 32 مليون سيارة في السنة، ثم يقوم بمعالجتها وإدخالها مرة ثانية في تصنيع مادة الميثانول.

يفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، يوم غد الإثنين مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، التابع لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك"، وسوف يسهم المصنع الجديد في زيادة إنتاج الشركة من الميثانول بنحو 250 طناً يومياً ويهدف المصنع إلى التقاط أكثر من 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال الغازات المنبعثة من مداخن العوادم لتتم الاستفادة منها بحقنها في مصنع الميثانول بغرض تحسين القدرة الإنتاجية للميثانول.ويبلغ حجم إنتاج الشركة من الميثانول نحو مليون طن سنوياً، منها 50 ألف طن للاستهلاك المحلي والباقي للتصدير.يذكر أن شركة صناعات قطر أعلنت سبتمبر الماضي الانتهاء من الإنشاءات لمصنع استرداد ثاني أكسيد الكربون البالغ قدره 145.5 مليون ريال، لمشروع المجموعة المشترك للإضافات البترولية، كفاك.ويعتبر هذا المصنع الأكبر من نوعه في العالم، وتم تصميمه لإنتاج أكثر من 500 طن متري في اليوم من ثاني أكسيد الكربون؛ ليتم استخدامه في إنتاج الميثانول. ولن يقلل المشروع فقط من انبعاثات كفاك من الغاز، ولكن بالتماثل سوف يزيد من إنتاج الميثانول بواقع 46 ألف طن متري سنوياً.

كرّمت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" المخترع القطري محمد إبراهيم الحوسني الفائز بمسابقة نجوم العلوم في نسختها السادسة 2014، بابتكاره "طاقة - تك" وهو نظام كفؤ لتحويل الطاقة الشمسية لكهربائية.ويأتي هذا التكريم في إطار تقدير "كفاك" لهذا الإنجاز الرائع واعترافاً منها بأهمية تطوير القدرات البشرية وتحفيزها، بالإضافة إلى كونها إحدى أكثر الشركات الوطنية اهتماماً برعاية ودعم الكفاءات الوطنية في كافة المجالات.وقام السيد ناصر بن جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة "كفاك" بتقديم الجائزة للحوسني، وذلك بمقر الشركة، وبحضور عدد من كبار المسؤولين في "كفاك".وأشاد الكواري بالإنجاز الكبير الذي حققه الحوسني، قائلاً: "إنه نموذج رائع لطلبتنا، ويسعدنا أن نرى نخبة من أبنائنا وبناتنا يحققون أمل دولتهم بهم، كما فعل الحوسني، ويحققون أعلى المراكز في مختلف مجالات التنافس، رياضية كانت أو أدبية أو علمية".وقال: "إن دولتنا الغالية قد سخرت كل الإمكانات لخدمة أغلى مواردها، الإنسان القطري، تنشئة وتعليماً وصحة".وأعرب الكواري عن أمله في تخريج جيل مؤهل متسلح بالعلم والمعرفة يسهم في التنمية المستدامة لبلاده، مشيراً إلى أن الحوسني مصدر فخر لأنه يمثل القدوة والنموذج الذي يتطلع أن يحتذي به كل الطلبة في الحاضر والمستقبل.وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "كفاك" أن فوز الحوسني بمسابقة نجوم العلوم يعتبر بمثابة نقلة نوعية في طريقة تفكير الجيل الجديد، الجيل الرقمي، بعد أن توفرت له البيئة المدرسية المحفزة على الابتكار والإبداع، ويبشر في الوقت ذاته بمستقبل واعد لطلابنا في تحقيق رؤية قطر الوطنية، بعد أن أثبتوا وجودهم واستحقوا الريادة وخاضوا غمار المنافسة في المحافل الإقليمية والدولية.من جهته، قال محمد الحوسني: "إنه شرف وفخر بالنسبة لي أن أكرم اليوم من جانب شركة كفاك، وأعاهدها بأن هذه ستكون البداية والقادم سيكون أفضل".وحول خططه المستقبلية قال الحوسني، إنه سيستمر في الاختراع وتحويله إلى منتج والتعمق في المجالات العلمية وارتياد آفاق جديدة من الابتكار والاختراع.

قامت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" بتكريم أسطورة الرياضة القطرية ناصر بن صالح العطية بعد تحقيقه إنجازاً تاريخياً جديداً لرياضة السيارات، بتتويجه بطلاً لرالي داكار الدولي في نسخته الـ37.وكرم السيد ناصر بن جهام الكواري الرئيس التنفيذي لـ"كفاك" البطل العالمي، وذلك خلال حفل خاص أقامته الشركة في مقرها، بحضور عدد من كبار المسؤولين بـ"كفاك".وسجل ناصر بن صالح العطية في نسخة البطولة الـ37 رقماً جديداً عندما فاز بالمركز الأول في 6 مراحل من بين 13 مرحلة، بما يوازي نصف عدد مراحل السباق وهو ما لم يحدث من قبل، ويؤكد على استحقاق وجدارة هذا البطل باللقب العالمي الذي سيفتتح به موسم مشاركاته هذا الموسم 2015.وفي كلمته خلال حفل تكريم العطية، قال السيد ناصر بن جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" إن البطل العالمي ناصر بن صالح يعتبر فخرلكل قطري و مايقدمة من إنجازات كبيرة لهذا الوطن المعطاء في مجال سباق السيارات بعد أن شرف قطر في رالي داكار.وأضاف الكواري: "إن هذا التكريم أقل ما يستحقه هذا البطل العالمي بعد الإنجاز التاريخي الذي سجله في محفل رياضي كبير يحظى بمتابعة كبيرة من وسائل الإعلام العالمية كافة ومن الجماهير العاشقة لرياضات المحركات المثيرة".وأكد حرص "كفاك" الدائم على تكريم المتميزين في كافة الرياضات، مشيراً إلى أن العطية يعتبر نموذجاً رائعاً للرياضي القطري، الذي يبذل قصارى جهده دائما لرفع علم قطر في كل مشاركاته العالمية، مضيفاً أنه بهذا الفوز سجل إنجازاً رائعاً للعرب بشكل عام ولقطر بشكل خاص.وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "كفاك" أن فوز ناصر بالبطولة للمرة الثانية يؤكد أنه شخص مبدع وقادر على حصد الألقاب دائماً، فهو صاحب ميدالية أولمبية ودائماً ما يكون على قدر كبير من العطاء ورفع اسم قطر عالياً.وأعرب الكواري عن تمنياته له بالتوفيق في أولمبياد ريودي جانيرو 2016 وحصد الميدالية الثانية لقطر بمشيئة الله.من جانبه، تقدم ناصر بن صالح العطية بالشكر لشركة "كفاك" على رعايتها للرياضة والرياضيين في قطر، مؤكداً أنها من الشركات القطرية التي تسعى دائماً لدعم البطولات الرياضية المختلفة.وقال العطية: "إن كفاك سباقة دائماً في دعم البطولات الرياضية في قطر، كما أن لها باع طويل في دعم الرياضيين".وجاء الإنجاز العالمي لسفير رياضة السيارات القطري بعد أن حل في المركز السادس مع ختام المرحلة الـ13 والأخيرة من السباق والتي امتدت من مدينة روزاريو وحتى بيونس آيريس، على متن سيارته الميني كوبر وبصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل.والبطل القطري هو صاحب تاريخ حافل في رياضة الراليات، حيث سبق أن أحرز نفس اللقب عام 2011، كما أحرز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات عشر مرات، وفاز بلقب بطولة العالم للراليات فئة WRC2، كما صعد إلى منصة التتويج في رالي داكار بحلوله ثانيا عام 2010 وثالثا عام 2014. وحصل البطل العالمي على وشاح الاستحقاق من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عقب تتويجه بطلا لرالي داكار الدولي في نسخته الـ37، ويعتبر هذا الوشاح أكبر جائزة حصل عليها العطية طوال تاريخه الرياضي.وتسعى "كفاك" إلى تقديم الدعم والرعاية لعدد من الأنشطة الرياضية المهمة والأبطال الرياضيين انطلاقاً من إيمانها بأهمية الرياضة وتأثيرها على الأجيال الجديدة.

إيماناً منها بأهمية رفع مستوى الوعي بالجودة والبيئة والأمن والسلامة، أعلنت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" عن رعايتها لمشروع الأنظمة المتكاملة للـ"آيزو"، الذي أطلقته "مدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات"، والذي يتم من خلاله منح شهادة "الآيزو" للأنظمة الثلاثة (9001\2008-ISO 1400\2004- OHSAS 18001\2007). ويهدف المشروع لجعل مدرسة "أم أيمن" نموذجاً، كأول مدرسة تنجح في إعداد دليل للنظام الإداري المتكامل وتطبيقه والتدريب عليه داخل المدارس الحكومية للحصول على شهادات الأيزو المعتمدة. وقال ناصر بن جهام الكواري المدير التنفيذي لشركة "كفاك"، بأن هذا المشروع تم تنفيذه بدعم من الشركة، وذلك إيماناً منها بأهمية رفع مستوى الوعي لدى قطاع يمس شريحة مهمة من قطاعات الدولة، وهي المدارس. ونوه الكواري بأن الشركة من الداعمين للمبادرات التي تحقق الطموحات الوطنية، والتي تعزز مفاهيم الجودة والحفاظ على البيئة وتحقيق معايير الأمن والسلامة، وغرز تلك المفاهيم لدى أبنائنا الطلبة بالتدريب النظري والعملي وصقل الكفاءات الإدارية مع بناء نموذج يحتذى به من قبل المدارس الأخرى، مُضيفاً: "إن دعم المشاريع المجتمعية وتطويرها جزءًا لا يتجزأ من مهمة الشركة من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". من جانبها، صرحت مديرة المدرسة الأستاذة موزه سيف السليطي بأن المدرسة نجحت في الحصول على الشهادات الثلاث للجودة والبيئة والأمن والسلامة بامتياز مع عدم الحصول على أية ملاحظات. وقالت "السليطي": "يأتي هذا المشروع في إطار تعزيز ثقافة التميز، وتطبيقاً لسياسات التطور المستمر، حيث تم إخضاع جميع مرافق المدرسة للتفتيش الدقيق وكذلك جميع الأنظمة الإدارية، وذلك ليتسنى التأكيد على أننا نسير على الدرب الصحيح في تطبيق رؤية قطر والقيادة بالالتزام بأعلى معايير الجودة مع المحافظة على البيئة واستيفاء المعايير الدولية في الأمن والسلامة". وأوضحت ندى الهلالي مديرة المشروع: "نعتبر أول مدرسة حكومية تنجح بالحصول على الاعتمادات الدولية للأيزو، ومن هذا المنبر أشكر الأستاذة شيخة النعيمي النائب الإداري والأستاذة مي العيلة النائب الأكاديمي على الجهد المبذول وتذليل جميع العقبات، والشكر موصول لجميع الموظفات والطالبات على التعاون التام وتحقيق المصلحة العامة". واعتبر المهندس مأمون اليافعي مدير التدريب والتطوير إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجميع والدعم المادي والمعنوي من قبل شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" والتوجه بتحقيق الجودة الشاملة لرفع مستوى المدرسة الحكومية للمعايير الدولية واعتمادها، ومن ثم استدامة هذا التطور بالتدقيق الدوري المستمر. وأضاف: "تماشياً مع هذا الهدف جاءت الشراكة للمرة الأولى مع الشركة الوطنية الرائدة كفاك وبتنفيذ من قبل مكتب (TUV) لإصدار الشهادات، وهي منظمة دولية معروفة كطرف ثالث بين قطر وهيئة الاعتماد الدولية للأيزو، وتم تكليف مكتب فوستر بإدارة عمليات الاستشارات والتنسيق". جدير بالذكر أن شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" جاءت كنتاج لاستراتيجية طويلة الأجل اختطتها الدولة لتنويع قاعدة صناعاتها البتروكيماوية وتوسيع نطاق صناعتها الأخرى، وتهدف إلى تعظيم الموارد الهيدروكربونية الضخمة المتوفرة وتحقيق الاستخدام الأمثل لها من خلال تصدير الميثانول ومادة أم تي بي إي. تأسست كفاك في عام 1991 كمشروع مشترك بين كل من صناعات قطر وشركة اوبيك الشرق الأوسط وشركة إنترناشيونال أوكتين ال.ال.سي وشركة إل. سي. واي الشرق الأوسط، وبدأت الشركة عملياتها التشغيلية في عام 1999. وتقوم الشركة بإنتاج وتوزيع مادتي الميثانول والـ إم.تي.بي.ئي لكل من الأسواق المحلية والعالمية وتبلغ الطاقة التصميمية للإنتاج بوحدة إنتاج الميثانول 832.500 طن متري سنويا وبعد الانتهاء من مشروع حقن ثاني أكسيد الكربون في وحده الميثانول خلال 2007 زادت القدرة الإنتاجية لتصل إلى 982.350 طن متري سنوي تذهب منها 750.000 طن متري للتصدير بينما تستخدم الكمية المتبقية كلقيم لوحده إنتاج آل إم.تي.بي.ئي والتي تبلغ طاقتها التصميمية للإنتاج 610.000 طن متري.

قال السيد حمد راشد المهندي رئيس مجلس إدارة شركة قطر للإضافات للبترولية المحدودة (كفاك) والرئيس التنفيذي لشركة راس غاز المحدودة إن انتاج الشركة من الميثانول يبلغ نحو مليون طن سنوياً بالرغم أنه جرى تصميم مصنع الميثانول التابع لشركتنا لإنتاج 830 ألف طن سنوياً. وأشار في كلمته الافتتاحية لمنتدى الشرق الاوسط للميثانول بالدوحة، اليوم الأربعاء، إلى أن تأسيس "كفاك" أتى لتحقيق الأهداف المرجوة من خطة قطر الاستراتيجية بعيدة المدى، لتنويع قاعدة البتروكيماويات، حيث عملت الشركة على توسيع صناعاتها التحويلية، لتعظيم الاستفادة من الموارد الهيدروكربونية الهائلة في البلاد من خلال إنتاج وتصدير الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير أو MTBE، ووصل الإنتاج إلى حوالى مليون طن سنوياً. وأضاف: "يسرنا كذلك أن تصبح "كفاك" أول شركة في قطر تحصل على "التصريح البيئي" من الحكومة القطرية، كأول شركة صناعية تقوم بإنتاج مواد صديقة للبيئة، بعد أن قامت بتقديم تقرير شامل للأثر البيئي لمنتجاتها مما سمح لنا مؤخراً في التفويض للبدء في أكبر مصنع بالمنطقة لاسترداد ثاني أكسيد الكربون، وسيقلل هذا الحل المبتكر من إجمالي انبعاثات "كفاك" من الغازات الدفيئة كما سيلبي احتياجات أعمالنا من خلال استرداد أكثر من 500 طن من ثاني أكسيد الكربون يومياً في معالجة الميثانول، مما سيساعد في تعزيز إنتاجنا السنوي من الميثانول بإضافة 90 ألف طن. كما نستخدم الميثانول في إنتاج الـ"يوريا فورمالديهايد" من خلال شركة الخليج للفورمالديهايد التي تم تأسيسها عام2004". وقال إن الميثانول جزيّء بسيط يمكن تصنيعه من أنواع الوقود الأحفوري- كالغاز الطبيعي والفحم، ومن موارد الطاقة المتجددة كالكتل الحيوية، وغاز المكبات، ومحطات إنتاج الطاقة وثاني أكسيد الكربون من الجو. وتكتسح صناعة الميثانول الآن العالم كله، فقد أصبحت دول آسيا وشمال وجنوب أمريكا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، جميعها دولاً منتجة للميثانول؛ فلدينا في الوقت الحالي أكثر من 90 مصنعاً لإنتاج الميثانول حول العالم يعملون بطاقة إنتاجية مجتمعة تصل إلى حوالى 100 مليون طن متري. ويُستخدم في كل يوم أكثر من 165 ألف طن من الميثانول كمادة كيميائية وسيطة وباعتباره ناقلاً للطاقة في الوقود المستخدم في وسائل النقل. وقد أشارت منظمة الميثانول (MI) أن الميثانول يحتل حالياً المرتبة الثانية من ناحية المواد الكيميائية المنقولة في العالم، حيث يجري يومياً شحن أكثر من 80 ألف طن متري من الميثانول من قارة إلى أخرى. وأعلنت شركة IHS”" أن الطلب العالمي على الميثانول وصل عام 2013 إلى حوالى 60.7 مليون طن، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 120 مليون طن بحلول عام 2020، ويعود جانب كبير من السبب في ذلك إلى انتعاش سوق الإسكان العالمي، والزيادة في الطلب على مصادر الطاقة الأنظف والتقنيات الجديدة مثل تحويل الميثانول إلى أوليفينات MTO. ويُستخدم الميثانول لإنتاج مواد مختلفة نستخدمها في حياتنا اليومية. وفي شركة "كفاك" يستخدم الميثانول كمادة خام لتصنيع ثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير وهو أوكتين مُحسِن للوقود. فأينما ننظر حولنا في كل مكان نجد منتجاً مصنوعاً من الميثانول. وأصبح اقتصاد الميثانول، وهو اقتصاد مستقبلي مقترح، يستخدم فيه الميثانول بديلاً عن أنواع الوقود الأحفوري كوسيلة لتخزين الطاقة والوقود المستخدم في وسائل النقل البري والمواد الخام اللازمة للصناعات الهيدروكربونية ومنتجاتها. وتشير التقديرات إلى أن صناعة الميثانول في العالم تساهم بقيمة 36 مليار دولار في الأنشطة الاقتصادية سنوياً، فيما توفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل في جميع أنحاء العالم. ويمثل الميثانول بلا شك سلعة حيوية لليوم والغد، ومثل هذه السلعة بحاجة إلى خبراء ومعنيين من جميع أنحاء العالم للاجتماع ومناقشة كيفية المضي قدماً في هذه الصناعة نحو مستقبل في حاجة إلى استخدامها والاستفادة منها. ودعا المهندي كافة المجتمعين في المنتدى إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا التجمّع والخروج بنتائج تفوق جميع توقعاتنا، والتي ستعود بالنفع العظيم على هذه الصناعة الحيوية.

قال ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك) إن الشركة تهدف إلى تعزيز الاستفادة من الموارد الهيدروكربونية الهائلة للبلاد من خلال إنتاج وتصدير الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير. وأضاف: حالياً تنتج مصانع الشركة 982,350 طن سنويا من الميثانول، ويتم تصدير معظم الميثانول إلى أسواق آسيا والشرق الأقصى وأوروبا. أمّا الجزء المتبقي من الانتاج فيتم استخدامه كمادة وسيطة في عملية انتاج ثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير أو يتم بيعها داخل صناعة البتروكيماويات لاستخدامها كمادة خام في صناعة المذيبات، والفورمالديهايد، وميثيل هاليد، وحمض الخليك، وايثيل الكحول، وأنهيدريد الخليك. وأكد "الطواري" خلال منتدى الشرق الأوسط للميثانول بالدوحة، اليوم الأربعاء، أن صناعة الميثانول تضم تحت مظلتها الشركات المنتجة الصغيرة والكبيرة، إلى جانب آلاف الموزعين والمبدعين التقنيين، إضافة إلى متخصصي الصناعات التحويلية ومزودي الخدمات. ومن هنا تتجلى أهمية هذا المنتدى كمنصة يلتقي من خلالها كافة المعنيين بصناعة الميثانول، حيث تتاح أمامهم الفرصة لمناقشة والتفاعل مع القضايا التي تؤثر علينا جميعاً. ولفت إلى أن الميثانول يوفر بديلاً مستمراً ومتاحاً لأنواع الوقود الأحفوري التقليدية وبصورة أكثر نظافة من معظم مصادر الطاقة، معتبراً أن الميثانول كوقود سائل في درجة حرارة الغرفة، بالإضافة إلى المصادر المتنوعة التي يمكن تصنيع الميثانول منها، تجعله بديلاً جذاباً لوقود السيارات والشاحنات والحافلات. ويستخدم الميثانول أيضاً كأحد مدخلات عملية انتاج الديزل الحيوي، بالإضافة إلى استخدامه كلقيم في انتاج إثير الديميثيل، وهو غاز سائل نظيف قابل للاحتراق يستخدم أساساً في الطهي والتدفئة، ولكنه بديل مناسب أيضاً لوقود الديزل. إلى جانب ذلك؛ يعتبر الميثانول مصدراً فريداً للاستخدام في توربينات توليد الطاقة المتصلة بالشبكة وغير المتصلة بالشبكة لإنتاج الكهرباء، وناقل مثالي للهيدروجين لاستخدامات تقنيات خلايا الوقود. ويمس الميثانول حياتنا اليومية بشكل مباشر من خلال العديد من الطرق، هذا على الرغم من عدم إدراك البعض لذلك، حيث يعد من المكونات الأساسية للدهانات والمذيبات واللدائن، وكذلك لإبتكار استخدامات في الطاقة، ووقود النقل وخلايا الوقود، فقد صار الميثانول بلا شك سلعة أساسية وجزءاً لا يتجزأ من اقتصادنا العالمي. وتابع "الكواري": "هذا السبب نفخر ونتشرف نحن في شركة "كفاك" بتنظيم هذا المنتدى المعني بإحدى أهم الصناعات النابضة في العالم، وهي صناعة الميثانول. وقد أخذنا على عاقتنا هذه المبادرة لنجتمع سوياً لنناقش ونخطط لكيفية الانتقال بالميثانول وإنتاجه إلى ما نطلق عليه "إقتصاد الميثانول" بما يعود بالفائدة على جيلنا والأجيال المقبلة. وتؤمن "كفاك" أنه لزاماً عليها استضافة هذا المنتدى من أجل أن يجد كل منا أفضل السبل التي تقودنا نحو كفاءة وفاعلية إنتاج المياثنول وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الصناعة في مختلف أنحاء العالم".

نظمت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك)، اليوم الأربعاء، منتدى الشرق الأوسط للميثانول، والذي أكد الدور الكبير الذي يلعبه الميثانول وتطبيقاته في حياتنا اليومية وفي الاقتصاد العالمي. وعقد المنتدى تحت عنوان "طاقة ثورية لمستقبل أفضل" بفندق فريج الشرق، وحضره 180 تنفيذي وكبار المسؤولين ممثلين للعديد من المؤسسسات الحكومية. وتعمل "منتجات" على توزيع وتسويق إنتاج قطر من الكيماويات والبتروكيماويات، ومن ضمنها مادتي الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير التي تنتجهما "كفاك". كما حظي المنتدى بدعم منظمة الميثانول (MI) وهي المنظمة التجارية العالمية لصناعة الميثانول. سلّط المنتدى الضوء على العديد من تطبيقات الميثانول وأهميتها، ومنها: استبدال تطبيقات غاز البترول المسال بتطبيقات الميثانول في الطهي والتدفئة، واستخدام تطبيقات الميثانول كبديل لمولدات الديزل وتأثير ذلك على خفض التكلفه والحفاظ على البيئة، والميثانول كمكون يمكن مزجه مع الوقود مما يؤثر في خفض التكاليف ويساعد في تقليل الدعم الحكومي ويساعد في نفس الوقت على حماية البيئة وصحة الإنسان، بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء الاختبارات التجريبية على استخدام الميثانول كوقود بديل في صناعة الشحن. حضر المنتدى السيد حمد راشد المهندي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك"، الرئيس التنفيذي لشركة راس غاز المحدودة، وقد قام بالقاء خطاب رحب فيه بالحضور، كما قام السيد ناصر جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" بالقاء كلمة أعطى فيها نبذة عامة عن صناعة الميثانول، أما منظمة الميثانول فقد عرضت الملاحظات الافتتاحية للمنتدى من خلال السيد دينيس باتريك، رئيس مجلس إدارتها، والرئيس التنفيذي لشركة ميثانول ترينيداد القابضة المحدودة. ومن أجل إعطاء نبذة عن تاريخ صناعة الميثانول، تم عرض فيلم تسجيلي قدمته شركة "جونسون ماثي"، وبعد ذلك قام السيد خالد الهتمي مدير إدارة العمليات بشركة "كفاك" باعطاء نبذة عن الشركة ومصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون الخاص بها. وخلال جلسة نقاشية عقدت حول موضوع "المواد المشبعة بالأوكسيجين في دول الخليج"، أشار السيد عوض الشنفري، الرئيس التنفيذي لشركة صلالة للميثانول بعمان، أن سلطنة عمان تعمل حاليا على دراسة اعادة صياغة التشريعات والمعايير بما يسمح بإضافة الميثانول إلى الوقود. في غضون ذلك، قام السيد جيمس بويتشر، رئيس مجلس إدارة شركة "أورجا فيول سيلز"، والشريك العام، لشركة فوكس للمشاريع، بعرض تقديمي تناول خلاله موضوع استخدام الميثانول في الطهي والتدفئة كبديل لحرق الخشب والفحم الذي من الممكن أن يسبب العديد من الأضرار الصحية. وأشار كذلك إلى كيفية استخدام شركة "أورجا" لمادة الميثانول من أجل توفير الطاقة الكافية لتكملة أو استبدال مولدات الديزل. وفي تعليق له قال السيد بويتشر:" لا تحتوي خلايا وقود الميثانول على أي مواد قابة للاشتعال بل تستخدم مواد صديقة للبيئة وتكلفة أقل للنقل والتخزين، كما أن خلايا وقود الميثانول تساهم في تقليل التكلفة الإجمالية للتشغيل مقارنة بمحركات الديزل وخلايا وقود الهيدروجين." أما السيد توني ستوجكيفسكي، مدير مشروع في شركة وارتسيلا، السويد، فقد تحدث في موضوع استخدام الميثانول كوقود بحري، وأشار خلال حديثه أن نتائج اختبارات استخدام الميثانول كوقود بديل للديزل قد اثبتت أن قوة المحرك وكفاءته تظل على نفس المعدلات، كما أنه قد لوحظ انخفاض كبير في نسبة العوادم من أكاسيد النيتروجين والجسيمات بالمقارنة مع محركات الديزل. وأثبتت الدراسات أن العمر الافتراضي لمكونات المحرك الرئيسية تكون مماثلة أو أفضل حتى من المحركات التي تستخدم الديزل، ومن المتوقع أن تظل فترات تغيير الزيت كما هي دون تغيير. وشهد المنتدى العديد من العروض التقديمية الثرية التي قدمها نخبة من خبراء الميثانول في العالم ومنهم مايك ناش، مدير الأعمال العالمية، شركة كيماويات سينغاز، "أي إتش إس"، المملكة المتحدة والذي تحدث في موضوع "التسييل الفعال للغاز الطبيعي". أمّا الدكتور كاي زاو نائب الرئيس للمجلس الأكاديمي لمركز دراسات الطاقة الجديدة العالمية الاستراتيجي(CGNESS) والجمعية الصينية لأثير الوقود النظيف والسيارات (CAAEFA)، فقد تحدث في موضوع "توجهات السوق الصينية"، فيما تحدث السيد عبد الرحمن علي العبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" في موضوع " طموح العالمية: الرؤية لتوسع قطاع الكيماويات والبتروكيماويات القطري عالمياً". فيما قام السيد بن إيوسيفا، نائب رئيس مجلس إدارة منظمة الميثانول وعضو مجلس الإدارة، ونائب الرئيس لمؤسسة ميثانيكس لتطوير الأسواق العالمية والعلاقات، بإدارة جلسة نقاشية وجلستي أسئلة وأجوبة، أما السيدة تامي كلاين، نائب الرئيس الأول، شركة هارت لأبحاث الطاقة والاستشارات فقامت بعرض تقديمي تحت عنوان "ملاحظات حول تطورات صناعة الميثانول عالمياً". في نهاية المنتدى، قام السيد الكواري بتقديم الملاحظات الختامية وقام باهداء المتحدثين درعا تكريميا لدورهم الفعال في انجاح المنتدى. وفي تصريح له قال السيد ناصر جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة "كفاك": "إن المناقشات التي دارت خلال هذه الدورة الافتتاحية لمنتدى الشرق الأوسط للميثانول كانت موضوعية ومفيدة للغاية، وأعتقد أنه هناك الكثير الذي يمكن تعلمه ومناقشته مستقبلاً من أجل استكشاف استخدامات وفوائد الميثانول العديدة".

افتتحت اليوم أعمال منتدى الشرق الأوسط للميثانول الذي تنظمه شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" ،ويتناول الدور الكبير الذي يلعبه الميثانول وتطبيقاته في حياتنا اليومية وفي الاقتصاد العالمي.ويسلط المنتدى الذي يعقد لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط، الضوء على العديد من تطبيقات الميثانول وأهميتها، ومنها استبدال تطبيقات غاز البترول المسال بتطبيقات الميثانول في الطهي والتدفئة، واستخدام تطبيقات الميثانول كبديل لمولدات الديزل وتأثير ذلك على خفض التكلفة والحفاظ على البيئة.وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي ينظم تحت عنوان "طاقة ثورية لمستقبل أفضل" وبحضور 180 من المتخصصين والمهتمين بهذه الصناعة، عرضت منظمة الميثانول الملاحظات الافتتاحية من خلال السيد دينيس باتريك، رئيس مجلس إدارتها، والرئيس التنفيذي لشركة ميثانول ترينيداد القابضة المحدودة.كما تم عرض فيلم تسجيلي عن تاريخ صناعة الميثانول، اتبعه السيد خالد الهتمي مدير إدارة العمليات بشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" بإعطاء نبذة عن الشركة ومصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون الخاص بها.وفي جلسة نقاشية عقدت حول موضوع "المواد المشبعة بالأكسجين في دول الخليج"، أشار السيد عوض الشنفري الرئيس التنفيذي لشركة صلالة للميثانول بسلطنة عمان، إلى أن بلاده تعمل حاليا على دراسة إعادة صياغة التشريعات والمعايير بما يسمح بإضافة الميثانول إلى الوقود. كما تناول السيد جيمس بويتشر رئيس مجلس إدارة شركة "أورجا فيول سيلز"، خلال عرض تقديمي، موضوع استخدام الميثانول في الطهي والتدفئة كبديل لحرق الخشب والفحم الذي يمكن أن يسبب العديد من الأضرار الصحية. وأشار إلى كيفية استخدام شركة "أورجا" لمادة الميثانول لتوفير الطاقة الكافية لتكملة أو استبدال مولدات الديزل، مضيفا أن خلايا وقود الميثانول لا تحتوي على أي مواد قابة للاشتعال ،بل تستخدم مواد صديقة للبيئة وتكلفة أقل للنقل والتخزين، كما أن خلايا وقود الميثانول تساهم في تقليل التكلفة الإجمالية للتشغيل مقارنة بمحركات الديزل وخلايا وقود الهيدروجين.

قال السيد ناصر جهام الكواري ، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك"، إن الشركة ستعزز استفادتها من موارد دولة قطر الهيدروكربونية بإنتاج وتصدير الميثانول، لما لهذا العنصر من أهمية كبيرة تؤثر في حياتنا اليومية.جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التنفيذي لـ "كفاك" خلال افتتاح فعاليات "منتدى الشرق الأوسط للميثانول" الذي تنظمه "كفاك" والذي يعد أول منتدى للميثانول بالشرق الأوسط، ويقام تحت عنوان "طاقة ثورية لمستقبل أفضل".ونوه السيد الكواري بأهمية الميثانول، موضحا أنه يحترق بصورة أكثر نظافة من معظم مصادر الطاقة ويوفر بديلا مستمرا ومتاحا لأنواع الوقود الأحفوري التقليدية، ولديه العديد من الخصائص كوقود سائل في درجة حرارة الغرفة، بالإضافة إلى المصادر المتنوعة التي يمكن تصنيع الميثانول منها، الذي تجعله بديلا جذابا لوقود السيارات والشاحنات والحافلات، فضلا عن أنه من المكونات الأساسية للدهانات والمذيبات واللدائن، وكذلك لابتكار الاستخدامات في الطاقة، ووقود النقل وخلايا الوقود، وصار الميثانول سلعة أساسية وجزءا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي.ولفت إلى أن الميثانول يستخدم أيضا كأحد مدخلات عملية انتاج الديزل الحيوي، بالإضافة إلى استخدامه كلقيم في انتاج إثير الديميثيل، وهو غاز سائل نظيف قابل للاحتراق يستخدم أساسا في الطهي والتدفئة، ولكنه بديل مناسب أيضا لوقود الديزل، وإلى جانب ذلك؛ يعتبر الميثانول مصدرا فريدا للاستخدام في توربينات توليد الطاقة المتصلة بالشبكة وغير المتصلة بالشبكة لإنتاج الكهرباء، وناقلا مثاليا للهيدروجين لاستخدامات تقنيات خلايا الوقود.ولفت إلى أن /كفاك/ تقوم بتصدير معظم الميثانول إلى أسواق آسيا والشرق الأقصى وأوروبا، أما الجزء المتبقي من الإنتاج فيتم استخدامه كمادة وسيطة في عملية انتاج ثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير أو يتم بيعها داخل صناعة البتروكيماويات لاستخدامها كمادة خام في صناعة المذيبات، والفورمالديهايد، وميثيل هاليد، وحمض الخليك، وايثيل الكحول، وأنهيدريد الخليك، وبالتالي، تضم صناعة الميثانول تحت مظلتها الشركات المنتجة الصغيرة والكبيرة، إلى جانب آلاف الموزعين والتقنيين، إضافة إلى متخصصي الصناعات التحويلية ومزودي الخدمات.وأكد على أهمية منتدى الشرق الأوسط للميثانول كونه يعد منصة يلتقي من خلالها كافة المعنيين بصناعة الميثانول، حيث تتاح أمامهم الفرصة لمناقشة والتفاعل مع القضايا التي تؤثر علينا جميعا، ومناقشة وتخطيط كيفية الانتقال بالميثانول وانتاجه إلى ما يطلق عليه "اقتصاد الميثانول" بما يعود بالفائدة على جيلنا والأجيال المقبلة.وأعرب عن أمله في أن تكون المناقشات التي ستجرى خلال المنتدى موضوعية ومفيدة، بما يخدم تعلم ومناقشة استكشاف استخدامات وفوائد الميثانول العديدة في المستقبل.

قال السيد حمد راشد المهندي ، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للإضافات للبترولية المحدودة "كفاك" والرئيس التنفيذي لشركة راس غاز المحدودة اليوم، إن إنتاج شركة قطر للإضافات للبترولية المحدودة "كفاك"من الميثانول توسع ليصل حوالي مليون طن سنويا، ارتفاعا من 830 ألف طن ،صمم مصنع "كفاك" أصلا لإنتاجها سنويا. وأضاف المهندي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشرق الأوسط للميثانول، إن كفاك تأسست لتحقيق الأهداف المرجوة من خطة قطر الإستراتيجية بعيدة المدى، لتنويع قاعدة البتروكيماويات، حيث عملت الشركة على توسيع صناعاتها التحويلية، لتعظيم الاستفادة من الموارد الهيدروكربونية الهائلة في البلاد من خلال إنتاج وتصدير الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير أو MTBE. وأعرب عن سروره بأن تصبح "كفاك" أول شركة في قطر تحصل على "التصريح البيئي" من الحكومة القطرية، كأول شركة صناعية تقوم بإنتاج مواد صديقة للبيئة، بعد أن قدمت تقريرا شاملا للأثر البيئي لمنتجاتها مما سمح لها مؤخراً في التفويض للبدء في أكبر مصنع بالمنطقة لاسترداد ثاني أكسيد الكربون.وأوضح المهندي ،أن هذا الحل المبتكر سيقلل من إجمالي انبعاثات "كفاك" من الغازات الدفيئة، كما سيلبي احتياجات أعمالها من خلال استرداد أكثر من 500 طن من ثاني أكسيد الكربون يومياً في معالجة الميثانول، مما سيساعد في تعزيز الإنتاج السنوي من الميثانول بإضافة 90 ألف طن. وأشار إلى أن صناعة الميثانول تكتسح العالم كله حاليا، حيث أصبحت دول آسيا وشمال وجنوب أمريكا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، جميعها دولاً منتجة للميثانول، مبينا أن هناك أكثر من 90 مصنعاً لإنتاج الميثانول حول العالم تعمل في الوقت الحالي بطاقة إنتاجية إجمالية تصل حوالي 100 مليون طن متري.

سجلت شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات (منتجات)، والشركات القطرية المنتجة للكيماويات والأسمدة، حضورا لافتا في المنتدى السنوي التاسع للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) المنعقد في دبي. ويحضر المنتدى الذي يستمر حتى يوم غد الثلاثاء ويعتبر الفعالية الرئيسية لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، قادة هذا القطاع من أكثر من 39 بلداً ، حيث تتركز نقاشات المنتدى لهذا العام حول التوجه الإستراتيجي لقطاع الكيماويات. وتحدث السيد عبدالرحمن علي العبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة "منتجات" عن هذه المشاركة، قائلاً:" لقد سررنا بالعودة إلى منتدى (جيبكا) السنوي والالتقاء بنظرائنا ومناقشة التوجه الاستراتيجي للقطاع في المنطقة، وقد جرت خلال منتدى هذا العام مناقشات مهمة حول التحديات والفرص أمام قطاع الكيماويات والبتروكيماويات في الخليج".. مبينا أن المشاركة في المنتدى تعزز مكانة شركة منتجات كرائدة في تسويق وتوزيع المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية، وتعرض للعملاء العالميين منتجات دولة قطر في هذا القطاع. بدوره، قال السيد أحمد إبراهيم العمادي مدير عام شركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم، كيوكيم2):" إن منتدى جيبكا يعد منصة مهمة لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات، ويتيح لنا فرصة عرض لمجموعة واسعة من منتجات قطر الكيماوية والبتروكيماوية". من جهته، قال السيد ناصر جهام الكواري، المدير العام لشركة كفاك:" سيتمكن نظراؤنا في القطاع من منطقة الخليج والعالم أن يقفوا عند قوة قطاع الكيماويات والبتروكيماويات من خلال تعاوننا في منتدى جيبكا 2014. وهذه فرصة عظيمة لتسليط الضوء على الأسس الصلبة لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في قطر الذي بنى سمعة عالمية خلال العقود الأربعة الماضية".

تفتتح بعد غد، الأربعاء، أعمال منتدى الشرق الأوسط للميثانول في فندق فريج الشرق الدوحة.. ينظم ويستضيف الفعالية شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك)، أكبر منتج لمادتي الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير في قطر، ويعقد المنتدى تحت عنوان "طاقة ثورية لمستقبل أفضل". جذب المنتدى كوكبة من خبراء الميثانول الدوليين ليشاركوا خبراتهم مع المعنيين بصناعة الميثانول في قطر والعديد من دول المنطقة. وقال السيد ناصر جهام الكواري، الرئيس التفيذي لشركة "كفاك": "يسعدنا أن نرحب بضيوف المنتدى من الخبراء والمشاركين من قطر والمنطقة. نحن على ثقة من أن المناقشات التي ستتم خلال انعقاد المنتدى ستكون ذات فائدة كبيرة لصناعة الميثانول خاصة مع الأهمية المتزايدة التي تحظى بها هذه المادة كمصدر للطاقة ودخولها كمركب أساسي لمئات المواد الكيميائية والمواد الخام لآلاف المنتجات التي تمس حياتنا اليومية". الجدير بالذكر أن المنتدى ينعقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وبحضور السيد حمد راشد المهندي رئيس مجلس إدارة شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك). وتدعمه شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" كراع رئيسي للحدث حيث تعمل "منتجات" على توزيع وتسويق إنتاج قطر من الكيماويات والبتروكيماويات، ومن ضمنها مادتي الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير التي تنتجهما "كفاك ". كما يحظى المنتدى بدعم منظمة الميثانول (MI) وهي المنظمة التجارية العالمية لصناعة الميثانول.

تعتزم شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" تعزيز إنتشارها الدولي من خلال تأسيس شركتها للتسويق العالمي في لاهاي في هولاندا، والتي ستقوم بدورها بافتتاح مكاتب للتسويق في مدن استراتيجيّة تصل مع نهاية العام إلى نحو 17 مكتباً عالمياً لتكون قريبة من عملائها. كما تعمل شركة "منتجات" كذلك على بناء سلسلة إمداد متطورة لتقليص وقت التسليم وزيادة كفاءة عمليات التوزيع والشحن وذلك لخدمة عملائها وتلبيىة طلباتهم على أفضل مستوى. وتقوم شركة "منتجات" بتسويق إنتاج قطر من الكيماويات والبوليمرات والأسمدة الذي يقدّر بـ 10 ملايين طن سنويا الى أكثر من 120 دولة حول العالم.وقد أعلنت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" عن رعاية شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات"، لمنتدى الميثانول الأول الذي تنظمه الشركة في 26 نوفمبر المقبل بفندق فريج الشرق الدوحة، كراعٍ رئيسي للحدث.تعد هذه الرعاية امتداداً طبيعياً للتعاون الوثيق بين الشركتين حيث تعمل "كفاك" على تحقيق الاستخدام الأمثل لمصادر الكربوهيدرات القطرية من خلال إنتاج الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير، وتقوم شركة "منتجات" بتسويق وبيع وتوزيع ما تنتجه "كفاك" عالميًا ضمن مسؤوليتها الحصرية لتسويق وبيع جميع المنتجات الكيماوية والبتروكيماويات التي تنتجها دولة قطر.ويسعى المنتدى الذي ينعقد تحت الرعاية الكريمة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقـة والصناعة، لتكوين قاعدة تساهم في إثراء المناقشات حول مادة الميثانول خاصة مع الدور المتنامي الذي تلعبه هذه المادة في الاقتصاد العالمي، حيث أن مشاركة المعلومات وتبادل الخبرات والمعرفة يساهم في زيادة كفاءة تصنيع واستخدام الميثانول في العديد من التطبيقات المتزايدة وفي صناعة الميثانول نفسها. وفي تصريح له قال السيد ناصر جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك": "نود أن نرحب بشركة "منتجات" كراعٍ رئيسي لمنتدى الميثانول الأول للشرق الأوسط. تلعب شركة "منتجات" دورا أساسيا في تسويق وبيع وتوزيع المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية القطرية ومن ضمنها الميثانول. ونحن نتطلع في "كفاك" للعمل مع "منتجات" من أجل تحقيق أهداف المنتدى."ومن جانبه قال السيد عبد الرحمن علي العبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة "منتجات": "يعتبر منتدى الميثانول الذي تنظمه شركة "كفاك" هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. ويأتي دعمنا ورعايتنا لهذا المنتدى الهام الذي يحظى بالدعم الرسمي متمثلا برعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة تعميقا للعلاقات المميزة التي تجمعنا مع شركة "كفاك"."وأضاف: "نحن في شركة "منتجات" ملتزمون بدعم المبادرات القطرية، بالأخص تلك المتعلقة بالمنتجات التي نقوم بتسويقها مثل مادة الميثانول الهامة التي تمس حياتنا اليومية من خلال تطبيقاتها الواسعة التي تدخل في صناعة الألاف من المواد."

وقعت جامعة قطر وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك) وثيقة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين وتأسيس كرسي أستاذية في مجال المواد البيئية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر. وتأتي هذه الوثيقة لتعزيز دور الجامعة كجهة بحثية نشطة ومحورية لتطور قطر، إذ تلتزم الجامعة بإجراء أبحاث عالية المستوى لخدمة شركائها من المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال. وقد أبرمت هذه الوثيقة بين جامعة قطر وكفاك لمدة ثلاث سنوات وهي تهدف الى تحقيق التفاعل بين قطاعي التعليم والصناعة من خلال تعزيز المشاريع البحثية وتقديم المعرفة على المستوى العالمي. إذ يرتكز دور الجامعة كمحرك للبحث والابتكار في قطر وتتسق أولوياتها البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساسية لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة. وقد وقع الوثيقة من جامعة قطر رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند ومن طرف كفاك الرئيس التنفيذي للشركة ناصر جهام الكواري بحضور مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدكتورة مريم المعاضيد وعدد كبير من هيئة إدارة وموظفي جامعة قطر وكفاك. وبموجب هذه الوثيقة ستقدم جامعة قطر الخدمات الاستشارية لكفاك فضلاً عن الدورات التدريبية لفئة معينة من موظفي الشركة. أما كفاك فستقوم بتمويل الكرسي طوال مدة الاتفاقية. وبالمناسبة رحبت الدكتورة شيخة عبدالله المسند بالحضور وأثنت على أهمية هذه الوثيقة في تعزيز البحث في العلوم والتكنولوجيا ، وقالت: "من خلال هذه الوثيقة برهنت كل من جامعة قطر وكفاك على التزامهما بدعم القطاع الصناعي وذلك بتعاونهما المتبادل والقائم على أسس متينة. وتعد هذه الوثيقة أداة فعالة لتوثيق العلاقة بين التعليم الاكاديمي وقطاع الصناعة وستؤدي إلى جذب الطلاب القطريين إلى مجال العلوم وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية."

أعلنت شركة صناعات قطر أنه تم الانتهاء من الانشاءات لمصنع استرداد ثاني أكسيد الكربون البالغ قدره 145.5 مليون ريال، لمشروع المجموعة المشترك للإضافات البترولية، كفاك. وهذا المصنع هو الأكبر من نوعه في العالم وتم تصميمه لإنتاج أكثر من 500 طن متري في اليوم من ثاني أكسيد الكربون ليتم استخدامه في انتاج الميثانول. ولن يقلل المشروع فقط من انبعاثات كفاك من الغاز، ولكن بالتماثل سوف يزيد من إنتاج الميثانول بواقع 46 ألف طن متري سنوياً.

أعلنت شركة صناعات قطر ، شركة قطرية مساهمة، عن تجميد مشروع مجمع بتروكيماويات "السجيل" الذي أعلنت قبل عامين عن خطط تأسيسه بتكلفة تصل إلى 6 مليارات دولار.وذكرت صناعات قطر في بيان صحفي نشر اليوم على موقع بورصة قطر أن مشروع مجمع السجيل للبتروكيماويات قد تم تجميده حاليا.وفي المقابل أعلنت الشركة أنها بصدد إنشاء مشروع جديد من المشروعات التحويلية لإنتاج البتروكيماويات، والذي يُتوقع أن يجني عوائد اقتصادية أفضل.. مضيفة أن المشروع مازال تحت الدراسة.وكانت قطر للبترول وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" ،التابعة لشركة صناعات قطر، قد وقّعتا اتفاقية في فبراير 2012 لتطوير مجمع السجيل العملاق للبتروكيماويات حيث كان من المقرر أن ينتج منتجات مثل الإيثيلين والبولي إيثيلين عالي الكثافة "HDPE" والبولي إثيلين الخطي منخفض الكثافة "LLDPE" والبولي بروبالين والبيوتادين والبايجازولين.وكان من المقرر اكتمال المشروع في عام 2018 في مدينة راس لفان الصناعيّة لتمتلك قطر للبترول حصة بنحو 80 بالمئة بالمشروع، فيما تملك شركة قابكو النسبة المتبقية.على جانب آخر أعلنت شركة صناعات قطر أنه تم الانتهاء من الإنشاءات لمصنع استرداد ثاني أكسيد الكربون البالغ قدره 145.5 مليون ريال قطري، لمشروع المجموعة المشترك للإضافات البترولية، "كفاك"، وأن هذا المصنع هو الأكبر من نوعه في العالم وتم تصميمه لإنتاج أكثر من 500 طن متري في اليوم من ثاني أكسيد الكربون ليتم استخدامه في إنتاج الميثانول.

أكد السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" في حوار خاص مع "بوابة الشرق" وجود جملة من المشاريع في مرحلة الدراسة والمناقشة مع قطر للبترول، والتي سيتم الإعلان عنها في المستقبل إذا كانت مجدية اقتصاديا وفق رأيه. وقال إن الشركة بصدد بدء تشغيل مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، الذي تقوم "كفاك" بتنفيذه في الوقت الحالي. وأشار إلى أن كفاك" تتطلع للتوسع خارجياً في المستقبل. مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون في مراحله النهائية استعدادا لبدء التشغيل.. المصنع الجديد يسهم في زيادة إنتاج الشركة من الميثانول بنحو 250 طن يومياًولفت إلى أن المصنع الجديد سيسهم في زيادة إنتاج الشركة من الميثانول بنحو 250 طن يوميا ويهدف المصنع إلى التقاط أكثر من 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال الغازات المنبعثة من مداخن العوادم لتتم الاستفادة منها بحقنها في مصنع الميثانول بغرض تحسين القدرة الإنتاجية للميثانول.وقال إن حجم إنتاج الشركة من الميثانول يقدر بنحو مليون طن سنوياً، منها 50 ألف طن للاستهلاك المحلي والباقي للتصدير.وحول تنظيم المنتدى الأول للميثانول في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الدوحة في نوفمبر القادم، أوضح الرئيس التنفيذي لكفاك أن المؤتمر يمثل نافذة على آخر المستجدات في صناعة الميثانول في العالم، مشيراً إلى أن المنتدى سيناقش جملة من القضايا على غرار تحليل سوق الميثانول في دول الخليج والشرق الأوسط، والميثانول كوقود بحري...و في ما يلي نص الحوار: - بما أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم منتدى لمادة الميثانول في الشرق الأوسط، كيف ترى أهمية انعقاد مثل هذا المنتدى؟تأتي أهمية تنظيم المنتدى الأول للميثانول في الشرق الأوسط من أهمية مادة الميثانول نفسها حيث تشهد الأسواق العالمية والإقليمية طلباً متزايداً عليه، ومن هذا المنطلق كان قرار شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" بتنظيم المنتدى لنمكن السوق القطرية والمعنيين بصناعة الميثانول في قطر من التعرف بشكل أكبر على استخدامات الميثانول الذي يستخدم بصورة متزايدة في شتى أنحاء العالم في تطبيقات مبتكرة لمواكبة الاحتياجات المتنامية للطاقة. ناصر بن جهام الكواري - الرئيس التنفيذي لشركة "كفاك" ويعتبر الميثانول اختيارًا للطاقة النظيفة. كما سيناقش المنتدى أحدث المستجدات في صناعة الميثانول. لذلك ونظرا لأهمية المنتدى حظينا بدعم شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" ش.م.ق كراع رئيسي للمنتدى.- كيف تقيم كفاك نفسها في إنتاج الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير إقليمياً؟ يقدر حجم إنتاج الشركة من الميثانول بنحو مليون طن سنوياً، منها 50 ألف طن للاستهلاك المحلي والباقي للتصدير، وتنتج الشركة قرابة 610 ألف طن من ثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير، منها 80 ألف طن تستخدمها مصفاة قطر لتحسين احتراق الوقود وتقليل التلوث الناتج من المركبات. بالإضافة إلى أن هناك مشاريع في مرحلة الدراسة والمناقشة مع قطر للبترول وسيتم الإعلان عنها في المستقبل إذا كانت مجدية اقتصاديا. كما أن الشركة بصدد بدء تشغيل مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، الذي تقوم "كفاك" بتنفيذه في الوقت الحالي.يقع المصنع الجديد في مدينة مسعيد وسيسهم في زيادة إنتاج الشركة من الميثانول بنحو 250 طن يوميا ويهدف المصنع إلى التقاط أكثر من 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال الغازات المنبعثة من مداخن العوادم لتتم الاستفادة منها بحقنها في مصنع الميثانول بغرض تحسين القدرة الإنتاجية للميثانول.- كثير من الناس يعلم أن مادة الميثانول هي مادة تضاف على الوقود. فما هي الاستخدامات الأخرى لهذه المادة المهمة؟تغطي صناعة الميثانول العالم بأسره، حيث ينتج في آسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط. وهناك 100 منشأة صناعية عبر العالم تبلغ قدرتها الإنتاجية المجمعة نحو100 مليون طن متري. وتولد صناعة الميثانول العالمية نشاطًا اقتصاديًا تبلغ قيمته 36 مليار دولار سنويًا، وهي تخلق ما يربو على 100 ألف فرصة عمل حول العالم. إحدي مرافق كفاك ولا شك أن من أهم استخدامات الميثانول هي كونه وقود للسيارات وكذلك يمكن إضافته إلى الوقود حيث إنه يوفر الطاقة اللازمة لتشغيل السيارات، والشاحنات، والحافلات، وحتى توربينات القدرة الكهربية وهو يعد من المواد المستدامة والمحافظة على البيئة. ويدخل الميثانول أيضا في صناعة مئات المنتجات التي تؤثر في حياتنا اليومية؛ من الطلاء للبلاستيك، ومن الأثاث إلى السجاد، ومن قطع غيار السيارات إلى سائل تنظيف زجاج السيارة الأمامي. كما أنه يستخدم في معالجة مياه الصرف الصحي وخلايا الطاقة وكذلك يستخدم كوقود للسفن وفي صناعة المذيبات.- ما هي المواضيع التي سيتم تناولها في المنتدى؟يناقش المؤتمر العديد من المواضيع المهمة التي تمس صناعة الميثانول ويأتي على رأس هذه المواضيع: نظره عامة على سوق الميثانول العالمي، وتحليل سوق الميثانول في دول الخليج والشرق الأوسط، والميثانول كوقود بحري، والميثانول كمادة تضاف على الوقود لتحسينه. بالإضافة إلى مناقشة مستجدات سوق الميثانول في الصين حيث إنه يعد أكبر سوق للميثانول في العالم. وكذلك التداعيات البيئية والتكنولوجية المترتبة على استخدام الميثانول في السنوات القادمة.- من هم أهم الخبراء والمؤسسات الدولية التي ستشارك في هذا المؤتمر؟سيجذب العديد من المتحدثين والمسؤولين الكبار من شركات ومؤسسات عالمية ومحلية عاملة في صناعة وإنتاج الميثانول لاسيَّما أنه يحظى بدعم من "منظمة الميثانول" MI ومن شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" الراعي الرئيسي للمنتدى. إحدي مرافق كفاك ومن أهم الخبراء الحاضرين للمنتدى: السيد دينس باتريك، رئيس مجلس إدارة "منظمة الميثانول" MI، والسيد كريغ دولان الرئيس التنفيذي لمنظمة الميثانول والدكتور خاي زهاو، نائب رئيس المجلس الأكاديمي لمركز الدراسات الطاقة الجديدة (CGNESS)، والسيد كلايس بيرجلند، رئيس الشؤون العامة والاستدامة بمجموعة ستينا السويدية، والسيد عبدالرحمن علي العبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة "منتجات"، بالإضافة إلى العديد من المتحدثين من كبرى الشركات العالمية مثل: بين أيوسيفا من مؤسسة ميثانيكس، وتامي كلين من شركة هارت الاستشارية للطاقة والأبحاث.- أين ومتى يعقد المنتدى؟ينعقد المنتدى الأول للميثانول في الشرق الأوسط تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقـة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، ويقام تحت عنوان " طاقة ثورية لمستقبل أفضل" في 26 نوفمبر المقبل في فندق فريج الشرق بالدوحة.- ما هي استراتيجية كفاك لتنظيم ورعاية الفعاليات المختلفة؟تتطلع "كفاك" أن تلعب دوراً هاماً كأحد المساهمين الفاعلين في بناء مستقبل ونهضة قطاع النفط والغاز في قطر، وهو ذات الأمر الذي دفع الشركة لدعم وتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات وتقديم خبراتها في هذا المجال. ويأتي تنظيم هذا المنتدى كجزء من التزامها بالمساهمة في نمو قطر وازدهارها من خلال دعم وتنظيم الفعاليات. مليون طن إنتاج الشركة من الميثانول سنوياً.. والدوحة تستضيف أول منتدى للميثانول على مستوى العالم في نوفمبر المقبل لبحث آخر المستجدات في صناعة الميثانول العالميةكانت "كفاك" قد قامت العام الماضي بتنظيم ورشة عمل إقليمية تحت عنوان "وقود نظيف، هواء نظيف"، حول استخدام مادة ثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير وتأثيرها الإيجابي على البيئة، وكانت هذه الورشة ملتقى هام لخبراء ثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير.كما أن "كفاك" تتطلع للتوسع خارجياً في المستقبل، وذلك انطلاقاً من استراتيجية قطر للبترول التي أعلن عنها سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في أكتوبر الماضي، والتي تحث على أهمية التوسع عالمياً.

قامت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" بتكريم الطلاب الذين اجتازوا فترة التدريب الصيفي بالشركة هذا العام، وذلك في إطار دعمها المستمر لمسيرة الاستثمار في الكوادر البشرية.وقامت "كفاك" باستقطاب ثمانية طلاب من السنة الدراسية الأخيرة في كلية الهندسة بجامعة قطر، وذلك ضمن برنامجها للتدريب الصيفي، الذي قامت بتنظيمه في الفترة من 23 يونيو الماضي وحتى 13 أغسطس الجاري.ومن بين الطلاب، كان هناك ستة من قسم الهندسة الكيميائية واثنين من الهندسة الكهربائية، وتهدف الشركة من وراء هذا العمل إلى تدريب وتطوير الطلاب لشغل الوظائف الفنية في مجال الهندسة.كما استضافت "كفاك" 4 طلاب من المدرسة التقنية الثانوية المستقلة ضمن برنامج التدريب الصيفي، الذي استمر لمدة أربعة أسابيع، وذلك بهدف تعريفهم بالشركة ومنحهم الفرصة للتكيف مع بيئة العمل. وقامت الشركة باستضافة طالب آخر من كندا لمدة أربعة أشهر، وهو يدرس الهندسة الكيميائية، والذي أكد في نهاية فترة التدريب "إن الـ4 أشهر مرت سريعاً"، كنتيجة للتعاون والترحيب اللذين تلقاهما من إدارة الإنتاج والمهندسين خلال فترة تدريبه في "كفاك".وكان السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي للشركة قد اجتمع مع الطلاب في نهاية فترة التدريب الصيفي، وأعرب عن إعجاب إدارة "كفاك" بأدائهم وإلتزامهم ببرامج التدريب، كما قدم لهم نصائح للاستفادة منها في خططهم المستقبلية.ويعتبر التدريب الصيفي جزءاً لا يتجزأ من سعي "كفاك" نحو توظيف الخريجيين الجدد، الأمر الذي تسعى الشركة دائماً إلى تحقيقه على مدار العشر سنوات الماضية.وفى هذا الصدد تعمل "كفاك" جنباً إلى جنب مع جميع الشركات في قطاع الطاقة والصناعة لاستقطاب العقول الشابة لمواجهة التحديات والتطورات المستمرة في قطاع البتروكيماويات.كما تقوم الشركة سنوياً وعلى مدار سنوات عدة بإتاحة الفرصة أمام الطلبة والطالبات من جامعة قطر للتدريب الصيفي، والذي يمتد لشهرين، ويعتبر هذا التدريب جزءاً مهماً من المقرر الدراسي، خاصة لطلاب كلية الهندسة، حيث يوفر لهم التعرف على بيئة العمل وكيفية الإندماج فيها ومطابقة ما تعلموه نظرياً مع الواقع العملي في المصنع.وتوفر "كفاك" لكل تخصص مشرفاً يتابع تدريب هؤلاء الطلاب ويجيب على أسئلتهم، ويساعدهم في حل أي مشكلة ممكن تواجههم في فهم طبيعة عمليات الإنتاج.وتعليقاً على هذه المناسبة، قال السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك": "إن الشركة تعمل على تنفيذ سياسة التقطير حسب خطة قطر للبترول، كما تعمل على استقطاب القطريين للالتحاق بكل أقسام ووحدات الشركة".وأضاف: "هناك عدداً من الخريجين الذين التحقوا بمختلف القطاعات الإنتاجية والتشغيلية بالشركة وأسهموا في تحقيق العديد من الإنجازات". وأكد الكواري أن الشركة تعمل بكفاءة على تنظيم برامج تطويرية وتدريبية للموظفين القطريين بشكل مكثف في كل الإدارات إلى جانب التدريب الصيفي للطلاب والرعاية الدراسية وتتعاون مع كل الجامعات، خاصة جامعة قطر، لاستقطاب أفضل الكفاءات وتأهيلها للعمل في الشركة.وتعد شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" نتاج لاستراتيجية طويلة الأجل اختطتها الدولة لتنويع قاعدة صناعاتها البتروكيماوية وتوسيع نطاق صناعتها الأخرى، وتهدف الشركة إلى تعظيم الموارد الهيدروكربونية الضخمة المتوفرة.