أكدت باكستان أن تنفيذ قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة حول كشمير يعد ضرورياً لتفادي تهديد للسلام الإقليمي. وشدد الدكتور محمد فيصل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية في تصريح للصحفيين اليوم، على أن بلاده ستتخذ كافة الخيارات للرد على خطوة الهند غير القانونية لإلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري الخاص لجامو وكشمير. وقال المتحدث في تصريحه الذي بثته وكالة الأنباء الباكستانية، إن باكستان ستقف إلى جانب الكشميريين في جميع الحالات. وأعرب المتحدث عن ارتياحه بأن المجتمع الدولي بما فيه الصين وتركيا وماليزيا والدول الأخرى، أعطى تصريحات إيجابية لصالح الوضع الخاص لكشمير. وكانت باكستان قد قررت يوم أمس الأربعاء، تعليق العلاقات التجارية وتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع الهند. وتشهد المنطقة توترات عالية بعد إعلان الحكومة يوم الإثنين الماضي إلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري لـكشمير بمرسوم رئاسي، في قرار من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد كبير في هذه المنطقة التي تشهد تمردا انفصاليا وتطالب باكستان بالسيادة عليها.

دعت إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، اليوم المواطنين القطريين إلى عدم السفر لإقليم /جامو وكشمير/ في الوقت الراهن، ومغادرة المواطنين القطريين المقيمين والزائرين للإقليم فوراً نظراً للتطورات التي يشهدها. كما دعت إدارة الشؤون القنصلية بالوزارة، المواطنين القطريين المقيمين والزائرين للإقليم، للتواصل مع سفارة دولة قطر لدى الهند في الحالات الطارئة.

أكد السيد عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني، مجدداً على ضرورة حل مسألة إقليم كشمير المتنازع عليها مع الهند عبر الحوار. وقال السيد عمران خان، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الباكستانية اليوم، إن قضية كشمير لا يجب أن تستمر بهذا الغليان، مشيرا إلى أنها تمثل الخلاف الوحيد بين باكستان والهند. واعتبر رئيس الوزراء الباكستاني أنه في حال تم حل مسألة كشمير فإن فائدة السلام سيكون لها أثر كبير جداً على المنطقة. وشدد على ضرورة أن تكون المهمة الأولى لحكومتي البلدين هي كيفية الحد من الفقر، وذلك من خلال حل النزاعات عبر الحوار. يذكر أن التوترات تصاعدت بين الجارتين النوويتين عقب هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه، ما أسفر عن مقتل نحو 40 من أفراد القوات.. واتهمت نيودلهي، إسلام آباد بدعم المسلحين من جماعة جيش محمد التي تبنت هذا الاعتداء.. وهو الاتهام الذي نفته إسلام آباد بشدة. وقد شنت القوات الجوية الهندية في 26 فبراير الماضي غارة على معسكر الجماعة الواقع في الأراضي الباكستانية، وردا على ذلك شنت القوات الجوية الباكستانية في اليوم التالي هجوما على المنشآت العسكرية الهندية في ولاية جامو وكشمير.

أصيب اثنان من المدنيين الباكستانيين جراء إطلاق النار من قبل القوات الهندية على الجانب الباكستاني من الخط الفاصل في كشمير. وأفاد بيان للجيش الباكستاني بثته وكالة الأنباء الباكستانية اليوم، بأن القوات الهندية أطلقت النار على قطاع باغ سر على الخط الفاصل، واستهدفت مناطق مأهولة بالسكان على الجانب الباكستاني، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين. وأشار البيان إلى أن القوات الباكستانية ردت بقوة على مصدر الهجوم. وكان قد أعلن اليوم عن إصابة 18 شخصاً في انفجار بالشطر الهندي من كشمير جراء انفجار استهدف محطة للحافلات بالشطر الهندي من كشمير. تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بعد الهجوم الذي استهدف يوم 14 فبراير الماضي قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من /كشمير/، ما تسبب في أسوأ أزمة بين البلدين منذ عدة سنوات.

أصيب 18 شخصاً على الأقل، اليوم، بجروح متفاوتة، جراء انفجار استهدف محطة للحافلات بالشطر الهندي من كشمير. وذكرت مصادر محلية أن الانفجار وقع بمحطة الحافلات الرئيسية في مدينة جامو، التي كانت مزدحمة وقت وقوع الحادث، موضحة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار جاء بواسطة قنبلة يدوية. ولفتت تلك المصادر إلى أن بعض الجرحى يعانون من إصابات خطيرة، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. ويأتي هذا الانفجار في ظل تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بعد الهجوم الذي استهدف يوم 14 فبراير الماضي قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ما تسبب في أسوأ أزمة بين البلدين منذ عدة سنوات. يذكر أن إقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان منذ عام 1947 إثر انتهاء الاستعمار البريطاني لشبه الجزيرة الهندية، وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة عليه، وتتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بينهما في عام 2003.

أعلنت باكستان، مقتل اثنين من جنودها بنيران القوات الهندية على الخط الفاصل في إقليم كشمير. وأفاد بيان للجيش الباكستاني، بأن قوات أمن الحدود الهندية قامت بإطلاق نار اليوم على الخط الفاصل في كشمير، عند قطاع نكيال، مما أسفر عن مقتل جنديين باكستانيين. كما ذكر الجيش، في بيان آخر، أن مدنيين اثنين قتلا اليوم، بنيران أطلقتها القوات الهندية على مناطق باكستانية عبر الخط الفاصل في كشمير. وأوضح الجيش، في البيانين اللذين بثتهما وكالة الأنباء الباكستانية، أنه تم الرد على مواقع إطلاق النار الهندية.

قالت السلطات الباكستانية إن صبيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون إثر إطلاق نار وقع من الجانب الهندي على الشطر الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وأوضح مسؤولون باكستانيون أن إطلاق النار الهندي الذي وصفوه بالكثيف أسفر عن مقتل صبي وإصابة ثلاثة آخرين في منطقة كوتلي في وقت متأخر من الليلة الماضية، لافتين إلى أن هذه الاشتباكات الحدودية وقعت بعد ساعات من إطلاق السلطات الباكستانية سراح طيار هندي، كبادرة سلام للمساعدة في تهدئة التوترات. من جانبها، أعلنت السلطات الهندية مقتل أربعة أشخاص وإصابة 11 آخرين في الجانب الهندي من إقليم /كشمير/ خلال تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات حرس الحدود الهندية والباكستانية على الحدود المشتركة بينهما. وأفاد مسؤولون هنود، في تصريحات اليوم، بأن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب 11 آخرون في منطقة بونش في الشطر الهندي من كشمير، خلال قصف ليلي من قبل قوات باكستانية على طول خط المراقبة. وأضافت المصادر ذاتها أن سبعة مدنيين آخرين أصيبوا في إطلاق النار في منطقة يوري الحدودية يوم أمس /الجمعة/. يشار إلى أن العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد شهدت خلال الأسبوع الماضي توترا بعد استهداف القوات الهندية لمواقع في الجزء الباكستاني من إقليم كشمير بذريعة تحصن جماعة متطرفة بها، مما دفع الجيش الباكستاني لرد الفعل وقصف مواقع هندية من الاقليم واسقاط مقاتلتين تابعتين للجيش الهندي وأسر طيارين اثنين. يذكر أنه منذ استقلال الهند عن بريطانيا، ثم تقسيمها إلى الهند وباكستان في عام 1947، تدعي كل دولة أحقيتها في إقليم كشمير، وتسيطر كل دولة على جزء من الإقليم، وكانت الدولتان خاضتا من قبل حربين في إطار الصراع بينهما على ذات الإقليم.

ألغت الخطوط الجوية التركية عدة رحلات جوية إلى باكستان، بسب التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الخطوط الجوية التركية ألغت بعض رحلاتها كانت مقررة اليوم وغداً إلى مدن كراتشي وإسلام أباد ولاهور، بسبب إغلاق باكستان مجالها الجوي أمام الرحلات المدنية كما قررت إلغاء عدة رحلات منطلقة من هذه المدن إلى وجهات مختلفة. وفي وقت سابق أعلنت هيئة الطيران المدني الباكستانية، إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام جميع الرحلات الجوية التجارية، إثر التوتر العسكري مع الجارة الهند. وتصاعدت حدة التوترات بين الجانبين الهند و باكستان بعد هجوم مجموعة مسلحة على دورية في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، أودى بحياة 41 جنديا هنديا. واحتدم التوتر صباح اليوم مع إعلان الجيش الباكستاني إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، وإعلان الهند إسقاط مقاتلة باكستانية. وخاضت باكستان والهند ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.

استدعت وزارة الخارجية الهندية، اليوم، السيد سهيل محمود سفير باكستان لدى نيودلهي، على خلفية الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وذكرت وسائل إعلام هندية أن وزارة الخارجية استدعت السفير الباكستاني للاحتجاج على الهجوم، وقدمت مذكرة دبلوماسية تطالب إسلام آباد بالتحرك ضد الجماعة المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. كما استدعت الهند السيد أجاي بيساريا مبعوثها في باكستان للتشاور. وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد عبرت في وقت سابق من اليوم عن القلق البالغ إزاء الهجوم، لكنها أكدت في الوقت نفسه رفضها أي تلميح من قبل العناصر في الإعلام والحكومة الهندية التي حاولت ربط الهجوم بباكستان دون تحقيقات. وأسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية قرب مدينة سريناغار في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أمس الخميس، عن مقتل 40 شخصا على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، فيما أعلنت جماعة مسلحة متطرفة مسؤوليتها عن العملية. يذكر أن كشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ عام 1947 إثر انتهاء الاستعمار البريطاني لشبه الجزيرة الهندية، وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة عليها، وتتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بينهما في عام 2003 والذي غالبا ما يؤدي إلى سقوط قتلى في صفوف الجنود والمدنيين على الجانبين.

أعربت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم، عن رفضها الشديد لادعاءات هندية حول الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وقال المتحدث باسم الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء الباكستانية، إن بلاده تتابع بقلق بالغ تطورات الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من رجال الأمن الهنديين، رافضا في الوقت نفسه الادعاء من قبل العناصر في الإعلام والحكومة الهندية التي حاولت ربط الهجوم بباكستان دون تحقيقات. وأكد أن باكستان تدين العنف بكافة أشكاله وأنواعه، قائلا نقوم دائما بإدانة أعمال العنف بأي مكان في العالم. يذكر أن هجوما بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية قرب مدينة /سريناغار/ في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أمس الخميس ما أسفر عن مقتل 40 شخصا، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

بحث السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي اليوم، مع نظيره الباكستاني السيد خوجة محمد آصف، الأوضاع في إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند. ونسبت وكالة الأناضول لمصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، أن تلك المباحثات جرت خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين. ويشهد الجزء الجنوبي من إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، اشتباكات بين القوات الهندية ومطالبين بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، أسفر عن مقتل 20 شخصاً خلال اليومين الأخيرين. وفي إطار هذا الصراع خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين حسب بعض التقديرات.

استفاد منها 200 ألف شخص خلال العام الماضي نفذت قطر الخيرية 1079 مشروعا مائيا بباكستان خلال العام الماضي استفاد منها أكثر 200 ألف شخص. وشملت هذه المشاريع حفر 859 بئراً ارتوازية مزودة بمضخات يدوية، و149 بمضخات كهربائية، بالإضافة إلى 71 بئراً ارتوازية عميقة مزودة بمضخات كهربائية. وقد توزعت المشاريع المائية المنفذة من قبل مكتب قطر الخيرية بإسلام آباد على عدة أقاليم هي: البنجاب، والسند، وخيبر بختونخوا، وبلوشستان بباكستان، بتكلفة 6 ملايين ريال، حيث بلغ عدد دورات المياه التي نفذت في إطار هذه المشاريع 220 دورة مياه تشتمل على المراحيض والمغاسل وأماكن الوضوء، وهو ما يسهم في التغلب على خطر الأمراض والأوبئة وتحسين ظروف الصرف الصحي. وفي هذا الإطار، قال السيد أمين عيسى مدير مكتب قطر الخيرية في إسلام آباد إن باكستان من الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل، وتعاني من بعض النزاعات من حين لآخر، وقد كشفت التقييمات المحلية والدولية عن الاحتياج الكبير في مجالي المياه والصرف الصحي في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى التشرد السكاني الكبير الذي يسبب مخاطر صحية فورية وطويلة الأجل. وأشار إلى أن قطر الخيرية تولي اهتماما خاصا بمجال المياه والإصحاح، وتنفذ المشاريع المتعددة التي من شأنها توفير المياه الصالحة للشرب وتحسين الظروف الصحية للمجتمعات والحد من الأوبئة والأمراض في المناطق الفقيرة والتي تعاني من الكوارث وذلك من خلال حفر الآبار وإقامة مرافق الصرف الصحي. وأضاف أن قطر الخيرية تحظى بثقة المنظمات الدولية، ووفقا للتقييمات الدورية التي تجريها اليونيسيف لأداء شركائها وعمليات المراجعة الخارجية من قبل شركات متخصصة لحسابات المشاريع التي ينفذونها، فقد جاء في تصنيف قطر الخيرية بأنها على قدر عال من الاحتراف، ومتوافقة مع جميع معايير وسياسات الجهات المانحة. يذكر أن المكاتب الميدانية التابعة لقطر الخيرية في باكستان وكشمير تمكنت من الاستجابة للكوارث بسرعة كبيرة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع استجابة إنسانية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الرئيسية مثل اليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، حيث يعد قطاع المياه والصرف الصحي هو الأكثر تمويلا بالإجمال، ثم يليه قطاع الغذاء، ودعم سبل العيش، ثم المأوى والمواد غير الغذائية، والمواد غير الغذائية.

قال مسؤول في الشرطة، إن أربعة من رجال الشرطة الهندية شبه العسكرية واثنين من المسلحين قتلوا في تبادل لإطلاق النار بعدما اقتحم المسلحان مركزا لتدريب الشرطة في كشمير اليوم الأحد. وأبلغ راجيش ياداف المتحدث باسم قوة الاحتياط المركزية التابعة للشرطة رويترز بأن ما لا يقل عن اثنين من المسلحين دخلوا المبنى حوالي الساعة الثانية والنصف فجرا في ليتبورا، جنوبي سريناجار. أضاف أن المسلحين أطلقا النار عشوائيا وألقيا قنابل قبل دخولهما المركز. وقال إس.إن سرينفاستاف، المدير العام المسؤول عن قوة الاحتياط المركزية التابعة للشرطة، إن مسلحا أو أكثر ربما ما زالوا مختبئين.

استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، جي بي سينج نائب السفير الهندي لدى إسلام آباد للاحتجاج على مقتل وإصابة العديد من المدنيين بنيران القوات الهندية على الخط الفاصل في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن محمد فيصل مدير شؤون جنوب آسيا بوزارة الخارجية الباكستانية، سلم الدبلوماسي الهندي مذكرة تتضمن احتجاج باكستان الشديد إزاء خسائر الأرواح، مطالبةً الهند بالالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة مع باكستان في عام 2003. وأشار البيان، الذي بثته وكالة الأنباء الباكستانية، إلى أن استهداف القوات الهندية للمدنيين عبر الخط الفاصل في كشمير يتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي.

اتهمت باكستان جارتها الهند بقتل امرأتين على الأقل وإصابة 6 آخرين في قصف جديد شنته على قرى بالشطر الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وأفاد بيان للجيش الباكستاني بأن القوات الهندية شنت "قصفا غير مبرر بالمدفعية وقنابل الهاون"، مساء الثلاثاء، طال "مدنيين في قرى ناوكوت وكايسر كوت بوادي ليبا" الكائن في "ولاية كشمير الحرة" (الشطر الباكستاني من كشمير)، حسب ما نقله موقع "داون" الإخباري الباكستاني. وأضاف البيان أن القصف أدى إلى مقتل امرأتين هما "سميرا مير" و"مريم دار"، فضلا عن إصابة 6 آخرين. ولفت الجيش الباكستاني، عبر بيانه، أنه رد على مصدر القصف، وتمكنت من تدمير 4 مواقع هندية، وكبد القوات الهندية "خسائر جسيمة" (لم يوضحها). ومنذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، يتنازع البلدان السيطرة على إقليم كشمير بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران؛ شهر هندي باسم "ولاية جامو وكشمير"، وآخر باكستاني باسم "كشمير الحرة". وعلى خلفية هذا النزاع، خاض البلدان 3 حروب منذ ذلك التاريخ، في أعوام 1948 و1965 و1971؛ ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الطرفين. وفي 2003، أعلنت إسلام آباد ونيوديلهي وقفا لإطلاق النار على طول خط السيطرة على الحدود بينهما، لكنهما غالبا ما يتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.