بدأت تلوح في الأفق بارقة أمل حول إمكانية إحلال السلام في ولاية جامو وكشمير ، بعد أن أعلنت الهند عزمها إطلاق ما أسمته الحوار المستدام لحل هذا النزاع، اعتمادا على فهم التطلعات المشروعة للشعب الكشميري. ووردت هذه المبادرة في تصريحات أدلى بها وزير الأمن الداخلي الهندي راجناث سينغ، الذي أوضح في مؤتمر صحفي، عقده في نيودلهي أمس "الاثنين"، أن" دينيشوار شارما " الرئيس السابق لمكتب الاستخبارات الهندية ، سيتولى مسؤولية بدء هذا الحوار المرجو لفهم متطلبات الشعب الكشميري المشروعة ، ولم يكشف سينغ عن المزيد من التفاصيل حول الحوار المقترح سواء فيما يتعلق بموعد انطلاقه، أو الجهات الكشميرية التي سيشملها الحوار والمشاورات لكن " محبوبة مفتي "رئيسة حكومة الشطر الهندي من كشمير رحبت بمبادرة الحوار الجديدة، وقالت في تصريحات صحفية " إن الحوار بات ضرورة في الوقت الحالي والوسيلة الوحيدة للتقدم إلى الأمام". ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة، ويحتل الإقليم موقعا استراتيجيا هاما في جنوب القارة الآسيوية، حيث تحده الصين من الشرق والشمال الشرقي، وأفغانستان من الشمال الغربي، وباكستان من الغرب والجنوب الغربي، والهند في الجنوب، وتبلغ مساحته 242,000 كم وعدد سكانه 15 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000 وتبلغ نسبة المسلمين فيه أكثر من 90%. 3 حروب وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين، وظلت هذه القضية نقطة ساخنة في ملف العلاقات بين الدولتين ، وعلى "خط الهدنة"، في كشمير والذي يمثل الحدود الفعلية بين البلدين، وتستند كل جهة على مجموعة من الحقائق التاريخية والديموغرافية لتدعم مطالبها بحكم الإقليم وضمه كاملاً إليها، وتكتسب كشمير أهمية استراتيجية بالنسبة للهند ،حيث ترتبط قضية كشمير بتوازن القوى في جنوب آسيا، وتوازن القوى بين الهند والصين، أما أهميته لباكستان فجغرافية وسكانية، حيث تنبع أنهار باكستان الثلاثة "السند وجليم وجناب" منه، والإقليم ليس له ميناء إلا ميناء كراتشي الباكستاني. الغالبية المسلمة وتقيم الحكومة الباكستانية مطالبتها بضم كشمير على مجموعة من الأسس منها ، أن 97% من سكان كشمير مسلمون ، وأن كشمير قبل تقسيم القارة الهندية كانت مرتبطة بباكستان الحالية بطرق برية وأن مخارج تجارتها العادية ترتبط بالأمة الإسلامية، وترى باكستان أن كشمير ضرورة حيوية لبقائها على قيد الحياة وأن سيطرة الهند على كشمير تعرض نظم الري الباكستانية للخطر، وكذلك مشروعات القوى الكهربائية وذلك لأن أعلى نهر السند ورافدين من روافده الخمسة الرئيسية تجري في كشمير. كما أن ثلاثة من أصل ستة أنهار تمتد عبر باكستان، تنبع من أنهار كشمير، ومن الناحية العسكرية ترى إسلام آباد أنه بدون كشمير، سيكون طريق" الحرير" إلى الصين في خطر بشكل كبير وأنه لن تكون هناك صلة مع حليفها الصين، وأن الموقع الاستراتيجي لكشمير هو من النوع الذي بدونه لا تستطيع باكستان الدفاع عن نفسها ، كما ترى باكستان أنه يجب حل نزاع كشمير في ضوء قرارات الأمم المتحدة، وضرورة ارتكاز أي محادثات مع الهند في المستقبل على تأمين حق تقرير المصير لشعب كشمير، كما ترحب إسلام آباد بأي وساطة دولية أو بدور طرف ثالث لتسهيل المحادثات. الهند تدافع عن موقفها أما الهند فتدافع عن موقفها من قضية كشمير بالقول إن حكومة كشمير الشرعية وافقت على الانضمام للهند في سنة 1947، وإنها نفذت منذ عام 1947 مشرعات تنمية ضخمة لتطوير اقتصاديات كشمير ومواصلاتها ، كما نفذت مشروعا ضخما لتوزيع الأراضي وأن كشمير ارتبطت بالهند بطرق النقل ، كما ترى أن مستقبل كشمير يمكن أن تحققه الهند بأسواقها الواسعة وإمكانياتها الصناعية، أما مطالب باكستان بشأن مياه الأنهار للري أو لتوليد القوى الكهربائية فيمكن أن تنظمها اتفاقية دولية، وأن نيودلهي ملتزمة بحماية مصالح الأقلية الهندية في كشمير والتي يبلغ عددها مليوني من البشر، وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاع، ذلك لأنها مقسمة بين الهند وباكستان. تاريخ النزاع الكشميري يرجع تاريخ النزاع الكشميري بين البلدين إلى أغسطس سنة 1947م حيث لم يتقرر وضع كشمير في مرحلة التقسيم سواء بالانضمام إلى الهند أو إلى باكستان وخاصة أن غالبية السكان كانوا مسلمين في الوقت الذي كانت الهيئة الحاكمة من الهندوس في وقت التقسيم، وقد طالب مهراجا كشمير بإبقائها على حالها الراهنة دون أن تنضم إلى أي من الدولتين، ولكن بعد ذلك شهدت كشمير مصادمات مسلحة شاركت فيها القوات الهندية والباكستانية ، واستمرت المعارك لمدة عام كامل ،إلا أنه في يناير 1949م تدخلت الأمم المتحدة وتوقف القتال وأنشئ خط وقف إطلاق النار جاعلا ثلثي مساحة كشمير وأربعة أخماس السكان تحت السيطرة الهندية والباقي تحت السيطرة الباكستانية. وكانت الأمم المتحدة قد قررت في عام 1949 إجراء استفتاء حر ومحايد لتقرير مصير كشمير ،ولكن الهند ضمت الإقليم إليها ورفضت الاستفتاء ، وتلتزم الهند في سياستها الرسمية إزاء كشمير بالحفاظ على الوضع القائم. يعرف إقليم كشمير، باسم جنة الله في الأرض لجمال طبيعته ونقاء أنهاره فضلًا عن جوه المعتدل، وهناك أماكن سياحية ساحرة، مثل "الوادي السعيد" و"وادي الدموع"، وبحيرة "دال"، ومرتفعات "غولمارج"، وحدائق "شاليمار باغ" التي تعني بالعربية "دار البهجة" وتعود لعهد المغول، ويطلق على الجزء الكشميري الخاضع لباكستان اسم آزاد جامو وكشمير، وتبلغ مساحته 13297 كيلومترا مربعا، وعدد سكانه حوالي 4.6 مليون نسمة، وعاصمته مدينة مظفر آباد، أما الجزء الخاضع للهند فيسمى جامو وكشمير ، ويبلغ عدد سكانه حوالي تسعة ملايين نسمة ، ومدينة سريناغار هي العاصمة الصيفية للإقليم ، أما جامو فهي العاصمة الشتوية له. لقد مضى على قضية كشمير عقود طويلة شهدت كثيرا من اللحظات والمواقف الساخنة والخطيرة بين الدولتين الجارتين الهند وباكستان، ويرى المراقبون أن أي تحرك لفتح أبواب الحوار والسلام أمام هذه القضية سيجد ترحيبا عالميا كبيرا، وعند النظر إلى المستقبل ، في حال اقرار السلام في كشمير فسوف تفتح أبواب كثيرة للعمل والتعاون والازدهار والسلام والتجارة للكشميريين وجيرانهم ، وستكون النتائج مثمرة وكبيرة بالنسبة للمنطقة والعلاقات السياسة والاقتصادية بين دولها والعالم .

أعلنت باكستان عن مقتل واصلبه 7 من مواطنيها، بنيران أطلقتها القوات الهندية، عبر الخط الفاصل بين شطري إقليم "كشمير" المتنازع عليه بين البلدين. وأفاد بيان للجيش الباكستاني، بأن القوات الهندية بادرت بإطلاق النار بدون مبرر، واستخدمت الأسلحة الثقيلة في استهداف مواقع الجيش وقرى حدودية في قطاع "راولا كوت" مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجندي، وإصابة أربعة جنود. وأضاف البيان، الذي بثته وكالة الأنباء الباكستانية: "أن القوات الباكستانية ردت على مصدر الهجوم وسددت ضربات قوية على مواقع الجيش الهندي". وكانت وزارة الخارجية الباكستانية، قد استدعت يوم الأربعاء الماضي، نائب السفير الهندي لدى إسلام أباد وسلمته مذكرة احتجاج شديد اللهجة بعد مقتل مواطن باكستاني وإصابة أربعة آخرين بجروح، بنيران أطلقتها القوات الهندية على قرى في الخط الفاصل في كشمير، وطالبت الوزارة ، الجانب الهندي، بضرورة احترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين البلدين في عام 2003م، والكف عن استهداف المدنيين الأبرياء.

استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم، نائب السفير الهندي لدى إسلام أباد وسلمته مذكرة احتجاج شديد اللهجة بعد مقتل مواطن باكستاني وإصابة 4 آخرين بجروح، بنيران أطلقتها القوات الهندية على قرى في الخط الفاصل في كشمير. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية اليوم، أنه تمت مطالبة الجانب الهندي، بضرورة احترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين البلدين في عام 2003م، والكف عن استهداف المدنيين الأبرياء. وكان شخص قد لقي مصرعه وأصيب 4 آخرون بجروح في إطلاق القوات الهندية النار تجاه قطاع "نكيال" على الخط الفاصل في كشمير. وذكر بيان للجيش الباكستاني أن القوات الباكستانية قامت بالرد المناسب على مصدر الهجوم واستهدفت مواقع عسكرية هندية، وتشير تقارير إلى وقوع خسائر في صفوف القوات الهندية.ؤ

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أنها استدعت نائب السفير الهندي لدى إسلام آباد وسلمته مذكرة احتجاج بعد مقتل طفلة باكستانية، بنيران أطلقتها القوات الهندية عبر الخط الفاصل في كشمير. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، أن القوات الهندية، أطلقت النار على قرية باكستانية في قطاع "شيريكوت"، عبر الخط الفاصل في كشمير يوم السبت الماضي، مما أدى إلى مقتل طفلة عمرها 8 أعوام. وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أن وزارة الخارجية سلمت جي بي سينغ نائب السفير الهندي لدى إسلام آباد، مذكرة احتجاج تطالب الجانب الهندي باحترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين البلدين في عام 2003، والكف عن استهداف المدنيين الأبرياء.

بعد عشرات السنين من انقطاع العلاقة، تمكنت أسرة فرقت الحدود بين الهند وباكستان شملها، من التواصل مجددا عبر موقع "فيسبوك". وبعد قطيعة طال أمدها، تمكنت ساجدة بيبي (52 عاما) ورفقات بيبي (75 عاما) من اللقاء مع ما تبقى من أفراد أسرتهما في الجانب الهندي عبر الحدود، بفضل موقع "فيسبوك". وحسب قناة "جيو نيوز" الباكستانية، بدأت القصة برجل هندوسي يدعى سوندار سنج قرر البقاء في باكستان التي انفصلت عن الهند عام 1947، خلافا لباقي أفراد أسرته الذين انتقلوا إلى الهند. اعتنق سنج الإسلام، وغير اسمه إلى "دين محمد"، لكنه ظل يبحث عن أفراد أسرته الذين رحلوا إلى الهند، وعن طريقة للتواصل معهم بأي شكل. واستمر الرجل في محاولاته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة عام 1970، تاركا وصية لابنتيه ساجدة ورفقات دعاهما فيها إلى وصل رحمهما مع أفراد الأسرة في الهند. وبالفعل، ظلت وصية الأب حاضرة في أذهان ابنتيه اللتين استثمرتا مزايا التواصل عبر الإنترنت، لتتمكنا أخيرا من التعرف على ابن عمهما تيجندر بال. واتفقت الأسرة مجددا على لم شمل أفرادها، قبل أن يلتقوا بالفعل عبر الحدود. ومنذ تقسيم شبه القارة الهندية إلى دولتين مستقلتين عام 1947 انقطعت العلاقات بين كثير من الأسر على مدار عقود. وتفككت المستعمرة البريطانية التي كان يطلق عليها تسمية "الراج البريطاني"؛ ما أدى إلى ولادة دولتي باكستان المسلمة، والهند ذات الغالبية الهندوسية. وتسبب الانقسام إلى دولتين مستقلتين في تشريد الملايين في إحدى أكبر موجات الهجرة في التاريخ. وحسب تقديرات خبراء، فإن مليون شخص على الأقل قتلوا جراء أعمال العنف آنذاك. ومنذ خروج المستعمر البريطاني من المنطقة عام 1947، خاضت الهند وباكستان 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، وأشعل خلافهما حول إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة، صراعًا داميًا مستمر حتى اليوم.

قتل متشددون ثلاثة من رجال الشرطة الهنود بولاية كشمير، عندما اقتحموا معسكرا للشرطة اليوم في أكبر هجوم على مجمع حكومي بالمنطقة المتنازع عليها خلال عام تقريبا. وقال ضابط كبير بالجيش الهندي طلب عدم نشر اسمه إن أحد المتشددين الذين اقتحموا المعسكر في بلدة بولواما بجنوب كشمير قتل أيضا في الاشتباك. وقال اللفتنانت جنرال بالجيش الهندي جيه.إس ساندهو لرويترز إن قوات الجيش والشرطة تحاول السيطرة على المتشددين وإنها أجلت الأسر من بناية سكنية بالمعسكر. والهجوم على مجمع الشرطة هو الأكبر من نوعه منذ 18 سبتمبر الماضي، عندما اقتحم متشددون مسلحون معسكرا للجيش قرب خط السيطرة في منطقة أوري وقتلوا 18 من أفراد الجيش.

ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، اليوم الخميس. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات. يشار إلى أن قرابة 80 ألف شخص لقوا مصرعهم في زلزال عنيف ضرب الشطر الهندي والشطر الباكستاني من إقليم كشمير في أكتوبر 2005.

قال مسؤول بارز بالشرطة، اليوم الأحد، إن جنديين هنديين و3 متشددين قتلوا في تبادل لإطلاق النار استمر 12 ساعة في حي شوبيان في جنوب كشمير. وبدأت المعركة مساء أمس السبت، عندما فتح متشددون مختبئون في قرية النار على قوات الأمن التي كانت تفتش المنطقة في أعقاب بلاغ عن وجود 3 من أعضاء حزب المجاهدين، الجماعة الأكبر بين الجماعات المناهضة للهند في كشمير. واستمرت المعركة حتى صباح اليوم. وقال إس. بي. فايد مدير عام الشرطة: "قتل 3 إرهابيين في المواجهة.. فقدنا ضابطين وأصيب ثلاثة من أفراد الجيش بجروح". وشنت قوات الأمن الهندية هجوماً كبيراً على المتشددين قتل فيه 135 شخصاً منهم هذا العام. وقتل نحو 150 متشدداً العام الماضي.

اتهمت باكستان، اليوم الخميس، الهند بـ"السعي المستمر لجعل المسلمين أقلية في إقليم كشمير"، في إشارة للشطر الذي تسيطر عليه نيودلهي من الإقليم، الذي تطلق عليه اسم "جامو وكشمير". جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، نافيس زكريا، في تقرير الوزارة الصحفي الأسبوعي. وقال زكريا: "القوات الهندية ترتكب جرائم ضد الإنسانية أسفرت عن مقتل 15 مدنيًا خلال الأسبوع الماضي وحده". وأضاف أن "الهند تنتهك قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير، فضلًا عن المبادئ الخاصة بحقوق الإنسان". وأمس الأول الثلاثاء، قالت إسلام أباد إن القوات الهندية تسببت بمقتل امرأة في إطلاق نار "غير مبرر" من الشطر الهندي من كشمير، باتجاه الأراضي الباكستانية. كما أصيبت امرأة أخرى، في خرق آخر لاتفاق 2013 لوقف إطلاق النار، والذي بلغت خروقاته 600 حادثة منذ بداية 2017، وفق صحيفة "داون" الباكستانية. ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة.

قتلت القوات الأمنية الهندية قائدا بارزا للمسلحين في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير، اليوم الثلاثاء، مما أدى لاندلاع مظاهرات في المنطقة، أسفرت عن مقتل شاب. وقال المتحدث باسم الشرطة مانوج بانديتان في تصريحات، اليوم، إن قوات الأمن قتلت القائد بجماعة عسكر طيبة المسلحة المعروف باسم أبو دجانة ومتمردا آخر خلال اشتباك مسلح في محافظة بولواما بإقليم جامو وكشمير، اندلع بعد أن فتح متمردون النار على أفراد الأمن. واعتبرت شرطة الولاية في تدوينة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن قتل أبو دجانة ومتمرد آخر "إنجاز كبير لها وللقوات الأمنية". وذكرت الشرطة أن أبو دجانة (27 عاما) كان من أبرز العناصر المتشددة المطلوبة من قبل الأمن الهندي بدعوى أنه متورط في هجمات استهدفت أفراد قوات الأمن ومسؤولين، مشيرة إلى أنها رصدت مكافأة بقيمة 1.5 مليون روبيه (23 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات عنه. وعقب انتشار خبر مقتل أبو دجانة، خرج العشرات من سكان منطقة بولواما الغاضبين في مظاهرة للتنديد بالحادث، حيث رشقوا أفراد الأمن بالحجارة، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة خمسة آخرين. يشار إلى أن التوتر يسود الجزء الهندي في كشمير منذ مقتل زعيم للمتشددين قبل عام، وهو ما أدى لاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 90 مدنيا. وتحاول الهند إعادة الأمور لطبيعتها في الإقليم الذي يغلب المسلمون على سكانه، وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة عليه لكن تسيطر كل منهما على جزء منه.

قُتل، اليوم الجمعة، ضابط بارز في الشرطة الهندية، سحلا من قبل مواطنين في منطقة ناوهاتا، بالشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان. وأفاد شهود عيان، أن مواطنين من المطالبين بالاستقلال عن الهند، اشتبكوا، خارج "الجامع الكبير" بمنطقة ناوهاتا، بمدينة سريناغار، في جامو وكشمير، مع ضابط شرطة هندي يدعى محمد أيوب بانديث. وأضافوا أن الاشتباكات اندلعت إثر مشاهدة هؤلاء الأشخاص للضابط وهو يلتقط صورا لهم. وقال أحد شهود العيان، وهو شاب كان متواجدًا خارج المسجد، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "ضابط الشرطة أطلق النار على الأشخاص الموجودين حين وجّهوا له أسئلة تطالبه بتفسير أسباب التقاطه الصور لهم". وأضاف أن الحادثة أسفرت عن "إصابة 3 أشخاص"، ما أثار غضب الموجودين ممن "سحلوه حتى الموت". وتعدّ واقعة سحل الضابط أيوب بانديث الأولى من نوعها في إقليم كشمير. ولاقت الحادثة إدانات واسعة من زعماء يطالبون باستقلال إقليم كشمير عن الهند. واستنكر ميرواز عمر فاروق، رئيس "مؤتمر الحرية" المؤلّف من أبرز الأحزاب الكشميرية، واقعة السحل والقتل. واعتبر عمر فاروق، أن الواقعة مخالفة لـ "تعاليم الإسلام". وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث اندلعت بينهما 3 حروب (في 1948 و1965 و1971)، أسفرت عن سقوط نحو 70 ألف قتيل من الجانبين. ووفق مصادر حقوقية، قتل، منذ 1989، أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية. ويضمّ الجزء الخاضع لسيطرة الهند جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.

قال مسؤولون من الهند وباكستان إن 3 أشخاص قتلوا في إقليم كشمير المتنازع عليه، اليوم الخميس، حين تبادلت الدولتان القصف عبر الحدود وهو ما يؤجج التوتر بينهما. وفي الأسبوع الماضي، قالت القوات الهندية إنها هاجمت مواقع للجيش الباكستاني في كشمير ودمرتها سعيا لمنع متشددين من التسلل من الجانب الباكستاني لكن إسلام آباد نفت ذلك. وقال محمد عثمان المسؤول بالشرطة في منطقة بونش الجنوبية في الشطر الباكستاني من كشمير إن القصف بدأ في الصباح. وقتل مدنيان وأصيب 6. وقال عثمان "السكان المدنيون في القرى المعرضة للخطر فوجئوا بالقصف الذي لم يكن له سبب.. كان كثيفا". وقال الجيش الهندي إن شخصا قتل وأصيب آخر في الشطر الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير وحمل باكستان مسؤولية البدء بإطلاق النار. وفي أعمال عنف منفصلة قال متحدث باسم الشرطة في الشطر الهندي من كشمير إن اثنين من المتشددين قتلا في منطقة سوبور الشمالية اليوم الخميس.

قتل وأصيب نحو 15 شخصا في اشتباكات وقعت اليوم الأحد، بين عناصر الشرطة ومحتجين خلال انتخابات فرعية بمدينة "سريناجار" في إقليم كشمير المتنازع عليه بالهند. وأفاد مسؤول بالشرطة، في تصريحات، بأن 3 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 12 اليوم عندما اشتبكت الشرطة مع محتجين خلال هذه الانتخابات الفرعية، مضيفا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع في مواجهة المحتجين الذين عمدوا إلى رشقها بالحجارة بمنطقة "بودجام" بالمدينة، واضطرت بعد ذلك لإطلاق النار مما أسفر عن مقتل هؤلاء الأشخاص الثلاثة، وإصابة أكثر من 12 آخرين. وكانت جماعات انفصالية في كشمير قد دعت في وقت سابق إلى مقاطعة الانتخابات الفرعية مما أدى إلى فرض إجراءات أمنية مشددة وضعف إقبال الناخبين عند بدء عمليات التصويت. يشار إلى أن هذه الانتخابات الفرعية في "سريناجار" تجري لشغل مقعد شاغر في مجلس الشعب الهندي.

قتل 3 جنود هنود وامرأة عندما نصب متشددون كمينا لدورية في جنوب كشمير، في وقت مبكر اليوم الخميس، في إطار تصاعد العنف الذي يشهده الإقليم الشمالي المضطرب مع انقضاء فصل الشتاء. ووفقا للشرطة وشهود فقد كانت فرقة من الشرطة والجيش عائدة من قرية في منطقة شوبيان بجنوب كشمير عندما تعرضت لهجوم. وأصيب 4 جنود في الاشتباك الذي استغرق ساعة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال ابن القتيلة: "نحو الساعة الثانية ليلا (2030 بتوقيت جرينتش) استيقظنا بعد سماع إطلاق نار على الطريق. كانت أمنا نائمة في الطابق العلوي. توقف إطلاق النار بعد ساعة وعندما صعدنا وجدنا أمنا جثة هامدة". وأظهرت لقطات تلفزيونية الأقارب المكلومين وشاحنة حمراء تهشمت نوافذها وبرك من الدماء على الأرض وآثار الرصاص على جدران المباني. وبدأت عملية بحث عن المهاجمين في أحدث تصعيد للعنف منذ هجوم في 12 فبراير أسفر عن مقتل 8 جنود و8 مسلحين و3 مدنيين في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.

أعلن الجيش الهندي، اليوم الخميس، مصرع 6 جنود، إثر انهيارات ثلجية، ضربت موقعًا عسكريًا ودورية تابعة للجيش، على طول خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد راجيش كاليا، في تصريح، اليوم، إنه "تم انتشال 3 جثث بعد أن اجتاح انهيار ثلجي، ليلة أمس، ثكنة عسكرية يتمركز فيها 10 جنود، في منطقة "جوريز"، مشيرًا إلى إنقاذ الجنود السبعة الآخرين". وأضاف المسؤول العسكري أن انهيارا آخر طمر دورية عسكرية في نفس المنطقة، أودى بحياة 3 جنود، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين". وأمس الأربعاء، لقي 5 أشخاص مصرعهم، إثر انهيارات ثلجية، في نفس المنطقة. وتعد حوادث الانزلاقات الأرضية، والانهيارات الثلجية شائعة الحدوث في إقليم كشمير، حيث يلقى عشرات الجنود الهنود والباكستانيين حتفهم سنويًا جراء تلك الحوادث.

لقي 5 أشخاص مصرعهم، اليوم الأربعاء، إثر انهيارات ثلجية طمرتهم في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه. وقال ضابط الشرطة سيد جافيد موجتابا، في تصريح، اليوم الأربعاء، إن انهيارًا ثلجيًا طمر منزلًا في منطقة "غوريز"(غرب كشمير) ، مسفرًا عن وفاة 4 من عائلة واحدة، فيما تم انقاذ أحدهم. من جهته، أفاد المتحدث باسم الجيش الهندي، العقيد راجيش كاليا، بمصرع جندي وإنقاذ عشرات آخرين، بعد أن وصل انهيار جليدي ثكنة للجيش في منطقة "سونمارغ"، وسط إقليم كشمير. تجدر الإشارة أن مالا يقل عن 14 جنديًا هنديًا لقوا مصرعهم في انهيارين ثلجيين في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير. وتعد حوادث الانزلاقات الأرضية، والانهيارات الثلجية شائعة الحدوث في إقليم كشمير، حيث يلقى عشرات الجنود الهنود والباكستانيين حتفهم سنويًا جراء تلك الحوادث.

لقي ضابطان في الشرطة الهندية مصرعهما، وجرح ثالث، اليوم الجمعة، في كمين لمسلحين استهدف دوريتهم، في الشطر الخاضع للهند من إقليم كشمير. ونقلت وكالة "أسيوشيتد برس" عن ضابط في الشرطة الهندية، لم يفصح عن اسمه، إن المسلحين استهدفوا دورية الشرطة بالأسلحة الرشاشة، جنوبي بلدة "كولغام"، في الإقليم الواقع شمالي البلاد، قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي وقت مبكر اليوم، نشبت اشتباكات بين الجيش الهندي ومسلحين، تسببت بمقتل مسلحين اثنين وجندي هندي، وقالت الشرطة إن عناصر من قوات الجيش وشرطة مكافحة التمرد، قاموا بمداهمة قرية "نايد خاي"، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع عناصر مسلحة، وأضافت أن "القوات اقتحمت القرية بعد حصولها على معلومات سرية تفيد بوجود مسلحين فيها".

دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حل الخلاف القائم بين باكستان والهند حول إقليم كشمير، عن طريق الحوار واستناداً إلى قرارات الأمم المتحدة الصادرة في هذا الخصوص. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاءت تصريحات أردوغان هذه في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في العاصمة إسلام أباد التي يجري إليها زيارة رسمية على رأس وفد تركي رفيع المستوى. وأعرب أردوغان عن قلق بلاده حيال التصعيد المستمر في الخط الفاصل بين الجانبين الهندي والباكستاني، وأنّ تصاعد حدة التوتر في الإقليم بلغ حداً لا يمكن تجاهله. وأشار أردوغان إلى خشية بلاده من حالات القتل المتكررة في الخط الفاصل بين باكستان والهند، داعياً الطرفين إلى العمل على حل الخلاف القائم انطلاقاً من مراعاة مطالب سكان اقليم كشمير. كما أعرب أردوغان عن أمله في تعزيز علاقات التعاون القائمة بين باكستان وأفغانستان، مشيراً أنّ القمة الثلاثية التي تشكّلت في عام 2007 بين كل من تركيا وأفغانستان وباكستان، تلعب دوراً هاماً في تعزيز هذا التعاون. وأكد أردوغان أنّ تفعيل قنوات الاتصال والحوار بين إسلام أباد وكابول شرط أساسي للتغلب على الإرهاب الذي يعدّ من أكبر المشاكل المشتركة بين العاصمتين. وفيما يخص العلاقات الثنائية التي تربط بين تركيا وباكستان قال أردوغان، إنّ هذه العلاقات تتطور بشكل مستمر خلال السنوات الأخيرة، وأنّ الجانبين وقعا على قرابة 50 ألف اتفاقية ومذكرة تفاهم بفضل المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى الذي تمّ تأسيسه قبل 5 سنوات. ولفت أردوغان إلى استمرار التعاون بين البلدين في العديد من المجالات أبرزها الشؤون السياسية والعسكرية والتجارية والثقافية، وأنّ هناك الكثير من التطورات المتعلقة بالتعاون في مجالات الطاقة والصناعات الدفاعية والصحة.

أكد الجيش الباكستاني، اليوم الإثنين، أن 7 جنود قتلوا جراء القصف الهندي عبر الحدود ليل أمس في إقليم كشمير المتنازع عليه. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكر الإعلام العسكري في بيان أن 7 جنود قتلوا في منطقة بهمبر على طول "خط المراقبة" الذي يفصل الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير عن الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان. وتوترت العلاقات بين البلدين المجاورين النووين منذ عدة أشهر في حين تفاقم القصف عبر الحدود في الأسابيع القليلة الأخيرة.

قال مسؤولون، إن أربعة أشخاص قتلوا اليوم الثلاثاء، في تبادل لإطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية في إقليم كشمير المتنازع عليه في أحدث موجة عنف بين الجارين النوويين. وقال مير عابد المسؤول في الشرطة الباكستانية، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب ثلاثة في القصف الهندي على منطقة بتال في الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير. وأوضح عابد "قذيفة مورتر سقطت على منزل ذاكر حسين شاه في بلدة مندول مما أسفر عن مقتل زوجته (45 عاما) وابنته (6 سنوات) على الفور"، مشيرا إلى أن رجلا آخر قتل على مقربة من جسر في المنطقة. وقال متحدث باسم الجيش الهندي، إن جنديا قتل في منطقة جامو من الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير خلال تبادل إطلاق النار، مضيفا أن جنديين أصيبا وأن القوات الهندية ردت على مصادر النيران. وتفاقم التوتر بين الهند وباكستان منذ يوليو، عندما قتلت القوات الهندية مقاتلا كشميريا شابا في الجزء الذي تديره الهند من الإقليم، مما أطلق أشهرا من الاحتجاجات وحملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 80 شخصا.