أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تنسم الأسير الفلسطيني ماهر يونس عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب، صباح اليوم، الحرية بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير يونس البالغ من العمر / 66 عاما / من سجن /أوهلي كيدار/ في الجنوب، ليتوجه بعدها إلى منزله في عارة بالمثلث الشمالي بأراضي الـ48. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن الأسير يونس كان قد اعتقل في 18 من يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال الإسرائيلي وانتمائه لحركة /فتح/، وبعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، كما وتعرض عند اعتقاله لتحقيق قاس وحكم عليه بالإعدام في بداية أسره، ولاحقا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) وجرى تحديد المؤبد له لاحقا لمدة (40) عاما. الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية قد أفرجت في وقت سابق من الشهر الجاري عن المعتقل كريم يونس/66 عاما/، بعد أربعة عقود أيضا أمضاها في السجون الإسرائيلية.
959
| 19 يناير 2023
روى الفلسطيني كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والذي قضى 40 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي كيف تحولت ليلة الإفراج عنه الخميس الماضي إلى ما يشبه عملية عسكرية ازدحمت تفاصيلها بالغموض والتحركات غير المعتادة في مثل هذه الحالات. كأنها عملية عسكرية في مقابلة من منزله في بلدة عارة شمالي إسرائيل يقول كريم يونس الذي تجاوز عمره 66 عاماً: «سلطات السجون الإسرائيلية حولت عملية الإفراج عني الخميس الماضي إلى ما يشبه العملية العسكرية.. كان هناك شبه عملية إنزال على القسم الذي كنت محتجزا فيه وطلبوا خروجي فورا من السجن».. كان الوقت تقريبا قبل الفجر، أخذوني وكنت أتوقع أنهم سيسلمونني لشرطة المنطقة على أن يتم تحريري من مركز الشرطة»، يكمل الأسير المحرر. ويذكر أنه: «جرت العادة أن شخصاً بمكانتي يتم تحريره من باب السجن، ولكنهم ربما أرادوا التنغيص على أهلي ومن الممكن أن تكون لهم مآرب أخرى». ويتابع: «أخذوني بالسيارة بشكل مستهجن ومستغرب، ففي كل 5 دقائق كانت السيارة تدخل إلى طريق جانبي ويتم تبديلها وكأننا في عملية عسكرية، ويبدو أنهم فعلوا ذلك لإثارة الرعب أو أمور أخرى في أذهانهم». ويضيف: «بعد كل ذلك لم أعلم أين وصلت، فقد أنزلوني في مكان ما، وسلمني ضابط أماناتي وأعطاني بطاقة حافلة ووجهني بيده نحو موقف للحافلات، وقال لي: اذهب إلى المنزل وحدك». ويتابع «كان الظلام يخيم على المنطقة، توجهت إلى محطة الحافلات التي كانت تبعد حوالي 100 متر، وهناك التقيت بعدد من العمال الفلسطينيين طلبت من أحدهم هاتفه النقال لأتصل بأهلي وعندما سمعوا اسمي، تجمعوا كلهم حولي وحاولوا إعطائي أكلهم وشربهم، ولكن اتصلت بأهلي وبعد نصف ساعة أتوا إلى المحطة»، يواصل يونس. شعور غريب ومنذ الإفراج عنه يتدفق آلاف الفلسطينيين إلى منزله لمصافحته باعتباره الفلسطيني الذي أمضى أطول فترة اعتقال في السجون الإسرائيلية. وكان يونس، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، دخل السجن وهو طالب جامعي عمره 26 عاماً، وبعد 4 عقود خرج من سجنه ليجد أن العالم تغير. يقول: «الشعور الذي شعرت به كان غريبا وليس من السهل وصفه، عندما تخرج إلى عالم يختلف كليا عن العالم الذي تركته ينتابك شعور غريب ومختلف جدا». ويردف: «حاولت أن أشعر أنني فعلا أتمتع بالحرية، بمعنى أن تذهب حيثما وأينما ومتى ما تشاء، وتفعل ما تريد دون أن يلتفت لك أحد أو أن تسير دون أن يمشي معك أحد سواء أمامك أو خلفك مكبل اليدين والرجلين». ويوضح: «شعور لم أشعره منذ 40 عاما، لم أكن أرى الشجر والعشب الأخضر، كنا محرومين منه فلا ترى سوى الأسلاك الشائكة وأسلاك صدئة وأبواب حديدية وجدران إسمنتية، هذا ما كنا نراه واعتدنا عليه». وجد الرجل غرابة حتى بالمشي على الطريق المعبد بالأسفلت، ويعلق على ذلك: «أيضا أن تمشي على التراب أو الأسفلت هذا كله شيء غريب». ويضيف: «من الصعب أن أصف شعوري بكلمات، لكن هو شعور إنساني، من الجديد أن يشعر المرء بحريته وإنسانيته بعد سنوات طويلة جدا من السجن». جيل كامل لا أعرفه ومع اصطفاف أبناء عائلته لمصافحته، وجد يونس جيلا كاملا من الأقارب الذين لم يلتق بهم من قبل وإن كان عرفهم من خلال الصور. ويعلق: «كل إخوتي وأخواتي تزوجوا بعد دخولي السجن، وبالتالي جميع أبنائهم وأحفادهم - عائلتي الموسعة - لا أعرفهم، ولو صادفتهم بالشارع لما عرفتهم». ويبين: «للأسف فإن مصلحة السجون الإسرائيلية لم تكن تسمح بالزيارة إلا للأقارب من الدرجة الأولى وهم والداي وإخوتي وأخواتي فقط». ويتابع: «لم أعرف أبناءهم وأحفادهم إلا بعد خروجي من السجن، كنت أعرف أسماءهم وأراهم بالصور ولكن لم أرهم شخصيا ولم أتحدث معهم إلا بعد خروجي من السجن». ليس نهاية الحساب وبالنسبة للكثير من الإسرائيليين، فإن خروج يونس من السجن بعد 40 عاما خلف القضبان، ليس نهاية الحساب، فقد داهمت الشرطة الإسرائيلية خيمة أقيمت لاستقبال المهنئين لأكثر من مرة بداعي وجود العلم الفلسطيني، فيما بدأ الكنيست الإسرائيلي بتشريع قانون يسمح بإبعاده إلى الضفة الغربية. ويسمح القانون قيد الإعداد بسحب جنسيات وإبعاد معتقلين أو محررين حصلوا على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية. ويقول يونس: «بدأت حملة التحريض حتى قبل خروجي من السجن، وحاولوا أكثر من مرة تبني قانون بطرد كل من يعمل ضد الإسرائيليين، وقد طرح هذا الأمر منذ فترة». ويضيف: «الحكومة الجديدة لربما هي الأكثر تطرفا وفاشية في تاريخ إسرائيل، وبالتالي فإن هذه الأمور ترتفع وتيرتها والتهديد يزداد، وأنا من أبناء شعبي ولست أنا الوحيد المهدد، كل أبناء شعبنا مهددون». ويستدرك: «شعبنا عظيم وما زال يقاوم التهجير والتهويد ويقاوم الطرد والتطهير العرقي منذ 100 سنة، واليوم هناك بين البحر المتوسط ونهر الأردن أكثر من 7 ملايين فلسطيني صامدين على أرضهم ثابتين وبهويتهم متمسكون ولن يخرجوا وإن شاء الله سائرون نحو انتزاع حقوقهم الشرعية في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس». أوضاع صعبة للأسرى ويرى المحرر الفلسطيني أن الفترة القادمة قد تشهد أوضاعا صعبة للأسرى في السجون، ويكمل: «نقول إنها الحكومة الأكثر تطرفا في إسرائيل بسبب دخول هؤلاء الأشخاص المتطرفين (إلى الحكم) وأن يصبحوا وزراء». ويوضح: «المؤشر الأكبر على ذلك هو استلام بن غفير وزير الأمن القومي، بمعنى أنه مسؤول أيضا عن مصلحة السجون التي أصبحت منذ فترة أكثر سياسية وتأخذ منحى الوزير المسؤول». ويتابع بشأن بن غفير: «هو حتى قبل أن يستلم مهمته كان يهدد الأسرى بشطب حقوقهم وإعادتهم إلى سنوات السبعينيات وأن يروا الشمس لمدة ساعة فقط يوميا، ولكن عزاؤنا أن الأسرى اليوم موحدون تحت سقف واحد وراية واحدة وهي القيادة العليا للأسرى لمواجهة هذا التحدي ومواجهة بن غفير». ويشير يونس إلى أن «الأسرى سيخوضون معركة للدفاع ليس فقط عن إنجازاتهم وإنما عن كرامتهم ووجودهم وحياتهم الكريمة، وسيصبح الأمر بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت». وعن المستقبل الذي يراه لنفسه يقول: «كريم يونس مثل كل فلسطيني، لربما أنه تميز بأنه أمضى سنوات طويلة في السجن، رقم قياسي وسابقة في النضال الفلسطيني ولكنه واحد من هذا الشعب». ويكمل: «سأقوم بواجبي تجاه القضية وأنا على استعداد للاستمرار بالنضال لأنه لا تقاعد في النضال، وسيستمر إن شاء الله لدفع هذه الأمور بالاتجاه الصحيح».
855
| 11 يناير 2023
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، كريم يونس، بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وفي حين أعرب يونس عن فرحته برؤيته للشمس أول مرة بعد عقود، لكنه أكد أن فرحته منقوصة لوجود 4500 أسير في السجون الإسرائيلية. وقالت الجزيرة إن سلطات الاحتلال تعمّدت نقل عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس (66 عاما) بسيارة للشرطة من سجن هداريم إلى محطة للحافلات في مدينة رعنانا شمالي تل أبيب. ووفقا للجزيرة، فقد تمكّن الأسير المفرج عنه من الاتصال بعائلته من هاتف أحد المارة الذين ساعدوه في التعرف على المكان، قبل أن يتوجه إلى مسقط رأسه في قرية عارة في منطقة المثلث داخل الخط الأخضر. وفي أولى كلماته بعد الحرية، قال يونس أحيي أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يناضل منذ 100 عام دون أن يرفع الراية البيضاء. وأضاف -في تصريح خاص لقناة الجزيرة- أن قوة من شرطة الاحتلال اقتحمت زنزانته فجر امس واصطحبته إلى خارج السجن، مؤكدا أنه تنقل بين 4 سيارات تابعة للمخابرات الإسرائيلية في عملية سرية، قبل تركه في موقع حافلات بمدينة رعنانا. وكشف يونس أن المخابرات الإسرائيلية هددته هو وعائلته بعقوبات في حال أقامت احتفالات بالإفراج عنه أو رفعت الأعلام الفلسطينية أمام منزله، مشيرا إلى أن المخابرات هددت كذلك أصحاب القاعات في البلدات العربية داخل الخط الأخضر ومنعتهم من استقبال أي احتفال بمناسبة الإفراج عني. وعبّر عن سعادته بأول يوم من الحرية، قائلا لأول مرة أرى الشجر والشمس والسيارات بعد 40 سنة من رؤية القضبان والأسمنت وجدران السجن. وأكد يونس أن فرحته بالإفراج عنه منقوصة بسبب بقاء آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، لكنه أكد أن ما يعزيه هو أنه ترك الأسرى موحدين في وجه تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، داعيا الفصائل الفلسطينية للاقتداء بهم والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية. وختم حديثه بتوجيه التحية لمراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها قوات الاحتلال العام الماضي، مؤكدا أنها كانت سفيرة فلسطينية وصوتا في كل مكان، وأن اغتيالها كان استهدافا لحرية الصحافة وصوت المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال. بدوره، قال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين إن طريقة الإفراج عن يونس تؤكد أن الاحتلال يخشى حتى فرحة شعبنا واستقباله لأبطاله. وأضاف حسنين أن استخدام الاحتلال لهذه الطريقة في الإفراج لن تمنع الفرحة من الدخول لقلب كل فلسطيني بتحرر الأسير كريم يونس بعد 4 عقود من الاعتقال. وأكد يونس وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه سيكمل مشواره السياسي بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية. وقال: طالما هناك شعب مناضل فأنا جزء من هذا الشعب، لقد خرجت من السجن لأكمل المشوار مع هؤلاء ولأنشد نشيد بلادي وأستمر معهم. وأضاف أنا أحيي أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم حتى في الشتات ومخيمات اللجوء، في القدس وغزة والضفة الغربية، وأنا أعلم أنهم جميعا يحتفلون اليوم بخروجي من السجن، يمكنني لأنني شكلت سابقة، ولكن بالأساس هذه بادرة ونور وضوء في سماء فلسطين من أجل الآتي. وفور الإفراج عنه توجه إلى قبري والديه في عارة، واللذين رحلا أثناء وجوده في السجن. وكانت والدته الحاجة صبحية يوسف تحصي الأيام انتظارا لحريته، كما كانت دائمة الظهور على وسائل الإعلام للحديث عنه والمطالبة بالإفراج عنه، وروت رحلة انتظارها الطويلة، إذ عاشت 39 عاما و4 أشهر تتنقل بين سجون الاحتلال آملة أن ترى ابنها الأكبر، لكنها توفيت قبل أشهر من الإفراج عنه. *مطالب إسرائيلية في المقابل، طلب وزير الداخلية الإسرائيلية أرييه درعي من المستشارة القانونية للحكومة المصادقة على قراره بمصادرة حق المواطنة من الأسيرين المحررين حديثا: كريم يونس وابن عمه ماهر يونس، وهو ما من شأنه أن يحرمهما حق الإقامة في مسقط رأسيهما وسط عائلتيهما في قرية عارة بمنطقة المثلث داخل الخط الأخضر. وكان درعي -المدان بالسرقة والتهرب الضريبي- قد أصدر قرارا ينتظر مصادقة المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية عليه، يقضي بسحب الجنسية منهما. كما ينوي نواب من تحالف اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل سنّ قانون يجيز مصادرة حق الإقامة والمواطنة من كل فلسطيني داخل الخط الأخضر يدان بتهم أمنية. ويحمل سكان المدن والقرى الفلسطينية داخل الخط الأخضر الجنسية الإسرائيلية، ويشكلون نحو 20% من عدد المواطنين في إسرائيل (1.8 مليون شخص)، وينحدرون من سلالة نحو 154 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم عقب إعلان تأسيس إسرائيل عام 1948. *فرحة فلسطينية وهنأ الرئيس الفلسطيني ورئيس وزرائه وعدد من الفصائل الفلسطينية، عميد الأسرى كريم يونس بالإفراج عنه من سجون الاحتلال. وأشاد الرئيس محمود عباس بصمود يونس، وقال عباس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن المناضل كريم يونس (66 عاما) يمثل رمزا من رموز شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم في الصمود،. كما هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وفق الوكالة، كريم يونس بالإفراج عنه، وقال إن جميع الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال سينالون حريتهم. ودعا اشتية المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل للإفراج عن جميع الأسرى، خاصة الأسيرات والأطفال والمرضى منهم. وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح التي وصفت صموده بـالأسطوري، في بيان، إن يونس شكل عنوانا أصيلا لكل أحرار العالم مِمَّن عقدوا العزم على رفض الظلم والاضطهاد والعنصرية. وتابعت: إذ نحيي جموع الأسيرات والأسرى، نؤكد استمرار مسيرة النضال وصولا إلى حرية فلسطين وإطلاق سراح جميع الأسرى. كما أعربت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن الفرحة والسعادة العارمة التي عمت فلسطين بإطلاق سراح الأسير كريم يونس. وأشادت الحركة، عبر بيان، بـالصمود الأسطوري الذي جسده يونس طيلة السنوات الأربعين، متنقلا من سجن الى آخر، تاركا خلفه الآلاف من الأسرى الفلسطينيين. وأكدت حركة حماس أن يونس انتصر بإرادته الصلبة على السجّان الصهيوني، وقالت الحركة، في بيان، إن الأسير يونس جسد خلال مدة اعتقاله أبهى صور التحدّي والصمود والصبر. ودعت إلى تواصل الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامنا مع الأسرى حتى نيلهم الحرية وتنسّمهم عبقها في أرجاء الوطن بإذن الله. فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن فرحة الشعب الفلسطيني بحرية كريم يونس تجسد الأمل بتحرير جميع الأسرى. أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأكدت أن اعتقال الأسير كريم يونس هذه المدة، التي تعتبر من فترات الأسر الأطول على مستوى العالم، ستظل جرحا غائرا تدلل على فاشية وإجرامية الاحتلال. وقالت الجبهة، عبر بيان، إن تحرر الأسير يونس يجب أن يتحول إلى يوم وطني ترفع خلاله رايات فلسطين وشعارات المقاومة والوحدة. والأسير يونس أحد أبرز الفلسطينيين، الذين التحقوا بالمسيرة النضالية، منذ ما قبل الانتفاضة الأولى عام 1987، فقد جرى اعتقاله في 6 يناير 1983 بتهم بينها الانتماء لحركة فتح المحظورة آنذاك والانخراط في المقاومة المسلحة وقتل جندي إسرائيلي، وحُكم عليه بالإعدام شنقا ثم خُفف الحكم إلى المؤبد المفتوح، وفي 2015 حدد الاحتلال المؤبد بالسجن 40 سنة. وعلى مدار 40 عاما، شارك يونس في كافة المعارك التي خاضتها الحركة الأسيرة، ومنها الإضراب عن الطعام الذي يعتبر أقسى هذه المعارك، وكان آخرها إضراب عام 2017 الذي استمر لمدة 42 يوما. وشكل كريم مدرسة للأجيال التي دخلت وخرجت من الأسر، وهو صامد وقوي وثابت على مبادئه الأولى، وبقي الثائر الفاعل في كل جوانب الحياة الاعتقالية، وأكمل دراسته داخل الأسر، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير. ويعد المناضل والأسير يونس واحدا من بين 25 أسيرا تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو أي قبل عام 1993، ورفضت على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014، حيث كان من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الدفعة الرابعة من القدامى، وكان عددهم في حينه (30) أسيرا، إلا أنها تنكرت للاتفاق الذي تم في حينه في إطار مسار المفاوضات، إضافة إلى مجموعة من الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014، وهم من محرري صفقة 2011، أبرزهم نائل البرغوثي الذي دخل عامه الـ43 في سجون الاحتلال، وعلاء البازيان، وسامر المحروم، ونضال زلوم وآخرون. والمناضل كريم يونس ولد في الثالث والعشرين من نوفمبر عام 1958م، في بلدة عارة بأراضي عام 1948، وهو الابن الأكبر لعائلته.
1412
| 06 يناير 2023
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27648
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
9002
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
8254
| 12 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7946
| 13 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
7046
| 14 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4750
| 12 أكتوبر 2025
أصدرت الخطوط الجوية القطرية تنبيهاً للتذكير بشأن السفر إلى أوروبا بنظام جديد سيُطبّق ابتداءً منذ اليوم الأحد. يتعلق هذا التنبيه بتطبيق نظام دخول/خروج...
3696
| 12 أكتوبر 2025