رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تضيف كتباً علمية جديدة إلى مكتبة موقع إسلام ويب

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إضافة مجموعة جديدة مكونة من (52) كتابا من أمهات الكتب العلمية الأصيلة كمراجع أساسية لطلبة العلم والباحثين، والتي قامت بطباعتها في الموقع الإلكتروني /إسلام ويب/. وفي هذا السياق قال السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن المكتبة الإسلامية التي تعد من أضخم المكتبات على شبكة الإنترنت وإحدى المنتجات الرئيسية للشبكة الإسلامية تميزت بغزارة محتوياتها، وتنوع كتبها، وخدماتها العلمية، بأسلوب عصري سهل وجذاب لتغطي أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، من عبادات ومعاملات، وآداب شرعية، سعيا من الشبكة الإسلامية إلى تطوير مواقعها المتنوعة، تماشيا مع التطورات التكنولوجية التي تشهدها الساحة العنكبوتية، ليحقق الموقع إقبالا كبيرا من الباحثين وطلبة العلم، بالإضافة إلى أصول الفقه وتفسير القرآن الكريم ومصطلح الحديث والسيرة والعقيدة والتاريخ، واشتمالها على تصنيفات شاملة لهذه الفروع، بما لا نظير له في الموسوعات أو مواقع الإنترنت الأخرى، ويجدها الزائر على الرابط التالي: https://www.islamweb.net/ar/library/ وحول أهداف إنشاء موقع المكتبة الإسلامية ذكر الجابر بأن مشروع الإضافة الجديد يهدف إلى الاستفادة من التطور الهائل والمتسارع في التقنيات الإلكترونية، وسرعة انتشار الكتب الإلكترونية بشكل عام، والمختصة بالعلوم الشرعية واللغة العربية، وذلك بتطوير واستثمار هذا المحتوى على الإنترنت في خدمة الإسلام وأهله، وليكون الموقع المرجع الأول للجهات العلمية المستفيدة والباحثين والمستخدمين، وصولا إلى تكامل كتب المكتبة الإسلامية على موقع إسلام ويب مع البيئة الفنية، وتوفير قاعدة بيانات للكتب بكل محتوياتها متميزة بالسرعة والفعالية، إضافة إلى الاهتمام بطلاب العلم والدارسين والباحثين والمتخصصين، وتزويد مكتبة الشبكة بـ266 كتابا، وأكثر من 45 ألف صفحة علمية، ليصبح عدد مجلدات كتب موقع مكتبة إسلام ويب 1.662 مجلدا علميا، وأكثر من مليوني صفحة إلكترونية، تشمل خدمات التشكيل والترميز وربط الأعلام والفهرسة الموضوعية والربط مع أجزاء الموقع. وحول إحصائيات الموقع وإنجازاته، قال السيد عبدالسلام محمد الراجحي رئيس قسم الشبكة الإسلامية إن عدد زوار الموقع منذ إنشائه تجاوز (127) مليون زائر، وأضاف أن مكتبة إسلام ويب احتوت على أكثر من (451) عنوانا ذات المجلدات المتعددة، تجاوزت في مجموعها أكثر من مليوني صفحة علمية إلكترونية، في حين بلغ عدد زوار الموقع خلال عام 2022 أكثر من (10) ملايين زائر.

4736

| 21 يونيو 2023

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تدشن كتاب "الخلافيات بين الشافعي وأبي حنيفة"

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم، الأحد، كتاب "الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه" للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (توفي 458 هـ)، وذلك في إطار جهود الوزارة لإحياء التراث الإسلامي وإثراء المكتبة الإسلامية بنفائس هذا التراث. وكتاب "الخلافيات.." من أمهات كتب الخلاف بين المذهبين الشافعي والحنفي، سلك فيه المؤلف طريقة حديثية أصولية مستقلة، وجمع فيه المسائل الخلافية بين المذهبين، فناقش الأقوال ورجح بينها بصنعة المحدث، ومهارة الفقيه، ونظر الأصولي. وقال السيد خالد شاهين الغانم مدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف إن الوزارة قامت خلال السنوات الماضية بجهد كبير في اختيار الكتب النافعة من أمهات كتب التراث وطباعتها وتوزيعها. وذكر أن كتاب الخلافيات الذي يقع في 8 مجلدات يطبع لأول مرة، حيث تمت طباعة 3000 نسخة منه على نفقة الإدارة العامة للأوقاف، معرباً عن شكره للإدارة التي تقوم بتمويل طباعة إصدارات إدارة الشؤون الإسلامية بنحو خمسة ملايين ريال سنوياً. وأضاف الغانم أن الكتب التي تقوم الوزارة بطباعتها يتم اختيارها بدقة بعد عرضها على الشعبة المختصة بقسم المطبوعات.. مشيرا إلى أن الكتاب متاح للتوزيع على العلماء والمختصين وطلاب العلم حسب النظام المتبع. وأوضح أن هذه الطبعة تمتاز بضبط متون الأحاديث والأعلام، وتوثيق المسائل الفقهية من مصادرها المعتمدة في المذهبين الحنفي والشافعي، لافتا إلى أنها حُقِّقت وقوبلت على خمسة أصول خطية، وتضمنت زيادات لا توجد في الطبعات السابقة.

1628

| 04 يونيو 2017

محليات alsharq
كتب دينية مهملة أسفل سلم أبو حنيفة للتحفيظ

انتقدت إحدى المواطنات الحالة التي وصل لها مسجد عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وتحديدًا مصلى النساء، المسمى مركز أبو حنيفة لتحفيظ القرآن الكريم، بمنطقة المطار القديم، مقابل المركز الصحي، حيث إن المسجد الذي تم تشييده عام 1405 هجرية بحاجة إلى صيانة دورية ، الأمر الذي يتطلب من إدارة المساجد ، التحرك سريعًا لصيانة المسجد وتجديده، وتطرقت المواطنة إلى وضع عدد من الكراتين، التي تحتوي على كتيبات دينية متنوعة، أسفل سلم مصلى النساء، وأوضحت المواطنة أنها تواصلت مع إمام المسجد، لتخبره بهذا الوضع، ليؤكد لها أنه قام بتبليغ الأوقاف عن هذه الكراتين أكثر من مرة، دون أن يتم اتخاذ أي إجراء، مطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتحرك سريعًا لإزالة تلك الكراتين، والاحتفاظ بما يصلح منها داخل المسجد، وتجديد القديم منها بمطابعها، فوضع تلك الكراتين بتلك الكيفية غير لائق على الإطلاق على حد تعبيرها.

1428

| 18 فبراير 2017

محليات alsharq
القرة داغي: الحوار هو الحل الوحيد للمشاكل الداخلية.. والعدل أساس الإسلام

الكتاب : العلاقة بين الراعي والرعية في ظل الحكم الرشيد المؤلف : أ . د . علي محيى الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحلقة :السابعة والعشرون شغلت قضية العلاقة بين الراعي والرعية في ظل الحكم الرشيد ، الفكر الإسلامي طويلا، ماذا يريد الإسلام أن تكون عليه هذه العلاقة؟ وما هي كيفيتها، وما الذي يحدد أطرها؟ الإسلام يريد أن تكون هذه العلاقة قائمة على أساس المحبة المتبادلة، وما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهذه المحبة تنبثق من الإيمان والاخوة الإيمانية، وتترتب عليها حقوق وواجبات، وأما أساس العلاقة فهو العقد الذي بموجبه يعطي الشعب أو ممثلوه البيعة للحاكم، حيث قد يكون هذا العقد مشافهة ـ كما كان في السابق ، أو مكتوباً من خلال الدستور الذي اختاره الشعب أو ممثلوه الحقيقيون، والذي يُحدد الحقوق والواجبات، أو من خلال عقد مكتوب . حول هذه القضايا ومشكلات تلك العلاقة بين الراعي والرعية وما يجب أن تكون عليه وعن الأسس والمبادئ التي تنظم هذه العلاقة في ظل الحكم الرشيد في ضوء الكتاب والسنة ومقاصد الشريعة وفقه الميزان، والمآلات، وتحقيق المناط ورعاية الوالواحب والواقع، والمتوقع، يدور أحدث أبحاث فضيلة الشيخ في رمضان المبارك التي خص بها دوحة الصائم، وفيما يلي الحلقة السابعة والعشرون: أجمعت الأمة على حرمة التكفير واللعن لمن هو من أهل القبلة من المسلمين إلاّ إذا رؤي منه كفر بواح صريح 5. الجسد الواحد لا يؤذي بعضه بعضاً (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده): وبناءً على ذلك فإن الجسد الواحد (اليد الواحدة، والبنيان المرصوص) لا يمكن أن يؤذي بعضه بعضاً، فلا يؤذي مسلم مسلماً ما دام تربى على هذه العقيدة الجامعة التي صهرت المؤمنين في بوتقة حب الله تعالى، وبالتالي يمتنع عن كل ما يؤذي أخاه في الدين. القاعدة الثالثة: الحقوق المتقابلة تقوم العلاقات بين المسلمين على الحقوق المتقابلة، فليس في الإسلام شخص له حق دون أن يكون عليه واجب، ولا آخر يكون عليه واجبات، وليست له حقوق، فهذا هو المجتمع الإسلامي المتوازن الذي يتحمل كل واحد ما عليه مهما كان صغيراً أو كبيراً، فقيراً أو غنياً، حاكماً أو محكوماً، راعياً ، أو رعية ، فلا يكون بمنأى عن هذا المنهج المتوازن، وهذا التوازن لا يوجد في المجتمعات الأخرى، فالمجتمع الرأسمالي قائم على الحقوق، والمجتمع الاشتراكي يقوم على الواجبات، أما المجتمع الإسلامي فهو مجتمع الحقوق والواجبات ، وإن كل مسلم يجب أن يؤدي واجبه قبل أن يطالب بحقه ، فكل مؤمن مطالب ـ بفتح اللام ـ في حين أن الإنسان في المجتمعات الأخرى يطالب بحقه أولاً ، ثم يؤدي واجبه ثانياً ، ولذلك تكثر فيها النزاعات في حين أن النزاع قليل في المجتمعات الإسلامية الملتزمة بشرع الله تعالى. القاعدة الرابعة: قاعدة المساواة فمن أهم القواعد التي أرساها الإسلام قاعدة المساواة بين المسلمين مساواة في الحقوق والواجبات ، ومساواة في الأحكام والمكانة والاعتبار، فالمسلمون متساوون كأسنان المشط فلا فضل لواحد منهم على الآخر على أساس العرق، أو اللون، أو الشكل، أو القومية أو القبيلة، أو الاقليم، بل البشرية في هذا كلهم سواء فكلهم من آدم وآدم من تراب، ولا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود، ولا أسود على أبيض ، ولا... ولا... إلاّ بالتقوى، علماً أن التقوى هي في الصدر لا يعلم بها إلاّ الله تعالى فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). القاعدة الخامسة: قاعدة العدل تسير العلاقات في الإسلام على قاعدة العدل الذي هو الأساس في هذا الدين، وعليه قامت السماوات والأرض، ولا نجد شيئاً بعد العقيدة أولى له الإسلام عناية كبيرة مثل العدل. القاعدة السادسة: قاعدة وجوب الوحدة وحرمة الاختلاف في الثوابت، بل جعله من الكفر ـ وإن كان كفراً دون كفر ـ : فالنصوص الشرعية في هذا المجال لا تعدّ ولا تحصى، ويكفي أن نقول: إن الإسلام كما هو دين التوحيد في العقيدة، فهو كذلك دين توحيد الأمة، فهو دين كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة. القاعدة السابعة: اعتماد مبدأ الحوار حلاً وحيداً للمشاكل الداخلية إذا نظرنا وتدبرنا في القرآن الكريم لوجدناه يولي عناية قصوى بالحوار، وكأنه كتاب حوار من الطراز الأول، وانه أعطانا قدوة في القمة، فذكر حوار الله تعالى مع الملائكة في جعل آدم خليفة في الأرض، ثم في حواره تعالى مع الشيطان، ثم في حوار الأنبياء مع الطغاة والمستكبرين ومع أقوامهم، ولذلك أمرنا الله تعالى أن يكون حوارنا بالحكمة والموعظة فقال تعالى : (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). القاعدة الثامنة: اعتماد حسن الظن بدل التكفير والتفسيق إن الأدلة الشرعية المتظافرة في الكتاب والسنة لتدل دلالة صريحة على وجوب حسن الظن بالمسلمين، وحرمة الظن السيئ فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) كما أنها تدل على القبول بالظاهر، وان الله يتولى السرائر. وبناءً على ذلك فقد أجمعت الأمة على حرمة التكفير واللعن لمن هو من أهل القبلة من المسلمين إلاّ إذا رؤي منه كفر بواح صريح، حتى قيل من المشرك المقاتل في ساحة الوغى نطقه بالشهادة حتى ولو كان في مقام الخوف، وعلى ذلك أحاديث صحيحة ووقائع من السنة صريحة . ولذلك لا يجوز التكفير للمسلمين أو التفسيق، وأن هذا الحكم ليس للأفراد وإنما هو للقضاء الذي يعتمد على الوقائع والبينات، فكما قال الشيخ حسن الهضيبي في كتابه القيم ( دعاة لا قضاة ) . القاعدة التاسعة: اعتماد مبدأ الرفق واللين والسلم والسلام بين المسلمين، ونبذ العنف والإرهاب، والترويع لهم. وهذه القاعدة من القواعد الذهبية التي أجمع عليها السلف، ودلت عليها نصوص من الكتاب والسنة ذكرنا بعضها عند الحديث عن قاعدة الاخوة الايمانية، حتى نهى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن أي ترويع حتى ولو كان بإبراز نصل رمح. القاعدة العاشرة: البحث عن المشتركات بدل المفرقات، وعن الثوابت الجامعة بدل الفروع، وضرورة قبول الآخر من خلال الاعتراف بالتعددية إن معظم المشاكل تأتي من خلال عدم اعتراف بعضنا ببعض إذا وجد اختلاف وحينئذ يؤدي إلى النبذ والافتراق، ثم القتال والشقاق ، في حين أن المفروض أن يعترف بعضنا ببعض من خلال الاعتراف بالتعددية المشروعية ، فحضارتنا الإسلامية وسعت تعددية في الفكر وحتى في بعض مجالات العقيدة، كما أنها وسع صدرها تماماً للاختلافات الفقهية والمدارس المتنوعة دون حرج، حتى يكون الشيء الواحد حلالاً محضاً لدى مدرسة فقهية، وحراماً محضاً وباطلاً لدى مدرسة أخرى، إذاً لماذا لا نقبل بالتعددية السياسية والفكرية في ظل الثوابت المقررة. - إن المسلمين جميعاً بجميع طوائفهم متفقون على محبة آل البيت عليهم السلام، وانهم يصلون عليهم مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في تشهد الصلوات، ويقولون جميعاً بعد الشهادة : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد ) وأنهم يؤمنون بأن لهم منزلة مباركة، وأنهم يعتبرون حمزة سيد شهداء الجنة، وأن الإمام علياً عليه السلام نام في فراش الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة الهجرة، وأنه أسد الله تعالى في بدر، وخيبر وغيرهما، وأن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن لهما منزلة عظيمة، وأن أمهما فاطمة الزهراء بضعة من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حباً وتقديراً فحب آل البيت جميعاً مغروس في قلوب جميع المسلمي، وهذا محل اتفاق (والاختلاف في العصمة والوصاية والولاية وعدد الأمئة ونحو ذلك فهذا داخل في تفاصيل المذهب الشيعي) .

619

| 01 يوليو 2016