رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
المركز القطري للصحافة يطلق دورة لكتابة المقال

■ صادق العماري: هدفنا الارتقاء بالمستوى المهني للكتّاب ■ د. عبدالله العمادي: تطوير مهارات المتدربين في فنون الكتابة أطلق المركز القطري للصحافة دورة تدريبية حول كتابة المقال، تستمر الى الخميس المقبل، قاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري بمقر المركز، يشارك في الدورة 15 متدربًا ومتدربة، ويقدمها د. عبدالله العمادي، المدرب المعتمد والكاتب والمؤلف. وأكد الأستاذ صادق محمد العماري، المدير العام للمركز، أن الدورات الصحفية المتخصصة تعكس رؤية ورسالة المركز في الدعم المهني للصحفيين والإعلاميين، مؤكداً أن الهدف من تنظيم الدورات المتخصصة في الصحافة والإعلام، هو صقل مهارات المشاركين في إتقان مختلف الفنون الصحفية والإعلامية، وأن الدورة تساهم في تعزيز مهارات المشاركين في الكتابة وفقًا للقواعد الصحفية والتميز في الأسلوب للوصول لكافة الفئات المستهدفة من القراء والمتابعين. ومن جانبه أوضح د. عبدالله العمادي أهمية تلك الدورات التي من شأنها أن تصقل الموهبة، وتكسب الكتاب أو الذين يفكرون في خوض تجربة كتابة المقالات الأدوات الأساسية للبدء في كتابة المقال، لافتًا إلى أن كتابة المقالات أحد فنون الصحافة، وممارستها ليست مقتصرة على خريجي كليات الإعلام والصحافة، أو الممارسين لمهنة الإعلام. وقال د. العمادي: هذا النوع من الدورات يُكسب فن كتابة المقال أهمية، ويسهم في تطوير هذا النوع من الفنون الصحفية، وأن السواد الأعظم من الذين يكتبون المقال الصحفي لا يعلمون الأسس التي يُبنى عليها المقال الصحفي، ولا يمتلكون الأدوات، ولا الموهبة الحقيقية التي تشكل الدافع الأكبر إلى جانب التدريب نحو الاستمرارية، لذا من شأن هذه الدورات التي ينظمها المركز القطري للصحافة تأهيل العاملين في مجال الصحافة والإعلام، لأنهم معرضون أن يطلب منهم كتابة مقال في حدث بعينه، فعليهم حينها امتلاك الأدوات التي تساعدهم على تطبيق هذا النوع من الفنون الصحفية. وتابع: إن الدورة تعقد على مدار 5 أيام، بواقع 15 ساعة، سنقدم من خلالها تعريف وأنواع المقال، والفرق بين مقال وآخر، كما سيتخلل الدورة التدريبية حزمة من التدريبات الفردية والجماعية لتدريب الملتحقين بالدورة على أساليب كتابة المقال، واختيار العناوين الجاذبة، وسبل اختيار مواضيع المقالات. وحول تقييمه لبعض ما تنشره الصحف في زاوية المقالات، أفاد المدرب أنه بالرغم من أهمية هذا الفن، إلا أن أغلب ما تنشره الصحف يأتي تحت مسمى المجاملات، أي أن أغلب المقالات تنشر دون أن تستوفي الشروط والمعايير التي تجعلنا نطلق على ما هو مكتوب «مقالًا»، فالكثير من الكُتاب يحتاجون إلى تعلم أساسيات فن الكتابة، إذ باتت الصحف تمنح مساحات دون أن يكون للمقال أهمية أو غرض فعلي، لذا عليها أن تعيد حساباتها، وأن تستقطب أو تمنح المساحة لذوي الخبرات.

290

| 10 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
معرض الدوحة الدولي الكتاب يعزز فكرة "كتابة المقال"

رواد معرض الدوحة الدولي للكتاب كانوا على موعد مع ورشة لفن كتابة المقال، قدمتها الكاتبة الأستاذة عائشة بنت جاسم الكواري، وهي الورشة التي حضرها مجموعة كبيرة من زائري المعرض، والمهتمين بالكتابة.وجاء تنظيم هذه الورشة، لحرص اللجنة المنظمة للمعرض على تشجيع القراءة، بما يتسق وشعار الدورة السابعة والعشرين للمعرض، والمعنونة "اقرأ"، علاوة على حرصها على تنمية مهارات الكتابة؛ ونشر مهارات النشر وغيرها في المجتمع القطري من خلال توفير التدريب المهني المتخصص بصفة دورية.وخلال الورشة، طافت عائشة الكواري بالحضور حول تعريف المقال وماهيته وعناصره وأنواعه، إلى غيرها من مجالات المقال المختلفة. وعرفت الكواري المقال بأنه "اصطلاحا هو نوع من الأنواع الأدبية النثرية يدور حول فكرة واحدة أو جزء من تلك الفكرة. أو تعبير عن وجهة نظر ما. بهدف الإقناع أو التوضيح أو الإثارة للقراء. ويمتاز طوله بالاعتدال. ولغته بالسلاسة والوضوح. وأسلوبه بالجاذبية والتشويق".ولفتت إلى أن المقال يعد وسيلة من وسائل نشر الثقافة ومعالجة المشكلات السياسية والاجتماعية، والتنبيه والإثارة لقضايا الرأي العام. واصفا إياه بأنه لون من ألوان الإبداع الأدبي.وتعرضت لأنواع المقال، ومنه الصحفي، "وهو ذلك المقال الذي يكتبه في الغالب، كاتب غير متخصص، في موضوع عام، ومعد للنشر في مطبوعة صحفية: يومية، أسبوعية، أو شهرية. يحدث أحيانا أن يكون الكاتب متخصصا، لكنه يحرر المقال بأسلوب يخاطب غير المتخصصين. ما يدخله في تصنيف المقال الصحفي".وحددت شكلا آخر من أشكال المقال وهي المقالة الأدبية، "وهي تلك الكتابة النثرية، المتخصصة بالكتابة عن الأدب"، بالإضافة إلى تحديدها لنوع آخر من المقالات، وهي المقالة العلمية، "وهي الكتابة النثرية، المختصة بالحديث عن كشف علمي أو طبي. أو عن نظرية علمية، أو سلوك بشري محدد. سواء كان ممارسة اقتصادية، أم ظاهرة اجتماعية، أم مظاهر لأعراض نفسية".خاتمةعرجت الكواري على خاتمة المقال بأنه "آخر مقاطعه، ويكون بمثابة تلخيص لكلِّ ما عرضته المقالة، وتمتاز بإيجازها، وقوَّة تأثيرها في القارئ". وحظيت الورشة بتفاعل كبير من جانب الحضور، خاصة أنه صاحبها إجراء تمرين، وهو ما أضفى أجواء من التشويق على الحضور في التدريب على كتابة المقال.

860

| 08 ديسمبر 2016