رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
½ عام على انطلاق المونديال

بعد نصف عام فقط من الآن وعلى أرضية استاد البيت تنطلق صافرة أولى مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي تستضيفها دولة قطر كأول دولة عربية وشرق أوسطية تنال شرف استضافة هذا التجمع الكروي الذي يترقبه ملايين المشجعين حول العالم لمتابعة أحداثه التي ستشد الأنظار لمدة شهر متواصل من المتعة الكروية والتشويق. ومع تسارع العدّ التنازلي لكأس العالم أنهت دولة قطر استعداداتها لتقديم تجربة استثنائية، تتيح لعشاق كرة القدم من مختلف دول العالم الاستمتاع بسحر الشرق الأوسط والتعرف على ثقافته المميزة، فضلا عن اكتشاف كرم الضيافة العربية وتقاليد المنطقة وتراثها الثقافي الراسخ في التاريخ.وأصبحت قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم 2022، بعدما أعلنت عن جاهزية كافة ملاعبها المونديالية الثمانية، وهي استاد البيت، واستاد الثمامة، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد 974، واستاد الجنوب، التي احتضنت كأس العرب 2021، بالإضافة إلى استاد خليفة الدولي واستاد لوسيل الذي سيكون مسرحا لنهائي بطولة كأس العالم في 18 ديسمبر المقبل. ولم يعد أمام الجماهير الرياضية الآن، إلا انتظار مرور نصف عام فقط، من أجل عيش تجربة وصفها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، جياني إنفانتينو بأكثر من مناسبة بأنها استثنائية، خاصة أن قطر أصبحت جاهزة لاستضافة الحدث العالمي الأبرز في كرة القدم قبل فترة كافية من الانطلاقة الرسمية. وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال شهر مارس المنقضي عن إطلاق برنامج بطاقة هَيّا التي تشكل بوابة الدخول الحصرية لحضور مباريات كأس العالم قطر 2022، وبوابة حجز أماكن الإقامة خلال البطولة المرتقبة. ويتعيّن على المشجعين حاملي تذاكر مباريات المونديال تقديم طلباتهم للحصول على بطاقة هَيّا الإلزامية لحضور المباريات، والتي توفر للمشجعين من داخل قطر وخارجها عدداً من المزايا، إضافة إلى الدخول إلى الاستادات المونديالية التي تستضيف مباريات البطولة، والاستخدام المجاني لوسائل النقل العام في أيام المباريات، كما تتيح للجمهور من خارج قطر الحصول على تصريح دخول إلى الدولة، إلى جانب حضور عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة للبطولة. كما يمكن للمشجعين من خارج قطر حجز أماكن إقامتهم من خلال منصة البلد المضيف الرسمية، التي توفر خيارات متنوعة ستطرح على مدار العام الحالي، ومنها الوحدات السكنية والفلل والفنادق العائمة وغيرها. استطاعت قطر العمل على إنشاء عدد من الفنادق الجديدة، حتى تتمكن الجماهير من الإقامة فيها، أثناء كأس العالم 2022، بالإضافة إلى قيام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بإطلاق مشروع كُن أنت المستضيف، الذي يهدف إلى تعريف المشجعين بكرم الضيافة العربي الأصيل الذي تشتهر به دولة قطر وعاداتها العريقة. وسيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد للاستمتاع بالإقامة في ربوع قطر، إذ تتنوع خيارات الإقامة للمشجعين الى 4 خيارات رئيسية وهي الغرف الفندقية من نجمتين إلى 5 نجوم، والفنادق العائمة، والشقق والفيلات السكنية، وقرى المشجعين. و أتاحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث 130 ألف غرفة أمام المشجعين من أنحاء العالم كافة، عبر المنصة الرسمية لحجز أماكن الإقامة، وتضم نحو 80% من خيارات الإقامة المتاحة خلال المونديال، حيث ستلبي هذه الخيارات رغبات جميع المشجعين وكل الأذواق والميزانيات، حتى يعيشوا تجربة البطولة وكأنهم في بيوتهم وفي بلدانهم. سيكون مونديال قطر أكثر البطولات تقاربا في العصر الحديث، إذ لا تتخطى أطول مسافة بين ملعب وآخر 75 كيلومترا، بينما يبلغ أقصرها 5 كيلومترات، مما يوفر العديد من المزايا للاعبين، ومنها زيادة فترات الراحة والتدريبات والحد من التنقلات، وتجنب عناء السفر بالطيران الداخلي، والإقامة والتدريب في مقر واحد طوال مدة البطولة، فضلا عن إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة يوميا في دور المجموعات في ظل جدول البطولة الحافل بـ 4 مباريات يوميا. وستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 نسخة لا مثيل لها عبر التاريخ، حيث ستكون مرافقها وفعالياتها مترابطة بشكل يضمن المحافظة على البيئة، وستكون تجربة كل مشجع خلالها مرسومة وفق ما يحب. أنهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الجهة المسؤولة عن الاستعداد لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 كافة التحضيرات المتعلقة بالبنية التحتية للملاعب الثمانية التي باتت جاهزة بنسبة 100% لاستضافة الحدث الكروي المرتقب. وخلال استضافتها لمنافسات بطولة كأس العرب قبل أشهر قليلة استفادت 6 ملاعب مونديالية من إقامة التجارب التشغيلية بأقصى الطاقات الاستيعابية وهي استادات الثمامة والبيت و974 والجنوب والمدينة التعليمية وأحمد بن علي، بالاضافة الى استاد خليفة الذي تمت تجربته في أكثر من مناسبة، حيث احتضن بطولة كأس العالم للأندية، بالإضافة الى بطولة العالم لألعاب القوى في 2019، كما بات استاد لوسيل مسرح المباراة النهائية للمونديال جاهزا بأحلى حلة قبل أشهر طويلة من المونديال المرتقب على أن يتم الإعلان عن افتتاحه خلال الفترة التي تسبق الانطلاقة الرسمية. حسم 29 منتخبا تأهلهم رسميا الى بطولة كأس العالم قطر 2022، حيث اختتمت أغلب التصفيات القارية المؤهلة للمونديال ولم يتبقَّ سوى 3 متأهلين عن الملحق الاوروبي والعالمي لم تحسم بعد على ان تقام مبارياتها خلال شهر يونيو المقبل. ونجح 12 منتخبا في قارة أوروبا في حجز مقاعدهم إلى نهائيات كأس العالم 2022 وهي منتخبات كرواتيا، بلجيكا، سويسرا، إنجلترا، هولندا، الدنمارك، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، صربيا، البرتغال، بولندا. في حين تأهل في قارة أمريكا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم كل من الأرجنتين والبرزيل كأول منتخبين من هذه القارة ثم أضيف إليهم أوروجواي والإكوادور. بينما شهدت قارة أمريكا الشمالية تأهل منتخبات كندا والولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك. وفي قارة آسيا، تأهل منتخب إيران وكوريا الجنوبية واليابان والسعودية، بالاضافة الى قطر البلد المستضيف في حين تأهل من قارة إفريقيا كل من السنغال، تونس، المغرب، الكاميرون، وغانا. بعد جولة دامت لمدة 6 أيام زارت خلالها 15 موقعًا مختلفًا لأبرز المعالم والأماكن في قطر، بمشاركة عشرات الآلاف من الجماهير التي توافدت بكافة الأماكن انطلقت النسخة الاصلية من كأس العالم في جولتها العالمية قبل ايام قليلة على أن تعودَ قبل انطلاق البطولة في 21 نوفمبر المُقبل على استاد البيت بمدينة الخور. وطوال الأشهر الستة القادمة، ستزور الكأس المرموقة 54 دولة حول العالم، من بينها الـدول المشاركة بالمونديال، قبل عودتها مجددًا إلى قطر. وستتواجد الكأس خلال الأيام القليلة المقبلة في بعض البلدان الإفريقية حيث ستزور إثيوبيا يومي 24 و25 مايو، وكينيا في 27 مايو، وجنوب إفريقيا يوم 29 مايو، ومن المقرر أن تعلن الشركة الراعية (كوكاكولا) عن برنامج زيارة الكأس لكافة الدول بصورة متتالية في رحلة طويلة قبل العودة من جديد إلى قطر وخوض جولة ترويجيَّة أخرى. ستستضيف الملاعب الثمانية المخصصة لبطولة كأس العالم قطر 2022 اقامة 64 مباراة حيث سيشهد دور المجموعات اقامة 48 مباراة على ان تشهد الأدوار الاقصائية 16 مباراة، وصولا الى المواجهة النهائية التي سيحتضنها استاد لوسيل اكبر الاستادات المونديالية الثمانية والذي يتسع الى 80 ألف متفرج. ويخوض العنابي المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم لكرة القدم يوم 21 نوفمبر المقبل أمام منتخب إكوادور ضمن المجموعة الأولى بداية من الساعة السابعة مساء،على ان يشهد اليوم الأول إقامة مباراتين قبلها في ذات اليوم، حيث سيلتقي المنتخبان الآخران في نفس المجموعة وهما منتخبا هولندا والسنغال بداية من الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي. وبعد ذلك تفتتح مباريات المجموعة الثانية بمباراة المنتخب الإنجليزي مع نظيره الإيراني في الرابعة عصرا قبل أن يلعب المنتخب القطري مع الإكوادور في الساعة السابعة في المباراة الرسمية الافتتاحية، والتي سيسبقها حفل افتتاحي قصير للبطولة. ويستمر دور المجموعات حتى 2 ديسمبر بإقامة مباريات المجموعتين السابعة والثامنة وهي الكاميرون مع البرازيل، وصربيا مع سويسرا، كوريا الجنوبية مع البرتغال، وغانا مع أوروغواي. يتطلع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لحصد مبالغ قياسية من بطولة كأس العالم 2022، حيث تشير التقارير إلى استهداف الفيفا للحصول على نحو 7 مليارات دولار من إيرادات مونديال قطر، وهو رقم قياسي يفوق ما تحقق في النسخة الماضية بروسيا عام 2018، بفارق 600 مليون. وخصص الفيفا 440 مليون دولار كجوائز للمنتخبات المشاركة حيث يحصل المنتخب المتوّج بكأس العالم على 42 مليون دولار والوصيف على 30 مليون دولار، في حين سيحصل صاحب المركز الثالث على 27 مليون دولار والرابع على 25 مليون دولار. وسيخصص للمنتخبات التي ستنهي البطولة بين المركز الخامس والثامن مبلغ 17 مليون دولار ومن المركز ال 9 إلى المركز ال 16 سيحصلون على مبلغ 13 مليون دولار. وقبل 7 أشهر على انطلاق البطولة، دعم الفيفا كافة المنتخبات المشاركة بكأس العالم بمنح كل فريق 1.5 مليون دولار، للاستعداد والتجهيز للبطولة المرتقبة نهاية العام الجاري.

1494

| 21 مايو 2022

رياضة alsharq
أعلى درجات الأمن في المونديال

من خلال مركز التنسيق الشرطي الدولي تعمل دولة قطر منذ فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، على إخراج هذه النسخة في أفضل صورة، فكان القرار أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون وعلى كافة المستويات.. ولأن الحالة الأمنية واستقرارها هي أبرز عناصر الفعاليات الكبرى، فقد عملت وزارة الداخلية في قطر على الاستعداد لهذا الحدث بشكل علمي، تأخذ في الاعتبار الجوانب الإيجابية من النسخ السابقة للمونديال، وتزيد عليها من شخصيتها وثقافتها.. ومن اجل ضمان تحقيق اعلى درجات الامن والطمأنينة لكافة الجماهير خلال بطولة كأس العالم 2022 تم انشاء مركز التنسيق الشرطي الدولي IPCC بالدوحة وهو بمثابة غرفة عمليات تديره وتشرف عليه اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والارث وتم تزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة وتوفير البنية التحتية اللازمة من اجل أداء المركز لدوره وتحقيق أهدافه كما تم الحاق مجموعة من العناصر الوطنية الشابة من الضباط ذوي المهارات المتميزة بالمركز وقد بدأ تفعيل المركز مع انطلاقة بطولة كأس العالم للأندية 2019 المقامة حاليا بالدوحة، ويعمل المركز على تبادل المعلومات بين ممثلي أجهزة الشرطة الدولية ودولة قطر بهدف تبادل المعلومات وإدارة الازمات وخلال بطولة كأس العالم للأندية تم الحاق عدد من ممثلي أجهزة الشرطة للدول التي لها فرق مشاركة في البطولة يعملون سويا مع ضباط الشرطة القطريين وللمركز تعاون بارز مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الانتربول ) وحول مهام المركز وكيفية عمله قال الملازم أول/ حمد النصر مساعد قائد المركز، ان المركز يضم مجموعة من الكوادر الشابة المؤهلة تمثل الإدارات المعنية والتي تعمل تحت مظلة اللجنة الأمنية وخلال بطولة كأس الأندية تم تفعيل المركز. وقال إن الضباط المشاركين من الخارج، الذين يصل عددهم إلى حوالي اثني عشر ضابطا، يقومون بتحليل ومتابعة ما يتم نشره في بلدانهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كـ تويتر وفيسبوك وانستجرام وغيرها.. وهو ما يعمل على تعزيز الفروض وترجيح الاحتمالات حول تصرفات الجماهير من هذه البلدان، بما يدعم القرار لدينا ويمكننا من استباق الحدث. وفي سبيل التعرف على المهام المكلف بها ضباط المركز، قال الملازم ناصر بن عبد الله آل ثاني، ضابط الاتصال والإعلام بمركز IPCC، إنها المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء مثل هذا المركز بالدولة، وذلك بهدف رفع كفاءة الضباط واعطائهم المزيد من الخبرات في إطار مهام المركز، استعدادا لاستضافة كأس العالم 2022. الملازم خليل إبراهيم المهندي، عضو بفريق مركز IPCC، أوضح انه من خلال التعاون مع ضباط الارتباط، القادمين من أجهزة الشرطة الخارجية، ما بين المركز والملاعب التي تقام عليها البطولة وقال الملازم علي عبد العزيز المهندي، عضو مركز IPCC، إن أهمية تبادل المعلومات مع ضباط الارتباط القادمين من الخارج، تكمن في تعزيز المعرفة بطبائع وسلوك قطاع كبير ومختلف من الجماهير، من خلال التواجد معهم في الملعب، إضافة إلى التدريب على تمييز عناصر إثارة الشغب من بين الجمهور الحاضر لمشاهدة المباريات، وإبلاغ غرفة الـ TCC. وأوضح الملازم أول نواف السليطي، عضو فريق عمل مركز IPCC، ان أساس العمل يتلخص في الحصول على المعلومات والوقائع، ثم نقلها إلى مراكز العمليات، حيث يعمل الجميع في منظومة متكاملة، تتابع وتسجل وتتبادل المعلومة.

683

| 15 ديسمبر 2019

رياضة alsharq
إنفانتينو:مونديال قطر الأكثر إثارة

أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن دولة قطر ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، لافتا إلى أن قطر ستنظم بطولة لا تنسى، وقال إن إقامة مونديال قطر 2022 بين شهري نوفمبر وديسمبر سيصب في صالح البطولة واللاعبين ويجعله الأفضل فنيا. وفي خبر تناولته الجزيرة نت نقلا عن صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت الإيطالية والتي نقلت فيه تصريحات رئيس الفيفا حول توقيت البطولة والحالة البدنية والذهنية للاعبين حيث قال: من الناحية الفنية سيكون مونديال قطر بطولة مذهلة لأن اللاعبين سيصلون إلى البطولة في حالة من الاسترخاء بسبب توقيت إقامة البطولة. وأضاف هذا أفضل من خوض البطولة بعد موسم شاق عندما تقام البطولة في فصل الصيف. لافتا إلى ان مونديال قطر سيكون المونديال الأكثر إثارة لأنه سيقام في فصل الشتاء حيث إن اللاعبين سيكونون في أوج عطائهم. وأوضح إنفانتينو مباريات البطولة كلها ستقام في مسافة سبعين كيلومترا، وهذا أمر إيجابي. وتابع ستكون بطولة استثنائية وسنكتشف من خلالها جزءا من العالم لم نكن نعرفه جميعا. وأكد أنه على قناعة تامة بأن الملاعب ستكون مملوءة بالجماهير، ويستغرق الأمر خمس أو ست ساعات فقط للسفر من أوروبا. وعن استضافة البطولة للمرة الأولى في المنطقة لأول مرة في تاريخها، أكد إنفانتينو أن اقامة مونديال قطر 2022 في الشرق الأوسط هو أمر جيد لمنطقة تعشق كرة القدم، مشيرا إلى أن جماهير أكبر حدث رياضي عالمي في قطر سيكون بإمكانها الاستمتاع بأكثر من مباراة واحدة في اليوم نظراً لقرب الملاعب من بعضها البعض. ولفت رئيس الفيفا إلى أن الملاعب والبنية التحتية في قطر غاية في الجمال والروعة.

471

| 11 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
رفعت أوغلو: 1.6 مليار استثمارات قطرية في تركيا

أكد رفعت أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات بالجمهورية التركية وجود تنسيق متواصل مع غرفة تجارة وصناعة قطر في الكثير من المحافل الاقليمية والدولية، قائلا : نتحرك معا من أجل مصالح منطقتنا وشعوبنا، وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية فإننا نلتقي في هذا الملتقى الذي سيساهم في زيادة العلاقات الثنائية، ورجال الاعمال الاتراك لديهم الرغبة في تحقيق المزيد من الأعمال، وسيتم عقد لقاءات ثنائية في 13 قطاعاً مختلفاً على هامش الحدث، للتعرف على ظروف العمل وشروطه في بلداننا، ومن خلال اللقاء سنحقق شراكات رابحة. وقال إن قطر هي نجمة الخليج لها مكان خاص لدى الأتراك ، والعلاقات بين تركيا وقطر وطيدة جدا، ونحن نقف على المستوى الحكومي والقطاع الخاص الى جانب دولة قطر كما وقفت بجانبنا من قبل خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في العام 2016. ولفت إلى أنه قبل نحو 15 عاماً كان عدد القطريين الذين يزورون تركيا نحو 600 شخص فقط، أما عدد القطريين الذين يزورون تركيا حاليا وصل الى 46 ألف شخص يزور تركيا، وكان حجم التبادل التجاري قبل 15 عاما بحدود 15 مليون دولار وازداد الآن بنسبة 60 ضعفا ليصل الى 900 مليون دولار. وايضا فيما يتعلق برأس المال القطري المستثمر في تركيا كان بحدود مليون دولار، والآن يصل حاليا الى حوالي 1,6 مليار دولار، في الماضي لم يكن هناك استثمارات تركية في قطر والآن رجال الأعمال متواجدون هنا اليوم بقوة ، بدأوا في جني أرباح استثماراتهم، ومجموع قيمة الاستثمارات قد وصل الى حدود 32 مليون دولار، ومجموع المشاريع التي تتولاها الشركات التركية في قطر تصل الى 14 مليار ولار. وقال :إنه تطور مهم للغاية ونحن مازلنا في بداية الطريق، فمن خلال الاعمال الكبيرة والتعاون الكبير سنحقق المزيد، ونحن نتابع قطر عن كثب فيما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتعريف بقطر والسياحة القطرية، هناك فرصة واسعة بالنسبة لقطر في هذا المضمار، ولاول مرة إحدى الدول الاسلامية تقوم باستضافة هذه البطولة العالمية، وهذا يسعدنا كثيرا ونعتز به. ودعا إلى ضرورة توحيد بين رجال أعمال البلدين وتحقيق الشراكة الكاملة بين تركيا وقطر، قائلا : نحن معكم في كافة القطاعات، واذا واجهنا اية معوقات سوف نرفعها لحكومتنا لتذليلها، ونحن مستعدين لتقاسم تجاربنا مع اخواننا القطريين خاصة في المجال الصناعي.

971

| 16 يناير 2018

اقتصاد alsharq
تحالف قطري - صيني يفوز بعقد بناء أحد ملاعب مونديال قطر 2022

فاز تحالف قطري صيني مكون من شركة حمد بن خالد للمقاولات وشركة السكك الحديدية الصينية المحدودة بعقد بناء مشروع إستاد لوسيل الذي سيحتضن جانب من مباريات مونديال كأس العالم في قطر 2022. وإعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، في بياناً لها نشرته على موقعها الإلكتروني، التحالف سيكون المقاول الرئيسي لمشروع استاد لوسيل. وكانت شركة شركة فوستر وشركاه قد أنهت في وقت سابق من هذا العام تصميم الشكل الخارجي للاستاد الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف متفرج ومن المتوقع أن ينتهي العمل به عام 2020. والجدير بالذكر أن إستاد لوسيل سيستضيف المباراة الإفتتاحية والمباراة النهائية لمونديال قطر 2022 لكرة القدم.ويُشغل استاد لوسيل مساحة كيلومتر مربع في الجهة الغربية من مدينة لوسيل على طرف الطريق السريع الذي يصل إلى مدينة الخور، بينما يقع الجانب الجنوبي للاستاد مقابل الجادة التجارية لمدينة لوسيل. وسيتحوّل استاد لوسيل والمنطقة المحيطة به في مرحلة الإرث إلى وجهة متعددة الإستخدامات يستفيد منها سكان مدينة لوسيل وكافة سكان دولة قطر. وتنفّذ اللجنة العليا هذا المشروع بالتعاون مع شركة لوسيل للتطوير العقاري وشركة الديار القطرية وشركات عقارية خاصة. وتزامناً مع هذا الإعلان، صرّح سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "يسرنا الإعلان عن منح عقد المقاول الرئيسي لاستاد لوسيل لتحالف شركات حمد بن خالد للمقاولات وشركة السكك الحديدية الصينية المحدودة، إذ تُمثّل ترسية عقد المقاول الرئيسي خطوة مهمة في طريق إنجاز هذا الصرح الرياضي الكبير خاصةً مع انتصاف المدة التي تفصلنا عن بطولة كأس العالم 2022". مضيفاً: "خلال البطولة سيكون استاد لوسيل محور الاهتمام العالمي كونه سيستضيف مباراتي الافتتاح والختام، وفي فترة ما بعد البطولة سنعيد تهيئة الاستاد ليستفيد منه القطاع الخاص ويتحول إلى وجهة رئيسية لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر باعتباره معلماً مميزاً يُشكل جزءاً من تاريخ البلاد. وسيكون أهل قطر وجمهور كرة القدم حول العالم على موعد للكشف عن تصميم الاستاد خلال العام القادم".

953

| 28 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"جنرال إلكتريك": حلول محلية لحماية وأتمتة محطات التحويل في "لوسيل"

وقعت "وحدة أنظمة توصيل الطاقة" في شركة "جنرال إلكتريك"، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (GE)، عقدًا لدعـم إمدادات الطاقة الكهربائية في مشروع "مدينة لوسيل" التي ستستضيف نهائيات بطولة "كأس العالم لكرة القدم 2022". وبذلك ترسي الشركة معيارًا جديدًا على صعيد توفير حلول الطاقة المصممة محليًا.وفازت وحدة "حلول الشبكات الكهربائية" التابعة لـ"جنرال إلكتريك لأنظمة توصيل الطاقة" بالعقد من شركة "لارسن آند توبرو" لتوفير أنظمة الحماية والأتمتة لسبع محطات تحويل في "مدينة لوسيل" استطاعة كل منها 11/66 كيلوفولط. وسيدعم المشروع احتياجات الطاقة الكهربائية لنحو 450 ألف شخص في المدينة التي من المقرر أن تضم مراسي، وأحياءً سكنية، ومنتجعات بحرية، ومناطق تجارية، ومنافذ فاخرة للتسوق، ومراكز للتسلية والترفيه، ومجمعا للجولف في الجزر الصناعية.ويضم المشروع كذلك "استاد لوسيل" الذي يتسع لأكثر من 80 ألف شخص، ومن المقرر أن يستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية من "بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".وفي سابقة مهمة، ستوفر "جنرال إلكتريك" أيضًا المرحلات الكهربائية لتكون بذلك المزود الحصري لجميع معدات الحماية لمحطات التحويل السبع. كما ستزودها وحدة "حلول الشبكات الكهربائية" بأكثر من 400 لوحة حماية بالإضافة إلى نظام الأتمتة الرقمية لمحطات التحويل DS Agile.وبهذه المناسبة، قال المهندس عيسى محمد كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري:"مدينة لوسيل هي مدينة المستقبل الذكية التي تعكس أهداف ’رؤية قطر الوطنية 2030‘ في حفز التنويع الاقتصادي. ويرسي هذا المشروع الضخم معاييـر جديدة للمرافق والبنى التحتية مع استضافته ’بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022‘. ونظرًا لخبرتها المشهودة في دعم قطاع الطاقة بدولة قطر، تعد ’جنرال إلكتريك‘ الشريك الأمثل لدعم البنية التحتية لشبكة الكهرباء في هذا المشروع".من جهته، قال محمد محيسن، الرئيس والرئيس التنفيذي لوحدة "حلول الشبكات الكهربائية" في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "يشكل هذا العقــد مع ’مدينة لوسيل‘ التجربة الأولى لشـركة ’جنرال إلكتريك‘ في قطر من حيث قيامها بتوفير تقنية متكاملة للحماية والأتمتة تم تصميمها محليًا من قبل وحدة ’حلول الشبكات الكهربائية‘ في قطر. وبعد شراكتها لـ’دورة الألعاب الآسيوية 2006‘ التي أقيمت في قطر، تعود ’جنرال إلكتريك‘ عبر مشروعها في ’مدينة لوسيل‘ لتوظف إمكاناتها في دعم حدث رياضي جديد تستضيفه البلاد. حيث سنوظف تقنيات الإنترنت الصناعي لتحقيق مستويات عالية من الكفاءة لمحطات التحويل من خلال الحلول المؤتمتة".وتتــوزع محطات التحويل السبع في "مدينة لوسيل" على جزيرة قطيفان الجنوبية، ومناطق "غـرب1"، و"غرب2"، و"وادي1"، و"وادي2"، والشمال، والمرسى. ومن المقرر الانتهاء من تركيب ألواح الحماية لشبكات إمداد الطاقة بحلول أبريل القادم على أن يتم تشغيل المحطات السبع بحلول نهاية العام. وتحت رعاية سعادة الدكتور محد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، تستعرض "جنرال إلكتريك" تقنياتها المتطورة لشبكات الكهرباء في المنصة G2 خلال فعاليات مؤتمر "كهرباء الخليج" المقرر عقده بين يومي 8 - 10 نوفمبر 2016 في "فندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة" بالعاصمة القطرية.وعبر حضورها القوي في قطر منذ أكثر من 70 عامًا، لطالما كانت "جنرال إلكتريك" الشريك الموثوق لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المذهلة التي تشهدها البلاد وشريكًا وثيقًا لـ"كهرماء" في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة لأجيال قادمة. وانسجامًا مع "رؤية قطر الوطنية 2030"، حرصت "جنرال إلكتريك" اليوم على تعزيز طرحها من الخدمات والمنتجات في الدولة، ولاسيَّما من خلال توقيعها اتفاقية - هي الأولى من نوعها على مستوى العالم - مع شركة "راس غاز" لاعتماد حلول الإنترنت الصناعي في قطاع الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر.ويعمل لدى "جنرال إلكتريك" أكثر من 400 موظف في دولة قطر من خلال 3 مكاتب ومنشآت متطورة تدعم الرؤية التنموية للدولة. وقد وقعت "جنرال إلكتريك" و"شركة الفراج للتجارة والصناعة" اتفاقية تقوم الأخيرة بموجبها بتجميع وتزويد تجهيزات "جنرال إلكرتيك" إلى 5 دول في الشرق الأوسط، هي قطر، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان، والأردن. وبهدف دعم الاحتياجات المتنامية لشراكتها مع "جنرال إلكتريك"، تعتزم شركة "الفرَّاج للتجارة والصناعة" افتتاح منشأة تصنيع جديدة في الدوحة. ومن المقرر لهذه المنشأة، التي تمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع، أن تحتضن عمليات تصنيع المعدات الكهربائية المستخدمة في حماية وتوزيع الكهرباء، والتي تواكب مختلف الاحتياجات السكنية والتجارية والصناعية. ومن شأن ذلك أيضًا أن يسهم بتوفير نحو 150 فرصة عمل جديدة في الدولة.

458

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
المشاريع والإرث: إطلاق أول وحدة لدراسة وتطوير السلوك المؤسسي في الشرق الأوسط

أنهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث استعدادتها لإطلاق أول "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" في الشرق الأوسط، وذلك في إطار جهودها لتوجيه السلوك المؤسساتي نحو ما يُطلق عليه "هندسة الإختيار" "Choice Architecture". قطر ستكون رائدة في مجال الاستفادة من الاقتصاديات السلوكية ترسيخاً لمكانتها كجهة رائدة في عالم الابتكار، ستُشرف اللجنة العليا على استحداث "وحدة دراسة وتطوير السلوك الؤسسي" "Behavioural Insights Unit" والتي ستهدف للاستفادة من الاقتصاديات السلوكية وعلم النفس وتستخدم أدوات صنع قرار بصورة لا تتعارض مع حرية الاختيار، بحيث تقوم على توفير المعلومات في إطار صناعة السياسات والتأثير على المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وفى ظل نمو الاهتمام العالمي المتسارع بهكذا مبادرات لا سيما في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وأستراليا وألمانيا، تأتي هذه المبادرة لتكون بمثابة أول وحدة من نوعها في المنطقة. ستنطلق "وحدة دراسة وتطوير السلوك الؤسسي" في شهر أغسطس وستتبع مكتب الأمين العام للجنة العليا بشكل مباشر. وستستقي هذه الوحدة الفائدة من البرامج القائمة، مثل "معهد جسور"، من أجل اختبار أثر مبادرات صناعة السياسات في المنطقة ومدى تأثيرها. وقال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: "تهدف "وحدة دراسة وتطوير السلوك الؤسسي" إلى الوصول لفهم مفاده أن السلوك الإنساني يرسم معالم سياسة المؤسسة. يمكن تطبيق هذا بشكل إيجابي على دولة برمّتها، واستطراداً على منطقة بأكملها. ومن شأن الدراسات السلوكية أن تمنحنا فرصة لرسم معالم السياسات التي سيكون لها تأثير على بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وعلى رؤية قطر الوطنية 2030". بحوث اقتصادية تُظهر الأبحاث الاقتصادية حول هذه المسألة أن البيئة تمثل العامل الأكثر أهمية في التأثير على السلوك. ولذلك يمكن أن يكون للتدخلات البسيطة - ولكن المبنية على معلومات سلوكية – تأثير إيجابي على الأفراد والمنظمات والمجتمع بشكل عام. وعلى عكس الاقتصاديات التقليدية، التي تستخدم نماذج قائمة وافتراضات، فإن الأدوات الرئيسية للاقتصاديات السلوكية هي اختبار تأثير تغييرات صغيرة من خلال ما يُعرف بـ "التجارب العشوائية المنضبطة" (Randomised Controlled Trials). وأوضح .. ستستفيد "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" في قطر من أفضل الممارسات التي تطبّقها مؤسسات مشابهة حول العالم، بحيث تستقي الدروس المستفادة منها وتقوم بتقييم عملية صناعة السياسات، وفي الوقت نفسه التركيز على الشركاء المنخرطين في عمل مشابه من أجل تحديد الفرص وكذلك أبرز التحديات. وفي هذا الصدد، أضاف الذوادي: "نبحث عن سبل لتشجيع موظفينا وشركائنا وصناع القرار على الترحيب بالتغيير السلوكي الذي يكون له غاية اجتماعية في النهاية. لا نزال في مرحلة رعاية هذا المشروع لإطلاقه، إلا أننا ملتزمون باستهداف الشركاء المناسبين ووضع إطار عمل للاستفادة من وحدة مستدامة قادرة على إحداث تغييرات سلوكية فعالة". حسن الذوادي: البيئة العامل الأكثر أهمية في التأثير على السلوك وقد تم تشكيل هذه الوحدة – التي يقودها الدكتور فادي مكي، الخبير المشهود له في مجال السياسة العامة والتنمية الاستراتيجية والتجارية والاقتصادية – لاستقصاء النتائج التي توصلت إليها العلوم السلوكية بما يعود بالنفع على السياسة العامة، وكذلك المساعدة على اتخاذ قرارات أفضل دون فرض قيود جذرية على الخيارات، بمعنى أن تأثيرها سيكون عبر "الحثّ" نحو انتهاج الطريق الصائب، وليس "الدفع" باتجاهه. وشرح الدكتور مكي ذلك بالقول: "عندما يكون أمام الناس خيارات صعبة يتوجب عليهم القيام بها، غالباً ما يلجؤون إلى حدسهم وهو أمر قد يكون إشكالياً. لقد لحظنا أن السلوك يتأثر بطريقة تقديم الاختيارات والسياق الذي يتم في إطاره اتخاذ القرارات. ولذلك فإننا نريد من خلال "هندسة الاختيار" الحرص على توفير إطار عمل يمنح الناس كافة الفرص المتاحة لاتخاذ قرارات صائبة". وختم حديثه قائلاً: "تمثل الاقتصاديات السلوكية منهج تحليل يُطبّق الرؤى النفسية على سلوك الإنسان، ويشرح عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية. والأهم من ذلك هو أن هذه الرؤى تمنح القدرة على توجيه الإنسان نحو قرارات أفضل دون تقييد حريته في الاختيار".

559

| 02 أغسطس 2016

رياضة alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تطلق تصميماً جديداً لموقعها الإلكتروني

أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم تصميماً جديداً لموقعها الالكتروني www.sc.qa لاطلاع العالم على التقدم الذي تحرزه دولة قطر في استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ويسلّط الموقع الجديد الذي تم إطلاقه باللغتين العربية والإنجليزية في نفس الوقت، الضوء على كافة الاستعدادات للبطولة ويقدم معلومات حول تطور الأعمال في الاستادات ومشاريع البنية التحتية ومبادرات الإرث بطريقة سهلة وتفاعلية أكثر من أي وقت مضى. ويتضمن الموقع أيضاً مواد بصرية تقدّم للمشاهدين نظرة شاملة حول الأجواء العامة التي ستكون عليها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر2022 كما تستعرض بعض المواد الفلمية الأخرى خطط اللجنة العليا، بما في ذلك كيفية استفادة كافة أطياف المجتمع في قطر من الاستادات. وتعليقاً على إطلاق الموقع الجديد قال السيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا: "تحقق اللجنة العليا تقدماً سريعاً في عملية إنجاز الاستادات والاستعدادات الأخرى في الطريق إلى 2022 نحن فخورون بما حققناه حتى الآن ومتحمسون للعمل على مدى السنوات الست القادمة وما بعدها. رحلتنا هي رحلة إبداع وشغف. يوفر الموقع الجديد، مدعماً بالمواد البصرية العديدة، إطلالة جديدة تماماً على ما يمكن للعالم أن يتوقعه عام 2022". ويقدم موقع اللجنة العليا في حلّته الجديدة مجموعة من الخصائص التي لم تكن متوفرة في الموقع السابق الذي أطلق عام 2014 إذ أصبح الآن بإمكان سكان قطر وعشاق كرة القدم وشركاء اللجنة العليا الوصول بسرعة إلى تفاصيل جميع مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وفرص المشاركة في استعداداتنا للاستضافة، إضافة إلى مزايا التشارك على قنوات التواصل الاجتماعي والتصفح المتطور وبوابة معززة للأخبار. كما سيزداد المحتوى في الموقع الجديد أكثر من أي وقت مضى. ومنذ أن فازت دولة قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في ديسمبر 2010 أعلنت اللجنة العليا عن أسماء ومواقع وتصاميم خمسة استادات مرشحة لاستضافة المباريات. كما أطلقت عدداً من مبادرات الإرث، مثل مبادرات الجيل المبهر وتحدي22 ومعهد جسور. وقال الخاطر: "نحن تقريباً في منتصف الطريق في رحلتنا نحو 2022 تم إنجاز الكثير لكن يبقى أيضاً الكثير من العمل الذي سنقوم به. أودّ أن أشجع الجميع على زيارة موقعنا www.sc.qa والانضمام إلينا في رحلتنا نحو ما سيكون لحظة حاسمة في تاريخ بلدنا والقارة الآسيوية جمعاء".

576

| 31 يوليو 2016

رياضة alsharq
الدوحة تستضيف مؤتمر الاستادات العالمي مايو الجاري

ينظم المركز الدولي للجودة والإنتاج الشرق الأوسط ، وبالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤتمر الاستادات العالمي 2016 الذي يقام في الدوحة خلال الفترة من 16 وحتى 19 من شهر مايو الجاري في فندق ومنتجع ويستن الدوحة وبمشاركة نخبة من ألمع الخبراء في عالم الرياضة والاستادات في العالم. ويهدف المؤتمر، الذي يمثل قمة شاملة في شؤون الرياضة والملاعب، لوضع الأسس اللازمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وغيرها من بطولات كأس العالم القادمة. وإبراز أحدث التقنيات في تصميم وهندسة الملاعب وتسليط الضوء على أفضل أنظمة وبروتوكولات أمن الملاعب والفعاليات وتبادل برامج أفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن والتحدث بشفافية عن النمو الاجتماعي والاقتصادي الذي يمكن أن يجلبه التميز الرياضي والبطولات المرموقة للمجتمع. وفي هذا السياق، قال السيد ديفيد زابينسكي، مدير المؤتمر، إنه مع اقترابنا شيئاً فشيئاً من عتبات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 المزمع إقامتها في قطر، بات من الضروري أن تحصل قطر على أرقى المعارف والخبرات ودراسات حالات المقارنة النموذجية من أشهر وأنجح الجهات الرائدة عالمياً في المجال الرياضي وهندسة الملاعب. ومن خلال العروض التي ستقدمها جهات حكومية واتحادات إقليمية وأندية ومديري ملاعب من مدن برشلونة وبروكسل والقاهرة وجنيف وفرانكفورت ولندن وزيورخ وغيرها، سيوفر المؤتمر لدولة قطر إمكانية النجاح في إنجاز ملاعب ومشاريع رياضية يتوقع أن تدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي بقوة لصالح الجميع في المنطقة. وأضاف أن قمة هذا العام ستكون الأكثر تنوعاً وشمولاً في تاريخها. فلن يقتصر ما سيسمعه المشاركون على العروض التي يقدمها مهندسو الملاعب واستشاريوها ومشغلوها بشأن تقنيات تطويرها والارتقاء بها، بل سيشمل أيضاً التعرف على وجهات نظر اللاعبين أنفسهم، حيث سيتحدث في المؤتمر لاعب كرة القدم الفرنسي السابق لويس ساها وبطل القفز العالي القطري معتز برشيم حول أهمية إتقان تصميم الملاعب، بدءاً من غرفة الخزائن وصولاً إلى تخطيط أرض الملعب. كما سيعقد الاتحاد الأوروبي لإدارة الملاعب والسلامة (ESSMA) ورشة عمل قبل المؤتمر مخصصة لمناقشة أمن المواقع والفعاليات، فيما سيلقي ممثلا الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم كلمتين هامتين حول متطلبات البطولات والدوري، على التوالي. وإلى جانب تسليط الضوء على أرقى وأفخم الصروح والإنجازات العالمية، من خلال دراسات مقارنة نموذجية لاستاد بيلباو أرينا (إسبانيا) واستاد كامب ناو (إسبانيا) ورابطة الدوري الألماني البوندسليغا (ألمانيا) وملعب استاديو بلاسيدو (البرازيل) واستاد الإمارات (المملكة المتحدة)، ستخصص القمة قدراً كبيراً من جدول أعمالها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وغيرها من المواضيع ذات الصبغة القَطَرية. وتتولى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مهمة تنفيذ المواقع والمشاريع المقترحة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر – التي تعتبر أول بطولة من نوعها يستضيفها الشرق الأوسط – مع ضمان الانسجام بين استعداداتها ومشاريعها وبين الالتزامات التنموية الأخرى لدولة قطر. وتضم كوكبة المتحدثين الذين أكدوا مشاركتهم في تقديم الخبرات ومناقشة مشاريعهم خلال المؤتمر كلا من سعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الأعمال التجارية الجديدة في أوريدو قطر ، وجورجن مولر رئيس قسم التخطيط والبنية التحتية ورئيس بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، من الاتحاد الدولي لكرة القدم ،والمهندس عثمان زرزور، نائب المدير التنفيذي لمواقع انعقاد البطولة، اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، وكيث دالتون مدير أول لعمليات المباريات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وبيرجر ناس رئيس قسم الملاعب والأمن رابطة الدوري الألماني البوندسليغا ، وجون بيتي مدير الملاعب والمرافق نادي أرسنال لكرة القدم ،و ديميتري هويجن عضو منتدب ومدير مشروع كأس أمم أوروبا "يورو بروكسل 2020" الاتحاد الأوروبي لإدارة الملاعب والسلامة (ESSMA)، والبروفيسور أشرف صبحي معاون الوزير بوزارة الشباب والرياضة في مصر ،وبيل ماناريلي مدير المنطقة التراثية "إسباي برشا"، وكريس دايت مدير مساعد قسم تصميم المواقع الرياضية والفعاليات الكبرى مجموعة أروب.

300

| 08 مايو 2016

اقتصاد alsharq
"كونراد" تستعد لإفتتاح فندقها الذكي ذو 325 غرفة بالدوحة في 2019

أعلنت "فنادق ومنتجعات كونراد"، علامة الضيافة الفاخرة التابعة لـ "هيلتون العالمية" عن توقيع اتفاقية إدارية مع شركة "أسيتس للتطوير العقاري" لافتتاح فندق "كونراد الدوحة" أوائل عام 2019 بطاقة استيعابية تبلغ 325 غرفة، وبهذه المناسبة، قال كارلوس خنيصر، نائب الرئيس لعمليات التطوير في "هيلتون العالمية" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يستمر زخم النمو القوي لقطاع الضيافة في قطر بالارتفاع نظراً إلى التركيز الكبير الهادف إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية حقيقية، وذلك تماشياً مع "رؤية قطر الوطنية 2030". ويسرّنا تأكيد انضمام أحدث فنادق "كونراد" إلى مجموعة المنتجعات والفنادق المتميزة الموجودة في أبرز الوجهات والمواقع في العالم". وسيحتل فندق "كونراد الدوحة" موقعاً متميزاً في منطقة الأعمال سريعة التطور في الدوحة، ما يوفر وصولاً سهلاً إلى طريق الدائري الثالث المؤدي إلى وسط المدينة وإلى مطار حمد الدولي الجديد، ويضم الفندق 295 غرفة و30 جناحاً وحوالي 1000 متر مربع من المساحات المخصصة لإقامة الفعاليات، بما في ذلك قاعة كبرى لفعاليات الشركات والمناسبات الاجتماعية. وستتاح للضيوف فرصة الاستمتاع بمركز سبا فاخر ومرافق اللياقة البدنية، فضلاً عن حوض سباحة في الهواء الطلق، وسوف تشمل خيارات تناول الطعام سبعة مطاعم ومقاهٍ متميزة تقدِّم لروادها أرقى التجارب وأشهى المأكولات. وقال جون تي أيه فاندرسلايس، الرئيس العالمي لفنادق ومنتجعات "كونراد": "مع توسيع الرقعة الجغرافية لـ "كونراد"، أصبح هناك وعي عالمي بالعلامة، ونحن نشجع ضيوفنا على استمرار إقامتهم معنا، سواء كان ذلك من خلال تجارب "كونراد" المحلية المنظمة 1/3/5 أو عبر تطبيق الهاتف الذكي "كونراد كونسيرج" الذي يتيح للضيوف الوصول إلى الخدمة الشخصية في جميع أرجاء الفندق، ولدينا حالياً 24 فندقاً على مستوى العالم، ومع توسعنا في قطر نتوقع أن يتردد صدى العلامة بقوة في أوساط المسافرين إلى هذه الدولة الخليجية سريعة النمو". وتشهد دولة قطر نمواً كبيراً في بنيتها التحتية مع تأهبها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، وطموحها في أن تصبح مركزاً رئيسياً للأعمال التجارية والصناعة والسياحة في منطقة الشرق الأوسط. وتدير "هيلتون العالمية" حالياً فندق "هيلتون الدوحة"، كما افتتحت مؤخراً فندق "دبل تري من هيلتون الدوحة" – المدينة القديمة، وهي في صدد توسيع محفظتها في قطر مع سبعة مشاريع أخرى قيد التطوير، بما في ذلك أول فندق في المنطقة لعلامتها "كوريو - إي كولكشن من هيلتون" المتوقع افتتاحه في وقت لاحق من هذا العام في "مول قطر". وقال الدكتور محمد أبا الخيل، الرئيس التنفيذي لشركة "أسيتس للتطوير العقاري": "انطلاقاً من كونها الشركة العالمية الرائدة في قطاع الضيافة، ستدعم سمعة "هيلتون" في منطقة الشرق الأوسط استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة فندق "كونراد الدوحة" كفندق عالمي الطراز، ونحن سعداء لشراكتنا مع "هيلتون" التي تمتلك أكثر من 55 عاماً من الخبرة في مجال إدارة الضيافة في المنطقة، فضلاً عن إدارتها للعلامات الفندقية العالمية الشهيرة". ويشار إلى تواجد "فنادق ومنتجعات كونراد" في مواقع ووجهات استثنائية حول العالم، تشمل دبي وهونغ كونغ ولندن ونيويورك، وستفتتح الشركة ثمانية فنادق جديدة في عام 2016 "بما في ذلك فندق "كونراد مكة"، المقرر افتتاحه في صيف عام 2016"، كما تمتلك العلامة 23 فندقاً آخر قيد التطوير حالياً.سوف يقدِّم فندق "كونراد الدوحة" تطبيق ’كونراد كونسيرج‘ الشهير الذي يمنح الضيوف القدرة على تخصيص تفاصيل إقاماتهم الفندقية قبل وأثناء وبعد كل زيارة عبر الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.

983

| 02 مايو 2016

اقتصاد alsharq
الملتقى القطري - الإماراتي يبحث فرص الإستثمار المشترك

أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر أن العلاقات القطرية الإماراتية الأخوية المتميزة هي الأساس التي تستمد منه علاقات التعاون المشتركة في كل المجالات قوتها واستمراريتها وتجددها. خليفة بن جاسم: العلاقات القطرية الإماراتية المتميزة أساس التعاون المشترك وأضاف: "شهدت العلاقات الاقتصادية القطرية الإماراتية قفزات متتالية، كما شهد حجم التبادل التجاري نموًا وصل إلى 26 مليار ريال، أي ما يعادل 7 مليارات دولار عام 2015، الأمر الذي يشكل تجسيدًا للجهود المبذولة نحو دعم المزيد من التعاون، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – حفظهما الله تعالى". جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الملتقي القطري الإماراتي بحضور كبار الشخصيات من أعضاء الغرف التجارية ورجال الأعمال في البلدين. وقال الشيخ خليفة: "ولعل من أهم الأهداف المشتركة في اقتصاد البلدين، هو التوجه نحو تنويع لمصادر الدخل، والذي يفسح المجال للقطاع الخاص في البلدين لتحقيق مساهمات أكبر في الناتج المحلي، ويخلق شراكات بين أصحاب الأعمال، كما يوفر فرصًا هائلة للاستثمار المشترك، ودورنا كأصحاب الأعمال هو استكشاف هذه الفرص والاستفادة منها وتحويلها إلى واقع عملي. فتعدّد وتنويع مصادر الدخل يتيح فرصًا أكثر لأي دولة لضمان استمرارية الدخل والانتعاش الاقتصادي عند تأثر أي من القطاعات التي تعتمد عليها تلك الدول، فالدول التي تعتمد على الصادرات النفطية فقط، ستظل تعاني من تحديات كثيرة إذا ما حدث خلل في أسعار النفط". الرميثي يلقي كلمته وأكد الشيخ خليفة أن التركيز على تنويع الاقتصاد وبناء قطاعات إنتاج جديدة من خلال استثمار جزء من الاحتياطيات بات أكثر أهمية وإلحاحًا لمواجهة متغيرات الدخل؛ والذي يفرض تغيير هيكل الاقتصاد، وتحفيز الشركات على النظر فيما وراء الأسواق المحلية، للبحث عن فرص استثمارية جديدة. "وهو الأمر الذي يلقى على عاتقنا – نحن رجال الأعمال- القيام بدور فاعل من خلال المشاركة في تنفيذ الخطط التنموية للبلدين من خلال مد جسور التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين، والاستفادة من مناخ الاستثمار الجاذب والقوانين المشجعة على الاستثمار لإقامة شراكات ومشاريع تعود بنفع حقيقي على اقتصاد بلدينا". وأضاف أن الوقت الحالي هو الوقت المثالي والمناسب للتركيز على تحقيق هذا الهدف، خاصة في ظل انخفاض أسعار النفط من خلال تبني خطط أكثر طموحًا وموضوعية لتنويع مصادر الدخل. "لذا علينا الاستفادة من هذه الفرصة حتى نخرج بأكبر قدر ممكن من الفائدة والنفع للقطاع الخاص وللاقتصاد بشكل عام في كلا البلدين. فقطر والإمارات وجهتان عالميتان بارزتان للاستثمار والأعمال، والتجربة الاقتصادية الإماراتية كانت –ولا تزال- مصدر إلهام للكثير من أصحاب الأعمال القطريين، فدولة الإمارات العربية المتحدة مصدر فخر لنا جميعًا في البيت الخليج، وأي إنجاز تحققه يحسب لنا جميعًا. والسوق القطرية ترحب بالاستثمارات الإماراتية في المجالات المختلفة، وإني على ثقة من أنكم أيضًا ترحبون بالاستثمارات القطرية في الإمارات". بن طوار يتحدث للصحفيين وقال: "أكرر شكري وتقديري لكم جميعًا، مؤكدًا لكم أننا نتمنى أن يمثل هذا الملتقى ومجلس الأعمال القطري-الإماراتي، نموذجًا يحتذى به في العمل الخليجي المشترك، وأن تثمر لقاءات المجلس عن شراكات تجارية وصفقات بين رجال الأعمال، تدفع بالتعاون الاقتصادي بين البلدين قدمًا بما يعود على البلدين بالتطور والتقدم والرخاء. كما يسرني أن أنقل لكم صادق أمنيات مجتمع الأعمال القطري وأصحاب الأعمال القطريين بأن يسهم هذا الملتقى في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية نحو آفاق أوسع وأشمل، بما يحقق آمال وطموحات قيادتنا الرشيدة وتطلعات الشعبين الشقيقين". وفي تصريحات صحفية على هامش الملتقى قال الشيخ خليفة إن هذا الملتقى هو الثاني الذي أقيم هذا العام، حيث عقد الملتقى الأول في إمارة أبو ظبي برئاسة سعادة وزير الاقتصاد القطري ووزير التجارة الإماراتي، واللقاء الثاني عقد في إطار اللجنة القطرية الإماراتية المشتركة برئاسة ووزراء الخارجية في كلا البلدين، وكذلك عقد مجلس الأعمال القطري الإماراتي الذي خرج بعدة اتفاقيات وأهمها إنشاء لجنة مشتركة لتبادل الخبرات والاستثمار في مجال الأمن الغذائي، ويرأس هذه اللجنة السيد محمد بن طوار الكواري. وأكد أن الملتقيات هي التي تطور العلاقات وتثمن الشراكات والأهم أن تتم هذه اللقاءات بشكل دوري. وأضاف: "خلال المنتدى قمنا بعرض الفرص الاستثمارية في دولة قطر، سواء في مشاريع مونديال 2022 أو في مشاريع الهيئة العامة للأشغال".رئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي.. تعزيز الشراكة بين رجال الأعمال لزيادة الاستثماراتأكد السيد محمد ثاني الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، على عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين والتي تتخطى الجوانب الدبلوماسية إلى الجوانب الأهلية والاجتماعية وغيرها. مبينا أن روابط الأخوة بين الشعبين ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتزداد رسوخا بحكم القواسم المشتركة التي تنظم العلاقات الثنائية وتمنحها طابعا مميزا. كما تزداد رسوخا بفعل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة في الدولتين. جانب من رجال الأعمال القطريين والإماراتيين خلال اللقاء وأشاد بنتائج الزيارة التي قام بها رئيس غرفة قطر إلى أبو ظبي خلال شهر فبراير الماضي، خاصة ما يتعلق بجوانب تشجيع الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين. متطلعا إلى أن يحقق الملتقى نتائج إيجابية تعود بالنفع على اقتصاد البلدين الشقيقين من خلال تعزيز الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين لزيادة حجم وقيمة المبادلات التجارية والاستثمارية بين الدولتين. وفى تصريحات صحفية على هامش الملتقى، قال الرميثي إن هناك تحديات وليست مشاكل، وإن الإمارات هي خامس شريك تجاري مع قطر ونتطلع إلى أن تصل للمرتبة الأولى أو الثانية أو الثالثة، وكيفية تنمية استثمارات القطاع الخاص في البلدين، وأن تكون مبنية على شراكة.ودعا الرميثي القطاع الخاص القطري للاستثمار في الإمارات، مؤكدًا أن تشكيل فريق العمل بين القطاعين في البلدين سيسهم في تطوير الأعمال، متوقعًا تشكيل فرق عمل إضافية لحل التحديات واستكشاف الفرص، وأن تعمل الشركات سواء في شراكة أو منفردة لفرص الأعمال، وقال الرميثي إن حيث التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 26 مليار ريال ويسعى الطرفين لزيادته وتطويره. أهمها السياحة والمواد الغذائية والعقارات.. بن طوار: شراكات حقيقية بين رجال الأعمال لخدمة اقتصاد البلدينأكد السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر أن الفريق المشترك الذي تم تشكيله على هامش مجلس الأعمال القطري الإمارتي سيعمل على دراسة كل القطاعات التجارية والصناعية في منطقة الخليج العربي وخارجها لتحديد الفرص الاستثمارية الجديدة لكلا البلدين، حيث من الممكن إنشاء شراكات حقيقية تخدم اقتصاد البلدين. مشيرًا إلى أن القطاعات التي تتمتع بالأولوية للفريق هي قطاع المواد الغذائية والسياحة والخدمات والإسكان والعقارات كونها من أبرز القطاعات التي يتعمد عليها اقتصاد البلدين. 26 مليار ريال حجم التبادل التجاري.. ونتطلع لمشاريع استثمارية جديدة وقال بن طوار في تصريحات صحفية على هامش مجلس الأعمال القطري الإماراتي إن اللجنة ستعمل على دارسة التحديات والمعوقات التي تواجه رجال الأعمال في البلدين وتذليلها خدمة للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى الصعوبات تواجه كل رجال الأعمال، إلا أن الدور الحقيقي للمجالس المشتركة يكمن في تذليلها وتجاوزها ما يحقق تفاعل حقيقي ما بين رجال الأعمال القطريين والإمارتيين. وأوضح أن قطر والإمارات تمتلكان اقتصادات قوية على مستوى العالم ما يفرض على الجانبين العمل على دراسة الفرص الثنائية والدخول معا في مشاريع ذات الجدوى الاقتصادية العالية والتي تتناسب مع حجم الاقتصاد القطري والإماراتي، موضحا أن قطاع المواد الغذائية مهم جدا بالنسبة لمجلس التعاون الخليجي خاصة تجارة المواد الحلال التي أصبحت تشكل أكثر من 2.5 تريليون دولار على مستوى العالم.وأكد أن منح الغرف الإسلامية غرفة قطر فرصة تحديد المعايير الإسلامية لتجارة المواد الحلال على مستوى العالم دليل على الثقة بدولة قطر.

255

| 02 مايو 2016

رياضة alsharq
عالم الفيزياء خالد سعود: لجنة الإرث تلهم العلماء لخدمة مجتمعاتهم

لا يزال تاريخ الثاني من ديسمبر 2010 يمثل ذكري عزيزة على الكثيرين حينما ظفرت قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيبقى في ذاكرة كل جماهير كرة القدم في الشرق الأوسط إلى الأبد. فقد غيّر ذلك اليوم الوجه الرياضي للمنطقة، لكن جماهير الرياضة لم يكونوا وحدهم من تأثر بذلك التغيير. تذكر الدكتور خالد سعود، أستاذ الفيزياء في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، جيدًا أين كان في ذلك اليوم، وقال لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa: عندما سمعت ببرنامج تحدي 22، كان انطباعي الأول هو أن الفرصة قد سنحت أمامي للقيام بعمل ما. وخلال ثلاثة أيام قدمت مقترحي والذي يتعلق بطريقة مستدامة لإنتاج مواد عزل أطول عمرًا وأخف وزنًا وأقل قابلية للاشتعال". انتظر الدكتور سعود شهرين قبل أن تتم دعوته للجولة الثانية. رتّب منظمو البرنامج من اللجنة العليا وشركائهم اجتماعات له مع خبراء مختصين لدعم المقترح من ناحية تجارية. بعد ذلك بعام تمكّن الدكتور سعود من تعيين عالِمين اثنين لمساعدته في عمله. ويجتمع العلماء الثلاثة يوميًا في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وهم يقرّون بأن المشروع طغى على حياتهم، بالمعنى الإيجابي. قال الدكتور سعود: "هذا مشروع خاص ومتميز جدًا. أعتقد أن أربعة أو خمسة حوادث حريق كبيرة على الأقل وقعت في قطر بها مواد العزل مصنوعة من البوليسترين الذي لا يساعد في هذا المجال. وتبيّن التجارب التي أجريناها هنا أن المواد المستخدمة في هذه الأماكن تحتاج إلى أقل من 50 ثانية لتتقلص وتحترق. ولكن مع إضافة منتجنا لها كطلاء، فإنها تتحمل الحرارة لمدة 45 دقيقة دون أضرار كبيرة". ويعود "تحدي 22" في نسخته الثانية في وقت لاحق من هذا العام، وسيتم فتح باب المشاركة في هذه النسخة من البرنامج أمام عدد أكبر من دول المنطقة. تابع موقع اللجنة العليا www.sc.qa للاطلاع على إعلان مهم سينشر قريبًا بهذا الخصوص، فقد تكون الشخص التالي الذي يسهم في حركة الابتكار في الشرق الأوسط ويلعب دورًا في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

1653

| 01 مايو 2016

رياضة alsharq
العليا للمشاريع والإرث تحقق علامة فارقة في معايير السلامة

اجتاز استاد الريان، أحد الاستادات المرشحة لكأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر، مرحلة مهمة فيما يتعلق بالسلامة، حيث استكمل 1.3 مليون ساعة عمل دون حادثة مضيعة للوقت، التي تمثل معيار الصناعة للعمل المكتمل، ودون وقوع حوادث كبرى. وحققت اللجنة العليا للمشاريع والإرث هذه العلامة الفارقة في الوقت الذي تستمر فيه أعمال البناء في الموقع الخاص ببطل دوري نجوم قطر موسم 2015 / 2016، حيث يتم بناء استاد جديد من المقرر استكماله في عام 2019. من جهته، صرح المهندس عبد الله الفيحاني، مدير مشروع استاد الريان باللجنة العليا للمشاريع والإرث، قائلا : "يمثل اجتياز 1.3 مليون ساعة عمل دون حادثة مضيعة للوقت، أهمية كبيرة بالنسبة لنا، حيث إننا نطبق قواعد صارمة للغاية في الموقع". وأضاف الفيحاني "تبقى السلامة أولويتنا القصوى دائما، ونحن نعمل باستمرار على التأكد من اتباع أعلى معايير السلامة والأمن في أي مهمة يتم تنفيذها في الموقع". وتم الاحتفال بهذه المرحلة المهمة بتنظيم حفل لتوزيع الجوائز شارك فيه عمال البناء التابعون لمختلف الشركات والمقاولين العاملين في مشروع اللجنة العليا. وتحرص اللجنة العليا للمشاريع والإرث على تنظيم أيام السلامة واحتفالات توزيع الجوائز في مشروعاتها، حيث يمثل ضمان بيئة عمل سالمة وآمنة للعاملين في بناء استادات ومنشآت كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 أولوية قصوى. يشار إلى أن استاد الريان يعد أحد الاستادات المرشحة لاستضافة المباريات حتى دور الثمانية في مونديال قطر 2022 .

557

| 27 مارس 2016