أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تنطلق فعاليات الدورة الـ 11 لمؤتمر ميد لمشاريع قطر 2016 بالدوحة خلال يومي 15 و16 مارس الجاري، وتدور حول الصياغة التفصيلية لخطة تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، واستعراض الخطط المتعلقة باستضافة دولة قطر لفعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.وتقام فعاليات المؤتمر بفندق سانت ريجيس الدوحة بمشاركة جهات متخصصة في مجال الاستثمار تسلط الضوء على وضع الاستثمار في دولة قطر والفرص المتاحة أمام الشركات والمؤسسات المهتمة بمختلف المجالات الاستثمارية في الدولة.وسيتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على آخر المستجدات على الساحة المحلية والعالمية لاسيما تلك المتعلقة بمسألة انخفاض أسعار النفط، والتركيز على النهوض بقطاعات الصناعات غير النفطية والشركات الصغيرة والمتوسطة التي باتت ركيزة أساسية تعتمدها العديد من الدول في النهوض باقتصادها وضمان تنوعه، والتي توليها دولة قطر اهتماما خاصا.ويعقد المؤتمر بتنظيم من قبل شركة ميد ايفنتس -فرع من شركة "ميدل إيست بزنس أنتلجنس" العالمية المتخصصة في عقد المؤتمرات التجارية والفعاليات الاقتصادية -وتقدم مجموعة من الفعاليات تجذب سنويا أكثر من 750 متحدثا وتقدم أحدث الاتجاهات في مجال أفضل الممارسات ودراسات الحالة.
268
| 08 مارس 2016
تحتل قطر صدارة مشهد الإستثمارات السياحية في المنطقة في إطار جهودها المبذولة لزيادة طاقتها الاستيعابية من الغُرف الفندقية قبل إنطلاق فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022؛ فوفقًا لأحدث بيانات كشفت عنها الخدمة الإقليمية لتتبع المشاريع من خلال الإنترنت، يوجد حاليًا أكثر من 65 مشروعًا فندقيًا يجري تنفيذه أو من المخطط تنفيذه في قطر في غضون الفترة المقبلة باستثمارات إجمالية تتجاوز 7 مليارات دولار.وتشتمل المشاريع المرتقبة على مجموعة من المنشآت الفندقية الجديدة تحمل أسماء مثل جيه دبليو ماريوت وهيلتون ووالدورف أستوريا ولانغهام وإيبس وماندارين أورينتال وهوليداي إن وسنتارا، ويبلغ إجمالي عدد الغرف التي يجري إنشاؤها أكثر من 10 آلاف غرفة.وأعربت قطر عن أنها - في إطار التزامها باستضافة كأس العالم - تستهدف بناء 40 ألف غرفة إضافية تستوعب مئات الآلاف من المشجعين المتوقع حضورهم المباريات فضلاً عن أعضاء 32 فريقًا مشاركًا في البطولة. وسوف يتم توفير هذا العدد الضخم من الغرف في 240 فندقًا مختلفًا يتراوح تصنيفه بين فئة النجمتين والخمس نجوم، هذا فضلاً عن 6 آلاف غرفة في باخرة سياحية في منطقة الوكرة. سوف يُضاف هذا العدد من الغرف الجديدة إلى 44 ألف غرفة كانت موجودة بالفعل في قطر وقت أن تقدمت بعرضها لاستضافة كأس العالم في 2010.يقول إيد جيمس مدير المحتوى والتحليل في MEED Projects: "تشهد حركة إنشاء الفنادق والتنمية السياحية بوجه عام في قطر نموًا غير مسبوق في إطار استعدادات المطورين والمشغلين لكأس العالم وإستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030. ويسعى المستثمرون إلى تعظيم الاستفادة من آلاف الضيوف المتوقع حضورهم لتشجيع فِرَق بلادهم".وتسعى إستراتيجية قطر لقطاع السياحة 2030، المُنفَّذَة تحت رعاية الهيئة العامة للسياحة إلى الاستفادة من استثمارات كأس العالم في اجتذاب أكثر من 7 ملايين سائح في السنة بحلول عام 2030 مقارنة بـ1.2 مليون سائح في عام 2012، كما تستهدف زيادة عائد السياحة من1.4 مليار دولار إلى 11 مليار دولار بحلول 2030 حيث يُتوقَّع أن تسهم السياحة بنحو 5% من النتائج المحلي الإجمالي لدولة قطر.ويضيف جيمس قائلاً: "تنتهج إستراتيجية السياحة القطرية منهجًا بعيد الأمد لا يتوقف عند مجرد الاستعداد لكأس العالم، لكنه يهدف إلى إيجاد سوق مستقر ومنوع يوفر أكثر من 125 ألف وظيفة. رغم أن التشكيلة الحالية الضخمة من المشاريع الفندقية تستهدف بوضوح سوق كأس العالم في الأجل القصير، لكنَّ الهدف الأبعد أجلاً لهذه الاستثمارات يتمثل في إحداث تحول لتصبح قطر مركزًا سياحيًا في المنطقة تدعمه بنية تحتية على مستوى عالمي في قطاع النقل فضلاً عن معالم ثقافية ومناخ معتدل شتاءً".ومن أكبر 20 فندقًا قطريًا تحت الإنشاء هي شركة قطر الأولى للتطوير العقاري – بانوراما هيلتون ريزيدنس .وشركة فنادق دافن – برج فندق جيه دبليو ماريوت وآر.إس.جي – لوسيل ديفلوبمنت: لانجهام بالاس.ومطور خاص – فندق كوريو (قطر مول) وبي.إي.أو – فندق المسيلة ومنتجع سبا VVIPوالربان القابضة – أجنحة فريزروبي.إي.أو – منتجع هيلتون شاطئ سلوى ومطور خاص – شقق فندقية سمراية 44 (الشارع الدبلوماسي في الدوحة) ومطور خاص – برج السيلية وفنادق ترانس أورينت – هوليداي إن بزنس بارك الدوحة ومجموعة البنداري – فندق سنتارا وهالة جروب إنتربرايز – فندق خمس نجوم وشقق فندقية ومشيرب العقارية – مشيرب قلب الدوحة: المرحلة 1ب: فندق ماندارين أورينتال والثريا للاستثمارات العقارية – برج الثريا ومجموعة الجاسم – فندق مجلس جراند ميركيور، ومطور خاص – والدورف أستوريا (برج بوزوير) وداماك العقارية – برج داماك مارينا (لوسيل).ودوموبان قطر – فندق شذا والحملة – فندق موندريان (برج فالكون) والفيصل القابضة – برج سنيار.
2379
| 08 مارس 2016
اختتم وفد برلماني بريطاني زيارة إلى دولة قطر استغرقت ثلاثة أيام اشتملت على لقاءات عالية المستوى مع عدد من كبار المسؤولين القطريين، وزيارة إلى مكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وأحد مواقع البناء المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، إضافة إلى زيارة ميدانية إلى مساكن العمال في "المدينة العمالية". وفي تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ختام الزيارة، أكد النائب الدكتور فيليب لي الذي ترأس الوفد البريطاني أنه شاهد مؤشرات حقيقية على التقدم في عدد من المجالات ومن بينها ظروف معيشة العمال، وقال الدكتور لي النائب عن بلدة براكنيل:" ركّزنا خلال الزيارة على بطولة كأس العالم لكرة القدم وزرنا مكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبعد ذلك قمنا بزيارة ميدانية للمدينة العمالية، وأحد الاستادات المقترحة لاستضافة مباريات نهائيات كأس العالم قطر 2022. وقد وجدنا مستوى عمليات التطوير التي تشهدها قطر مذهلا، حيث إن تنفيذ جميع هذه المشاريع ومن بينها بناء مترو الأنفاق والاستادات هو إنجاز مدهش، ومن الرائع وجود هذا العدد الكبير من الناس الذين يعملون في الوقت نفسه، حيث تنجز المشاريع قبل موعدها المحدد بحيث يبدو أنها ستكتمل قبل حلول 2022، إنه أمر مذهل حقاً". وأضاف الرئيس المشارك للمجموعة الحزبية البرلمانية حول قطر، أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تبذل جهوداً حقيقية لكي تكون بطولة كأس العالم قطر 2022 ممتعة للمشجعين من جميع أنحاء العالم. وقال: "كنت عضوا في نادي المشجعين في انجلترا، ولذلك فقد حضرت بطولتين عالميتين كمشجع لكرة القدم. وقد أتيت إلى هنا بنظرة مختلفة لأنني أعرف شعور جمهور بطولة كأس العالم لكرة القدم. وأستطيع أن أرى أن القطريين يبذلون أقصى جهدهم لجعل هذه البطولة تجربة جيدة وممتعة للمشجعين، حيث ستكون التنقلات بواسطة المواصلات سهلة، كما أن تصميم الاستادات رائع، وقد أعجبت كثيراً بكل ما رأيت. كما أن إقامة هذه البطولة لأول مرة في هذه المنطقة أمر مهم للغاية". ورافق الوفد البريطاني خلال زيارته سعادة السيد يوسف الخاطر سفير دولة قطر في المملكة المتحدة، واطلّع الوفد خلال زيارته لمكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث على عرض تقديمي موسّع للخطط والتقدم الذي تحققه دولة قطر استعداداً لبطولة 2022. كما تم خلال اللقاء مناقشة معايير اللجنة العليا الخاصة برعاية العمال. وتلى ذلك زيارة ميدانية إلى المدينة العمالية للاطلاع على تطبيق هذه المعايير. وأكد الدكتور لي ، أن القطريين "كانوا منفتحين للغاية وأقرّوا بحدوث أخطاء وبذلوا جهوداً حقيقية لتحسين الوضع، وقد رأينا أدلة ملموسة على ذلك. والانطباع الذي تكوّن لدي هو أنهم بذلوا جهداً كبيراً للتغلب على صعوبة منح العقود لمقاولين تتوفر لديهم ظروف العمل المناسبة. وقد زرنا المدينة العمالية ورأينا أنها بيئة مثيرة للإعجاب الشديد. وتحدث زملائي إلى العمال، وقد تمكّنا من الدخول بحرية ولم تتم مرافقتنا بشكل يوحي بالرقابة على عملنا. ومن المهم التحدث عن الفرص التي يحصل عليها هؤلاء العمال هنا ولا يحصلون عليها في أوطانهم. كما استمعنا إلى قصص حول تمكّن العديد من العمال من توسيع منازلهم سواء في الهند أو بنغلادش وأولئك الذين أصبحوا قادرين على إرسال أولادهم للتعلم في مدارس خاصة". وحول الانتقادات التي تتعرض لها دولة قطر، قال النائب عن حزب المحافظين:" ترتبط بعض الانتقادات لقطر بأجندات معينة. وأنا أعلم أن القطريين يقرّون بوجود بعض المشاكل، ولا أعتقد أنهم يقولون إنه لا توجد بعض المشاكل التي تجب معالجتها، وهم مصممون على معالجتها. ويريدون أن تكون هذه البطولة ناجحة، وأن تخرج منها قطر بسمعة طيبة. لأن لقطر حق استضافة البطولة، وستنظم هذه البطولة، ونحن نريد لها النجاح. فقد وضع القطريون الكثير من الجهد والتفكير في هذه البطولة، ويواصلون العمل بجد وجهد كبيرين على جميع المستويات، وقد استجابوا للانتقادات، وهم صريحون ومنفتحون. لقد كانت هذه زيارة مشجّعة وأتطلع إلى حضور بطولة كأس العالم في قطر, كما ترغب قطر بحق وبقوة في أن يأتي المشجعون إلى هنا ولهذا السبب فقد عالجت مسائل؛ لكي يأتي الناس إلى هنا، ويحملوا معهم عند انتهاء البطولة مفهوما إيجابياً ومختلفاً عن قطر والمنطقة بشكل عام. وأعتقد أن هذا هدف مثير للإعجاب بالنظر إلى حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط". وشارك سعادة سفير المملكة المتحدة في قطر السيد ايجاي شرما الوفد البريطاني في جولته. وقال تعليقاً على ذلك: "سرّني أن الوفد البريطاني تمكّن من الحضور إلى قطر واطلع بنفسه على الوضع واستمع إلى كبار المسؤولين القطريين ومن بينهم رئيس الوزراء، وهم يتحدثون عن الشراكة القطرية مع المملكة المتحدة فيما تمضي دولة قطر قدماً في تنفيذ مشاريعها الطموحة والمثيرة للإعجاب ومن بينها استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".
251
| 21 فبراير 2016
يتواصل العمل في "استاد البيت" بمدينة الخور على قدم وساق، وهو أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 من دوري المجموعات وحتى الدور نصف النهائي، إذ بدأ المقاول الرئيسي أعماله في أحد أهم مواقع الاستادات في دولة قطر. ملامح الاستاد المصممَّم على شكل الخيمة البدوية التراثية القطرية (بيت الشعر) ستحتوي على مواد جديدة أكثر متانة، وستبرز من على سطح الأرض إلى أعلى هضبة صممت خصيصًا لتشابه المناطق التراثية التقليدية التي تُنصب عليها هذه الخيام لتصبح أكثر وضوحًا وترحيباً بالزائرين عبر الصحراء. وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات، حيث تم الانتهاء من عدة مراحل هامة في مشروع تشييد الاستاد الذي سيستوعب 60 ألف متفرج، إذ استكملت أعمال البناء التمهيدية وأعمال الحفر الأولية بما في ذلك الانتهاء من تشييد مكاتب الموقع المخصصة لفريق إدارة المشروع والسياج المحيط بالموقع، كما أُسندت مهمة الإشراف الفني على الموقع لشركة "كي.إي.أو إنترناشيونال" للاستشارات. وسيتولى تحالف يضم شركات جلفار المسند ومجموعة ساليني إمبريجيلو وشيمولاي مسؤولية أعمال البناء الرئيسية التي من المقرر استكمالها بنهاية عام 2018. وبينما تستمر ملامح الاستاد الرئيسية في الظهور، واصل الفريق المسؤول عن التصاميم عملية تطوير المشروع، حيث أُضيفت تحديثات على الواجهة الخارجية الفريدة التي تعكس مفهومًا قطريًا يستمد الإلهام من الخيمة البدوية التراثية، كما عمل فريق التصاميم على تطوير المواد المستخدمة لضمان استدامة الواجهات الخارجية للإستاد التي ستُبنى من مادة قوية تسمى "بولي تيترا فلورو إيثلين" (PTFE) وهي نوع من البلاستيك الأبيض المخلوط بمكونات أخرى والتي في هذه الحالة ستحتوي على أجزاء ملونة ليصبح "استاد البيت" من بين أول الاستادات في العالم تبنى من هذه المادة الملونة، وقد ترتب على ذلك أن يشتمل التصميم المحدث للإستاد على عناصر ذات ألوان أكثر جمالاَ وسطوعاً. من جانب آخر، يجري الفريق الفني الاختبارات اللازمة للتأكد من مقاومة هذه المادة لعوامل المناخ في بيئة دولة قطر وضمان سلامة المواد المستخدمة.. علما بأن "PTFE" تم استخدامها في ملاعب عالمية كإستاد "أليانز أرينا" الخاص بنادي بايرن ميونيخ الألماني واستاد "الماركانا" الشهير في ريو دي جانيرو البرازيلية. وبالإضافة إلى ذلك، تم إدخال تعديلات على المناطق الرئيسية المحيطة بالاستاد لتحتوي على مسطحات خضراء ومناطق عائلية وأماكن ألعاب ومسارات للدراجات والجري ومسارات لركوب الخيل ونقل مواقف السيارات للمحيط الخارجي لزيادة المساحات لتستخدم بشكل يخدم المجتمع المحلي بصورة أكبر.وقال الدكتور ناصر حمد الهاجري، مدير مشروع "استاد البيت"، "إن تخطي استاد البيت أكثر من مليون ساعة عمل دون أي حوادث كبرى هو خطوة كبيرة وإنجاز مهم نحو شعار العمل بسلام وأمان ومن غير حوادث". من جهته، قال المهندس محمد الأمين أحمد، مدير مشروع ضمن فريق العمل في استاد خليفة الدولي واستاد البيت باللجنة العليا للمشاريع والإرث:" تمثل هذه الخطوة الإيجابية لمشروع "استاد البيت" تقدما كبيرا في خطوات الإنجاز.. فقد قطعنا شوطا كبيرا في الانتهاء من الأعمال التحضيرية لبدء المشروع، كما أن ملامح الاستاد بدأت تظهر وتأخذ شكلها بالموقع، ونتطلع الآن لوصول الحديد الصلب والخرسانة إلى موقع العمل".
492
| 11 نوفمبر 2015
أعلنت "سيمنس" عن تلقيها طلبية ضخمة من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وذلك وفي إطار المشروع الوطني لتوسعة شبكة توزيع الكهرباء في الدولة.. وفي هذا السياق، ستقوم سيمنس بإنشاء 18 محطة فرعية وتسليمها جاهزة للتشغيل بهدف تعزيز إمدادات الطاقة ودعم قدرة قطر على تلبية الطلب المحلي المتنامي على الكهرباء، وتدعم تكنولوجيا "سيمنس" جهود "كهرماء" المستمرة لتحسين بنيتها التحتية بهدف تعزيز استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ودعم تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، هذا وقد بلغت قيمة الطلبية 470 مليون يورو، ومن المقرر انتهاء مشروع التوسعة خلال العام 2017. وقال وولفجانج براون، النائب التنفيذي الأول للرئيس لوحدة إدارة الطاقة في سيمنس الشرق الأوسط: "إنه لمن دواعي سرورنا أن يقع اختيار ’كهرماء‘ علينا لتنفيذ المرحلة الثانية عشرة من مشروع توسعة نظام نقل وتوزيع الطاقة في قطر مستندين إلى خبراتنا الطويلة ومنتجاتنا المتطورة التي تلبي احتياجات عملائنا، وسنواصل التعاون عن كثب مع ’كهرماء‘ وتزويدها بالمعدات والحلول الملائمة التي تساعد في تلبية الطلب المتنامي على الطاقة في البلاد، ونحن فخورون بكوننا نشارك في تطوير مشاريع البنية التحتية عالية التطور في قطر، حيث سنقوم بتوظيف مجموعة واسعة من منتجاتنا وأنظمتنا في هذا المشروع الطموح الذي يحتاج بلا شك إلى إمكانات كبيرة على صعيد إدارة المشاريع بالنظر إلى كون العديد من الأنظمة سيتم تركيبها بصورة متزامنة خلال وقت قصير جداً". ويتضمن العقد تصميم وهندسة وتوريد وتركيب وتشغيل 14 محطة فرعية جديدة بمستويات جهد مختلفة تبلغ 400 كيلو فولت و132 كيلو فولت و66 كيلو فولت و11 كيلو فولت، كما يشمل توريد القواطع والمحولات ومعدات التحكم والحماية بالإضافة إلى إجراء توسعات لأربع محطات فرعية قائمة. وسيتم استخدام المحطة الفرعية الجديدة بجهد 400 كيلو فولت والتي تحمل اسم "بو الحميد"، لنقل الطاقة من المحطة "د" (Facility-D) المستقلة لتحلية المياه وتوليد الكهرباء، إلى شبكة الكهرباء الرئيسية، وسوف تبلغ الاستطاعة التوليدية للمحطة "د" 2400 ميجاوات بعد أن تدخل حيز التشغيل الكامل بحلول العام 2017، في حين تبلغ استطاعتها في تحلية المياه 130 مليون جالون من المياه العذبة يومياً، كما يتضمن العقد إنشاء محطة الصخامة الفرعية بجهد 400 كيلوفولت، المحطات الجديدة تهدف إلى توسيع شبكة توزيع الكهرباء ودعم مشروعات البنية التحتية حيث ستقوم بتوفير إمدادات الطاقة الكهربائية لأماكن مختلفة بما في ذلك محطة المترو الرئيسية في مدينة لوسيل التي ستستضيف حفلي افتتاح وختام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وستعمل كل المحطات الفرعية على توريد الطاقة الكهربائية لمشاريع تطوير البنية التحتية المستمرة والمدارس والمستشفيات والمجمعات السكنية بما يعزز نجاح البلاد في استضافة بطولة كأس العالم ويساعد في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتتواجد المحطات الفرعية ضمن العاصمة القطرية الدوحة وفي المناطق المحيطة بها.وفي إطار العقد، ستقوم "سيمنس" بتوريد نظام قواطع معزول بالغاز بجهد 420 كيلو فولت من طراز 8DQ1 ذي الفاصل الأحادي من "سيمنس"، لتكون المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النظام في قطر، ويتميز نظام القواطع هذا بتصميم صغير الحجم ويحتوي على لوح قياسي بعرض 2.20 متر، ما يجعله أصغر أنظمة القواطع ضمن فئة القواطع ذات الجهد 380 كيلو فولت، وسيتم تصنيع أنظمة 8DQ1 في منشأة تصنيع القواطع التابعة لسيمنس في العاصمة الألمانية برلين، بينما سيتم استيراد المحولات من مصنع المحولات التابع للشركة في مدينة زغرب بكرواتيا. ويندرج العقد الذي ستقوم بتنفيذه "سيمنس" في إطار المرحلة الثانية عشرة من مشروع توسعة نظام نقل الطاقة في قطر. ومنذ بداية المشروع في العام 2005، قامت "سيمنس" بتركيب أكثر من 110 محطات فرعية ومد حوالي 1400 كيلو متر من الكابلات عالية الجهد، ونجحت "سيمنس" في إنجاز كل المشاريع حتى اليوم وفق الجدول الزمني المحدد، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 2 مليار يورو. وشركة سيمنس أيه جي Siemens AG (برلين وميونخ) هي شركة عالمية رائدة في مجالات التكنولوجيا والإلكترونيات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والهندسة الكهربائية، والمتخصصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة والرعاية الصحية، ومنذ أكثر من 165 عامًا، تقف سيمنس على قمة التميز التكنولوجي، الابتكار، الجودة، الاعتمادية، والطابع العالمي. وتمارس الشركة نشاطها فيما يزيد على 200 دولة، حيث تركز على مجالات توليد الطاقة الكهربائية والأتمتة والرقمنة. وتعد سيمنس أحد أكبر منتجي التقنيات عالية الكفاءة والموفرة للطاقة، وتعتبر الأولى عالمياً في بناء توربينات الرياح البحرية، ومورداً رائداً عالمياً للتوربينات ذات الدورة المشتركة التي تستخدم في محطات توليد الطاقة، إضافة إلى كونها أحد أكبر مزودي حلول نقل الطاقة وحلول البنية التحتية والأتمتة ونقل الحركة والحلول البرمجية لقطاع توليد الطاقة الكهربائية، وعلاوة على ذلك، تعتبر سيمنس مورداً رائداً لمعدات التصوير الطبي، كأجهزة التصوير المقطعي وأنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي، فضلاً عن ريادتها في مجال أنظمة التشخيص المخبري وحلول تقنية المعلومات المستخدمة في الميدان الطبي. وخلال السنة المالية 2014، والتي انتهت في 30 سبتمبر 2014، وصل إجمالي عائدات الشركة من العمليات التشغيلية المستمرة إلى 71.9 مليار يورو، بينما بلغ صافي دخلها 5.5 مليار يورو.. ومع نهاية سبتمبر 2014، بلغ عدد موظفي شركة سيمنس نحو 343 ألف موظف دائم في جميع أنحاء العالم.
4011
| 20 أغسطس 2015
قدم سعادة السيد عبد الرحمن بن محمد الخليفي، سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، محاضرة في البرلمان الألماني "بوندستاغ" حول استعدادات الدولة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 ، وجهودها لتحسين أوضاع العمالة الوافدة . وتأتي المحاضرة تلبية لدعوة خاصة من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية التابعة للبرلمان الألماني، الذين ينتمون إلى الاتحاد المسيحي الحاكم، بحضور النائب الدكتور نوربرت روتغن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، والنائب فيليب ميسفيلدر، المتحدث باسم الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني للشؤون الخارجية، وعدد من النواب البارزين في الساحة السياسية الألمانية. وفند سعادة السفير في محاضرته مزاعم تروجها وسائل إعلام ألمانية بأن قطر تمول الإرهاب، وتقلل من جهود الدولة بشأن تحسين أوضاع العمالة الوافدة مع التركيز على ادعاءات باطلة . وأطلع سعادته النواب الألمان على الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر، لتحسين أوضاع العمالة الوافدة، بالإضافة إلى استعدادات الدولة لاستضافة مونديال 2022، وقال: إن بعض السياسيين الألمان يسعى للظهور الإعلامي وتسليط الأضواء عليهم من خلال التهجم على قطر، ورفض اتهام بلاده بتمويل الإرهاب مؤكدا أن قطر تقوم بدور رئيسي في الحرب ضد الإرهاب. ومن جهتهم، أعرب البرلمانيون الألمان لسعادة السفير، عن تفهمهم وتقديرهم لموقف قطر، وأشادوا بمستوى العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية ألمانيا الاتحادية .
346
| 11 يونيو 2015
اختتمت أمس الأربعاء فعاليات اجتماع خبراء الإنتربول للأمن والسلامة في مجال الرياضة والذي نظمته اللجنة الأمنية لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" – مشروع ستاديا – وشارك في هذا الاجتماع مشاركون من مختلف الجهات الأمنية بالإضافة لعشرة خبراء يمثلون سبع دول لها خبرة في تأمين الأحداث الرياضية العالمية والتي قامت بعرض ومناقشة سيناريوهات أمنية يتم تطبيقها في الأحداث الرياضية الكبرى. بدأت أعمال الملتقى بعرض قدمه السيد/هانس اولريك هاول، رئيس الإدارة الثانية للشرطة في مدينة برلين الألمانية، وتناول في ورقته مفهوم الأمن الوطني في بلد ينظم حدثا رياضيا عالميا، كما قدم دراسة حالة لمباريات كأس العالم لعام 2006م ودراسة حالة للمباراة النهائية في دوري أبطال الأندية الأوربية والتي جرت فعالياتها مطلع هذا الشهر بين فريقي برشلونة الأسباني ويوفنتوس الإيطالي في أحد الملاعب الألمانية ونظمها الاتحاد الأوربي لكرة القدم. واستعرض الدروس المستفادة والتجارب من الحدث والدور الكبير الذي قامت به الشرطة الألمانية بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات في ألمانيا، وانتهى العرض بمداخلات استفسارية دارت حول الكيفية التي تتعامل بها السلطات مع الحدث الكبير وأثمرت عن حفظ الأمن والسيطرة التامة على الجماهير والحشود التي حضرت المباراة. ستاديا.. ضمان أمن الأحداث الكبرى في ختام الاجتماع تقدم علي محمد العلي مدير مشروع "ستاديا" لضمان أمن الأحداث الكبرى، بالشكر لجميع الخبراء الذين أثروا الملتقى بخبراتهم وتجاربهم، وهذا ختام ناجح لأول اجتماع للخبراء المعنيين بالأمن والسلامة في الملاعب الرياضية، وهو مبادرة كريمة من دولة قطر، وكل هذه المعلومات القيمة التي تم تقديمها في هذا الاجتماع سيتم توفيرها لعدد 190عضوا في منظمة الإنتربول الدولية، ونتمنى لكل الاستفادة للمشاركين من دولة قطر من مختلف الجهات داخل قطر. ونشكرهم على مشاركتهم الفاعلة ونأمل أن تخرج مثل هذه الفعاليات بكأس عالم ناجح.
308
| 11 يونيو 2015
منذ أن تم وضع رؤية قطر الوطنية 2030، بدأت دولة قطر سعيها الدؤوب نحو إنشاء بنية تحتية تعكس التنوع والتطور في دولة طموحة ومُبادرة. ومع اقتراب حدث عالمي ضخم بحجم كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي بدأ يلوح في الأفق، أصبحت قطر تحت الضوء بشكل متزايد، وبدأ التحول في البنية التحتية والنهضة العمرانية يأخذ زخماً استثنائياً ضمن مسيرة البلاد نحو الاقتصاد المعرفي بعيداً عن الاقتصاد الكربوني. ورشة عمل ناقشت سبل الإستفادة من الفعاليات الرياضية العالمية للنهوض بالدولةتكمن أهمية الاستفادة من الفعاليات الرياضية العالمية للنهوض بالدولة في أنها لا تنوع الاقتصاد فحسب، بل وتضمن أن تكون جميع جوانب البنية التحتية مصممة ومنفذة وفق أعلى المعايير العالمية، وفي ظل سعي قطر نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وما بعدها، تستعين الدولة بكأس العالم لكرة القدم 2022 كحافز يُسهم في تسارع تنفيذها لمشاريعها بهدف الوصول لغايتها. ولتحقيق هذه المهمة، تصدى قطاع الإنشاء لمهمة تطوير ورسم الملامح العمرانية للدولة بما يعكس طموحاتها وأهدافها وبصيرتها الطموحة، ولضمان إنجاز مشاريع تعكس صورة قطر على المستوى العالمي على أكمل وأفضل وجه، كان من المهم لكبار الخبراء في هذا المجال الاجتماع ومناقشة أفضل الطرق لتنفيذ الخطط والمشاريع والتي يعملون عليها، ومن هنا، انعقد مؤتمر الإستادات العالمية في 18 مايو في الدوحة، حيث التقى فيه أهم خبراء هذا المجال لمشاركة خبراتهم في مجالات الإستادات الرياضية المعروفة والأكثر شهرة والمشاريع الرافدة لها.وقد كانت شركة استاد، رائدة استشارات إدارة المشاريع، في طليعة المشاركين في هذه الفعالية؛ حيث تم تسليط الضوء على قصص نجاحها في المشاريع التي قامت بإدارتها في هذا القطاع والتي حازت الإعجاب والتقدير على أرفع المستويات في عالم الفعاليات الرياضية.تعليقاً على الحدث، صرح الرئيس التنفيذي لشركة استاد المهندس علي آل خليفة قائلاً: "في هذه الأوقات الديناميكية التي تعيشها قطر، ونظراً لاقتراب كأس العالم لكرة القدم 2022، يشهد النمو في قطاع الإنشاء زخماً أكبر. كما تعلمون تمثل الإستادات التي سوف تستضيف تلك الفعالية الرياضية الهامة عنصراً جوهرياً في عملية تطوير البنية التحتية لهذه المناسبة، ولكونها أيضاً ستبقى إرثاً وجزءاً هاماً من البنية التحتية للمجتمع. إن فعالية مثل مؤتمر الاستادات العالمي تعتبر بمثابة منصة مثالية لنسمع من خبراء العالم الذي قاموا بإنجاز إستادات نموذجية كبرى حول العالم ونتشارك خبراتهم العملية والمعرفية".خلال الفعالية، قام السيد فهد الجهرمي مدير تصميم وإدارة الإنشاءات في شركة استاد بإلقاء الكلمة الافتتاحية مشدداً فيها على أهمية مؤتمر الإستادات العالمي والقيمة التي يمكن للخبراء المعروفين المشاركين أن يضيفوها إلى جهود دولة قطر الرامية نحو إنشاء إستادات بمستوى عالمي استعداداً لاستضافة كأس العالم ولتكون مستقبلاً مراكز تحتضن التطور المجتمعي على المدى الطويل.وقد قال السيد الجهرمي: "نقوم في شركة أستاد بإدارة إستاد مؤسسة قطر ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة بمؤسسة قطر في المدينة التعليمية، وهي مشاريع محورية وجوهرية بالنسبة لرؤية دولة قطر بعيدة المدى. يكتسب المؤتمر أهميته كونه يساعدنا على الاطلاع على أحدث التوجهات في هذا القطاع وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا، بالإضافة إلى أنه فرصة نموذجية للتواصل مع الجميع لنسمع أفكارهم ونتعرف على خبراتهم التي اكتسبوها خلال إنشائهم لصالات رياضية هي الأشهر والأعقد على مستوى العالم".خلال المؤتمر، شارك السيد الجهرمي أيضاً في حلقة نقاشية بعنوان "القيادة بالقدوة - حماية الإرث من خلال القيادة الفاعلة والتخطيط" حيث شاركت أستاد سياستها ونهجها في خلق إرث يعكس الرؤية الثاقبة على مستوى الدولة من خلال مشاريع وطنية كبرى، كما سلّط الضوء على أهمية المشاريع الرياضية القادمة وأثرها العميق على المجتمع القطري. الجهرمي: مشروع منطقة اللياقة والصحة المحيطة بمؤسسة قطر يعزز المنشآت الرياضية أضاف السيد الجهرمي: "لقد تركت صالة لوسيل الرياضية وصالة علي بن حمد العطية الرياضية بصمتهما خلال استضافة قطر لبطولة كرة اليد للرجال 2015، وكلنا شغف لنرى كيف ستستضيفان فعاليات تشرك فئات المجتمع خلال السنوات القادمة. الآن، وقد أصبح لدينا هذان المعلمان الرياضيان، نتطلع أيضاً لتحديات مماثلة قادمة لننجزها مثل مشروع منطقة اللياقة والصحة المحيطة بمؤسسة قطر. هذا المشروع الذي سيسهم في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، والأهم هو كونه جزءا من الإرث المستدام في مجال الرياضة والصحة الذي تنشئه مؤسسة قطر لمجتمعها بوجه خاص ولقطر بشكل عام لما بعد الفعالية الرياضية".وفي سياق متصل، عاشت شركة أستاد واحدة من أهم اللحظات في مؤتمر الإستادات العالمي، تلك التي أعلن فيها عن جائزة "مدير مشروع العام 2015" التي نالها المهندس عماد علي من شركة استاد لأدائه المتميز والناجح في إدارة وإنجاز مشروع صالة لوسيل الرياضية وصالة علي بن حمد العطية الرياضية عندما تولى الإدارة العامة للمشروعين. هذان المشروعان احتاجا إلى الابتكار والإدارة الدقيقة للوقت والعزم والإصرار على التعاطي مع التحديات المختلفة وإيجاد حلول فاعله لها وقد استطاع أن يتحلى بتلك الصفات والمهارات، وكانت تلك الجائزة شاهداً جديداً على الخبرات التي تمتلكها شركة أستاد ضمن كوادرها وجاهزيتها واستعدادها لمواجهة تحديات أكبر.. آخذة بعين الاعتبار كل ما يحمله المستقبل فيما يتعلق بإنجاز مشاريع البنية التحتية الخاصة بكأس العالم 2022، ركزت شركة أستاد على أن تحتل الاستدامة الأهمية الكبرى في جميع ما تقوم به. وقد أوضح السيد فابريس كوينم، مدير معماري في شركة أستاد، خلال عرض تقديمي الرؤية الإستراتيجية للمدينة التعليمية وجذورها، تماشياً مع الإنجازات التي تمت حتى اليوم والتطلعات نحو مستقبل المدينة التعليمية فيما يتعلق بالاستدامة البيئية والاقتصادية - الاجتماعية.كما شارك السيد وليد البنهاوي، رئيس كبار مهندسي المشاريع، بعرض تقديمي حول "الانتقال من مديري مشاريع إلى شركاء في المشاريع لخلق إرث عمراني" والذي سلّط فيه الضوء على الخبرات المشتركة مع شركاء مثل مؤسسة قطر في إدارة شركة إستاد مؤسسة قطر الرياضي ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة بمؤسسة قطر في المدينة التعليمية حيث تجلى مفهوم "القيادة بالقدوة" في هذا المجال.هذا المشروع الذي وحد الجهود لتحقيقه، وأسهم في تطوير المجتمع القطري في مراحل مبكرة، وهو ما علقت عليه المهندس الأول آمنة النعمة، قائلة: "إنه لفخر كبير أن أعمل على هذا المشروع الذي يحظى بأهمية كبرى على مستوى الدولة. وإنه لشرف مهني لي أن أحظى بفرصة المشاركة في ترك بصمة المرأة القطرية في قطاع الإنشاء ضمن مشروع بهذا الحجم لا يُؤسس فقط لكأس العالم بل لمستقبل الأجيال القادمة".من جهته صرّح الشيخ سعود آل ثاني، مدير قسم الاستدامة، قائلاً: "تحتل الاستدامة الأولوية الكبرى ضمن قيم شركة أستاد، وقد التزمنا بتطبيق أعلى معايير الاستدامة العالمية في كل ما نقوم به. وينصب تركيزنا بشكل رئيسي في جميع عملياتنا على بناء غد أفضل، وفي رحلتنا نحو هذا الهدف يحتل البناء وفق معايير الاستدامة والمباني الخضراء أهمية وأولوية كبرى. لذا، أسهمنا كشركة بتأسيس مجلس قطر للأبنية الخضراء وبقينا من أشد المناصرين للاستدامة كمنهج من خلال كوننا قدوة وتطبيقنا لأفضل ممارساتها، ونعتزم مواصلة نشر الوعي حول هذا الموضوع في ضوء مشاريع رؤية قطر الوطنية 2030 وكأس العالم 2022".لقد عملت شركة أستاد على عدد من المعالم الرياضية في قطر، حيث قامت بإدارة وتسليم صالتين رياضيتين استضافتا بطولة كرة اليد للرجال 2015، وهما صالة لوسيل الرياضية وصالة علي بن حمد العطية الرياضية. وقد حازت الصالتان على الإعجاب والتقدير على المستويين المحلي والعالمي لجمال التصميم وأدائه من الناحية التقنية بالإضافة إلى كونهما مهيأتين لاستضافة فعاليات متنوعة مستقبلاً.. بالإضافة لذلك، قامت شركة أستاد بإدارة وتسليم مشروع مركز الشقب للفروسية الذي يمثل تحفة معمارية وثقافية في قطر. سعود آل ثاني: ملتزمون بتطبيق أعلى معايير الاستدامة العالمية في كل أعمالناومن المتوقع أن يكون إستاد الدوحة الجديد في مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش رمزاً تُعرف به رياضة التنس القطرية في المحافل الدولية وهو أحد مشاريع شركة أستاد لإدارة المشاريع الحالية. هذه الصالة الرياضية المذهلة سوف تتماهى بشكل رائع مع الظروف البيئية المحلية بالإضافة إلى مزاياها التي تتمثل بكونها متعددة الاستخدامات لكن تركز بشكل أكبر على رياضة التنس.هذا ولا تلتزم شركة أستاد بإدارة مشاريع رياضية ترتقي باسم قطر إلى العالمية فحسب، بل تعمل جاهدة لضمان أن يتم إنجاز البنية التحتية في قطر بشكل ريادي في مجالات الابتكار والتصميم ومن الناحية العملية أيضاً. بالإضافة لذلك، بينما تحاول الشركة الإسهام في نهضة الدولة من خلال العمل على إنجاز مشاريع تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وما بعدها.
371
| 31 مايو 2015
قد يجنب إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر خلال الشتاء استخدام أنظمة لتكييف الهواء داخل الاستادات مثلما كان مقترحا في عرض الدوحة لاستضافة البطولة صيفا حسبما يقول مسؤول تنفيذي باللجنة المنظمة. وفي وقت سابق هذا الشهر أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جدلا استمر لأربع سنوات حول توقيت إقامة كأس العالم في قطر بإعلان انطلاق البطولة في نوفمبر على أن يكون النهائي في 18 ديسمبر. وتمثل أحد أكبر التحديات في استضافة البطولة خلال شهور الصيف في الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 40 درجة مئوية في كيفية خفض الحرارة داخل الاستادات لكن التغيير للشتاء منح اللجنة المنظمة الفرصة لإعادة تقييم الموقف. وقال داريو كادافيد عضو لجنة المشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم 2022 في مقابلة مع وكالة رويترز "درجات الحرارة أقل في الشتاء لذلك فإن الحاجة لأنظمة التبريد ستتراجع". وأضاف "من الممكن جدا خلال هذا الوقت من السنة ألا تكون هناك للتبريد خلال الشتاء". ولم يقدم كادفيد أي تفاصيل عن الأموال التي سيتم توفيرها باستخدام طاقة أقل إن لم تستخدم أنظمة للتبريد. ولطالما قالت قطر إنها قادرة على استضافة كأس العالم خلال الصيف بفضل تقنيات متطورة لتكييف الهواء يتم تطويرها خصيصا من أجل الاستادات وملاعب التدريب ومناطق المشجعين لكن ظلت رغم ذلك هناك مخاوف على صحة اللاعبين والجماهير، لكن كادافيد قلل من أهمية هذه المخاوف. وقال "لتوفير السلامة للاعبين نحتاج لضبط الحرارة بين 26 و29 درجة مئوية.. هدفنا أن تكون 26 درجة مئوية". وسواء استخدمت هذه التقنيات أم لا فإن الأبحاث ستستمر ويقول كادافيد إن قطر تريد استخدام استادات 2022 في المباريات المحلية طيلة العام، ويصف كادافيد هذا الجانب من العرض بأنه عنصر "الإرث". كما يقال كادافيد إن الحاجة للطاقة لن تكون كبيرة في ظل إقامة مباريات أقل خلال الصيف منها في الشتاء. ويضيف "المباريات أقل في الدوري خلال الشتاء.. لدينا مباراتان فقط كل أسبوع لذا سيكون الطلب على الطاقة أقل." كما قرر الفيفا تقليص المدة الزمنية لنهائيات 2022 من 32 إلى 28 يوما وهو ما يعني إقامة عدد أكبر من المباريات كل يوم وبالتالي فإن بلدا بحجم قطر قد يحتاج لعدد أقل من الاستادات. ولم يعلن حتى الآن عدد الاستادات المخطط له في البطولة ويقول كادافيد إن نظام التبريد المتطور سيوضع في كل استاد حين ينتهي بناؤه. وتابع "سيكون الأمر أصعب وضع الأنظمة بعد الانتهاء من الاستادات.. يتسبب هذا في زيادة التكلفة وتعقيد الأمور لأن أنظمة تكييف الهواء يجب أن تتكامل في بناء الاستادات.. لذا يجب أن يحدث هذا الآن". وبينما رفض المسؤول في لجنة المشاريع والإرث التصريح بالتكلفة أو بحجم الطاقة المطلوبة لخفض الحرارة من 40 إلى 26 مئوية فإن كادافيد قال إن التكلفة المطلوبة لوضع نظام للتبريد في الاستاد يمثل ما بين 20 و30 % من القيمة الإجمالية.
411
| 30 مارس 2015
اكتسب صانع الألعاب الأسترالي، ولاعب نادي الغرافة القطري مارك بريشيانو، ، خبرة كبيرة في أعرق وأفضل بطولات كرة القدم حول العالم، حيث شارك مع منتخب بلاده في 3 بطولات لكأس العالم في كل من ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، واليوم يرى لاعب خط الوسط المخضرم أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر ستحقق نجاحاً باهراً. وفي لقاءٍ خاص عقده مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث أثناء زيارته لمقر اللجنة قال بريشيانو: "ستكون تجربة مميزة للاعبين، فهم دائما يبحثون عن أفضل المنشآت الرياضية من ملاعب ومرافق وأماكن للتدريب، فضلاً عن سكن مريح لهم ولعائلاتهم، وأعتقد أن كل هذا متوفر في قطر". وأضاف: "لن تشكو أي من الفرق من مستوى التجهيزات التي ستُوفر لها، فكل شيء سيكون متقناً ومجهزاً وفق أعلى المعايير. عادة تُرسل المنتخبات مندوبين عنها إلى البلد المستضيف قبل سنوات من موعد البطولة للبحث عن مواقع جيدة للتدريب، لكن في قطر أنا واثقٌ من أن الجميع سيكونون سعداء بالاستادات وملاعب التدريب ومقرات الفرق وحتى بوسائل الراحة التي ستتوفر لعائلاتهم وأصدقائهم. وهذا أمرٌ أساسيّ لأننا كلاعبين نريد أن نطمئن أن عائلاتنا ستكون مرتاحة كي نتمكن من التركيز على تقديم أفضل أداءٍ على أرض الملعب، وأنا أعرف أن الراحة التي ستتوفر لعائلات اللاعبين في قطر ستجعلهم يبذلون كل طاقتهم في الملعب دون التفكير ما إذا كانت عائلاتهم تحتاج إلى شيء". وفي سياق الحديث عن قطر، قال النجم الأستراليّ الذي يلعب حالياً مع نادي الغرافة:"3 سنوات قضيتها في قطر حتى الآن، رأيت خلالها العديد من التطورات التي شهدتها المنطقة، كما أنني شاهدت العرض الخاص بكأس العالم العام الماضي، واليوم أُتيحت لي فرصة مشاهدة العمل الذي يقوم به المنظمون خلف الكواليس، وهو عمل مدهشٌ حقاً. وأنا واثقٌ من نجاح قطر في تنظيم هذه البطولة خاصة بعدما رأيت بنفسي أن كل شيءٍ تقوم به قطر يتمتع بأعلى المواصفات العالمية، وبعد مشاهدتي للمخططات والجهد الكبير التي تبذله قطر في بناء الاستادات ومواقع تدريب الفرق، وتجهيز البنى التحتية، هناك الكثير من العمل الذي يجري تنفيذه على الأرض وأنا متأكد أنها ستكون بطولةً لا تُنسى". وأشار بريشيانو الذي سبق له أن احترف في نادي النصر الإماراتي قبل انضمامه إلى الغرافة أن: "دول المنطقة تشعر أنها جزءٌ من كأس العالم، فهم سيشهدون للمرة الأولى إقامة البطولة في منطقتهم وهو ما سيكون له تأثير على تطوير لعبة كرة القدم في كل دول الشرق الأوسط، ولقد لمست بنفسي تطور كرة القدم في المنطقة خلال السنوات الأخيرة التي لعبت فيها هنا، فقد كنا نعتبر منافسات المنتخب الأسترالي مع فرق المنطقة منافسات سهلة، ولكن ها نحن اليوم نتعادل مع منتخب الإمارات ونخسر أمام منتخب قطر، لقد باتت المنافسة حامية في منطقة الشرق الأوسط التي تشق طريقها الآن لتصبح بين المناطق المعروفة بكرة القدم". وفي استعادة لأبرز اللحظات التي عاشها مع منتخب بلاده في كأس العالم: "أجمل ذكرياتي في نهائيات كأس العالم عندما تمكنا في عام 2006 من تجاوز دور المجموعات بعد تعادلنا أمام كرواتيا، وقد كانت بلا شك أجمل لحظة في تاريخ كرة القدم الأسترالية، إذ كان ذلك أهم إنجازٍ لنا في بطولات كأس العالم. وأذكر المواجهة الصعبة التي خضناها في دور ال16 أمام منتخب إيطاليا الذي أحرز اللقب فيما بعد حيث لعبنا معهم ندا للند ولم نسقط إلا بركلة جزاء احتسبت في الدقيقة القاتلة من المباراة وبالفعل كانت خسارة صعبة لكن ما عزانا حينها أنها كانت مشاركتنا الأولى في كأس العالم بعد 32 عاماً من الغياب". بريشيانو الذي سيكون ضمن تشكيلة منتخب بلاده الأساسية خلال بطولة كأس أمم آسيا التي ستستضيفها أستراليا في يناير2015 يقول: "ما زلت قادراً على العطاء، وما زلت أعيش حلمي بتمثيل منتخب بلادي حيث يكون الشعور مضاعفاً حين ألعب على أرض وطني وبين عائلتي وأصدقائي. لو قال لي أحد عندما كنت صغيراً أنني سأمثل منتخب بلادي في 3 بطولات لكأس العالم وفي الألعاب الأولمبية وستُنافس في الدوري الممتاز لم أكن لأصدقه، فمن الصعوبة بمكان بالنسبة للاعب أستراليّ أن يحترف في الخارج في البلدان المعروفة بكرة القدم، لكن اليوم أقول أن على الأطفال أن يحلموا لأن الحلم هو ما يمنحك الفرصة لتحقيق المستحيل". وأوضح بريشيانو أنه يشعر بالفعل بتأثير اللعب في دولة ستستضيف كأس العالم قائلاً: "هناك الكثير من الحماس هنا في قطر، وهم يملكون الرؤية اللازمة لتنظيم بطولة ناجحة، والناس من كل العالم يتحدثون عن تنظيم قطر للبطولة. وقد أعطى فوز قطر مؤخراً بكأس الخليج دفعةً إضافية للكرة القطرية، لقد عاد زملائي في الفريق وهم ممتلئون بالعزم والحماس، هذا أمر مهم وهناك إحساس إيجابيّ لدى الجميع حول كأس العالم 2022 في قطر". ويملك مارك بريشيانو خبرة كبيرة حيث بدأ مسيرته مع فريق بولين ليونز ثم انتقل إلى كارلتون ومنه إلى عالم الشهرة في ملاعب إيطاليا التي قضى بها 12 عاما متنقلا بين أندية أمبولي وبارما وباليرمو ولاتسيو ثم حط الرحال في نادي النصر الإماراتي فلعب في صفوفه موسم 2011-2012 قبل أن يرتدي قميص الغرافة. وبقميص "السوكيروز" أي المنتخب الأسترالي لعب 80 مباراة دولية سجل خلالها 13 هدفا.
583
| 10 ديسمبر 2014
أشاد سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبد الله آل ثاني عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس لجنة السياحة، بما تضمنه خطاب حضرة صحاب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دور انعقاد مجلس الشورى اليوم، وقال ان الخطاب جاء شاملاً لمختلف القضايا الاقتصادية التي تهم القطاع الخاص وتطوير الاقتصاد بشكل عام، منوها بأن ثقة سمو الأمير بالقطاع الخصاص من خلال تأكيد سموه على ان القطاع الخاص شريك رئيسي للتنمية، تضع مسؤولية كبيرة على مختلف قطاعات العمل لكي ترتقي وتكون عند حسن الظن بهذه الثقة الغالية، داعيا جميع رجال الاعمال الى تطوير اعمالهم والاستفادة من التوسع الاقتصادي الذي تشهده الدولة حاليا.وأشار الشيخ حمد بن احمد الى ان خطاب سمو الأمير كشف عن العديد من الاجراءات التي قامت بها الدولة من اجل تحسين بيئة الاعمال وحل المشكلات التي كانت تعترض رجال الاعمال، حيث ورد في الخطاب تأكيدات بوضع خطط تتضمن جدولا زمنيا واقعيا لحل قضايا المخازن والمناطق اللوجستية، والمناطق الاقتصادية، وخطة التصنيع وترخيص المصانع اللازمة للدولة مع قائمة بالصناعات غير المرغوب فيها إلا باستثناء، وحل قضايا سكن العمال، ووضع خطة لسد احتياجات الأرض في الدولة، وخطة لترويج القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتنشيط سوق المال والبورصة، والبدء في مشروع التجمع الزراعي الغذائي الأول، ووضع استراتيجية للسياحة مع بيان بالمشروعات السياحية التي سوف تُنجَز خلال العامين القادمين.وقال ان جميع هذه الامور تعد من المكونات الاساسية التي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بالقطاع الخاص ليلعب دوره المنوط به في التنمية، مثمنا اهتمام سمو الأمير بتطوير القطاع السياحي من خلال ووضع استراتيجية للسياحة مع بيان بالمشروعات السياحية التي سوف تُنجَز خلال العامين القادمين، وقال ان هذه الاستراتيجية سيكون لها الدور الاكبر في تطوير قطاع السياحة لكي يلعب دوره في المرحلة المقبلة على اكمل وجه، خصوصا واننا مقبلون على حدث عالمي كبير متمثل بنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 وما سيلعبه هذا الحدث من وضع قطر بقوة على الخريطة السياحية العالمية، وهذا يتطلب قطاعا سياحيا قويا.
1413
| 11 نوفمبر 2014
لا تهتم قطر بالنقاش الدائر حول إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في الصيف أو الشتاء، ويقول حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث - المسؤولة عن التنظيم - إن بلاده ستكون مستعدة لأي شيء. وقال الذوادي في مقابلة مع صحيفة ألمانية اليوم الأحد "بالنسبة لنا لا يهم ما إذا كنا سننظم كأس العالم في الصيف أو الشتاء.. سنكون مستعدين في أي حال". وفي وقت سابق هذا الشهر طرح الفيفا احتمال إقامة كأس العالم 2022 في الشتاء بعدما استبعد رئيسه سيب بلاتر الفكرة العام الماضي. ونوقشت ثلاثة مواعيد لإقامة النهائيات خلال اجتماع لمجموعة عمل خاصة شكلها الفيفا لاختيار موعد نهائي للبطولة. وحصلت قطر على حق استضافة النهائيات حين كان الاعتقاد السائد على نطاق واسع أنها ستنظمها خلال الصيف رغم ارتفاع درجات الحرارة هناك بشكل كبير وهو ما أثار مخاطر صحية حول سلامة اللاعبين. وقال الفيفا في البيان الذي أصدره هذا الشهر "دارت المناقشات حول كأس العالم 2022 في قطر وقدم المشاركون معلومات عن الإشارات الخاصة بإقامة البطولة في الشتاء مقابل إقامتها في الصيف مثلما تقترح اللجنة التنفيذية بالفيفا". وأضاف البيان "طرحت خيارات إقامة البطولة في يناير/فبراير 2022 ونوفمبر/ديسمبر 2022 كبدائل لإقامتها في يونيو/يوليو 2022 وتم الحصول على رد فعل مبدئي". ويقول الذوادي "نحن قادرون على تبريد الملاعب لدرجات حرارة مقبولة وبالتالي خلق جو لطيف.. سوف ننجح حتى في مناطق المشجعين وقد جربنا هذا بالفعل". وأضاف "نحن نعمل على الطاقة الشمسية.. فالملائمة البيئية نقطة مهمة بالنسبة لنا. كما أكدنا في مفهومنا أن تكون هناك كأس عالم مدمجة حيث تقام البطولة عبر مسافات قصيرة.. يمكن مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد. لن يكون هناك ما يدعو للقلق". وينظر الذوادي إلى الانتقادات الموجهة لقطر باعتبارها مماثلة لما حدث مع برشلونة حين استضافت اولمبياد 1992 وألمانيا عندما أقيمت كأس العالم 2006 على أرضها. ومضى قائلا "عندما أقيمت الألعاب الاولمبية في برشلونة عام 1992 سبقتها انتقادات كبيرة في مجال التنمية الحضرية ونظافة المدينة والطرقات وفي كأس العالم 2006 في ألمانيا يقول الناس إنها كانت نقطة تحول". وأضاف "كانت هناك صور نمطية غير لائقة عن ألمانيا قبل عام 2006 في الخارج وهي أنهم ليسوا بالضرورة شعبا مسالما ومضيافا ولكن بعد 2006 تغيرت النظرة.. لقد كان ينظر لألمانيا من زاوية مختلفة غير الحقيقة التي كشفتها كأس العالم. وأكمل "على سبيل المثال ينظر إلينا على أنه لا أحد يضحك.. ولكن للزوار رؤية أخرى لقطر على أنها بلد مضياف. العالم العربي مضياف جدا ولدينا حس كبير من الدعابة والفكاهة".
270
| 21 سبتمبر 2014
استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال مشاركتها في مؤتمر "سوكركس" العالمي المنعقد في مدينة مانشستر البريطانية، التقدم الذي تحقق حتى الآن في مشاريع البنى التحتية تمهيدا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. وشرح ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا، للحضور الرؤية التي تحملها اللجنة لهذه البطولة التي ستستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في تاريخها، حيث تحدث عن كل التفاصيل المتعلقة بعمل اللجنة من مختلف الجوانب. وقلل الخاطر من مخاوف البعض بسبب درجات الحرارة العالية في قطر خلال فصل الصيف الذي سيقام خلاله مونديال 2022، مشيرا إلى أن قطر تمتلك منذ عام 2008 ملعبا مبردا -ملعب نادي السد - والفكرة واقعية ومطبقة منذ سنوات. وأشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أقامت خلال مونديال البرازيل منطقة مفتوحة ومبردة للمشجعين في قطر، لافتا إلى أنها كانت منشأة مذهلة بالفعل.. وتوافد إليها أكثر من 10 آلاف مشجع لحضور المباريات على مدى عشر أيام، وقد كانت درجة الحرارة داخلها تقل بمقدار 12-15 درجة مئوية عن الحرارة في الخارج. وكشف الخاطر عن أن اللجنة ماضية في العمل في مختلف القطاعات وليس في مجال التبريد فقط، حيث تم إنفاق مبالغ ضخمة على البنى التحتية، فضلا عن أن العمل في شبكة قطارات الأنفاق يسير على قدمٍ وساق، وهناك الكثير من المشاريع التي تنفذ حاليا لتوسيع وشق الطرقات. البدء في بناء 3 ملاعب نهاية العام وأوضح الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك ملعبين قيد الإنشاء حاليا، وأن العمل سيبدأ في ثلاثة ملاعب أخرى نهاية هذا العام ، مشيرا إلى أن اللجنة في وضع جيد بالنسبة للتحضيرات للمونديال، وتسبق المواعيد التي حددتها سابقا لمشاريع البنى التحتية، وتسلم المنشآت قبل الأوقات المحددة. ولفت الخاطر إلى أن اللجنة حرصت منذ البداية على إشراك الشركات المحلية في مشاريع البنى التحية، فضلا عن العمل مع شركات عالمية سبق لها أن أدارت مشاريع بناء ملاعب ضخمة كالتي ستبنى في قطر، موضحا أن اللجنة كانت تبحث عن تحالفات تجمع الجهتين وهذا هو النموذج المتبع حتى الآن، علاوة عن أن هناك شركات إقليمية تشارك في المناقصات التي نطرحها. مؤتمر الفيفا وأكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مؤخرا للجنة العمل المكلفة بتحديد موعد إقامة مونديال قطر في الصيف أو الشتاء، كان إيجابيا للغاية حيث بدا الجميع منفتحين على إيجاد حل مقبول للأمر، لافتا إلى أن قطر تسعى للوصول إلى الحل الأمثل فيما يتعلق بكأس العالم، مع الحد من أي إرباك يمكن أن يحدث على مستوى كرة القدم العالمية. وشدد الخاطر على أن الحرارة لن تشكل عائقا للاعبين على الإطلاق خلال مونديال الدوحة، حيث ستكون هناك استادات مبردة، وملاعب تدريب مبردة، لافتا إلى أن اللجنة ستوفر أيضا بالنسبة للمشجعين مناطق مبردة في مختلف أنحاء البلاد. وأشار إلى أن اجتماع لجنة العمل المكلفة بتحديد موعد إقامة المونديال شهد تباينا في الآراء وهذا ليس أمرا مفاجئا، خاصة أن البعض يعتقد أن توقيت كأس العالم هو تقليد راسخ يجب أن لا يتغير، والعالم كله منقسم حول الأمر. ثقة اللجنة وحول تقرير الأمريكي مايكل جارسيا الذي يترأس فريق التحقيق في كيفية منح بطولتي كأس العالم إلى روسيا عام 2018 وإلى قطر عام 2022 ، أكد الخاطر أن اللجنة واثقة من موقفها حيال هذا الأمر، خاصة أنها تصرفت وفق أعلى المعايير الأخلاقية والقانونية خلال تقديم ملف قطر، ولديها في الوقت الحالي أكثر من 500 شخص يعملون بشكل يومي في التحضير لاستضافة البطولة. وشدد على أن هناك عشقا وشغفا كبيرا بلعبة كرة القدم لدى الجمهور العربي، لذا فإن قطر تلمس دعم الجماهير العربية وفخرهم باستضافة هذه البطولة في بلادهم خاصة أنه قد آن الأوان لتستضيف منطقة الشرق الأوسط بطولة كأس العالم للمرة الأولى. وعن أوضاع العمالة، أوضح الخاطر أن اللجنة تحاول باستمرار أن توضح الصورة وتبين الحقائق، خاصة أن أوضاع العمالة تشهد تطورا إيجابيا، حيث تم تطوير التشريعات بالفعل، لافتا إلى أنه لم تقع أي حالة وفاة في أي من مشاريع كأس العالم، وأن اللجنة لا تحاول التهرب من الأمر أو القول أنها لا تواجه أي مشكلات في هذا الخصوص، لكن كأس العالم سيكون حافزا للتقدم في هذا المجال، تماما كما كان الحال بالنسبة لتقنية التبريد . ورأى الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الشعب القطري متحمس جدا لاستضافة المونديال وتقديم نسخة مثالية في التنظيم للرد على كل ما أحاط بالملف القطري، معتبرا أن كل التحديات تجعل الشعب القطري أكثر تصميما على تقديم بطولة استثنائية لكأس العالم حتى يدرك الجميع أن 10 سنوات من الانتقادات المتواصلة لم تكن في محلها.
327
| 10 سبتمبر 2014
رفضت أندية أوروبية استبعاد إقامة كأس العالم لكرة القدم 2022 المقررة في قطر خلال فصل الصيف قائلة إنها ترغب في الحصول على أسباب "قوية وحاسمة" قبل التسليم بنقلها إلى وقت آخر من العام. وعارضت رابطة الأندية الأوروبية رأي جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" باستبعاد إقامة البطولة في الصيف مشيرة إلى أن تقنيات تبريد الملاعب كانت جزءا مهما من عرض قطر الناجح لاستضافة البطولة. وأبلغ اومبرتو جانديني نائب رئيس رابطة الأندية الأوروبية الصحفيين "سيكون من المهم للغاية الحصول على أسباب قوية لإقناع المسؤولين عن اللعبة في أوروبا باتخاذ إجراءات ستحدث فوضى في مسابقات كرة القدم هناك من أجل إقامة كأس العالم في فترة أخرى من العام".
233
| 09 سبتمبر 2014
شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المنتدى الاقتصادي القطري الفرنسي الذي عقد على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب السمو المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لفرنسا. وجاءت مشاركة وفد اللجنة العليا في المنتدى من خلال إحدى الجلسات المخصصة لمناقشة مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر التي شهدت حضور ممثلي الشركات الفرنسية المختلفة. وقال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في الجلسة التي عقدت بوزارة الخارجية الفرنسية "إننا نتطلع للعمل معاً وأن نستفيد من خبرات بعضنا البعض في طريق استضافة قطر لأول بطولة كأس عالم في منطقة الشرق الأوسط." وأكد الذوادي بالجلسة التي حضرها سعادة السفير الفرنسي السيد جون كريستوف بوسيل ومجموعة من أكبر المستثمرين الفرنسيين، أهمية الخبرات الفرنسية في مجال البنية التحتية وتنظيم الفعاليات الكبرى ، مشيراً إلى النجاح الذي حققه الفرنسيون في استضافتهم لبطولة كأس العالم لكرة القدم 1998 متمنياً لفرنسا النجاح في تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا 2016.وقدم المهندس غانم الكواري مدير إدارة المنشآت الرياضية في اللجنة العليا عرضاً تفصيلياً حول مشاريع استادات كأس العالم ، وأشار إلى أهمية الشراكة بين الشركات الفرنسية والقطرية لتحقيق رؤية اللجنة العليا في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية. كما شدد وفد اللجنة العليا على أهمية تطبيق معايير العمال التي وضعتها اللجنة العليا لتحقيق إرث إجتماعي وبشري مستدام من تنظيم قطر لبطولة كأس العالم. واستهدفت الورشة عرض آخر مستجدات مشاريع البنية التحتية في قطر بشكل عام، ومشاريع كأس العالم بشكل خاص، وكذلك إطلاع الشركات الفرنسية على الفرص الاستثمارية وفرص الشراكة المتاحة فيما يتعلق بمشاريع كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022.وشارك في الجلسة المهندس ناصر المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة –أشغال- الذي قدم عرضاُ تفصيلياً عن مشاريع البنية التحتية الجاري العمل بها حالياً بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية للهيئة. من جانبه أشار المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية – الريل - إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال شبكات النقل. كما قام بتقديم عرض حول مشروع السكك الحديدية في قطر – الريل- منوهاً إلى أهم الفرص المتاحة للشركات الفرنسية للدخول كشركاء في هذا المشروع. وجاءت مشاركة اللجنة العليا في هذه الجلسة ضمن مجموعة جلسات تنوعت محاورها بين قطاع الطاقة والصناعة، وبطولة كأس العالم في قطر 2022 بالإضافة إلى جلسة حول نظم المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
613
| 25 يونيو 2014
تتفاءل الشركات العالمية المشاركة في معرض"بروجكت قطر 2014"، بالعديد من الفرص المتاحة للقيام بالأعمال في قطر على خلفية المشاريع الكثيرة التي يتم تنفيذها بقيمة 200 مليار دولار أمريكي، إستعداداً لاستضافة فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقدم "بروجكت قطر 2014" منصة للشركات العارضة العالمية للاطلاع بصورة مباشرة على خطط التطوير، والالتقاء بالمشغلين المحليين في الأسواق، وتكوين شراكات عمل جديدة. فرص الأعمال المتاحة في قطر والمشاريع الضخمة المزمع تنفيذها بـ 200 مليار دولار تعد مصدراً لتفائل الشركاتشركاء دوليينفي المقابل، تسعى عدد من الشركات العارضة، التي تتخذ من قطر مقراً لها، بالمقام الأول إلى البحث عن شركاء دوليين لإدخال تقنيات جديدة إلى السوق المحلية، بما في ذلك المنتجات والخدمات المستدامة والصديقة للبيئة، وكذلك إتاحة الفرصة للشركات المحلية لتوسيع عملياتها خارج قطر.وعلى خلفية النطاق الواسع الذي قدمه "بروجكت قطر 2014" من حيث الحضور والتنوع، قال الكثير من الشركات العارضة والزوار عن "بروجكت قطر" أنه ليس مجرد معرض يعكس تطلعات قطاع الإنشاءات في قطر وحسب، ولكنه حدث يرسخ مكانته ليكون المنصة الأبرز لقطاع الإنشاءات حول العالم. وتشهد النسخة الحادية عشرة من المعرض الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء "بروجكت قطر 2014"، نجاحاً مدوياً ينعكس في النطاق الواسع للمنتجات والخدمات والحلول التي يتم عرضها من قبل الشركات العارضة في نسخة هذا العام. الشركات العارضة التي تتخذ من قطر مقراً لها تبحث عن شركاء دوليين لإدخال تقنيات جديدة إلى السوق المحليةبروجكت قطر.. حلقة الوصلوأتاح إتساع نطاق معرض "بروجكت قطر 2014" للزوار التواصل مع الموردين والشركات العارضة في كافة المجالات الفرعية لقطاع الإنشاءات، من مواد البناء إلى الخدمات الهندسية والتصميمية، والآلات الثقيلة، والزجاج، والمضخات، ومنتجي الفولاذ، والمنتجات الخشبية المستدامة. كما ينطوي الحدث لهذا العام على مشاركات جديدة من قبل العديد من الشركات العالمية الرائدة في قطاعاتها، والشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك بعض الشركات الجديدة على السوق القطرية، والتي تعرض مفاهيمها المبتكرة في "بروجكت قطر" للمرة الأولى على الإطلاق، في حين أن المشاركات الأخرى تعود لشركات اعتادت المشاركة في المعرض كل عام. "بروجكت قطر 2014" منصة فريدة وديناميكية للمشترين والموردين لإقامة الشراكات وتعزيز مشاريع التطوير المستقبلية لقطاع الإنشاءات في قطروتترقب هذه الشركات معرض "بروجكت قطر" لما يقدمه من منصة فريدة وديناميكية للمشترين والموردين لإقامة الشراكات وتعزيز مشاريع التطوير المستقبلية لقطاع الإنشاءات البالغة قيمته مليارات الدولارات في قطر.علاقات جديدةوفي حين أن العديد من الشركات العارضة في "بروجكت قطر 2014" تستهدف بناء العلاقات والبحث عن ممثلين وموزعين محليين، تستعرض شركات أخرى إمكاناتها لضمان الحضور المستمر لمنتجاتها وخدماتها بين الجمهور والمحافظة على شعبيتها بين المستخدمين، وذلك ضمن بيئة عالمية.
421
| 13 مايو 2014
قال تقرير مجموعة إزدان القابضة الشهري إن القطاع العقاري في دولة قطر شهد نمواً بنسبة 44.8 بالمائة على صعيد المبايعات خلال شهر مارس المنصرم إذ بلغت قيمتها نحو 4.2 مليار ريال مقارنة مع 2.9 مليار ريال في نفس الفترة من العام 2013 الماضي، مما يعكس حالة الانتعاش التي يشهدها سوق العقارات في قطر في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حالياً، مضيفا أن إجمالي قيمة التعاملات العقارية خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ نحو 11.9 مليار ريال مقابل 8.8 مليار ريال في نفس الفترة من العام 2013 الماضي بنمو بنسبة 35.2 بالمائة.وقال التقرير إن تعاملات شهر يناير المنصرم بلغت قيمتها نحو 4.8 مليار ريال مقابل 2.8 مليار ريال في نفس الفترة من 2013 بنمو نسبته 71.4 بالمائة، في حين بلغت قيمة التعاملات العقارية خلال شهر فبراير المنصرم نحو 2.9 مليار ريال مقابل 3.1 مليار ريال في نفس الفترة من 2013 بتراجع طفيف نسبته 6.4 بالمائة، أما في شهر مارس المنصرم فقد ارتفعت التعاملات بنسبة 44.8 بالمائة إذ بلغت قيمتها نحو 4.2 مليار ريال مقابل 2.9 مليار في نفس الفترة من العام 2013 الماضي. الموازنة العامةوأشار التقرير إلى أن الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2014 – 2015 والتي اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الثلاثين من شهر مارس المنصرم وتم البدء بتطبيقها اعتبارا من أول أبريل الجاري، أعطت دفعة قوية للقطاع العقاري سيما وأنها تضمنت نموا في الإنفاق الحكومي على المشروعات الكبرى ومشروعات البنية التحتية والتي تعتبر محفزا لنمو القطاع العقاري.وجاءت الموازنة العامة تنفيذاً لتوجيهات سمو الأمير في تركيز الاهتمام على توفير المخصصات المالية اللازمة لقطاعي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى المخصصات اللازمة لاستكمال المشاريع الضخمة في قطاعي البنية التحتية والنقل. وكذلك توفير الاعتمادات اللازمة للبدء في مشاريع الريل والمشاريع الأخرى المرتبطة بالتحضير لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.وأشار التقرير إلى أن الموازنة تعد الأكبر في تاريخ دولة قطر بإيرادات تبلغ قيمتها المقدرة نحو 225.7 مليار ريال مقابل 218.0 مليار ريال في موازنة العام المنصرم، بزيادة قدرها 7.7 مليار ريال وبنسبة 3.5 بالمائة، كما تبلغ مصروفاتها المقدرة نحو 218.4 مليار ريال، بزيادة بنسبة 3.7% عن تقديرات المصروفات للموازنة العامة في السنة المالية 2013/2014"، مضيفا أن تخصيص مبلغ 87.5 مليار ريال للمشاريع الرئيسة بزيادة بلغت 16.8% عما تم تخصيصه في موازنة عام 2014/2013، يعكس اهتمام الدولة في إنجاز هذه المشروعات في مواعيدها وهو الأمر الذي سوف ينعكس على القطاع العقاري بشكل إيجابي كبير، إذ من المتوقع أن يشهدا طلبا كبيرا في ظل تنامي هذه المشروعات.مشاريع البنية التحتيةوأشاد تقرير ازدان الشهري بما خصته الموازنة العامة لمشروعات البنية التحتية حيث ما نسبتها استحوذت على نسبة 35% من المصروفات ما يجعل مشروعات البنية التحتية تحظى بالنصيب الأكبر من إجمالي موازنة السنة المالية 2014/2015، من خلال تخصيص 75.6 مليار ريال وبزيادة بلغت 22.0% عن مخصصات السنة المالية الماضية لاستكمال المشاريع الرئيسة في توسيع البنية التحتية وتحديثها والبدء في تنفيذ ملاعب كأس العالم 2022 وعددها (8) ملاعب، إضافة إلى إدراج مخصصات للانتهاء من مشروع مطار حمد الدولي ولاستكمال إنشاء ميناء الدوحة الجديد، ومشاريع الريل والمترو وكذلك لاستكمال مشاريع الطرق المحلية والخارجية، واستكمال وتوسعة شبكة الكهرباء والماء والصرف الصحي لمواكبة التوسع العمراني المتنامي بالدولة. وأشار التقرير إلى أن كل هذه المشروعات تفتح الباب الواسع لاتساع رقعة المشروعات العقارية وامتدادها على مختلف المناطق، إذ إن مشاريع البنى التحتية تقود عادة إلى تطوير وإدخال الخدمات إلى مناطق جديدة مما يحفز المواطنين والمستثمرين إلى توجيه استثماراتهم العقارية إلى تلك المناطق، متوقعا أن تشهد الأشهر المقبلة زحفا عمرانيا خارج إطار مدينة الدوحة.وقال التقرير إن نمو الانفاق الحكومي على المشروعات باختلاف قطاعاتها يعتبر أحد المحفزات للقطاع العقاري، إذ يسهم ذلك في زيادة الطلب على العقارات نتيجة توافد العمالة الوافدة إلى البلاد للعمل في تلك المشروعات وبالتالي زيادة الطلب على القطاع السكني.قانون التطوير العقاريوقال تقرير إزدان الشهري إن السوق العقاري تلقى صدور قانون تنظيم التطوير العقاري، بتفاؤل كبير وانعكس ذلك على احجام المبايعات العقارية خلال شهر مارس المنصرم والتي بلغت نحو 4.2 مليار ريال بمعدل يزيد على 200 مليون ريال في اليوم، مشيراً إلى أن قانون التطوير العقاري يأتي لتطوير أنواع جديدة في التعاملات في المجال العقاري مما يستلزم إيجاد الآلية القانونية لتنظيم هذه المعاملات وتقنينها، بما يؤدي إلى حفظ الحقوق صوناً للملكية العقارية وتيسيراً للإجراءات ولسرعة البت في منازعات التطوير العقاري. وينظم مشروع القانون قواعد مزاولة أعمال التطوير العقاري والتزامات المطور العقاري، وإجراءات البيع على الخارطة، وحساب الضمان، وإنشاء لجنة أو أكثر لفض منازعات التطوير العقاري برئاسة قاض وعضوين للفصل على وجه الاستعجال في جميع المنازعات الناشئة عن التطوير العقاري.وأشار تقرير إزدان إلى أن هذا القانون سيكون له اثره الإيجابي الكبير على القطاع العقاري القطري وسوف يدعم حالة النضج التي وصل اليها قطاع العقارات في قطر، بما يقود إلى انتعاش التعاملات العقارية خلال الفترة المقبلة والتي من المتوقع أن تشهد طفرة عقارية جديدة خصوصا مع طرح مشروعات مونديال 2022 والاستراتيجية التنموية المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030.
249
| 06 أبريل 2014
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
16502
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
14694
| 09 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
11088
| 10 أكتوبر 2025
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
9366
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
16502
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
14694
| 09 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
11088
| 10 أكتوبر 2025