ألقت قوات الأمن المصرية، القبض على العشرات من مشجعي فريق الزمالك، قبل ساعات من مواجهة ضيفه الوداد المغربي في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، واتهمتهم بمحاولة دخول استاد برج العرب دون حمل تذاكر، حسبما قال مصدر أمني، اليوم الجمعة. وقال مصدر بمديرية أمن الإسكندرية "تم القبض على حوالي 100 مشجع. حاول المقبوض عليهم دخول الاستاد دون تذاكر"، بحسب وكالة أنباء رويترز. وأوضح المصدر، أن قوات الأمن أقامت نقاط تفتيش على طول الطريق المؤدي إلى الاستاد الواقع على مشارف مدينة الإسكندرية الساحلية للإطلاع على تذاكر حضور المباراة وتفتيش الجماهير، لافتا إلى أن "الاتهامات الموجهة للمقبوض عليهم هي محاولة اقتحام الاستاد بالقوة وحيازة بعض التذاكر المزورة". الجدير بالذكر، أن الأجهزة الأمنية سمحت لنادي الزمالك - الذي أحرز آخر ألقابه الخمسة في دوري الأبطال عام 2002 - بطبع 10 آلاف تذكرة لحضور المباراة بعد تأهله لقبل نهائي لأول مرة خلال 11 عاما.

قالت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء، إن ضابطين من قوات الأمن المصرية قتلا في هجوم بالرصاص في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها موالون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مصدر، إن الهجوم وقع خلال الليل وإن الضابطين اللذين يحمل كل منهما رتبة ملازم أول قتلا بإصابتين في الرأس. ويشن الجيش المصري حملة تشارك فيها الشرطة على متشددي جماعة ولاية سيناء التي بايعت الدولة الإسلامية في 2104، والتي قتلت مئات من قوات الأمن في السنوات الثلاث المنقضية. ويقول الجيش إن مئات المسلحين قتلوا أيضا في الحملة التي يشنها عليهم.

تمكن قوات الأمن المصرية من قتل 2 مسلحين، في تبادل لإطلاق النار، في مدينة رأس البر بمحافظة دمياط شمالي مصر، حسبما قالت مديرية الأمن بالمحافظة، اليوم الإثنين. وقالت المديرية، في بيان لها اليوم، إن "مسلحين لقيا مصرعهما، وأصيب نائب مدير الأمن بدمياط ومجندين اثنين، مساء اليوم، في تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة وأعضاء خلية إرهابية برأس البر". وأوضح البيان، أن "الأجهزة الأمنية كانت قد تلقت معلومات تفيد باختباء عدد من أعضاء الخلية الإرهابية التي استهدفت ضباط بمدينة حلوان (جنوبي القاهرة) بمدينة رأس البر"، مضيفا "توجهت مأمورية أمنية لضبط عناصر الخلية، وفور شعور العناصر الإرهابية بتواجد قوات الشرطة بادرتهم بإطلاق الأعيرة مما دفع قوات الشرطة لتبادل إطلاق النار". ولم يقدم البيان معلومات إضافية حول هوية القتلى والمصابين.

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جينتيلوني، إن "المعلومات التي نشرتها وكالة رويترز أمس الخميس حول إلقاء القبض على جوليو ريجيني، من قبل قوات الأمن المصرية قبل قتله، تؤكد صواب موقف الحكومة الإيطالية بشأن الواقعة"، مشدداً على أن "مرور الوقت لن يغير من هذا الموقف". ونقل التلفزيون الرسمي، اليوم الجمعة، عن الوزير الإيطالي قوله "أياً كانت التقييمات المتعلقة بهذه التقارير الإعلامية، فمن الواضح أنها تؤكد صواب موقفنا الذي اتخذناه بشكل واضح جدا في الأسابيع الأخيرة" في إشارة إلى استدعاء سفير بلاده، في وقت سابق من إبريل الجاري، من القاهرة للتشاور، حول تطورات الحادث. وتابع "وإذا كان هناك من يعتقد أن مرور الوقت سوف يغيّر من موقف الحكومة الإيطالية، وأنه مع مرور الوقت سنتنازل عن المطالبة بالحقيقة حول اغتيال جوليو ريجيني، فهو على خطأ". وكانت رويترز، نشرت أمس، تقريراً قالت فيه استنادا إلى مصادر في قوات الأمن والمخابرات المصرية، إن "الباحث الإيطالي البالغ من العمر 28 عاماً الذي عثر عليه مقتولاً مطلع فبراير الماضي في القاهرة، كان قد اعتقل من قبل الشرطة ونقل إلى مجمع تديره إدارة الأمن الداخلي يوم اختفائه".

لقي 4 من قوات الأمن المصرية بينهم ضابطان مصرعهم، في هجوم بالرصاص في محافظة شمال سيناء، حسبما قالت مصادر أمنية مصرية، اليوم السبت. وأوضحت المصادر، أن 4 مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين شنوا الهجوم الذي استهدف سيارتين لقوات الأمن قرب نقطة تفتيش بمنطقة القسيمة في وقت متأخر الليلة الماضية. وكانت مصادر أمنية وطبية ذكرت أن 6 من قوات الأمن بينهم ضابط قتلوا وأصيب 15 آخرون يوم الخميس الماضي في أكثر من هجوم بشمال سيناء.

تمكنت قوات الأمن المصرية، من قتل أعضاء "تشكيل عصابي تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه"، وذلك بعد قرابة شهرين على مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، بعد خطفه في القاهرة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس. وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمي على "فيسبوك" إن "الأجهزة الأمنية بمديرية امن القاهرة تمكنت صباح اليوم الخميس من استهداف تشكيل عصابي بنطاق القاهرة الجديدة (ضاحية في شمال شرق القاهرة) تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه". وأضاف البيان أنه "تم تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة مما أسفر عن مصرع عناصر التشكيل" من دون مزيد من التفاصيل. الجدير بالذكر، أنه لم يعلن عن خطف أي أجنبي مؤخرا في مصر باستثناء رجيني (28 عاما) الذي فقد أثره في 25 يناير في وسط القاهرة في ظروف غامضة ثم عثر على جثته في 3 فبراير بجانب الطريق في شمال القاهرة وعليها أثار تعذيب.

أكدت أحدى المكسيكيات الناجيات من حادث مقتل سياح بطريق الخطأ على يد قوات الأمن المصرية، إن القوات قصفت قافلة السياح المكسيكيين نحو 5 مرات خلال فترة 3 ساعات حتى بعد أن كانت قوات الأمن المحلية على الأرض أوقفتهم وسمحت بمرورهم. وقالت سوزانا كالديرون التي تعالج من آثار القصف في مستشفى بالقاهرة، أن زوجها لويس بين 8 مكسيكيين قتلوا بالحادث، مضيفة وقالت "تعرضنا للقصف من الجو 5 مرات"، وأصيبت ذراعها بجراح ورجلها اليمنى بالشلل لكن الأطباء يقولون إنهم يعتقدون أنها ستستعيد الحركة، حسبما نقلت صحيفة إل يونيفرسال. وقالت كالديرون "رأيت زوجي حينما وضعوني على نقالة لأخذي إلى المستشفى، ورأيت أنه أصيب بجراح خطيرة، وكسرت ذراعه مثلي كان مصابا بجراح كثيرة في الظهر والوسط وعموده الفقري". وأضافت "سمعته وهو يقول لي إنه يحبني، وقلت له أنني أحبه أيضا، ولم أسمع منه شيئا آخر، مؤكدة إنها أبلغت بعد ذلك بأيام أنه توفي. وقالت كالديرون إن شرطيا مصريا محليا كان يرافق المجموعة حينما قصفت من الجو في الصحراء الغربية بمصر. وكان من المفترض أن تكون هذه بداية رحلة العمر وكانت تنوي هي وزوجها السفر بعد ذلك إلى فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا. وقالت عن الصحراء "المشاهد جميلة ولكن لا شيء آخر فلا مكان يمكن أن تأوي إليه ولا مكان يمكن أن تفر إليه، أراد الله أن نعرف الشعور بالخوف الحقيقي".

تواصل قوات الأمن المصرية بشمال سيناء، اليوم السبت، شن حملاتها على العناصر المسلحة والتكفيرية. وأكد مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق": أن مواجهات وقعت بين قوات الأمن والعناصر التكفيرية المسلحة جنوب الشيخ زويد ورفح وتمكنت القوات المصرية من تصفية عدد من العناصر التكفيرية على يد سلاح الطيران بمنطقة اللفيتات جنوب مدينة الشيخ زويد شرق سيناء. ومن جهة أخرى، حلقت طائرات الأباتشى الحربية في سماء منطقة العريش وجنوبها وقامت بقصف عدد من المناطق، وشوهدت السنة الدخان تتصاعد إلى سماء المنطقة حسب روايات شهود العيان لـ"بوابة الشرق".

ألقت قوات الأمن المصرية القبض على توفيق عكاشة، مالك قناة "الفراعين"، فجر اليوم الجمعة، أثناء خروجه من مدينة الإنتاج الإعلامي في السادس من أكتوبر. وقال خالد سليمان، محامي عكاشة، إن قوات الأمن ألقت القبض على مالك الفراعين، وأضاف أنه علم بالخبر من عائلة توفيق عكاشة وأسرة القناة. وقالت وسائل إعلام مصرية إنه تم إلقاء القبض على المذيع عكاشة بتهمة السب والقذف ومحكوم عليه بالحبس لمدة 6 أشهر، إضافة إلى غرامة مالية. ونقلت صحف مصرية عن طليقة المذيع المثير للجدل، أن القبض على عكاشة جاء تنفيذا للحكم الصادر لصالحها، والذي يقضي بحبسه 6 أشهر في دعوى سب وقذف أقامتها ضده، مشيرة إلى أن الحكم نهائي. وتابعت طليقة عكاشة أن الحكم بتهمة ادعاء مالك قناة الفراعين في إحدى حلقاته بـأنها تنتمي لتنظيم القاعدة وتحرض على اغتياله، وأنه لا يعترف بابنها الذي أنجبته منه.

قتلت قوات الأمن المصرية 7 عناصر متشددة، خلال حملة أمنية مساء أمس الإثنين شمال سيناء. وقال مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن تمكنت من تصفية العناصر التابعة لتنظيم ما يسمى بـ "أنصار بيت المقدس" وأصابت عددا آخر بإصابات خطيرة بواسطة طائرات الأباتشي المقاتلة بعد رصد الاجهزة لتجمع العناصر بمدينة رفح شمالي سيناء.

لقي طالب مصرعه إثر إصابته بطلق خرطوش في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن المصرية وعدد من المتظاهرين، في محيط مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية. وقال مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية المصرية، اليوم الجمعة، إن العشرات من المتظاهرين نظموا مسيرة في محيط مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية، مرددين العبارات المناهضة لمؤسسات الدولة، وتصدت لهم قوات الشرطة لتفريقهم وتم ضبط أحدهم، فحاول شركاؤه إجبار القوات على إطلاق سراحه، واشتبكوا معها، وأطلق مجهولون أعيرة خرطوش أصاب أحدها طالبا "٢٣ عاما"، تصادف وجوده في موقع الأحداث. وأضاف المصدر، إنه تم نقل الطالب المصاب إلى مستشفى خاص لعلاجه، إلا أنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته، وتم تفريق المسيرة وضبط عدد من المشتركين فيها، وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.

اتهمت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، قوات الأمن المصرية باستخدام الاعتداءات الجنسية ضد المحتجزين عقب إطاحة الرئيس محمد مرسي معتبرة أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي يستهدف بذلك "خنق المجتمع المدني وإسكات كل المعارضة". وقال تقرير أصدرته المنظمة إنه منذ إطاحة مرسي في يوليو 2013 "حدث تصعيد في وتيرة العنف الجنسي الذي ترتكبه قوات الأمن في مصر". وأكد التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن العنف الجنسي أصبح يستهدف كل من تقبض عليهم قوات الأمن، بشكل عشوائي، وبغض النظر عن سياق احتجازهم أو القبض عليهم. بالإضافة إلى خصوم نظام السيسي، فإن من الضحايا عناصر من العاملين بالمجتمع المدني، وطلابا، وسيدات، ومن توجد تصورات بأنهم يعرضون الآداب العامة للخطر. وقال كريم لاهيجي رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان: "إن معدل العنف الجنسي المشهود أثناء الاعتقالات وفي مراكز الاحتجاز، وأوجه الشبه في الأساليب المستخدمة والإفلات العام من العقاب الذي يتمتع به الجناة، كل هذا يشير إلى إستراتيجية سياسية تستهدف خنق المجتمع المدني وإسكات المعارضة كلها". وأضافت التقرير أن "مقابلات مع ضحايا ومحامين وعناصر من المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان" كشفت عن "تورط الشرطة وعناصر من الأمن الوطني والجيش في العنف الجنسي، بما يشمل أعمال اغتصاب، واعتداءات جنسية، واغتصاب بأدوات، وصعق الأعضاء الجنسية بالكهرباء، والتشهير الجنسي والابتزاز الجنسي". واعتبرت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان أن هذا "العنف يتم ارتكابه على نطاق موسع من قبل قوات الأمن التابعة للدولة، بما يمثل استهزاءً بالتزامات الحكومة التي قطعتها على مسار مكافحة العنف الجنسي في المجتمع المصري واعتبارها لهذه القضية من الأولويات". وقالت أمينة بوعياش الأمينة العامة للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان: "على الحكومة المصرية أن تضع حداً على الفور لهذه الجرائم، التي يرتكبها فاعلون تحت تصرفها بشكل مباشر. لابد أن تضمن بدء تحقيقات جادة في جميع المزاعم وأن تفتح ملاحقات قضائية وتعاقب المسؤولين عن تلك الأعمال بما يتفق مع المعايير الدولية". ومنذ عزل مرسي، تشن السلطات المصرية حملة واسعة ضد أنصاره الإسلاميين خلفت في الإجمال نحو 1400 قتيل وأدت إلى توقيف أكثر من 15 ألف شخص على رأسهم قيادات الصفين الأول والثاني في الإخوان المسلمين الذين يحاكمون بتهم مختلفة. وصدرت أحكام بالإعدام على مئات من أنصار مرسي في محاكمات جماعية سريعة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "غير مسبوقة في التاريخ الحديث".

لقي انتحاريان مصرعهما في تفجير سيارتين مفخختين عند البوابة الرئيسية لقسم شرطة الشيخ زويد شمالي سيناء، صباح اليوم السبت، فيما أصيب ضابط شرطة ومجند بشظايا متفرقة بالجسد تم نقلهما إلى المستشفى العسكري بالعريش. وكشف مصدر أمني مصري، تفاصيل تفجير قسم شرطة الشيخ زويد، شمال سيناء، صباح اليوم، حيث أكد أن العناصر الإرهابية قاموا، في البداية، بإطلاق النار على قوات القسم من مسافة بعيدة لإلهاء القوات عن السيارتين المفخختين، وأثناء إطلاق النار قامت سيارة ربع نقل بمحاولة اقتحام مبنى قسم الشرطة من الناحية الخلفية من ناحية الجنوب، وبالتوازي دخلت سيارة ربع نقل أخرى من ناحية الشمال قادمة من مدينة الشيخ زويد. وأضاف المصدر، حاولت السيارتان اقتحام مبنى قسم الشرطة، فقامت القوات بإطلاق النار الكثيف عليهما، إلا أنهما كانتا مصفحتين، فقام ضابط أعلى قسم الشرطة بالتعامل معهما بقذائف الـ"آ ر بى جي"، فأطلق قذيفتين، إحداهما على السيارة الأولى القادمة من الجنوب، فانفجرت قبل وصولها إلى مبنى القسم بـ20 مترا تقريبا، وتعامل الضابط من أعلى القسم مع السيارة الثانية القادمة من مدينة الشيخ زويد، وتم إطلاق قذيفة "آر بي جي"، فتم تفجيرها قبل وصول السيارة إلى الشارع المقابل للقسم، فانفجرت وأصدرت دوي انفجار ضخم. وأوضح المصدر الأمني، أن السيارتين كانتا محملتين بطن من المتفجرات، تحمل كل منهما 500 كيلو جرام من المتفجرات شديدة الانفجار، وكانت العناصر المسلحة تريد أن تكرر سيناريو تفجيرات العريش الماضية، إلا أن القوات بقسم شرطة الشيخ زويد تمكنت من التصدي لها قبل وصولها إلى مبنى القسم. وأشار المصدر إلى أن العناصر المسلحة استخدمت، في العملية، 4 سيارات، اثنتين من السيارات الـ4 كانتا مفخختين، بينما سيارة ثالثة كانت تقف عن بعد في اتجاه الغرب كانت تستعد لتصوير الانفجارات والأخرى كانت تقف في اتجاه الشرق بالقرب من موقف السيارات، وكانت تطلق نيرانها نحو القوات بقسم الشرطة لإلهاء القوات عن السيارتين المفخختين، إلا أن القوات نجحت في تفجير السيارتين قبل وصولهما إلى مبنى القسم وهروب السيارات الملاكي، وقامت القوات بتمشيط المنطقة عقب الحادث لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة. وأسفر الانفجار، حسب نفس المصدر، عن إصابة نقيب شرطة بشظايا في الجسد وإصابة جندي بإصابات طفيفة، تم نقلهما إلى مستشفى العريش، بالإضافة إلى الانتحاريين اللذين كانا يقودان السيارتين المفخختين. كما تعرضت المنازل القريبة من الانفجار إلى تحطم النوافذ الزجاجية، وبعض التلفيات في المنازل المجاورة، كما تعرض مبنى القسم إلى بعض التلفيات من تحطيم للنوافذ وبعض التلفيات في الأبواب.

قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، في مصر، إن قوات الأمن عثرت، صباح اليوم الإثنين، على 3 جثث لأهالي من المحافظة، دون معرفة ملابسات قتلهم. وأوضح المصدر، أنه "تم العثور على 3 جثث في منطقة خالية من السكان، شرق العريش، تم قتلهم على يد مسلحين مجهولين، وألقوا بجثثهم على طرق رئيسية، ولاذوا بالفرار". مضيفا، "تم نقل الجثث الـ3 للمستشفيات، وهم في حالة تحلل"، دون أن يقدم تفاصيل أخرى خاصة فيما يتعلق بطريقة قتلهم. وعثر خلال الشهر الجاري على أكثر من 19 جثة لمدنيين بذات الطريقة. وعلى صعيد آخر، قال مصدر أمني مصري، إن مجهولين تبادلوا إطلاق نار مع قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الشيخ زويد، ما أسفر عن إصابة جندي من أفراد الحراسات بطلق ناري في الركبة، نقل على إثرها لمستشفى العريش العسكري. وأضاف المصدر، "أغلقت القوات المنطقة بحثا عن المهاجمين الذين يعتقد أنهم من جماعة أنصار بيت المقدس".

عثرت قوات الأمن المصرية، اليوم الأربعاء، على جثة لأحد أهالي محافظة سيناء المصرية "شمال شرق"، ما يرفع عدد ما تم العثور عليه خلال 5 أيام لـ15 قتيلاً دون معرفة ملابسات قتلهم، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني "تم العثور اليوم الأربعاء، على جثة لأحد الأهالي ملقاة على طريق يصل بين مدينتي العريش والشيخ زويد، وعليها آثار طلقات نارية"، حسبما ذكر لوكالة الأنباء "الأناضول". وأشار إلى أنه "تم نقل الجثة لأحد مستشفيات مدينة العريش"، دون أن يقدم تفاصيل أخرى خاصة فيما يتعلق بطريقة قتلهم. ولم يعرف حتى الآن، أسباب قتله، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن قتله، كما لم تعقب السلطات الرسمية على ما ذكرته المصدر حتى الساعة ذاتها. يذكر أنه أمس الثلاثاء، عثر على 3 جثث لأهالي على ذات الطريق، والإثنين، عثرت قوات الأمن على 3 جثث، كما تم العثور على 4 جثث أخرى لأهالٍ من المحافظة، بالإضافة إلى 3 أخرين عثر عليهم يوم السبت الماضي

كثفت قوات الأمن المصرية، تواجدها أمام مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، شرق القاهرة، قبل نحو 60 دقيقة من بدء جلسة النطق في قضية "قتل متظاهري ثورة يناير2011"، و"الفساد المالي"، و"التربح"، والمتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه وعدد من قيادات وزارة الداخلية في عهده. وقال مصدر أمني مصري، إن جميع المتهمين في القضية، وصلوا إلى مقر الأكاديمية. وشهد محيط الأكاديمية هدوءًا حذرًا، وسط تواجد للعشرات من أنصار مبارك، وبدء توافد أهالي القتلى. وأضاف المصدر، أن قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، باستثناء الطرق المؤدية إلى بوابة رقم 8 التي يدخل منها المحامون وهيئة الدفاع، ومنعت تواجد أي شخص بدون تصريح في محيط الطوق الأمني الذي فرضته حول مقر الأكاديمية. وقال مصدر أمني، إنه تم استدعاء خبراء مفرقعات لتمشيط محيط الأكاديمية كإجراء احترازي ولسرعة التعامل مع أي طارئ، فيما انتشرت عناصر أمنية أعلى الأبنية المحيطة بالأكاديمية التي تحتضن جلسة النطق بالحكم.

فضت قوات الأمن المصرية، اليوم الأربعاء، تظاهرة شبابية خرجت لإحياء الذكرى الثالثة لـ"أحداث محمد محمود" قرب ميدان التحرير، وسط القاهرة. وكان عشرات الشباب من قوى سياسية مختلفة معارضة للسلطات الحالية بمصر، تجمعوا عند أحد مداخل شارع محمد محمود، القريب من ميدان التحرير، مساء اليوم الأربعاء، ورددوا هتافات مناوئة للجيش والشرطة، وفقا لمراسلة الأناضول. ووقعت أحداث شارع "محمد محمود" المؤدي لوزارة الداخلية قرب ميدان التحرير (وسط القاهرة) يوم 19 نوفمبر 2011، حين اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين نتج عنها قتلى وجرحى، واستمرت نحو أسبوع، وجاءت عقب فض قوات الأمن لاعتصام لأسر ومصابي ثورة 25 يناير 2011، في ميدان التحرير بالقوة. وقال شهود عيان، إن قوات الشرطة المصرية أطلقت، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفض المظاهرة، فيما قبضت على عدد من المشاركين، لتخلي الشارع، إلا من صور ضحايا تلك الأحداث المرسومة على جدرانه. ومن جانب آخر قالت مصادر أمنية بمديرية أمن القاهرة، بأن عدد المقبوض عليهم في مظاهرات محمد محمود ارتفع إلي ٣٤، وتم نقلهم إلي مديرية أمن القاهرة لإجراء التحقيق معهم.