اعتقلت قوات الأمن العراقية 5 من عناصر تنظيم (داعش) جنوب الموصل، شمالي البلاد، وقال مصدر أمني إن قوة من الشرطة نفذت عملية أمنية في قضاء الحضر جنوب مدينة الموصل، أسفرت عن اعتقال 5 من عناصر (داعش). من جهة أخرى، نفذت قوات مشتركة عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم (داعش) في ناحية العبارة بمحافظة ديالى، شمال شرقي العراق. وأشار العميد نهاد المهداوي الناطق الإعلامي باسم قيادة شرطة ديالى إلى أن قوات مشتركة نفذت عملية أمنية، من محورين، لملاحقة فلول (داعش) في بساتين ناحية العبارة. وقال إن العملية تهدف لتأمين البساتين القريبة من ناحية العبارة والبحث عن أوكار (داعش) وتدميرها، إضافة إلى تعزيز النقاط الأمنية المرابطة في المنطقة. كما أعلنت قيادة قوات عمليات سامراء للحشد الشعبي تنفيذ عملية دهم وتفتيش غرب مدينة سامراء شمال العاصمة بغداد. ولايزال تنظيم (داعش) يشكل تحديا للحكومة العراقية على الرغم من إعلانها في أواخر عام 2017 القضاء عليه إلا أن خلاياه لاتزال نشطة وتقوم بين الحين والآخر بشن هجمات متفرقة ضد المدنيين والأمنيين.

محتجون في الجنوب يهددون بالتصعيد قتل شخصان وأصيب 23 آخرون، في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومتظاهرين في العاصمة بغداد.وقال مصدر أمني عراقي إن اشتباكات عنيفة وقعت اليوم بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين عند جسر السنك وسط بغداد، مما أسفر عن مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 23 آخرين. وأضاف أن أحد القتيلين ناشط في الاحتجاجات الشعبية، التي يشهدها العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي، ويدعى هادي الزيدي. وكان اللواء الركن عبدالكريم خلف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، قال في وقت سابق إن مخربين هاجموا الحواجز في منطقة السنك وسط بغداد. وأضاف خلف، في تصريح، أن القوات الأمنية استخدمت أدواتها غير المميتة لمواجهة المخربين. وعادت الاضطرابات إلى ساحات التظاهر في بغداد بعد أيام من الهدوء. ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مظاهرات احتجاجية للمطالبة بإصلاح العملية السياسية وحل مشاكل البطالة وتحسين الواقع المعيشي. وبعد أسابيع من الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومدن ومحافظات عدة، قدم السيد عادل عبدالمهدي استقالة حكومته.. إلا أن المشاورات لم تسفر، حتى الآن، عن تكليف رئيس جديد للحكومة. وهدد المتظاهرون بالتصعيد في المحافظات الجنوبية، مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين. وكان توافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك. وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك. يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال. وفي بغداد، أعلن مركز جرائم الحرب أن ميليشيات مسلحة اختطفت الناشط أحمد فاضل أثناء عودته من ساحة التحرير، وذلك بإطار حملة الاختطاف والاغتيال التي يتعرض لها الناشطون في بغداد والمحافظات. وأكد ناشطون ومتظاهرون من طلاب الجامعات في بغداد اتساع رقعة التظاهرات الاحتجاجية في ساحة التحرير والسنك ومناطق محيطة، دعما للحراك الشعبي، وتأييدا لمطالب المتظاهرين بتغيير العملية السياسية في العراق. كما ردد المحتجون هتافات بسلمية التظاهرات واللجوء للتصعيد السلمي بسبب عدم الاستجابة لمطالب المحتجين ومحاولة تجميد مطالب الإصلاح في البلاد. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن محتجين قتلا مع تجدد العنف بين المتظاهرين المناوئين للحكومة وقوات الأمن العراقية بعد أسابيع من الهدوء. ووقعت المواجهات بشكل مفاجئ قرب جسر السنك الذي يربط طرفي العاصمة بغداد، عندما اقترب متظاهرون من حواجز للقوات الأمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس.

تجددت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في العاصمة العراقية بغداد وفي جنوب البلاد اليوم الأحد، كما شهدت مدينتا ذي قار والناصرية جنوبي البلاد صباح اليوم مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، أصيب فيها عدد من المتظاهرين، كما جرى اعتقال عدد منهم. في حين أعلنت الرئاسات الثلاث سعيها لتشريع قانون جديد للانتخابات ينهي الاحتكار الحزبي. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المحتجين مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 22 شخصا حسبما قالت الشرطة ومصادر طبية وذلك بعد يوم واحد من إجبار المتظاهرين على التراجع صوب ساحة رئيسية في العاصمة العراقية. بحسب وكالة رويترز الاخبارية. وقالت المصادر إن شخصا لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات في اليوم السابق. وأجبرت قوات الأمن يوم السبت المحتجين على التراجع عن جسور حاولوا السيطرة عليها خلال الأيام القليلة الماضية. وقال حيدر غريب وهو مسعف متطوع في مستشفى مؤقت في ساحة التحرير التي تمثل الآن نقطة التجمع الرئيسية للمتظاهرين في بغداد إن الوضع ما زال كما هو وما زالوا يطلقون النار على الناس ويجري نقل الجرحى للمستشفى. وقالت مصادر طبية إن بعض المصابين نقلوا إلى المستشفى بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع. ولكن لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن سقوط قتلى اليوم الأحد مما يجعله أحد أهدأ الأيام خلال أسابيع من الاضطرابات التي تفجرت في بغداد مع احتجاجات بسبب عدم توفر وظائف وخدمات وامتدت عبر معظم جنوب العراق. وطبقا لإحصائية لرويترز اعتمدت على مصادر طبية وشرطية فقد استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد محتجين أغلبهم شبان وعزل مما أدى إلى سقوط أكثر من 280 قتيلا. فيما قالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية التابعة للبرلمان، اليوم، في بيان إن عدد ضحايا الاحتجاجات بلغ 301 قتيل و15 ألف مصاب منذ انطلاقها مطلع الشهر الماضي. وفي سياق ذي صلة ، قال مراسل قناة الجزيرة إن المواجهات تجددت عند ساحة الخلاني القريبة من ساحة التحرير وسط بغداد، حيث تتواصل الاحتجاجات. وأوضح المراسل أمير فندي أن المتظاهرين يحاولون مجددا الوصول لساحة الخلاني لتوسيع الرقعة التي يعتصمون بها وسط الاحتجاجات التي تتركز في ساحة التحرير، لكن قوات الأمن تبدو مصممة على ردعهم وعزل إحدى الساحتين عن الأخرى، ودارت مواجهات دامية أمس بين الطرفين في هذا السياق. وفي وقت سابق، قالت منظمة العفو الدولية - في بيان - إن ستة متظاهرين قتلوا مساء أمس السبت عندما سعت القوات الأمنية لإخلاء ساحة الخلاني من المحتجين، في حين أصيب العشرات بجروح. وأضافت المنظمة أن بغداد والبصرة شهدتا يوما داميا بسبب ما اعتبرته استخداما مفرطا للقوة ضد المتظاهرين، وطالبت السلطات العراقية بالتدخل الفوري ووقف استخدام ما سمتها الأسلحة الفتاكة.

أفادت مصادر أمنية وطبية وناشطون اليوم، بمقتل ستة متظاهرين ، وإصابة العشرات بجروح في عملية فض الاحتجاجات في العاصمة بغداد. وقالت المصادر إن القوات الأمنية أطلقت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في عملية تفريق المحتجين اليوم، قرب ساحة الخلاني في بغداد في اشتباكات صُنفت بأنها الاعنف منذ اندلاع الموجة الثانية من التظاهرات في 25 أكتوبر الماضي. كما أصيب أكثر من 30 متظاهرا بالاختناق عندما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين عند جسري الأحرار والسنك في العاصمة بغداد اليوم. وذكرت مصادر أمنية ، أن عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب حدثت على الجسرين، قبل أن تهدأ الأمور وتتوقف المصادمات، مع تواجد قوات الأمن عند جسر السنك وقرب جسر الأحرار. في سياق متصل ، قال مصدر أمني مسؤول اليوم ، إن دوي الانفجار الذي سُمع في وسط العاصمة بغداد ناجم عن عبوة صوتية. وأضاف ، أن عبوة صوتية انفجرت مقابل ساحة النصر ومنطقة السعدون وسط بغداد مما أسفر عن وقوع خسائر مادية فقط. وأفاد شهود عيان ، بأن الناس بدأوا يتوافدون إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد بعد ورود أنباء عن عزم السلطات الأمنية إنهاء الاحتجاجات في البلاد. وقالوا إن أعداد الناس بدأت بالتزايد بشكل ملحوظ في ساحة التحرير.. موضحين أن عمليات كر وفر جارية بين محتجين والقوات الأمنية في ساحة الخلاني المحاذية لجسر السنك في محاولة لتفريق التظاهرات القائمة هناك ودفع المحتجين صوب ساحة التحرير وحصرهم فيها . في سياق متصل ، بحث الرئيس العراقي برهم صالح، والسيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء ، التطورات الجارية والتعاون بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ودعم جهود الحكومة والإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها استجابة لمطالب المتظاهرين. وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء ، بأن الجانبين بحثا سبل حفظ الأمن والاستقرار في عموم البلاد.

قتل 5 عناصر من تنظيم داعش في عملية نفذتها قوات الأمن العراقية بين محافظة كركوك ومدينة الموصل، شمالي البلاد. وصرح مصدر أمني في قيادة عمليات نينوى بأن العناصر الخمسة قتلوا خلال العملية التي نفذت بغطاء جوي وبدعم من التحالف الدولي. من جهة أخرى، عثرت قوة من الجيش العراقي على 26 جثة عليها آثار تعذيب تعود لمنتسبين للقوات الأمنية، شمالي الموصل، كان تنظيم داعش قد أعدمهم أثناء احتلاله المدينة.

قالت مصادر أمنية عراقية، أن ثلاثة عراقيين أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية في منطقة البياع جنوب غربي العاصمة بغداد. وذكرت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت في ساعة مبكرة اليوم بالقرب من محال تجارية في منطقة البياع جنوب غربي بغداد ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين. في غضون ذلك، ألقت الاستخبارات العسكرية القبض على عنصر من تنظيم داعش غرب بغداد. وأفادت مديرية الاستخبارات، في بيان، بأنه في إطار مطاردتها وملاحقتها لما تبقى من عناصر تنظيم داعش وتفكيك خلاياه النائمة، ألقت عناصرها القبض على أحد المسلحين بمنطقة حي الجامعة غرب العاصمة، لافتة إلى أن الموقوف أدين سابقا بإعمال إرهابية ومطلوب للقضاء من قبل محكمة تحقيق الأنبار. وفي غضون ذلك، عثرت قوات الأمن على كمية كبيرة من الأسلحة والأعتدة تعود للتنظيم في منطقتي ياراغون والمرة التابعتين لناحية الرشاد وقضاء الحويجة في محافظة كركوك، وفي منطقة البو ريشة شمالي الأنبار غرب البلاد.

عثرت قوات الأمن العراقية على مقبرتين جماعيتين تضمان رفاة 93 شخصا بمحافظتي نينوى شمال البلاد، وصلاح الدين وسطها. وقال مصدر أمني عراقي في تصريح له اليوم، إن المقبرة الجماعية الأولى التي تضم رفاة 73 شخصا أغلبهم نساء وأطفال، عثر عليها في قرية رمبوسي بناحية القحطانية من مدينة سنجار في محافظة نينوى. وفي السياق ذاته كشف مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، عن العثور على مقبرة جماعية أخرى في قضاء الشرقاط شمالي المحافظة، تضم رفاة 20 شخصاً معظمهم من العناصر الأمنية الذين قتلهم تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على المنطقة.

قتل 8 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجروح خلال انفجارات وعمليات أمنية جرت في مناطق مختلفة بالعراق. وقال مصدر أمني في محافظة كركوك اليوم الإثنين، إن خمسة عناصر من تنظيم داعش قتلوا خلال اشتباك مع قوات الأمن العراقية في قضاء الحويجة بالمحافظة الواقعة شمالي العراق. وأوضح أن العناصر الخمسة قتلوا إثر هجوم شنته مجموعة من عناصر التنظيم على منزل في ناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة، قتل عناصر التنظيم خلاله ثلاثة من ساكنيه، قبل أن تلوذ البقية بالفرار. وفي سياق ذي صلة أصيب 4 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة خلال انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من محال للمواد الإنشائية في قضاء أبو غريب غربي بغداد. كما عثرت قوات الأمن العراقية على مخبأ للأسلحة والأعتدة في منطقة العرسان جنوبي بغداد يحتوي على عبوات ناسفة، ومدفع هاون وقاذفات آر بي جي 7 ورشاشات جميعها من مخلفات عناصر تنظيم داعش، كما ألقت القبض على عدد من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة.

ألقت قوات الأمن العراقية القبض، اليوم، على 18 عنصراً من تنظيم داعش في محافظة نينوى شمال البلاد. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن قوات الشرطة ألقت القبض على 18 عنصرا من التنظيم عقب تنفيذها لعملية تمشيط واسعة في أنحاء من نينوى، وحجزت لديهم على مجموعة من الأسلحة، واقتادتهم إلى مقر العمليات للتحقيق معهم. وفي جانب آخر، أقدمت القوات الأمنية على تطويق ناحية القيارة، أكبر نواحي محافظة نينوى، بالكامل للبدء بعملية دهم وتمشيط للناحية على خلفية معلومات تشير إلى تسلل عناصر من داعش إليها خلال الأيام القليلة الماضية، وفرضت حظر تجوال داخلها.

أعلنت قوات الأمن العراقية، اليوم الخميس، مقتل 12 عنصرا من تنظيم "داعش" في اشتباك مسلح وقع بمدينة الموصل، شمالي البلاد. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن قوات الأمن اشتبكت مع 15 عنصرا من "داعش" في منطقة "أبو راسين" غربي الموصل، وتمكنت من قتل 12 منهم. من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، ضبط معمل لصناعة العبوات الناسفة والمتفجرات وأربع سيارات مفخخة بالساحل الأيمن للموصل.

أجلت قوات الأمن العراقية، اليوم الأحد، نحو 300 مدني من أطراف قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل، بعد ساعات من انطلاق العملية العسكرية لتحرير القضاء من سيطرة تنظيم "داعش". وأعلن رئيس الوزراء العراقي، اليوم، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر، (65 كلم غرب مدينة الموصل) من قبضة مسلحي تنظيم "داعش". وقال النقيب جبار حسن: إن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي اجلوا 290 مدنيا خلال الساعات القليلة الماضية من جنوب غرب قضاء تلعفر غرب الموصل". وباشرت وحدات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي وبإسناد من طيران الجيش العراقي وسلاح الجو التابع للتحالف الدولي فجر اليوم اقتحام قضاء تلعفر.

اعتقلت قوات الأمن العراقية، اليوم السبت، 13 عنصرا من "داعش" في عملية استخباراتية شنتها في قرية "إمام غربي" جنوبي الموصل بعد تحريرها من التنظيم. وأفاد مصدر أمني عراقي، في تصريحات، بأن القوات الأمنية التابعة لاستخبارات شرطة محافظة نينوى اعتقلت 13 عنصرا من التنظيم بمساعدة سكان قرية "إمام غربي" التي تم تحريرها بالكامل من سيطرة "داعش" يوم الخميس الماضي. في جانب آخر، اجتمع اليوم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع القوات العسكرية والأمنية لمناقشة ترتيبات عملية تحرير قضاء تلعفر، غرب الموصل، من قبضة تنظيم "داعش"، وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في العملية التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة.

أعلنت قوات الأمن العراقية مقتل 16 ألفا و467 عنصرا من تنظيم "داعش" منذ بدء العمليات العسكرية في مدينة الموصل، شمالي البلاد، لتحريرها من قبضة التنظيم. وصرح مصدر في قوات جهاز مكافحة الإرهاب بأن القوات العراقية ضيقت الخناق على عناصر التنظيم في الأحياء والمناطق بشمال غربي الموصل، وفصلت عددا من الأحياء عن بعضها لمنع وصول الإمدادات للمسلحين المحاصرين في "حي 17 تموز" الذي يطلق عليه "داعش" اسم "حي الثبات".. مضيفا أنه سجل اليوم مقتل سبعة من عناصر التنظيم شمال جبال "مكحول" بمحافظة صلاح الدين. وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن طيران الجيش شن منذ أواخر أبريل الماضي وحتى يوم أمس "الاثنين" غارات على مواقع "داعش" في الموصل أسفرت عن مقتل 592 عنصرا من التنظيم. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد جون دوريان، خلال مؤتمر صحفي، إن طيران التحالف دمر أكثر من 300 سيارة مفخخة و200 نفق وألف موقع قتالي لـداعش في الموصل، لافتا إلى أنه يوجد في العراق أكثر من 5 آلاف و200 مستشار وجندي أمريكي لتقديم الدعم اللوجستي للقوات العسكرية العراقية بمختلف تشكيلاتها، كما قاموا بتدريب أكثر من 200 ألف جندي عراقي.

أجلّت قوات الأمن العراقية، أكثر من 5 آلاف مدني من الجانب الغربي لمدينة الموصل خلال الساعات الـ24 الماضية إلى مخيمات النزوح جنوب وشرق المدينة مع استمرار تقدم القوات العراقية نحو مركز المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب جبار حسن، إن "قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب أجلّت نحو 5200 مدني خلال الساعات الـ24 الماضية من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل وأوصلتهم إلى مناطق خاضعة لسيطرة القوات الأمنية". وأوضح حسن أن "تدفق المدنيين من الأحياء المحررة والأحياء التي تشهد قتالا بوسط مدينة الموصل لا يزال متواصلا"، لافتا إلى أن "المتوقع موجات نزوح كبرى خصوصا مع تقدم القوات الأمنية باتجاه الأحياء الأكثر كثافة سكانية بوسط الجانب الغربي للموصل". من جهته، قال مسؤول إغاثي عراقي اليوم الأحد، إن مخيم حمام العليل الذي افتتحه الحكومة العراقية نهاية الشهر الماضي في جنوب شرقي مدينة الموصل امتلأ بالنازحين ولم يعّد فيه متسعاً لإيواء مزيدا من المدنيين. وقال أياد رافد، عضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية إن "مخيم حمام العليل يتواجد فيه الآن أكثر من 24 ألف نازح، وبات غير قادر على استيعاب أعداد أخرى من النازحين". يذكر أن القوات العراقية وبمساندة التحالف الدولي كانت قد، أطلقت في 17 أكتوبر الماضي، عملية عسكرية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، وبعد 3 أشهر من القتال تمكنت من استعادة الجانب الشرقي للمدينة، وقسم كبير من جانبها الغربية.

قال مصدر عسكري عراقي اليوم، السبت، إن نحو 8 آلاف مدني تم إجلاءهم خلال الساعات الـ24 الماضية من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب جبار حسن، إن "قوات الأمن العراقية المشاركة بمعركة تحرير الجانب الغربي للموصل أجلت خلال الساعات الـ24 الماضية نحو 8 آلاف مدني من الأحياء التي تشهد قتالا ضد تنظيم داعش". وأوضح حسن أن "القوات الأمنية نقلت النازحين إلى مراكز إيواء مؤقتة تمهيدا لنقلهم إلى مراكز الإيواء أو المخيمات التي أنشأت في الجانب الشرقي للموصل لإيواء النازحين". وأعلن وزير الهجرة والمهجرين أمس، الجمعة، عن نزوح 14 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل في يوم واحد، وهي أكبر موجة نزوح منذ بداية عملية تحرير الجانب الغربي في 19 فبراير الماضي. من جهته، أشار ضابط عراقي لوجود فوضى في عملية إيواء وإغاثة نازحي الجانب الغربي لمدينة الموصل. وقال المقدم كريم ذياب، من الشرطة الاتحادية، إن "قوات الأمن العراقية نقلت الآلاف من النازحين خلال الساعات الماضية إلى مخيم حمام العليل الذي انشأ حديثا، لكن الفوضى سادت المكان بسبب ضعف الإجراءات المعتمدة من قبل الفرق الحكومية الاغاثية لإيواء النازحين". وأوضح ذياب أن "العوائل تم نقلهم من مناطق القتال إلى منطقة حمام العليل بعجلات تابعة للجيش العراقي وأخرى تابعة لوزارة النقل"، مؤكدا أن "نحو 40 ألف نازح تم نقلهم إلى المخيم خلال الأيام الماضية".

أعلنت قوات الأمن العراقية، مقتل 16 عنصرا من تنظيم "داعش" وتدمير 9 سيارات مفخخة وإسقاط طائرة مسيرة بمناطق "الدواسة والدندان والعكيدات" في الساحل الأيمن من الموصل شمال البلاد. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوات الشرطة نقلت 300 عائلة نازحة من حيي "الجوسق" و"الطيران" إلى مخيمات "حمام العليل"، مشيرا إلى أن قوات الشرطة سوف تستعيد قريبا السيطرة على مبنى للشرطة المحلية في حي "العكيدات". وأكد أن تنظيم "داعش" يفقد قدراته القتالية إثر هروب غالبية عناصره، ويلجأ لحفر الخنادق وهدم المنازل، ووضع أنقاضها في الطرقات لعرقلة تقدم القوات العراقية.

تمكنت قوات الأمن العراقية، اليوم السبت، من تحرير عدد من القرى والمناطق على الطريق بين جزيرة "صلاح الدين" و"الموصل"، جنوب غربي "نينوى". وذكرت قوات الأمن، في بيان، أنها تمكنت من تحرير 10 قرى ومناطق باتجاه صحراء غرب "نينوى"، وطرد عناصر تنظيم "داعش" منها، مشيرة إلى أن تلك القرى والمناطق هي: الشركة، أم غربه، بستان رديف، تل أبو رسن، بستان شريف، أبو داوود، بيت سالم، ساير المعيوف، عبد نزال، و بيت أبو نواف. وأضافت أنه تمت السيطرة على منشأة نفطية في جزيرة "صلاح الدين" كان يستخدمها عناصر "داعش" مقراً لهم، إضافة إلى مقار أخرى للتنظيم في المنطقة، كما استولت القوات على آليات عسكرية وأسلحة خفيفة متوسطة للتنظيم.

تمكنت قوات الأمن العراقية من القبض على مسلحين في سيارتين محملتين بمواد شديدة الانفجار شرق محافظة "الأنبار"، حسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الخميس. وأوضحت المصادر، أنه تم ضبط سيارتين محملتين بمادة "C4 " شديدة الانفجار وإلقاء القبض على مسلحين ثبت أنهم متهمون في صناعة العبوات الناسفة شرق "الأنبار". وأضافت أنه تم تدمير عدد من معسكرات ومعامل تفخيخ السيارات بضربات جوية في مناطق متفرقة من محافظة "نينوى" شمال العراق، أسفرت عن خسارة تنظيم "داعش" لعدد كبير من عناصرها ومعداتها، أهمها في معمل للإسمنت وتدمير معسكر لقناصي التنظيم نتج عنه مقتل وجرح المتواجدين في المعسكر ، كما تم تدمير معمل لتفخيخ السيارات وقتل العاملين من عناصر "داعش" فيه. وأوضح بيان لخلية الإعلام الحربي أن طائرات "أف 16" العراقية نفذت ضربات جوية في الساحل الأيمن لمدينة "الموصل" في شمال العراق أسفرت عن تدمير معمل تفخيخ وتدريع السيارات وقتل العاملين فيه مع تدمير سيارة مفخخة.