أحرزت قوات الأمن العراقية تقدما جديدا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عدة أحياء بجنوب شرق الموصل حيث تجمد القتال لنحو شهر، حسبما قال مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس. وقال ضابط من قوة الرد السريع وهي وحدة النخبة التابعة لوزارة الداخلية "قواتنا تتقدم الآن. خلال أول 5 أو 10 دقائق تقدمت (قواتنا) 500 متر. بدأت الآن فقط في إطلاق النار". وأضاف أن هذه القوات تتقدم في حي الانتصار في حين أن من المتوقع أن تتقدم قوات الشرطة -التي أعادت انتشارها من الضواحي الجنوبية للموصل قبل أسبوعين وهي بالآلاف- في منطقة قريبة. ويشارك في معركة الموصل 100 ألف جندي عراقي وأعضاء من قوات الأمن الكردية وفصائل شيعية وتوصف بأنها أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الذي قادته أمريكا في 2003.

تمكنت قوات الأمن العراقية من قتل 10 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال اشتباكات وقعت في مدينة الموصل. وأكدت قوات الأمن العراقية، في بيان اليوم الأربعاء، أنها تتقدم بشكل موسع في مناطق الوحدة والمزارع، جنوب شرقي الموصل. في سياق آخر، أعلنت "قيادة عمليات بغداد" مقتل "انتحاريين" اثنين جنوب غربي العاصمة بغداد. وقال الناطق باسم القيادة العميد سعد معن، إن القوات الأمنية تمكنت اليوم من قتل انتحاريين اثنين حاولا التسلل إلى مقر "اللواء 55" جنوب غربي بغداد في منطقة "الدراوشة" دون وقوع خسائر في صفوف قوات الأمن . من ناحية أخرى، أسفر انفجار عبوتين ناسفتين شرقي مدينة أربيل عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح، فيما أصيب 4 آخرون في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة "الزعفرانية" جنوبي بغداد.

عثرت قوات الأمن العراقية على مقبرة جماعية تضم رفات شيوخ عشائر وأفراد من الأمن العراقي أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ناحية "القيارة" جنوب الموصل، شمال العراقي، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم السبت. وقال قائد قيادة عمليات تحرير محافظة "نينوى" اللواء نجم الجبوري، إن القوات الأمنية التابعة له عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات شيوخ عشائر وأفراد من الأمن أعدمهم تنظيم "داعش"، وذلك خلال عمليات تمشيط وتطهير ناحية "القيارة". من جهة أخرى، قال اللواء الجبوري إن قوات من الفرقة 15 واللواء 37 مدرع وفوج مكافحة الإرهاب تمكنت من صد هجوم بثماني سيارات مفخخة يقودها انتحاريون على مشارف ناحية "القيارة "، وتمكنت من قتل الانتحاريين داخل سياراتهم قبل أن يصلوا إلى الأماكن المستهدفة .

تواصل قوات الأمن العراقية، عملية تطهير مناطق وطرق الفلوجة والكرمة من العبوات الناسفة والمنازل المفخخة، حسبما أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأربعاء. وقالت القيادة في بيان لها اليوم، إن القوات الأمنية مستمرة في تطهير الطرق الملغمة ومعالجة المنازل المفخخة، حيث تمكنت من معالجة (80) عبوة ناسفة ضمن قاطع الفلوجة، كما عثرت على معمل لتصنيع العبوات الناسفة يحتوي على (10) عبوات ناسفة مختلفة، ومعمل آخر لتصنيع قنابر "منجنيق"، كما تم العثور على منزلين مفخخين تم تفكيكهما. وأوضح البيان أن القوات الأمنية تمكنت من تفجير (96) عبوة ناسفة وتطهير طريق السريع بطول (150 مترا) باتجاه منطقة الكرمة، فيما نفذت قوات أخرى عملية تفتيش في منطقة البغدادي، شمالي بغداد، وعثرت على 4 عبوات ناسفة في أحد البساتين.

أبدى رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر، دعمه لمحتجين اقتحموا المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد اليوم الجمعة، وأدان استخدام القوة ضدهم من قبل قوات الأمن العراقية. وقال الصدر في بيان "إني لأحترم خياركم وثورتكم العفوية السلمية، تعسا لحكومة تقتل أبناءها بدم بارد". وقال شهود في وقت سابق إن عشرات المحتجين أصيبوا، حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص على متظاهرين.

لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات، في تفجيرين منفصلين بسيارتين ملغومتين استهدفا قوات الأمن في بغداد، أمس السبت، حسبما أفادت وسائل إعلامية، اليوم الأحد. وقالت مصادر في الشرطة إن 12 شخصا على الأقل قتلوا، وأضافت أن عدد القتلى قد يرتفع، وأصيب العشرات. والتفجير الأكبر، استهدف أمس السبت، نقطة تفتيش أمنية وأسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات، واستهدف التفجير الثاني رتلا للجيش في عرب الجبور وهي منطقة تشتهر ببساتين النخيل في ضواحي بغداد الجنوبية.

أعلنت قوات الأمن العراقية، مقتل 10عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بمدينة سامراء، شمالي البلاد. وذكرت قوات الأمن، في بيان لها اليوم السبت، أن عناصر التنظيم حاولت التقرب من "خط الصد" في منطقة "اللاين"، غربي المدينة، فتم التعامل معها، ما أسفر عن مقتل عشرة من عناصر "داعش". كما قصف طيران التحالف الدولي اليوم رتلا لعربات تابعة للتنظيم وسط قضاء "الشرقاط"، شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل قيادي في "داعش" و8 من معاونيه وتدمير 4 عربات. وأصيب قائد عسكري بتنظيم "داعش" أيضا بجروح خطيرة وقتل 4 من مرافقيه في انفجار بمنطقة "الصبيحات"، شمال مدينة الفلوجة، غربي العراق، وذلك أثناء محاولتهم تفخيخ أحد المنازل. وأعلنت "خلية الإعلام الحربي"، في بيان لها اليوم، تدمير رتل مكون من 11 عربة مسلحة قرب منطقة "الصقلاوية"، غربي العراق، في قصف جوي لطيران الجيش. وذكر البيان أن الطيران العراقي دمر رتلا مكونا من 11 عربة مسلحة في منطقة "البو شجل"، التابعة للصقلاوية بمدينة الفلوجة، ما أسفر عن تدمير الرتل بالكامل ومقتل من فيه. كما شن الطيران العراقي غارة على تنظيم "داعش" استهدفت أوكارا وتجمعا للتنظيم في منطقتي "المضيق" و"جزيرة الخالدية" أسفرت عن تدمير عدد من الأوكار ومقتل من فيها من عناصر التنظيم. من ناحية أخرى، انفجرت عبوة ناسفة في عربة كانت تقل عددا من مقاتلي "الحشد الشعبي" في ناحية "المعتصم"، جنوب تكريت، شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحشد الشعبي.

أحبطت قوات الأمن العراقية، اليوم الخميس، هجومين منفصلين على مقرات عسكرية شمال وشرق مدينة الرمادي التي تواصل السلطات العراقية تضييق الخناق عليها منذ نحو 3 أسابيع بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليها. وقال عقيد في الجيش العراقي: إن "تنظيم داعش شن هجوما عنيفا بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان على مقر الفوج الثاني التابع للواء الأولى بالفرقة الأولى بالجيش في منطقة ناظم الثرثار شمال الفلوجة". وأضاف المسؤول العسكري أن "الهجوم الانتحاري المزدوج كان مدعوما بنيران قوية ووقعت اشتباكات، تمكنت خلالها قوات الجيش من حرق وتفجير "المركبات" المفخخة وقتل من فيها بواسطة منظومة الصواريخ الروسية الكرونيت". وأصيب 4 من قوات الأمن العراقية بجروح، بحسب الضابط.

أعلنت قوات الأمن العراقية، مقتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتدمير مستودعات ومواقع تابعة للتنظيم في مناطق متفرقة بالبلاد. وذكرت "قيادة العمليات المشتركة"، في بيان صحفي اليوم، أن جهاز مكافحة الإرهاب تصدى لهجوم من قبل تنظيم داعش على قرية المالحة، جنوبي قضاء بيجي، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر التنظيم. وأضافت أن "قيادة عمليات دجلة" نفذت عملية أمنية في منطقة آبار النفط أسفرت عن إلقاء القبض على 5 "مطلوبين" وقتل عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتفكيك عبوات ناسفة، مشيرا إلى أن الطيران العراقي وجه ضربة على مستودعين للذخيرة ومكان كبير لتخزين الأسلحة والأعتدة والعبوات في قضاء تلعفر، غربي الموصل، خلال تواجد أعداد كبيرة من عناصر التنظيم في الموقع، ما أدى إلى تدمير المستودعات بالكامل وقتل من بداخلها. وفي الأنبار، قتل تسعة من عناصر داعش في غارة جوية، جنوبي مدينة الفلوجة، غربي العراق. وقال المصدر إن الطيران العراقي شن غارة على رتل من تنظيم داعش في منطقة "البو هوة" في ناحية عامرية الفلوجة جنوب المدينة، ما أسفر عن مقتل 9 من داعش وتدمير سيارات كانوا يستقلونها.

أعلنت مصادر أمنية عراقية تحرير 200 كيلو متر بقضاء سامراء، شمالي البلاد، وذلك ضمن المرحلة الأولى للعملية العسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين، بوسط العراق، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال عماد الزهيري، قائد عمليات سامراء، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمنية وعناصر "الحشد الشعبي" تمكنوا من تحرير الطريق الرابط بين سامراء وشيخ محمد، وعززوا التواجد فيه. وفي سياق متصل، قتل العشرات من عناصر "داعش"، جنوبي مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، في مواجهات مع القوات الأمنية العراقية و"الحشد الشعبي" التي اقتحمت قضاء الدور بالمدينة. وذكرت قيادة عمليات سامراء، في بيان صحفي، أن معارك عنيفة دارت مع عناصر، وأسفرت عن مقتل العشرات من التنظيم. ومن ناحية أخرى، نفت مصادر عسكرية عراقية العثور على أحياء من ضحايا قاعدة "سبايكر" العسكرية بمحافظة صلاح الدين.

أعلن المعاون الأمني لمحافظ الأنبار، عزيز خلف الطرموز، اليوم السبت، أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مركز ناحية البغدادي غرب الرمادي، مبيناً أن تلك القوات قتلت العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال الطرموز، إن "قوات الجيش والشرطة وبإسناد من العشائر وطيران التحالف الدولي والطيران العراقي نفذت، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية على ناحية البغدادي، غرب الرمادي، أسفرت عن تحرير مركز الناحية"، مبينا أن "تلك القوات استعادت السيطرة على جميع الدوائر الحكومية، منها بناية المجلس البلدي ومركز الشرطة ودائرة الجنسية والأحوال المدنية". وأضاف المعاون الأمني أن "القوات الأمنية قتلت العشرات من عناصر تنظيم داعش"، مبيناً أن "طيران الأباتشي الأمريكي كان له دور كبير في العملية العسكرية". وأكد الطرموز أن "القوات الأمنية تطارد حالياً عناصر التنظيم في الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية من الناحية". وكشف مكتب رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أمس الجمعة، عن تواجد أكبر قوة قتالية في محافظة الأنبار، وطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع العراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، وأكد عدم الحاجة لقوات أجنبية مقاتلة.

انسحب مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، من ناحية المنصورية قرب بعقوبة، شمال شرق العاصمة العراقية بغداد، دون قتال، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي في محافظة ديالي، بينما يعمل التنظيم على تحصين مدينة الموصل لمواجهة الهجمات المحتملة على المدينة. وذكر المصدر الأمني في محافظة ديالي، أن عناصر "داعش" انسحبوا من المنصورية، مشيرا إلى أن "قوات الأمن، بإسناد من الحشد الشعبي، وصلوا ناحية منصورية الجبل صباح اليوم، إلا أن عناصر التنظيم انسحبوا من المنطقة دون مقاومة". وقال قائد شرطة ديالى، إن القوات العراقية رفعت العلم العراقي على مركز شرطة منصورية الجبل بعد استعادة الناحية من "داعش". وكشف قائد شرطة ديالي، الفريق الركن جميل الشمري، عن هروب جماعي لعناصر "داعش" أثناء مواجهات القوات الأمنية في معركة حوض شروين شمال شرقي بعقوبة. وقال الشمري، إن القوات الأمنية المدعومة بعناصر الحشد الشعبي وأبناء العشائر أحرزت تقدماً ملموساً في قاطع حوض شروين، وتمكنت من السيطرة على مواقع مهمة كانت خاضعة لسيطرة "داعش". مشيرا إلى أن العشرات من عناصر التنظيم هربوا من ساحة المعركة بعد معارك عنيفة خاضتها القوات الأمنية مع مسلحي "داعش".

ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الأحد، أن 18 شخصا، بينهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا وأصيب 14 مدنيا في حوادث عنف بمدينة بعقوبة، شمال شرقي بغداد. وقالت مصادر أمنية عراقية، إن 8 من مسلحي "داعش" قتلوا في عملية أمنية نفذتها قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة. كما قتل اثنان من عناصر الشرطة بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطه تفتيش في حي الرحمة غربي بعقوبة. وأوضحت المصادر أن 3 من مسلحي "داعش" قتلوا خلال عملية أمنية لقوات الشرطة في قرى سنسل شمالي المقدادية، كما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي فلسطين وسط قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة أعقبها سقوط 4 قذائف هاون على المنطقة ذاتها، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 14 آخرين.

قال ضابط شرطة عراقي برتبة عقيد، إن قوات الأمن العراقية دخلت، اليوم الثلاثاء، مصفاة بيجي، أكبر مصفاة نفطية في البلاد، لأول مرة بعد شهور من المعارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذين كانوا يحاصرونها. واستعادة المصفاة، إن تأكدت، يمكن أن تعطي دفعة للقوات الحكومية التي تسعى لإعادة الاستقرار إلى البلاد التي تواجه أسوأ أزمة أمنية منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003. وقال العقيد صالح جابر، من قوة تأمين مصفاة بيجي، إن أول قوة عراقية وهي قوة مكافحة الإرهاب المعروفة باسم كتيبة الموصل، دخلت مصفاة بيجي لأول مرة منذ 5 أشهر. وأذاع التلفزيون العراقي نبأ تقدم القوات وبث ما وصفه بلقطات حية للمجمع من الخارج، ولم تظهر في اللقطات أي قوات أمن. وقال قائد عمليات الأمن في المحافظة، عبد الوهاب الساعدي، للتلفزيون العراقي، إن "المسلحين" كانوا متمركزين في هذه المنطقة على اليمين واليسار وأن بيجي ستكون مفتاح "تحرير" كل شبر من العراق.

قتل 10 من عناصر قوات الأمن العراقية، اليوم السبت، في هجومين منفصلين استهدفا حاجزين أمنيين في محافظة ديالى، الواقعة شمال شرق بغداد، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية. وقال مقدم في الجيش، إن "مسلحين هاجموا حاجز تفتيش للجيش في ناحية المنصورية الواقعة شمال بعقوبة (100 كلم شمال شرق بغداد)". وأوضح أن "الهجوم أسفر عن مقتل 5 من عناصر الجيش وإصابة 15 آخرين بجروح". وفي هجوم منفصل آخر، هاجم مسلحون حاجزا لعناصر الحشد الشعبي قرب جبال حمرين شمال بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 5 منهم وإصابة 10 آخرين بجروح". وأكد مصدر في مستشفى بعقوبة العام تسلم جثث الضحايا.