رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
فوكس لـ الشرق: مأساة جنين تعيد سيناريوهات العنف المفتوحة للمشهد الفلسطيني

أكدت فاشتي فوكس الناشطة الحقوقية ومؤلفة كتاب «قصة فلسطين: الإمبراطورية والقمع والمقاومة»، وأحد الأعضاء المؤسسين لرابطة طلاب من أجل فلسطين، العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين والتي تسببت في مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وإصابة المئات، عبر اقتحام لعشرات الآليات الإسرائيلية التي حاصرت مدينة جنين ومخيمها وباصطحاب جرافات عسكرية مصفحة مهدت الطريق للعمليات العسكرية الإسرائيلية في المخيم كتصعيد متكرر بصورة مؤسفة، ومواصلة لتكرار العدوان على مدينة جنين، ومواصلة حتى التضييق والقمع الأمني في حالة أشبه بالحصار منع فيها تقديم الخدمات الطبية ومنع الطواقم الطبية من مباشرة علاج الضحايا ومنع تقديم العلاج والمؤن للمرضى ولكبار السن، ونزوح نحو أكثر من 3000 فلسطيني من جنين وتم إخراجهم من قبل القوات الإسرائيلية، ما فجر غضباً فلسطينياً عارماً واشتباكات بين أذرع المقاومة وإضراب عام في المدن الفلسطينية، وتصاعد موجة الاشتباكات بمزيد من القوات الإسرائيلية في جنين وسط حالة استياء كبرى عربياً إقليمياً وإدانات دولية للعنف المتصاعد بصورة كبرى، في ضوء مخاوف أممية من تصاعد الأوضاع وخطورتها عقب تطوراتها المؤسفة في الأشهر الأخير، ومناشدات أوروبية بضبط النفس وتجنب إزهاق أرواح المدنيين، ولكن مع دعم أمريكي وبريطاني لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، واستياء أممي في مكتب الشؤون الإنسانية من حجم ونطاق العملية في جنين وتبعاتها الكارثية وموقف دولي لا يرتقي لحجم المشهد وخطورته المتزايدة. أوضاع مأساوية تقول الناشطة الحقوقية: إن الوضع بالفعل في جنين كان مصمماً للانفجار وهذا ما صنعته السياسات الإسرائيلية في تطرف ممارساتها ونهجها بحق الفلسطينيين انطلاقاً من المعطيات السياسية الداخلية في المشهد الإسرائيلي والتي لم تعد بخافية على أحد، ولكن للأسف نرى انعكاساتها كالعادة في نهج أمني عدواني أحادي لا يمكن أبداً أن يخلق أمناً حقيقياً أو استقراراً مزعوماً في إسرائيل، بل مزيد من العمليات والعمليات المضادة تبقي نزيف الأرواح متواصلا، وتقوض أي مساعٍ للسلام، وهذا أيضاً الثمن المؤسف من الدماء الذي يتم دفعه نتيجة غياب أي عملية سلام أو مقترح سلام حقيقي وأجندة فاعلة بثقل دبلوماسي أمريكي وغربي من أجل وقف هذه الممارسات، ولكن التورط بصمت وتبرير وجولات محدودة تخلق هدنة وقتية سرعان ما يتجدد العنف بعدها وتتزايد البؤر الاستيطانية مع كل جولة جديدة بصورة مؤسفة، ومن الطبيعي أن يتم النظر بالداخل الفلسطيني للموقف الأمريكي والغربي مقابل الصمت المتكرر على تلك الاعتداءات ومواصلة الإفلات من العقاب على أن هذه الممارسات تتم بدعم دولي وهي مأساة باقية بالفعل في الأنفس الفلسطينية الغاضبة جراء ما يتعرضون له بوحشية قوات الأمن الإسرائيلية، وعملياتها الموسعة في جنين والضفة وغزة بصورة هي الأكثر عنفاً منذ موجة الانتفاضة الثانية، وقطع الاتصالات الآن سواء في التنسيق الأمني أو بين مسؤولي السلطة الفلسطينية والمسؤولين في تل أبيب منطقياً في ظل تزايد الدماء، ولكنه يخلق أزمة إضافية بالفعل في مشاهد متكررة حينما يبلغ العنف حداً مرهقاً للضمير الإنساني والعالمي تحدث تحركات أمريكية وإقليمية يتم فيها بذل كثير من رأس المال السياسي وبعض الوعود المالية وتغيب بعض الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً لفترات، ثم يزداد المشهد الإسرائيلي الداخلي تأزماً، وتعلو صيحات المعارضة، ثم تشرع القوات الإسرائيلية بمزيد من العمليات الدامية تلجم أصوات المعارضة، وتستأثر بعبارات دولية داعمة مثل الحق إسرائيل في الدفاع عن أرضها، مع التماسات بضبط النفس وتجنب الخسائر المدنية، أمام سياسة عدوانية بعقلية أمنية ضيقة لا تأبه بأرواح الأطفال والنساء والأطفال، بل تمنع حتى الطواقم الطبية من القيام بدورها من معالجة جرحى العدوان. مشاهد مؤسفة وتتابع فوكس: إن هذا المشهد المؤسف الذي يتكرر بصورة باتت مخجلة للعالم وبحاجة بالفعل لأن تنخرط الخارجية الأمريكية بقوة في أجندة لعملية سلام حقيقة على الرغم من الإدراك الواقعي بغياب ذلك عن أولويات الإدارة في كل المشاهد الدولية العديدة سواء مع روسيا وأوكرانيا والصين وإيران، ذلك أمام ممارسات متواصلة من الحكومة الأكثر تشدداً في تاريخ اليمين الإسرائيلي المتطرف نفسه، بتغليب القبضة الأمنية والمنطق العسكري بحق الفلسطينيين والتوسع في البؤر الاستيطانية والتسويات والتهجير المتزايد ورأينا ملامحه بقوة في الضفة الغربية في سياسات لا تخطئها عين بكل تأكيد، ويجعلنا نطرح أسئلة مهمة حول المعادلة المخجلة بين الدماء الفلسطينية وتغول نتنياهو على السلطة القضائية، وأمريكا للأسف إلى الآن لم نر منها انخراطاً فاعلاً في أن تحتوي الأوضاع المتفاقمة بين الطرفين فنجد أمامنا سيناريوهات من العنف، والعنف المتكرر، وموجة عنيفة متجددة، وسياسات داخلية فاسدة، وتحرك دولي أشبه بالصمت، وهدنات لا تستمر ولا يبدو أنها ستوقف النهج العنيف لإسرائيل في الضفة الغربية، ما يساهم في تفجير الأوضاع تماماً مثلما حدث في غزة، والقضية الآن تستوجب مرة أخرى تحركاً حاسماً لضبط خطورة الأوضاع بصورة ناجزة لوقف نزيف الأرواح وحالة عدم الاستقرار المؤسفة، لاسيما في جنين التي بات من الواضح أنها تعيش أزمة عقدية في عمليات من 2002 إلى جرائم متواصلة في 2023.

574

| 05 يوليو 2023

عربي ودولي alsharq
انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى و"التوتر" يسود مدينة القدس

أدى آلاف المصلين اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية في مدينة القدس. وأفادت مراسلة “الأناضول” أن آلاف المصلين، أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات الأمنية الإسرائيلية التي فُرضت عند أبواب المسجد واحتجاز الهويات الشخصية لبعض الشبان بشكل عشوائي. واعتبر خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة بأن تلك القرارات الأمريكية باطلة وغير معترف بها، فالقدس إسلامية عربية فلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى”، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الرباط والصبر. وقال خلال خطبة الجمعة، إن الإجراءات والممارسات الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني، لن تزيد أمّتنا إلّا قوة وإيماناً وثباتاً”. وأضاف أننا نعيش اليوم حياة صعبة في بيت المقدس، مليئة بالهموم، في الوقت الذي تعيش فيه الشعوب العربية حروباً طاحنة أُزهقت فيها النفوس البريئة، بعد أن نجح أعداء الإسلام في إشعال الفتنة. ولفت إلى أنه رغم المخاطر التي تُحدق بنا في المدينة وما حولها، إلّا أن الفُرقة (الانقسام الفلسطيني الداخلي) ما تزال قائمة بيننا، وقال متسائلاً: “أما آن لنا أن نجتمع على كلمة واحدة؟”. وتشهد مدينة القدس في هذه الأثناء (1030 تغ) تواجداً مكثّفاً لقوات الأمن الإسرائيلية، وفرق الخيّالة خاصة في منطقة باب العامود (أحد أبواب البلدة القديمة)، وكذلك شارع السلطان سليمان، وسط المدينة. ومن المتوقّع أن تشهد مدينة القدس وضواحيها بعد صلاة الجمعة، تظاهرات شعبية بعد دعوات الفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب شعبي احتجاجاً على القرار الأمريكي والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتأكيداً على أن القدس عاصمة فلسطين. ويسود التوتر الأراضي الفلسطينية، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

1604

| 08 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك فيما اندلعت مواجهات مع المصلين داخل المسجد. يأتي ذلك في أعقاب شروع مئات المصلين بالاعتكاف داخل المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي تمت بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية بدعوى حلول "عيد العرش العبري" المقرر أن يبدأ غدا الاثنين. وكان مستوطنون وجهوا دعوات لأداء صلوات تلمودية أمام باب السلسلة واقتحام المسجد الأقصى اليوم، وسط دعوات لفلسطيني 48 بالنفير العام والرباط بالمس جد الأقصى. وتستمر قوات الاحتلال بنشر قواتها بشكل واسع في مدينة القدس المحتلة، فيما تقوم بتشديد الإجراءات الأمنية على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في اليوم الرابع من عيد الأضحى.

355

| 27 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
كي مون يعرب عن "الفزع الشديد" إزاء تصاعد العنف بالقدس

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، عن "الفزع الشديد إزاء تصاعد العنف بالقدس"، مطالبًا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بقبول "تسويات صعبة" لتحقيق الاستقرار وضمان الأمن علي المدى الطويل. وجدد الأمين العام دعوته إلي الفلسطينيين والإسرائيليين "لتجنب الإجراءات الأحادية الاستفزازية والامتناع عن تحريض مؤيديهم من خلال الخطاب الذي يلهب المشاعر". جاء ذلك في الإفادة التي قدّمها مساعد الأمين العام للشؤون السياسية بالوكالة، يانس أندريس تويبيرغ، إلي أعضاء مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية. وقال المسؤول الأممي - الذي تحدث بالإنابة عن الأمين العام - إن بان كي مون لا يزال يدعو الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلي منع مزيد من تصاعد التوتر بينهما، داعيًا الجميع إلي إبداء القيادة والمسؤولية. وحول الاستفزازات الإسرائيلية الأخيرة في القدس الشريف، قال مساعد الأمين العام إن بان كي مون "أعرب عن القلق إزاء تصاعد التوترات في مدينة القدس، والاشتباكات شبه اليومية التي باتت تحدث مؤخرًا بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في كثير من أجزاء القدس الشرقية والضفة الغربية".

276

| 17 نوفمبر 2014