رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات تزيّف تاريخ عُمان وتسرق حضارتها

متوسلة سلاح الفن والتعليم والكذب أثار فيلم وثائقي قصير بثته قناة الإمارات مؤخرا موجة من الغضب في الوسط الثقافي العُماني، وفي شبكة التواصل الاجتماعي. يتضمن الفيلم مشاهد للخلاف بين الأخوين ثويني وماجد بعد وفاة والدهما السيد سعيد بن سلطان، ومحاولة الصلح بينهما تفاديا لتقسيم الامبراطورية العمانية، وقد وصف الباحث العماني د. محمد الشعيلي الفيلم في مقال له بعنوان ما لنا وما عليهم بالهزيل، مضيفا: يبدو أن القائمين على إنتاجه يجهلون أبسط أبجديات التاريخ العُماني، ولا يفقهون الحقائق التاريخية الخالدة لهذا البلد العظيم. وأورد د. الشعيلي في ما اعتبره ردا على التجاوزات التي وردت في مقطع الفيديو، جملة من الحقائق التاريخية التي تفنّد الكذب والتزييف التاريخي المتعمد الذي تمارسه الإمارات، كما أشار الباحث إلى أن طريقة تصوير الفيلم كانت مستفزة بشكل خطير.. وتساءل حول الرسالة التي أراد القائمون على إنتاج هذا المقطع إيصالها من وراء صورة الجيش الذي كان يزحف خلف الشيخ المزعوم، في وقت كانت عمان تتمتع فيه بقوة عسكرية كبيرة وأسطول بحري كان يصنف في المرتبة الثانية بعد الأسطول البريطاني!! . ودعا الباحث المؤسسات المعنية بحفظ تراث عمان وتاريخها وثقافتها، بأن لا تتهاون في الرد بكل قوة أو الوقوف بكل حزم أمام هذه الاستفزازات المتعمدة، وأمام هذا التطاولات المتكررة، مؤكدا أن سياسة الهدوء وضبط النفس في التعامل مع مثل هذه الأمور لا تجدي نفعا أمام هؤلاء، بل تدفعهم إلى التمادي أكثر، وإلى التطاول بشكل أخطر، وما خفي كان أعظم. ظل مسلسل تزييف التاريخ والسطو على حضارة عُمان التي يعرفها القاصي والداني مستمرا وبلا حدود، حيث تعمدت دولة الإمارات قبل إنتاج الفيلم الأخير سرقة حضارة مجان العُمانية وأدرجتها في مناهجها الدراسية تحت اسم حضارة مجان في دولة الإمارات ما أثار حالة من الغضب العارم امتدت من عُمان إلى جارتها اليمن، ومن بين من تصدوا لهذه العملية غير المسبوقة الكاتب الصحفي اليمني عباس الضالعي، والذي قال في تدوينة له عبر حسابه في تويتر إن محاولة قرصنة التاريخ وسرقته لن يضيف قيمة لهؤلاء القراصنة لأن التاريخ صنعته الشعوب بأفعال وأحداث تركت بصماتها على الجغرافيا.. مضيفا بأسلوب ساخر ممكن تسرق كباتشينو وصورة وشجرة وتمثال لكن لا تستطيع سرقة الجغرافيا.

7246

| 21 مارس 2018

محليات alsharq
بث الحلقة المسجلة الثانية لبرنامج "أمير الشعراء" غداً

تواصل كل من قناة الإمارات وقناة بينونة بث الحلقات المسجلة من برنامج "أمير الشعراء" في موسمه السابع، حيث تعرض اليوم الحلقة الثانية، يليها في الأسبوع القادم الحلقة المسجلة الثالثة والأخيرة، على أن تنطلق يوم21 فبراير المنافسات على الهواء مباشرة للشعراء الـ 20 الذين تمكنوا من إثبات جدارتهم والوصول للمرحلة الأخيرة. وتعقد لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي مؤتمراً صحفياً يوم الإثنين الموافق 20 فبراير 2017 للكشف عن تفاصيل ومفاجآت الموسم السابع، وعرض آليات التأهل عبر الحلقات العشر المباشرة للبرنامج. وتتضمن الحلقات التسجيلية عرضا لمقابلات لجنة التحكيم للشعراء الـ 150 في يناير الماضي، وكذلك للمقابلات والاختبارات الإضافية التي تمّ من خلالها إعلان قائمة الـ 42 شاعراً، كما تعرض للعديد من المواقف واللحظات الجميلة التي واجهت الشعراء خلال اللقاءات، مؤكدين بدورهم على الدور الثقافي المميز الذي يؤديه البرنامج، وما يمثله من جسر للتواصل الثقافي والفكري بين المشاركين فيه. وكانت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية قد أعلنت مؤخراً عن قائمة من 42 شاعراً من أصل 150 شاعرا قابلتهم لجنة تحكيم البرنامج في أبوظبي. وعقدت لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية وإدارة البرنامج اجتماعات مكثفة لتقييم الاختبارات المباشرة واختيار الأفضل وفقاً لمعايير فنية ونقدية دقيقة. ينتمي الشعراء الـ 42 لـ 16 دولة، ومن بينهم 13 شاعرة عربية، والذين خضعوا بدورهم لاختبارات إضافية أكثر صعوبة من قبل لجنة التحكيم، وذلك لاختيار القائمة النهائية المكوّنة من 20 شاعرا سوف يُشاركون في حلقات البث المباشر عبر قناة الإمارات وقناة بينونة بدءاً من 21 فبراير الجاري على مدى 10 أسابيع. وأشاد أعضاء لجنة تحكيم المسابقة المكونة من د.عبد الملك مرتاض، د.علي بن تميم، ود. صلاح فضل بمستوى الشعراء المشاركين خلال اللقاءات المباشرة التي جرت مع الشعراء، حيث تمّ استقطاب 150 شاعراً لأبوظبي من أصل الآلاف من الشعراء الذين تقدموا للمسابقة، بعد عملية الفرز والتقييم التي قامت بها لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية لاختيار الأفضل منهم وفق المعايير المعتمدة.

279

| 06 فبراير 2017