اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن صيانة الأمن القومي العربي كان أهم ما صدر عن هذه القمة، مشيرا إلي أن إنشاء قوة عسكرية، كان حلم وتحقق. وأضاف العربي في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد، في ختام القمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ، أنه سيكون هناك فترة محددة لاتخاذ الإجراءات الاقتصادية والسياسية اللازمة لإنشاء القوة العربية، وعرضها علي مصر والكويت والمغرب الذين ترأسوا أخر 3 قمم عربية، قائلا "أمس بدأت الاتصالات لتنفيذ هذه القوة". وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأمن القومي العربي لا يقصر فقط علي القوة العربية المشتركة، لافتا إلى أن التكامل الاقتصادي جزء من الأمن العربي، وكذلك حقوق الإنسان في الوطن العربي. كما دافع العربي، عن الحملة العسكرية التي تشنها 10 دول عربية بقيادة السعودية على المقاتلين الحوثيين في اليمن، وقال إنها رد فعل لحماية شرعية الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور.
242
| 29 مارس 2015
ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كلمة في جلسة العمل الأولى لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها السادسة والعشرين فيما يلي نصها. بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس /عبد الفتاح السيسي، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة، أود في البداية أن أعرب عن بالغ التقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على الجهود المبذولة لإنجاح هذه القمة وعلى حسن الاستقبال وكرم الوفادة. كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى الأخ الكبير صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على ما بذله من جهود مخلصة وبناءة أثناء ترؤسه لأعمال القمة السابقة، أود التعبير عن تهانينا لأنفسنا وللشعب العماني الشقيق بالعودة الميمونة لأخي جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سالماً معافى متمنيين لجلالته موفور الصحة والعافية . والشكر موصول لمعالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وكافة مساعديه على جهودهم الدؤوبة لخدمة العمل العربي المشترك. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، تنعقد قمتنا هذه في ظل أوضاع إقليمية ودولية معقدة وتحديات خطيرة تواجهها أمتنا العربية، وتأتي القضية الفلسطينية في مقدمة هذه التحديات، فلن يتحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا إلا بالوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والعربية وفق مبدأ حل الدولتين. إن السلام العادل والشامل خيارنا الاستراتيجي الذي حافظنا عليه طوال عقود إلا أن عملية السلام ما زالت تراوح مكانها منذ ما يزيد عن عشرين عاما، بل وشهدت للأسف تراجعا متواصلا، فإسرائيل لم تزل مستمرة في اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، وكان آخرها عدوانها على قطاع غزة والحصار الجائر للقطاع، والاستمرار في عمليات الاستيطان والخطط الإسرائيلية المستمرة لتهويد مدينة القدس، كما عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرا بوضوح تام عن رفضه قيام دولة فلسطينية، وحاز معسكره على الأغلبية الانتخابية بعد هذا التصريح. لقد وصلت مفاوضات السلام بآلياتها المختلفة ومبادراتها المتعددة إلى منتهاها في ضوء التعنت الإسرائيلي المستمر، ولم تعد هناك جدوى من مواصلة هذا المسار الذي بات يغطي على العدوان والاستيطان، ولذلك فإننا ندعو مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية وإلى أخذ المبادرة لتحديد الإجراءات والتدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الصادرة عنه ذات الصلة وفي مقدمتها القرارات (242) و(338) بموجب نصوص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وضمن خطة عمل سياسية واضحة وفي إطار برنامج زمني محدد. كما نؤكد على ضرورة التحرك العربي دوليا لوقف الاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ جراء استمرار هذا الحصار الظالم الذي ينذر بعواقب وخيمة، فلا يجوز أن يتحول الحصار على الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه إلى حالة طبيعية. ويمكن بسهولة إدراك ما تعنيه اثار حصار مجتمع كامل طوال سنوات على صحته وتعليمه واقتصاده وحياته الاجتماعية . نحن نتوجه إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لرفعه، وعلينا نحن أيضا أن نفعل كل ما في وسعنا لتسهيل الأمور على إخواننا الفلسطينيين من جهتنا. لم تعد شعوبنا تتقبل التناقض بين حديث الدول العربية عن عدالة القضية الفلسطينية والظلم اللاحق بالفلسطينيين من جهة، والقبول بما يعانيه الشعب الفلسطيني من جهة أخرى. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، لقد حول النظام السوري بلاده إلى ركام ممتد على كامل أراضي سوريا، وتشردت غالبية السوريين، وأصبحت عرضة للغربة والمنافي في البحار والصحاري. وتعرض الأطفال لأهوال مشاهد القتل والدمار. والنظام سادر في غيه دون رادع . إنه يمارس أكثر أشكال القتل وحشية وأشدها بشاعة بما في ذلك التعذيب حتى الموت والأسلحة الفتاكة ضد المدنيين. ولم يعد أمامنا إزاء هذا الوضع إلا أن نقف سويا وبحزم من أجل إيقاف الحرب ضد الشعب السوري وقفا نهائيا، يعيد الاستقرار لسوريا ويوفر الأمن والكرامة لأشقائنا السوريين. وعلينا أن نوضح بشكل جازم وقاطع أن هذا النظام ليس جزءا من أي حل. فالحل السياسي يعني تلبية مطالب الشعب السوري وإتاحة المجال أمام القوى المدنية السورية بجميع تياراتها إلى تشكيل حكومة انتقالية تعمل على تمهيد الطريق أمام الشعب السوري لتحديد خياراته بنفسه في انتخابات حرة نزيهة وشفافة لرسم معالم مستقبله واستعادة وطنه وحريته وكرامته دون خوف أو إرهاب. لقد سبق أن طرحت الجامعة العربية في بداية التحرك الشعبي السوري حلا سياسيا يؤمن تغييرا سلميا توافقيا وتسوية تشمل النظام نفسه كطرف فيها، ولكن النظام رفض وأطلق عمليات الإبادة والتهجير ضد شعبه. ولا يفوتني هنا أن أؤكد مجددا أن علينا كعرب وعلى المجتمع الدولي أيضا القيام بالواجب الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق النزوح في سوريا أو في مناطق اللجوء في دول الجوار، وتقديم كل أنواع المساعدات لهم لمساندتهم وشد أزرهم في مواجهة المصاعب الحياتية التي يعانون منها والتي تفوق قدرة تحمل البشر. ولابد لي هنا من الإشادة بدور أخي الكبير سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ودولة الكويت الشقيقة في عقد مؤتمر ثالث لدعم جهود الإغاثة الإنسانية للشعب السوري الشقيق. وأخيرا، ألم يحن الوقت أن نسأل: هل سنبقى ننتظر ما سوف يفعله الآخرون في سوريا؟ لقد اتضحت تماما حدود فعلهم ولم يعد ثمة مجال للتكهن والتحليل. فمتى سوف نتحرك نحن كعرب لإنهاء هذه المأساة بالتنسيق مع من يجب أن ننسق معه؟. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، شهد العالم خلال السنوات القليلة الماضية، تنامي ظاهرة الإرهاب وامتدادها في دول عربية عديدة، وأصبحت تمثل خطرا جديا على الأمن الإقليمي العربي والأمن الدولي على حد سواء. ولا يمكن فصل ظاهرة الإرهاب عن عوامل عديدة تراكمت على مدى العقود الماضية، كيأس الخاسرين من عمليات التحديث دون تنمية، واليأس من إمكانيات التغير السلمي مع سد الدولة الأمنية احتمالات الإصلاح، وسياسات الإقصاء الطائفي والتهميش الاجتماعي وغيرها. وأيا كانت الأسباب، لا يجوز تبرير الإرهاب، فنحن جميعا ندين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والواجب علينا جميعا العمل على اجتثاثه من جذوره، لكونه يهدد مجتمعاتنا ووحدتها الوطنية، ويشل قدرتها على العطاء والبناء والتفاعل الإنساني والحضاري.. أما على المدى البعيد فلا بد من معالجة الأسباب ومواجهة العوامل التي أدت إلى بروزه، مع ضرورة التفريق بين الإرهاب ومقاومة الاحتلال وحق الشعوب في النضال من أجل تقرير مصيرها. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، في اليمن الشقيق انطلقنا من أن مخرجات الحوار الوطني الذي تم وفقا للمبادرة الخليجية وبرعاية الأمم المتحدة تشكل أساسا متينا لمرحلة جديدة في اليمن على أساس المشاركة بين جميع الأطياف، على نحو عادل ومتكافئ، إلا أن الأحداث الأخيرة التي قامت بها جماعة أنصار الله وبالتنسيق مع الرئيس السابق، هي اعتداء على عملية الانتقال السلمي في اليمن، وتفرغ نتائج الحوار الوطني من مضمونها وتصادر الشرعية السياسية وتقوض مؤسسات الدولة. والأخطر من هذا كله أنها تزرع في اليمن بذور ظاهرة مقيتة لم تكن قائمة فيه، وهي الطائفية السياسية. ولهذا تتحمل ميليشيات حركة أنصار الله والرئيس السابق على عبد الله صالح المسؤولية عن التصعيد الذي جرى مؤخرا.. لقد بذلت مساع حثيثة لدعوة المعتدين على عملية التحول السلمي للحوار في الرياض، ولكن رفض الحوثيون ذلك، أما الرئيس السابق فحاول وضع شروط مسبقة، ثم جرت بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية دعوتهم الى حوار في الدوحة، فرفضوا ذلك ايضا . وهذا ليس مجرد خطأ ارتكبوه، بل هو سلوك يعبر عن نهج مثابر في فرض الحقائق على الأرض بقوة السلاح. لقد توجه الرئيس اليمني الشرعي إلى دول مجلس التعاون وإلى الجامعة العربية طالبا حماية اليمن الشقيق وشعبه ومؤسساته واستقراره، فلبي طلبه على خلفية هذه المعطيات، ومن منطلق التضامن العربي. إننا ندعو كافة الأطراف والقوى السياسة إلى تغليب مصلحة اليمن وشعبه واحترام الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي وحكومته المعترف بهما من المجتمع الدولي، بسحب الميليشيات من مؤسسات الدولة والأماكن العامة، والعمل على استكمال تنفيذ العملية السياسية. وعلينا جميعا الاصطفاف الى جانب الشرعية في اليمن ورفض سياسة فرض الامر الواقع، وذلك للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. ولن تألو دولة قطر جهدا في تحقيق ذلك بالتعاون مع الأشقاء. كما أن موقفنا ثابت إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة، وسيبقى داعما للحوار الوطني بين جميع الأطراف، انطلاقا من رؤيتنا في أنه لا حل عسكري في ليبيا، وأن المخرج الوحيد من تداعيات الأزمة هو حل سياسي يحترم إرادة الشعب الليبي ويلبي طموحاته المشروعة في الأمن والاستقرار ويهيئ الظروف لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها، بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية الليبية ودون إقصاء أو تهميش بعيدا عن التدخلات الخارجية. وفي هذا الصدد نؤكد على دعمنا ومساندتنا، للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، ودول الجوار الليبي، والهادفة إلى تفعيل الحوار الوطني بين جميع مكونات الشعب الليبي الشقيق للوصول إلى حل سياسي يحقق تطلعات وآمال الشعب الليبي. كما أن التضامن مع العراق وتقديم الدعم والعون له في مواجهة الإخطار التي يتعرض لها مسؤولية عربية في المقام الأول، وذلك من خلال مساعدته على إطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب العراقي لتكريس نمط جديد من العلاقات السياسية والاجتماعية تزول فيها كل النزاعات المذهبية والطائفية والعرقية، وتؤسس لمرحلة جديدة تكفل مشاركة الجميع، وتستجيب لتطلعات الشعب العراقي بجميع مكوناته، من أجل بناء وطن يتمتع فيه كل العراقيين بالحقوق المتساوية، والمواطنة الكاملة، والعيش الكريم، ومساعدته أيضا على مواجهته للإرهاب، وبما يحفظ سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، نحن ننظر بإيجابية تامة إلى الجهود الدولية لحل الخلافات مع إيران حول مشروعها النووي سلميا. كان هذا نهجنا دائما في دعم السلام والاستقرار في منطقة الخليج. وفي هذه المناسبة أؤكد على علاقات حسن الجوار مع إيران التي نعتبرها جزءا لا يتجزأ من منطقتنا ومن أمتنا الإسلامية، ونؤكد أيضا أن علاقة حسن الجوار تقوم أيضا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وإن تعدد الطوائف والمذاهب في أمتنا العربية هو مصدر غنى ثقافي وحضاري. إنه جزء من هويتنا العربية المركبة، وليس سببا للتدخل في شؤوننا الداخلية. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إن تحقيق التنمية لشعوبنا هي المرتكز الأساسي لاستقلال إرادتنا وقرارنا، وهي الضامن للحياة الكريمة لشعوبنا والمكانة اللائقة به في الأسرة الدولية. ومن هذا المنطلق يتعين علينا تحرير التنمية في بلادنا من الضغوط والمؤثرات الخارجية السلبية والنظام غير العادل للعولمة وهو ما يتطلب تحقيق التكامل الاقتصادي الحقيقي والفعلي بين دولنا العربية، ولا سيما في مجالات الأمن الغذائي، وتكامل سياسات التربية والتعليم، وتنمية المناطق المهمشة. لقد رأينا كيف اندمجت الدول الأخرى في تكتلات اقتصادية إقليمية للمحافظة على مصالحها، بينما جهودنا حتى الآن لم تحقق الوحدة الاقتصادية المأمولة. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، مع انعقاد هذه القمة، تكمل الجامعة العربية عامها السبعين، وخلال تلك العقود الطويلة، شهدت المنطقة العربية والعالم تطورات، وعصفت بهما أحداث جسام ولا شك أن الجامعة العربية ظلت مستمرة في أداء واجبها، بوصفها أملا للشعوب العربية في تحقيق التضامن وتوحيد الصف، وظل الإيمان بدورها ومكانتها العامل الحاسم في بقائها واستمرارها ولكن الجامعة لم ترتفع إلى مستوى أمل الشعوب وحاجات الأمة في هذه المرحلة التاريخية. وقد آن الأوان لإصلاحها والارتقاء ببنيتها وهياكلها إلى مستوى التحديات التي تواجهها الآمة. فعند كل منعطف تاريخي يثبت أنه لا يكون معنا أحد كعرب إذا لم نكن نحن مع أنفسنا، وإذا لم نفعل نحن ما يجب فعله. أسال الله العلي القدير أن تخرج هذه القمة بالقرارات التي من شأنها خدمة العمل العربي المشترك والوصول به إلى آفاق أرحب تحقق الطموحات التي تنشدها شعوبنا العربية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
730
| 28 مارس 2015
دعا الرئيس التونسي قائد السبسي لاستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال السبسي، أمام القمة العربية الـ26 في شرم الشيخ اليوم السبت: "نعبر عن بالغ قلقنا مما آلت إليه الأوضاع في اليمن ونؤكد دعمنا الكامل للسلطة الشرعية فيه". ودعا الرئيس التونسي إلى تفعيل آليات التنسيق بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن للجماعات الإرهابية في المنطقة مشروع واحد يستوجب التعبئة العامة لمواجهته. وأضاف أن يد الإرهاب قد طالت قبل أيام تونس باستهداف متحف باردو، في محاولة لضرب القطاع السياحي، حيث أسفرت هذه العملية عن شهداء تونسيين وأجانب ونتقدم بالعزاء لأسرهم. وأكد السبسي دعم بلاده الكامل للسلطة الشرعية في اليمن والحفاظ على استقرار اليمن والمنطقة، مضيفا أن تونس تريد من كافة الأطراف اليمنية إيجاد تسوية. وأوضح أن "ما تشهده منطقتنا من تحديات لا يمكن أن يشغلنا عن فلسطين والتي تظل قضيتنا الأم وتحتاج الدعم نظرا لمعاناة الشعب الفلسطيني من الأنشطة الاستيطانية، مطالبا المجتمع الدولي بمفاوضات سلام جادة بسقف زمني محدد". وأشار إلى أن ما يحدث في ليبيا مثيرا للانشغال فتونس بحكم الجوار تؤكد تضامنها الكامل مع ليبيا حفاظا على استقلالها، مطالبا جميع الفصائل الليبية بالحوار لتغليب مصلحة الشعب الليبي وحقن الدماء، ورحب بعودة الأطراف الليبية للحوار برعاية مبعوث الأمم المتحدة. وأكد السبسي أن معاناة الشعب السوري الشقيق لا تزال مستمرة، موضحا أن بلاده تدعم الجهود الدولية للازمة السورية التي شردت الملايين. وانطلقت، صباح اليوم السبت، في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، فعاليات القمة العربية، في وقت يتوقع أن تهيمن على مناقشاتها الحرب الدائرة حاليا في اليمن. وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها: تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
217
| 28 مارس 2015
قال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، اليوم السبت، إنه يتطلع للقضاء على تنظيم "داعش" والإرهاب في بلاده خلال سنة واحدة. وفي كلمته خلال القمة العربية الـ26 المنعقدة في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، أشار معصوم إلى أن جيش بلاده نجح في استعادة عدة مناطق ويتحرك في مناطق أخرى، مضيفا: "نتطلع إلى القضاء على داعش والإرهاب خلال سنة". وأضاف: "الإرهابيون في العراق يرتكبون جرائم إبادة جماعية ضد الأيزيديين والمسيحيين". ودعا معصوم الأشقاء العرب إلى دعم اللاجئين بالعراق، وقال: "شعبنا يتطلع من الأشقاء العرب إلى كل أشكال الدعم، ويوجد لدينا 9 محافظات تتحمل مسؤولية مجموعة كبيرة من اللاجئين". وأضاف: "أدعو لعقد مؤتمر دولي لدعم النازحين في العراق بمشاركة جميع المؤسسات الدولية والدول المناحة". وأشار إلى أن العلاقات الجيدة للعراق مع دول المنطقة، وبينها السعودية وإيران، تعد ركيزة أساسية للقضاء على الإرهاب، ودعا أن تكون القمة الحالية خطوة حقيقية للقضاء على الإرهاب ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية. وانطلقت، صباح اليوم السبت، في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، فعاليات القمة العربية، في وقت يتوقع أن تهيمن على مناقشاتها الحرب الدائرة حاليا في اليمن. وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها: تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
239
| 28 مارس 2015
تشهد مدينة شرم الشيخ المصرية السبت المقبل انعقاد القمة العربية الدورية، والتي لم تعد تقدم شيئا للواقع العربي، سوى مساحات للنشر، وساعات للبث، تغطي بها وسائل الإعلام المختلفة ما لديها من مساحات، بينما على الواقع هناك أمور أخرى تجري، لا علاقة لها بما يدور في هذه القمم، التي لم تعد تغني المواطن العربي من جوع، ولا تؤمِّنه من خوف، تنعقد قمة شرم الشيخ والوضع العربي في أسوأ أحواله، والتشرذم في أوجه، والتمزق يضرب أوطاننا من مشرقها إلى مغربها، والعدو لم يعد يترقب لحظة، بل هو بالدار بات يلعب، في شرم الشيخ لن تنعقد "قمة " بل هي "غمة " عربية، كما تنطق في بعض اللهجات العربية، هذه هي الحقيقة، فما يجب أن يطرح فيها في المجمل دماء وأشلاء وأوطان سلبت..، وأجيال لا تعرف مستقبلها في ظل واقع مؤلم، على بعد مرمى حجر من اجتماع "قادة " العرب.. في غزة المحاصرة عربيا قبل إسرائيليا.. هناك أطفال يصرخون، ونساء يبكين، وشيوخ يموتون، وشباب حائرون.. والعرب يتفرجون، بل يشاركون في هذه الجرائم التي ترتكب في غزة المحاصرة، ومعبرها المغلق، على يد الأشقاء، بل على يد من سوف يتولى رئاسة القمة العربية، فهل يعقل ذلك ؟!عام تاسع، وحروب مدمرة ثلاث مرت على هذه المدينة المحاصرة، دون أن تحرك ساكنا أو شعرة لدى المسؤول العربي، إلا من رحم ربي، فماذا سيقول القادة في اجتماع "الشرم " أمام "المايكرفونات " والأضواء الصاخبة، فيما هناك شعب يموت بفعل عربي؟ هل سيتخذ "القادة " قرارا بإنهاء هذا الحصار الجائر والظالم ؟ هل سنرى فتحا لمعبر رفح يا من ستتولى رئاسة "القمة " العربية ؟ هل سنرى أهالي غزة يدخلون مصر من معبر رفح كما يدخل اليهود إلى مصر من كل الأبواب والمنافذ ومنها معبر طابا ؟ هل ننتظر قرارا عربيا يسمح ببناء مطار وميناء في غزة ؟ غزة على مرمى حجر من دولة المقر للجامعة العربية، وعلى مسافة "السكة " من شرم الشيخ التي تنعقد بها القمة العربية، ولا يفصلها عمن يتولى رئاسة القمة القادمة إلا معبر مغلق منذ سنوات، فهل سنرى من هذه القمة "انتفاضة " حقيقية تجاه شعب غزة الذي يعاني الأمرين من العرب وإسرائيل، وربما من العرب أكثر، ومن الجوار العربي أكثر وأكثر ؟سوريا.. عام خامس من الإجرام والقتل يتعرض له هذا الشعب المتروك لمواجهة مصيره، دون أن يقف معه أحد من الأشقاء بصورة جدية، بل على العكس هناك أطراف عربية تقف مع القاتل، دعما عسكريا، وماديا ولوجستيا، في السر أو العلن، وتم الكشف عن العديد من هذا "التآمر" ضد الثورة السورية اليتيمة، التي تركت لتواجه إجرام الأسد وحلفائه وداعميه، لم يسبق أن استخدم نظام أسلحة ضد شعبه كما حدث مع الشعب السوري، الذي سقط منه أكثر من 350 ألف قتيل، فيما أكثر من نصف الشعب ما بين نازح ولاجئ، والجامعة العربية تستكثر على هذا الشعب العظيم حتى مقعد بلاده أن يتسلمه، فمصر الدولة المستضيفة لهذه القمة حتى هذه اللحظة رفضت توجيه دعوة للائتلاف الوطني السوري الذي يمثل الشعب السوري لحضور قمة شرم الشيخ ! .حتى مقعد "خشبي " يرفض العرب منحه للشعب السوري الذي يقاتل من أجل حريته وكرامته منذ 2011، فماذا ينتظر هذا الشعب من "الغمة " العربية ؟ بالتأكيد لا يعلق كثيرا على أنظمة "مهترئة " والبعض منها جاء على دبابة أن ينتصر له، ومن المؤكد أن هذا الشعب العظيم سيظل معلقا بالسماء أملا ودعاء ونصرة، فالشعب الذي بدأ ثورته بـ "مالنا غيرك يا الله "، سيستمر على هذا النهج إلى أن ينتصر، وسينتصر عاجلا أو آجلا، وقف العرب والعالم معه أو ترك ليواجه إجرام النظام وحلفائه وشبيحته بنفسه، فتاريخ الشعوب الثائرة أنها منتصرة، نعم قد يتأخر النصر، وقد تكون التكلفة باهظة، لكن في نهاية المطاف لاخيار أمام الطغاة إلا الرحيل ولعنات الأجيال والشعوب والتاريخ تلاحقهم، وليس هناك استثناء، كل الطغاة كانت نهايتهم "مزبلة " التاريخ، كنا نأمل أن نسمع صوت الشعب السوري في القمة القادمة، كما سمعنا هذا الصوت يجلل في القمة العربية بالدوحة 2013، حيث انتصرت لحقوق الشعب السوري، والتي قامت قطر بدعوة الائتلاف السوري لحضور القمة، ومنحته المقعد الذي تحدث من خلاله الشيخ أحمد معاذ الخطيب، وألقى كلمة مدوية، تناول معاناة الشعب السوري، ناقلا مأساة العصر بكل تفاصيلها، مبرزا جرائم النظام الأسدي التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا، اليوم يمنع الشعب السوري من إلقاء كلمته في القمة العربية، ويخنق حتى لا يسمع أحد معاناته، ولا فرق بين نظام مجرم يقتل الشعب السوري بالبراميل المتفجرة، والصواريخ والغازات المحرمة والمجرمة دوليا، و من يمنع صوت هذا الشعب من أن ينطق ليتحدث عن معاناته، في العراق .. ماذا عساها هذه القمة أن تفعل لمكون رئيسي من الشعب العراقي يذبح اليوم؟ ويشارك في هذه الجرائم أطراف من الداخل والخارج، مشاركة علنية، التحم فيها ما يسمى بـ "الجيش " وميليشيات طائفية، لمهاجمة مكوّن رئيسي في مدن مختلفة من مدن العراق .ماذا يحدث اليوم في الموصل والأنبار وتكريت والفلوجة وأبوعجيل وصلاح الدين والرمادي وسامراء وديالى وكركوك .. ؟ تحت غطاء محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة تشن حروب إبادة ضد مدن بعينها، ويستخدم في ذلك كل أنواع الأسلحة، تماما كما يحدث في سوريا من قبل النظام الأسدي، نفس الأساليب، ونفس التوجه، ونفس الفكر، وإن اختلفت بعض الوجوه..، والعالم يشاهد حجم الجرائم التي ترتكب بحق الشعب العراقي، بما فيها أيضا التغيير الديمغرافي للعديد من المناطق، والقتل على الهوية، والتهجير لسكان مناطق بأكملها.. دون أن يحرك ساكنا، والعرب مغيبون عما يحدث، فماذا يمكن لقمة شرم الشيخ أن تفعل لأولئك المضطهدين في بغداد الرشيد ؟ .ليبيا.. هذا الشعب الذي استطاع أن ينهي حكما فرديا قمعيا دام 42 عاما، لم يترك ليقرر مصيره، وجدنا من يحاول العبث بالساحة الليبية، لينهي ثورة هذا الشعب الأبي، أحفاد عمر المختار، ليرجع عقارب الساعة إلى عهد الاستبداد والقمع، ولكن بوجوه جديدة، فتمت صناعة شخصيات "حفترية " لتخلط الأوراق، وتضرب الثورة، وتسقط بالتالي تطلعات الشعب الليبي بالمستقبل، وقام بعض العرب بدعم هذه المجموعات المصنوعة بهدف ضرب الثورة الليبية، وإعادتها للمربع الأول، هذه ربما كانت ملفات البعض منها بات مقررا على القمم العربية، لكن هناك ملفا جديدا وغاية في الأهمية دخل على أجندة القمة العربية القادمة، ألا وهو الملف اليمني، حيث أقدم الحوثيون على انقلاب عسكري على الشرعية في اليمن، وسيطروا على مفاصل الدولة في العاصمة وعدد من المحافظات والمدن، وهم اليوم يزحفون إلى عدن، التي يتخذها الرئيس هادي مقرا، فماذا سيكون الموقف العربي ؟ .لست متفائلا بموقف عربي حازم يعيد الأمور إلى نصابها في اليمن، والتصدي بكل حزم للعبث والفوضى التي دفع بها الحوثيون، الذين وجدوا في " غفلة " من الزمن دعما لارتكاب هذا الجرم من أطراف عربية للأسف الشديد، حتى وصل بنا الحال إلى ما هو عليه اليوم، ميلشيات الحوثي اليوم هي التي تسيطر على الوضع ميدانيا في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، فهل سيكون للعرب موقف في قمتهم القادمة ؟ .في المشاهد الثلاثة.. سوريا.. العراق.. اليمن.. تصدرت إيران المشهد بكل تفاصيله، عبر دعم عسكري ميداني مباشر، أو لوجستي، أو مادي، وفي العواصم الثلاثة اجتمع كل أنواع الدعم الإيراني، إن كان للنظام السوري، وأعلنت إيران أكثر من مرة على لسان قادتها أنها لو لم تكن هي بالساحة السورية لسقط نظام الأسد، وفي العراق الأمر ذاته، وهي اليوم في اليمن عبر الحوثيين وذراعه أنصار الله، كما هو في لبنان حزب الله .لم أشأ أن أذكر إيران عند الحديث عن كل ملف، فهي باتت العنصر المشترك في الملفات الثلاثة، وأصبحت تتحدث علانية عن حضورها وتواجدها عسكريا وأمنيا ومخابراتيا، وتسيير رحلات لنقل الأسلحة والجنود والخبراء، ولم يعد هذا الأمر سرا، فما هو رأي القادة العرب فيما وصل إليه الحال في هذه العواصم ؟ .أتساءل ما الفائدة من قمة تعقد وغزة محاصرة ؟!ما الفائدة من قمة تعقد وإسرائيل تواصل التهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي ؟!ما الفائدة من قمة تعقد والميليشيات هي التي تتحكم في العراق ؟!ما الفائدة من قمة تعقد والتهميش والإقصاء ضد مكون رئيسي في العراق بات مسلكا رسميا ؟!ما الفائدة من قمة تعقد ومقعد سوريا لا يشغله الائتلاف السوري الممثل الرسمي للشعب، هذا إن لم نفاجأ بتسليم المقعد للنظام السوري بعد كل هذه الجرائم البشعة التي ارتكبها بحق شعبه ؟!ما الفائدة من قمة تعقد ولا تحقق للشعب الليبي أهداف ثورته ؟ما الفائدة من قمة تعقد واليمن يعيش عبثا وفوضى وزحفا عسكريا من ميليشيات سيطرت على مفاصل الدولة وأبعدت الشرعية ؟ما الفائدة من قمة تعقد والأزمات الاقتصادية الطاحنة تلف المواطن العربي من أقصاه إلى أقصاه ؟ما الفائدة من قمة تعقد والبطالة بين الشباب العربي تجاوزت 25% ؟ما الفائدة من قمة تعقد والأمية تنتشر في العالم العربي بأرقام مخيفة ؟ما الفائدة من قمة تعقد والشقيقة مصر تعيش أوضاعا غير سوية، وانشقاقا غير مسبوق في المجتمع، ووضعا اقتصاديا لا تحسد عليه ؟إنها قمة العبث العربي بكل أسف.. نعم ففي الوقت الذي يعيش العرب مخاطر متعددة، ومهددات أمنية، يدفع البعض لخلق "أعداء " من الشعب نفسه، فيما أعداء الأمة يسرحون ويمرحون في الداخل والخارج، ويستقبلون بالأحضان من قبل البعض.. إلى هذه الدرجة وصلنا من الهوان .وقفة قصيدة جميلة للشاعر أحمد مطر تصف حال الأمة، عبر حوار مع ابنه، أقتطع منها بعض الأبيات.. يقول:فهمت الآن ياولدي لماذا قلت لا تكبر ؟!فمصرٌ لم تعُد مصراَ وتونس لم تعد خضراوبغدادُهي الأخرىتذوق خيانة العسكروإن تسأل عن الأقصى فإن جراحهم أقسىبني صهيون تقتلهمومصر تغلق المعبر وحتى الشام يا ولدي تموت بحسرةٍ أكبر هنالك لوترى حلبا فحق الطفل قد سُلِبا وعرِض فتاةِ يُغتصبا ونصف الشعب في المهجرصغيري إنني أرجوك لا تكبرفأُمتنا ممزّقةٌ وأمتنا مقسّمةٌ وكل دقيقة تخسر وحول الجيد مشنقةٌوفي أحشائها خنجر
543
| 25 مارس 2015
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
27316
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5804
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3504
| 24 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2590
| 23 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
2136
| 25 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1630
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق كامل لنفق تقاطع غرافة الريان على شارع خليفة أمام الحركة المرورية القادمة من غرافة الريان...
1488
| 23 سبتمبر 2025