رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مشاركة صاحب السمو في قمة العلا الحدث الأبرز في 2021

كان عام 2021 حافلاً بالنشاط السياسي والدبلوماسي بين دول مجلس التعاون الخليجي على جميع الأصعدة لتعزيز علاقات الشراكة ودفعها إلى آفاق أرحب، بعد أن فتحت قمة العلا بالمملكة العربية الباب للمصالحة ورأب الصدع. ومن منطلق اعتزازها بانتمائها الخليجي، رحبت دولة قطر مطلع العام الجاري بعودة العلاقات التاريخية الخليجية، التي ترتكز جذورها على أواصر الأخوة العميقة، وروابط القرابة والمصاهرة، والعادات والتقاليد المتقاربة والقواسم المشتركة في الدين. واستهل حضرة صاحب السمو، العام الجاري بمشاركته مع إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود، في أعمال اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت بمركز مرايا في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في الـ5 من يناير الماضي. وقال حضرة صاحب السمو آنذاك: إن مشاركته جاءت لرأب الصدع، وكتب سموه على حسابه الرسمي في موقع تويتر: استشعاراً بالمسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الفارقة من مسيرة مجلس التعاون وتلبية لآمال شعوبنا، شاركت إلى جانب الأشقاء في قمة العلا لرأب الصدع وكلنا أمل بمستقبل أفضل للمنطقة، موجهاً الشكر لـ الأشقاء في المملكة العربية السعودية على كرم الاستقبال وأشكر دولة الكويت الشقيقة على جهودها المقدرة. صفحة مشرقة ومثلت قمة العلا صفحة جديدة في تاريخ كافة دول مجلس التعاون، حيث طويت الخلافات وشكلت انطلاقة جديدة لمسيرتها من خلال عودة العلاقات الأخوية التاريخية بينها، التي أعادت بدورها للمنطقة شملها ولحمتها. وجاءت تلك القمة امتداداً لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي، وتغليبا للمصلحة العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين الشعوب الخليجية، مرسخة لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وكانت قطر قد شددت على أن وحدة الصف الخليجي وإعادة لحمة شعوب المنطقة على قائمة مساعي الدولة، ولطالما كانت أولوية لديها، من أجل تحقيق طموحات الشعوب الشقيقة ومزيد التضامن والنمو والاستقرار. ووضع البيان الختامي للقمة مبادئ أساسية لتجاوز الخلافات، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال تعزيز التعاون في مكافحة الكيانات الإرهابية، والتأكيد على تماسك ووقوف دول مجلس التعاون صفا واحدا، وإرساء قواعد لحوكمة العلاقات بينها مستقبلا وتوطيدها وعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، مع احترام مبادئ حسن الجوار وعدم المساس بأي دولة أو التدخل في شؤونها أو تهديد أمن الإقليم. وعلى هامش القمة الـ41، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لقاء مع حضرة صاحب السمو، في قاعة مرايا بالعلا لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز العمل الخليجي المشترك. زيارات رفيعة المستوى ومنذ مطلع العام الجاري، لم تنقطع الزيارات الرفيعة المستوى للقادة وكبار المسؤولين في البلدين بين الدوحة والرياض، ما يترجم رغبة مشتركة بين الطرفين، في تطوير العلاقات التاريخية المتينة على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وهو ما أكسبها مزيدا من الزخم والفاعلية. وأدت اللقاءات الثنائية بين الجانبين إلى تعزيز وحدة الموقف، التي تعكس تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، من خلال تطابق وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بقضايا المنطقة وأمنها. وفي أبريل الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الدوحة، حيث التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ووزير الخارجية، وسلم الوزير السعودي آنذاك حضرة صاحب السمو، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة المملكة. وفي الشهر نفسه، زار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة الدوحة، قبل أن يُتوج تبادل الزيارات بأول زيارة رسمية لحضرة صاحب السمو إلى جدة في 11 مايو 2021، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ويأتي ذلك بعد نحو خمسة أشهر من مشاركة سموه في قمة العلا. وكان في استقباله آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية. وعقب تلك الزيارة لحضرة صاحب السمو، زيارة ثانية إلى الرياض في 25 من أكتوبر الماضي، حيث شارك سموه في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي شارك فيها عدد من أصحاب الفخامة والسمو والسعادة رؤساء الدول والحكومات، وذلك بناء على دعوة أخيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أدى أول زيارة له للدوحة منذ قمة العلا، في إطار جولته الخليجية أوائل ديسمبر الجاري، لدعم العلاقات الأخوية والتاريخية وتطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات. وساهمت الزيارات المتبادلة على مستوى القيادات وكبار المسؤولين بين دولة قطر وسلطنة عمان الشقيقة، في تنمية العلاقات الوطيدة وترسيخها، والتنسيق المستمر في كافة القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى دعم التعاون الثنائي. وأصبحت علاقات التعاون والأخوة بين البلدين الشقيقين تتوطد عاما بعد عام على جميع المستويات، بدءا بالسياسة ومرورا بالثقافة والرياضة، وصولا إلى المجالات الاقتصادية المثمرة. ومهدت زيارة حضرة صاحب السمو إلى مسقط، في 29 أكتوبر 2013، كأول زيارة للسلطنة منذ توليه حكم البلاد، الطريق نحو أفق يستشرف المزيد من تنمية المصالح المشتركة، حيث بحث سموه خلال الزيارة، سبل دعم التعاون الثنائي، وتعزيز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين بما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين، إضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. كما مثلت الزيارة المهمة التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم للدوحة نوفمبر الماضي، تلبية لدعوة رسمية من أخيه حضرة صاحب السمو، لفتح آفاق جديدة تدعم التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، واستكمالا لمسيرة التعاون المشترك. وتستمد العلاقات الإستراتيجية بين دولة قطر وشقيقتها سلطنة عمان، متانتها من جذورها الأخوية العميقة والمتجذرة في التاريخ، بدءاً بروابط القرابة والمصاهرة، والعلاقات السياسية القائمة على الثقة والاحترام المتبادل وتوافق الرؤى وتقاربها فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، لاسيما التنسيق والتشاور المستمر في كل المجالات، وصولا إلى علاقات التعاون الثنائي الوثيق في مختلف القطاعات الحيوية. الوحدة الخليجية وتطوي دولة قطر عام 2021، بعدما بدأته بالمصالحة ولمّ اللحمة الخليجية، وشهدت على مداره زيارات متبادلة رفيعة المستوى عززت العلاقات التاريخية الخليجية من خلال فتح آفاق أرحب وأوسع للشراكة والتعاون على كافة الأصعدة، بمشاركة حضرة صاحب السمو في أعمال القمة الخليجية الثانية والأربعين في الـ14 من ديسمبر الجاري بالرياض. وخصصت تلك القمة لمناقشة قضايا مصيرية وتغيرات كبيرة تشهدها المنطقة، وتناولت مسيرة المجلس والتي دخلت عقدها الخامس، فضلاً عن استعراض أبرز مشاريعه ومحطاته بهدف تعزيز دوره ودعم خطواته وتطلعاته بما يحقق مصالح دوله ومواطنيه. وتطرقت مداولاتها إلى أبرز الملفات والقضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية، بهدف اتخاذ موقف موحد ومنسق حيالها، بما يخدم مصالح دول المجلس وشعوبه ويحافظ على أمن وسلام المنطقة واستقرارها وتطورها وازدهارها. وتضمن البيان الختامي رؤية دول مجلس التعاون لتعزيز التضامن الخليجي ووحدة الصف بينها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس، ليكون بمثابة خريطة طريق شاملة لتحقيق التكامل وتوحيد صف الخليجي. وشددت مخرجاته على أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفعالة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها، وأهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية، والاتفاق على تطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات بين دول المجلس وتنسيق الجهود لمكافحة التغير المناخي والأوبئة والأمراض.

1674

| 26 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
منتدى الخليج الدولي: حرص خليجي على التعاون بعد قمة العلا

قال تقرير لمنتدى الخليج الدولي إنه في الأشهر العشرة التي انقضت منذ قمة العلا التاريخية لمجلس التعاون الخليجي، كان هناك حرص على مزيد من التعاون الخليجي. لقد حرص أعضاء مجلس التعاون على بدء فصل جديد يقوم على تعاون أكبر داخل المجلس. وفي الأشهر العشرة منذ ذلك الحين، اتبعت دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام هذا الالتزام. عقدت القمة الخليجية الكبرى الثانية، مبادرة السعودية الخضراء، في الرياض في أكتوبر، واستضافت شخصيات بارزة من كل من قطر ومن دول الخليج. نتج عن المؤتمر صندوق بقيمة 10 مليارات دولار تم التعهد به بين دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة تغير المناخ، مما يساعد على تعزيز مفهوم العلاقات الوثيقة بين دول مجلس التعاون الخليجي. تعزيز العلاقات وأوضح التقرير أن من نتائج القمة تولد رغبة خليجية حقيقية في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون وفي المنطقة للتقليص من التوترات. وفي سبتمبر، فتحت السعودية حوارًا مع إيران في بغداد، كما شهدت العلاقات بين الرياض والقاهرة وأنقرة والدوحة تطورا ملموسا. علاوة على ذلك، كان عامي 2020 و 2021 سنوات غير عادية بالنسبة للخليج - والتحديات التي أوجدتها حقبة كوفيد 19 لدول مجلس التعاون الخليجي. وتبادل المسؤولين في المنطقة زيارات عالية المستوى لتعزيز العلاقات الخليجية لما فيه فائدة للمنطقة. كما يمكن أن توفر بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي ستقام في قطر في نوفمبر وديسمبر 2022، فرص سياحية كبيرة لبلدان المنطقة. وتابع التقرير: ازداد نفوذ دول مجلس التعاون الخليجي في الآونة الأخيرة في صراعات المنطقة، الأمر الذي منحها أهمية إضافية في الشؤون الدولية. لذلك، من الأهمية بمكان أن تظل دول مجلس التعاون الخليجي حذرة، حيث أثرت التغييرات المتسارعة في المنطقة بشكل كبير على الشؤون الداخلية. أمن المنطقة وقال تقرير لمنتدى الخليج الدولي إن دول الخليج يجب أن تولي اهتماما للعواقب قصيرة ومتوسطة المدى للانسحاب الأمريكي المفاجئ الأحادي وغير المنسق من مناطق التوتر، مشيرا إلى أنه في جميع الاحتمالات، سوف يشتد القتال الداخلي، مما يؤدي إلى كارثة إنسانية يمكن أن تنافس أسوأ مما حدث في اليمن. وأضاف التقرير: يتعين على دول الخليج أن تقلق وأن تركز على كيفية تخفيف عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات التي تتعرض لها أفغانستان، معتبرا أنه يتوجب العمل مع الناتو والولايات المتحدة لضمان استمرار الدعم لمنع الانهيار وضمان الاستقرار في أفغانستان. وأبرز التقرير الدور المحوري لدولة قطر في دعم السلام في أفغانستان، مؤكدا أن قطر كانت من الدول الخليجية الواعية بخطر الاضطرابات في أفغانستان، حيث قبلت قطر، بناءً على طلب الولايات المتحدة إلى حد كبير، أن تستضيف مكتبا لطالبان واحتضنت محادثات ثنائية أدت إلى الاتفاق التاريخي في فبراير 2020 والذي نص على سحب القوات الأمريكية. ومن بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، يمثل هذا الاتجاه تحديًا خاصًا لقطر، التي استضافت على مدار العقد الماضي بعثة شبه دبلوماسية لطالبان والعديد من مسؤولي طالبان بناءً على طلب حكومة الولايات المتحدة. وبينما كانت المفاوضات جارية، خدم هذا الترتيب المصالح الأمريكية، حيث وفرت الدوحة مكانًا للمفاوضات، مثل تبادل الأسرى عام 2014 الذي حرر الرقيب بالجيش الأمريكي بيرغدال من أسر طالبان. وأفاد المنتدى أنه مع تقليص الولايات المتحدة لالتزاماتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، سيزداد اعتمادها على الشركاء الإقليميين. لقد انسحبت إدارة بايدن بالفعل من أفغانستان ووعدت بإبعاد القوات الأمريكية في العراق عن الأدوار القتالية. هذه الاتجاهات تمهد الطريق لدور إقليمي أكثر نشاطا وأهمية لقطر. تتمتع الدوحة بموقع استراتيجي وقد أظهرت ديناميكية دبلوماسية مميزة في توسطها بين الولايات المتحدة وعدد من الأطراف. بينما تعيد الولايات المتحدة تركيز جهودها على شرق آسيا، فإنها ستتطلع إلى شركاء نشطين مثل قطر لتعزيز مصالحها. كما لعبت قطر أيضًا دورًا أساسيًا في جلب كل من الولايات المتحدة وطالبان إلى طاولة المفاوضات حيث سهلت الدوحة العديد من جولات المفاوضات بين طالبان من جهة، والولايات المتحدة والحكومة الأفغانية من جهة أخرى. ففي فبراير 2020، وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام في قطر؛ واستمرت المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان في وقت لاحق. بعد أن سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، ظلت قطر واحدة من الدول القليلة المشاركة في محادثات دبلوماسية نشطة مع كابول، وساعدت الدوحة في استئناف عمليات المطار في العاصمة الأفغانية.

1956

| 03 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
العناق التاريخي بين صاحب السمو وولي عهد السعودية يتصدر صحف المملكة.. هكذا وصفت المشهد

عناق تاريخي.. مشهد وعنوان القمة الخليجية الـ 41، وربما مشهد وعنوان العام 2021.. مشهد انتظره الشارعان العربي والخليجي كثيراً.. وهو مشهد استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من قبل أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى وصوله محافظة العلا السعودية أمس للمشاركة في القمة. الله حيه .. الله حيه .. نورت المملكة.. كلمات استقبل بها الأمير محمد بن سلمان أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لكن تلك الكلمات وما صاحبها من مشهد العناق التاريخي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج والعالم والعربي .. وعلى صفحات وسائل الإعلام الخليجية والسعودية. وصدرت صفحات الصحف السعودية والمواقع ووسائل الإعلام بكلمات المشهد التاريخي وما عكسه من علاقات أخويه وتاريخيه بين قطر والسعودية وفتح صفحة جديدة في العمل الخليجي المشترك. عكاظ :لغة الجسد والعناق التاريخي.. محمد بن سلمان وتميم يعيدان المجلس لمساره الصحيح وتحت عنوان محمد بن سلمان وتميم يعيدان المجلس لمساره الصحيح، كتبت صحيفة عكاظ أن العلا أرض الحضارات والثقافات شهدت لحظة تاريخية فاصلة عندما بادر سمو ولي العهد الأميرمحمد بن سلمان بالترحاب بضيف المملكة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر قائلا «الله حيوه.. نورت المملكة».. ولم يكتفِ محمد بن سلمان باحتضان أمير قطر بل تقبيله بالطريقة العربية الأصلية عكست لغة جسد عالية.. وقابله أمير قطر بنفس الحميمية.. وقالت عكاظ : كما يقال «ليالي العيد تبان من عصاريها» فالأجواء الإيجابيّة بدأت أمس الأول عندما قررت المملكة رفع الحظر عن قطر كبادرة حسن نية بوساطة كويتية، واستمرت هذه الأجواء إلى أن انتهت القمة ببيان العلا التاريخي.. لقد تصدر خبر المصالحة وصور بين محمد بن سلمان وأمير قطر الإعلام العالمي، ووثقتها كاميرات التلفزة التي كانت تغطي الحدث، في مؤشر إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين. واعتبر الإعلام الخليجي بأنه تم طي صفحة الماضي وحلحلة قضايا الخِلافات العالقة... الشرق الأوسط : تفاعل شعبي باحتفاء ولي العهد السعودي بأمير قطر صحيفة الشرق الأوسط من جانبها، أكدت أن العلاقات الخليجية تظل مترابطة ومتينة حتى في أحلك الظروف، مشيرة إلى أن الأجواء التي غلّفت قمة قادة دول الخليج في العلا أمس، إيجابية وتعطي مؤشرات كبيرة على استمرار البيت الخليجي في وحدة وتماسك، وتوقعات إلى تعاون أكبر مما مضى في المرحلة المقبلة. وتحت عنوان تفاعل شعبي باحتفاء ولي العهد السعودي بأمير قطر، أشارت الصحيفة إلى أنه عقب انتهاء قمة أمس اصطحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في جولة على منطقة العلا التاريخية. وحسب الصحيفة، فقد أظهرت صورة ولي العهد السعودي وهو يقود سيارة خاصة مصطحباً أمير قطر، لتجد تفاعلاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، مرحّبين بعودة العلاقات الخليجية إلى موضعها الطبيعي. وأشارت إلى أن استقرار العلاقات السياسية من شأنها التأثير الإيجابي المباشر على الأوضاع الاجتماعية لمواطني الخليج وبالتالي توفير الأمن والاستقرار والتحسين المستمر لجودة الحياة. الرياض : وتبقى الأخوة وتحت عنوان وتبقى الأخوة، أشارت صحيفة الرياض إلى أن الابتسامات علت محيا الشعوب الخليجية أجمع، فرحاً بانتهاء الخلاف الخليجي، بعد توقيع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الثلاثاء، على بيان العلا، الذي وضع حداً للخلاف. وأضافت: مشهد العناق الحار بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله -، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدى وصول الأخير مطار الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز في العلا، طغى على المشهد، بعيداً عن البروتوكولات الصحية المتبعة في جائحة كورونا «كوفيد- 19»، حيث كان فرح لقاء الإخوة بعد طول غياب فوق كل بروتوكول صحي. ونوهت الصحيفة بـ الصلح الخليجي الذي تجسد مساء الأمس في توقيع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون على «بيان العلا»، خطه وأسس له الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت السابق - رحمه الله -، وتابع تنفيذ الصلح الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت الحالي، وبجهود ومساعٍ أميركية مقدرة لرأب الصدع الخليجي، قادها جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأشارت إلى تداول المغردين صورة لسمو ولي العهد وصاحب السمو الأمير المفدى خلال جولة في السيارة على محافظة العلا. فيديو الوطن : اهتمام إعلامي واسع بوصول صاحب السمو إلى العلا وتحت عنوان اهتمام إعلامي واسع بوصول صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى العلا، نشرت صحيفة الوطن السعودية فيديو يظهر اهتمام مراسلي وسائل الإعلام العربية والعالمية لوصول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس إلى محافظة العلا .. وأظهر الفيديو اهتمام المراسلين بالتقاط فيديو من هواتفهم للحظة الوصول واستقبال ولي عهد السعودية لصاحب السمو . الله حيه .. نورت المملكة وتحت عنوان الله حيه، أشارت صحيفة مكة إلى أن مشهد العناق التاريخي بين صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولى العهد السعودي هو مشهد القمة التاريخية في العلا، فيما نقلت صحيفة اليوم تحت عنوان نورت المملكة عن مواطنين سعوديين فرحتهم بالعناق التاريخي وما أسفرت عنه القمة من عودة العلاقات بين البلدين الشقيقيين .

4911

| 06 يناير 2021