نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قبيل إنعقاد قمة جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة التايمز للتعليم العالي، قال فيل باتي المحرر العام لمؤسسة التايمز إن القمة على جانب كبير من الأهمية، وتهدف إلى البحث في كيفية ضمان تقديم تعليم عالمي وعالي الجودة للمنطقة وللعالم الخارجي بشكل أوسع، وفيما يلي نص الحوار. •ما السبب الذي جعلكم تختارون دولة قطر، وبالأخص جامعة قطر لاستضافة القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ؟ - من الواضح أن دولة قطر تعد واحدة من أنشط الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التعليم، ويتضح ذلك من خلال التزامها المستمر بالاستثمار في التعليم وتقديم أفضل التجارب على الصعيد العالمي، وقد اخترنا جامعة قطر لاستضافة هذا الحدث كونها مؤسسة تعليمية قوية تتميز بدورها المركزي في المنطقة، بالإضافة إلى كونها جامعة منفتحة تشجع على الحوار والنقاش في مختلف الشؤون التعليمية والتي سنسلط عليها الضوء في القمة وتهدف إلى البحث في كيفية ضمان تقديم تعليم عالمي وعالي الجودة للمنطقة وللعالم الخارجي بشكل أوسع، من خلال جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى ضمان رصد الأداء وتوثيقه لتحقيق المعايير وتعزيزها وضمان مشاركة جميع الأفراد في إجراء هذه التجارب. أهمية القمة •كيف ترى أهمية هذه القمة بالنسبة لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكيف تستفيد هذه الجامعات من هذه القمة ؟ - أعتقد أن القمة ستكون فرصة رائعة لقادة الجامعات والصناعة في المنطقة للعمل معا وتبادل أفضل الخبرات في المجالات المختلفة، وستكون هناك دراسات حول أفضل التجارب والممارسات؛ يتبادل من خلالها قادة الجامعات الإستراتيجيات المؤسسية، كما ستتضمن القمة أنشطة عملية قائمة على البيانات، للتعرف على نقاط القوة والضعف في المنطقة، بالإضافة إلى الفرص والعقبات التي تواجهها، كما ستكون هناك جلسات يُديرها شخصيات رائدة في مجال الصناعة بهدف مناقشة الطريقة المُثلى المُناسبة للتعاون مع الجامعات، وبالطبع ستكون هنالك فرصة لمساعدة "التايمز للتعليم العالي" لتطوير تصنيف جديد لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي من شأنه مساعدتنا في تحديد النطاق والمقاييس اللازمة لتوفير أداء مفيد وشفاف للمنطقة، ولكن الأهم من ذلك، أنه ستكون هناك فرصة مناسبة للتواصل وتبادل الأفكار الجيدة والخبرات في مجالي التعليم والصناعة. • يصبّ الطلبة والأهل جميعا اهتمامهم على اختيار الجامعة المناسبة لهم، فما مدى أهمية تصنيف الجامعة في اتخاذ القرار؟ - يمكن أن يكون التصنيف هو السبب الرئيس الذي يدفع الطالب لاختيار جامعة ما لمواصلة تعليمه، وكما هو معلوم لنا جميعا، فإن اختيار الجامعة المناسبة والتقصّي عن أفضل الجامعات المُتاحة هو من أهم القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته وتُسهم في تشكيل مستقبله المهني. لذا يجب على الطالب أن يكون على ثقة تامة بالتصنيف الذي يُتيحه مؤتمر " التايمز للتعليم العالي" لتصنيف الجامعات على مستوى العالم، لأنه يحتاج إلى ما يبعث في قلبه الطمأنينة عند اختياره الجامعة الموثوقة والمعترف بها في العالم، ولكنه يجب علينا التوضيح أن النتائج العامة للتصنيف لا يمكن أن تعطينا إلا الصورة النسبية القريبة حول المؤسسة أو الجامعة، وبالرغم من أن تصنيف "التايمز للتعليم العالي" هو الأكثر تطورا وشمولا في العالم في مجال تصنيف الجامعات، ومع كونه شاملا على 13 مؤشرا مختلفا للأداء لتغطية جميع المعلومات المتعلقة بهدف المؤسسة ورؤيتها، إلا أنه لا يضمن لنا الإفصاح عن كل ما يخصّ مؤسسة تعليمية ما، ولذلك، فإنني أنصح الطلبة بفحص آلية التصنيف وعدم التركيز على النتيجة الكلية أو العامة، وفيما يخص تصنيف "التايمز للتصنيف العالمي" فيرتكز على تقسيم النتيجة النهائية إلى خمس فئات، بما فيها المحيط التعليمي، وذلك لتزويد الطلبة بنظرة شاملة ودقيقة حول الجامعة التي يودون الالتحاق بها، ونقوم نحن كذلك بإجراء دراسة شاملة وكاملة حول الجامعات والمؤسسات بمختلف إداراتها وأقسامها، ومنذ بداية أكتوبر القادم، سنقوم بتوفير صورة أوضح وأشمل للطلبة حول جميع المؤسسات تتضمن كافة المعلومات والأدوات اللازمة للحصول على نظرة أشمل. تصنيف الجامعات •كثيرا ما يقال إن مسألة ترتيب الجامعة يتم تقديمها بصورة مبالغ فيها، مما يسبب اعتماد العديد من الجامعات على التصنيف لإثبات كفاءتها، ماذا تقولون في ذلك؟ - تصنيف "التايمز للتعليم العالي" لجامعات العالم من شأنه أن يقدم للجامعات توجيهات إستراتيجية هامة توفر المعلومات الموثوقة عالميا وتخلق أداء عالميا يتميز بالاعتراف على المستوى العالمي لكل جامعة طموحة ومتطورة، ومن الأمور التي أفتخر بها حقا، أن تصنيفنا ساهم في تطوير الجامعات لبياناتها الداخلية وتقاريرها الخاصة بها، مما يصب في تطويرها وإبراز دورها المحلي والدولي، كما أن الثراء التي تتميز به بياناتنا يدفع المؤسسات للبحث أكثر عن المجالات الأكثر أهمية بالنسبة لها ولأهدافها، سواء تعلقت بالبحث العلمي، أو التوقعات الدولية وغيرها من الشؤون المتعلقة بالصناعة أو التعليم. •في التصنيفات العالمية للجامعات خلال السنة الحالية، لم تكن هناك أي جامعة من جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قائمة أفضل 300 جامعة حول العالم، باستثناء جامعة واحدة من شمال أفريقيا، والتي كانت من أفضل 400 جامعة عالميا، هل لديك تفسير لذلك، خصوصا أن الجامعات السعودية تبلي بلاء حسنًا في أنظمة التصنيفات الأخرى؟ - بعض المؤسسات المتميزة في المنطقة، وأبرزها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، لم تتمكن من الوصول إلى القائمة لكونها لا تقوم بتدريس مرحلة البكالوريوس، وبالتالي لا تنطبق عليها الشروط الخاصة بتصنيفنا، وهناك مؤسسات أخرى بارعة في مجال البحث العلمي وتتميز بتكوينها علاقات دولية قوية، إلا أنها لم تصل إلى المستوى العالي الذي وصلت إليه الجامعات العالمية الأخرى، كما أن التصنيفات حين رصدها لأنشطة جامعية معينة، فإنها تركز على جانب التميز البحثي أكثر من غيره، وربما كان هذا الجانب أقل أهمية في العديد من جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يؤثر سلبًا على مستواها العالمي، كما أنه من الملاحظ أن أفضل 200 مؤسسة في التصنيف لا تمثل سوى ما يقارب % 1 من مؤسسات التعليم العالي في العالم، وهذا ما يدل بوضوح على كون عملية التصنيف عملية تنافسية للغاية، ومع ذلك، يمكننا أن نرى من "البريكس" لدينا ومن التصنيف العالمي للاقتصاديات الناشئة أن هناك بعض الجامعات الإقليمية قريبة من التصنيفات العالية في العالم، وهي – بلا شك - علامات تبشر بأن هذه الجامعات تسير في المسار الصحيح لتحقيق النجاح الباهر في المستقبل القريب. تطوير واسع •مع التغير في مصدر البيانات لديكم، هل تتوقع تغييرات كبيرة في التصنيف لـ " التايمز للتعليم العالي " خلال السنوات المقبلة؟ وهل تخشى من ثبوت تصنيفها ومن سمعتها المتأثرة بذلك؟ - نحن لا نخطط لأي تغييرات كبيرة في منهجية تصنيف " التايمز " العامة، والتي أنشئت على نطاق واسع ثابت وموثوق به، ولكننا نقوم بإحداث تطويرات كبيرة وواسعة، أبرزها أننا أصبحنا نتحمل المسؤولية المباشرة لمعظم البيانات المقدمة إلينا في عملية التصنيف، وإنه لنبأ عظيم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ إننا سنكون أكثر انفتاحا وشمولية في تسجيل المؤسسات بغية جمع البيانات، وبالإمكان أن نتبع سياسة "الباب المفتوح" لجمع البيانات حول المنطقة وذلك لتوفير خدمات أفضل وأعلى لجامعاتها، ومن التطويرات الكبيرة الأخرى أننا الآن في طور الانتقال من استخدام "طومسون رويترز - شبكة العلوم" لنشر أبحاثنا، إلى "إلسيفرس أسكوبس" الذي يغطي المزيد من المجلات، ونحن واثقون أن هذا التغيير سيبرز نتائج أبحاث المنطقة بصورة أوضح وأشمل أكثر من ذي قبل. •من المعلوم أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دول تسير في مسيرة التقدم مما يؤثر على أولويات جامعاتها، ففي هذا الصدد، هل من الممكن تطوير معيار خاص للجامعات في المنطقة مع المحافظة على الجودة الأكاديمية في تلك المؤسسات ؟ - لدينا آلية تصنيف مجربة وموثوقة، ولكننا في الوقت ذاته حريصون على تحسينها والتكيف معها، وذلك من أجل دعم أهداف جامعات المنطقة، إلى جانب عواملها الإقليمية وأولوياتها وأهدافها، وهذا ما يجعلني أطمح وبشدة إلى قمة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي من المتوقع أن تساعدنا على تطوير التصنيف المناسب والفريد من نوعه للمنطقة، وسيتم هذا العمل بالتعاون الوثيق مع الجامعات من أجل المحافظة على أعلى مستويات الثقة والجودة في المؤسسات والجامعات.
223
| 21 فبراير 2015
تتواصل في جامعة قطر الاستعدادات لاستضافة القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي ستعقد يومي 23 و24 فبراير الجاري تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وذلك بالتعاون مع "التايم" للتعليم العالي. وسيفتتح المؤتمر الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر ورئيس جامعة حمد بن خليفة. ويقوم برعاية هذا المؤتمر عدد من كبريات المؤسسات الاقتصادية في دولة قطر، وهي شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة - (قابكو)، والبنك التجاري، وبنك قطر الوطني، وذلك إدراكا من الجامعة وهذه المؤسسات على حد سواء، أهمية التكامل والتعاون، بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وذلك لخدمة المجتمع، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة من الخريجين القطريين. ومن ابرز جلسات المؤتمر جلسة تتناول التأثير الاجتماعي والاقتصادي للجامعات : نشأة مقاييس جديدة، وأخرى بعنوان: نقاط القوة والضعف في قطاع التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأيضا جلسة تتناول التعليم عبر الأقمار الصناعية والتعليم عن بعد، بالإضافة لجلسة نقاشية مفتوحة تركز على التعاون بين القطاع الجامعي والصناعة. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، كما ستتطرق المناقشات إلى العلاقة بين القطاعين الجامعي والصناعي، وإلى التميز في التعليم العالي وغير ذلك من مواضيع أخرى، إضافة الى استضافة نخبة من المتحدثين، وجلسة عامة رفيعة المستوى، وورشة عمل عن تصنيفات الجامعات ومعرضاً مصاحباً. ويعد المؤتمر الاول من نوعه في المنطقة، وهو يهدف الى لفت الاهتمام بالقضايا المتعلقة بتصنيف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والى مساعدة مجلة التايمز للتعليم العالي لوضع أسس جديدة لتصنيفها العالمي لجامعات منطقة الشرق الأوسط، والعمل على وضع معايير جديدة لتصنيف الجامعات، تتواءم مع احتياجات ومتطلبات المنطقة، وتبرز مكانتها الأكاديمية. ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث حوالي اثنين وعشرين من رؤساء الجامعات من جميع أنحاء العالم، وسيشهد سلسلة من المشاورات بشأن المقترحات الهادفة الى وضع التايمز للتعليم العالي لتصنيف جديد لجامعات منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، والذي يضم مجموعة مفصلة من المقاييس الخاصة بالمنطقة، فضلا عن جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، بين القطاعين الجامعي والصناعي وبتميز التعليم، إضافة الى ورش عمل استشارية بشأن التصنيف. وتستضيف القمة البروفيسور أليس قاست، رئيس جامعة امبريال كوليدج لندن في المملكة المتحدة، فيل باتي محرر التصنيفات في مجلة "التايمز للتعليم العالي، "محمد العيساتي مدير المحتوى والتحاليل في "السيفير"، الدكتور إدريس أوعويشة رئيس جامعة الأخوين بالمملكة المغربية، والدكتور جان- لو شامو الرئيس السابق لجامعة كالتك ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الدكتور ألفريد بلوم نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، الدكتور جميل سالمي الخبير الدولي في المرحلة الثالثة من التعليم.
290
| 11 فبراير 2015
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
18262
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8654
| 24 ديسمبر 2025
أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن دهس الروض يُعد مخالفة قانونية في دولة قطر، ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك استنادًا إلى...
3548
| 24 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3236
| 26 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2276
| 25 ديسمبر 2025
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2186
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
1954
| 26 ديسمبر 2025