برز الإعلامي عقيل الجناحي في العديد من البرامج والمشاريع ذات الطابع الخيري، ويثابر في أن يكون صاحب رسالة، من خلال تعاونه مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الموجودة في البلد، والتي أصبح لها إشعاع واسع في الداخل والخارج. ظهر الجناحي مؤخرا ضمن نجوم برنامج "قلب واحد" على تلفزيون قطر، وينتمي إلى فريق ساعي أو الفريق الأزرق.. كما يقدم برنامج "نسائم الخير" عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وهو إلى جانب ذلك أحد المهتمين بمشروع تحدي العطاء الخيري لشركة فودافون. يواظب عقيل الجناحي على أن يسجل حضوره في مختلف المشاريع الخيرية، وأن يكون جزءا منها انطلاقا من دوره الإعلامي الذي يسمح له بأن يكون همزة وصل بين المؤسسات الخيرية وبين من هم بحاجة إلى المساعدة.. لمزيد من تسليط الضوء على جهوده في هذا المجال، التقته "الشرق" فكان الحوار التالي: كيف تصف لنا تجربتك مع برنامج "قلب واحد"؟ البرنامج في موسمه الرابع، والنسخة الماضية كانت في سقطرى وهي جزيرة تابعة لليمن، ثم كانت الرحلة إلى السودان، فالحدود السورية التركية، وهذا العام إلى قرغيزيا، وهي تجربة مميزة سمحت لنا بالتعرف على هذه المنطقة من العالم والتي يتكون غالبية سكانها من المسلمين، وهم أهل دين وكرم وأخلاق، وشجاعة، ومثلما وصلت قطر لشعوب كثيرة في العالم فقد كان الطموح أن نساهم في هذا الانتشار والتوسع من خلال العمل الخيري، ووجدنا كل الدعم والتعاون من سعادة السيد محمد بن عمار النعيمي، سفير قطر بجمهورية قرغيستان، وسوقنا لبعض المشاريع التي يحتاجونها سواء أكانت تلك المشاريع مساكن أو تموين، أو مدارس.. واستعرضناها بطريقة بسيطة ومحببة للناس، وبأسلوب جديد ومميز. إضافة إلى ذلك فإن برنامج "قلب واحد" يتميز بكونه يعرض الرحلة بأسلوب تلفزيون الواقع، فنصل إلى قلوب الناس بطريقة مؤثرة وفاعلة من خلال تحفيزهم على المساهمة في المساعدة، ومد يد العون لإخوانهم في قرغيزيا. ما جديد النسخة الحالية من البرنامج؟ المكان جديد، والأجواء المناخية مختلفة أيضا حيث استمتعنا بالثلوج، ولم نشعر ببرودة الطقس لأن دفء القلوب كان يملأ المكان، ومن تقاليد سكان قرغيزيا أن يقدموا الطعام للضيف عند استقبالهم له حتى لو كانت الأسرة فقيرة. كيف تصف التنافس بين الفرق الثلاثة؟ هو ليس تنافسا بقدر ما هو تقديم للمشاريع بطريقة أفضل، وكيف يتناول أي قضية انسانية بطريقته الخاصة، ومن نجوم البرنامج من هم إعلاميون، ورياضيون، وشيوخ دين، وكل فريق يتفنن في مجال طرحه للقضية والمشروع، ولا يعلم عن الفريق الآخر ماذا قدم. وجميعنا نحاول أن نعرض المشاريع بطريقة احترافية، كي تصل إلى الناس وتؤثر فيهم، علما بأن توقيت عرضه مناسب جدا، حيث يعرض قبل الإفطار ويعاد في تمام الساعة الرابعة فجرا. ولكن البرنامج لا يقتصر على مشاهدي التلفزيون فحسب، بل على متابعي موقع يوتيوب. ما الإضافة التي تحققت لعقيل الجناحي في مجال الأعمال الخيرية؟ نعمة من عند الله أن نسوق للأعمال الخيرية ونقدم صوتنا وموهبتنا، وهي بمثابة زكاة لأصواتنا وموهبتنا في مجال التقديم الإذاعي، ونحن مع جميع الجمعيات، فأنا مع قطر الخيرية في برنامج "قلب واحد"، وعيد الخيرية في برنامج "نسائم الخير"، وعفيف الخرية وهو تحدي العطاء لشركة فودافون. كرم لا يرد ما الأكلات التي قدمت لكم والتي أحسست بأنها غريبة؟ (يضحك) أكلت لحم الحصان، وشربنا حليب الفرس، وكنت مضطرا لذلك لأن شعب قرغيزيا لديهم تقليد، ويتميزون بكرمهم الكبير وعلى الضيف أن لا يرد كرمهم. نسائم الخير ماذا عن برامجك الرمضانية الأخرى؟ أقدم برنامج "نسائم الخير" عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وهو برنامج مباشر يبث كل يوم اثنين وثلاثاء في تمام الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة 11 ليلا، وهو برنامج خاص بمؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، ويسلط الضوء على المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة، من بينها إفطار صائم، وتموين الأسر المحتاجة، وكفالة الأيتام.. والحمد لله هناك مساهمة قيمة من الناس، وتفاعلهم يختلف من مشروع إلى آخر.

انتهت قطر الخيرية من تصوير حلقات النسخة الثالثة من برنامجها التلفزيوني " قلب واحد" على الحدود السورية التركية، بمشاركة فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة وكوكبة من نجوم الإعلام والدعوة والرياضة في قطر والخليج والوطن العربي، تمهيدا لعرضه خلال شهر رمضان المبارك القادم 1437 هـ . ويعدّ برنامج " قلب واحد "الذي تنتجه قطر الخيرية من برامج تلفزيون الواقع، ويهدف إلى التعريف بالقضايا الإنسانية، واستقطاب الدعم لها بأسلوب شبابي مشوق، ويتضمن الكثير من المغامرات والمفاجآت، ويقدم الكثير من المعالجات بطريقة جذّابة. مبادرة "عاون" وركّز البرنامج في هذا العام على لمس الفرق المشاركة فيه لمعاناة اللاجئين السوريين، باعتبارها أكبر الكوارث الإنسانية في العالم ، وذلك من خلال زيارة مخيماتهم على الحدود التركية ـ السورية في العديد من المناطق غازي عينتاب وأنطاكيا وكلس وغيرها، بالإضافة الى قيامهم بالعديد من الزيارات لمشاريع قطر الخيرية في تركيا، والمخصصة لفائدة هذه الشريحة ، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الإقليميين للجمعية هناك. كما سعى البرنامج لإبراز البرنامج دور جمهورية تركيا الشقيقة كدولة وشعب ومنظمات إنسانية في توفير الرعاية والإيواء للاجئين السوريين، من خلال إغاثتهم وتوفير العلاج والتعليم المجانيين لهم، وإقامة المخيمات، حيث تعدّ الجمهورية التركية أكبر دول العالم احتواء للاجئين السوريين، بمعدل قد يتجاوز 3 ملايين لاجئ مستقبلا، موزعين على مناطق ومدن تركية مختلفة. وقد تطرق الشيخ د. سلمان العودة والفرق المشاركة ببرنامج " قلب واحد 3" للحديث عن مبادرة (عاون) لتنمية وتمكين اللاجئ السوري، التي أطلقتها قطر الخيرية مؤخراً، وتوضيح أبعاد هذه المبادرة الإنسانية، خصوصا من حيث الارتقاء بالعمل الخيري من مجال الإغاثة إلى مجالات التنمية المستدامة لصالح اللاجئين السوريين، وتطوير قدراتهم، وتدريبهم على العمل من أجل إخراجهم من طور الحاجة إلى طور الإنفاق والصدقة، أو على أقل تقدير إخراجهم إلى دائرة الكفاف ، باعتبار أن تحقيق ذلك يعدّ حلقة في منظومة بناء المجتمع الصالح الخالي من الأمراض الاجتماعية، التي فتكت بكثير من المجتمعات. كما أبرزت أنشطة الفرق المشاركة بالبرنامج قصص النجاح التي واكبها اللاجئ السوري في تركيا، فمنهم من أصبح تاجراً، ومنهم من تحصل على وظيفة، ومنهم من عمل في مجالات عدة كالزراعة وتربية المواشي، وممارسة الفنون والحرف المختلفة. الفرق الثلاث وإضافة للشيخ سلمان العودة فإن عدد المشاركين في البرنامج يبلغ 15 شخصية تم تقسيمها على ثلاثة فرق الأول : فريق الكرامة (الأبيض) ويتكون من : عقيل جناحي – إعلامي، فراس الخطيب – لاعب كرة قدم دوليّ ، محمد عباس – منشد، محمد البراك – قارئ قرآن، سوار الذهب – معلق رياضي. والثاني فريق النخوة (الأخضر) ويتكون من الشيخ خالد أبو موزه – إعلامي وداعية ورجل أعمال، ويحي حوى – منشد، وعلي الغياثين – شاعر، وناصر الوبير – شاعر، ومحمد سعدون الكواري – سفير قطر الخيرية وإعلامي. والثالث : فريق الهمة: (الأزرق) ويتضمن كلا من : ناصر الخليفي – إعلامي، وإبراهيم النقيب – منشد، وصباح الكواري – إعلامي، ونايف الشرهان – منشد، وعادل لامي – لاعب كرة قدم دولي. الموسمان الماضيان وتمتاز حلقات برنامج "قلب واحد 3 " التي ستعرض في شهر رمضان القادم بتنوع في الطرح كما هو المعتاد، فقد قابلت الفرق الثلاثة المشاركة الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وكبار السن وعشرات من الحالات الإنسانية الأخرى، كما اهتمت بمشاريع التعليم والصحة والإيواء والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية والمشاريع المدرة للدخل المخصصة للاجئين السوريين. ومن خلال البرنامج سيتم توجيه الدعوات للمشاركة والتبرع عبر قنوات قطر الخيرية مثل الخط الساخن والرسائل النصية والمواقع الإلكترونية وحساب قطر الخيرية البنكي، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً ، بعد أخذ التراخيص اللازمة لذلك. الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من برنامج "قلب واحد" تم تصويره في جزيرة (سُقطرى) في اليمن العام قبل الماضي ، فيما تم تصوير النسخة الثانية العام الماضي في جمهورية السودان.

إنتهت جمعية قطر الخيرية من انتاج النسخة الثالثة لبرنامج "قلب واحد" الذي عرض فى العامين السابقين على شاشة قناة الريان، وتم تصوير النسخة الثالثة بتركيا علىً الحدود السورية فى محاولة للتخفيف عن اللاجئين السوريين الذين يعيشون أوضاعا مأساوية بسبب الأحداث السورية وحالة الحرب الداخلية التى تشهدها سوريا منذ خمس سنوات، ويشارك فى البرنامج نخبة من الاعلاميين والرياضين ورجال الدعوة وتشهد النسخة الثالثة مشاركة فضيلة الدكتور "سلمان العودة "و"الشيخ خالد بوموزه ،وعقيل الجناحي وناصر الخليفي ومحمد سعدون الكواري "وشخصيات دعوية من الكويت والسعودية والسودان. وكانت الشرق قد نشرت أمس انتهاء قناه الريان من تصوير البرنامج وتصحيحا لهذا الخلط بين الرعاية والإنتاج فان البرنامج من فكرة وإنتاج جمعيه قطر الخيرية وهى الجهة المنتجة له ،حيث يدخل موضوع البرنامج فى إطار عملها الخيري والدعوي الذي تضطلع به فى الداخل والخارج ،وأن مرجع الخلط يعود الى عرض النسختين السابقتين الذين تم تصويرهم فى اليمن والسودان على قناة الريان.

أعلن الإعلامي ناصر الخليفي انتهاء قناة الريان الفضائية من تصوير النسخة الثالثة من حلقات برنامج " قلب واحد " الذي سيتم عرضه على شاشة الريان خلال شهر رمضان المقبل، والذي سيذاع عقب أذان المغرب، في جزئه الثالث بعد أن قدم البرنامج جزءين ناجحين في العامين الماضيين كان الأول منهما باليمن والنسخة الثانية بالسودان. أما النسخة الثانية فقد تم تصويرها بتركيا على الحدود السورية مع النازحين السوريين، وذلك بهدف تقديم يد العون والمساعدة للنازحين السوريين وسط الأجواء الصعبة التي يعيشها النازحون بسبب الأوضاع الداخلية في سوريا، وحاجة الأشقاء للعون في مثل هذه الظروف الصعبة. وعن الشخصيات المشاركة في البرنامج قال الخليفي إن هناك مشاركة كبيرة من عدد من الإعلاميين والرياضيين والدعاة من رجال الدين المعروفين، ويشهد الجزء الثالث للبرنامج انضمام شخصية محورية لها دورها البارز على الصعيد الدعوي والخيري وهو فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة إلى جانب عدد كبير من المشاركين من بينهم الشيخ خالد بوموزه، وعقيل الجناحي، وناصر الخليفي ومحمد سعدون الكواري وصباح الكواري، وعلي المري وناصر الوبير الشمري من الكويت، ومجموعة من الإعلاميين والرياضيين وشخصيات دعوية من الكويت والسعودية والسودان. وفيما يتعلق بالآليات المتبعة في حلقات البرنامج وكيفية تقديم يد العون والمساعدة للنازحين السوريين، قال إن "البرنامج ذو طبيعة خيرية وهو برعاية "جمعية قطر الخيرية " وسعينا خلال الجزء الثالث لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين، وستحمل كل حلقة من حلقات البرنامج موضوعا معينا يختلف عن سابقه وكلها تنضوي تحت مجال التعاون والمساعدة، مشيرًا إلى أن الجزء الثالث لـ"قلب واحد" نجح في تقديم مساعداته قدر الإمكان من خلال بعض المشاريع الدائمة وأخرى استثمارية ومعاونات عينية فورية"، مثمنا دور الشيخ سلمان العودة من خلال مبادرته التي أطلقها تحت اسم "عاون" والتي حظيت بانتشار جيد، وأن وجوده أضاف لفريق العمل الكثير وذلك للقبول والسمعة الطيبة التي يتمتع بها د.العودة. وحول أهمية هذه النوعية من البرامج قال الخليفي إنها برامج هادفة تحمل الكثير من الانعكاسات الإيجابية ولها مردودها الكبير في ضرب القدوة الحسنة أمام الشباب وتوعيتهم، هذا فضلا عن أن ثمرتها باقية ونفعها دائم من خلال المشاريع الدائمة التي يتم إنشاؤها لتشكل موردا دائما من موارد العطاء للمحتاجين، بالإضافة لأبعادها الثقافية والتوعوية، حيث تعمل على حث الناس على العطاء وبذل الجهد والمال في سبيل الله، ويرفع كذلك من نسب التبرع للمبادرات والجمعيات التي تحمل الصفة الخيرية، وتزداد أهميتها في شهر رمضان المبارك لارتفاع الحس التعبدي والوازع الديني لدى الناس. وعن الصعوبات التي تواجه فريق العمل عادة في مثل هذه النوعية من البرامج. قال إن المشاركين في هذه النوعية من البرامج يدركون هذه الأبعاد جيدا، ولديهم وعى واستعداد لطبيعة الصعوبات التي قد تعترضهم، ولكنهم في المقابل يمتلكون الرؤى والأفكار التي تمكنهم من مواجهة تلك الظروف ولديهم أيضًا حرص على تحمل الجهد والتعب، بهدف الأجر والثواب إلى جانب دورهم المهني الذي يتطلب منهم إنجاز أعمالهم في أجواء وأماكن مختلفة.

حظيت قناة الريان الفضائية بمشاهدة عالية على اليوتيوب خلال شهر رمضان، لتواصل القناة بذلك مسيرتها المتميزة وتحافظ على الاهتمام الذي تحظى به من جانب الأسر القطرية التي تحرص على متابعة برامج القناة المتنوعة والمميزة.وبلغ إجمالي عدد مشاهدات قناة الريان في شهر مضان المبارك على القناة الخاصة بـ"الريان" على اليوتيوب 722.446مشاهدة و1746مشتركا وذلك في الفترة الممتدة من 18-06-2015 ولغاية 04-07-2015ومنذ انطلاقتها في عام 2012 حصلت قناة الريان على 23.012.318 مشاهدة على اليوتيوب ووصل عدد المشتركين الى 43.913 مشترك.وتتميز قناة الريان الفضائية بانها تتيح لمشاهديها متابعة كافة برامجها على قناة اليوتيوب الخاصة بها، الامر الذي يوفر ميزة مشاهدة إضافية.وحرصت قناة الريان خلال شهر رمضان المبارك على تقديم باقة متميّزة من البرامج الرمضانيّة التي تُناسب هذا الشهر وتنسجم مع تطلعات الأسرة القطرية واهتماماتها تحت شعار "رمضان كله بركة".وتتنوع برامج القناة في رمضان ما بين برامج دينية وثقافية وترفيهية، بالإضافة إلى الطبخ وملفات أخرى منوّعة تهمّ المشاهد وتتناسب مع الشهر الفضيل ونبض الحياة اليوميّة للشارع القطري إضافة إلى نقل مباشر لصلاة التراويح من مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، ونقل مباشر لصلاة القيام خلال العشر الأواخر.وخلال شهر رمضان حصلت برامج "قلب واحد – غيث – نحن والقرآن – شد حيلك – فيه العافية" على أعلى نسبة مشاهدة على القناة الخاصة بـ"الريان" على موقع القناة الخاصة بقناة الريان على اليوتيوب.هذا ويقوم "قلب واحد"، في موسمه الثاني، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، على فكرة رحلة شيقة لمجموعة من الشباب القطريين والخليجيين والعرب إلى السودان للمساعدة في تحقيق عدد من المشاريع الإنسانية، على أن تكون الحلقات حافزا لجمع التبرعات لهذه المشاريع من خلال قالب تلفزيوني شيق.كما أنتجت القناة العديد من البرامج الخاصة بشهر رمضان ومنها برنامج غيث، وهو برنامج يزور خلاله الدكتور أحمد الحمادي فرنسا والسويد وإسبانيا ويطلع المشاهد على أحداث تاريخية محورية بتاريخ الحضارة الإسلامية وقعت في تلك البلاد.ويطل لأول مرة عبر شاشة الريان، الداعية والمفكر الإسلامي القطري الدكتور جاسم سلطان، عبر برنامج "نحن والقرآن" وهو برنامج يعرض فيه بعض تأملاته القرآنية مع تفسير بعض آياته برؤية جديدة تتناسب مع واقعنا المعاصر.كما يحظى برنامج "شد حيلك" برنامج المسابقات الترفيهي بصدى ممتاز لدى مشاهدي القناة، حيث تقوم فكرة البرنامج على منافسة مبنية على الذكاء والمعلومات، ويقدم البرنامج جوائز قيمة، علما أن الأسئلة التي تطرح في البرنامج متوفرة من الآن على موقع قناة الريان.كما يحظى برنامج "فيه العافية" بنسب مشاهدة عالية على اليوتيوب وهو برنامج طبخ يبث مباشرة على الهواء تقدمه الخبيرة بالمأكولات الشعبية أم خالد وسعاد جوهر.وحرصت قناة الريان على تقديم برامج متنوعة وهادفة خلال الشهر الفضيل، تميزت بقربها من المشاهدين، حيث حظيت العديد من برامج القناة خلال شهر رمضان بنسب مشاهدة كبيرة.

تبدأ قناة الريان اعتبارا من أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك بث البرنامج التلفزيوني الذي أنتجته قطر الخيرية بالشراكة مع القناة وبرعاية ذهبيةOoredoo (بقيمة 2 مليون ريال) وأخرى فضية من بنك بروة (بقيمة مليون ريال). وتمّ الإعلان عن البرنامج التلفزيوني في مؤتمر صحفي حضره كل من مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية سالم خجيم العذبي، والسيدة فاطمة سلطان الكواري مديرة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في Ooredoo ، والسيد خالد مهدي عجيان الأحبابي المديرالعام التنفيذي والرئيس التنفيذي للقطاع المصرفي ببنك بروة ، والسيد صباح ربيعة الكواري الإعلامي في قناة الريان، ممثلا للقناة . موعد البث وفي البداية قدّم مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية نبذة تعريفية عن البرنامج التلفزيوني مشيرا إلى أنه برنامج وثائقي واقعي يهدف إلى حشد التبرع لصالح 150,000 شخص من الشرائح الأكثر احتياجا في جزيرة سوقطرى باليمن وهي ارخبيل يمني مكوّن من أربعة جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الإفريقي، وقد تمّ تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي سنة 2008 وتتميز بتنوع حيوي فريد وأهمية بيئية نادرة، غير أن سكانها يعاونون نقصا حادا في أساسيات الحياة مثل التعليم والصحة والسكن وغيرها. وأوضح أن فكرة البرنامج تتمثل بقيام كوكبة من الشباب القطري المتميز في المجالات الدعوية والإعلامية والرياضية والإنشادية والشعرية بمغامرات خيرية وترفيهية تم تصويرها في سوقطرى للتعريف بالظروف الصعبة التي يعيشها سكانها وخاصة الفئات الأشد احتياجا. وذكر مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية أن البرنامج سيظهر طيلة شهر رمضان على قناة الريان، يوميا في تمام الساعة السابعة مساء، ويستغرق ساعة كاملة مليئة بالإثارة والفائدة، حيث تعكس مختلف جوانب معاناة سكان سوقطرى وأوجه احتياجاتهم المختلفة خاصة ذات الطابع الإستعجالي. النجوم المشاركون ويتسابق في برنامج "قلب واحد" 12 شخصية من الشباب القطري من أجل جمع التبرعات للمشاريع الإنسانية الموجهة، في ثلاث فرق على النحو التالي: "فريق الشقردية" ويحمل الرمز "1"، ويضم كلا من الرياضي والناشط الشبابي عادل لامي، وصوت قناة الجزيرة المتميز الإعلامي سالم الجحوشي، والمنشد إبراهيم النقيب، والإعلامي صباح الكواري. و"الفريق السعيد" ويحمل الرمز "3" ويضم كلا من: الإعلامي محمد سعدون الكواري، والإعلامي ناصر مبارك الخليفي، والمنشد نايف الشهران، والشاعر ناصر الوبير الشمري. أما الفريق الثالث فيحمل اسم "فريق الطيبين" ويحمل الرمز "4" ويضم كلا من: الإعلامي عقيل الجناحي، والشيخ خالد بو موزة إمام وخطيب، والشاعر علي معيض الغياثين، والمنشد يوسف الملا. كلمة Ooredoo من جهتها أوضحت السيدة فاطمة الكواري أن رعاية Ooredoo الذهبية لبرنامج " قلب واحد يندرج في إطار رؤية Ooredoo للنهوض بالمجتمعات المحتاجة في المجالات الاجتماعية والصحية والتعلمية منوهة بدعمها لعدة مبادرات إنسانية سابقة . وأعربت في كلمتها بالمؤتمر الصحفي عن سرور الشركة في أن تكون الراعي الذهبي لبرنامج "قلب واحد" ليكون بمثابة دعوة للمساهمة في عمل الخير وتقديم المساعدات للمجتمعات التي تعاني من نقص الموارد التي تمكنها من أن تحيا بصورة كريمة . منوهة أن مما يضاعف هذه السعادة أن يأتي عرض هذا البرنامج في شهر العطاء والتكافل والعطاء ليحفر متابعي البرنامج على البذل لصالح المستهدفين من أصحاب الحاجة،إضافة إلى استقطاب البرنامج لكفاءات وشخصيات متميزة من المجتمع القطري شاركت فيه، مما يوفّر القدوة والمصداقية للعمل الإنساني .ونوهت بالتعاون السابق مع قطرالخيرية في عدد من المشاريع التي تحفز على عمل الخير والتنافس فيه، ومنها رعاية مسابقة "المتنافسون 1 " و" المتنافسون 2 " . الراعي الفضي تلا ذلك كلمة السيد خالد مهدي عجيان الأحبابي المدير العام التنفيذي والرئيس التنفيذي للقطاع المصرفي ببنك بروة، أعرب في بدايتها عن سعادة بنك بروة لرعاية هذا البرنامح، ووجه الشكر فيها لقطر الخيرية ولكل من عمل في البرنامج من الشباب القطري ، مشيرا إلى أن مما شجع البنك على تقديم الرعاية الفضية له هو أنه يجمع بين الجانبين الوثائقي وتلفزيون الواقع وهو ما يجعله أكثر نجاحا وتاثيرا. وأعرب عن تطلع البنك لمواصلة التعاون مع قطر الخيرية في رعاية ودعم برامج أخرى مستقبلا ، كما تم ذلك في الفترة الماضية: وكان المتحدث الأخير في المؤتمر هو الإعلامي صباح الكوراي عن قناة الريان الشريك الإعلامي ، حيث قدم شكر القناة لقطر الخيرية على الفكرة المبتكرة للبرنامج، وجمع عدد من الوجوه الإعلامية والشبابية معا في عمل إعلامي واحد، وهو ما لم يكن معتادا من قبل. وأوضح أن مما شجع قناة الريان على أن تكون شريكا إعلاميا للبرنامج هو اهتمامها في دعم المبادرات الإنسانية وحفز الشباب القطري على الانخراط في الأعمال التطوعية واستثمار قدراتهم في هذا الجانب . وأعرب عن استعداد القناة لدعم كل المبادرات الإبداعية المماثلة للشباب القطري ، منوها بأن العمل الذي تشرف بالمشاركة فيه متميز ، ودعا الجمهور لمتابعة البرنامج في السابعة مساء من كل يوم خلال شهر رمضان المبارك ، باعتباره من الأعمال التلفزيونية المليئة بالفرح والألم والمغامرات والمفاجآت. 100 مشروع مختلف وتسعى قطر الخيرية من خلال برنامج "قلب واحد" إلى تمويل حوالي 100 مشروع متعددة تغطي أهم احتياجات فقراء سكان سوقطرى اليمنية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية. وتتنافس 16 شخصية قطرية من نخبة الشباب القطري في جمع التبرعات لمشاريع قطر الخيرية الموجهة إلى فقراء ومحتاجي جزيرة سوقطرى، ويظهر هؤلاء الشباب خلال برنامج "قلب واحد" التلفزيوني المستمر طيلة شهر رمضان على قناة الريان، لشرح ظروف السكان هناك وإبراز أهم حاجاتهم الأساسية من أجل جمع التبرعات لهم. طرق التبرع ويتم التبرع لصالح المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية الموجهة إلى فقراء ومحتاجي جزيرة سوقطرى اليمنية من خلال برنامج "قلب واحد" بإرسال رسالة نصية برمز الفريق المفضل، ويمكن التبرع عدة مرات، ولأكثر من فريق، وتستقبل التبرعات عبر رسائل الـSMS على الأرقام التالية: 92133 للتبرع ب25 ريالا،92632 للتبرع ب50 ريالا، 92642 للتبرع ب100ريال، 92428 للتبرع ب500 ريال، 92429 للتبرع ب1000 ريال. كما يمكن التبرع للفريق المفضل بالنسبة للمتبرعين عن طريق الموقع الالكتروني الخاص بالمسابقة www.qchrity.com/one، كما يمكن الاتصال على الخط الساخن 44667711، أو التبرع عن طريق مكاتب وفروع قطر الخيرية ونقاط التحصيل المنتشرة في المجمعات التجارية والأماكن العامة في مختلف مناطق الدولة.

أعلنت وزارة الداخلية اليوم عن تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية في أربعة مواقع بالدولة هي أندية الوكرة والريان والخور الرياضية، إضافة إلى ويست آند بارك بالمنطقة الصناعية للجاليات الآسيوية المقيمة فى قطر. حيث تنطلق هذه الفعاليات في الفترة من 17 حتى 19 ديسمبر الجاري تحت شعار "قلب واحد". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته وزارة الداخلية اليوم بحضور العقيد عبد الله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بالوزارة والسيد مانع إبراهيم المانع من لجنة الفعاليات المصاحبة لليوم الوطني بالقاعة الرئيسية بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني بحضور كبير من ممثلي الجاليات ووسائل الإعلام. وقد تم خلال المؤتمر تدشين الشعار الجديد للاحتفالية وهو "قلب واحد" وهو عبارة عن يدين تشكلان قلبا، حيث يرمز اللون العنابى الى الادعم واللون الذهبى شعار اليوم الوطنى. وقال العقيد المفتاح خلال المؤتمر إن الاحتفالية جاءت بناء على طلب الجاليات الآسيوية وبمبادرة منها للاحتفال باليوم الوطني، حيث تم التنسيق مع رؤساء الجاليات ومديري المدارس لعقد ترتيبات هذه الاحتفالية، مؤكدا أن لجنة الفعاليات المصاحبة لاحتفالات اليوم الوطني قد انتهت من إعداد البرنامج الخاص بمشاركة الجاليات الآسيوية في احتفالات اليوم الوطني للدولة لهذا العام. وأشار إلى أن البرنامج ستشارك فيه كل من الجاليات الهندية والنيبالية والسريلانكية والبنغلاديشية والباكستانية والماليزية والفلبينية والإندونيسية، وسوف تشتمل الفعاليات على العروض الفولكلورية، وعروض من الفنون الشعبية، وعروض الأكروبات، والعروض الموسيقية. وأوضح أنه تم تخصيص أربعة أماكن لإقامة الفعاليات، التي ستقام على فترتين صباحية ومسائية وهي نادي الوكرة الرياضي ونادي الريان الرياضي ونادي الخور الرياضي، إضافة إلى (ويست آند بارك المنطقة الصناعية)، كما ستكون هناك فعاليات ثقافية عامة تخصص للجاليات تتيح لها التعبير عن مشاركة أبنائها للاحتفال باليوم الوطني للدولة. وقال مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية إنه تم توزيع هذه الفعاليات على عدد من المرافق الرياضية بهدف مشاركة قطاع أوسع من أبناء الجاليات في المناطق القريبة من مواقع سكنهم وتجمعاتهم. وقال إن البرنامج يتضمن منافسات مثيرة بين أبناء الجاليات في مباريات قوية في كرة القدم في أندية الوكرة والريان والخور، والكرة الطائرة في نادي الوكرة، ومسابقات الجري للصغار لأقل من عشر سنوات ومسابقات مفتوحة للجري لكافة الأعمار في كل من نادي الوكرة ونادي الريان ونادي الخور، إ ضافة إلى مباريات كبيرة بين فرق الجاليات في لعبة الكريكيت ذات الجماهيرية الواسعة في بلدان شرق آسيا والتي ستقام في ويست آند بارك المنطقة الصناعية، إضافة إلى الألعاب الرياضية الشعبية، والبرامج الثقافية الأخرى التي ستحتوي على عروض من الثقافة القطرية. وتوقع العقيد المفتاح أن تشهد الاحتفالات أعدادا كبيرة من الجاليات، موضحا أنه تم اختيار الأماكن الأربعة لاستضافة الفعاليات بسبب اتساعها، مشيرا إلى أن استاد الوكرة لديه طاقة استيعابية تصل إلى 15 ألف مشاهد، كما أشار إلى أن جميع الفعاليات مجانية ماعدا 3 عروض فنية لفرق عالمية هندية وفلبينية.