رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

549

قناة الريان تنتهي من تصوير برنامج "قلب واحد"

11 أبريل 2016 , 09:59م
alsharq
محمود سليمان

أعلن الإعلامي ناصر الخليفي انتهاء قناة الريان الفضائية من تصوير النسخة الثالثة من حلقات برنامج " قلب واحد " الذي سيتم عرضه على شاشة الريان خلال شهر رمضان المقبل، والذي سيذاع عقب أذان المغرب، في جزئه الثالث بعد أن قدم البرنامج جزءين ناجحين في العامين الماضيين كان الأول منهما باليمن والنسخة الثانية بالسودان.

أما النسخة الثانية فقد تم تصويرها بتركيا على الحدود السورية مع النازحين السوريين، وذلك بهدف تقديم يد العون والمساعدة للنازحين السوريين وسط الأجواء الصعبة التي يعيشها النازحون بسبب الأوضاع الداخلية في سوريا، وحاجة الأشقاء للعون في مثل هذه الظروف الصعبة.

وعن الشخصيات المشاركة في البرنامج قال الخليفي إن هناك مشاركة كبيرة من عدد من الإعلاميين والرياضيين والدعاة من رجال الدين المعروفين، ويشهد الجزء الثالث للبرنامج انضمام شخصية محورية لها دورها البارز على الصعيد الدعوي والخيري وهو فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة إلى جانب عدد كبير من المشاركين من بينهم الشيخ خالد بوموزه، وعقيل الجناحي، وناصر الخليفي ومحمد سعدون الكواري وصباح الكواري، وعلي المري وناصر الوبير الشمري من الكويت، ومجموعة من الإعلاميين والرياضيين وشخصيات دعوية من الكويت والسعودية والسودان.

وفيما يتعلق بالآليات المتبعة في حلقات البرنامج وكيفية تقديم يد العون والمساعدة للنازحين السوريين، قال إن "البرنامج ذو طبيعة خيرية وهو برعاية "جمعية قطر الخيرية " وسعينا خلال الجزء الثالث لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين، وستحمل كل حلقة من حلقات البرنامج موضوعا معينا يختلف عن سابقه وكلها تنضوي تحت مجال التعاون والمساعدة، مشيرًا إلى أن الجزء الثالث لـ"قلب واحد" نجح في تقديم مساعداته قدر الإمكان من خلال بعض المشاريع الدائمة وأخرى استثمارية ومعاونات عينية فورية"، مثمنا دور الشيخ سلمان العودة من خلال مبادرته التي أطلقها تحت اسم "عاون" والتي حظيت بانتشار جيد، وأن وجوده أضاف لفريق العمل الكثير وذلك للقبول والسمعة الطيبة التي يتمتع بها د.العودة.

وحول أهمية هذه النوعية من البرامج قال الخليفي إنها برامج هادفة تحمل الكثير من الانعكاسات الإيجابية ولها مردودها الكبير في ضرب القدوة الحسنة أمام الشباب وتوعيتهم، هذا فضلا عن أن ثمرتها باقية ونفعها دائم من خلال المشاريع الدائمة التي يتم إنشاؤها لتشكل موردا دائما من موارد العطاء للمحتاجين، بالإضافة لأبعادها الثقافية والتوعوية، حيث تعمل على حث الناس على العطاء وبذل الجهد والمال في سبيل الله، ويرفع كذلك من نسب التبرع للمبادرات والجمعيات التي تحمل الصفة الخيرية، وتزداد أهميتها في شهر رمضان المبارك لارتفاع الحس التعبدي والوازع الديني لدى الناس.

وعن الصعوبات التي تواجه فريق العمل عادة في مثل هذه النوعية من البرامج. قال إن المشاركين في هذه النوعية من البرامج يدركون هذه الأبعاد جيدا، ولديهم وعى واستعداد لطبيعة الصعوبات التي قد تعترضهم، ولكنهم في المقابل يمتلكون الرؤى والأفكار التي تمكنهم من مواجهة تلك الظروف ولديهم أيضًا حرص على تحمل الجهد والتعب، بهدف الأجر والثواب إلى جانب دورهم المهني الذي يتطلب منهم إنجاز أعمالهم في أجواء وأماكن مختلفة.

مساحة إعلانية