نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين لقاء تقنيا مع فريق بونوكل الفائز بجائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي2020، عن فئة التمكين والشمولية، وذلك عبر منصة zoom للاجتماعت عن بعد، ويأتي اللقاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لبرايل، وحاضر فيه كل من السيد عبدالرزاق علي المدير التنفيذي لشركة بونوكل، والسيد رامي سليمان مدير العمليات بالشركة، وتم خلال اللقاء إلقاء الضوء على رحلة المشروع وأبرز تطوراته وما وصلوا إليه من مستجدات، والطموحات المستقبلية. وتتمحور فكرة المشروع حول إنتاج جهاز يستخدم تكنولوجيا البلوتوث في تحويل النصوص الإلكترونية إلى نصوص مكتوبة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية في الوصول إلى المحتوى الرقمي، حيث بيّن كل من السيد عبد الرزاق، والسيد رامي أن الهدف من الجهاز والذي يأخذ شكل فأرة الحاسوب، دمج المكفوفين في المدارس والجامعات وأماكن العمل، وتقليص الفجوة في الوصول للمحتوى الرقمي. وبين المحاضرون أن فوزهم بجائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي ساعدهم على تطوير الجهاز، وإخضاعه لمزيد من الاختبارات، حيث أصبح باستطاعة الجهاز تخزين آلاف الكتب بطريقة برايل، بالإضافه لسهولة حمله واستخدامه. وعن تطلعات الفريق المستقبلية فتتمحور في فتح النقاش مع المعنيين والفاعلين في مجتمع المكفوفين لتطوير الجهاز، وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة البصرية.

اختتم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين البرنامج التدريبي "طاقات"، الذي اشتمل على تقديم سلسلة من الدورات بهدف تدريب ذوي الإعاقة البصرية وصقل قدراتهم ومهاراتهم وتهيئتهم لسوق العمل، بالتعاون مع مركز المتخصصة للتدريب والاستشارات وغرفة صناعة وتجارة قطر. واستمر البرنامج 4 أشهر، تضمنت 5 دورات بدأت بكتابة السير الذاتية، ثم المقابلات الشخصية، ومهارات الاتصال وقواعد البروتوكول والإتيكيت، وأخيرا مهارات كتابة المراسلات الرسمية. واختتم البرنامج بتقديم دورة تدريبية تحت عنوان "إعداد المخاطبات الرسمية للمكفوفين" استمرت على مدار 4 أيام وقدمت لـ 30 متدربا ومتدربة من أعضاء المركز من المكفوفين وضعاف البصر، اشتملت على إلقاء الضوء على الاتصالات الإدارية، وعناصر الاتصال، وأنواع الاتصالات الكتابية ومعوقاتها، وكيفية تحسين عملية الاتصال الكتابي، والتعرف على أصول مهارات الكتابة، وأهم القواعد للكتابة باللغة العربية، وإعداد المذكرات الإدارية والخطابات والتقارير الإدارية والفنية وصياغتها. تطوير قدرات المكفوفين وبين السيد فيصل الكوهجي - رئيس مجلس إدارة مركز قطر للمكفوفين أن المركز يسعى دائما إلى تطوير قدرات منتسبيه، خاصة من يسعى منهم للتدريب والتطوير لإيجاد الوظيفة المناسبة التي يسعى من خلالها لإثبات ذاته وقدراته، وأشار الى أن البرنامج الذي استمر 4 أشهر تم خلاله تدريب الأعضاء على أهم المهارات الأساسية التي تساعدهم على الحصول على الوظيفة المناسبة، وشكر بدوره كلا من مركز المتخصصة للتدريب والاستشارات وغرفة صناعة وتجارة قطر على تعاونهم مع المركز وتهيئة الفرصة لاعضائه لتلقي التدريب المطلوب. برامج تدريبية وأكدت السيدة ليلى المنفردي – منسق التدريب والتطوير في غرفة قطر أن الغرفة تسعى من خلال تقديم هذه النوعية من المشاريع إلى تطوير قدرات ذوي الإعاقة، وبينت أن هناك مشاريع وبرامج تدريبية أخرى ستقدم بالتعاون مع مركز المتخصصة لخدمة فئة ذوي الإعاقة وذلك ضمن إطار السعي في تسهيل انخراطهم في مجتمع الأعمال وحصولهم على الوظائف التي تتناسب معهم. وأعرب المتدربون من منتسبي المركز عن رضاهم لما تم تقديمه خلال الدورات، التي ساعدتهم بشكل كبير في تخطي المراحل الأولى للتقديم على أي وظيفة والخطوات الواجب اتباعها سواء في إعداد السير الذاتية والمقابلات الشخصية والاتيكيت والبرتوكول اللازم في هذه المراحل وإعداد المخاطبات والتقارير الخاصة بالعمل، وأشار بعضهم الى أنهم على استعداد الآن وبكل ثقة في الإبداع والتميز في حال شغلهم للوظيفة المناسبة.

يشارك مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد في نسخته 33، تحت شعار «حياتك أمانة» في درب الساعي ،وتستمر فعالياته حتى يوم الجمعة 17 مارس ،ويشارك فيه 60 جهة مختلفة و20 مدرسة تعرض أحدث وسائل التوعية و70 محل بفعالية سوق واقف. وتتضمن المشاركة التي يقدمها المركز خلال الفترتين الصباحبة والمسائية عرض لأهم المعدات والأدوات التي يستخدمها ذوي الإعاقة البصرية في حياتهم اليومية وكيفية استخدامها ،والتعريف بأهم التقنيات التكنولوجية الحديثة والتي تساعد الكفيف في الدراسة والعمل ،بالإضافة للتعريف بالرياضيات المختلفة . ويقوم مشرفو الأنشطة في المركز باستقبال الجمهور والاجابة على أسئلتهم واستفساراتهم ،وتوزيع الاصدارات والكتيبات التعريفية الخاصة بالمركز وبذوي الإعاقة البصرية ،وتقديم شرح عن حياة الكفيف وبكيفية التعامل الصحيحة معه، والتعريف بالعصا البيضاء وإشارة أن من يستخدمها كفيف لتنبيه سائقي المركبات لتوخي الحذر ولتخفيف السرعة ،بالإضافة لكونها تسهل على الكفيف تنقله فى الأماكن المختلفة بكل أمان ويسر وبدون مساعدة . ويحرص المركز على المشاركة سنويا بهذه الفعالية لأهميتها في نشر الثقافة المرورية من خلال التوعية بالالتزام بقواعد وقوانين المرور لتجنب وقوع الحوادث مما قد يسبب في كثير من الأحيان إصابات وإعاقات دائمة ،كما يحرص المركز على المشاركة كذلك بهدف التفاعل مع الجمهور على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وتعزيز ثقافة دمج الكفيف في المجتمع.

شارك مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في فعاليات معرض المستقبل المهني الخامس والذي أقيم بنادي الضيافة بمدينة حمد الطبية تحت رعاية مؤسسة حمد الطبية واستمر على مدى 3 ايام ،واستهدف طلاب المدارس الثانوية والجامعات المختلفة وأولياء الأمور وعموم الجمهور. وقام كل من د.طارق العيسوي – مشرف الانشطة والبرامج في المركز، وإكرامي أحمد- مشرف الأنشطة واخصائي التكنولوجيا المساعدة، ومريم الكواري مشرفة انشطة فتيات بشرح كل ما يتعلق بالمركز من أهداف وفلسفة، وأهم الخدمات التي يقدمها لمنتسبيه ،وعضويتة والفعاليات والأنشطة التي ينظمها أويشارك فيها، وعن أهمية العمل التطوعي، كما تم التعريف بالكفيف وضعيف البصر وكيفية التعامل معه ، وإلقاء الضوء على مجموعة من الأدوات التي يستخدمها كالعصا البيضاء وآله الكتابة بلغة برايل، والألعاب الخاصة بهم مثل كرة الهدف وشرح كيفية لعبها ، والشطرنج وغيرها من الألعاب، بالإضافة إلى الاجابة على الأسئلة المختلفة التي تتعلق بالمركز و ذوي الإعاقة البصرية بشكل عام. وأكدت منى الكواري أمين السر العام بالمركز أن من أهم أهداف المعرض نشر الوعي الصحي والثقافي ، وتعزيز التواصل بين فئات المجتمع المختلفة ،بالاضافة إلى التعريف بالمركز وكل ما يتعلق به وكيفية التطوع فيه والذي من شأنه تأصيل ثقافة العمل التطوعي وتنمية الإحساس بالمسوؤلية الاجتماعية وتعريف الطلاب على الجهات التي تتيح التطوع والتدريب ،والذي من شانه بناء مجتمع مكامل تتعاون فيه فئات المجتمع بعضها البعض . كما شكرت بنهاية حديثها مؤسسة حمد الطبية بإتاحة الفرصة للمركز ولهم كمكفوفين وضعاف بصر ليصلوا إلى عدد كبير من قطاعات الدولة وشريحه أكبر من الأشخاص للتعريف بالكفيف وقدراته وانجازاته رغم اعاقته مما يحقق الاندماج الفعلى في المجتمع.

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ندوة بعنوان "قطروتعليم ذوي الإعاقة "احتفالا بيوم المعاق العالمي .وقد حاضر في الندوة متحدثين اخصائين في المجال منهم السيد محمد أنور –اخصائي دمج التعليم الإضافي في المدارس المستقلة في دولة قطر ،والسيد محمد رصرص –موجه الوسائل التعليمية في قسم المناهج في معهد النور للمكفوفين ،والدكتورة أسماء العطية –رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية في جامعة قطر. كما قام الأستاذ محمد أنور في البداية بعرض ورقة عمل عن سياسات وممارسات الدعم التعليمي الإضافي في المدارس المستقلة ،حيث تنقسم إلى أربع محاور أساسية منها الاستجابه للتذليل وصعوبات التعلم ،والترتيبات والتسهيلات ،وبين أن الدمج الكامل في التعليم يعتمد على الشمولية في تنمية المهارات والقدرات عند ذوي الإعاقة ،وأشار إلى أن طلبة الدعم التعليمي الإضافي هم طلبة ذوي الإعاقة ،والطلبة ذوي الاضطرابات السلوكية،والطلبة الموهبين ،وأكد أنور أنه لا بد من العمل معا من أجل الطلبة ذوي الإعاقة ،واستخدام التقنية المساعدة في عملية التعليم . وعرض محمد رصرص ورقته التي شملت المناهج في معهد النور للمكفوفين وما تقدمه من برامج تعليمية وخدمات مساندة لذوي الإعاقة البصرية ،وتتعدد البرامج فتشمل برامج الروضة ،والتعليم الأكاديمي ،وبرامج التربية الخاصة ،وتحدث عن البرامج المساندة في قسم المناهج ،والبرامج والأجهزة الالكترونية ،ووحدة العيادة البصرية ،وتحدث عن كل ما يتعلق بالوسائل التعليمية ومصادر التعلم ، والأجهزة التعليمية وكل ما يسهل على ذوي الإعاقة البصرية عملية التعليم . وقد تفاعل الحضور مع مضمون الحقلة النقاشية ،وتم تلقى الاستفسارات المختلفة والاجابة عليها من قبل الضيوف المختصين للوصول لحلول مناسبة في مجال تعليم ذوي الإعاقة وتأهيلهم . في نهاية الندوه تم تكريم أعضاء مجلس الإدارة القديم على جهودهم الملوسة في انشاء وتطوير المركز خلال العشر سنوات الماضية ، حيث قام السيد فيصل الكوهجي رئيس إدارة المركز بتسليم دروع الشكر والتقدير.

شارك مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في ورشة العمل التي نظمها الاتحاد العربي للمكفوفين بالتعاون مع جمعية النور للمكفوفين بعنوان تدريب وتأهيل وتوظيف المكفوفين والتي أقيمت في مسقط بسلطنة عمان. مثل المركز كل من: فيصل محمد الكوهجي رئيس مجلس الإدارة وفيصل عبد الله المير أمين الصندوق. وقد شارك في الورشة خبراء وأساتذة أكاديميون مختصون بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في سلطنة عمان، والعراق وليبيا والسودان والمغرب وقطر والبحرين والكويت. قدم مركز قطر للمكفوفين ورقة عمل بعنوان التجربة القطرية حول توظيف ذوي الإعاقة، قدمها السيد فيصل الكوهجي وشملت عدد من المحاور منها احصاءات بعدد ذوي الإعاقة المسجلين بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، واحصاءات بعدد ذوي الإعاقة البصرية المسجلين بمركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين، وتعريف العمل، والعمل في القانون القطري، وعقد العمل، وصاحب العمل، والتدريب المهني، والمصادر التشريعية لحق التوظيف لذوي الإعاقة بدولة قطر، ودور مؤسسات المجتمع المدني في السعي لتوظيف ذوي الإعاقة، ودور المراكز الشبابية في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تقديم التوصيات. كما قدم الدكتور خالد النعيمي رئيس الإتحاد العربي للمكفوفين، وعضو مجلس إدارة مركز قطر للمكفوفين سابقاً ورقة عمل بعنوان دور منظمة العمل العربية في مجال تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، عرض من خلالها دور المنظمة في مجال تشغيل ذوي الإعاقة البصرية. وأوضح فيصل الكوهجي رئيس مجلس الإدارة إلى أن الورشة هدفت إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجة المكفوفين من ناحية تدريبهم وتوظيفهم، واطلاع ذوي الإختصاص على الجديد فيما يخص تدريب المكفوفين وتوظيفهم، وإيجاد حلول ناجحة للمشكلات التي تواجه المكفوفين من خلال ما يواجهونه من صعوبات قبل وأثناء تدريبهم أو توظيفهم، والعمل على تمكين المكفوفين من تقليد المناصب العليا في دولهم ولا سيما المناصب السياسية وغيرها، والعمل على تنوع الوظائف التي يشغلها المكفوفين غير تلك الوظائف التي يشغلونها الأن، وتوعية وتثقيف أصحاب العمل حول الكفيف وما بإمكانه القيام به من أعمال تمكنه من العمل في مجالات مختلفة. وأكد الكوهجي على أهمية ما تم تقديمه خلال الورشة ، بالإضافة إلى الاستفاده من خبرات ممثلين الأقاليم المختلفة الذين توافدوا من الدول العربية المشاركة، وأهمية الاطلاع على تجاربهم في مجالتأهيل وتدريب وتوظيف وتعميمها على بقية الدول التى لم تتطور في هذا المجال وتحتاج الى تحسينات في بعض الأمور، فبعض الدول تتميز في الجانب التقني، وبعضها في جانب التشريعات، لذا فاننا نسعى إلى التكامل في التشريعات والخدمات المقدمة لذوي الاعاقة في مختلف الدول.