تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت /قطر الخيرية/ عن تدشينها مركزا إسلاميا بنيجيريا، بحضور عدد من المسؤولين النيجيريين ومسؤولي /قطر الخيرية/، وفاعل الخير القطري الذي تبرع بإقامته. ويعد مركز النور الذي تم افتتاحه من أهم المراكز الإسلامية في /مدينة أوكيني/ بنيجيريا، ويضم مسجدا ومدرسة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ومكتبة وبئر مياه ومغسلة للموتى، مع الإضافات المتمثلة بأماكن الوضوء والمظلات والمكيفات والتأثيث، حيث ينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين منه نحو (2300 شخص) بفضل أعمال التوسعة. ويتيح المركز أداء صلاة الجماعة والجمع، والمحاضرات التوعوية الدينية، كما يساعد من خلال مدرسة تعليم القرآن على تعليم الأطفال والناشئة كتاب الله، وأحكام تجويده بطرق جذابة، وتخريج حفاظ مؤهلين، مع مراعاة الفروق ومنح الفرصة لذوي الإعاقة للتعلم، مما يجعل من المركز منارة إشعاع إيماني وتربوي في المنطقة. وإضافة للبئر العميق يتوفر بالمركز خزان بسعة 15000 لتر، وقد تم وصله بالحي المجاور ليستفيد منه السكان المحيطون بالمركز.
701
| 04 ديسمبر 2022
أعلنت قطر الخيرية عن تدشينها قافلة جديدة من المساعدات الغذائية لـ (20,000) من المتضررين والنازحين بمناطق /لقاوة/ وما حولها بولاية غرب كردفان السودانية. وتضمنت القافلة، التي جرى تسييرها، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامية، في إطار مشروع الاستجابة العاجلة للأسر المتضررة في السودان، (157) طناً من المساعدات الغذائية، موزعة على (3400) سلة تحتوي على المواد الغذائية الضرورية. وقال نجم الدين موسى، مفوض العون الإنساني لدى وداعه القافلة بمقر قطر الخيرية بالخرطوم، إن قطر الخيرية تقوم بأعمال كبيرة وجليلة في السودان، معربا عن شكره وتقديره للمساعدات التي تقدمها قطر الخيرية المتواصلة لمعالجة الأوضاع الإنسانية الحرجة بالمناطق التي تأثرت بالنزاعات في النيل الأزرق وغرب كردفان، وقال: نحمد لدولة قطر أن انشغالها الكبير بتنظيم كأس العالم هذه الأيام لم يصرفها عن اهتمامها الإنساني لمساعدة أشقائها في السودان، وأثنى على جهود قطر الخيرية والإغاثة الإسلامية لوقفتهما الكبيرة في معالجة الأزمات الإنسانية. من جهته، قال صلاح محمد الحسن، ممثل الإغاثة الإسلامية حول العالم، إن هذه المساعدات للمتأثرين بالأحداث التي وقعت في /لقاوة/ تأتي مواصلة لعلاقة طويلة بين الإغاثة الإسلامية وقطر الخيرية امتدت لعشرات السنين، وأوضح أن المشروع يهدف لتخفيف العبء عن المتضررين من النزاعات القبلية التي حدثت في غرب كردفان. وأعرب عن أمله في أن يستمر التعاون بين قطر الخيرية والإغاثة الإسلامية، من أجل تقديم العون لكل المحتاجين في كردفان وغيرها من مناطق السودان. يذكر أن قطر الخيرية نفذت خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من التدخلات الإغاثية للمتأثرين بالنزاع في إقليم النيل الأزرق، والنازحين في ولاية سنار، والمتضررين من الفيضانات والسيول والأمطار بولايات الجزيرة، ونهر النيل، وكسلا، وشمال كردفان، وشمال دارفور، حيث بلغ إجمالي التدخلات بالمواد الغذائية (575 طناً)، ووُزّعت (12500) سلة غذائية على المتضررين.
947
| 03 ديسمبر 2022
نظمت قطر الخيرية عددا من الأنشطة والفعاليات لمكفوليها من الأيتام في عدد من الدول حول العالم بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وذلك بالتزامن مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبما يتماشى مع حملة اصنع بطلاً الخاصة بالأيتام. وتهدف هذه الفعاليات إلى التركيز على حقوق الطفل وواجبات الدول والمجتمعات من أجل حمايتهم والاهتمام بهم، بالإضافة إلى تفعيل وحشد المناصرة والدعم لحقوق الأطفال، فضلاً عن تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، وتوعيتهم بأن الرياضة حق متساو للجميع، وحثهم على أن يصبحوا أبطالا متميزين في مجتمعاتهم. وشارك الأطفال المكفولون من الفتيان والفتيات، بينهم أطفال من ذوي الإعاقة، في باكستان والبوسنة وجيبوتي واليمن والصومال وألبانيا وتونس وكوسوفا، بالإضافة إلى تركيا، حيث شملت الفعاليات أنشطة رياضية وترفيهية وفقرات توعوية لتعريف الأطفال بحقوقهم، كما تم توزيع هدايا على المشاركين.
639
| 29 نوفمبر 2022
أعلنت منظمة قطر الخيرية أنها وزعت مساعدات غذائية على 815 أسرة متضررة من السيول في محافظة ذمار وسط اليمن. وقالت المنظمة، في بيان: بدعم من أهل الخير في قطر، قدمت قطر الخيرية مساعدات إغاثية للمتضررين من السيول والأمطار في محافظة ذمار باليمن، بهدف توفير الاحتياجات الضرورية العاجلة لهم والتخفيف من معاناتهم. وأوضحت أن المساعدات شملت توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية استفاد منها 815 أسرة من النازحين والمتأثرين من الأمطار الغزيرة في منطقتي جهران وضوران ومدينة ذمار. وفي الآونة الأخيرة، هطلت أمطار غزيرة في محافظات عديدة باليمن، بينها ذمار، ما أدى إلى سيول أضرت بعشرات آلاف الأسر. ولفتت المنظمة إلى أنها قدمت مؤخرا مساعدات صحية طارئة لمنشآت الرعاية الصحية في المناطق التي تواجه احتياجات إنسانية بمحافظة إب.
608
| 28 نوفمبر 2022
انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية؛ قامت قطر الخيرية بتسليم اللجنة العليا للمشاريع والإرث 63 كرسياً متحركاً لتسهيل عملية التنقل على مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022™ من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتيسير وصولهم إلى مناطق المباريات. وقال السيد خالد عبدالرحمن النعمة، المدير التنفيذي لإدارة التواصل المجتمعي والشؤون التجارية باللجنة العليا للمشاريع والإرث: سعداء بهذه الشراكة التي من شأنها تسهيل عملية التنقل لبعض الفئات من الجماهير ككبار السن وذوي الإعاقة. إن هذا التكامل المجتمعي بين اللجنة العليا وقطر الخيرية يؤكد تضافر جهود كافة القطاعات في الدولة في سبيل إنجاح بطولة كأس العالم قطر 2022. وأشاد النعمة بجهود قطر الخيرية في مجال الخدمة المجتمعية قائلاً: ليس غريباً على قطر الخيرية أن تقوم بمثل هذه المبادرات، حيث إنها أحد أبرز المؤسسات الفاعلة بشكل حقيقي في المجتمع، لاسيما على الصعيد الإنساني، وهذه المبادرة تعتبر انعكاساً حقيقياً لما تلعبه من دور مجتمعي وإنساني مسؤول. ووصف النعمة في ختام تصريحه مبادرة قطر الخيرية بالقيّمة، خصوصاً وأنها تساهم بشكل كبير في تحسين العمليات التشغيلية في محيط ملاعب بطولة كأس العالم وتشجيع الفرق المشاركة. وعلى نحو متصل؛ توجه المهندس أحمد البنعلي، مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالشكر لقطر الخيرية، وقال: الكراسي المتحركة مهمة جداً للمشجعين من ذوي الإعاقة وكبار السن والحوامل لتسهيل وصولهم إلى الملاعب، وقد عودتنا قطر الخيرية على تقديم أفضل الخدمات المجتمعية والتميّز في العمل الإنساني من خلال تنفيذ المشاريع المختلفة داخل قطر وخارجها. من جهته قال السيد عبدالرحمن الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: إن هذا التعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث يجمع بين العملين الإنساني والرياضي لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين، وقد قدمنا هذه الكراسي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية. وأكد الهاجري حرص قطر الخيرية على إنجاح بطولة كأس العالم بالتعاون مع مؤسسات الدولة والجهات ذات العلاقة، ونوه بالتعاون السابق بين الطرفين، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث قامت بتوفير متطوعين لقطر الخيرية في شهر رمضان الماضي من أجل المساهمة في تنفيذ المشاريع الرمضانية وخصوصاً مشروع إفطار الصائم، وأعرب عن أمله في يتواصل هذا التعاون وينمو بصورة أكبر في الفترات القادمة. وأبدى في ختام تصريحه استعداد قطر الخيرية مستقبلاً لتزويد اللجنة بما تحتاجه من كراسي متحركة بحسب طلبها.
909
| 28 نوفمبر 2022
أعلنت قطر الخيرية عن قيام الفرق الميدانية لها في الصومال بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية على النازحين والمتضررين من الجفاف في عدة مناطق، اشتملت على 5000 سلة غذائية، واستفاد منها 1200 أسرة (حوالي 7200 شخص مستفيد). وتحتوي هذه السلال على المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسر المستفيدة لمدة شهر، وشملت مناطق التوزيع كلا من مقديشو وبيدوا وجدو وجوبا السفلى. ويأتي تنفيذ المشروع في إطار جهود قطر الخيرية من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عنهم في ظل موجة الجفاف التي دفعت بالعديد من الأشخاص للفرار من مناطقهم الأصلية إلى مخيمات النزوح، حيث انطلقت فرق الإغاثة من قطر الخيرية لتلك المناطق المنكوبة، ووزعت المساعدات، وقد بلغ عدد المستفيدين من النازحين منذ يوليو الماضي 30 ألف شخص. ولاقت هذه التوزيعات إشادة وترحيبا محليا، حيث أشاد عبد الله علي، مسؤول مدينة بيدوا، بتدخل قطر الخيرية لصالح النازحين المتضررين من الجفاف للتخفيف من معاناتهم، مؤكدا أن بيدوا وحدها تؤوي أكثر من 700 ألف نازح صومالي. من جهته، قال سياد محمد حسن مسؤول مدينة طوبلي: نشكر أهل الخير في قطر وقطر الخيرية على المساهمة في دعم الأسر المتضررة من الجفاف. إنها مساعدات مهمة بالنسبة لنا لإغاثة النازحين الذين تشردوا بسبب الكارثة. أما نور حسن علي، مسؤول منطقة جرسبالي التابعة لإقليم بنادر، فقد أكد أن مشروع توزيع السلال الغذائية استهدف الأسر التي وصلت مؤخرا لمخيمات النازحين في المنطقة، وهم المتضررون من الجفاف في كل من محافظات شبيلي الوسطى وشبيلي السفلى وباي وبكول. ويعد غالبية النازحين من الرعاة والمزارعين الذين تضرروا بسبب قلة الأمطار، الأمر الذي أجبرهم على النزوح لإيجاد ملاذ آمن لإنقاذ أطفالهم من المجاعة والأمراض المعدية، وقد رحبوا بهذه المساعدات التي خففت من معاناتهم. الجدير بالذكر أن الصومال تواجه أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما حيث إن أكثر من سبعة ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وقد تسببت موجة الجفاف في حدوث نقص كبير في المياه، الأمر الذي دفع العديد من الأسر إلى النزوح نحو المدن الكبرى للحصول على المياه الصالحة للشراب. وقد أطلقت قطر الخيرية خلال عام 2022 نداء استجابة عاجل لمواجهة الجفاف في الصومال تحت شعار أوقفوا مجاعة الصومال، حيث تم تقديم مساعدات عاجلة، وتوفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين من تأثير الجفاف. يشار إلى أن قطر الخيرية قامت خلال هذا العام بتنفيذ 37 مشروعا في مجال المياه في جميع الأقاليم الصومالية إذ ركزت على التجمعات السكانية في القرى النائية والمحرومة من الخدمات الأساسية.
902
| 07 نوفمبر 2022
أعلنت قطر الخيرية عن قيام الفرق الميدانية في السودان بتدخلات إغاثية، تمثلت في تسيير قافلة من المساعدات الغذائية لإغاثة النازحين جراء الأحداث الأخيرة في إقليم النيل الأزرق، كما نفذت مشروع الاستجابة لفيضانات نهر النيل في ولاية نهر النيل. وقد حظيت هذه المشاريع، التي تمت بالتعاون مع شركائها الدوليين، بإشادات حكومية ومحلية، حيث أشادت جهات حكومية سودانية بالاستجابات المتواصلة لـ قطر الخيرية لمساعدة النازحين، وتقديم المساعدات الغذائية الضرورية لهم. وتم تسيير القافلتين بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة Save the Children، ليصل حجم المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية للمتأثرين بالأحداث في إقليم النيل الأزرق (214) طنا من المواد الغذائية حتى الآن، فيما تم تنفيذ المشروع الآخر بتمويل من START FUND، بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة البريطاني، والتي شملت سلسلة من التدخلات النوعية في مجالات المأوى والمياه والإصحاح البيئي مع الفترة القصوى للفيضانات في المناطق التي غمرتها المياه بولاية نهر النيل. وبهذه المناسبة، أعرب سعادة السيد أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية في السودان لدى تدشين القافلة المتجهة لمعالجة التداعيات الإنسانية لأحداث النيل الأزرق بمقر قطر الخيرية بالخرطوم، عن تقديره للجهود الإنسانية لدولة قطر، ولـ قطر الخيرية، وقال: نشكر دولة قطر لمجهوداتها المتتالية لنجدة أهلهم في السودان. وأضاف أن قطر ظلت على مر السنين تقف في الصف الأول إلى جانب الشعب السوداني في معالجة كل النزاعات والكوارث، ونشكر لهم هذا الصنيع، مشيرا إلى أن اهتمامهم بالتحضير لكأس العالم في قطر، لم يصرفهم عن الحضور في معالجة الكوارث والأزمات في السودان لما يتحلون به من شيم الكرم والمروءة. بدورها، قالت السيدة عفاف تاج السر محمد مدني مفوض العون الإنساني بولاية نهر النيل: إن الفرق الميدانية لـ قطر الخيرية قدمت الكثير من الدعم والإسناد للمناطق المتضررة أثناء وبعد الكارثة حتى أضحت جزءا من المجتمع هناك، وهو الأمر الذي وجد استحسانا كبيرا من المتأثرين في قرى شرق وغرب النيل. وأكدت استفادة قطاعات واسعة بالمناطق المتأثرة من مشروع الاستجابة لفيضانات نهر النيل بالمواد غير الغذائية، خاصة في محاور المياه والإصحاح البيئي والإيواء، حيث كشفت عن إيواء قطر الخيرية للمتضررين بقرى السعدابية والتلواب بنسبة 100%، ودعت قطر الخيرية لمواصلة تدخلاتها الإنسانية المهمة بالولاية. وقد تدخلت قطر الخيرية لإغاثة النازحين في هذه المناطق منذ البداية بتقديم المواد الغذائية بشكل عاجل للمتضررين الذين كانوا في أمس الحاجة لها، ليتواصل دعمها عبر مشروع الاستجابة لفيضانات نهر النيل بالمواد غير الغذائية في مجالات المأوى، المياه، والإصحاح.
963
| 06 نوفمبر 2022
أعلنت قطر الخيريّة اليوم عن قيامها بتسليم عدد من الكراسي المتحركة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، اسهاما منها في تسهيل حركتهم وتنقلهم. ويأتي ذلك في إطار المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية ورغبة منها في دعم اندماج هذه الشريحة المجتمعية في الحياة العامة ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم. وفي هذا السياق قال طالب عبد الله عفيفة - عضو مجلس الإدارة في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: إننا نحرص في الجمعية على التعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية، والجمعيات والمؤسسات الخيرية، وعلى رأسهم قطر الخيرية والتي تعد من الجهات الداعمة لأبنائنا ذوي الإعاقة، سواء في الجوانب الاجتماعية او المادية. وتقدم بالشكر والتقدير لقطر الخيرية ولأهل الخير من المتبرعين لمساهمتهم الطيبة بتوفير الكراسي المتحركة العادية والكهربائية لمختلف الإعاقات الجسمية والحركية، متمنيا مزيدا من التعاون والعمل لصالح أبنائنا من ذوي الإعاقة. من جهته قال عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: إن توفير الكراسي المتحركة للجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة يأتي ضمن الجهود المجتمعية التي تقوم بها قطر الخيرية بالتعاون مع مختلف الجهات والأفراد لخدمة المجتمع المحلي، مؤكدا حرص قطر الخيرية على إشراك هذه الفئة في مختلف برامجها ومشاريعها التي تنفذها مما يسهم في دمجهم الاجتماعي. وأشار إلى أن قطر الخيرية سبق وأن زودت الجمعية بعدد من الكراسي وليست هذه هي المرة الأولى، وستواصل تقديم المزيد من الخدمات لهذه الشريحة.
900
| 01 نوفمبر 2022
ظمت قطر الخيرية، ممثلة بحاضنة المبادرات والتطوع ازدهار، إحدى المبادرات المؤسسية لـ قطر الخيرية، المخيم التدريبي التطوعي الأول تحت شعار لفلسطين نتطوع، بمشاركة نحو 60 متطوعا. وجاء المخيم التدريبي، الذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام، إيمانا من قطر الخيرية بالدور المهم الذي يلعبه الشباب في دفع عجلة التنمية المجتمعية، وحرصا منها على توفير الفرص لهم للانخراط في العمل الإنساني والتطوعي ودعم القضايا الإنسانية. وهدف المخيم إلى استقطاب الطاقات الشبابية المهتمة بالعمل التطوعي، واستكشاف المواهب وتوظيفها تخصصيا من خلال العمل التطوعي، وإكساب المشاركين المعرفة بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بالتطوع، وتعزيز مفاهيم الابتكار والأثر المجتمعي، وإيجاد فرص لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بناء شبكة من الفاعلين الشباب لمبادرات تطوعية مستقبلية. ويأتي التنظيم بالشراكة مع منصة ساري التابعة لمؤسسة منار للمشاركة المجتمعية، وبالتعاون مع عدة جهات وفرق تطوعية منها مجموعة الرواد للعمل التطوعي ونادي إيلياء ومبادرة ميل ومبادرة جفرا. وشهد المخيم على مدى أيامه الثلاثة المتواصلة جلسات تدريبية وورش عمل متخصصة في عدد من المحاور، أبرزها: أساسيات العمل التطوعي، وآليات تفعيل الابتكار الاجتماعي، وطرق حل المشكلات المجتمعية، وتصميم المبادرات التطوعية، وصناعة الصورة الذهنية وإدارة السمعة للمبادرات التطوعية، بالإضافة إلى مجموعة من جلسات العصف الذهني، التي تهدف إلى تصميم مجموعة من المبادرات التطوعية المرتبطة بالحدث الرياضي الأبرز وهو كأس العالم FIFA قطر 2022. وتم تقديم هذه الورش من قبل عدد من المختصين، من ضمنهم الدكتور ياسر القواسمي، رئيس قسم الأندية والمنظمات الطلابية بجامعة قطر، والمدرب محمد شاهين، مدرب في التمكين القيادي من جامعة قطر، والدكتور بشار الحراكي المؤسس الرئيس التنفيذي لمنصة بيفول الدولية، والدكتورة رانية الصوالحي من مؤسسة قطر، والأستاذ أحمد عودة استشاري الاتصال وإدارة السمعة.
1039
| 31 أكتوبر 2022
أعلنت قطر الخيرية عن توزيع مواد إغاثية للوقاية من مخاطر الشتاء على عدد من مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال المحاذية للحدود السورية اللبنانية، حيث استفاد منها 6500 شخص كدفعة أولى. وتضمنت المواد التي تم توزيعها على الأسر المستهدفة في المخيمات، من بينها مخيم الوفاء الذي تضرر بسبب حريق تعرض له مطلع الشهر الجاري، شوادر الخيام مع تركيبها، والسلال الغذائية، والمواد غير الغذائية مثل: السجاد والملابس الشتوية، وألعاب الأطفال، ووقود التدفئة والبطانيات والفرش، وأجهزة التدفئة وأسطوانات الغاز. وقال المهندس خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بـ قطر الخيرية ، الذي يشرف على عمليات التوزيع، في تصريحات: إن قطر الخيرية حرصت من خلال حملتها دفئوني على الاستجابة المبكرة لاحتياجات اللاجئين الخاصة بفصل الشتاء، إسهاما منها في وقايتهم من المخاطر التي ترتبط بهذا الفصل، خصوصا في مخيمات عرسال التي يعيش فيها اللاجئون ظروفا قاسية ضمن خيام متهالكة لا تحميهم من برودة الطقس المتصاعدة، والعواصف والأمطار الغزيرة والفيضانات والثلوج المتوقعة. جدير بالذكر أن هذه المساعدات التي تم توزيعها، بالتعاون مع منظمات إغاثية محلية، تأتي تحضيرا لفصل الشتاء، حيث يعيش أكثر من 60 ألف لاجئ سوري في مخيمات عرسال .
686
| 30 أكتوبر 2022
أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مشروع مبكر للاستجابة الشتوية في الشمال السوري يتم من خلاله تقديم مساعدات إغاثية للاجئين السوريين وتوفير الاحتياجات الأساسية والمأوى لهم، بتمويل من صندوق قطر للتنمية. ويهدف المشروع إلى التخفيف من وطأة مخاطر فصل الشتاء القادم، وتخفيف آثار البرد ومصاعبه عن النازحين في مخيمات الشمال السوري. وتستهدف الدفعة الأولى من مساعدات هذا المشروع التي تم البدء بتوزيعها، 7 مخيمات من مخيمات النازحين الأكثر احتياجا في الشمال السوري، بغرض استبدال الخيام التالفة لنحو 33 ألف نازح ممن يقطنون هذه المخيمات، بالإضافة إلى توزيع 6600 حقيبة ملابس شتوية، و6600 سلة شتوية غير غذائية تحتوي على (عوازل بلاستيكية للخيام، وفرش أرضية، بالإضافة بطانيات وسجادات) حيث تعد هذه المساعدات حزمة متكاملة للأسر المستهدفة لتدفع عنهم قساوة برد الشتاء، وتعينهم على مواجهته. ومن المنتظر توزيع دفعة ثانية في إطار نفس المشروع قريبا، حيث ينتظر أن تتضمن 600 خيمة و1600 حقيبة ملابس بالإضافة إلى 1600 سلة شتوية غير غذائية. وبالتزامن مع حملة دفئوني هذه، أعرب صندوق قطر للتنمية عن أهمية التأهب لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في إطار الإغاثة ونشر الأمل على المستوى الإقليمي. وقالت نوف الكعبي مدير إدارة البرامج والمشاريع بصندوق قطر للتنمية: يأتي دعم الشعب السوري الشقيق على رأس أولويات صندوق قطر للتنمية. حيث تتفاقم معاناته كل عام في المخيمات من تبعات فصل الشتاء القارص، بسبب البرودة الشديدة، والفيضانات والأمطار والثلوج التي تشكل تحديات كبيرة لهم، و تضيف عبئا ثقيلا على شتى سبل الحياة. ولذلك يأتي التدخل المبكر السريع في إطار الاستعداد بشكل مناسب لمواجهة فصل الشتاء، بهدف التخفيف من معاناة النازحين، خصوصا في المناطق غير الآمنة، وذلك بسبب صعوبة وصول سلاسل الإمدادات و إمكانيات النازحين التي لا تسمح بتوفير احتياجاتهم الأساسية. من جهته، أعرب مشعل الهاجري المنسق الإقليمي لمكتب قطر الخيرية في تركيا، عن شكره وامتنانه لصندوق قطر للتنمية على تبرعه السخي لهذا المشروع المهم عبر حملة دفئوني التي تسعى لتوفير المساعدات لأكثر من 1,2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين والأسر الفقيرة عبر العالم، مثمنا تواصل شراكة قطر الخيرية الاستراتيجية معه لخدمة القضايا الإنسانية. وقال الهاجري إن الهدف من هذا المشروع هو تخفيف آثار البرد ومصاعبه عن إخواننا النازحين في مخيمات الشمال السوري، منوها بأن وصول المساعدات المبكرة يأتي كخطوة استباقية لتجنيب النازحين مخاطر الشهور القادمة التي تكون مصحوبة ببرودة أشد وتأثيرات الأمطار والثلوج، وحرصا على تأمين سبل السلامة لهم. ولفت إلى أن هذه المساعدات التي تم تقديمها تعكس الوجه المشرق لأهل قطر في إغاثة الملهوف والمسارعة في تقديم العون للآخرين.
1315
| 29 أكتوبر 2022
أعلنت /قطر الخيرية/ إطلاق حملة دفئوني لمواجهة مخاطر الشتاء للعام 2022 - 2023، والتي تستهدف دعم أكثر من 1,2 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر المحتاجة في مناطق الأزمات والكوارث والمجتمعات الفقيرة في 15 دولة عبر العالم، بالإضافة لإطلاق مبادرة للتدخل السريع للحالات الطارئة، ومبادرة للمسنين، ومساعدات للعمال داخل قطر، وبتكلفة إجمالية تقدر بنحو 80 مليون ريال. وفي مستهل مؤتمر صحفي عقد اليوم، دعا السيد أحمد فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بـ /قطر الخيرية/، أهل الخير في قطر لمواصلة دعم حملة الموسم الحالي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من ذوي الحاجة عبر العالم، نظرا لحجم الاحتياج في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والغلاء العالمي في الأسعار. وأكد على أهمية التبرع المبكر من أجل تأمين لوازم الشتاء حماية للفئات الهشة والفقيرة من الأمراض والمخاطر الأخرى، التي تترافق مع اشتداد البرودة وهطول الأمطار والثلوج خلال الشهور المقبلة، معربا عن أمله في أن يتفاعل الجمهور مع شعار الحملة لا تنتظر.. الشتاء قادم من أجل المسارعة في التبرع لها إسهاما في تخفيف معاناة المستهدفين منها، من خلال توفير الغذاء والملابس والأغطية والمأوى، وتوفير لوازم ومستلزمات الدفء لهم، ووقايتهم من أمراض البرد القارس. وتطرق مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام إلى مجالات ومنتجات الحملة الرئيسية، منوها بأنها ستسعى لتوفير احتياجات الشتاء الضرورية، من خلال عدد من المنتجات وهي: السلال الغذائية، حقائب الملابس الشتوية، البطانيات والأغطية، المدافئ، وقود التدفئة، الخيام، إيجار وصيانة البيوت، فضلا عن توفير الأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية وحقائب النظافة الشخصية، لحماية الفقراء واللاجئين والنازحين من الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، ودعم استمرار تعليم الأطفال والشباب في مناطق اللجوء والنزوح. من جهته، قال السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية: إن مساعدات حملة دفئوني سيتم تقديمها للفئات المستهدفة من خلال الفرق الميدانية لـ /قطر الخيرية/ في أغلب الدول المستهدفة، أو عبر وفود /قطر الخيرية/ التي تزور الميدان، أو من خلال شركائها المحليين، لافتا إلى أن أهم ما يميز /قطر الخيرية/ وجود مكاتبها الميدانية التي يزيد عددها عن 30 مكتبا حول العالم، وهو ما يضمن سرعة وصول مساعدات مواجهة الشتاء لمستحقيها دون تأخير، وتقديمها بصورة احترافية. وأوضح الحمادي أن الحملة تستهدف، بدعم أهل الخير، تقديم المساعدات طيلة فصل الشتاء لحوالي مليوني و200 ألف شخص في 15 دولة حول العالم، بتكلفة تقدر بـ 75 مليونا و900 ألف ريال، مع التركيز على مخيمات وتجمعات النازحين واللاجئين، والدول التي تعاني من ظروف استثنائية، والمناطق ذات البرد القارس التي تصل فيها درجات الحرارة لتحت الصفر، مبينا أن التركيز على مخيمات ومناطق اللاجئين والنازحين، وخصوصا السوريين والروهينجا والفلسطينيين وغيرهم، يأتي نظرا لأنهم أكثر من غيرهم عرضة للتأثر بالظروف المناخية بسبب ظروفهم المرتبطة بالمسكن وأوضاعهم المعيشية والأسرية الصعبة. والدول التي ستركز عليها حملة الموسم الحالي عليها: /سوريا، فلسطين، البوسنة، الهند، باكستان، قرغيزيا، كوسوفا، الأردن، ألبانيا، لبنان، المغرب، بنغلاديش، تركيا، تونس، إضافة للاجئي الروهينجا/. وعن فعاليات وأنشطة الحملة داخل قطر، قال السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع: إن حملة /قطر الخيرية/ دفئوني تركز على إطلاق عدة مبادرات داخل قطر خلال الفترة المقبلة، وذكر أن الحملة ستخصص مساعدات لفئة العمال، منوها بأنه، بدعم أهل الخير، ينتظر أن يستفيد منها أكثر من 4000 عامل، وأشار إلى أن هذه المساعدات تشمل توزيع حقائب شتوية تحتوي على الألبسة الشتوية والبطانيات وغيرها، وتوزيع سلال غذائية، وفحص طبي شامل، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية لهم حول كيفية وقاية هذه الشرائح من الأمراض. وأوضح في ختام كلمته بأن الحملة ستشتمل أيضا على تنظيم فعاليات وبرامج جماهيرية واجتماعية ومحاضرات في عدد من المجمعات التجارية لتوعية الجمهور، ودعا أهل الخير إلى دعم المبادرات التي تطلقها /قطر الخيرية/ خلال الفترة المقبلة.
1010
| 25 أكتوبر 2022
وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لإقامة مركزين صحيين كبيرين في جمهورية كوسوفو بتكلفة 10 ملايين ريال، وذلك بحضور سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر /غير مقيم/ لدى كوسوفو، ودولة السيد ألبين كورتي رئيس مجلس الوزراء وسعادة السيدة دفينا بونياكو وزيرة الصحة وعدد من المسؤولين في كوسوفا. وأكد سعادة السفير علي بن حمد المري، خلال وضع حجر الأساس للمركزين، حرص دولة قطر على توثيق أواصر التعاون البناء بين البلدين. وقال إننا سنعمل جاهدين على استمرار الدعم وخاصة مشاريع قطر الخيرية المتميزة لصالح الفئات الأكثر احتياجا والمجتمع الكوسوفي. من جانبه، أثنى رئيس الوزراء في كوسوفو على جهود دولة قطر في دعم الشعب الكوسوفي، كما نوه بالدور البناء لقطر الخيرية في تنفيذ المشاريع التنموية النوعية والتي تسهم في تطوير قدرات المجتمع، مطالبا باستمرار الدعم في مشروعات أخرى نوعية في كافة مناطق كوسوفو. بدورها، شكرت وزيرة الصحة في كوسوفو جهود دولة قطر في دعم بلادها، خاصة في القطاع الصحي، معربة عن سعادتها بهذين المشروعين اللذين سيرفعان مستوى الخدمات الصحية. كما أشادت بدور قطر الخيرية في تنفيذ المشاريع الصحية النوعية لخدمة المجتمع. وقال نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات والبرامج الدولية في قطر الخيرية، إن المشروعين الصحيين هدية من الشعب القطري لدعم اخوانهم في كوسوفو، مؤكدا مواصلة قطر الخيرية تلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع الكوسوفي، وذلك بالتعاون والتنسيق الدائم مع مؤسسات الدولة في كوسوفو. ويشمل المشروعان إقامة مركز صحي في منطقة جيلان على مساحة إجمالية تبلغ 370 مترا مربعا، حيث يتكون المركز من عيادات فحص طب الأسرة والموجات فوق الصوتية والأسنان، بالإضافة إلى معمل تحاليل وصيدلية وقاعة تدريب ومرافق أخرى، وذلك بتكلفة حوالي مليوني ريال، بينما يتكلف مشروع إقامة مركز طوارئ صحي في بلدة بوديافا حوالي 8 ملايين ريال.
870
| 19 أكتوبر 2022
يعاني قطاع التعليم في إدلب وريف حلب الشمالي من عوائق عدة وتدهور كبير، نتيجة القصف والدمار الذي طال عدداً كبيراً من المدارس من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، إضافة إلى موجات النزوح الكبيرة، ما تسبّب في ضغط هائل على المدارس، عدا عن تحوّل بعض المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين، ما أدى إلى شبه شلل في التعليم، وتسرّب آلاف الأطفال الذين شردوا من منازلهم للعيش في مخيمات مكتظة. أمام هذا الواقع نفذت منظمة قطر الخيرية مشاريع عدة في الشمال السوري بهدف دعم التعليم ورفع مستواه، وعن ذلك يتحدث عبد الله مسلم منسق برنامج التعليم في مكتب المنظمة بتركيا لـ الشرق فقال: وفقاً لتقييم الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للكارثة الإنسانية في سوريا، وجدنا أن واحدة من كل ثلاث مدارس دمرت بشكل كامل أو جزئي، أو باتت تستخدم كملجأ للنازحين، أو تم استعمالها كقاعدة عسكرية من قبل أحد أطراف الصراع، الأمر الذي أثر على البنية التحتية لقطاع التعليم، وخاصة في ظل النزوح الهائل من كافة المحافظات السورية إلى مناطق شمال غرب سوريا التي تفتقر أساساً إلى المدارس، لذا قامت منظمة قطر الخيرية بإطلاق عدة مشاريع لدعم التعليم في الشمال السوري. ترميم شامل للمدارس ويشير مسلم إلى مشروع ترميم المدارس الذي يهدف إلى زيادة عدد الصفوف في المدارس من خلال إنشاء صفوف جديدة، فضلاً عن ترميم الصفوف المتضررة، وخلق مساحات تعليم إضافية تستوعب أعداداً أكبر من الطلاب النازحين والطلاب من المجتمع المضيف، أما أعمال الترميم فقد شملت بناء واستحداث غرف صفية إضافية في المدارس المكتظة، فضلاً عن بناء الأسقف والجدران المهدمة وأعمال التشطيب الداخلي، بالإضافة الى أعمال الطلاء والتجميل وصيانة شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إلى جانب صيانة النوافذ والأبواب ودورات المياه، وانتهاء بتسهيلات الوصول الفيزيائي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ولفت مسلم أن المشروع حسّن شكل المدارس عبر طلاء وتزيين الصفوف، وتجميل الباحات المدرسية لتصبح أماكن جاذبة للأطفال. عدد المدارس المستهدفة ويشير أن عدد المدارس المستهدفة وصل إلى 154 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية، وتم تنفيذ الأنشطة على فترة 3 سنوات، حيث استهدفت أنشطة الترميم في السنة الأولى 73 مدرسة رسمية، توزعت على مناطق إدلب وريف حلب الغربي. أما في السنة الثانية، فقد استهدف المشروع 48 مدرسة رسمية في مناطق الباب وإعزاز وعفرين، ليختتم المشروع باستهداف 33 مدرسة رسمية في مناطق تل أبيض ورأس العين في شمال سوريا. ويبين مسلم أن عدد الأطفال المستفيدين من المشروع بلغ 54,500 طفل على مدار ثلاث سنوات. محمد العوض (44 عاماً) مدير مدرسة في مدينة الباب، يقول: تعاني مناطقُ الشمال السوري من أعلى كثافة من حيث عدد التلاميذ في الغرفة الصفية الواحدة، الأمر الذي تسبّب في زيادة نسبة التلاميذ المتسرّبين لعدم قدرةِ المدارس على استيعاب الجميع. ويشير العوض إلى أن المشروع خفف الضغط عن المدارس، كما ساهم بتقديم أفضل الفرص والإمكانيات المتاحة للانتقال بفعالية إلى التعليم الرسمي. طباعة وتوزيع الكتب المدرسية كذلك قامت المنظمة بتنفيذ مشروع طباعة وتوزيع الكتب المدرسية، وعن ذلك تحدث مسلم قائلاً: من أبرز التحديات التي واجهها قطاع التعليم في سوريا غياب الكتاب المدرسي عن المدارس كافة في شمال غرب سوريا، الأمر الذي أثر سلباً على رغبة الطلاب في التعلم، في ظل غياب أحد أهم الركائز التعليميّة، بالإضافة إلى عدم التزام المعلمين بمنهج محدد، الأمر الذي ترك علامات استفهام عن مستقبل العمليّة التدريسيّة ككل في المنطقة، لذا كان لمشروع الكتاب المدرسي دور كبير في زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالمدارس الرسميّة، فضلاً عن تحسين أداء المدرسين لدورهم التعليمي، كما تم توزيع الكتب على النازحين الجدد ودمجهم في العملية التعليمية. وأكد مسلم أن المشروع مستمر منذ أربع سنوات، ففي العام الدراسي 2017 - 2018 استجابت منظمة قطر الخيرية للطلب المتزايد على الكتاب المدرسي، وقامت بزيادة عدد الأطفال المستهدفين من 270,000 كما كان مخططا له، إلى 603,007 نسخة كتب، أي حوالي (5,144,904) كتب مدرسية، وذلك لتغطية أكبر عدد ممكن من الاحتياجات، بالتعاون مع مديريات التربية والمجمعات التربوية، وفي العام الدراسي 2019 - 2020 استمرت قطر الخيريّة في تنفيذ مشروعها، وقامت بطباعة 472,925 نسخة من الكتب المدرسية، أي 3,910,375 كتاباً مدرسياً، وتوزيعها على الطلبة في مناطق شمال غرب سوريا، حيث غطى المشروع 60 % من الاحتياج العام للكتب في المنطقة، لتغص المدارس مجدداً بالطلاب الفرحين بكتبهم الجديدة والمتحفزين لمتابعة تعليمهم. أما في العام الدراسي 2020- 2021 فقد استمرت قطر الخيرية في دعم طباعة الكتب عبر طباعة 496,980 نسخة كتاب، ليتم توزيعها في محافظة إدلب وريف حلب الغربي 4,110,118 كتاباً مدرسياً. وكذلك في العام الدراسي الحالي 2022 - 2023 فتقوم قطر الخيرية الآن بالتحضيرات لتوزيع 183,200 نسخة كتاب، أي حوالي 1,415,245 كتاباً مدرسياً على الطلاب والطالبات في المدارس الرسمية في شمال غرب سوريا. المعلم كمال العيدو (32 عاماً) من مدينة إدلب، يشيد بمشروع الكتاب المدرسي، وعن ذلك يقول: إعادة تدوير الكتب المدرسية تعرقل العملية التعليمية ولا تحقق أهداف الدرس والمحتوى العلمي، ولكن بعد توزيع الكتب الجديدة من قبل فريق منظمة قطر الخيرية زاد تفاعل الطلاب داخل الصف، لأن الكتاب المدرسي يعتبر حجر الأساس في استئناف العملية التعليمية، ويأتي في أولوية الاحتياجات التعليميّة، فضلاً عن السعادة والفرح التي يشعر بها المتعلم، عند امتلاكه الكتب الجديدة وأداء الواجبات المنزلية. من جهتها الطفلة مرام الهيثم (10 سنوات) نازحة من ريف إدلب الجنوبي إلى بلدة باريشا شمال إدلب، وهي تلميذة في الصف الرابع الأساسي، فرحت باستلام كتبها الجديدة لهذا العام الدراسي، وعن ذلك تقول: رغم القصف والنزوح والظروف الصعبة سأتابع تعليمي لأكون طبيبة في المستقبل، وأساعد المرضى وأخفف من آلامهم.
1861
| 15 أكتوبر 2022
/ استضافت قطر الخيرية اليوم، مكفوليها من السودان والبوسنة والهرسك من المشاركين في بطولة كأس العالم للأطفال، والمشمولين بمبادرة رفقاء لكفالة الأيتام والأطفال عبر العالم، بهدف تعريفهم بقطر الخيرية وتوفير لقاء يجمعهم بكافليهم. حضر الحفل، الذي أقيم بهذه المناسبة، سعادة السيد أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية بجمهورية السودان، وسعادة السيد أحمد عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب سفير جمهورية السودان لدى الدولة، وسعادة السيد عبدالله سكاكا سفير جمهورية البوسنة والهرسك، والسيد جون رو مدير عام منظمة أطفال الشوارع المتحدين (SCU)، والسيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وعدد من مسؤولي قطر الخيرية، بالإضافة إلى عدد من الكافلين والأطفال المكفولين من الأيتام من مكتبي دولتي السودان والبوسنة المشاركين في كأس العالم للأطفال. وقال السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في كلمته مخاطبا الأطفال، أنتم اليوم جزء من عائلة كبيرة مكونة من 188 ألف طفل من 40 دولة، ومن مئات الموظفين الذين يعملون في قطر الخيرية في جميع أنحاء العالم لكي تحصلوا على حقكم في التعليم، والصحة والغذاء والحماية، مضيفاً أن قطر الخيرية تأسست منذ 37 سنة بهدف تقديم الدعم والمساعدة للأطفال الذين يواجهون صعوبات اجتماعية أو اقتصادية، ولإعطائهم فرصة عادلة في التعليم والنجاح وتحقيق الذات. وأوضح أن مبادرة كفالة الأطفال رفقاء حققت نجاحات باهرة وأوصلت عشرات آلاف الأطفال إلى أحلامهم وطموحاتهم، مؤكداً على مواصلة مد يد العون للأطفال أينما احتاجوا المساعدة لحمايتهم من الحرمان والاستغلال، بدعم كريم من الكافلين من المجتمع القطري. وتمنى الكواري التوفيق لفريقي السودان والبوسنة في بطولة كأس العالم للأطفال، مبيناً أن الغرض الحقيقي من هذه الفعالية ليس الفوز بكأس البطولة، وإنما في تطوير المشاركين وتوسيع آفاقهم والاستفادة من هذه التجربة للوصول لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم. وأوصى الأطفال في ختام كلمته قائلاً: قووا أنفسكم بإقبالكم على التعلم والإيمان والطموح لبناء مستقبل أفضل لأنفسكم، ولعائلتكم ومجتمعكم وبلدكم. من جهته، أعرب السيد يوسف الخليفي رئيس قسم حماية الطفولة بقطر الخيرية، عن فخره بالجهد والالتزام الذي أبداه الفريقان في إطار الاستعداد للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الاستثنائي، الذي استهدف تسليط الضوء على الشباب والمشاركة الفعالة في القضايا التي تعنيهم، عبر توفير الدعم اللازم لإيصال أصواتهم للعالم، من خلال تجربة تعليمية وثقافية تبادلية هادفة، تستخدم كرة القدم وتأثيرها الإيجابي على الشباب لتحقيق هذا الهدف. وأشاد بالعمل الدؤوب لفريق العمل الذي تفرغ أفراده لفترة تجاوزت ثلاثة أشهر، عاش خلالها أطفال الفريقين في معسكرات مغلقة، تلقوا فيها تعليماً عن حقوقهم وواجباتهم والقضايا العالمية التي تشكل مستقبلهم، وقال إن المشرفين وطاقم العمل في مكتبي البوسنة والسودان، القائمان على رعاية وتدريب الفرق، تبنوا قضية تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية التي تبني القادة وتساعدهم ليكونوا سفراء عن أقرانهم، وتعزز من قدرتهم على التأثير في عملية صنع القرار، بما يسهم في تشكيل مستقبل أكثر شمولية وعدالة لهم. بدوره، عبر السيد جون رو مدير عام منظمة أطفال الشوارع المتحدين (SCU)، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية وتعاون قطر الخيرية في كأس العالم للأطفال، مشيداً بدعمها للأيتام والأطفال عبر العالم في مختلف المجالات. وبين أن هذه البطولة تعتبر كأس العالم للمتعة والأمل والسلام، متطلعاً إلى المزيد من المشاركة والتعاون مع قطر الخيرية في بطولة كأس العالم للكريكت (للأطفال)، التي ستقام في الهند العام المقبل، من خلال مشاركة فرق من الدول التي تعمل فيها قطر الخيرية. وفي كلمات للاعبين المشاركين خلال اللقاء، تحدث الطفل محمد الشاذلي سليمان نيابة عن إخوته الأيتام المشاركين من فريق السودان عن واقع تجربته، مقدماً شكره للكافلين ولقطر الخيرية، وداعياً الكفلاء وأهل الخير على المواصلة في توسعة مظلة الكفالة لتشمل أيتاما آخرين، ليحظوا بحياة كريمة. وبين أنه وشقيقه مكفولان تحت مظلة قطر الخيرية، التي كان لها بالغ الأثر في الاستمرار بدراستهم، والعيش بكرامة. وفي سياق ذي صلة، قال الطفل ميرزا إبراهيم باسيتش نيابة عن فريق البوسنة: إن زيارتنا لدولة قطر والمشاركة في هذا الحدث في غاية الأهمية، ونأمل أن ننتهز الفرصة التي أتيحت لنا ونقدم بلدنا في أجمل صورة، ونعود إلى الوطن حاملي الكأس مع الكثير من الخبرة والصداقات الجديدة التي تكونت مع إخواننا في السودان وباكستان وفلسطين، وجميع البلدان الأخرى. وفي ختام الحفل، قام السيد يوسف الكواري بتقديم دروع التكريم للسيد جون رو مدير عام منظمة SCU، ولمديري مكتبي قطر الخيرية في السودان والبوسنة، وللمشرفين على الفريقين، تقديرا لجهودهم التي بذلوها للمشاركة في بطولة كأس العالم للأطفال.
1179
| 12 أكتوبر 2022
افتتحت قطر الخيرية، حاضنة المبادرات والتطوع ازدهار، وذلك انطلاقا من حرصها على استقطاب المتطوعين ومشاركتهم في تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية. وتهدف حاضنة ازدهار إلى احتضان ورعاية المبادرات والفعاليات التطوعية، وتقديم الاستشارات في المجال التطوعي، ونشر ثقافة المبادرة في المجتمع وإبراز أهميتها، وتوجيه الطاقات الشبابية إلى العمل الخيري والمجتمعي، وجمع المبادرات المتميزة تحت مظلة واحدة، إضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع لدى المجتمع، وتوفير قاعدة بيانات للمبادرات والمتطوعين. وفي هذا السياق، قال فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج المحلية بقطر الخيرية، إنه نظرا للإقبال الكبير من المتطوعين على التسجيل في التطوع من خلال موقع قطر الخيرية، ورغبتهم الكبيرة في المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنفذها قطر الخيرية، فكان من الضروري إيجاد مقر للمتطوعين يسهل عملهم، ويسهم في تعريفهم بعمل وثقافة قطر الخيرية، واستثمار جهودهم بشكل أكبر وزيادة انتمائهم وربطهم مع الشركاء من المؤسسات والجهات الحكومية في الأنشطة والفعاليات الكبيرة، مشيرا إلى أن عدد المتطوعين المسجلين بقطر الخيرية بلغ أكثر من 25 ألف متطوع. من جهتها، قدمت فاطمة المهندي رئيس قسم المبادرات والتطوع بقطر الخيرية، عرضا تعريفيا عن أهداف وسياسة عمل ازدهار، وقالت إنها توفر بيئة شبابية متجانسة لاستقطاب المبادرات والمتطوعين، كما توفر مقرا لعملهم وبرامجهم ودمجهم مع ثقافة قطر الخيرية من خلال التدريب والدعم والاحتضان. كما لفتت إلى شروط التقديم ومعايير قبول المبادرات، وقالت إنها تتضمن ضرورة الالتزام التام والجدية في تنفيذ مشروع المبادرة، ووضوح الفكرة والخطة المتخذة لتحقيقها، إضافة إلى تماشي الخطة التنفيذية مع الفترة الزمنية المبرمجة لها. بدوره، أكد الدكتور يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، على أهمية مبادرة ازدهار، وقال إنها أحد المشاريع المهمة في دولة قطر، معتبرا أن رسالة التطوع من أهم الرسائل في المجتمعات على مستوى العالم. وأضاف أن قطر تعتبر من الدول الرائدة في نشر ثقافة العمل التطوعي، موضحا أن الفرصة متاحة للجميع للمساهمة في مبادراتهم من خلال قطر الخيرية، التي هي سباقة في فتح المجال لجميع الفرص الموجودة للقيادات التطوعية بشكل مباشر.
2252
| 11 أكتوبر 2022
في إطار مسؤوليته المجتمعية، قام بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في قطر، بالمساهمة بـ1 مليون ريال قطري لمشروع قطر الخيرية، كدعم مالي لصالح حملتي بردًا وسلامًا باكستان وأوقفوا مجاعة الصومال بهدف تقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الفيضانات بباكستان والمتأثرين من الجفاف بالصومال. وسلم السيد أحمد علي الحنزاب، رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات ببنك الدوحة شيك التبرع المالي إلى السيد أحمد الشيراوي، مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية. وأعرب السيد أحمد الشيراوي، مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية عن تقديره وامتنانه للتبرع السخي الذي قدمه بنك الدوحة لصالح الحملتين الإغاثيتين، مثمنا ثقة البنك بقطر الخيرية وتواصل تفاعله مع مشاريعها وحملاتها المختلفة وإسهامه في خدمة المجتمع ودعم القضايا الإنسانية عبر العالم. ومن جهته عبر السيد أحمد علي الحنزاب، رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات ببنك الدوحة، عن اعتزازه بالمساهمة في الحملات الإغاثية التي أطلقتها قطر الخيرية لدعم متضرري فيضانات باكستان والمتأثرين بالجفاف في الصومال، منوها بأن البنك يولي اهتماما كبيراً بالقضايا الإنسانية من خلال توفير الدعم للمجتمعات المهشمة والتي تأتي في إطار الواجب الإنساني لمتضرري الكوارث والأزمات وذوي الحاجة. وأشاد بجهود قطر الخيرية الإنسانية، منوها بأن هذا التبرع يأتي في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك والذي يهدف إلى دعم المبادرات والحملات التي تسعى إلى إحداث أثر إيجابي عميق في حياة الأفراد والمجتمعات، كما أكد على عزم البنك في الاستمرار بتقديم الدعم لمبادرات وحملات ومشاريع قطر الخيرية في المستقبل.
997
| 09 أكتوبر 2022
أعلنت قطر الخيرية، اليوم، عن تدشين برنامج منح مخصص لدعم القادة من أجل المنافسة على تنفيذ برامج الرياضة من أجل التنمية داخل المجتمعات المحلية بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية ومنظمة (ستريت تشايلد يونايتد). وقد استضافت القادة الشباب العشرة الذين يمثلون سبع دول هي (بنغلاديش وبوليفيا والبرازيل ومصر والهند وباكستان وتنزانيا)، حيث شاركوا في تقديم خطط أعمالهم إلى لجنة مخصصة من الحكام. وفي هذا الإطار، قال نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية: نهدف من خلال برنامج المنح إلى العمل مع القادة الشباب ومجتمعاتهم لتعزيز تنمية الأطفال والشباب وإدماجهم لبناء المجتمعات وذلك من خلال الإمكانيات الفريدة للرياضة والتي أثبتت أنها أداة مهمة لتحسين آفاق الحياة لجميع الشباب دون تمييز. جدير بالذكر أن القادة الشباب في منظمة (ستريت تشايلد يونايتد) سبق لهم أن شاركوا في كأس العالم للأطفال وقد تم اختيارهم لشغفهم الكبير ورغبتهم في أن يكونوا قدوة في مجتمعاتهم ويتواجد القادة الشباب في قطر قبل انطلاق النسخة الرابعة من بطولة كأس العالم للأطفال والتي تستضيفها مؤسسة قطر حيث سيجتمع 28 فريقا من الشباب يمثلون 25 دولة في بطولة كرة القدم لمدة عشرة أيام، كما سيقام خلال هذه الفعالية أيضا مهرجان للفنون ومؤتمر لتعزيز حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.
916
| 05 أكتوبر 2022
أعلنت قطر الخيرية عن إكمالها حفر بئر وإنشاء محطة مياه جديدة في منطقة /تجملا/ بولاية جنوب كردفان السودانية. وقالت راوية كمال مفوض العون الإنساني بولاية جنوب كردفان إن هذه المحطة ستساهم في حل مشكلة المياه والاستقرار بالمنطقة، متوقعة أن يستفيد منها أكثر من 26,000 نازح، فضلا عن أكثر من 700 أسرة لاجئة من دولة جنوب السودان. وأضافت أن شح المياه بالمنطقة أدى إلى اندلاع العديد من النزاعات خلال الفترة الماضية، لكن تدخل قطر الخيرية بإنشاء محطة للمياه من شأنه إنهاء التوترات. يذكر أن منطقة /تجملا/ عانت سابقا من نقص حاد في مياه الشرب، خاصة بعد العودة الطوعية لعشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة، الأمر الذي شكل ضغطا على مصادر المياه المحدودة بالمنطقة والتي لا تغطي احتياجات السكان.
503
| 01 أكتوبر 2022
نظّمت قطر الخيرية حفل تكريم لـ 137 طالباً وطالبة من مكفوليها في الصومال، الذين تخرجوا في جامعة مقديشو (دفعة العام الأكاديمي 2021/2022)، بحضور كل من سعادة السفير حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر بالصومال، وسعادة السيد صالح شريف سيد علي نائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، والسيد إبراهيم محمد مرسل رئيس جامعة مقديشو، ووفد من قطر الخيرية برئاسة السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية. وفي بداية الحفل أشاد نائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية الصومالي صالح شريف سيد علي، بجهود قطر الخيرية في الصومال في المجالات الإغاثية والتنموية المختلفة، وكفالة الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة العلم والمعلمين. شكر الكافلين وتقدّم بخالص الشكر والتقدير إلى الكافلين من أهل الخير في قطر الذين كفلوا الطلبة المحتاجين، مؤكدا أنّه لولا دعمهم ـ بعد الله ـ ما استطاعوا مواصلة تعليمهم الجامعي والتخرّج في تخصصات متعددة تخدم المجتمع الصومالي، ونوه بأنه كان أحد الطلبة المكفولين من قبل قطر الخيرية الذين استفادوا من مِنَح طالب العلم في فترة سابقة، لافتا إلى أنّه لولا هذه الكفالة لما تحقق له أن يكون نائب وزير وعضوا في البرلمان الصومالي حاليا، وردّا للجميل؛ ذكر أنه كفل 20 طالبا وطالبة. من جانبه هنّأ السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، الخريجين والخريجات، حيث قال قطفتم ثمرة جهودكم العلمية بالتخرج بعد سهر وتعب الدراسة لعدة سنوات، والآن حان وقت دخول غمار الحياة العملية وحثهم على بذل الجهد من أحل التميّز في مسيرتهم العمليّة ليسهموا في نهضة بلادهم ومجتمعهم. رقم قياسي وفي كلمة له في هذه المناسبة تحدث البروفيسور علي الشيخ أحمد أبوبكر، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة مقديشو، عن العلاقات الصومالية القطرية، فذكر أنها قديمة وقوية تعرف من خلال الجالية الصومالية الموجودة في قطر. وفيما يتعلق بدور قطر الخيرية في الصومال، فقد ذكر أنه ملحوظ بوضوح من خلال عدد الكفالات الذي وصل إلى رقم قياسي ( 23 ألف مكفول من الأيتام والأسر المحتاجة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وطلبة العلم والمعلمين)، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة قامت بمثل هذا المجهود في الصومال إلا دولة قطر من خلال قطر الخيرية. كلمة الخريجين وفي الختام كانت الكلمة للخريجين، حيث تقدمت الطالبة محضرة عمر عثمان بوافر الشكر للكفلاء من أهل الخير بقطر الذين وقفوا مع المكفولين من الطلبة طيلة السنوات الأربع الماضية، وساهموا في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية من أجل حياة أفضل، كما تقدمت بخالص الامتنان لدولة قطر وقطر الخيرية لمد يد العون والمساعدة للشعب الصومالي وتمويل وتنفيذ المشاريع الإنسانية والإنمائية للمحتاجين والنازحين. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد تمكنت حتى الآن من كفالة 1936 طالبا وطالبة من الطلبة الجامعيين بالصومال في التخصصات المختلفة.
907
| 29 سبتمبر 2022
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
17928
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
8398
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7254
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
5662
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3496
| 26 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2924
| 27 سبتمبر 2025
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
2710
| 29 سبتمبر 2025