رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تفتتح مدرسة ومركزاً للدعم النفسي للاجئين السوريين

قام وفد من قطر الخيرية يزور لبنان حاليا بافتتاح مشروعين نوعيين في المجالين التعليمي والدعم النفسي لصالح الأطفال والطلبة السوريين اللاجئين، وبتكلفة تصل إلى حوالي مليون ريال. ويضم وفد قطر الخيرية كلا من السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية، والسيد محمد أدردور مدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث، حيث قام الوفد بافتتاح كل من المركز القطري لتعليم الطلبة السوريين في صيدا، ومركز الدعم النفسي للأطفال السوريين "سوا" ببيروت. ويتألف المركز القطري لتعليم الطلبة السوريين من أربعة طوابق تشمل حوالي 10 غرف و15 قاعة للدرس، وأول هذه الطوابق هو الطابق الأرضي ويشتمل على ثلاثة فصول دراسية، وسبعة غرف تضم غرفة للمدير وغرفة السكرتاريا وغرفة معلمين وغرفة استقبال وغرفة انتظار وغرفة مشرفين اجتماعيين، وغرفة أرشفة، بالإضافة إلى مكتب لشؤون الطلاب. أما الطابق الأول فيشمل ستة قاعات للدروس وغرفة للناظر وغرفة كمبيوتر، بينما يضم الطابق الثاني غرفة للناظر ومختبرا وحمامات. فيما يضم الطابق الثالث ست قاعات تعليمية، وغرفة للناظر وغرفة اجتماعات، علاوة على ملعب رياضي. ويستوعب المركز 440 طالبا لاجئا بلبنان، من طلاب الصف السابع حتى الصف الثاني عشر في صيدا وضواحيها، حيث قامت قطر الخيرية بتهيئة وتجهيز مبنى المركز والقيام بكافة التشطيبات الداخلية والخارجية اللازمة له "الحمامات، والأبواب والنوافذ، والدهان، والتمديدات الكهربائية والصحية، والتجهيزات التعليمية من كراسي وسبورات وغيرها"، إضافة إلى قاعة كمبيوتر مجهزة بـ 30 جهاز كمبيوتر، بعد أن تم استلامه هيكلا غير مكتمل التشطيب، وبقيمة تصل إلى 850،000 ريال. وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية على هامش افتتاح المركز: إن هذا المشروع يمتاز بأنه المدرسة الوحيدة التي يقوم عليها مدرسون من اللاجئين السوريين، ويعتمد فيها المنهج التدريسي السوري، مراعاة للصعوبات التي يواجهها الطلبة السوريون اللاجئون في التماشي مع المنهج التعليمي اللبناني، ورغبة في سدّ الفجوة الكبيرة الناشئة عدم استيعاب الآلاف من الطلبة السوريين اللاجئين بلبنان حاليا، إضافة تحسين الصحة النفسية للطلاب، والتعاطي بشكل أفضل مع مشاكلهم والتحديات والضغوط التي تواجههم. تجدر الإشارة إلى أن 230،000 طالب سوري يعيشون حاليا في لبنان وأن 50،000 طالب فقط هم الملتحقون بالدراسة فقط، مما يعني أن 180،000 سوري في لبنان محرومون من مقاعد الدراسة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود لتوفير البيئة التعليمية المناسبة. وخلال الزيارة قدّم طلاب المركز فقرات ترحيبية بالوفد القطري الزائر، وعروضا فنية عبّروا فيها عن حبهم وامتنانهم لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، وشكرهم للمحسنين القطريين الكرام، ورفعوا خلالها الأعلام القطرية، وعبّروا عن سعادتهم بهذا الصرح التعليمي ومرافقه وخدماته التي خصصت لهم في المركز. ترفيه وتنشيط إيجابي بعد ذلك قام الوفد بافتتاح مركز الدعم النفسي للأطفال السوريين "سوا" في بيروت، الذي يهدف إلى تحسين الحالة النفسية لـ 2500 طفل سوري، تعرضوا لشتى أنواع الترهيب والخوف جراء الاحداث المؤلمة التي شهدوها في الداخل السوري، وبتكلفة تقدر بحوالي 225،000 ريال. وخلال حفل الافتتاح تفاعل الأطفال مع الوفد الزائر، وقدّموا باقة من العروض والفقرات والأنشطة احتفاء به. ويقوم على مركز الدعم طاقم متخصص في العلاج النفسي والصدمات الناتجة عن الحروب والأزمات، يعتمد أسلوب المخالطة والترفيه والتنشيط الإيجابي، لاكتشاف أي حالات تعاني من أي اضطرابات نفسية، ليتم البدء في برنامج علاجي يدوم 6 أسابيع على الأقل. ويهدف المركز إلى تلبية خدمات الصحة النفسية التي لا تحظى باهتمام الكثير من المنظمات الإنسانية الدولية، من خلال الدعم النفسي من قبل متخصصين في هذا المجال، وإيجاد ملاذ آمن يمارس الطفل فيه حريته، وتنمية مهاراته من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية، واكتشاف الأمراض والمشاكل النفسية وعلاجها قبل أن تستفحل وتصبح عقدا ومشاكل اجتماعية، وتدريب كوادر تختص بالصحة والدعم النفسيين. يذكر أن وفد قطر الخيرية سيقوم بافتتاح مشاريع أخرى لصالح شريحة اللاجئين السوريين بلبنان خلال الأيام القليلة القادمة.

550

| 16 نوفمبر 2013

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن حملة "دثروني" للسوريين بلبنان

دشن وفد قطر الخيرية حملة "دثروني" لصالح اللاجئين السوريين، التي شملت تقديم مساعدات غير غذائية مثل الأغطية والسجاد والمدافئ للأسر السورية اللاجئة الهادفة لمساعدتها في مواجهة برد الشتاء القارس، كما قام الوفد بتدشين عدد من المشاريع الإغاثية لصالح اللاجئين السوريين في المجال الصحي. وضم وفد قطر الخيرية كلا من السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية، والسيد محمد أدردور مدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث، وقد اشتملت الزيارة في يوميها الثاني والثالث والأخير على تسليم سيارة إسعاف وجهاز تصوير قوسي خاص بعمليات الجراحة العظمية، في منطقة عرسال المحاذية للحدود السورية، وتجهيز غرف عمليات موضعية وطابق لإيواء الجرحى، وتجهيز غرف الإدارة والمصلى بالمستشفى الحدودي بالعبدة عكار، إضافة لتقديم الأغطية والسجاد، بالتوازي مع بدء فصل الشتاء. كما تم تسليم سيارة إسعاف مجهّزة للداخل السوري بقيمة تتجاوز 100 ألف ريال، قام بتسلمها من الوفد القطري مدير مستشفى وادي بردى، الذي جاء خصيصا لهذا الغرض، حيث تحتوي السيارة على حصة لدعم العلاج من التسممات الكيماوية، واسطوانة أوكسجين وأدوية خاصة بالإسعافات الأولية. وقد قام وفد قطر الخيرية بتسليم جهاز تصوير قوسي متخصص بالعمليات الجراحية العظمية للداخل السوري، حيث تسلمه ممثل المستشفى الميداني في مدينة يبرود، ويعد هذا الجهاز القوسي C — ARM من ركائز العمليات العظمية الأساسية، وتكمن أهميته في إزالة الشظايا وتركيب مثبتات خارجية وداخلية بشكل ]RDR، حيث تعاني المستشفيات الميدانية في ريف دمشق من شح كبير في الأجهزة الطبية، وينتظر أن يستفيد منه العديد من المستشفيات والجرحى في ريف دمشق، ومن المتوقع أن تتم من خلاله إجراء 5 عمليات يومية في الحد الأدنى، وتبلغ قيمته حوالي 135 ألف ريال. ويعتبر مشروع " دثروني" في إطار الاستعداد لمواجهة فصل الشتاء الذي سيشهد بردا شديدا وتساقطا للثلوج، لم تعرفه المنطقة منذ أكثر من 100عام، حسب توقعات خبراء الأرصاد الجوية، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 200 ألف ريال.

448

| 17 نوفمبر 2013

محليات alsharq
إشادة بالتفاعل مع حملة التضامن مع الصومال والفلبين

أشاد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بتفاعل المجتمع القطري والمقيمين في الدولة مع "يوم التضامن القطري مع الشعبين الصومالي والفلبيني"، والذي ظهر جليا في حجم التبرعات المالية والعينية الكبيرة، التي جاد بها الكثيرون من أفراد وشركات ومؤسسات وأندية ومدارس، مؤكداً أن قطر الخيرية ومن خلال مشاركتها الفاعلة في يوم التضامن القطري مع شعبي الصومال والفلبين لن تدخر جهدا في إنجاح هذه الحملة وتحقيق أهدافها التي تم إطلاقها من أجلها. وأضاف: إن هذا يعكس الصورة المشرقة للشعب القطري التي عرف بها من القدم، والتي تتمثل بإغاثة المهلوف ومساعدة المحتاج ومدّ يد العون والمساعدة، خصوصا إبان وقوع الكوارث والنكبات، ويظهر الإحساس العالي بالمسؤولية تجاه إخوانهم في الإنسانية، بغضّ النظر عن الجنس واللون والدين والقومية. وأوضح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن ما يثلج الصدر أن كافة شرائح المجتمع في الدولة تفاعلت مع هذه الحملة صغارا وكبارا، ومؤسسات حكومية وشركات خاصة، ومدارس واندية، وقطريين وجاليات، وهو ما يجسد وحدة التعاطف والتكافل الإنساني بين البشر، عند ما يتعرض جزء منهم للمصائب وما يصيبهم من معاناة. واعتبر أن هذا يعكس عظمة ديننا الحنيف وقيم التراحم التي عرف بها، كما يعكس ثقافة هذا الشعب وتقاليده الأصيلة، والوجه الحضاري لدولة قطر في الجانبين الرسمي والشعبي. وحثّ الكواري الشعب القطري والمقيمين على مواصلة بذلهم لهذه الحملة التي تستمر لمدة شهر، وقال إن حجم الخسائر التي تعرض لها الشعبان الصومالي والفلبيني تفرض عليهم بذل المزيد من الدعم وتقديم العون لهم، وتنفيذ المزيد من الفعاليات التضامنية معهم، سائلا المولى أن يتقبل من الجميع ما قدموه أو سيقدمونه، وأن يجنب دولة قطر وشعبها المصائب والمحن. وأشاد السيد محمد بن علي الغامدي عضو اللجنة التنفيذية للحملة التضامنية القطرية مع الشعبين الفلبيني والقطري بالتبرعات السخية التي قدمتها مجموعة من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة القطرية، والتي تمت مساء يوم أمس الأول خلال اليوم التضامني القطري مع الشعبين الفلبيني والصومالي في إطار المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات. وكشف الغامدي أن حصيلة تبرعات البنوك والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة خلال اليوم التضامني بلغت عدة ملايين لصالح المتضررين من الكوارث في الصومال والفلبين، وهو ما يظهر الدور المهم لهذه الشركات في إطار المسؤولية الاجتماعية في خدمة المجتمع القطري والقضايا الإنسانية العالمية.

327

| 20 نوفمبر 2013

محليات alsharq
81.5 مليون ريال قيمة مشاريع "قطر الخيرية" في بنغلاديش

بلغت تكلفة مشاريع قطر الخيرية في بنغلاديش في مجالات المياه وبناء المساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم منذ بداية عملها هناك 1995 إلى نهاية سبتمبر 2013 قيمة 81.500.000 ريال استفاد منها حوالي مليون ومائتى ألف شخص. وقد شملت هذه المشاريع حفر 3000 بئر، وبناء حوالي 1550 مسجدا، و64 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم. وقد ركزت قطر الخيرية خلال عملها المستمر في بنغلاديش على أكبر مشكلة يعاني منها السكان وهي مشكلة المياه، حيث قامت بحفر 560 بئرا صالحا للشرب خلال النصف الأول من العام الجاري، وبلغت تكلفة هذه الآبار 14.500.000 ريال، كما بلغ عدد المستفيدين منها 123.000 شخص. وبهذه الآبار المحفورة خلال النصف الأول من العام الجاري 2013 يكون عدد الآبار التي حفرتها قطر الخيرية في بنغلاديش قلد بلغ 3000 بئر من عملها هناك 1995وبلغ عدد المستفيدين من هذا الآبار ذات المياه الصالحة للشرب حوالي 800.000 شخص. وتتميز جميع الآبار المحفورة من قبل قطر الخيرية أنها حاصلة على شهادات صحية بخلوها من مادة الزرنيخ السامة التي توجد بكثرة في مياه بنغلاديش وتسبب نقصا كبيرا في المياه النقية كما تسبب أمراضا خطيرة من بينها السرطانات. وقد أدركت قطر الخيرية أن مشكلة مياه الشرب من أكثر المشكلات في كافة أنحاء بنغلاديش لذلك عملت على دعم مشروعات مياه الشرب في الكثير من المناطق الفقيرة هناك. كما حفرت الجمعية حوالي 12 بئرا من آبار الضخ العالي من أجل توفير المياه لزراعة الفواكه التي تعتبر الإنتاج الرئيس في بنغلاديش. وتعتبر كافة الآبار التي قامت قطر الخيرية بحفرها صالحة بنسبة مائة بالمائة للشرب إذ أن الحفر في البئر لا يتوقف حتى يتم الحصول على المياه النقية جدا بموافقة الجهات المختصة في شأن المياه في بنغلاديش، لذلك صار الناس في بنغلاديش ينظرون إلى قطر الخيرية أنها مصدر المياه النقية وما يرون الآبار تحت الحفر حتى يستبشرون بالمياه النقية التي سوف تضخ في المنطقة.

439

| 23 نوفمبر 2013