رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي المكسيكي

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي المكسيكي الذي استضافته وزارة الثقافة بالتنسيق مع السفارة المكسيكية بالدوحة، للتعريف بالفنون والثقافة والتراث المكسيكي. وتضمنت الفعاليات عروضا فولكلورية، وفنون الطهي التقليدي، والفنون البصرية، والنحت، وتذوق المطبخ المكسيكي والذي قدمه ثلاثة من أمهر الطباخين المكسيكيين بالدوحة. وتضمن حفل الختام الذي أقيم بوزارة الثقافة إلقاء قصائد شعرية قطرية ومكسيكية، حيث ألقى الشاعر عبد الحميد اليوسف قصيدة باللغة العربية، وذكر بالثراء الثقافي لدولة المكسيك الصديقة، كما تمت قراءة قصائد باللغة الإسبانية. وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، إن العلاقات الثقافية جزء هام يرتبط بالدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية الشعبية للتعريف بالآخر ومد جسور الحوار والتفاهم وتغذية المجتمعات بتنوع الثقافة. وأضافت أن دولة قطر تحتضن أكثر من 150 جنسية تقدم ثقافتها المحلية والوطنية وتسهم في تعزيز انتقال الثقافة والفنانين بين دول العالم لتوثيق العلاقات بين الدول والشعوب.

202

| 09 أغسطس 2023

ثقافة وفنون alsharq
الشرق ترصد إبداعات المثقفين خلال الصيف

لا يختلف المثقفون كثيراً في أن الإبداع لا يعرف مكاناً أو زماناً، وأن قرائحهم تقودهم إلى إنتاج مشاريع إبداعية، ريثما تتوفر لها الظروف، وتتهيأ لها السُبل الكفيلة، بترجمة أفكارهم إلى نصوص سردية، أو قصائد شعرية. غير أن فصل الصيف، يكتسب أهمية خاصة، كونه أحد الأزمنة التي قد تكون بمثابة «استراحة إبداعية» لكل الباحثين عن دعم المعرفة، عبر إنتاجاتهم المختلفة، كونه فصلاً تتوفر فيه سبل ليست مهيأة لغيره من فصول العام، حيث العطلات السنوية، وحرارة الطقس، وهي الخصائص التي تدفع للتساؤل: هل بالفعل الصيف يشكل «استراحة للمبدع»، أم أنه حافز يراجع فيه أولوياته، ويستكمل فيه منجزاته الإبداعية؟ الشرق، طرحت هذا التساؤل وغيره على شريحة من المبدعين، ضمن ملفها «المبدعون والصيف»، حيث لم تتباين إجاباتهم حول أهمية الصيف كإجازة من ناحية، وأهميته في الوقت ذاته للمبدع، ليستكمل مشاريعه الإنتاجية، من ناحية أخرى. متوقفين عند كيفية استثماره، في ظل ما يشهده من متغيرات. د. زكية مال الله: يجب استثمار الصيف ليكون طقساً إبداعياً ممتعاً تقول الشاعرة والكاتبة الدكتورة زكية مال الله العيسى: إن الإجازة فرصة للاسترخاء الحركي للجسد والعقل، وضرورة للاسترخاء المعنوي للخيال والتجديد، وإعادة التخطيط لما هو حاضر، وما هو آت، فهي تعزيز للأفكار والمواهب واستعادة للمزاج والإنتاج والعطاء، ولذلك يستأنس بها المبدعون ويتفاوتون في طريقة استثمارها، وتعتبر دافعاً للمزيد من الإنجاز بقدر ما يمتلك المبدع من طاقة وقدرة على التخطيط والانسجام مع الوقت والعمل الإبداعي المنوط به. وتتابع: إنه من المهم أن تكون الإجازة طقساً إبداعياً ممتعاً، بحيث يستغل المبدع الوقت لاستئناف المنجز الإبداعي مثل القراءة أو الكتابة أو التصميم أو الفن، وأيضاً يجعل المبدع لنفسه مساحة للترفيه والتواصل مع الأهل والأصدقاء والسفر إن أمكن، كما يجدر بالمبدع التواصل الاجتماعي والإلكتروني الذي يتيح له تقديم إبداعه بطريقة منظمة وتمنحه مجالاً أوسع للانتشار وتعميم المنتج الأدبي أو الفني للآخرين. وتلفت د. زكية مال الله إلى أن الإدراك والوعي لقيمة الوعي أمر مهم للمبدع الذي يخلو بإجازته ويعتبرها مكسباً واستثماراً لمخيلته، لكن المهم هو تقسيم اليوم بين الإنتاج والتواصل والانطلاق نحو الحياة بكل مباهجها، مثل الاستمتاع بالطبيعة والرياضة والمشاركات الاجتماعية. وتقول: إن الوقت يزول، بينما الأعمال التي ينتجها المبدعون مثل الكتب واللوحات والمعمار والموسيقى والمعارف الإنسانية والعلمية هي الباقية والخالدة، ولكن هناك نواحٍ أخرى في الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية والذهاب إلى المنتجعات الصحية ومزاولة الرياضات الخاصة مثل السباحة والتزلج وغيرها، والتطوع جميعها تعتبر مكملة للنشاطات الإبداعية التي تستأثر ذهن المبدع، وتحظى بأولويات اهتماماته في تصريف وقت الإجازة. وتشير إلى أن للمبدع طاقة بشرية منتجة، ومن الأهمية تهيئة الأجواء المناسبة لتفعيل هذه الطاقة، والإجازة خير منقذ للاستلهام والانتعاش والابتكار لما هو جديد ونافع ومبهر، ولكن هذه الشعلة المتوقدة تحتاج لأكثر من محفز لاستمرار التوهج، ولذلك كان المزج بين التخيلي واليومي والحياتي ضرورياً للإبقاء على التآلف الإبداعي وتجديد الرؤى وجودة المنجز. علي المسعودي: المبدع عليه زيادة مخزونه الفكري يشجع الأديب علي المسعودي، المبدع أن يكون انتهازياً مع مرور الوقت، لا يعطيه حتى يأخذ منه أضعافاً، فإن قرر تخصيص الإجازة للاستراحة والدعة بعيداً عن ضغوط القراءة والكتابة وهمّ الإنتاج النافع، فإنّ عليه أن يستثمر فرصة التأمل ليزيد فيه رصيد إحساسه، ويزيد من مخزونه الفكري ليجعله مادة أساسية يبني عليه عطاءاته بعد نهاية الإجازة». ويقول المسعودي: إن المبدع إن كان قد قرّر استثمار الإجازة للعطاءات الأدبية والفكرية بأنواعها،، فأكرِم بهذا القرار وأنعم به، ففيه متعة وراحة وسياحة، فلا يعادل رفاهية القراءة شيء في هذه الدنيا، فهي النعيم المقيم في هذه الحياة، وأفضّله غالباً حتى على السفر». محمد الجفيري: المبدع لا يستريح فكره وإن استراح بدنه يؤكد الكاتب محمد بن محمد الجفيري، أن «كلا منا في عالمنا المتسارع اليوم يحتاج إلى شيء من الراحة بعد ذلك المجهود الكبير الذي قام به طوال العام سواء كان هذا الفرد موظفاً أو عاملاً أو فناناً، فقيام المرء بذلك المجهود الطويل سواء كان بدنياً أو ذهنياً يحتاج منه أن يعطي بدنه شيئاً من الراحة والاسترخاء حتى تتجدد لديه خلايا وهرمونات النشاط لينعم بإجازة تعود عليه بالمنفعة الكبيرة في حياته الشخصية والعملية».ويقول: إن الإجازة ضرورة من ضرورات الحياة لابد من استثمارها، والتمتع بها، حتى يعود الشخص بعدها صافي الذهن، قوي البدن، قادراً على الإبداع في مجاله وتخصصه، إذ إن المبدع لا يستريح فكره وإن استراح بدنه في تلك الإجازة، فنراه دائماً وحتى خلال استمتاعه بإجازته هذه في أي دولة، يحدق النظر في المحيط الذي حوله، ويرسل عيناه لالتقاط كل جميل يراه في دربه، وتوقفه تفاصيل صغيرة قد تصادفه في طريقه يبني عليها شعراً أو قصة أو لوحة فنية، أو عملاً رائعاً، لذلك فهو يرى أن هناك فرصة في الأماكن التي يزروها لاستخراج رائعة أدبية أو فنية لصالح عمل إبداعي قادم». ويتابع الكاتب محمد الجفيري إن المبدع يبدو يلاحقه هوس العمل والتطلع لمواصلة الإبداع الأدبي أو الفني حيثما كان، ولا يستطيع أن يسترخي تاركاً ذلك لمجرد أنه في إجازة ويرغب في الراحة، لأن هذا لا يتوافق مع طبيعة الأديب، والفنان، والمبدع عموماً، وإن كان ذلك بالتأكيد على حساب إجازته وراحته وربما أسرته، غير أنه يجد في هذا كله متعته، لأن المبدع لا توقفه الإجازات وإن تحصل عليها، ولذلك نراه مهموما بالإبداع والإنتاج حتى في أوقات راحته وإجازته، وذلك حتى لا ينضب قلمه، ولا تجف ريشته، ولا يسكت ديوانه. د. خالد البوعينين: الإبداع لا يعرف الزمان أو المكان يعتبر المؤرخ والكاتب د. خالد بن محمد البوعينين، فصل الصيف فرصة كبيرة للمبدعين لإنجاز الكثير من أعمالهم الإبداعية، التي قد يكونوا قد انشغلوا عنها، بفعل أشغالهم في أوقات سابقة، ما يعني أن هذا الفصل من فصول السنة يشكل أهمية كبيرة للمبدع، كغيره من شرائح المجتمع في استثمار أوقات التحرر من أشغاله الوظيفية، خاصة وأنه يصاحب هذه الفترة من العام عطلة سنوية للجميع». ولا يعني ذلك- كما يقول - د. خالد البوعينين أن الإبداع قاصر على فصل الصيف فقط، «لأن إنتاج الأعمال الإبداعية متاح للمبدع في أي وقت، وفي كل حين، ما دامت توفرت له الظروف المناسبة لهذا الإنتاج، غير أن هذه الظروف قد تتاح بشكل أكبر في فصل الصيف». ويلفت إلى أن الإبداع لا يعرف وقتاً ولا زمناً، لأن إنتاجه يعتبر مشروعاً لصاحبه، ولذلك فإن المبدع عليه أن يكون دائم الانشغال بهذا المشروع الفكري والعقلي، حيث ينظر لكافة الأمور بهذا المعيار، الذي يدفعه إلى أن يقدم عبر مشروعه ما يفيد أفراد مجتمعه، وليكون أحد الأسباب الرامية إلى تحقيق نهضته». ويؤكد د. خالد البوعينين أن هذا لا يعني أن المبدع هو وحده الذي يحقق هذه المهام، غير أن هذه المهام تتعاظم بالنسبة له، في الوقت الذي ينبغي أن يقوم فيه كافة أفراد المجتمع بواجباتهم تجاه أنفسهم وغيرهم ومجتمعهم. حمد التميمي: العطلة وسيلة لإيجاد مصادر إلهام جديدة يصف الكاتب حمد التميمي الإجازة بالنسبة للكاتب أو للمفكر بأنها يمكن أن تكون «استراحة محارب»، ليشد بعدها العزم لمواصلة رحلته الإبداعية، «فأي شخص لاسيما الكاتب يحتاج لفترة توقف بين الفينة والأخرى لتجديد الشغف وشحن الطاقة وشحذ الهمة والأهم من ذلك مراجعة الذات ونقدها بطريقة بناءة وموضوعية بعيداً عن العاطفية والانطباعية ولإيجاد مصادر إلهام جديدة. ويقول: من أهم شروط نجاح العمل الإبداعي، الابتعاد عن الروتين والتكرار وهذا لا يحدث إلا إذا خاض الكاتب مغامرات جديدة وتعرف على أشخاص جُدد، وخاض تجارب مختلفة من خلال السفر وتعرف على ثقافات جديدة، وهو ما يحدث عادة خلال الإجازات السنوية، وهو ما من شأنه شحن الخيال وأخذه إلى زوايا جديدة بعيدة عن المألوف. ويلفت إلى أنه من حسن حظ الكاتب القطري والخليجي أنه في بقية أشهر السنة يكون قادراً على العطاء الفكري والإبداعي، لتوفر سبل الراحة وتوفر وظائف مريحة إضافة إلى مرونة أوقات العمل التي تساعده على الإبداع على مدار السنة، «فالوظيفة لا تعتبر عائقاً أمام الكتابة والإبداع والكاتب يمكن أن يمارس حياته العملية والإبداعية بالتوازي دون أن يضيع منه أحد الخيطين بل يمكنه التميز في كليهما، وهذا ما يميز الكاتب والمفكر وهو قدرته على التخطيط وتنظيم وقته واستغلال أوقات فراغه، بل ربما تكون الحياة الوظيفية والعائلية مصدراً من مصادر الإلهام لديه، لكن هذا لا يعني أن يهجر الكاتب القلم خلال الإجازة بل من الأفضل أن يسجل الأفكار التي تراود خياله ويمنحها الوقت الكافي لتتخمر وتنضج، لتظهر فيما بعد في صورة عمل إبداعي متكامل يختطف عقول القراء ويلامس قضاياهم ويداعب أحاسيسهم. وبالنسبة له- كما يقول الكاتب حمد التميمي- معظم أفكار أعمالي سواء كانت قصصا أو روايات أو العمل التوثيقي راودتني الفكرة ووضعت الخطوط العريضة فيه خلال فترات الإجازة التي استثمرتها في التفكير العميق وتحليل ما يدور من حولي وتبين احتياجات القراء ومحاولة تقديم منتج فكري مناسب للساحة الثقافية القطرية.

462

| 01 أغسطس 2023

ثقافة وفنون alsharq
موسم الندوات يتناول الإرث الثقافي للمونديال

تقيم وزارة الثقافة، الفعالية الثانية من فعاليات موسم الندوات 2023، في نسخته الثانية، حيث يشهد معهد الدوحة للدراسات العليا، مساء اليوم، ندوة «الإرث الثقافي للمونديال»، لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. وانطلقت أولى فعاليات موسم الندوات، يوم السبت الماضي، بأمسية شعرية، أحياها الشاعران: القطري: صالح آل مانعة، والكويتي: عبدالله علوش، وسط حضور وتفاعل جماهيري لافت، عكس مكانة الشعر في المجتمع، فضلاً عما عكسه من مواكبة وزارة الثقافة لتطلعات الجمهور. وفي هذا السياق، أكد الأديب والمؤرخ د. خالد البوعينين في تصريحات خاصة لـ الشرق أن للشعر مكانة كبيرة في المجتمع، وأنه المعبر والنابض عنه، وأن الشاعر يقوم بدوره في انعكاس ما يدور بالمجتمع، عبر قصائد شعرية. ووجه الشكر لوزارة الثقافة على جهودها في إثراء الحراك الثقافي عبر هذا الموسم، بإقامة فعاليات تثير النقاش والحوار، وتطرح مختلف وجهات النظر، الأمر الذي يثري بدوره الحراك الفكري والثقافي بالمجتمع، ويستقطب الجمهور إلى مثل هذه الفعاليات. وبدوره، أكد الشاعر عبدالله الرئيسي في تصريحات خاصة لـ الشرق أن وزارة الثقافة أحسنت صنعاً بإقامتها لمثل هذه الفعاليات من موسم الندوات، في نسخته الثانية، بعدما حققت النسخة الأولى نجاحاً لافتاً، ولامست تطلعات الجمهور من مختلف الشرائح، سواء كان الجمهور من الطلاب، أو غيرهم من المثقفين والمفكرين والإعلاميين. وقال: إن انطلاق الموسم بالشعر، يعكس مدى الاهتمام الكببير الذي يحظى به من جانب وزارة الثقافة، فهو ما زال «ديوان العرب»، وأن له بريقه وأثره الكبيرة في الذاكرة الجمعية للناطقين بالضاد. لافتاً إلى أن اختيار الشعر ليكون باكورة فعاليات الموسم، يعكس ما يمثله من أهمية في النهوض بالحراك الأدبي والحفاظ على الموروث الفكري والثقافي. في غضون ذلك، أعدت وزارة الثقافة عدة فيديوهات، رصدت خلالها آراء عدد من المثقفين حول أهمية موسم الندوات. إذ وصف سعادة د. محمد عبدالرحيم كافود، انطلاق الموسم بأنها انطلاقة موفقة لمزيد من الندوات القادمة. وقال: استمتعنا في الأمسية الشعرية لهذا الموسم بباقة من الشعر العربي. ومن جانبه، قال الكاتب الشيخ الدكتور فيصل بن جاسم آل ثاني: إن بداية موسم الندوات، كانت بداية ناجحة للغاية. معرباً عن ثقته بأنه سيكون من أنجح الفعاليات الثقافية بالدولة. ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة، وجهودها في إثراء المشهد. وبدوره، قال القاص والروائي جمال فايز: إن الاستثمار في الثقافة استثمار في التنمية البشرية ولتحقيق هذه الغاية نحتاج لمفاتيح من خلال البرامج والأنشطة الثقافية ونتطلع في موسم الندوات 2023 إلى ندوات فكرية وثقافية جديدة. أما السيدة حصة السويدي، إعلامية ورائدة أعمال، فوصفت الموسم بأنه حدث فكري ثقافي مجتمعي يعزز الوجود الثقافي ويجمع المهتمين بإثراء المشهد الثقافي، وهو فرصة لبناء جسور التواصل بين كل أجيال المثقفين. ويأتي تنظيم وزارة الثقافة لموسم الندوات، بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومكتبة قطر الوطنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء من داخل وخارج قطر.

738

| 08 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
عاصمة الثقافة الإسلامية في بيت السليطي

يُنظم مكتب الجالية الموريتانية بالدوحة ندوة «نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023 المرتكزات والمكتسبات». تقام الندوة اليوم، في بيت السليطي، ويشارك فيها كل من السيدة مريم الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون، والسفير باباه سيدي عبدالله، إعلامي ودبلوماسي سابق، والسيد محمد المختار ولد أحمد، باحث ومحقق في التراث الإسلامي، ود. سيدي أحمد ولد الأمير، باحث ومؤرخ. ويصاحب الندوة إلقاء قصائد شعرية، بالإضافة إلى معرض فني، حيث تلقي هذه القصائد الضوء على ما يتمتع به الشعر من مكانة في نواكشوط، علاوة على ما وصل إليه تطور الفنون هناك، وذلك تفاعلا مع المناسبة الثقافية. وشهد بيت السليطي خلال الفترة الأخيرة فعاليات «تعزيز تعبير أشكال التنوع الثقافي للجاليات»، وشملت الفعاليات يوما لكل جالية، عرضت فيه فنون الموسيقى والغناء والأداء، وثقافة الطعام، وثقافة الملابس الخاصة بها، واستغرقت الفعاليات أكثر من ثلاثة أسابيع.

821

| 21 يناير 2023

محليات alsharq
منافسات قوية في تصفيات عد القصيد للبنات

تواصلت أمس تصفيات فعالية "عد القصيد " للمرحلة الابتدائية بنات، لليوم الثاني على التوالي، وذلك ضمن استعدادات اللجنة المنظمة، لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي، حيث تقام تصفيات فعالية عد القصيد على مدار 5 أيام متتالية، والتي يشارك فيها أكثر من 300 طالبة يمثلن 45 مدرسة. وقد استقبلت اللجنة المنظمة يوم امس 35 طالبة يمثلن 7 مدارس حكومية وخاصة، حيث قامت كل منهن بإلقاء قصيدة أمام لجنة التحكيم المكونة من 3 أعضاء، وتقوم اللجنة بدورها بتسجيل النتائج واختيار 6 من الطالبات اللاتى سيتأهلن للتصفيات النهائية. طالبات يتنافسن في إلقاء قصائد شعرية متنوعة وأكد عدد من الطالبات حرصهن على المشاركة في تصفيات فعالية عد القصيد، وأعربن عن سعادتهن بمثل هذه الفعاليات، التى تساعدهن على تنمية مواهبهن، خاصة أن البعض منهن يفضلن الشعر، في البداية قالت الطالبة موزة خالد الباكر من مدرسة الخور الدولية: إنها اختارت قصيدة "تكاتف شعب"، لأنها تعبر عن حب الوطن وتكاتف الشعب، لافتة إلى أنها تشارك للعام الثاني، وحرصت على التدريب وحفظ القصيدة منذ أكثر من اسبوعين، خاصة أن لديها ميولا للتمثيل وإلقاء الشعر. أما ملفحة علي، طالبة بالصف الثالث بمدرسة أم هاني، فقالت إنها استعدت للمسابقة بشكل جيد من خلال الحفظ والتدريب المتواصل والمراجعة، لافتة إلى ان اهلها شجعوها على المشاركة، معربة عن أملها أن تصبح شاعرة. بدورها قالت عائشة العذبة طالبة بالصف الثاني، إن أهلها شجعوها وساعدوها على المراجعة والإلقاء بشكل مكثف، وتعد عائشة إحدى المتميزات في القاء الشعر، حيث ألقت قصيدة بعنوان "الوفاء والإخلاص" حازت إعجاب الجميع . وقالت زينة القبيسي طالبة بالصف الخامس في أكاديمية الجزيرة، إنها اول مرة تشارك بتصفيات فعالية عد القصيد، معربة عن سعادتها وأملها في الوصول للتصفيات النهائية، مؤكدة أنها تحب اللغة العربية وتهوى قراءة الشعر. سارة العذبة: نتمنى الوصول للتصفيات النهائية مثل العام الماضي وقالت سارة العذبة مشرفة مدرسة أم هاني الابتدائية للبنات، إنهن يحرصن على المشاركة، وخاصة أنهن العام الماضي قد فازت من مدرستهن طالبتان في التصفيات النهائية لعد القصيد، مشيرة إلى أن هناك 18 طالبة من المدرسة، يشاركن في تصفيات فعالية عد القصيد لهذا العام.. وتابعت قائلة: هناك إقبال كبير وحرص شديد من الطالبات على المشاركة، خاصة أن الكثيرات منهن لديهن هواية قراءة الشعر، كما أن الاهل أيضا يشجعون ويحفزون الطالبات على المشاركة، ويقومون بالمراجعة مع الطالبات في المنزل، ويوميا من شهر تقريبا اقوم بتدريبهن على الحفظ والإلقاء لمدة ساعة على الأقل، معربة عن أملها ان تصل طالبات المدرسة هذا العام للتصفيات النهائية. منيرة اليامي: الطالبات فضلن اختيار القصائد الوطنية وقالت منيرة اليامي مشرفة مدرسة الهدى الابتدائية للبنات: إنهن يشاركن في فعالية عد القصيد هذا العام، بقصائد متنوعة، فمنها قصائد وطنية وأخرى تحمل قيما مجتمعية، لافتة إلى أن هناك 7 طالبات يشاركن بالفعالية، وأشارت إلى انها حرصت على تدريب الطالبات بشكل جيد، والتأكيد على معاني الكلمات، وزرع الثقة بالنفس، وكسر حاجز الخوف والخجل داخلهن، مؤكدة أنها فضلت التركيز على القصائد التي تغرس حب الوطن في نفوس الطالبات. 4 طالبات مميزات في اليوم الثاني من التصفيات وقال الشاعر علي الداعية عضو لجنة التحكيم في فعالية عد القصيد إن اليوم الثاني من التصفيات قد شهد عددا يصل إلى 4 من الطالبات المتميزات في إلقاء القصائد الشعرية، لافتا إلى أن هذا العام يعتبر مستوى الطلاب والطالبات الذين شاركوا حتى الوقت الحالي فوق المتوسط.. وتابع قائلا: أشارك كل عام بلجنة التحكيم، وهناك عدد من المعايير التي على أساسها يتم اختيار الطالبات المميزات في القاء الشعر، خاصة من ناحية الحفظ ولغة البدن والنطق الصحيح للكلمات، ومن المتوقع أن تظهر النتائج خلال 3 أسابيع. وتطرق إلى اهمية هذه الفعالية، التي تهدف إلي تعليم النشء وتحببهم في الشعر، وأيضا تغرس فيهم حب الوطن من خلال القصائد الحماسية الوطنية، إضافة إلى انها تحافظ على الموروث الثقافي، مشيرا إلى أنها تحظي بإقبال كبير من الطلاب والطالبات كل عام.

3413

| 31 أكتوبر 2017