رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مستشفى حمد تبدأ العمل بنظام العيادات المسائية بقسم جراحة السمنة 11 يونيو الجاري

يبدأ قسم جراحة السمنة بمستشفى حمد العام في تشغيل عيادات مسائية اعتبارا من 11 يونيو الجاري بهدف تعزيز وصول المرضى للرعاية الصحية، وتقليل فترات انتظار المواعيد ضمن برنامج عمل مستمر بمؤسسة حمد الطبية. وسيشغل مستشفى حمد العام 19 عيادة مسائية، تتضمن ست عيادات مخصصة لعلاج السمنة و13 عيادة مخصصة لجراحة السمنة، وذلك للمرضى الذين يحضرون موعدهم الأول بالعيادة، وتعمل هذه العيادات من الساعة 5 مساء إلى 9 مساء من الأحد إلى الأربعاء. وقال السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية: إن إطلاق العيادات المسائية بقسم جراحة السمنة يمثل جزءا من برنامج عمل مستمر، نقوم بتنفيذه لضمان وصول المرضى بصورة أسرع لخدمات الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد بدء العيادات المسائية خلال شهر مايو في مركز الرعاية الطبية اليومية في تخصصات طب العيون، والأنف والأذن والحنجرة، والمسالك البولية، وعيادة السمع، فضلا عن تشغيل عيادات مسائية في تخصص العظام بمركز العظام والمفاصل. وأوضح أن العيادات المسائية توفر سعة إضافية لخدمات العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية في التخصصات التي يكثر الطلب عليها، كما أنها تحدث بالفعل تأثيرا إيجابيا على رعاية المرضى، منوها باستفادة آلاف المرضى منذ بداية شهر مايو الماضي من التحسن الذي تم تحقيقه في الوصول للرعاية بالعيادات المسائية في كل من مركز الرعاية الطبية اليومية ومركز العظام والمفاصل. ودعت مؤسسة حمد الطبية المرضى للاستفادة من خط المساعدة المخصص لخدمة العملاء نسمعك 16060، الذي يقدم خدماته على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ليتسنى للمرضى إدارة مواعيدهم المقبلة في مرافق مؤسسة حمد الطبية، بحجز موعد، أو تغيير أو إلغاء المواعيد. يذكر أنه خلال الفترة الأخيرة ازداد حجم الطلب على خدمات علاج السمنة بشكل كبير، حيث تقدم مؤسسة حمد الطبية حاليا رعاية عالية الجودة لعلاج السمنة لعدد أكبر من المرضى أكثر من أي وقت مضى، بالإشارة إلى أن تشغيل العيادات المسائية الجديدة سيتيح للمرضى مقابلة الطبيب بشكل أسرع، وتحديد مواعيدهم الطبية بما يتناسب مع جدول أنشطتهم اليومية.

1222

| 07 يونيو 2023

محليات alsharq
خبراء عالميين: قطر رائدة جراحات السمنة بالشرق الأوسط

نظم قسم جراحة السمنة بمؤسسة حمد الطبية المؤتمر العالمي الثاني لجراحة السمنة والايض، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء العالميين، وشهدت أروقة المؤتمر مناقشة أحدث التطورات في مجال جراحة السمنة في العالم. ومن جهته بين الدكتور محمد جهام الكواري- استشاري جراحة السمنة بحمد الطبية إجراء 6 عمليات جراحية جديدة، موضحا صعوبة تلك الحالات والتحدي الذي شكله ذلك في استخدام التقنيات. ولفت الى ان المؤتمر اتاح المجال لتبادل الخبرات والاطلاع على الآراء المختلفة حول استخدام تقنيات جراحية بعينها، وكذلك الاطلاع على ظروف بعض الجراحات والقدرة على تغيير مسارها في الوقت المناسب داخل غرف العمليات، كأن يتم التحول من نوع عملية الى اخر لتفادي المشكلات الناتجة عنها. وأشاد بالمستوى العالمي الذي أحرزته مؤسسة حمد الطبية في مجال جراحات السمنة، مشيرا الى ثناء الخبراء العالميين على تطور جراحات السمنة في قطر، مبينا اطلاع الخبراء العالميين على منظومة عمل القسم وما يقدمه من خدمات للمريض منذ استقباله في العيادات الخارجية حتى اجراء العملية والمتابعة بعدها. وحول نسب المضاعفات التي يعانيها من أجروا تلك الجراحات خارج البلاد، أشار الى انخفاض تلك النسب بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع عدد الجراحات وتطور التقنيات وتأهيل الكوادر، منوها بإجراء ما يقارب 1000 حالة سنويا، وتطبيق التأمين الصحي ساهمت جميعها في تقليص عدد الذين يجرون عمليات السمنة خارج البلاد. وأشار الدكتور الكواري إلى أن الدور الذي قام به المجلس الأعلى للصحة في تغطية نفقات تلك الجراحات من خلال التأمين الصحي، موضحا أن قطر الدولة الوحيدة في الخليج التي تغطي الحكومة تكاليف هذه العمليات. ومن جانبه قال الدكتور معتز باشا - استشاري جراحة السمنة بحمد الطبية" ان المؤتمر يمثل القمة العالمية الثانية لجراحات السمنة والأيض، وشهد التركيز على مشاكل الارتجاع بعد عمليات قص المعدة". ولفت إلى أن مشاكل الارتجاع كانت بالماضي تعالج عن طريق إجراء جراحة تحويل مسار، كاشفا إدخال احدث تقنيات المناظير المستخدمة في عمليات تقوية جدار المعدة، مما ساهم في حل مشاكل 50% من المرضى الذين يعانون من الارتجاع، مضيفا: "وقد تم تجربة التقنية الجديدة على 10 حالات جميعهم تحسنت حالتهم بشكل ملحوظ". وأشار الدكتور معتز إلى استخدام البالون في 400 حالة تقريبا، منوها بأن نتائج البالون في إنقاص الوزن تحتم اتباع نمط الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، موضحا الإقبال المتزايد على جراحات السمنة نتيجة النجاحات التي حققها القسم في هذا المجال، ومبينا أن العيادات الخارجية تستقل يوميا 40 مريض، وان عدد العمليات بلغ حاليا قرابة 2800 جراحة سمنة. واشار الى التركيز خلال المؤتمر على دور التخدير أثناء العمليات وملاحظة المريض بعد العملية باستخدام برنامج الافاقة السريعة، منوها بدور ذلك في خروج المريض من المستشفى بشكل سريع مما يوفر الأسرة لباقي المرضي، مذكرا بأن مدة بقاء المريض بعد تطبيق النظام الجديد تتراوح ما بين يوم الى يومين. وتابع: " كما شهد المؤتمر محاضرات مكثفة حول في العناية الغذائية بالمريض بعد الجراحة وكذلك العلاج الطبيعي ودورهما الكبير في العناية بصحة المريض بشكل عام ومنع ترهلات الجسم، فضلا عن دورهما مع ممارسة النشاط البدني في وقاية المريض من إجراء اي جراحات أخرى". ولفت الى تنفيذ أبحاث حول الاسباب الوراثية والجينية للإصابة بالسمنة شارك فيها 400 مريض من المواطنين وذلك بالتعاون مع كلية طب وايل كورنيل، وذلك للتعرف على الاسباب المتعلقة بالبيئة القطرية، وذلك بهدف التشخيص الدقيق لتلك الحالات ووضع البرامج العلاجية المناسبة، والعمل على محاصرة تلك الأسباب منذ الطفولة. وبدورها قالت الدكتورة وهيبة الحاج - استشارية الامراض الباطنية والسمنة بمؤسسة حمد الطبية: "لدينا تقريبا 4 أنواع جديدة من الأدوية جديدة، فضلا عن اعتماد نوعين آخرين من الأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن، ورغم أنها تقلل من 10 إلى 15% من الوزن الزائد ونتائجها اقل من الجراحة إلا أنها ضرورية لعدد كبير من الحالات، في حين تمثل بديل للمرضي الذين لا يمكن إجراء الجراحة لهم نظرا لمخاطرها عليهم". من جانبه أشاد الدكتور علاء صابر- استشاري جراحة السمنة في بروكلين نيويورك، بالمستوى العالمي الذي خرج به المؤتمر، مثمنا جهود مؤسسة حمد الطبية في مجال جراحات السمنة، ومشيرا إلى أنها نجحت في وضع نظام علاجي لمرضى السمنة يناهز أفضل الأنظمة في العالم. وأكد أن قطر حققت تقدما كبيرا في المجال الصحي بشكل عام وفي مجال جراحة السمنة بشكل خاص، مشيرا إلى أنها إحدى الدول الرائدة في هذا المجال حاليا لوجود الدعم المتواصل من المسؤولين، وهو ما انعكس فعليا على الآداء والعمليات وتطوير العمل في هذا المجال بمؤسسة حمد الطبية. ومن جهته أشار الدكتور هلمت بيلي- جراح السمنة بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية، الى وجود فروق بين ما يجري في دولة قطر من تطور وبين ما يحدث في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قطر نجحت في استخدام تقنيات فهذه الجراحة في علاج مرضي السكري والضغط ، كما أنها تعد الحل الأمثل للسمنة المزمنة المنتشرة في المجتمع القطري والخليج بشكل عام. وأكد أن التقنيات الجراحية المستخدمة تناهز أفضل مراكز العالم، مبينا أن العناية بالمرضى في قطر تفوقت على غيرها من دول العالم، وذلك نتيجة وجود خدمات طبية وفق نظام جيد متمركزة في مكان واحد. وأشاد البروفيسور لويجي إنجريزاني - بروفيسور جراحة السمنة الايطالي بالمستوى العالمي الذي وصلت له مؤسسة حمد الطبية في هذا المجال من خلال ما يقدم من رعاية عالية الجودة والمستوى، وخاصة التمريض وتثقيف المريض وجودة عمليات الجراحة والمعدات.

636

| 06 سبتمبر 2015