أكد مكتب الاتصال الحكومي التزام دولة قطر بدعم الشباب وتمكينهم من خلال سلسلة من البرامج المُصممة لمواكبة متطلبات المستقبل وتحقيق التنمية البشرية، إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. كما أكد حرص دولة قطر على الاستثمار في برنامج تطوير التعليم وتنمية المهارات بهدف بناء جيل من الشباب المتعلمين المثقفين وصقل مهاراتهم، وذلك مواءمة مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي جعلت التنمية البشرية من أساسيات النهضة الشاملة. وفيما يتعلق بالاستثمار في الشباب القطري لتمكين الجيل القادم قال مكتب الاتصال الحكومي عبر فيديو نشره أمس على حسابه الرسمي في تويتر بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب: إن دولة قطر حددت التعليم كأحد أبرز أولوياتها، ونجحت في تأسيس نظام تعليمي شامل مصمم لتزويد الأجيال القادمة بالمهارات والمعارف اللازمة ليشقوا طريقهم مستقبلا. وفي هذا السياق أطلقت وزارة الرياضة والشباب سياسة قطر الوطنية للشباب، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب القطري وانخراطهم في العملية التنموية. كما توفر الجامعات في شتى أنحاء دولة قطر برامج تدريبية لمرحلة ما قبل الالتحاق بالجامعة، وهي برامج فعالة صممت لتكون مقدمة لطلاب المدارس الثانوية حول المجالات والتخصصات التي تهمهم، بما يضمن انتقالا سلسا إلى المرحلة الجامعية، وذلك من خلال تنمية عدد من المهارات الأساسية. ويمكن للشبان والشابات في دولة قطر أيضا اكتساب خبرات ومهارات ثمينة في مجال الريادة والأعمال من خلال برامج متنوعة توفرها مراكز مثل، مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني و«إنجاز قطر» و«نماء».

تسعى مكتبة قطر الوطنية إلى الارتقاء بقدرات الشباب عبر تطوير مهاراتهم العلمية في بيئة رقمية، وذلك بالتعاون مع استوديو 5/6. ويأتي هذا التعاون في إطار حرص المكتبة على توفير للأطفال واليافعين مجموعة واسعة من المهارات الرقمية وهم في منازلهم، حيث يساعد المخيم الصيفي صنّاع في البيت المشاركين في التعرف على عدة مهارات رقمية من ضمنها الألعاب، والإلكترونيات الرقمية، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، والبرمجة، وتطوير التطبيقات، وتقنيات الواقع الافتراضي. ويهدف هذا المخيم الصيفي المجاني عبر الإنترنت للمساعدة في صناعة جيل جديد من المبدعين ورواد التطور الرقمي المستقبلي، وعلى كل المهتمين زيارة الموقع الإلكتروني للمكتبة للمزيد من التفاصيل ومعرفة مواعيد المخيم وكيفية التسجيل. واستوديو 5/6 هو مبادرة من وزارة المواصلات والاتصالات يهدف إلى الارتقاء بقدرات الشباب عبر تطوير مهاراتهم العلمية في بيئة رقمية، وسيكون المخيم الافتراضي مخصصا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاما، وسيبحث في جميع جوانب الإلكترونيات الرقمية مثل: البرمجة، والتصميم ثلاثي الأبعاد، والألعاب، وتعلم الآلة. هذا، وتنظم مكتبة قطر الوطنية اليوم من 5:00 إلى 6:30 مساء محاضرة في مهارات الإلقاء، وتستهدف الفئة العمرية من 12 إلى 18 عاما. سيتعلم المشاركون في هذه المحاضرة العديد من المهارات التي تساعدهم على الخطابة أمام الجمهور بكل ثقة، وسبل التحضير لذلك، وموازنة نبرة الصوت ولغة الجسد. ستُعقد المحاضرة عن بُعد عبر منصة Microsoft Teams.

ناقش مسؤولو الكشافة في كل من دولة قطر وسلطنة عمان والجمهورية التركية هنا اليوم، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وطرق تعزيز التعاون في المجالات الكشفية، خاصة البرامج والأنشطة الإرشادية المختلفة، وأهمية وضع الإطار العام للتعاون في قطاع التعليم والعمل التطوعي، وتبادل الخبرات بين القيادات الكشفية. كما جرى مناقشة سبل تعزيز أواصر الصداقة مع الكشافين في مختلف المجالات التي تسهم في بناء قدرات الشباب من الجنسين ومد جسور التواصل بين قيادات العمل الكشفي وإقامة المخيمات والأنشطة الكشفية على كافة المستويات دعما للوحدة الكشفية وتعزيزا للانتماء والعمل وفق القيم المشتركة. ضم الاجتماع كلا من السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية والدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات بسلطنة عمان والسيد حسن سوباشي رئيس الاتحاد الكشفي والإرشادي بجمهورية تركيا. وفي كلمة بهذه المناسبة، رحب السيد جاسم الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالوفود المشاركة في الاجتماع في بلدهم.. داعيا إلى تكثيف الزيارات البينية الرسمية وغير الرسمية بين قيادات العمل الكشفي تعزيزا للتواصل الإيجابي وتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة وتوحيد المفاهيم الكشفية. وأوضح أن الاجتماع يصب في صالح جميع الأطراف كونه يعطي ملامح خطة العمل القادمة للمراحل المختلفة بين الأطراف الثلاثة.. داعيا الحضور إلى العمل على إنجاح مسيرة العمل الكشفي والإرشادي المشترك. في سياق متصل، بحث سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي رئيس جمعية الكشافة والمرشدات القطرية مع الوفد الكشفي العماني أوجه التعاون المشترك في مجالات الكشافة ودعم أواصر الصداقة وتنمية القدرات الذاتية للطلاب المنضمين للحركة الكشفية في البلدين الشقيقين.

أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عن إطلاق مبادرة تدريبية بالدوحة حول "بناء قدرات الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري. وستزود المبادرة الشباب المشاركين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، بالمعرفة والمهارات اللازمة لتخطيط وتنفيذ مشاريع تنموية اجتماعية ومجتمعية صغيرة النطاق في مناطق النزاع. وسيشارك عدد من شباب دول المنطقة في ورشات عمل تتمحور حول المبادئ الإنسانية الأساسية، منها ورشات عن مشهد العمل الإنساني والجهات المعنية، والمساءلة والجودة، وتصميم المشاريع ودوراتها، وإجراء تقييم الاحتياجات، وتحديد الأنشطة والأهداف، والتحديات والفرص، حيث سيتمكن الشباب المشاركون من تطبيق ما تعلموه خلال الدورات التدريبية في مشاريع محددة يقودونها في بلدانهم. وقال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لـبرنامج /روتا/، في تصريح له بهذا الصدد " متابعة لمؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني الذي عقد في مدينة إسطنبول العام الماضي، وإعلان الدوحة للشباب المنبثق عنه، تشكل مبادرة قدرات الناشئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جزءًا من التزام أكبر يضمن أن يتمتع الشباب من خلاله بقدرة على أداء دور متساو مع صناع القرار في معالجة التحديات الإنسانية في مختلف أنحاء دول المنطقة. وأضاف أن الشباب هم قادة المستقبل ويتمتعون بقدرات فريدة في مجال التأهب عند الحالات الإنسانية، والاستجابة وفترات التعافي، لذلك من الضروري العمل باستمرار على توفير منصات تكفل تعبيرهم عن آرائهم وتطلعاتهم، والاضطلاع بدور فاعل في رسم معالم مستقبل مشرق في العالم من حولهم. وتتماشى المبادرة مع جهود/ روتا / الرامية إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للعب دور مركزي في العمل الإنساني في مختلف أرجاء دول المنطقة. وتنظم المبادرة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والهلال الأحمر القطري، و/ هيومن أبيل/، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، والشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، ومبعوث الأمم المتحدة للشباب، ومنظمة اتحاد الإغاثة الإسلامية.

قال الدكتور حسن راشد الدرهم - نائب رئيس جامعة قطر لشؤون البحث العلمي - إن مشاركة جامعة قطر في دعم برنامج (نجوم العلوم) على مدار الأعوام الماضية تأتي كجزء من فلسفتها القائمة على دعم المواهب الناشئة والتي تضم عديداً من المبادرات والبرامج التي تصب جميعاً في خانة دعم الجيل الصاعد من الشباب العربي الطموح . واوضح ان دعم البرنامج يأتي أيضاً كجزء من منظومة متكاملة تنفذها جامعة قطر، حيث انها وضعت تأهيل وتطوير طلبة المدارس الثانوية في الدولة كهدف إستراتيجي للجامعة والذى يساعد على صقل شخصيتهم وتمكينهم من خوض غمار البحث والاكتشاف قبل ولوج المرحلة الجامعية وهو ما دعا الجامعة الى اطلاق عدداً كبيراً من المبادرات ذات الصلة والتي تسهم بشكلٍ فاعل في ترسيخ قيم البحث والتطوير لدى النشأ الجديد. من جانبه اتفق الدكتور مازن حسنة – نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الاكاديمية وعضو لجنة التحكيم في حلقة إثبات الفكرة – مع الدكتور الدرهم فى ان دعم الجامعة لبرنامج نجوم العلوم ياتي لكونها الجامعة الوطنية في الدولة والتى تعنى بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ومن أهم أهدفها بناء القدرات البشرية وتفجير الطاقات لدى الشباب، ولما كان برنامج نجوم العلوم يصب في هذا المجال وكون الجامعة محضناً طبيعياً لبناء وتنمية الشباب فقد قامت الجامعة بتقديم الدعم لبرنامج نجوم العلوم. وقال ان " التعاون بين الجامعة ونجوم العلوم يتم من خلال الترويج للبرنامج بين الطلبة وتقديم الدعم الفني من خلال خبرات أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة للمشاركة في البرنامج، وإتاحة الفرصة للمشاركين لاستخدام المعامل العلمية والبحثية في الجامعة، ونأمل أن يشهد المستقبل مشاركة أكبر من طلاب الجامعة ". وذكر ان المشاريع التي ساهم في تقييمها العام الجاري جيدة جداً وتتميز عن الأعوام السابقة بتركيزها على الجانب الإنساني ومحاولة المساهمة في حلول المشاكل التي يتعرض لها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن هناك مشروعاً رياضياً يعكس رغبة أحد المشاركين بالمساهمة في حلول بعض المشاكل التي تتعرض لها صناعة الرياضة والتي تشهد تطوراً كبيراً في العالم، وفي قطر بشكل خاص نظراً لاستضافة كأس العالم 2022 والتحضير له.