قتل 5 أشخاص في قرية بولاية آسام الهندية جراء هجوم فيل هائج أطلق عليه الأهالي في وقت سابق اسم أسامة بن لادن، بعد أن تسبب في إتلاف حقول الأرز التي يملكونها. ونقل موقع روسيا اليوم عن صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الضحايا فارقوا الحياة بعد معاناتهم من إصابات بليغة تسبب فيها دهس الفيل لهم، ما دفع بالسلطات المحلية لإطلاق عملية مستعجلة بغرض السيطرة على الفيل الموجود في غابة رونغجولي. وقال أحد القرويين إن بن لادن هاجم سكان القرية في السابق وتسبب في مقتل أشخاص وتدمير محاصيلهم. وأكد مسؤول الغابات في ولاية آسام، باريمال شوكلابايديا، تشكيل لجنة خاصة تضم خبراء في الحياة البرية بهدف أخذ قرار حول الخطوات التي يجب اتخاذها بهدف تجنب خطر الفيل دون إلحاق أذى به. وأضاف لم نتخذ بعد قرارا حول كيفية التعامل مع الحيوان، هنالك بعض الاقتراحات بضرورة تخديره وأخذه إلى غابة لا توجد بجانبها مساكن للبشر. ويشير خبراء الحياة البرية إلى أن نحو 2300 شخص دهستهم الفيلة بالهند في آخر خمس سنوات، فيما قتل 700 فيل بالبلاد منذ عام 2011.

ذكر مسؤولون هنود، اليوم الأربعاء، أن فيلا بريا ثائرا قتل منذ أبريل الماضي، 14 شخصاً في ولايتي جارخاند وبيهار الواقعتين جنوبي البلاد. وأوضحت صحيفة التايمز الهندية، نقلاً عن المسؤولين، أنّ الفيل الثائر قتل 4 أشخاص في ولاية بيهار، و10 في ولاية جارخاند. وأضافت الصحيفة أنّ آخر ضحايا الفيل الثائر، شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، حيث تعرض لهجوم الفيل في طريق جبلي، أثناء عودته إلى منزله. وفي حديث صحفي قالت زوجة الشاب، إنّ الوحدات المسؤولة عن الغابات لم تقدم على خطوات ملموسة من أجل ردع خطر الفيل الهائج والقبض عليه. وأشارت الزوجة إلى أنّ سكان المنطقة يعيشون في قلق ولا يجرؤون على الخروج من منازلهم خشية تعرضهم لهجوم الفيل. من جانبه، قال ماك سينج أحد مسؤولي شؤون الغابات في ولاية جارخاند، إنّ صيّاداً و5 مربين سيصلون اليوم إلى الولاية لترويض الفيل.

توفى أحد أكبر الأفيال عمراً في العالم، اليوم الأربعاء، في مركز للحياة البرية بولاية كارناتاكا الهندية، إثر إصابته بالتهاب في غشاء المعدة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم نقلاً عن مسؤولي مركز "سكرباليو" إن الفيل الهندي المعروف باسم "إنديرا" يُقدر عمره بين 85 و90 عاماً، وتوقف عن تناول الطعام مطلع يناير الماضي. ورصد الأطباء البيطريون في المركز سوء صحة الفيل وفقدانه تدريجيا للحركة خلال الأيام القلية الماضية، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". وكان "إنديرا" الذي يحمل اسم ملك الآلهة وفقا للاعتقاد الهندوسي، يعيش في مركز سكرباليو منذ عام 1968، حين أمسكت به السلطات وأودعته المركز الجديد منذ ذلك التاريخ. وقبل 15 عاماً، تساقطت كافة أسنانه، ما اضطر المسؤولين في المكان إلى تغذيته عن طريق الأعشاب الرقيقة والأرز الخام وقصب السكر. يُشار أن الفيل الأكبر سناً في العالم توفى عام 2003 في حديقة حيوانات تابي في تايوان، عن عُمر 86 سنة.

مغامرة مثيرة كانت في انتظار النجم العالمي حاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزينجر، عندما وجد نفسه وجهاً لوجه أمام أحد الفيلة الإفريقية الضخمة، الذي اعترض سيارة دفع رباعي كان يستقلها بصحبة أصدقاء له في رحلة سفاري بجنوب إفريقيا. وقد هَمّ الفيل بمطاردة شوارزينجر وأصحابه، قبل أن يخرج عن الطريق، ويدور حول السيارة، محاولاً مهاجمتهم من الخلف، لكنهم نجحوا في الفرار وانطلقوا بالسيارة مسرعين. وقام شوارزينجر بعدها بلحظات بنشر مقطع فيديو يصور المُطاردة، مدته 30 ثانية على الشبكات الاجتماعية، حصد حتى الآن على قرابة نصف مليون مشاهدة. وغرد بعدها على تويتر قائلاً: "أنا أخاف تماماً من هذه الحيوانات الجميلة، وأتمنى أن يتوقف الناس عن قتلها طمعاً في العاج". وأضاف في تغريدة أخرى واصفاً لحظات الرعب التي مرت به هو وأصدقاءه: "لم أكن أستطع كتابة هذا الموقف لو كان لأحد الأفلام، حتى أن بعضنا اضطر إلى تغيير السراويل، التقط صورة بدلاً من أن تُطلق رصاصة". وكان شوارزينجر البالغ من العمر 68 عاماً في جنوب إفريقيا للإعداد للبطولة العالمية التي ينظمها لكمال الأجسام والفيتنس موديل "أرنولد كلاسيك إفريقيا 2016". I couldn't have written this encounter better if it was for a movie. Some of us had to change our pants. Take a photo, not a shot. — Arnold (@Schwarzenegger) May 31, 2016

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لفيل صغير يشعر بالعطش لم ينتظر دوره ليرد الماء في الحديقة الوطنية في بوتسوانا، وراح يشق طريقه بين الظباء المرعوبة وهو يلقي بها يميناً وشمالاً ليصل إلى هدفه. الظباء تقفز مبتعدة عن طريق الفيل الضخم وحسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، كانت الظباء تستمتع بتناول الماء من بحيرة مائية في حديقة ناكسي بارك، عندما فوجئت بالفيل يندفع باتجاهها ليحصل على الماء، غير مكترث بأي شيء في طريقه. وقفزت الظباء مبتعدة عن طريق الفيل الضخم خوفاً من أن يطأها بحوافره، ليستأثر الفيل في نهاية المطاف بالبحيرة. الفيل يحرك خرطومه يميناً وشمالاً ويركل بحوافره لإبعاد الظباء ونقلت الصحيفة عن، جوهان برنارد، الذي تمكن من تصوير المشهد، قوله: "كانت الأجواء حارّة للغاية، ولم نتمكن من العثور على الماء إلا على بعد عدة أميال، وبعد وقت قصير ظهر الفيل الصغير الذي كان يبحث مثلنا عن الماء، وبدا أنه لم يكن مكترثاً بوجود الحيوانات الأخرى في طريقه". وأضاف: "وما هي إلا لحظات حتى حرك الفيل خرطومه يميناً وشمالاً ويركل بحوافره لإبعاد الظباء والاستئثار بالماء لنفسه، ولم يتسبب الفيل بأي إصابات بين الظباء، ويمكن اعتبار تصرفه طبيعياً في مملكة الحيوانات التي تكون الغلبة فيها دائماً للقوي". الفيل يحرك خرطومه يميناً وشمالاً ويركل بحوافره لإبعاد الظباء الفيل يحرك خرطومه يميناً وشمالاً ويركل بحوافره لإبعاد الظباء

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تحميله على موقع "يوتيوب" يظهر فيل بري وهو يحطم 15 سيارة. وأكد النشطاء أن الفيل البري خرج من محمية سيشوانجبانا في إقليم يونان الصيني إثر هزيمته في معركة مع فيل آخر وقام بتحطيم 15 سيارة يوم الجمعة المنصرم بالإضافة إلى أربعة سيارات عشية عيد الفالنتيان بحسب صحيفة الشعب الصينية. ويظهر مقطع فيديو صوره أحد زوار المحمية، الفيل الضخم وهو يدفع السيارات من أماكنها قبل أن يبدأ بتحطيمها عبر الجلوس عليها، ويظهر أصحاب السيارات وهم يقفون مكتوفي الأيدي ويشاهدون الفيل وهو يحطم سياراتهم. ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى في هذا الحادث، وقال المسؤولون عن المحمية بأن حكومة إقليم يونان ستعوض أصحاب السيارات عن الأضرار التي لحقت بسياراتهم بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لامرأة أنقذت فيل من الموت، وقامت بنقله إلى العيش معها في منزلها حيث تشاركه حياتها اليومية في الأكل والشرب والنوم أيضاً. وظهر في مقطع الفيديو، الفيل "مويو (14 شهراً) يجلس على الأريكة بجانب صاحبته روكسي دانكويرت ثم يذهب للنبتة الموضوعة على الرف "للتحلية" بالقليل من الأوراق في مشهد غير مألوف على رؤيته في المنزل. وبحسب موقع دايلي إيدج، أنقذت روكسي دانكويرت فيلاً صغيراً من الموت صادفته يغرق أثناء عبوره نهراً فيما تخلى قطيعه عنه في زيمبابوي، ومنذ تلك اللحظة اتخذته روكسي حيواناً أليفاً لها وجعلته يتشارك معها المنزل بينما اعتبرها الفيل "مويو" والدته البديلة. وأصبح الفيل يعرف صوتها ورائحتها ويتعرف على مكانها بطريقته الخاصة، لكنها تعتبر أن "الأمر أصبح معقداً بسبب ازدياد حجمه وتخريبه للأثاث في المنزل"، لكنها تضحي بذلك لأجل أن يحصل مويو على حريته في التجوال وتحديد خياراته بنفسه.

أقدم فيل غاضب في محافظة البنغال الهندية، اليوم الأربعاء، على تدمير ما يقارب 100 منزل بحسب ما قال السكان. وقال سكان بلدة إكتياسال بمقاطعة سيليجوري، أن الفيل أيقظهم صباحاً بسبب نهيمه العالي، ليخرج السكان ويرون الفيل الضخم يدمر المنازل والمتاجر.

سيطرت حالة من السعادة على جميع العاملين بحديقة حيوان "تيربارك" في برلين، وذلك بعد ولادة فيل مع مطلع العام الميلادي الجديد. وفي تصريح له قال مدير الحديقة، أندرياس كنيريم، إن الأم وتدعى "كيوا" أنجبت الفيل الآسيوي الصغير -الذي لم يطلق عليه اسم بعد وهو سادس أولادها- وذلك دون مساعدة من الأطباء البيطريين أو حراس الحديقة. وقال كنيريم: "كنا نعرف بالطبع أن فيلا سيولد لكن مثلما يحدث عادة فقد تتم الولادة قبل موعدها المتوقع ولا يمكن تحديد ذلك". ويبلغ عدد الفيلة في الحديقة حاليا 6 من الفيلة الإفريقية و7 فيلة آسيوية.

عثر اليوم الأربعاء، على جثة فيل سومطرة نادر بإقليم آتشيه الإندونيسي، بعد تناوله على ما يبدو سمادا، وذلك حسبما أعلن مدير وكالة حماية البيئة، جينمان هاسبوان. الفيل يبلغ من العمر 6 أعوام، وعثر على جثته في مزرعة بن بمنطقة بيدي، أمس الثلاثاء، حسبما أكد جينمان هاسبوان، مضيفا: "نشتبه أنه نفق بسبب التسمم ،لأننا عثرنا على سماد مرشوش". وأوضح هاسبوان أنه تم العثور على جثث ثمان أفيال سومطرية في آتشيه هذا العام، معظمهم نفق بسبب تسممهم على يد صائدين جائرين، قاموا بنزع أنياب الفيلة، مشيرا إلى أنه لم يتم إلقاء القبض على أي شخص، وأشار إلى أنه لا توجد آثار لإصابات بجسد الفيل، كما أن أنيابه مازالت موجودة.

أكدت هيئة المتنزهات الوطنية وإدارة الحياة البرية في زيمبابوي، أن 60 فيلا قد جرى قتلهم في البلاد منذ سبتمبر الماضي، باستخدام مادة السيانيد السامة. وتشتبه سلطات زيمبابوي في أن يكون صيادون قد استخدموا مادة السيانيد لقتل 23 فيلا، مؤخرا، في متنزه هوانجي الوطني، غرب البلاد، حسبما رجح مسؤولون في زيمبابوي، اليوم السبت. ويأوي متنزه هوانجي حاليا 53 ألف فيل أي ضعف القدرة الاستيعابية للمتنزه. وأفاد مسؤولون إن حراس المتنزه استعادوا معظم الأنياب العاجية للفيلة المقتولة بعد مقتلها بالسم، الجمعة الماضية، لكن الصيادين الذي يمارسون نشاطهم بصورة غير مشروعة لاذوا بالفرار ومعهم 3 من الأنياب العاجية. ويستعمل السيانيد على نطاق واسع في زيمبابوي في صناعة التعدين ومن السهل الحصول عليه.

أكدت الناطقة باسم هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي كارولين واشايا مويو، بأن مسؤولي الحياة البرية أرسلوا محققين إلى حديقة جوناريزو الوطنية للتحقيق في اصطياد واحد من أضخم الفيلة التي عرفتها البلاد على الإطلاق. وأضافت مويو: "لدينا تقارير تفيد بأن ذلك الفيل قتل بالرصاص"، واستطردت: "اتصلنا بمسؤولينا على الأرض للنظر في الحادث لمعرفة ما إذا كان هذا الصياد موجوداً، إذا كان أي شيء مخالف للقانون سنتخذ الإجراءات اللازمة"، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي تيليجراف" على موقعها الإلكتروني. وقالت الصحيفة البريطانية إن الفيل قتل في 8 أكتوبر الجاري، وذلك بعد أن دفع الصياد الألماني مبلغ 60 ألف دولار للمشاركة في رحلة صيد تستمر 21 يوماً برفقة خبير محليّ، ويقوم خلالها باصطياد فيل، وفهد، وأسد، وجاموس، ووحيد قرن.

يبدو أن هذا الأسد لم يكن يعلم أنه يشرب من حفرة مياه مخصصة لأحد الفيلة، إلا عندما سمع وقع أقدام الحيوان الضخم يقترب منه، وتمكن من الفرار بحياته قبل ثوان من سحق رأسه تحت أقدام الفيل الغاضب. وروى المصور الجنوب أفريقي يوهان برنارد "49 عاما"، تفاصيل الحادثة، التي وقعت في محمية نكساي بانز في بوتسوانا، وقال "وقعت الحادثة مساءا، قبل حلول الظلام بقليل، ولم يكن هناك أي حيوانات عن حفرة الماء سوى الأسد، الذي شرب لفترة طويلة دون أن ينظر من حوله". وأضاف "بعد قليل، شاهدنا الفيل يأتي من بعيد متجها مباشرة نحو حفرة الماء، بينما الأسد مستغرق في شرب الماء، دون أن يسمع أو يشعر باقتراب الحيوان الضخم، وعندما اقترب منه وكاد أن يحطم رأسه، انتبه في اللحظة الأخيرة، ونجا بحياته".

فر فيل، اليوم السبت، من السيرك التابع له وقتل رجلا في مدينة بوخن، جنوب غرب ألمانيا، حسبما ذكرت الشرطة الألمانية. ولم يتضح بعد السبب الذي أدى إلى إصابة هذا الحيوان البالغ بالاضطراب بشكل جعله يخرج من خيمته ويهاجم الرجل الضحية. وبعد مضي وقت قصير على الحادث، تمكن أحد العاملين بالسيرك من تهدئة الفيل وإعادته إلى خيمته. وذكرت الشرطة أنها بدأت في التحقيق في الواقعة.

نشر المصور الألماني المحترف، ولف آديميت، صورا مميزة، ومن آخر أعماله "حب الفيلة"، الذي يكشف فيه الجانب العاطفي المؤثر لهذه الكائنات الرائعة. ويقول آديميت، "إنهم عمالقة يفيضون لطفاً ومشاعر، بين الشركاء، وحين يستقبلون وليداً، وحين يتجمعون في موت أحدهم، وبينما يلعبون سوياً في الماء والطين، أو يسيرون معاً، لا يمكنك إلا أن تفتن بكل ذلك الحب في عالم الفيلة". ويسعى المصور المحترف لجمع تبرعات لإنقاذ آخر 200 فيل من أيادي الصيادين الوحشية في الكونغو وأوغندا. ويقول آديميت، "لا أقوم فقط بالتصوير، حبي للحيوانات وأهميتها في بيئتنا يدفعني للعمل دائماً على حمايتها، من حق كل هذا الحب والجمال أن يحيا".

تمكن أحد السياح المحظوظين من الحصول على صورة "سيلفى" مذهلة، عندما قام "فيل" بالإمساك بكاميرته، وبدأ في التقاط الصور مستخدمًا خرطومه الطويل. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن "كريستيان لوبلان" صاحب الـ22 عامًا كان يطعم الفيل في منطقة "كو فانجان" بتايلاند، إلا أن الفيل سرعان ما التقط الكاميرا الخاصة بـ"كريستيان" بشكل مفاجئ، بينما كانت إعداداتها مجهزة للتصوير التلقائي لينتهي الأمر بهذه الصور المذهلة التي لا تصدق. وقال "كريستيان" الذي يعيش في كندا: "إن هذه الصور هي بالتأكيد أفضل سيلفى حصل عليه في حياته، بل يعد الأفضل على الإطلاق"، حيث يظهر في سلسلة الصور المذهلة "كريستيان"، وهو يلتقط مجموعة من الصور لنفسه قبل الصورة التي يقدم فيها الموز للفيل، وقبل أن يتمكن من الابتعاد للحصول على الموز لإطعام الفيل، يظهر الفيل وهو يلتقط الكاميرا ويلتقط بعض الصور لنفسه.

تداول نشطاء على واقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لأحد الافيال مع صغيره بأحد حدائق الحيوان أثناء تأثرهما بعزف إحدى الزائرات للحديقة لمقطوعة موسيقية للموسيقار الألماني يوهان سباستيان باخ. وظهر الفيل مع ابنه وهما يتمايلان أثناء عزف السيدة لمقطوعة كونشرتو، في مشهد يدل على مدى قدرة تأثير الموسيقى على فطرة المخلوقات باختلافها.

عندما تقطعت السبل بشاحنة ذات 18 إطارا على جانب طريق في لويزيانا خرج فيلان من داخلها للإنقاذ. وتلقى نواب قائد الشرطة في مقاطعة ناتشيتوتشيس صباح اليوم الخميس، اتصالا حول شاحنة عالقة، ولدى وصولهم إلى المكان رأوا فيلين يمنعان الشاحنة من الانقلاب. وأظهرت صور مكتب قائد الشرطة فيلين يقفان جنبا إلى جنب ويقومان بسند المقطورة التي تحمل ثلاثة منهم من فلوريدا إلى سيرك قرب دالاس. وكانت الشاحنة توقفت بالقرب من بوهاتان في لويزيانا على بعد ساعة تقريبا إلى الجنوب من شريفيبورت، وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة ناتشيتوتشيس في بيان، إن الأرض كانت ملساء بعد أمطار هطلت مؤخرا. ولم تصدر السلطات أي تنويه فيما يتعلق بالحادث.

العناية الإلهية وحدها أنقذت شابا من الموت المحقق، بعدما دخل دون وعيه في معركة غير متكافئة مع أحد الأفيال المتواجدة بالحديقة الوطنية في سريلانكا، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت الصحيفة، إن الشاب الذي كان مخمورا على ما يبدو قد قرر استثارة الفيل، في الوقت الذي وقف فيه جمع من زوار الحديقة لمشاهدة ما سيسفر عنه هذا المشهد المحسومة نتيجته مسبقا. وأضافت الصحيفة أن مجموعة من الجمهور الذين كان يتملكهم الخوف ظلت تصرخ في وجه الشباب كي يترك الفيل وشأنه، ولاسيما أن الحيوان الضخم ذاته كان قتل شخصا منذ أيام قلائل، لكن الشباب المتهور ضرب بنصائح الجمهور عرض الحائط، واستمر في مضايقة الفيل والاقتراب منه حتى وقف أمامه. وفجأة فقد الفيل هدوئه، واندفع تجاه الشخص والتقطه بواسطة خرطومه الطويل دافعا إياه إلى أعلى وإلى أسفل، وذلك قيل أن تتدخل العناية الإلهية لتخلص الشاب المخمور من الفيل، حينما سقط على الأرض مهرولا بعد ذلك بعيدا عن الحيوان. وكانت المعركة قد تم تصويرها بالفيديو في حديقة Udawalawe الوطنية السريلانكية، التي يعتقد أنها تحوي ما يقارب من 250 فيل سريلانكي.

رفع نشطاء تسجيل فيديو يظهر فيه فيل وهو يقطع الطريق أمام شابين يركبان دراجة نارية، فما كان منهما إلا أن يترجلا سريعا عن الدراجة ويلوذان بالفرار هربا من الفيل الذي بدا غاضبا. لكن يبدو أيضا أن الفيل لم يفقد أعصابه بسبب الشابين إذ سبقتهما إلى أرض الفيل سيارة، استغل سائقها انشغال الحيوان الضخم بالشابين فاستدار لعله يتمكن هو أيضا من الهروب. وعلى الرغم من أن الشابين كانا يركضان وهما يقاومان رغبتهما بالابتسام، التي سرعان ما اختفت مع إطلاق الفيل صرخة قوية بدت وكأنها صفارة إنذار، عاد على إثرها ليشغل موقعه وكأنه أخذ الدراجة النارية رهينة. لكن من جانب آخر من يدري.. ربما كان الفيل ودودا واقترب من الشابين للعب معهما فقط، وحاول دعوتهما للهو بصرخته.