تقول المنظمات المعنية بحماية البيئة الطبيعية، إن الصياديين يقتلون سنويا بشكل غير شرعي أكثر من 35 ألف فيل وأكثر من ألف كركدن (وحيد القرن). حسب المعطيات المتوفرة لدى علماء البيئة، يقتل فيل واحد كل 15 دقيقة في العالم، ويقتل كركدن واحد كل 10 ساعات، عن طريق الصيد غير المشروع. ووفق حساباتهم، إذا استمر الوضع كما هو عليه حاليا فسوف يقضى نهائيا على الحيوانات الضخمة كالفيل والكركدن، لذلك من أجل وقف إبادة هذه الحيوانات، خرجت في 136 مدينة من مختلف القارات مسيرات تندد بعمليات الإبادة هذه وتطالب بحماية الحيوانات لمنع انقراضها. والشعارات الأساسية التي رفعها المشاركون في هذه المسيرات، هي منع تجارة العاج "أنياب الفيل" والقرون والعظام وغيرها من أجزاء أجسام هذه الحيوانات، وغلق كافة المعامل والورشات التي تصنع فيها أنواع مختلفة من التحف والهدايا المعمولة من عظام وقرون هذه الحيوانات، وكذلك غلق كافة متاجر بيع هذه المنتجات، وتشديد العقوبات على الصيادين غير الشرعيين.

رفع ناشط تسجيل فيديو لفيل صغير على متن طائرة لـ 4 أشخاص، وذلك أثناء عملية نقله من منطقة تعرضت لهجوم من قبل صيادين غير قانونيين بين تشاد والكاميرون، أدى إلى مقتل 100 فيل. يبدو في التسجيل الفيل الصغير "ماكس" وهو يداعب الناشط الإنساني، الممرض الأمريكي غاري روبرتس، فيرد الأخير بالمثل على ماكس، الذي بدا وكأنه تارة يربت على رأس الرجل وتارة أخرى يحاول احتضانه تعبيرا عن امتنانه له. وعلى الرغم من المساحة الضيقة في الطائرة، إلا أن الفيل بدا مطمئنا وهو حبيس الطائرة، مقارنة مع حريته المهددة على الأرض من قبل الصيادين. يذكر أن التسجيل التقط في العام الماضي، لكن أفرج عنه قبل ساعات فقط، مرفقا بخبر يفيد بأن الفيل الصغير نفق بعد أيام من إنقاذه، بسبب "المحنة التي مر بها وأثرت على حالته النفسية"، علاوة على أنه كان مجبرا على تناول حليب البقر في إحدى القرى بهدف البقاء على قيد الحياة قبل أن يتسنى إنقاذه. وبذلك انتهت قصة ماكس الذي لحق بالـ 100 فيل ضحايا المجزرة، ومن بينها الكثير من أفراد عائلته الكبيرة.

توفي مؤسس دار رعاية أفيال السيرك المسنين والمصابين، في ولاية مين الأمريكية، جيمس لوريتا، متأثرا بإصابة من أحد الأفيال، حيث قام بدهسه، حسبما ذكرت تقارير إخبارية، أمس الأربعاء. وجرى العثور على جيمس لوريتا "56 عاماً" جثة هامدة، أول أمس الثلاثاء، في إحدى الحظائر بمؤسسته، التي تحمل اسم "أمل الأفيال"، التي أسسها مع شقيقه. وذكرت التقارير أن لوريتا، طبيب بيطري تخلى عن ممارسة المهنة في عام 2011 وشارك في تأسيس مؤسسة "أمل الأفيال"، مع شقيقه، ويبدو أنه سقط على الأرض قبل أن يدهسه الفيل. وكان لوريتا يرعى اثنين من الأفيال الهندية في دار رعاية الأفيال المسنين، منذ عام 2012، حيث عمل معهما على مدى عقود عندما كان يعمل مدربا لأفيال السيرك.

أفرجت جمعية Peta لحقوق الحيوان عن فيديو مروع يصور الفيل Tyke أثناء تأديته إحدى فقرات العرض داخل سيرك بمدينة هاواي، عندما أصابه الجنون فجأة ليقتل مدربه، وينطلق غاضبا إلى الشوارع. ونشرت الجمعية Peta الفيديو الصادم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من أن الحادثة وقعت عام 1994، وذلك حتى تلفت الانتباه إلى القسوة التي تعاني منها الحيوانات أثناء تدريبها على أداء الفقرات داخل السيرك. ويتضح من خلال الفيديو أن الفيل انطلق بعد قتل مدربه إلى الشوارع غاضبا، مهددا حياة المارة، وأصاب منهم 13 شخصا بإصابات مختلفة، ما اضطر شرطة المدينة إلى الهرع لإيقافه واضطروا لإطلاق أكثر من 100 رصاصة عليه، ليردوه قتيلا وليضعوا حدا لغضبه الجنوني. وتستخدم جمعية Peta اللقطات لإقناع فرق السيرك بالتخلي عن استخدام واستغلال الحيوانات بقسوة، معللة ذلك بأن التدريبات الشاقة تدفع أحيانا هذه الحيوانات إلى حافة الجنون.

جذب فيديو لفيل صغير أثناء نوم عميق بحديقة حيوانات اهتمام مئات آلاف النشطاء على "يوتيوب"، إذ يظهر فيه الفيل وهو يشخر بعد أن هللت له المشرفة عليه، فبدا كطفل صغير. ويبدو من الفيديو، الذي التقط في elephant nature park في تايلاند، أن الفيل الصغير قد اعتاد النوم على التهاليل، إذ أنه ما إن وقع نظره على العاملة التي تعتني به حتى استلقى على الأرض، وكأنه يطالب بجرعته اليومية من التهاليل واليد الحانية، للغوص في نومه العميق.

فوجئ سائح تايلندي أثناء تجوله في إحدى الغابات بفيل يداهمه بشكل مفاجئ، فما كان من السائح إلا أن رفع يديه في وجه الفيل الذي صرخ بحدة، ثم عاد أدراجه واختفي بسرعة كما ظهر، مطلقا صرخة ثانية من خلف الأشجار. الملفت أن الفيل الذي كان مختبئ في الأدغال ، ظنا منه أن لا يراه أحد، تراجع سريعا بعد أن رفع السائح يديه عاليا بوجهه مباشرة، علما أن هذا التصرف كان رد فعل عفوي دون أن يدري أن الفيل سيرى فيه خطرا عليه ما يدفعه إلى التراجع فورا. يصعب التكهن بما إذا كان الفيل يحذر السائح بذلك من مغبة الدخول إلى مناطق محظورة في الغابة، أم أنه أراد الترحيب بالضيف فتقدم من الزائر وقدم له التحية على طريقته.

أخضع القائمون على حديقة حيوان هيوستون أنثى فيل آسيوية حبلى تدعى تيس، لنظام حمية غذائية وتدريبات لإنقاص وزنها بنحو 228 كيلوجراما، في إطار تهيئتها لعملية الوضع في غضون عام. وقال داريل هوفمان مسؤول الحيوانات الثديية الضخمة في حديقة حيوان هيوستون: "ما نقوم به الآن يعود جزئيا إلى رغبتنا في أن نكون مستعدين عندما يحين الوقت. عندما يقترب موعد الوضع ستكون حركتها أقل ويقل نشاطها". ووزن تيس الذي يصل الآن إلى نحو 3500 كيلوجرام زائد عن المعدل الطبيعي بنسبة 6 بالمئة تقريبا. وقال مسؤولو الحديقة إن وزنها الآن هو ما يجب أن تكون عليه أنثى الفيل في نهاية حمل صحي، وإنه إذا زاد وزنها أكثر فربما تواجه مشكلات في عملية الوضع. وقال حراس حديقة الحيوان إن خفض تيس يشبه فقدان شخص يبلغ وزنه 91 كيلوجراما لنحو 5.4 كيلوجرام. ويصل وزن الأفيال الآسيوية أحيانا إلى 5000 كيلوجرام وفقا لبيانات من عدة حدائق للحيوان.

أعلن باحث مصري الكشف عن بقايا حيوان "الموريثيريم" أول أسلاف الفيلة الحالية، والذي ظهر لأول مرة بجبل قطراني، بالقرب من كوم أوشيم بأحد المحاجر، وهو أقل حجما من الفيل الحالي وذو أطراف أمامية وخلفية قصيرة، وكان يعيش بجوار الشواطئ، أي ما يشبه الحيوان البر مائي في معيشته ويرجع عمره إلى 40 مليون سنة. وقال مدير محمية كهف وادي سنور بمحافظة بني سويف، الدكتور جبيلي عبد المقصود أبو الخير، إن هيكل هذا الفيل يوجد حاليا بالمتحف الجيولوجي المصري بالمعادي. جاء ذلك في ورقته البحثية التي عرضها خلال أعمال مؤتمر "تراث الفيوم أيقونة الحضارة المصرية"، المنعقد حاليا بدير العزب بالفيوم، في إطار احتفالية مطرانية الفيوم ومكتبة الإسكندرية بذكرى مرور مائة عام على وفاة "القديس العظيم الأنبا إبرآم" أسقف الفيوم والجيزة الذي عاش بين 1881- 1914. وأشار الدكتور جبيلى إلى أنه تم الكشف عن هيكل هذا الفيل بالشاطئ القديم لبحيرة موريس، قارون حاليا، لذلك أطلق عليه فيل "الموريثيريم" نسبة لبحيرة موريس. وتعتبر الفيوم أقدم مكان في العالم عاش به هذا الفيل الذي ظهر بعد ذلك بشمال أفريقيا وخصوصا المغرب العربي.

عندما ذهب سكوت بريرلي إلى حديقة حيوان مفتوحة "سفاري" للاستمتاع بمشاهدة الحيوانات، لم يخطر ببال أحد أن هناك حدثا سيمثل له مفاجأة أكبر من عودة هاتفه المفقود، وأن بانتظاره في ألبوم صور الهاتف صورة لأحد النزلاء "سيلفي". البداية كانت مع فقد بريرلي "23 عاما" لهاتفه الذكي عندما كان يلتقط صوره لنفسه "سيلفي" بالقرب من أحد أفيال حديقة وست ميدلاندز المفتوحة "سفاري" في مدينة بودلي الإنجليزية. وحين إدراكه لعدم وجود الهاتف قام أحد عمال الحديقة بالبحث في آخر مكان كان يستعمل فيه هاتفه ووجده بالفعل إلى جانب أحد الأفيال. عندما التقط بريرلي هاتفه، هلل لعودته، إلا أنه عند فحصه للهاتف ولألبوم صوره فوجئ بأن الفيل الذي التقط معه صورة "سيلفي"، قام بالتقاط صورة "سيلفي" لنفسه، ما جعله يسقط على الأرض من انخراطه في الضحك والمفاجأة. ويقول بريرلي إن الفيل قام بالتقاط صورتين، ولكن الثانية ليست جيدة جدا، حسبما ذكرت "سكاي نيوز".

تحتل "الفيلة" حيزاً كبيراً من الأمثال الشعبية التي تعبر عن أمور مستحيلة أو صعبة المنال مثل "فيل ولو طار"، أو "وكأن فيلاً يتسلق شجرة"، لكن هذا المثل تحقق بالفعل في حديقة زامبيا الأفريقية. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، صعد ذكر الفيل في البداية على أحد أغصان شجرة بحديقة ساوث لوجوانا الوطنية في زامبيا في محاولة للوصول إلى ثمار شجرة التمر الهندي اللذيذة. وتمكن المصور برايان جاكسون، 61 عاماً، من التقاط صورة للفيل وهو يحاول التوازن على غصن الشجرة أثناء إحدى رحلات السفاري التي ينظمها كدليل للحياة البرية في إفريقيا. وقال جاكسون: "تنتقل الفيلة عادة من شجرة إلى شجرة بحثاً عن الفواكه الشهية، وغالباً ما تتكسر أغصان الأشجار تحت وطأة ثقلها قبل أن تصل إلى مبتغاها".

تعرضت النجمة الأمريكية، كيم كاردشيان، لهجوم من الوزن الثقيل، بعدما قاطعها فيل، فيما كانت تلتقط صورة لها وهو خلفها، خلال إجازة عائلية بتايلاند. وأفاد موقع، يو إس ماجازين، الأمريكي، أن كاردشيان، 33 سنة، عاشت لحظات من الذعر الشديد في تايلاند، عندما كانت تلتقط لنفسها صورة فيما يوجد فيل خلفها وإذا به ينفخ هواء قوياً ويتقدم باتجاهها. وأشار إلى، أن الهواء الذي خرج من خرطوم الفيل أسفر عن تطاير شعر كاردشيان، التي ارتعبت وفرت من المكان. ولم تصب كاردشيان بأي أذى، وإنما شعرت بخوف شديد.

قال مسؤول بمستشفى في تايلاند إن ستة أشخاص لاقوا حتفهم، حينما تسبب فيل في تصادم ثلاث سيارات قبل فجر اليوم الأربعاء. كان الفيل الشارد يعبر أحد الطرق في إقليم رايونج، الواقع شرق البلاد، حينما صدمته سيارة فان بسبب الظلام. وذكرت الشرطة إن من بين القتلى أربعة أشخاص كانوا في السيارة التي انحرفت عن الطريق بعد أن صدمت الفيل، وأدى الحادث إلى توقف شاحنة بصورة مفاجئة واصطدام سيارة بها، ما أسفر عن مقتل شخصين. وقال ضابط الشرطة تيراوات بيرماتنهايكول: "هبط الفيل من الجبل بسبب الجفاف لذا من المحتمل أنه كان يبحث عن طعام، يتعذر رؤية الأفيال في الليل لأن لونها قاتم". وأضاف: "الفيل وهو واحد من ثلاثة أفيال هبطت من الجبل أصيب إصابات بالغة ولفظ أنفاسه في وقت لاحق".

ذكر مسؤول شرطة ماليزي اليوم الأحد، أن طفلا (أربع سنوات) لقي حتفه عندما صدم فيل شارد دراجة نارية في مزرعة مطاط في شمال ماليزيا. وأضاف أن والدة الطفل تعرضت أيضا لكسر في الساق في الحادث الذي وقع أمس السبت في ولاية كيلانتان على بعد نحو 280 كيلومترا شمال كوالالمبور. وقال المسؤول "كانت الأسرة في طريقها لجمع المطاط عندما جاء فيل هائج وصدمهم"، وأضاف "سقط الثلاثة من الدراجة النارية. أصيب الطفل بإصابات خطيرة مما تسبب في وفاته"، وتابع أن الأب الذي كان يقود الدراجة النارية لم يتعرض لأذى، وذكر المسؤول أن فريقا من حراس المتنزهات جرى إرساله للامساك بالفيل وإعادته إلى الغابة.

ذكر مسؤولو الحياة البرية في أوغندا، اليوم الجمعة، أن فيلا مصابا انتابته حالة هياج فقتل ثلاثة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في شمال البلاد قبل إعادته إلى متنزه وطني. وقال المتحدث باسم سلطات الحياة البرية في أوغندا جوسي إن "الفيل الذكر تعرض لإصابات طفيفة في الرقبة والظهر. لابد أنه كان يتقاتل مع حيوانات أخرى". ويبدو أن الإصابات التي تعرض لها الفيل دفعته إلى مهاجمة العديد من القرى من بينها أداكوبير-أيوت وإرواري، يوم الأربعاء الماضي. وقال موهانجي إن اثنين من الضحايا لقيا حتفهما على الفور فيما فارق الثالث الحياة في المستشفى، وتعرض ثلاثة آخرون لإصابات بالغة. ودمر الفيل أيضا العديد من الأكواخ قبل إعادته إلى موطنه في متنزه "مورشيسون فولز ناشونال. وتتعرض القرى المحلية في أوغندا لهجمات من أفيال ضالة تأتي من أكبر محمية في البلاد وتضم أربعة آلاف من أصل خمسة آلاف فيل من البلد الواقع شرق إفريقيا. وقال مسؤولون محليون إنهم سيطلبون من الحكومة تعويض أسر الضحايا.

هاجم فيل غاضب سيارة زوجين من الزوار أثناء تجولهما في منتزه كروجر الوطني في جنوب إفريقيا نهاية العام الماضي، ما تسبب في نقل الزوجة إلى المستشفى بعد تعرضها لإصابات مختلفة في الساقين. ويظهر في الفيديو، الذي بثه المنتزه الوطني عبر حسابه في "يوتيوب" قبل ساعات، زوجين نقلت وسائل إعلام أنهما بريطانيان يمران بسيارتهما بجانب فيل في المنتزه الوطني الشهير عالمياً، وعندها التفت الفيل إلى جهة السيارة وبدأ بدحرجتها بين رجليه. وقال المنتزه في حسابه على "يوتيوب": "إن السياح اتخذوا مخاطرة غير محمودة بالاقتراب جدا من الفيل"، حسب ما ذكره موقع "البيان" الإماراتية. وبتحليل المقطع الذي صوره سياح آخرون كانوا على مقربة من الحدث، قالت إدارة المنتزه إن العلامات التحذيرية التي أطلقها الفيل قبل دحرجة السيارة كانت توحي أنه يود الابتعاد بمسافة آمنة عن سيارة السياح التي اقتربت جداً منه، ويظهر ذلك بتحريك الفيل أذنيه، لكن السياح بسيارتهم الزرقاء لم يفهموا ذلك وواصلوا الاقتراب منه. وقررت إدارة المنتزه في وقت لاحق قتل الفيل لأنه سلوكه الذي لا يمكن التنبؤ به قد يشكل خطراً على الآخرين. وأثار قرار المنتزه غضباً بين أوساط مستخدمي الشبكات الاجتماعية بعد الإعلان عنه.