نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن البنك الدولي، اليوم، عن تقديم دعم بمبلغ مليوني دولار لوزارة الري والموارد المائية السودانية، لتقوية أنظمة التنبؤ بالأمطار والإنذار المبكر لفيضان النيل. وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن السيد ياسر عباس وزير الري والموارد المائية في السودان ، التقى اليوم بالسيد عثمان ديون المدير الإقليمي للبنك الدولي والسيد ميلينا استفنوفا المدير القُطْري للبنك بالسودان بطلب منهما، وذلك لمناقشة تقديم الدعم في مجال تقييم آثار الفيضان وتأهيل أنظمة المياه. واستمع مسؤولا البنك الدولي خلال اللقاء إلى شرح مفصل حول الفيضانات والأحداث التي صاحبتها. من جهته، أعلن السيد عثمان ديون، أن فريقا فنيا من البنك سيقوم بزيارة السودان للوقوف على الاحتياجات الفعلية وكيفية إنفاذ الدعم بأسرع فرصة ممكنة، كما تم النقاش حول عدد من المشاريع المستقبلية لزيادة سلامة سدود حصاد المياه وتركيب رادارات لقياس الأمطار في السودان. وفي وقت سابق، وقع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، اليوم، اتفاقية لتوفير 110 ملايين دولار لبرنامج دعم الأسر المسمى /ثمرات/، والذي يدعم الأسر السودانية بتحويلات نقدية مباشرة لتخفيف الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها السودان، بالإضافة إلى 78.2 مليون دولار من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا والسويد لتمويل البرنامج، ليصل إجمالي مساهمة الشركاء الأوروبيين في برنامج دعم الأسرة إلى ما يقارب 190 مليون دولار أمريكي. وأوضحت الدكتورة هبة محمد علي أحمد وزيرة المالية السودانية، أن برنامج /ثمرات/ لدعم الأسر، هو جزء مهم من برنامج الإصلاحات التي تنفذها حكومة بلادها الانتقالية ويسعى لتخفيف بعض التحديات الاقتصادية التي تواجه السودانيين حالياً في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الريفية، وخاصة النساء والأسر الأكثر فقراً، وسيساعد على تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي الدائمة وزيادة الشمول المالي. وكان مجلس الأمن والدفاع في السودان أعلن في الخامس من شهر سبتمبر الجاري، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، بسبب الأمطار والفيضانات التي أودت بحياة 100 شخص وتضرر أكثر من 730 ألف شخص بين شهري يونيو وسبتمبر، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 9.6 مليون.
1706
| 28 سبتمبر 2020
وقع صندوق قطر للتنمية ووزارة الصحة بجمهورية السودان على مذكرة تفاهم لدعم خطة التأهب لحالات الطوارئ الصحية في السودان. ووقع عن وزارة الصحة السودانية سعادة الدكتور أسامة عبدالرحيم وزير الصحة السوداني المكلف، فيما وقع عن الصندوق سعادة السيد عبدالرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى السودان. كما وقع صندوق قطر للتنمية مع جمعية الهلال الأحمر القطري على اتفاقية منحة لتمويل مشروع تعزيز استعداد النظام الصحي للطوارئ في جمهورية السودان. ووقع عن الصندوق سعادة السيد عبدالرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى السودان، فيما وقع عن الجمعية السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري. حضر حفل التوقيع مسؤولون من وزارة الصحة السودانية ومكتب منظمة الصحة العالمية بالخرطوم وأعضاء السفارة القطرية. ووجه وزير الصحة السوداني المكلف في كلمته الشكر إلى دولة قطر لوقوفها مع السودان في هذه الظروف، لافتاً إلى أن النظام الصحي في السودان يعيش حالة طوارئ منذ جائحة كورونا إلى كارثة السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا. وقال الوزير، إن الاتفاقية ركزت على تأهيل البنى التحتية وتدريب الكوادر الصحية العاملة في مجال الطوارئ الصحية، وأعرب عن تمنياته أن تكون هذه الاتفاقية لبنة لشراكات قادمة بين السودان وقطر في المجالات الصحية المختلفة، مؤكدا على الماضي والحاضر والمستقبل المشترك بين الشعبين القطري والسوداني. وبدوره، قال الكبيسي في كلمته إن الاتفاقيتين تأتيان في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين قطر والسودان والروابط التاريخية بين شعبي البلدين الشقيقين، واستجابة لإعلان حالة الطوارئ الإنسانية التي أعلنتها الحكومة السودانية، ولفت إلى تقديم دولة قطر منحا إنسانية ومساعدات تنموية من خلال صندوق قطر للتنمية، مشيرا إلى استمرار الدعم الإنمائي والتنموي الذي تقوم به دولة قطر وقال: إن آخر تلك الوقفات كانت المساعدات الإغاثية التي جاءت بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للتخفيف من آثار الفيضانات والسيول والأمطار التي شهدتها مناطق عديدة في ولايات السودان. وأوضح الكبيسي، أن الاتفاقيتين تستهدفان عدة مشاريع في ولايات النيل الأبيض وسنار وكسلا، بقيمة مليون ونصف المليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى نصف مليون دولار كمساعدات فنية لوزارة الصحة بغرض مجابهة الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها الفيضانات والسيول غير المسبوقة بالسودان. وقال، إن الأنشطة والبرامج التي تشملها هذه المشاريع هي: مراجعة وتحديث خطة التأهب للطوارئ الصحية وبناء القدرات لفريق الاستجابة للطوارئ من موظفين ومتطوعين وتعزيز النظام الصحي للطوارئ وتأهيل معامل الصحة العامة المركزية وزيادة مراكز العزل وإنشاء مختبر للصحة العامة الولائية وإعادة تأهيل وتجهيز 255 موقعا لرصد الأوبئة.
1545
| 17 سبتمبر 2020
أمانة أبو الغيط تركت التهديدات الإسرائيلية واهتمت بسلامة المناخ بيان للجامعة يعتبر يوم الأرصاد الجوية علامة فارقة في العمل العربي المشترك! رادار أبو الغيط لم يلتقط استغاثة أوقاف فلسطين بهدم الاحتلال لمسجد بالقدس احتفلت جامعة الدول العربية أمس باليوم العربي للأرصاد الجوية، ورغم الواقع العربي المرير وصمت بيت العرب عن نصرة الفلسطينيين في مواجهة تيار التطبيع، لم تتردد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في ترك كل هموم العرب وراء ظهرها وإصدار بيان تشير فيه إلى أن يوم 15 سبتمبر هذا العام، يأتي كعلامة فارقة في العمل العربي المشترك في مجال الأرصاد الجوية، حيث يصادف مرور نصف قرن على القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بإنشاء اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية وعليه اتفقت مرافق الأرصاد الجوية العربية أن يكون شعار هذا العام المناخ وسلامة المجتمع. وبعد أن فشلت الجامعة في الاتفاق على أي قرار وتوحيد جهودها تجاه القضايا المصيرية التي تشكل تهديدات حقيقية للواقع العربي فإنها غادرت هذا الواقع وحلقت بعيدا في الفضاء وتهدف اليوم إلى توحيد جهود مرافق الأرصاد الجوية العربية. ميزانية مهدرة الجامعة أهملت الدعم العربي المطلوب في مواقع أكثر أهمية لتهدر ميزانيتها في دعم ما سمته اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية بحجة بلورة وتطوير التعاون فيما بين مرافق الأرصاد الجوية العربية في مختلف نشاطات الأرصاد الجوية، ومن أهمها إمداد المعنيين ومتخذي القرار بالرأي العلمي الموثق لقضايا التغير المناخي، ودعم وتبادل البحوث العلمية والتطبيقية للغلاف الجوي، إدارة معلومات مخاطر الطقس والمناخ، وخدمات الأرصاد الجوية المقدمة للقطاعات المختلفة وعلى رأسها الطيران المدني وأنشطة وبرامج التوعية والإعلام بالأرصاد الجوية، متابعة أوجه التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة، التعاون مع التجمعات الإقليمية والدول. والواقع العربي يشهد أن الأرصاد الجوية آخر الهموم التي يمكن أن يشكل غياب التنسيق فيها خطرا على العالم العربي لكن الأمين أبو الغيط قرر عدم إضاعة وقته وميزانيته في الاهتمام بما يجري في فلسطين وليبيا والصومال وقرر بلورة وتطوير التعاون فيما بين مرافق الأرصاد الجوية العربية. التنبؤ بفيضان السودان ورغم اهتمام الجامعة بإبراز جهود الأرصاد الجوية في مواكبة ما يشهده العالم من ظواهر جوية متطرفة غير مسبوقة، قالت إنه ينجم عن بعضها خسائر بشرية ومادية، إلا أننا لم نر أي جهد للجنة إزاء ما تعرضت له السودان كدولة عضو في الجامعة العربية فحتى هذه اللجنة فشلت في حماية الشعب السوداني من مخاطر ما أنشئت من أجله فأين حمرة الخجل من هذا الاحتفال؟. ورغم ذلك تصر أمانة أبو الغيط على أنها تقوم بإجراءات للمراقبة المستمرة والدقيقة لأحوال الطقس وإصدار الإنذارات المبكرة للتخفيف من تلك الخسائر. ووفق بيان الجامعة امس تتضمن أنشطة احتفالها هذا العام إبراز جهود مرافق الأرصاد الجوية العربية للتعامل مع فترات الأوبئة والأمراض كالتي يعيشها العالم في الوقت الراهن وكيف كان لخدمات الأرصاد الجوية دور رئيسي في الحد منها ومن الشائعات التي صاحبتها فهل هذه مهمة الجامعة العربية؟. جامعة خيبة الآمال لم تتردد الجامعة عن إسقاط قرار فلسطيني يدين التطبيع رغم أن الجامعة أنشئت مع قيام إسرائيل للتصدي للمشروع الصهيوني لكن كل المواقف تؤكد تراجع دورها وأنها باتت أداة في يد بعض الحكومات التي تسعى لفرض تصوّر جديد للعلاقات العربية - الإسرائيلية على نحو ينتهي إلى تصفية الحقوق التاريخية للفلسطينيين. الجامعة التي قامت عام 1979 بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس، وجُمّدت عضوية مصر، ردّاً على توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، هي نفسها التي أسقطت يوم 9 سبتمبر، قراراً فلسطينياً يطالب بإدانة تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. وجاء قرار الجامعة برفض القرار الفلسطيني المتعلق بإدانة التطبيع ضمن تداعيات اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي الأخير، وهو يعكس بوضوح حال الجامعة التي تحولت إلى بوق إعلامي وسياسي لبعض الدول، برأي محللين. الواضح أن الجامعة تعيش في ضبابية مفرطة كانت محل انتقاد الفلسطينيين فهي تحتفل بالأرصاد الجوية في اليوم الذي يتم فيه توقيع اتفاق تحالف بين الإمارات وإسرائيل وعجزت النشرة الجوية عن التنبؤ باختراق إسرائيل للسماوات العربية ومحاولاتها استباحة الأراضي العربية واحدة تلو الأخرى، ولم تلتفت أمانة أبو الغيط لنداءات أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني وتحذيره من ثلاثاء أسود حل على العرب بتوقيع اتفاق التطبيع إلى الدرجة التي جعلت أشتية، يعلن أن حكومته تدرس رفع توصية، للرئيس محمود عباس، بتصويب العلاقة مع الجامعة العربية، لرفضها اتخاذ موقف ضد التطبيع مع إسرائيل. قائلا إننا نشهد يوما أسود في تاريخ الأمة العربية، وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، مؤكدا أنها لم تعد جامعة بل مُفَرِّقة، وان هذا اليوم السيئ سيضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسِجِل الانكسارات العربية. الجامعة التي تحتفل بالتنبؤات لم تنتبه لقرار السلطات الإسرائيلية، بهدم مسجد بمدينة القدس المحتلة، مكون من طابقين، أقيم عام 2012، بمساحة 110 أمتار مربعة، بزعم البناء دون ترخيص. ولم يلتقط رادار أبو الغيط نداء وزارة الأوقاف الفلسطينية امس وهي تناشد الجامعة العربية التحرك لحماية المقدسات الإسلامية ودور العبادة في مدينة القدس المحتلة، التي تتعرض لحالة من التطهير عبر الاستهداف اليومي للمدينة. ورغم تحذير صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أن اتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين، مع إسرائيل، ليستا مجرد علاقات ثنائية وإنما تُمهدان لإنشاء تحالفات عسكرية تقودها إسرائيل في المنطقة لكن الجامعة لم تأبه بكل ذلك وسعت لدعم الإمارات والبحرين متجاهلة تحذيرات الفلسطينيين من سوء الأحوال الجوية العربية ولم تلحظ التهديدات الإسرائيلية في سماء فلسطين وعجزت عن تقديم أي دفاعات جوية للفلسطينيين لحمايتهم من القصف الإسرائيلي المتلاحق. هدايا مجانية للاحتلال وعبر فلسطينيون عن غضبهم من الجامعة ومواقفها وقال الإعلامي أحمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الإلكتروني: إن الآلاف من الفلسطينيين عبروا عن رفضهم لموقف جامعة الدول العربية الذي اعتبروه متخاذلاً، ويسيئ للقضية الفلسطينية، ويعطي الاحتلال ورئيس الوزراء نتنياهو هدايا مجانية، ويشجع على الهرولة باتجاه التطبيع، مما يتنافى ويتناقض مع المبادرة العربية للسلام التي أقرتها الجامعة نفسها، ونصت على منع تطبيع أي دولة مع الاحتلال قبل حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال برغوث: إن الرفض الشعبي العارم لموقف الجامعة العربية جاء بأشكال مختلفة، فقد نشر العديد من الفلسطينيين بوستات على منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقوها بصور وشعارات تقول إن ”جامعة الدول العربية لا تمثلني“، وقالوا إنها بوضعها الحالي لا تصلح أن تعبر عن مواقف الشعوب العربية الرافضة للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي. وأكد على مطالبة الفلسطينيين القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن، بضرورة إعادة النظر في عضوية دولة فلسطين في الجامعة العربية، والانسحاب منها، لتكرار مواقفها المتخاذلة، والضارة بالحقوق الفلسطينية. فحتى البيانات الخشبية للجامعة والمحفوظة والمكررة بخلت بها الجامعة على الفلسطينيين واصبح الصراع العربي الإسرائيلي صراعا فلسطينيا - إسرائيليا وخارج الإجماع العربي. الشيء الوحيد الذي نجحت فيه لجنة الأرصاد الجوية في الجامعة العربية أنها ومع اندلاع الربيع العربي عام 2011 دعمت الأنظمة الساقطة أو التي كانت تكافح السقوط، فخبرتها في التقلبات الجوية للأنظمة جعلتها تتنبأ بالأنظمة المتداعية ولا تتورع عن دعمها وإدارة ظهرها للشعوب على نحو ماهو حاصل في ليبيا وفلسطين واليمن والصومال والسودان الغارق في فيضانات النيل.
2421
| 16 سبتمبر 2020
تطلق المؤسسة القطرية للإعلام اليوم الجمعة، تغطية خاصة على الهواء مباشرة لجمع تبرعات لصالح حملة سالمة يا سودان، في بث مشترك مع القنوات والإذاعات المحلية في تمام الساعة 9 مساءً. يذكر أن الحملة تقام بالشراكة مع المؤسسة القطرية للإعلام وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وتهدف لإغاثة نصف مليون متضرر بسبب فيضانات السودان التي تعد أسوأ فيضانات منذ 100 عام.
2633
| 11 سبتمبر 2020
تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصلت دفعة جديدة من مساعدات دولة قطر لدعم الأشقاء في جمهورية السودان الشقيقة، المتضررين من الفيضانات. وكان في استقبال شحنة المساعدات سعادة السيدة لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية في جمهورية السودان والسيد عباس فضل الله المفوض العام للشؤون الإنسانية في السودان والسيد حسين كرماش مدير جمعية قطر الخيرية في السودان والسيد طلال فرحان القائم بأعمال سفارة دولة قطر في السودان بالإنابة. وتقدمت سعادة السيدة لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية في جمهورية السودان، بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وللشعب القطري على مد يد العون للسودان تجسيدا لأواصر المحبة وقوة العلاقات بين البلدين. وثمنت سعادة وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية في السودان، الدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر تجاه بلادها. وقالت نحن دائما نجد الأخوة في دولة قطر معنا حيث وجدناها أثناء جائحة كورونا وفي كل النكبات التي نمر بها، ونجدد شكرنا الجزيل لدعمهم وتقديرهم لنا، ونؤكد حرصنا على استدامة المحبة والأخوة مع دولة قطر.. وأشارت إلى أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان حاليا والتحديات الناجمة عن ذلك تتطلب تضافر الجهود وتكثيفها لتجاوزها من خلال عون الأشقاء والأصدقاء. من جانبه، قال المفوض العام للشؤون الإنسانية في السودان السيد عباس فضل الله، إن الدعم الإنساني القطري ساهم بإيجابية عالية في تخفيف آثار الأمطار والفيضانات والسيول من خلال توفير المواد الغذائية والصحية والإيوائية للمتضررين.. منوها بالمساهمات القطرية المقدرة للسودان في مواجهة جائحة كورونا، وتواصل ذلك للوقوف مع الشعب السوداني للمساعدة في احتواء أزمة الفيضانات. بدوره، قال السيد حسين كرماش مدير جمعية قطر الخيرية في السودان، إن جمعية قطر الخيرية تسارع للتدخل في احتواء الكوارث. وأضاف أنه خلال هذا العام 2020 تم التدخل السريع في السودان بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، حيث تم الشروع في العمل في مناطق الريف الجنوبي والشمالي في مدينة أم درمان بولاية الخرطوم وتم استهداف حوالي ألف أسرة بمواد غذائية وإيوائية. من جانبه، أكد السيد طلال فرحان القائم بأعمال سفارة دولة قطر في السودان بالإنابة أن هذه المساعدات تأتي بتوجيهات من سمو الأمير المفدى بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة لجمهورية السودان تضامنا معه ولتخفيف آثار الفيضان والسيول والأمطار التي شهدتها مناطق عديدة في ولايات السودان، كما أن تلك المساعدات تأتي في إطار العلاقات المتميزة والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين.
2317
| 10 سبتمبر 2020
أعلنت وزارة الداخلية السودانية، أمس، ارتفاع حصيلة قتلى السيول والفيضانات إلى 103. وقالت الوزارة في بيان، إن السيول والفيضانات أدت إلى مصرع 103 وإصابة 50 آخرين، إضافة إلى تعرض 69 ألفا و551 منزلا في عموم البلاد إلى انهيار كلي أو جزئي. وأوضحت أن 27 ألفا و341 انهارت بشكل كلي، فيما شهد 42 ألفا و210 منازل انهارت بشكل جزئي. ولفتت الوزارة إلى أن الخسائر جراء السيول والفيضانات شملت، كذلك، تضرر 4 آلاف و208 أفدنة زراعية و179 مرفقا و359 متجرا ومخزنا، إضافة إلى نفوق 5 آلاف و482 رأس ماشية. والإثنين، أعلن المجلس القومي للدفاع المدني بالسودان في بيان، أن حصيلة وفيات السيول والفيضانات بلغت 102، فضلا عن غرق قرية كاملة، شمال العاصمة الخرطوم. والسبت، أعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبارها منطقة كوارث طبيعية. ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو، ويستمر حتى أكتوبر، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة. ولقت 3 فتيات مصرعهن جراء غرق قارب في نهر النيل الأبيض جنوبي السودان. ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، انقلب قارب صغير كان يقل 8 أشخاص، الثلاثاء، إثر حركة الرياح وارتفاع مناسيب المياه في نهر النيل الأبيض؛ ما أدى إلى مصرع 3 فتيات. وأوضحت أن الثلاث فتيات اللواتي لقين مصرعهن: رونق عبدالله 17عاما، وريماز سليمان 19عاما، وفاطمة أحمد فضل الله 22 عاما. وفي الصدد، نقلت سونا عن مدير شرطة الدفاع المدني بولاية النيل الأبيض، إبراهيم طه الشوش، تحذيره من التنقل بالقوارب الصغيرة في هذه الفترة لتفادي الغرق في النيل ولضمان سلامة المواطنين.
1630
| 10 سبتمبر 2020
عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا لمؤسسات العمل العربي المشترك اليوم لدعم السودان بشكل عاجل لمساعدته على مواجهة الأضرار والخسائر جراء كارثة الفيضان والسيول غير المسبوقة. وأكد السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية رئيس الاجتماع الذي عقد عبر الوسائل الافتراضية، في تصريح له، تضامن جامعة الدول العربية التام مع السودان، داعيا كل منظمات واتحادات العمل العربي المشترك إلى الإسراع لتقديم الدعم العاجل كل في مجال اختصاصه. وأوضح أن الدعم العربي سيكون من شقين، الأول دعم إغاثي عاجل يشمل الدواء والغذاء، والثاني دعم فني للمساعدة في إعادة الإعمار وتقديم المنح الدراسية والتعليمية للمتضررين من الكارثة. من جانبه، قدم السفير محمد إلياس مندوب السودان لدى الجامعة العربية إحاطة شاملة للمشاركين في الاجتماع الطارئ تضمنت أهم الاحتياجات لدعم بلاده خاصة المساعدة في بناء السدود والجسور ومعالجة المنخفضات الأرضية التي حدثت على الشواطئ من الفيضان، كما قدم تقريرا مفصلا بالاحتياجات الغذائية والطبية والخيام. وأكد السفير السوداني في كلمته بالاجتماع، أن بلاده تشهد وضعا كارثيا وتحتاج إلى دعم عربي ودولي عاجل وفاعل، والمساعدة في إعمار الانهيارات التي حدثت للمنازل والبنية التحتية. بدوره، أعلن الدكتور إبراهيم الذخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية تقديم 50 ألف دولار دعما ماليا عاجلا، بالإضافة لتقديم 100 ألف دولار مساعدات ومعونات غذائية.
1505
| 08 سبتمبر 2020
باشرت الفرق الميدانية لمكتب /قطر الخيرية/ في السودان تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الفيضانات غير المسبوقة، حيث تم توزيع السلال الغذائية وسلال النظافة الشخصية والفرش والبطانيات على الفئات الأكثر تضررا من الكارثة في كل من: الدامر وبربر (ولاية نهر النيل)، وجبل أولياء وبحري بولاية الخرطوم. ويأتي هذا التدخل الإنساني العاجل في إطار الحملة التي أطلقتها قطر الخيرية تحت شعار /سلام للخرطوم/ من أجل تقديم الإيواء العاجل والدعم الغذائي للمتضررين بقيمة 7,3 مليون ريال، ويتنظر أن يستفيد من الحملة 75 ألف متضرر. وستقوم الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الأيام القادمة بتوزيع الخيام للأسر والخيام الطبية والخيام الدراسية وأساسيات الإيواء الأخرى. وتعد هذه الفيضانات الأسوأ في تاريخ السودان منذ مئة عام، إذ تضرر من جرائها أكثر من نصف مليون شخص، وتهدم من جرائها أكثر من 100 ألف منزل، إلى جانب تضرر 2705 مرافق خدمية، فضلا عن الضحايا الذين بلغ عددهم أكثر من مئة شخص. ووجهت /قطر الخيرية/ نداء عاجلا لأهل الخير في قطر من أجل الوقوف إلى جانب إخوانهم في السودان وتقديم الإغاثة العاجلة لهم في مجال الغذاء ومواد الإيواء من خلال حملتها /سلام للخرطوم/ من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الفئات التي تضررت من هذه الفيضانات العارمة وتأمين الغذاء والمأوى للمشردين منهم.
1386
| 07 سبتمبر 2020
قدمت دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية، مساعدات إغاثية عاجلة لضحايا الفيضانات في السودان بقيمة خمسة ملايين دولار أمريكي. وذكر صندوق قطر للتنمية، في بيان له اليوم، أنه يحضر حاليا لإرسال جسر جوي إلى المناطق المنكوبة في السودان لنقل حوالي 65 طنا من المواد الإغاثية والأدوية. وأضاف البيان كما قامت دولة قطر، ومن خلال الصندوق، بتوجيه المؤسسات الإنسانية والإغاثية القطرية العاملة في الخرطوم بتقديم مساعدات عاجلة في شكل سلال غذائية للمتضررين، بجانب تقديم الدعم لقطاع المياه والإصحاح والصرف الصحي، كما ستقوم فرق طبية بتقديم الرعاية الصحية العاجلة للمتضررين جراء هذه الفيضانات. وكان السودان قد شهد أمطارا موسمية غزيرة في الثالث عشر من أغسطس الجاري، تضررت منها 15 ولاية من أصل 18 ، وخلفت الأمطار الغزيرة أكثر من 62 قتيلا، وعددا من الجرحى، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة. وتأتي هذه الاستجابة العاجلة انطلاقا من الدور الجوهري والمهم الذي تلعبه دولة قطر في مد يد العون وتقديم المساعدة للمحتاجين، في كل مناطق ودول العالم.
2004
| 29 أغسطس 2019
استجاب فريق إغاثي من بعثة الهلال الأحمر القطري في السودان للكارثة التي خلفتها السيول والأمطار الغزيرة في شمال الخرطوم وعدد من ولايات السودان، حيث نفذ الفريق تقييماً ميدانياً للوقوف على الأضرار في محلية بحري نتيجة ارتفاع مستوى نهر النيل. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم إن فريقا منه، يرافقه أعضاء من نظيره السوداني، زار قرى الجيلي وأوسي وودرملي وأبو طليح، باعتبارها الأكثر تضررا في منطقة التقييم، بعد ارتفاع منسوب مياه النهر لتغمر البيوت والمزارع المجاورة، فيما تم إخلاء معظم سكان القرى المتضررة إلى مناطق مجاورة مرتفعة نسبيا، تحت إشراف الحكومة والأجهزة النظامية. ونوه إلى أنه قد بادر فور وقوع الكارثة، إلى تفعيل مركز إدارة معلومات الكوارث به لمتابعة التطورات وجمع المعلومات اللازمة لعملية الاستجابة، بالإضافة إلى التواصل مع الشركاء لجمع المعلومات وتنظيم المساعدات عند بدء الاستجابة وتحديد الاحتياجات الأساسية للمتضررين من كارثة السيول والأمطار في السودان. وقال إن بعثته في السودان تواصل التنسيق ومتابعة التطورات مع الجهات المعنية هناك، وأنها تسعى بالتعاون مع الشركاء إلى الترتيب في أسرع وقت لبدء عملية الاستجابة الطارئة وتوزيع المساعدات على المتضررين، الذين باتوا بلا مأوى وبلا أي مصدر لتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
1781
| 24 أغسطس 2019
خصصت قطر الخيرية 800 سلة غذائية ومستلزمات للإيواء، لدعم المتضررين من السيول والفيضانات والأمطار التي وقعت مؤخراً بولايتي كسلا وغرب كردفان بالسودان، وذلك في إطار 8 قوافل نظمها منتدى المنظمات العربية والإسلامية بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني بولاية الخرطوم. وأكد السيد حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان أن مساهمات قطر الخيرية جاءت في إطار الجهود المشتركة لمواجهة الفيضانات واشتملت على 800 سلة غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية، وأدوات للحفر وللإيواء، بتكلفة 100,000 ريال قطري كدفعة أولى، بدعم من أهل الخير في قطر. وأكد أنه سيتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بمفوضية العون الإنساني والولايات المتضررة في توفير الاحتياجات الضرورية والعاجلة، مُبيّناً أن قطر الخيرية سوف تسيّر قوافل دعم أخرى للجهات المتضررة تشمل الإيواء والغذاء والعلاج. وتكونت القوافل من ثماني شاحنات، واشتملت على مواد إيواء وسلال غذائية وخدمات الرعاية الصحية، وحضر تسييرها إلى مناطق المتضررين والمستفيدين منها، السيد/ إبراهيم آدم إبراهيم وزير الدولة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية، وممثل المفوض العام بوزارة الشئون الإنسانية، والشركاء من المنظمات العربية والإسلامية في السودان. وقد أشاد وزير الدولة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية إبراهيم آدم إبراهيم بالجهود الكبيرة المبذولة من المنظمات العربية والتي أسهمت في سرعة التدخل والاستجابة والتنسيق لإنقاذ المنكوبين والمتضررين من السيول والفيضانات، داعياً جميع المنظمات التنسيق مع مفوضية العون الإنساني لدعم المنكوبين. ومن جانبه، ثمّن ممثل المفوض العام للشئون الإنسانية، جهود دولة قطر والشعب القطري لدعمهم الكريم والوقوف إلى جانب إخوانهم المنكوبين، وجهود قطر الخيرية التي أصبحت خير سند في درء الكوارث وفي أزمات السيول والأمطار، شاكراً الاتحاد العام للشباب السوداني لإعداد القافلة وكذلك المنظمات العربية والإسلامية الشريكة والمانحة. وبدوره، تحدث ممثل المنظمات العربية والإسلامية الشيخ السنوسي قائلاً: إن هذه القافلة تعتبر البداية والعاجلة للمتأثرين من السيول والأمطار والفيضانات في الولايتين، وقد أبدى سعادته بجهود الدول العربية والإسلامية على وقوفهم مع المتضررين والمتأثرين من الشعب السوداني.
1154
| 12 أغسطس 2018
نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريع إغاثية غذائية ومساعدات إنسانية بقيمة 200 ألف ريال استفادت منها عدة آلاف من الأسر والأشخاص المتضررين من الفيضانات والسيول التي غطت أجزاء واسعة من جمهورية السودان خلال الأيام الماضية، وقامت بتنفيذ تلك المساعدات بالتعاون مع شركائها المحليين في عدد من المناطق المتضررة في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن والولايات منها ولايتي نهر النيل وشمال كردفان، وسوف تواصل المؤسسة تقديم الإغاثات والمساعدات للمنكوبين والمتضررين من الفيضانات وتوفير متطلباتهم الرئيسية. وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المساعدات الإغاثية المنفذة في المناطق المتضررة اشتملت على توزيع 1100 سلة غذائية تضم سكر، دقيق ذرة، دقيق قمح، أرز، عدس، فاصوليا، صلصة، زيت، كما تم توزيع عشرات الخيام و500 بطانية و600 مشمع و 1000 ناموسية. وأكد الهاجري أن المؤسسة ستواصل تقديم المساعدات خلال الفترة القادمة لتشمل مناطق وقرى مختلفة ومساعدات متنوعة لأهالي المناطق المتضررة، حتى يتحقق الاستقرار للمتضررين في كافة ولايات السودان. حيث تسببت السيول في إلحاق الضرر بـ 22 منطقة في ثماني ولايات وتهدم أكثر من 6100 منزلا وإصابة قرابة 200 شخص، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السودانية سونا منذ ثلاثة أيام. 27 مشروعا إغاثيا وأضاف المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة نفذت 27 مشروعا إغاثيا في ولايات السودان المختلفة منذ عام 2007 وحتى الآن بلغ قيمتها (12.246.376 ريال) منها مشروعان لمساعدات عاجلة لصالح دارفور بقيمة ثلاثة ملايين ريال، مشروع قافلة إغاثية لدارفور بقيمة 200 ألف ريال، مساهمة في إغاثة منطقة السنطة بجنوب دارفور وأسر فقيرة بقيمة 150 ألف ريال، دعم مركز طبي بمعسكر عطاش بجنوب دارفور بقيمة 500 ألف ريال، برنامج إغاثي لأسر اللاجئين الإرتريين في شرق السودان بقيمة 200 ألف ريال، إغاثة متضرري السيول والفيضانات بقرى محلية عقيق جنوب طوكر ومناطق أخرى بقيمة 400 ألف ريال على مرحلتين، غاثة عاجلة لمعسكر كلما بدارفور بقيمة 150 ألف ريال، إغاثة واسعة لدارفور بقيمة 1.372.000 ريال، إغاثة المتضررين من السيول والفيضانات بولاية نهر النيل بقيمة 200 ألف ريال، مساعدات لقرية ماجنقر بقيمة 771.270 ريال، مشروع مساعدات بقرية أم لعوتة بقيمة 1.078.000 ريال، مشاريع إنسانية بقيمة 220 ألف ريال، إغاثة أهالي منطقة وادي صالح بقيمة 300 ألف ريال، وإغاثة عاجلة للمتضررين من الفيضانات والسيول بقيمة 323.025 ريال قطري، وإغاثات أخرى بقيمة 459.500 ريال، كما نفذت المؤسسة مشروع الصحة والإصحاح البيئي للمتضررين من السيول بقيمة 533.462 ريال، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الإغاثية للمتضررين والنازحين في مناطق ومحافظات مختلفة بلغت تكلفتها قرابة 2.5 مليون ريال. العودة الطوعية للنازحين ولفت الهاجري أن المساعدات الإغاثية التي تقدمها عيد الخيرية والمؤسسات الخيرية تساهم بشكل رئيس في العودة الطوعية للنازحين والمتضررين من جراء السيول والفيضانات وما لحق بهم من تهدم لبيوتهم وفقدان لكثير من مقومات الحياة الرئيسية، كما تساهم تلك الإغاثات في توفير القوت الضروري لأبناء القرى والمناطق المتضررة وتقوية أواصل الإخاء بين الداعمين والمستفيدين وترسيخ قيمة التكافل الاجتماعي، مشيرا إلى أن مؤسسة عيد الخيرية تبادر على الفور في دعم وإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية المختلفة والوقوف جنبا إلى جنب مع إخوانها المسلمين في جميع البلدان في السودان وغيره، تلبية لنداء الواجب الإنساني وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لإخواننا. ونوه الهاجري أن عيد الخيرية ستعمل خلال المرحلة المقبلة على استكمال دورها البناء بعد تقديم الإغاثات العاجلة للمتضررين من هذه الفيضانات وذلك عبر تنفيذ عدد من المشاريع التنموية بالتعاون مع شركائها في تلك المناطق والتي تساهم بدورها في تنمية المجتمع وتوفير فرص عمل لأبنائها تساعد على سد حاجات الأسر المتضررة بشكل دائم، وتسهم بشكل رئيس في تنمية تلك القرى والنهوض بخدماتها المختلفة ودعم أبناء الشعب السوداني الشقيق .
650
| 05 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
34284
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
6864
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6326
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
5568
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
3610
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3078
| 19 أكتوبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم، عن بدء التسجيل في حفظ (القرآن الكريم...
2518
| 18 أكتوبر 2025