رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
تشكيل اللجنة الكويتية للإعلام الرياضي برئاسة القناعي

أعلن أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية ورئيس اللجنة الكويتية للإعلام الرياضي فيصل القناعي، عن تشكيل لجنة الإعلام الرياضي والمنبثقة من جمعية الصحفيين الكويتية. وضمت اللجنة كلاً من الصحفيين زيد السربل مقرر اللجنة، وعبدالحميد الشطي مساعد المقرر، إضافة إلى كل من الصحفيين، ماجد المهندي رئيس تحرير جريدة "الرياضي" الالكترونية، كممثل الإعلام الإلكتروني، وعدنان السيد وفهد شفافة العنزي وحسين المطيري وناصر العنزي وناصر الفضلي، يأتي ذلك لتطلع اللجنة وحرصها على تعزيز دور الإعلام الرياضي الكويتي في شتى المجالات وإحداث نقلة في الصحافة الرياضية الكويتية. ومن جانبه، قال القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في تصريح صحفي: "بمناسبة تشكيل اللجنة أخيرا فإن أعضاء اللجنة حريصون على التعاون مع الجهات والهيئات الحكومية وغير الحكومية في البلاد على طريق تعزيز دور الإعلام الرياضي المنوط به إبراز الأحداث الرياضية في البلاد ومشاركة رياضيي الكويت في المحافل الرياضية الخارجية". ولفت القناعي إلى حرص اللجنة المنبثقة عن الجمعية على إزالة العقبات كافة أمام الإعلام في البلاد لإنجاز مهمته على أكمل وجه وسعيها إلى توثيق علاقتها المتميزة مع نظيرتها في الدول الخليجية والعربية والصديقة. وأشار في هذا الشأن إلى أهمية التعاون مع الاتحادين الدولي والآسيوي للصحافة الرياضية وكذلك الاتحادان الخليجي والعربي والمشاركة في الاجتماعات والأنشطة التي تشرف عليها هذه الاتحادات.

353

| 28 مارس 2015

رياضة alsharq
القناعي: مونديال قطر شأن عربي واستاد خليفة سيكون فخرا

أشاد الكويتي فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية بالجهود القطرية الجادة المبذولة للانتهاء من الاستعدادات المطلوبة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022. ووصف القناعي، في بيان على هامش حضوره الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض للإعلان عن تصميم استاد خليفة الدولي، هذه الجهود "بالجبارة". وأضاف "ها نحن نشهد ونتابع العمل الدؤوب والمستمر للظهور بصورة مشرفة لنا كخليجيين وعرب في تنظيم المونديال". ورأى القناعي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، أن اختيار الرياض ووسط هذه التظاهرة الخليجية الرياضية للإعلان عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي بالدوحة كان خطوة ذكية لإثبات أن استضافة قطر لمونديال 2022 شأن خليجي وعربي قبل أن يكون شأنا قطريا. واستنكر القناعي معاودة بعض وسائل الإعلام البريطانية هجومها، الذي وصفه "بالعنصري"، ضد قطر بعد صدور الحكم النهائي الذي أكد ما كان مؤكدا عن نزاهة الملف القطري متمنيا على القطريين عدم الالتفات لهذه الأصوات التي تحاول يائسة عرقلة وإعاقة الطموح القطري لتحقيق الحلم العربي. وأضاف "حبذا لو يطبق الإعلام البريطاني على نفسه المصداقية كما طبقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث كافة المعايير المطلوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا". ووصف القناعي التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي بالتحفة المعمارية التي تجعل الخليج يشعر بالفخر والاعتزاز.

410

| 25 نوفمبر 2014

رياضة alsharq
القناعي: آسيا "ستقاتل" من أجل "قطر 2022"

أكد رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الكويتي - فيصل القناعي- أن آسيا ستقاتل من أجل تنظيم قطر لمونديال 2022 لافتا إلى "أننا كمواطنين كويتيين وخليجيين وآسيويين سنضع كل إمكانياتنا لخدمة الملف القطري لتنظيم المونديال بعد ثماني سنوات". وجدد القناعي تضامن الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية مع الملف القطري مشيرا إلى أن هناك ثمة تعصب في آسيا لكل ما هو آسيوي، وهذا ما يحتم وقوف الإعلام الآسيوي خلف قطر في تنظيم البطولة الكروية الأهم على مستوى العالم. ولفت رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في حوار خاص مع رئيس تحرير برنامج جرايد باسم الرواس على هامش "كونجرس الاتحاد الآسيوي" للصحافة الرياضية الذي أقيم في مدينة أنشون الكورية الجنوبية، لفت إلى أن المؤتمر يعد من أهم المناسبات التي نظمها الاتحاد الآسيوي في تاريخه معتبرا أن النتائج التي توصل إليها كانت ممتازة وقد تجلى ذلك أيضا من خلال العروض التي قدمت على هامشه لدورة الألعاب الآسيوية "أنشون 2014" وبطولات آسيوية أخرى ستقام في كوريا الجنوبية ابتداء من هذا العام وحتى عام 2018. ورأى القناعي أن أهم المكتسبات التي جناها المؤتمر هو التقاء النخبة الآسيوية في الإعلام وهو ما أتاح تبادل الخبرات وتوقيع اتفاقيات لتبادل الزيارات بين الوفود وعقد بروتوكولات تعاون إلى جانب التأكيد على تقديم الخدمات للصحفيين في الدورات التي ستستضيفها كوريا من تخفضيات للفنادق والتذاكر والوجبات وتسهيل الدخول إلى الملاعب لافتا إلى أن الهدف يبقى توفير الراحة للإعلاميين الآسيويين. وفي رد على سؤال عن رضاه على المشاركة الآسيوية في هذا الكونغرس التي بلغت 22 وفدا، أشار إلى غياب بعض ممثلي سوريا والعراق واليمن، عازيا ذلك إلى الظروف الداخلية في هذه البلاد فضلا عن ارتفاع أسعار تذاكر السفر، نظرا لبعد المسافة بين غرب آسيا وشرقها. ولفت في هذا الإطار إلى أنه تم الاتفاق على تفعيل لجنة العضوية التي يترأسها شخصيا لزيارة الدول التي كانت في السابق أعضاء في الاتحاد الآسيوي كتايلند والفيليبيون وماليزيا وإندونيسيا من أجل إعادة تلك الدول إلى كنف الاتحاد الآسيوي. وفي رد على سؤال إذا ما كان سيترشح لولاية جديدة في الكونجرس المقرر بعد عامين في البحرين، اعترف القناعي بـ "التقصير والفشل بسبب عدم توفر الميزانية إلى الآن من قبل المسؤولين في الكويت لتفعيل عمل الاتحاد".. وأشاد في هذا الإطار بـ "عمل الإخوة في البحرين المتحمسين جدا كالأخ محمد قاسم والمسؤولين في الدولة وعلى رأسهم الشيخ خالد بن حمد وهذا يبشر بالخير". وأعلن القناعي أن الاستقالة واردة في أي وقت، نظرا لعدم توفر الميزانية لافتا إلى أن هناك احتمالا كبيرا لعدم إكمال الولاية إذا بقي الطريق مسدودا، مؤكدا أنه بقي يقاتل سنة وثمانية أشهر منذ انتخابه رئيسا دون جدوى للحصول على ميزانية بسبب الصراعات السياسية والحكومية في الكويت التي هو جزء منها، ويدفع ثمنها معلنا أنه سيستقيل في حال بقاء الوضع على حاله، وسيدعم أي مرشح خليجي لرئاسة الاتحاد الآسيوي كي يبقى شخص خليجي على رأس هذا الاتحاد. وهاجم القناعي، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو، قائلا:"طرحت فكرة الانفصال عن الاتحاد الدولي على جميع الاتحادات الوطنية الآسيوية، ووجدت موافقة بالإجماع خاصة أن الاتحاد الدولي يفرض وصايته على الاتحاد القاري من دون أن يقدم أي دعم مادي، فلماذا نضع أنفسنا تحت وصايته"؟. ولفت القناعي إلى أن الاتحاد سيكون اتحادا خاصا، والفكرة طرحت وهي تطبخ على نار هادئة، وهذا الاتحاد الذي أسسه الشهيد الشيخ فهد الأحمد عام 1978 يحاول ميرلو إذابته في الاتحاد الدولي. وأكد ميرلو في الإطار أيضا أن التواصل لم ينقطع مع رئيس الاتحاد الدولي الإيطالي جياني ميرلو من خلال نائب الرئيس القطري محمد المالكي نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربط المالكي بميرلو متمنيا أن يكف الأخير يده ووصايته عن الاتحاد الآسيوي .

332

| 08 سبتمبر 2014

رياضة alsharq
بدء أعمال مؤتمر الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية

بدأت اليوم أعمال المؤتمر العام السابع عشر للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية بحضور ممثلين عن 22 دولة. ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين الدول الأعضاء وتفعيل جوانب التدريب والتطوير في القارة الأسيوية، إضافة إلى الخطة الإعلامية للدورة الأولمبية الأسيوية السابعة عشرة التي ستقام بكوريا الجنوبية في شهر سبتمبر القادم. وألقى رئيس الاتحاد الآسيوي فيصل القناعي، في بداية أعمال المؤتمر، كلمة أكد فيها أهمية التعاون بين الدول الأعضاء وتفعيل مبدأ المشاركة بين الاتحاد والدول الأعضاء للعمل يداً بيد لدعم آسيا في توجهها لتفعيل أطر التعاون من خلال التركيز على قطاع التدريب والتطوير. وقد أقام الاتحاد، على هامش الافتتاح، جملة من الفعاليات بمناسبة الاحتفال بمرور تسعين عاماً على تأسيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

249

| 08 أغسطس 2014

رياضة alsharq
رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية يؤكد أحقية قطر بتنظيم مونديال 2022

قال فيصل القناعي، رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، إن حق تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة عام 2022 "حق أصيل ونهائي لا يمكن انتزاعه تحت أي مبرر نظرا لحصولها عليه بطريقة شرعية".وأضاف القناعي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في تصريح صحفي اليوم، أن محاولات التشكيك بحق قطر في استضافة المونديال تفوح منها رائحة "عنصرية" مرفوضة.وأشار إلى أن هذه الحملة الموجهة تقف خلفها وسائل إعلام أجنبية وشخصيات رياضية شعرت بالغيرة والإحباط بسبب خسارة بلادهم رهان الاستضافة لثاني أكبر حدث في العالم بعد الاولمبياد أمام دولة خليجية يعتبرونها صغيرة.وأوضح القناعي أن وسائل الإعلام هذه وتلك الشخصيات "تنظر باستعلاء وتشكيك" إلى قدرة هذه الدول النامية والطموحة على استضافة وتنظيم الدورات والبطولات الدولية الكبرى.. مضيفا أن ذلك أمر أثبتت قطر عكسه تماما عندما استضافت دورة الألعاب الآسيوية "اسياد" وكأس العالم للشباب وكأس آسيا مرتين والعديد من البطولات الدولية في مختلف الألعاب حتى أصبحت تلقب بعاصمة الرياضة الآسيوية.وشدد على أن الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية يرفض تماما أي محاولات تستهدف النيل من حق استضافة قطر للمونديال.. مشيرا إلى ان الاتحاد يضع ثقته الكبيرة في قدرة الحكومة القطرية والشباب الرياضي القطري على تنظيم النهائيات بنجاح باهر ومميز سيتحدث عنه العالم سنوات طويلة.ودعا القناعي في ختام تصريحه، منتسبي الإعلام في القارة الآسيوية وفي دول العالم أجمع إلى الوقوف مع قطر لدحض محاولات التشكيك التي تتعرض لها بأسلوب يتعارض مع المبادئ والقيم الرياضية النبيلة.

272

| 07 يونيو 2014

رياضة alsharq
فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية: لخويا يملك " شفرة الثلاثية"

كيف تبدو الكرة القطرية فى عيون الإعلاميين خارج قطر؟وكيف تبدو حظوظ الفرق القطرية للفوز بكأس أغلى البطولاتوماذا عن الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية؟ظلت رئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية مقصورة على الكازاخستاني نسيب زونسبوي على مدار 22 عاما،حتى جاء الكويتي فيصل القناعي ليفوز بالرئاسة كأول عربي ينال هذا المنصب القاري، وكنائب لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، فاز بالمنصب وحمل معه كثيرا من الأماني والطموح نحو تفعيل دور الاتحاد الآسيوي مع الإعلاميين في البطولات، إضافة إلى التنسيق مع اللجان الإعلامية في كافة الدول الآسيويةالشرق التقت فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ودار هذا الحوار المتنوع...كيف ترى الكرة القطرية؟الكرة القطرية قفزت قفزة كبيرة إلى الأمام، بدون مجاملة هناك جهد كبير من اتحاد الكرة بدليل زيادة الفرق إلى 14 ناديا في الدرجة الأولى.. نحن نقيس التطور من خلال وصول العنابي إلى المرحلة الأخيرة الرابعة في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، وهناك انجاز كبير للعنابي الاولمبي بفوزه ببطولة دورة غرب آسيا الأخيرة بالدوحة.. على الجانب الآخر نجد أن المنتخبات الخليجية الأخرى تتقدم.من تعتقد سيفوز ببطولتي كأس قطر وكأس سمو الأمير المفدى؟أعتقد أن فريق لخويا هو المرشح الأول للفوز بهاتين البطولتين، إضافة إلى فوزه من قبل ببطولة الدوري، مما يعنى انه مرشح بقوة للجميع "بالثلاثية" لهذا الموسم، لخويا حقق انجازا تاريخيا لأول مرة في الكرة القطرية، بفوزه ببطولة الدوري القطري 3 مرات خلال 4 سنوات صعد فيها من الثانية، لخويا فريق روح وفن ومسؤولية، فوزه بالدوري قبل نهايته بجولتين يؤكد أنه يملك "شفرة الثلاثية".مونديال بلا صحافة لا يساوى شيئاكيف ترى قوة تأثير الإعلام الرياضي في صناعة القرار؟الإعلام الرياضي الآن في كثير من الدول هو الأبرز على الساحة الإعلامية، لأنه يتميز بحرية كبيرة في تناول الموضوعات بعيدا عن القضايا السياسية، مساحة الرأي أمامه كبيرة ومتنوعة، ومن هنا فانه يشكل قوة كبيرة عند صانع القرار، الإعلام الرياضي استطاع أن يقدم للرأي العام الفرق والأندية ويصنع من لاعبيهم نجوما، والإعلام هو الصورة التي تنقل لنا الأحداث وأنت في مكانك، مستحيل أن ترى مباراة أو بطولة بدون إعلام،حتى المونديال الكروي بدون إعلام لن يكون له جدوى،على حد قول السويسري بلاتر رئيس الاتحاد الدولي.الإعلام الخليجيكيف ترى مسيرة الإعلام الخليجي الرياضي؟الإعلام الخليجي ساهم بقوة في تسريع وتيرة الاهتمام عند الرأي العام الرياضي وفى الشارع، الآن نجوم الكرة في كل دول الخليج معروفون في كل الدول، لهم شهرة كبيرة تعدت الحدود، الآن الرياضة أصبحت صناعة تدر الملايين للدول، لأنها تستقطب الزوار من الفرق الأخرى التي تقوم بالتسويق داخل البلاد وتنشط الحركة السياحية من خلال الإشغال الفندقي وحركة الطيران، إضافة إلى أن الاهتمام بالرياضة أدى إلى زيادة الاهتمام بمشروعات البنية التحتية، استضافة بطولة مثلا أو تأسيس ناد يعنى ضرورة تسخير الطرق وتوفير مشروعات الكهرباء والماء إلى المكان وحركة توظيف للكثير من الشباب، وتوسيع المنشآت العمرانية المجاورة، وتوفير متنفس للشباب بعيدا عن الانحرافات السلوكية، كل هذا جاء من خلال الاهتمام بالقطاع الرياضي.الإعلام القطريوماذا عن الإعلام القطري؟يرد فيصل القناعي أن الإعلام القطري يتميز بالشفافية في التعامل مع القضايا، لأنه حريص على عدم الدخول في مهاترات شخصية، ولايوجد فيه الإثارة الرخيصة، هناك حرص على ان تكون الصفحات الرياضية متنوعة ومفيدة، وأتابع يوميا ما تكتبه الصحافة القطرية وأشعر بأنها صادقة وجريئة فيما تقوله،الصفحات الرياضية في الشرق تقدم للقارئ يوميا وجبة دسمة من الموضوعات في كل الدول العربية،لاحظت أن لديها مراسلين ونقادا رياضيين يكتبون من كل الدول العربية،وهناك صفحات يومية رياضية عربية،واعتقد ان جريده تصدر ملحقا يوميا في 16 صفحة هو جهد جبار لا يوجد له مثيل في أي دولة عربية إلا في قطر، والملحق اليومي أشبه بصحيفة رياضية يومية متخصصة، رغم أن الصحافة في قطر يملكها رجال أعمال، ولا تمولها الحكومة القطرية، ومن هنا فان الصحافة القطرية تتميز بالاستقلالية في التمويل.الاتحاد الآسيوي حبر على ورقأين الاتحاد الآسيوي؟الكل يتساءل أين الاتحاد الآسيوي؟ وأقول لهم انه حبر على ورق، مازلنا نعانى الكثير من عدم الحصول على موارد مادية،وبدون هذه الموارد لن نتحرك خطوة واحدة،لدينا وعد من الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي بتقديم الدعم، بعد احتضاننا في مقر المجلس الاولمبي الآسيوي بالكويت، مازلنا في انتظار الوعد، لا يوجد لنا تأثير مباشر على الإعلام الرياضي في القارة، لأننا لا نملك سلطات،إنما الاتحاد الآسيوي له دور معنوي فقط في تنشيط الصحافة، وتقديم الدعم إلى الإعلاميين..الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية يعانى من كل الوجوه، وأضاف إنني استطعت أن أعيد الاتحاد الآسيوي إلى الكويت مرة أخرى لكنى لم أتلق دينارا واحدا من الحكومة الكويتية، وأقوم بالصرف على الاتحاد الآسيوي من جيبي الخاص!!يواصل: لدينا عدة أفكار للخروج من نفق الحبر على الورق، مثل فرض رسوم بسيطة على كل إعلامي آسيوي حتى يتمكن من متابعة البطولات، ومطالبة اللجان الإعلامية في مختلف الدول بتقديم رسوم سنوية، والبحث عن رعاة من قبل بعض الشركات، ونعمل على ان يكون حضور البطولات الآسيوية لحاملي البطاقة الصحفية الآسيوية فقطويضيف القناعي: مازلنا ندرس عدة مشاريع منها إقامة المسابقات بين المناطق القارية في القارة لاختبار أفضل صحفي، وأفضل عمل صحفي في نهاية العام ليكون صحفيو القارة في عام، حتى نثرى العمل الإعلامي.وسرد فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، خلال محاضرته للإعلاميين مشواره الحافل في العمل الإعلام منذ أن كان محررا صغيرا يرسل مقالاته عبر البريد حتى مواكبة التطور الالكتروني في العصر الحديث، وقال القناعي إنه لم يصل للمناصب بمساعدة أحد، بل ان الوصول للمنصب جاء من خلال الثقة والعلاقات القوية التي استطاع تكوينها مع أعضاء الجمعية العمومية، وقال إنه فشل في الترشح لجمعية الصحفيين الكويتية ثلاث مرات إلى أن أصبح الآن أمين السر للجمعية.رفضوا الاستقالةوأشار القناعي إلى أنه تقدم باستقالته للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة في بيشاور بباكستان لعدم وجود موارد للاتحاد، ولكن الجمعية العمومية أصرت على أن استكمل المشوار، الجميع يعلم انه لا يوجد دعم، ولكن لابد من تسريع وتيرة فرض الرسوم الإجبارية على كل اللجان الإعلامية في خطوة أولى بكل الدول كشرط رئيسي لحضور صحفييها في البطولات واللقاءات الآسيوية.15 صحيفة يومية بالكويتوعن العقبات التي تواجه القناعي في جمعية الصحفيين الكويتيين، قال القناعي إنني فزت بمنصب أمين السر العام بعد أن فشلت في الترشح لجمعية الصحفيين الكويتية ثلاث مرات، في البداية كنا نستطيع إيفاد الإعلاميين إلى كافة البطولات، ولكن الآن مع تطور العصر وزيادة عدد الصحف في الكويت حيث وصلنا إلى 15 صحيفة و12 قناة تليفزيونية، وأصبح إيفاد جميع الصحفيين لكافة البطولات أمرا صعبا، لكننا نكون دائما متواجدين بأكثر من إعلامي في البطولات الكبيرة، نحن الدولة الخليجية الوحيدة التي لديها هذه الإصدارات اليومية، 15 صحيفة يومية عدد كبير، ولكن كل صحيفة مختلفة عن الأخرى.وحمل القناعي بشرى للإعلاميين الكويتيين قائلا: سيتم إنشاء لجنة إعلامية في اللجنة الأولمبية الكويتية ستنظم سفر الإعلاميين بالتنظيم مع جمعية الصحفيين.خباز أثناء الاحتلالكيف كانت معاناتك أيام الاحتلال العراقي للكويت؟يقول: لعل هذه كانت معاناة كل الإعلاميين الكويتيين، عملت خبازا في أحد الأفران حتى أتحرك بسهولة، كنا نبيع الخبز في الأفران بدون أن نكشف عن شخصياتنا، كثير من الإعلاميين كانوا يتحركون ببطاقات على أنهم عمال في البلدية أو المخابز، لأننا كنا نعمل على إرسال المادة الإعلامية إلى الصحف الكويتية التي كانت تطبع خارج الحدود، كنا نتنقل في خفية لأننا كنا مطاردين، ولكنى أعتقد أن الإعلام الكويتي يتميز بالخصوصية على صعيد المنطقة، لأن مساحة الجرأة كبيرة ومتنوعة.

973

| 24 أبريل 2014