قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد تقرير لمجلة “فورين أفيرز” الأمريكية أن قطر ومصر والأردن، إلى جانب المملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة، وهي القوى الإقليمية التي كانت تنسق منذ بدء الحرب تحتاج بشكل عاجل إلى تكثيف جهودها وتحديد طريقة جماعية للمضي قدما من أجل إيجاد أرضية مشتركة للوضع في غزة، خاصة وأنه كلما طال أمد الحرب كلما زاد خطر حدوث انقسامات أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وبين التقرير أنه بعد أشهر من الحرب يتعين على حكومات المنطقة أن تجتمع لبناء آليات دائمة لمنع نشوب الصراعات، وتحقيق السلام في نهاية المطاف. وقال التقرير: «الأمر الأكثر إلحاحاً هو أن القوى الإقليمية يجب أن تدعم عملية سياسية ذات معنى بين إسرائيل والفلسطينيين. ولكن ينبغي لهم أيضاً أن يتخذوا خطوات حاسمة لمنع مثل هذه الكارثة من الحدوث مرة أخرى. وعلى وجه الخصوص، ينبغي لهم أن يسعوا إلى إنشاء ترتيبات أمنية إقليمية جديدة وأقوى يمكنها توفير الاستقرار بقيادة الولايات المتحدة أو بدونها. لقد مضى وقت طويل منذ أن أصبح لدى الشرق الأوسط منتدى دائم للأمن الإقليمي يعمل على إنشاء مكان دائم للحوار بين قواه. إن استخلاص الفرص من المأساة في غزة سيتطلب عملاً شاقاً والتزاماً على أعلى المستويات السياسية. ولكن بقدر ما قد تبدو هذه الرؤية بعيدة المنال اليوم، فإن الإمكانية قائمة لدى زعماء الشرق الأوسط لإيقاف دوامة العنف وتحريك المنطقة في اتجاه أكثر إيجابية.» وأوضح التقرير أنه في الأسابيع الأولى من عام 2024،عندما بدأت الحرب الكارثية في قطاع غزة في تأجيج المنطقة الأوسع، بدا استقرار الشرق الأوسط مرة أخرى في قلب أجندة السياسة الخارجية الأمريكية. في الأيام الأولى من7 أكتوبر، نقلت إدارة بايدن مجموعتين هجوميتين من حاملات الطائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية إلى الشرق الأوسط، في حين بدأ تدفق مستمر من كبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، في القيام برحلات رفيعة المستوى إلى المنطقة. وبعد ذلك، عندما أصبح احتواء الصراع أكثر صعوبة، ذهبت الولايات المتحدة إلى أبعد من ذلك. وتابع التقرير: يوم 7 أكتوبر سلط الضوء على مركزية القضية الفلسطينية وأجبر الولايات المتحدة على المشاركة العسكرية المباشرة بشكل أكبر. ومع ذلك، فمن اللافت للنظر أن الحرب في غزة لم تؤد إلى تحولات كبيرة في التوجه السياسي الأساسي لواشنطن. ويبدو من غير المرجح أن ينهي المسؤولون الأمريكيون جهودهم لفصل الولايات المتحدة عن صراعات الشرق الأوسط. وإذا حدث أي شيء، فإن ديناميكيات الحرب المتزايدة التعقيد قد تؤدي إلى تراجع مشاركة الولايات المتحدة في المنطقة.وأبرز التقرير أن الإدارة الأمريكية كانت أكثر صراحة في الترويج لأفكار السلام والدعم الإقليمي لإعادة بناء غزة. لكن القوى الإقليمية، وخاصة دول الخليج العربية أوضحت أنها لن تؤيد مثل هذه الخطط دون اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو إقامة الدولة الفلسطينية. وبعد أن بدأ المسؤولون الأمريكيون يتحدثون علنًا أكثر عن الحاجة إلى حل الدولتين كجزء من اتفاق تطبيع أكبر رفض نتنياهو رفضًا قاطعًا هذا الاحتمال وأصر على أن إسرائيل يجب أن تظل تسيطر أمنيًا كاملاً على المناطق الفلسطينية. وقال التقرير إنه في الوقت نفسه، تكافح الولايات المتحدة لاحتواء الضغط العسكري في العراق وسوريا واليمن. ومنذ بداية الحرب، واجهت القوات الأمريكية في العراق وسوريا أكثر من 150 هجومًا. وعلى الرغم من سلسلة الضربات الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لم تتمكن واشنطن من وضع حد لهجمات الحوثيين المستمرة بالصواريخ والطائرات بدون طيار في البحر الأحمر. وبالفعل، تمكن الحوثيون من إحداث اضطرابات كبيرة في التجارة الدولية، مما أجبر شركات الشحن الكبرى على تجنب قناة السويس. ومن الجدير بالذكر أن محاولات الولايات المتحدة لتجميع قوة بحرية متعددة الجنسيات لمواجهة التهديد لم تتمكن من جذب الشركاء الإقليميين التي لا تزال حذرة من سياسات الإدارة الأمريكية في غزة. واختتم التقرير:»خلال الأشهر الأولى من الحرب، كان أحد الإنجازات القليلة الواضحة لإدارة بايدن هو وقف القتال لمدة أسبوع واحد في أواخر نوفمبر الأمر الذي أدى إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية وأجنبية وتقديم مساعدات إنسانية متواضعة إلى غزة. ولكن حتى في هذه الحالة، كانت الوساطة القطرية والمصرية حاسمة.»
540
| 12 فبراير 2024
حذرت مجلة فورين أفيرز إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن من انقلاب الأوضاع رأساً على عقب بسبب استمرار الحرب على غزة التي دخلت يومها التاسع والسبعين أسفرت عن استشهاد 20.424، ونحو 54.036 جريحاً 70% منهم من النساء والأطفال. ويرى بعض المراقبين أن الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة تشبه حرب أكتوبر 1973، من حيث حجم إخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية، وفقدان الرأي العام الإسرائيلي الثقة في حكومته، والصدمة الوطنية التي أعقبت ذلك. وقال الكاتبان آرون ديفيد ميلر ودانيال سي. كيرتزر في مقال مشترك بمجلة فورين أفيرز الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الأفكار القائلة إن إسرائيل، ستخرج من غزة بعد استكمال عملياتها العسكرية فيها، وإن السلطة الفلسطينية قادرة على تولي زمام الأمور بسرعة وبشكل رسمي، ليست واقعية. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المنطقة يجب ألا تعود إلى الوضع الذي كانت عليه قبل السابع من أكتوبر الماضي، ولكنه إذا أراد التغيير بالفعل -بحسب فورين أفيرز- فعلى إدارته اتخاذ خطوات سياسية أكثر جرأة رغم خطورة ذلك. شريك محدود أما على الورق -كما يقول الكاتبان- فإن الخيار الأفضل لمستقبل غزة على المدى الطويل هو الحكم الفلسطيني بقيادة سلطة رام الله التي يتم تنشيطها وتجديد شرعيتها، لأنها خلال هذه الحرب، لم تتمكن من حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من غارات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين. ناهيك عن التأثير على مسار العمليات الإسرائيلية في غزة، وفي الوقت نفسه، ارتفع سهم حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية منذ هجومها يوم السابع من أكتوبر وإطلاقها سراح مئات الأسرى الفلسطينيين. وبحسب فورين أفيرز، فإن استعادة ثقة الفلسطينيين بالسلطة سوف يستغرق قدراً كبيراً من الجهد والوقت، وهو يتطلب من السلطة إجراء انتخابات نزيهة وحرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقناع الناخبين بأنها ستهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما يتطلب من إسرائيل أيضاً إظهار التزامها قولاً وفعلاً بتعزيز نتيجة حل الدولتين، وهو أمر -كما يقول الكاتبان- مستحيل في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية. الاستيلاء على السلطة وذكر المقال أنه ليس من المفاجئ أن تندلع الحرب في غزة لا في الضفة الغربية، لأن غزة كانت في كثير من الأحيان في قلب التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فمنها بدأت الانتفاضة الأولى عام 1987، وقد كانت النقطة المحورية لصراعات إسرائيلية فلسطينية كبيرة، لكن الائتلاف اليميني بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركز على الضفة الغربية، في محاولة لتهيئة الظروف لضمها، واستبعاد احتمال حل الدولتين. غير أن إشراف نتنياهو على أسوأ هجوم وأسوأ فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل، قد أفقد زعامته مصداقيتها، ويفترض العديد من المراقبين أن حياته السياسية سوف تصل إلى نهايتها قريباً، ولكنه سيقاتل من أجل البقاء في السلطة في مواجهة لوائح الاتهام بخيانة الأمانة والرشوة والاحتيال، لأنه يريد بشدة تجنب السجن. وإذا ظل نتنياهو في السلطة، فمن المرجح أن يستمر الوضع في الضفة الغربية بالتدهور، وربما يؤدي إلى انتفاضة فلسطينية يحفزها جزئياً تطرف المستوطنين، كما أنه سوف يستغل لمصلحته الخاصة كل ما تقرر الولايات المتحدة أن تفعله أو لا تفعله. الخيارات الثنائية وتابع مقال فروين بوليسي أنه بعد أعوام طويلة من الاحتلال الإسرائيلي دون ضوء في نهاية في الأفق، لا بد من تسوية المعضلات السياسية المستعصية عاجلاً وليس آجلاً، ولدى واشنطن للقيام بذلك خياران، إما محاولة المساعدة في تهيئة الظروف لحل الدولتين، أو التكيف مع وضع ما بعد الصراع الذي هو أسوأ من الوضع الراهن، ولا يحل أي قضايا أساسية، وربما يهيئ الظروف لحرب أخرى. وسيكون على الولايات المتحدة، إذا ضغطت من أجل حل الدولتين، أن تساعد في تنسيق العديد من العمليات الحاسمة في وقت واحد، كوضع آليات إعادة إعمار غزة لتكون جاهزة للعمل في يوم رحيل الجيش الإسرائيلي، وضم الأطراف العربية المترددة للمساعدة في الحفاظ على القانون والنظام وإقامة حكم مؤقت في غزة. وذلك إلى جانب إجبار السلطة الفلسطينية على إعادة هيكلة نفسها حتى تتمكن من استعادة ثقة الجمهور الفلسطيني، ومعالجة المخاوف الأمنية الإسرائيلية. ومع ذلك فإن الدعوة إلى حل الدولتين تستحق المخاطرة، وأول ما يجب على بايدن في هذا السياق -كما يقول الكاتبان- هو الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها البرية والجوية المكثفة بسرعة ولزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، واستئناف المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، كما أن عليها الضغط على إسرائيل والسلطة الفلسطينية لحملهما على قمع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية. ويقول الكاتبان إنه يجب ألا يهدد بايدن بحجب المساعدة العسكرية الضرورية عن إسرائيل ولكنه يستطيع أن يوضح للإسرائيليين أن استمرار قوة علاقتهم مع واشنطن يعتمد على فهم إسرائيل لحقيقة أنها لا تستطيع إعادة احتلال غزة، وأن ضمانهم الأمني النهائي سوف يتلخص في التوصل إلى اتفاق سلام مع دولة فلسطينية ذات عقلية سلام مماثلة.
898
| 24 ديسمبر 2023
قالت مجلة فورين أفيرز إن احتمالات الحرب في اوكرانيا ليست بعيدة. وناقشت المجلة في مقال نشره الكاتبان مايكل كيمَدج ومايكل كوفمان الاستعدادات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا، وإذا ما كانت موسكو تستعد حقا لاستخدام القوة الخشنة وغزو بلد أوروبي مجددا. وبحسب فورين أفيرز فإن نُذُر الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا هذا الشتاء تلوح في الأفق، إذ عزَّزت موسكو من وجود قواتها بطول الحدود الأوكرانية على مدار الأشهر الماضية بما يُتيح لها أن تُمهِّد الطريق لعملية عسكرية تحسم الانسداد السياسي في أوكرانيا لصالحها. وتابعت المجلة في تقريرها الذي ترجمته الجزيرة: رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتاد التلويح باستخدام أدوات القوة في معرض الدبلوماسية، فإن موسكو تبدو بصدد عمل أكبر من التلويح هذه المرة. وأضافت إذا لم يتوصَّل أطراف الأزمة إلى اتفاق، فإن نيران الصراع قد تشتعل من جديد على نطاق أوسع بكثير. إلى ذلك، واصلت روسيا تعزيز قدراتها في البحر الأسود من مختلف أساطيلها البحرية في ظل التوتر المتصاعد مع الغرب، والحديث عن غزوها المحتمل لجارتها أوكرانيا خلال أيام، رغم نفي موسكو المتكرر. وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن احتمال قيام روسيا بعمل عسكري ضد جارتها الغربية بات وشيكا وعاليا بما يكفي لسحب الكثير من موظفي السفارة الأميركية بالعاصمة الأوكرانية كييف، وهو ما أعلنته وزارته في وقت سابق. وقال بلينكن -في مؤتمر صحفي عقده في هاواي حيث التقى نظيريه الياباني والكوري الجنوبي- إن المسار الدبلوماسي مع روسيا بشأن قضية أوكرانيا لا يزال مفتوحا، وأوضح أن المطلوب هو أن تعمل موسكو على تهدئة الأوضاع. وجاءت تصريحات بلينكن بعد ساعات من تحذير الرئيس جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين -خلال اتصال هاتفي بينهما السبت- من أن واشنطن وحلفاءها سيكبّدون روسيا بشكل فوري كلفة باهظة إذا غزت أوكرانيا، وأن الغزو سيسفر عن معاناة إنسانية واسعة ويقلل من مكانة موسكو. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن بحث مع بوتين -خلال الاتصال الذي استمر ساعة- مستجدات الوضع بأوكرانيا، في خطوة لنزع فتيل التوتر بشأن هذا الملف. من جهته، قال الكرملين إن الرئيس بوتين اتفق مع بايدن على مواصلة الحوار، وأضاف أن الحوار بينهما كان متوازنا وعمليا، مشيرا إلى أن بوتين استنكر خلال الاتصال ما وصفها بالمعلومات المزيفة حول الغزو المزعوم لأوكرانيا. *تقديرات أمريكية ومع توالي التحذيرات الغربية بشأن قرب الهجوم المحتمل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن واشنطن أبلغت تل أبيب بأن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يبدأ بعد غد الثلاثاء، أو الأربعاء. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن السلطات سرّعت جهودها لإجلاء الإسرائيليين من أوكرانيا، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية أبلغتها بأن الاجتياح الروسي قد يبدأ الثلاثاء على أقرب تقدير. ومن جانبها ذكرت يديعوت أحرونوت أن أمام إسرائيل فرصة حتى الأربعاء لإجلاء مواطنيها من أوكرانيا، بحسب الإشعارات التي تلقتها من واشنطن. لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جون كيربي قال أمس إنه لا يستطيع تأكيد هذه التقارير. وقال كيربي خلال مقابلة مع فوكس نيوز صنداي لست في وضع يسمح لي بتأكيد هذه التقارير. وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن عملا عسكريا كبيرا يمكن أن يحدث في أي يوم الآن. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قد صرّح، الجمعة، بأن التقديرات تشير إلى أن القوات الروسية قد تجتاح أوكرانيا قبل انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين يوم 20 فبراير/شباط الجاري. وتؤكد واشنطن وحلفاؤها أن روسيا نشرت نحو 130 ألف جندي حول أوكرانيا وفي بيلاروسيا، استعدادا لمهاجمة جارتها الغربية، وهو ما نفته موسكو مرارا. * تعزيز عسكري في هذا السياق، واصلت روسيا تعزيز قدراتها في البحر الأسود من مختلف أساطيلها البحرية في بحر البلطيق وبحر الشمال والمحيط الهادي. وعبرت الغواصة روستوف نا دونو من طراز كيلو -التي تعتبر من أخطر الغواصات غير النووية في العالم- مضيق الدردنيل امس، للانضمام إلى أكثر من 130 قطعة بحرية روسية، تشمل مدمرات وفرقاطات وكاسحات ألغام وسفن إنزال، لتنفيذ تدريبات واسعة النطاق للبحرية الروسية. وحسب موسكو، ستقوم السفن والطائرات الحربية والقوات الساحلية التابعة للأسطول الروسي، خلال التدريبات، بتنفيذ عمليات رمي مدفعي وصاروخي على أهداف بحرية وساحلية وجوية. *مراقبون يغادرون وأفادت وكالة رويترز صباح امس بأن الفريق الأميركي المشارك بمهمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بدأ الانسحاب بالسيارات من مدينة دونيتسك الأوكرانية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو، مع تصاعد المخاوف من الاجتياح الروسي المحتمل. من جهتها، أكدت السلطات الانفصالية مغادرة عدد من مراقبي المنظمة، وصرح دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من طرف واحد، بأن تحركات مراقبي المنظمة تشير إلى إمكانية انسحابهم. وينتشر المراقبون الغربيون في أوكرانيا منذ عام 2014، في إطار بعثة مدنية غير مسلحة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. في غضون ذلك، تتابعت الخطوات من دول عديدة لتقليص بعثاتها الدبلوماسية في أوكرانيا، وتوالت التحذيرات للرعايا من السفر أو المكوث هناك في ظل المخاوف المتصاعدة. وبدأت أستراليا وكندا إخلاء سفارتيهما في كييف، حيث نُقل الموظفون إلى مكاتب مؤقتة بمدينة لفيف غربي أوكرانيا على الحدود مع بولندا. وحثت 9 دول عربية رعاياها على تجنب السفر إلى أوكرانيا في الوقت الراهن، كما دعا بعضها الرعايا الموجودين هناك إلى المغادرة حفاظا على سلامتهم. *أهلا بكم إلى الجحيم وبالتزامن مع التحركات الجارية، قال رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني في بيان مشترك مع وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، مخاطبا القوات الروسية أهلا بكم إلى الجحيم. وجاء في بيان مشترك لوزارة الدفاع الأوكرانية أن 420 ألف جندي -بمن فيهم القادة العسكريون- مستعدون للموت، وأنه تم تعزيز الدفاع عن العاصمة، كما أكد أن القوات المسلحة أصبحت مختلفة عما كانت عليه عام 2014، وعلى كامل الاستعداد لصد أي عدوان، وجاهزة لكافة السيناريوهات. وكشفت وزارة الدفاع أن كييف استلمت، حتى الآن، ألفي طن من الأسلحة الحديثة والذخيرة والدروع الواقية من الرصاص من مختلف البلدان. وقالت القوات الأوكرانية أمس إنها سجلت 4 خروقات لوقف النار من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا، وأضافت أنها ردت على مصدر النيران وفقا لقواعد الاشتباك ودون استخدام أسلحة محظورة بمقتضى اتفاقية مينسك المبرمة بين روسيا وأوكرانيا برعاية ألمانية فرنسية. وأكدت كييف استعدادها للتصدي لأي هجوم محتمل، وتوعدت القوات الروسية بـ الجحيم. وقال رئيس الوزراء دينيس شميهال إن جيش بلاده مستعد لصد العدو في أي لحظة على عكس ما حدث عام 2014، في إشارة إلى احتلال موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وأضاف شميهال -في وقت متأخر من مساء السبت- أن على الشعب الأوكراني أن يثق في دولته وجيشه ويتجنب الذعر والخوف، مؤكدا أن أوكرانيا متحدة مع شركائها في مواجهة التصعيد الروسي. *حركة الطيران من ناحية أخرى، نفت وزارة البنى التحتية الأوكرانية أنباء عن إغلاق المجال الجوي. ونقل مراسل الجزيرة عن الوزارة قولها إن إغلاق المجال الجوي حق سيادي، ولم يُتخذ قرار كهذا. وفي وقت سابق، قال ميخائيلو بودولياك، أحد مستشاري الرئاسة في أوكرانيا إن بلاده لا ترى ضرورة لإغلاق مجالها الجوي في ظل التصعيد الحالي. وأضاف في تصريحات لرويترز هذا هراء، وفي رأيي يشبه نوعا من الحصار الجزئي. جاء هذا بعدما أعلنت شركة الخطوط الملكية الهولندية أمس أنها ستوقف رحلاتها إلى أوكرانيا فورا، وكذلك صرحت شركة لوفتهانزا الألمانية بأنها تدرس تعليق رحلاتها من أوكرانيا وإليها. وفي السياق نفسه، قالت شركة سكاي آب الأوكرانية إنها اضطرت لتحويل وجهة إحدى طائراتها بعدما قرر مالك الطائرة المستأجرة منعها من دخول المجال الجوي.
2925
| 14 فبراير 2022
اعتبرت مجلة فورين أفيرز الأمريكية أن التنازل عن براءات اختراع لقاحات كورونا كوفيد 19 ليست العائق الوحيد لحل مشكلة إنتاج اللقاحات وقد يكون ابتهاجاً سابقاً لأوانه. وأوضح التقرير أن هناك متطلبات أخرى لإنتاج اللقاحات لا تنتهي عند حد التنازل عن حقوق الملكية الفكرية، لأن إنتاج اللقاحات المعقدة تقنياً لا يتطلب براءات الاختراع فحسب، بل بنية تحتية كاملة لا يمكن نقلها بين عشية وضحاها، بحسب موقع الحرة. وأشارت المجلة إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في 5 مايو الجاري أن الولايات المتحدة ستتنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات، وهي الخطوة التي رحبت بها منظمة الصحة العالمية باعتباره مساهماً في تحقيق المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول. وتقول المجلة إن تقاسم براءات الاختراع يعد تطوراً هاماً ومرحباً به على المدى الطويل، ولكنه ليس الخطوة الأولى الأكثر أهمية. وعدّدت المجلة الأمريكية الأسباب التي تجعل من خطوة التنازل عن براءات اختراع لقاحات كوفيد 19 ليست الحل النهائي لمشكلة التوزيع غير العادل للقاحات بين الدول: (1) عمليات إنتاج المواد البيولوجية معقدة وتحتاج لتكنولوجيا متطورة وإمكانات كبيرة للنقل والتخزين. وقد تحتاج الكثير من الدول لسنوات وربما عقود للحصول على هذه التكنولوجيات والأجهزة المتطورة، كما أن هناك حاجة لتدريب العلماء والفنيين والعاملين في إنتاج اللقاحات. (2) هناك حاجة إلى أنظمة قوية لمراقبة الجودة وأنظمة لحفظ السجلات والبحث والتطوير، ويتطلب بناء مثل هذه البنية التحتية تدريباً مكثفاً واستثمارات مالية كبيرة، كما أن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً. (3) سيحتاج المصنعون إلى التمويل وإلى كميات كبيرة جداً من المواد الخام والإمدادات والمعدات والمهنيين ذوي الخبرة الفنية في التصنيع ومراقبة الجودة. وتم الآن استهلاك نحو مليار جرعة من لقاح كورونا، ولكن الأغلبية الساحقة للأشخاص الذين تلقوا اللقاح يعيشون في عدد قليل من الدول وخاصة الغنية. وتم التوزيع على الشكل التالي، الولايات المتحدة (250 مليون) والصين (290 مليون) والهند (160 مليون) والمملكة المتحدة (51 مليون) وألمانيا (32 مليون). وفي المقابل تلقت دول في أفريقيا ودول منخفضة ومتوسطة الدخل في آسيا وأميركا اللاتينية عدد لقاحات أقل بكثير. وسيتطلب تطعيم الهند نحو ملياري جرعة، وستكون هناك حاجة إلى أكثر من 12 مليار جرعة لتلقيح العالم ضد كورونا، وقد يؤدي ظهور أنواع متحورة جديدة من الفيروس إلى زيادة الطلب على اللقاحات. وبشكل عام فإن مسار إنتاج مليارات الجرعات في عام 2021 أو حتى بحلول أوائل عام 2022 لا يزال غير معروف وغير واضح، وسيكون التعاون الدولي حاسماً في مستقبل تطوير اللقاحات وإنتاجها، وفقاً للمجلة. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 158.47 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 3 ملايين و435489 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
1373
| 11 مايو 2021
أخطأت الكاتبة والناشطة، صومالية الأصل هولندية الجنسية، أيان حرسى علي، خطأ فادحا عندما قالت إن القرآن هو سبب الإرهاب، داعية حكومة أمريكا، إلى تمويل من وصفتهم بـ"المنشقين" الإسلاميين لإصلاح الدين، حسبما أكد الكاتب ويليام ماكنتس في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية. وقال الكاتب إن القرآن لا يؤدي تلقائيا إلى الإرهاب، ومن ثم يجب ألا نتوقع أن إصلاح الإسلام يضع حدا للإرهاب. موضحا أنه على الرغم من أن النصوص الإسلامية "القرآن والحديث النبوي"، ثابتة عبر عشرات القرون، فإن السلوك السياسي الإسلامي اختلف بشكل كبير على مر التاريخ، إذ يستشهد بعض المسلمين بها لتبرير العنف، فيما يستشهد البعض الآخر بها لتبرير السلام، ما يدفعنا للبحث في مكان آخر عن تفسير لسبب اشتراك بعض المسلمين فى الإرهاب". وقال ماكنتس إن "أتباع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يتجاهلون القرآن لكونه غير ملائم لوحشيتهم". وأوضح الكاتب أن أكبر عيب فيما قالته حرسي هو السببية الخاطئة، فحتى لو افترضنا أن الإصلاح الليبرالي للإسلام يساعد في الحد من الإرهاب، فإن قلة من الدخلاء سيشككون في الدين برمته تحت شعار الإصلاح. كما أن الصورة التي ترسمها حرسي بأن المنشقين المسلمين هم الذين يحاولون وحدهم عملية إصلاح للإسلام ليست دقيقة، لآن الإصلاح الليبرالي للإسلام مستمر منذ قرنين. ويرى الكاتب الأمريكي أن هناك تيارا إصلاحيا محافظا بين المسلمين ينافس الإصلاحيين الليبراليين بدعوى العودة إلى "الصيغة النقية للإيمان" وأن هذا المعسكر السلفي يحقق انتشارا كبيرا.
270
| 26 يونيو 2015
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
7976
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
4128
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3482
| 18 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
2668
| 19 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2454
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2306
| 18 سبتمبر 2025
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
1952
| 19 سبتمبر 2025