رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فهد المعاضيد الفنان التشكيلي: رسمت مجموعة جداريات للخيول وبيئة قطر

قال السيد فهد المعاضيد فنان تشكيلي: شاركت مركز الفنون البصرية بوزارة الثقافة في رسم جدارية بدرب الساعي تزين المكان وتوحي بفنية الموقع، حيث إنّ الدرب بنسخة جديدة، وقد رسمت الخيل العربي بطريقة المدرسة الانطباعية التأثيرية، وبألوان جديدة لتحفيز الجمهور على التفكير الذهني حيث إنّ كل مشاهد للفن الانطباعي يراه من منظوره الخاص. كما رسمت طبيعة قطر وجسدت البيئة وهي غنية بثروات عديدة أبرزها الجاذبية والتأثير لإسعاد الجمهور، مضيفاً إنّ المونديال أضاف له العديد من المكاسب المعرفية والخبرات وكنت جزءاً من الحدث العالمي الذي سيبقى راسخاً في الذاكرة. وشاركت أيضاً في المونديال مع زملائي الفنانين برسم جداريات كبيرة تحمل معاني فنية وتاريخية ورياضية بهدف إحياء التراث على الجدارية، ورسمت الموضوعات التقليدية بصورة حضارية وفيها مساحات لونية تجمل المعاني، ونفذت 5 أعمال جدارية بطول 30 متراً في مساكن بروة بالوكرة لضيوف المونديال، وجداريات لوسيل بطول 20 متراً، وجميعها تحوي مشاهد معبرة عن كأس العالم وأجواء وأيقونات المونديال. وتتكون جداريات بروة الوكرة من رسم لمحمل تقليدي وخيول وحيوان المها وجزيرة المها وبيئة اللاند سكيب، وقد استغرقت الجداريات أكثر من 5 أيام عمل متواصل لإنجازها، حيث إنني أنجزت 5 أعمال فنية بالوكرة ولوسيل ودرب الساعي.

1490

| 10 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
التشكيلي فهد المعاضيد: العشوائية والاستعجال خطران يهددان جودة الأعمال الفنية

تسويق الأعمال التشكيلية مسؤولية الفنانين أنفسهم شدد الفنان التشكيلي فهد المعاضيد على ضرورة تمتع أعمال الفنانين المختلفة بالجودة المطلوبة، بما يؤهلها للدعم، من جانب الجهات الفنية المعنية، لتتمكن من تسويقها. وقال في تصريحات خاصة للشرق: إنه من الضروري أن يتجنب العمل الفني العديد من المظاهر التي تجعله ضعيفاً، ليتمتع هذا العمل بمقومات النجاح الفني. لافتاً إلى أنه في الوقت الذي يزخر فيه الفن القطري بالعديد من الأعمال التشكيلية الجيدة، إلا أن هناك تسويقاً لأعمال لا تستحق، لافتقادها مقومات العمل الفني وجودته، مقابل أعمال أخرى تتسم بالجودة والأفضلية، وهي التي تستحق التسويق والدعم. وتابع: إن الفنان يتحمل مسؤولية كبيرة في تسويقه أعماله الفنية، ما يفرض عليه أهمية تطويرها عبر كافة المقومات الفنية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حضوره بأجهزة ووسائل الإعلام المختلفة، علاوة على حضوره بالوسط الفني بين زملائه، الأمر الذي سيكون دافعاً للصروح الفنية المختلفة لتبني هذه الأعمال، والعمل على تسويقها، ما دامت تتمتع بالجودة المطلوبة من حيث الموضوع الفني والخامات والتقنيات اللازمة، حتى لا يصبح العمل الفني مجرد صورة، أو نسخاً من أعمال أخرى. ولفت المعاضيد إلى أن الفنان عليه أن يبرز تفاصيل عمله، بما يجذب إليه أصحاب الذائقة البصرية، وإبراز الأسباب التي دفعته لإنجاز هذا العمل، والفلسفة التي يحملها، والرمزية التي يرمز إليها. محدداً ذلك في الأعمال الإبداعية التي تسعى إلى تعزيز العمل التشكيلي ذاته، بعيداً عن العمل التجاري، الذي يعتمد على العشوائية والاستعجال في إنجاز الأعمال، وهو ما يفقدها الجمالية والروح الفنية التي ينبغي للفنان أن يتمتع بها، ومن ثم إبداعاته. وقال إن نجاح تسويق الفنانين يأتي بعد نجاح الفنان بأفكاره المتجددة وأعماله، وعرضه للقيمة المادية المناسبة للوحاته، شريطة ألا يكون شغله الشاغل هو التجارة، بل إيلاء العمل الفني الجودة المطلوبة. لافتاً إلى أن الصروح الفنية المنتشرة بالدولة تسهم في تسويق أعمال الفنانين، علاوة على مواقع التواصل الاجتماعي، والأخيرة تحظى بحضور كبير من جانب روادها، ما يسهل التواصل مع الفنان في تسويق عمله، ما دام معتمداً على رؤية وجودة فنية متكاملة.

2731

| 29 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
فهد المعاضيد لـ "الشرق": أنا فنان أسمع ذاتي ولا أبالي بالانتقادات

يواصل الفنان التشكيلي فهد المعاضيد، مغامراته الفنية في عالم الألوان والأفكار والأساليب المبتكرة، غير مبال بانتقادات البعض ووصفهم له بالفنان المشتت. يحرص بين الحين والآخر على تسجيل حضوره في أكثر من مناسبة، ويثابر في أن يكون هذا الحضور مميزا وفريدا، حيث شارك مؤخرا في ورشة فنية نظمها مقهى الجزيرة الثقافي بكتارا بعنوان "الفن التشكيلي قصص ترويها الريشة"، ضمن كوكبة من الفنانين التشكيليين من مختلف المدارس والاتجاهات. وفي لقاء مع "الشرق" قال المعاضيد: الفكرة كانت مطروحة منذ فترة، وتم تنفيذها في هذا الوقت وتوجت بمعرض يضم لوحات تتحدث عن قضايا إنسانية عامة مثل الحروب والتلوث الذي أصاب البيئة.. والجميل في المعرض أنه جمع مدارس مختلفة مثل الواقعية والتجريدية، والانطباعية وغيرها. وكان المعاضيد سجل حضورا مميزا وفريدا في مهرجان قطر العالمي للأغذية بابتكاره فكرة جديدة وهي الرسم على الأواني المنزلية المصنوعة من مادة الألمنيوم. وهي فكرة لاقت إعجاب عدد كبير من الناس وخاصة من المواطنين، حيث أقبل عدد كبير منهم على اقتناء هذه الأواني التي ترمز رسوماتها إلى الماضي والمتمثلة في مشهد الجدة، وهي ترتدي البطولة وتطهي بعض الأكلات الشعبية مثل خبز الرقاق والهريس وغيرها.. ويعكس مدى الإقبال على هذه الأواني التي تحولت إلى لوحة فنية، الحنين إلى الماضي خاصة في هذه الفترة حيث الجميع يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك. في لقائه مع "الشرق" أعرب فهد المعاضيد عن سعادته بنجاح الفكرة وتقبل الناس لها، وقال: الفكرة كانت صعبة في البداية خاصة في مستوى التعامل مع الألوان التي تثبت على الألمنيوم، وبعد ذلك تغير التكنيك. واستخدمت ألوان السيراميك والزجاج.. لافتا إلى أن الإقبال كان كبيرا، وكانت هناك طلبات من المواطنين لتجهيز عدد من الأواني قبل رمضان لارتباط هذه المشاهد بالموروث الشعبي القطري. وقال المعاضيد ردا على سؤال حول المردود المادي الذي يجنيه من الرسم: أنا أرسم لأنني أحب الرسم ولا أنتظر مقابلا من لوحاتي وأعمالي. وأحاول بهذا التنويع أن أثبت نفسي من خلال ابتكار الأفكار الجديدة، وتجريب أشكال فنية جديدة. وأعتقد أن الرسم مواز للوجود. فأنا أرسم إذن أنا موجود، والتنويع لا يعني التشتت، بل هو عنصر أساسي من عناصر الاحتراف في هذا المجال، والفن ليس محددا في موضوع معين أو مجال معين، بل المناسبة هي التي تفرض نفسها، فأنا لا يمكن أن أرسم لوحات زيتية في مهرجان الأغذية لأن الناس لن تتقبل الفكرة، وبالتالي لابد أن أقدم شيئا جديدا يكون مدروسا وينال إعجاب الجميع. يوم الأرض من جانب آخر، شارك الفنان فهد المعاضيد في فكرة قدمتها رابطة فناني الكاريكتور في الخليج بمناسبة يوم الأرض الذي وافق 30 مارس الماضي. الفكرة تم تجسيدها في شكل تجمع فني بمجهودات شخصية ولا يندرج تحت مظلة معينة، الأعمال اتجهت إلى تصوير البيئة والتلوث والدمار التي خلفتها الحروب، ولفت المعاضيد إلى أنه رسم جنديا هزيلا يمسك بإحدى يديه سيجارة، ويمسك بيده الأخرى الكرة الأرضية ليرمي بها في الحاوية، ومن يتعمق في الرسمة يدخل في دهاليز فنية وإنسانية عميقة المعنى. صوت الذات أكد فهد المعاضيد أنه لا يبالي بمن يصفه بالفنان المشتت، وقال في هذا السياق: "أنا أسمع ذاتي فقط، وأمضي في مشواري الفني مجددا ومبتكرا، ومستمتعا بما أقوم به". مضيفا: أجد نفسي في الأعمال التركيبية، والكاريكتور، واللوحات الزيتية ، وأنتمي فنيا إلى المدرسة الانطباعية التأثيرية التي تعتمد على ضربات الألوان.

2652

| 19 أبريل 2017