أعلن فندق لو رويال ميريديان بلاس فاندوم لوسيل عن إدراجه ضمن أفضل 100 فندق ومنتجع فاخر في العالم خلال حفل جوائز لاكشري لايف ستايل المشهورة عالميًا، حيث يأتي هذا التقدير المستحق ليؤكد مدى التزام الفندق الراسخ بالتميز في مجال الضيافة، ومنح الضيوف تجارب «تذوق الحياة الجيدة» والفخامة ذات المستوى العالمي. يمتاز فندق لو رويال ميريديان بلاس فاندوم لوسيل باتصاله بمركز التسوق الشهير في قطر «بلاس فاندوم»، حيث يمكن الوصول مباشرة إلى الفندق من خلاله، مما يجعل منه وجهة رئيسية للمسافرين المميزين في جميع أنحاء العالم، لما يقدمه من تجارب الإقامة الراقية والخدمة المصممة لتناسب الاحتياجات والمتطلبات الفردية للضيوف. وفي هذه المناسبة، أعرب السيد راديك كايس، المدير العام للعقارات المتعددة في لو رويال ميريديان بلاس فاندوم لوسيل عن سعادته بهذا الإنجاز حيث قال: «يشرفنا حقا أن يتم تكريمنا ضمن حفل جوائز لاكشري لايف ستايل كأحد أفضل الفنادق والمنتجعات الفاخرة في العالم.... فهذه الجائزة ما هي إلا شهادة حية على تفاني فريقنا بأكمله، الذي يسعى باستمرار لتقديم تجارب استثنائية تحتفي بجوهر الفخامة والضيافة. ومن هنا فإننا نحرص دائمًا على وضع معايير جديدة للتميز وصنع لحظات لا تنسى لضيوفنا». من جهة أخرى، صرّح شين إلدستروم، الرئيس التنفيذي لشركة United Developers، الشركة المالكة لفندق لو رويال ميريديان بلاس فاندوم لوسيل، بقوله: «نحن فخورون بهذا الإنجاز الرائع الذي تمكن راديك كايس وفريقه من الشركاء الرائعين من تحقيقه».

■تشكيلة متنوعة من تجارب الإفطار والسحور الفاخرة التي تجمع بين النكهات التقليدية والمأكولات العالمية في أجواء أنيقة وعصرية انضم إلينا خلال شهر رمضان المبارك في فندق لو رويال ميريديان بلاس فاندوم لوسيل، حيث تنتظرك تجارب استثنائية صممت خصيصاً لتناسب كل الأذواق. استمتع بتشكيلة متنوعة من تجارب الإفطار والسحور الفاخرة التي تجمع بين النكهات التقليدية والمأكولات العالمية في أجواء أنيقة وعصرية. اصنع الذكريات مع الأصدقاء والأحباء لتحصل على لحظات دافئة تستمر معك طوال العمر. سارع إلى الحجز للحصول على تجربة لا تُنسى في هذا الشهر الفضيل. - إليسار ميديتيرينيان جريل انطلق في رحلة طهي في أرجاء منطقة البحر المتوسط خلال شهر رمضان المبارك في مطعم إليسار ميديتيرينيان جريل. تذوق أشهى النكهات في المنطقة المفعمة بالحيوية مع محطات الطهي الحية، والمشاوي الشهية، وتشكيلتنا الخاصة من أطباق الشرق الأوسط وأطباق البحر المتوسط المميزة. نعدك بتجربة إفطار مميزة مع بوفيه فاخر يضم أشهى العصائر الرمضانية المنعشة؛ وفي الليل وقبل أن يدق الفجر الباب، انغمس في تجربة سحور دافئة في أجواء هادئة مع قائمة طعام محددة مُعدّة بعناية إلى جانب العروض الترفيهية الحية. الإفطار: استمتع ببوفيه فاخر يضم العديد من العصائر الرمضانية المنعشة بسعر 250 ريالاً قطرياً، و125 ريالاً قطرياً للأطفال دون سن 12 عاماً. السحور: استمتع بقائمة طعام مُعدة بعناية تضم تشكيلة من العصائر الرمضانية بسعر 180 ريالاً قطرياً، و90 ريالاً قطرياً للأطفال دون سن 12 عاماً. تتوفر عروض ترفيهية حية. الحجز الجماعي متاح للمجموعات من 25 شخصاً. - التجمعات الخاصة والحجوزات الجماعية احتفل بشهر رمضان بفخامة في أماكن حصرية خاصة في فندق لو رويال ميريديان بلاس فاندوم لوسيل. اختر تناول الطعام تحت النجوم في حديقة «جاردين فاندوم» أو في قاعة «بيتال رويال» الأنيقة واستمتع بتجمع مثالي على الإفطار أو السحور، مع قوائم مُعدة حسب تفضيلاتك وحجم مناسبتك. - خدمة تقديم الطعام الخارجية دعنا نجلب لك الأجواء الرمضانية المميزة إلى مكانك المفضل مع خدمات تقديم الطعام الخارجية الاستثنائية حيث سيقوم فريق الطهي لدينا بإعداد قائمة طعام مُخصصة لإفطارك أو سحورك، تضم تشكيلة شهية من الأطباق التقليدية والعالمية. كل ما تحتاجه لدينا لنضمن حصولك على تجربة رمضانية مميزة، سواء كنت تخطط لمناسبة عائلية حميمة أو ترغب في إقامة مناسبة كبيرة لشركتك. - لوليّا عالم من الحلويات نضعه بين يديك خلال شهر رمضان الكريم في لوليّا كافيه، حيث تروي كل قطعة حلوى نقدمها قصة عن التقاليد والذوق الرفيع. اكتشف تشكيلتنا الشهية من المعجنات والحلويات والكعك المستوحى من الأجواء رمضان، والمُعدّة بعناية لإضافة لمسة حلوة المذاق إلى أمسياتك. يفتح لوليّا كافيه أبوابه يومياً من وقت الغروب حتى منتصف الليل، ويقدم قائمة طعام حسب الطلب تضم مجموعة مميزة من الأطباق اللذيذة. استمتع بوقتك على الشرفة الخارجية حيث الأجواء المثالية للاسترخاء والاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل. - تجارب الإقامة خلال شهر رمضان ابتعد عن روتين الحياة اليومي واستمتع بإقامة هادئة خلال شهر رمضان في فندق لو رويال ميريديان بلاس فاندوم لوسيل، حيث يمكنك الوصول المباشر إلى مركز تسوق «بلاس فاندوم قطر» لتظل دائماً في قلب الحدث. تشمل الباقات الرمضانية الحصرية خيارات إقامة واسعة مع وجبة إفطار، لتضمن حصولك على مزيج مثالي من الاسترخاء والاحتفال. احجز إقامتك خلال شهر رمضان اليوم وعش تجربة استثنائية مليئة بالراحة والذكريات في مدينة لوسيل. للحجز والمزيد من المعلومات: البريد الإلكتروني: [email protected] الهاتف: +97431003370 الواتساب: +97431003370 للحجوزات الجماعية، والفعاليات الخاصة، وخدمات تقديم الطعام الخارجية: البريد الإلكتروني: [email protected] الهاتف: +97441416000

في حدث تضمن نقاشات مثمرة وعروضا تكنولوجية متطورة واحتفالا بالشراكة والابتكار، شاركت «أريدُ» قطر في Siemens Partner Day تحت شعار «معاً» في فندق لو رويال ميريديان الدوحة، فاندوم، لوسيل. وفعالية Siemens Partner Day هي عبارة عن ملتقى للأفكار والاستراتيجيات والنقاشات التي تركز على المستقبل. ومن أبرز فعاليات هذا الحدث تكريم «أريدُ» قطر على مساهماتها الكبيرة في نجاح شركة Siemens ونموها، لا سيما من خلال الجهود التعاونية لبرنامج تسمو. وتعتز «أريدُ» قطر بجائزة «شريك العام في الصناعات الرقمية - التحول الرقمي». وقد تسلم السيد بدر شاهين الكواري، مدير إدارة الحسابات الاستراتيجية في «أريدُ» قطر، هذه الجائزة نيابة عن أريدُ. وتؤكد هذه الجائزة على النهج التقدمي الذي تتبعه «أريدُ» قطر ونجاحها في تنفيذ الحلول الرقمية المتطورة التي تعود بالنفع ليس على قطاع الأعمال فحسب، بل على المجتمع ككل في قطر. ومن خلال مبادرات مثل برنامج تسمو، أظهرت «أريدُ» خبرة لا مثيل لها في الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتعزيز الابتكار وتحسين الكفاءة ودفع النمو الاقتصادي. وبفضل الشراكة القوية والجهود التعاونية بين Siemens و «أريدُ»، فقد تم تقديم حلول تقنية Digital Twin المبتكرة بشكل مشترك للمشاريع الضخمة الخاصة، وتحسين العمليات، وتعزيز الاستدامة، وإثراء تجارب الحياة اليومية للمسافرين. وقال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي في «أريدُ» قطر تعليقاً على هذا الإنجاز: «تؤكد هذه الجائزة على التزامنا بريادة الابتكار الرقمي وشراكتنا القوية مع شركة Siemens. وإن جهودنا التعاونية، خاصة في مشاريع مثل برنامج تسمو، تعتبر حاسمة في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وإظهار قدراتنا كمزود رائد ومتكامل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.»

انطلقت صباح أمس فعاليات منتدى قطر لالتقاط وتخزين واستخدامات الكربون، تحت رعاية الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، الذي تنظمه شركة بيربا للطاقة ومقرها مسقط سلطنة عمان على مدار 3 أيام، خلال الفترة 29 - 31 من الشهر الجاري بفندق رويال ميريديان الدوحة، برعاية إعلامية من صحيفة «الشرق». ويشارك في الملتقى العديد من الخبراء والمهتمين من جميع أنحاء العالم، بهدف التعاون والتبادل الفعال للمعرفة والتجارب في هذا المجال الحيوي، إذ يعد خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات المتعلقة بتغير المناخ. وتهدف فعاليات المنتدى إلى استعراض أحدث التطورات في مجال التقاط وتخزين واستخدام الكربون، وتسليط الضوء على الابتكارات والتقنيات القائمة على تلك العمليات الحيوية، حيث سيتم مناقشة السياسات والإطارات التنظيمية المتعلقة بتلك العمليات، بالإضافة إلى استعراض النتائج الملموسة التي تم تحقيقها حول العالم. ويتضمن الملتقى مجموعة متنوعة من الجلسات وورش العمل التفاعلية، حيث ستتاح الفرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والأفكار وتطوير التعاون الدولي في هذا المجال، ومن المتوقع أن يتضمن المؤتمر عروضًا تقديمية لأحدث الأبحاث والتقنيات التي تعزز فعالية عملية التقاط وتخزين واستخدام الكربون. نقطة تحول وبهذه المناسبة قال الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD، إن هذا المنتدى يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث إنه يعتبر نقطة تحول في جهودنا المشتركة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجهها المنطقة والعالم في مجال التغير المناخي، مشيرا إلى أن التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون المدعوم بتقنيات التقاط وتخزين واستخدام الكربون، سيمكننا من الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والمساهمة في الانتقال إلى بيئة صحية وفقًا لاتفاقية باريس. وأشار في كلمته خلال افتتاح ملتقى قطر لالتقاط وتخزين واستخدامات الكربون، إلى أن دعم المجلس العالمي للبصمة الكربونية لمنتدى التقاط وتخزين الكربون، يتميز بالتزامه بالانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، معربا عن فخره بأنهم أول برنامج طوعي معتمد دولياً لتعويض الكربون في الجنوب العالمي، ومقره قطر. وتابع قائلا: كما نود أن نعلن عن إطلاق منهجية المجلس العالمي للبصمة الكربونية لمشاريع التقاط وتخزين الكربون، حيث تعد هذه المنهجية الفريدة من نوعها واحدة من المبادرات القليلة جدًا التي تحفز مشاريع التقاط الكربون وتخزينه، من خلال إصدار وحدات الكربون المعتمدة، ولديها القدرة على تخفيض ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون، على المدى الطويل، حيث ستعمل منهجية التقاط الكربون وتخزينه على جذب ما يقرب من 1500 مشروع للتخفيف من آثار تغير المناخ تم تقديمها بالفعل إلى مجلس الكربون العالمي من 45 دولة، من خلال مشاريع الحد من غازات الدفيئة، ومن المتوقع أن يصدر المجلس العالمي للبصمة الكربونية أكثر من 2 مليار من وحدات الكربون على مدى 8 إلى 10 سنوات القادمة. وقال لـ «الشرق» إن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، تشارك بعرض براءة اختراع التي حصلت عليها المنظمة فيما يتعلق بالتقاط الكربون وتخزينه واستخدامه كمادة صديقة للبيئة، عن طريق التقاط الكربون الناجم عن عمليات إنتاج الطاقة أو استخراج النفط والغاز ومعالجته باستخدام المياه الراجعة من عمليات تحلية مياه البحر، والتي تعتمد عليها دولة قطر بنسبة 100 % لإنتاج مياه الشرب، منوها إلى أن هذا الماء الزائد يرمى في البحر، ولذلك يحاولون العمل على استخدامه لالتقاط الكربون بعد إضافة محفزات كيميائية، ووصلوا لإنتاج مادة صديقة للبيئة تستخدم في الأسمنت الأبيض. تكنولوجيا أساسية من جانبه أكد الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة الأسبق، على أهمية التركيز على التقاط واستخدام وتخزين الكربون، باعتباره التكنولوجيا الأساسية لتعزيز الحلول المنخفضة الكربون في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن المنتدى يأتي في وقت تسعى فيه الدول إلى عالم صافي الانبعاثات، حيث تكتسب منطقتنا العربية تطورا كبيرا في مواجهة التحديات المناخية منذ انطلاق نسخته بالدوحة COP 18 مرورا بـ COP 27 بشرم الشيخ وسيتم تنظيم COP28 هذا العام 2023 في دبي. ولفت إلى أهمية تسليط الضوء على عدة سيناريوهات على أن المسار نحو صافي الانبعاثات يتطلب استخدام جميع التكنولوجيات النظيفة والفعالة المتاحة للطاقة، بما في ذلك التقاط واستخدام وتخزين الكربون، خاصة وأن العديد من الدول أصبحت جزءًا من عدد متزايد من الدول التي التزمت بالوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.. وأردف قائلا: يواجه تبني تقنيات CCUS تحديًا كبيرًا يتعلق غالبًا بارتفاع تكلفة تنفيذها، يمكن أن تكون التكاليف المرتبطة بالتقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون هائلة، وغالبًا ما يكون هناك حاجة لاستثمارات أولوية كبيرة، ولذلك فإن العثور على مواقع تخزين مناسبة لثاني أكسيد الكربون هو تحدٍّ حاسم أيضًا على طول مسيرة تنفيذ CCUS. وأشار إلى أنه على الرغم من أن حقول النفط والغاز المنضبة أو الأحواض الملحية العميقة غالبًا ما تعتبر المواقع المفضلة لتخزين ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه يجب أن تتوفر لديها قدرة تخزين كافية وسلامة جيولوجية لتخزين ثاني أكسيد الكربون بأمان على المدى الطويل، منوها إلى أن ضمان بقاء ثاني أكسيد الكربون المخزن معزولًا وعدم تسربه مرة أخرى إلى البيئة ستتطلب معالجة هذه التحديات التقدم التكنولوجي، والسياسات والتشريعات الداعمة، والحوافز المالية، والتعاون الدولي. النسخة الثانية بدوره أكد السيد مهند محمد مدير التسويق لشركة بيربا للطاقة المنظمة للملتقى، أنه سيتم تدشين النسخة الثانية للملتقى خلال العام المقبل 2024، مشيرا إلى أن الحاجة الملحة لالتقاط وتخزين واستخدام الكربون كجزء أساسي من الإستراتيجية العالمية للتنمية المستدامة، ولذلك يجب التحرك بسرعة وقوة للحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على توازن الكوكب. وقال إن إمكانية التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه بشكل فعال هي الأداة القوية التي يجب أن نستخدمها للحد من تأثيرات التغير المناخي المدمرة، منوها إلى أن تكنولوجيا التقاط وتخزين الكربون ستساهم في تحقيق توازن أكبر في الكربون في الغلاف الجوي، وبالتالي تخفيف الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة والتأثيرات المترتبة على المناخ... وأضاف: ندعو جميع الحكومات والمؤسسات والشركات والأفراد إلى تبني تكنولوجيا التقاط وتخزين الكربون كإحدى الأولويات العليا في أجندتهم، يجب أن نعمل بجد لتوسيع الاستثمار في البحث والتطوير.

ضمن استعداداتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، عقدت شركة سكك الحديد القطرية الرّيل، ندوة وجلسة نقاشية في فندق لو رويال ميريديان، تحت عنوان إدارة الحشود الآمنة والفعالة في محطات المترو، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالرّيل، والمهندس ياسر الجمال، مدير عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس اللجنة التنفيذية لكأس العالم فيفا قطر، والمهندس حمد عيسى عبدالله، المكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري من وزارة المواصلات، والمقدم سالم سلطان النعيمي مدير إدارة أمن المواصلات. وشهدت الفعالية حضور ممثلين رفيعي المستوى من شركة آر كيه إتش الشركة المشغلة لمترو الدوحة ومساهميها الرئيسيين من الشركات المساهمة الرئيسية فيها، وفي مقدمتهم جان بيير فاراندو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة SNCF وجان إيف لوكليرك، الرئيس التنفيذي لمجموعة RATP وبرنارد تاباري، الرئيس التنفيذي الدولي لمجموعة Keolis Group وهبة فارس، الرئيس التنفيذي لشركة RATP Dev والذين شاركوا خبراتهم في مجال إدارة الحشود خلال الفعاليات الكبرى. تكاتف الجهود وفي مستهل كلمته، قال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالرّيل: في غضون 47 يومًا، سترحب قطر بالزوار من جميع أنحاء العالم في إطار استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي تُعد بين أكبر وأهم الأحداث الرياضية في العالم، حيث ستتوجه أنظار العالم إلى الدوحة، ما يستدعي تكاتف جهودنا جميعاً لتقديم نسخة استثنائية من هذه البطولة وإنجاح هذا الحدث العالمي الذي سيشكل المنظور الذي سيرى العالم من خلاله قطر. وأضاف السبيعي منذ انطلاقة خدماته أثبت مترو الدوحة تفوقه من حيث معايير السلامة والآمان وموثوقية الخدمات وذلك عند مقارنته بالمعايير القياسية المعتمدة في هذا المجال، ومن خلال البطولات الرياضية والفعاليات التي استضافتها الدوحة، والتي استغلت في اختبار خدمات مترو الدوحة على أرض الواقع، حيث تم الحرص على تحليل مؤشرات الأداء خلال تلك الفعاليات والبيانات المتعلقة بنقل الجماهير والأخذ بالدروس المستفادة بطريقة منهجية. إدارة الحشود وتابع السبيعي يعد مترو الدوحة جزءًا أساسيًا من منظومة التخطيط الشامل للنقل خلال البطولة، حيث تعمل شركة الريل وآر كيه إتش بشكل وثيق مع كافة الشركاء الرئيسين وإدارة الحشود خلال فترة البطولة وأيام المباريات، وتعتبر إدارة الحشود من أهم المسؤوليات وضمان سلامتهم عاملا أساسيا في نجاحنا، وبدعم شركائنا مثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الداخلية والمواصلات، وغيرهم من الجهات المعنية قمنا بتطوير خطة لكل محطة ضمن شبكاتنا، حيث نستضيف معنا رواد قطاع النقل بالسكك الحديدية من SNCF و Keolis و RATP والذين سيشاركوننا خبراتهم في هذا المجال، مؤكدا على الدعم الكبير الذي يلعبه الشركاء كاللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الداخلية في انجاح مهمة الريل خلال البطولة. تضاعف الطلب وخلال الجلسة التي جمعت سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالرّيل، وكلا من المهندس ياسر الجمال، مدير عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس اللجنة التنفيذية لكأس العالم فيفا قطر، والمهندس حمد عيسى عبدالله، المكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري من وزارة المواصلات، والمقدم سالم سلطان النعيمي مدير إدارة أمن المواصلات، بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من الشركات المساهمة الرئيسية في شركة آر كيه إتش المشغلة لمشروعي مترو الدوحة وترام لوسيل، قال السبيعي أنه من يتوقع أن تتضاعف حركة النقل خلال البطولة ست مرات إذا ما قورنت الأوضاع بما هي عليه في الوقت الراهن. وأكد السبيعي استعداد الشركة بوضع خطة محددة بالتنسيق مع مختلف الجهات لإدارة الحشود الهدف منها الحفاظ على سلامة المشجعين خلال تنقلاتهم، حيث سيتم مراقبة جميع محطات المترو عبر الكاميرات بشكل مستمر، بهدف وضع الركاب في أحسن الظروف، وتجاوز أي طارئ قد نمر به خلال البطولة، بالاستناد الى خبرات موظفي الريل الذين سيتم دعمهم بخمسة آلاف شخص خلال البطولة، ما سيزيد من حجم مرونة وانسيابية الريل في الاستجابة لحاجة الركاب طيلة المونديال. خطة احترافية من جانبه بين المهندس ياسر الجمال مدير عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس اللجنة التنفيذية لكأس العالم فيفا قطر 2022، إعداد خطة محترفة لضمان سلامة المشجعين خلال فعاليات المونديال الذي ستحتضنه الدوحة شهر نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن البدء في إعداد الدولة لاستقبال هذه البطولة لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انطلق قبل عشر سنوات، مؤكدا تعود قطر على مثل هذه التحديات التي تتطلب جهدا مضاعفا وتعاون كافة الجهات في الدولة بشكل يضمن النجاح في هذا الرهان. وتابع الجمال أن الإرث قامت خلال فعاليات كأس العرب الأخيرة باختبار جاهزية وسائل النقل العام في الدولة، وعلى رأسها شبكة المترو للمونديال حيث تم نقل عدد كبير من المشجعين دون حوادث خطيرة، لافتا إلى وجود تنسيق عالي المستوى بين كافة الوزارات والهيئات ذات الصلة في دولة قطر لضمان إطار خطة متكاملة لهذه الفعالية العالمية، حيث تم تطوير لجنة مشتركة من عدة جهات بينها المواصلات والداخلية ومطار حمد الدولي وسكك الحديد القطرية الريل وشركة مواصلات كروه ، مبينا إجراء العديد من اختبارات الطوارئ مع شركة الريل بغرض مواجهة أي تحديات في البطولة والتعامل معها باحترافية لضمان تجربة تنقل تتصف باليسر. تنسيق كبير بدوره أبدى المقدم سالم سلطان النعيمي مدير إدارة أمن المواصلات بوزارة الداخلية تطلعه لنجاح كأس العالم قطر 2022 في ظل التعاون والتنسيق الكبير بين مختلف الجهات في الدولة، مشيرا إلى الدور الذي لعبته بطولة كأس العرب في تجهيز الجميع لهذه المنافسة، بما فيها القطاع الأمني الذي استخلص العديد من الدروس المهمة، بالنظر إلى تطابق البطولة مع المونديال في مجموعة من الخصائص وأبرزها إجراء أربع مباريات في نفس اليوم. وبين النعيمي وضع الداخلية لخطة محكمة تهدف إلى تسيير المونديال في أحسن الظروف، من خلال إعداد برنامج تدريبي تضمن العديد من التمارين التي ستعود بالعديد من الإيجابيات على ممثليها خلال البطولة، وبالأخص في النقاط التي تتعلق بإدارة الحشود وضمان أمنها وسلامتها في جميع الحالات، مبديا تطلعه لانطلاق البطولة التي من المتوقع نجاحها في ظل التنسيق اللامتناهي بين جميع الجهات من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. جاهزية تامة من ناحيته صرح المهندس حمد عيسى عبدالله المكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري بوزارة المواصلات ان قطاع النقل العام في الدولة جاهز للمونديال، من خلال خطط تم التدرب عليها للتعامل مع التحديات المنتظرة من الزحام والحشود الكبيرة المنتظر استنادها إلى المترو في عمليات التنقل، بالذات في أماكن الفعاليات الكبرى كالكورنيش. وبين وجود تنسيق وربط لخطوط النقل الرئيسية مع مطار حمد الدولي وميناء حمد، بالاعتماد على مختلف وسائل النقل التي تضم الحافلات الكهربائية وغيرها من سيارات النقل، ما يعكس استعداد الدولة لهذا الحدث الكبير، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين المواصلات ووزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة في مختلف الجوانب، بغرض التخطيط المسبق للمسارات وإنفاذ قيود منع وقوف السيارات الخاصة في مواقف الحافلات، وإدارة حركة المرور في نقاط عبور المشاة، حيث قامت شركة مواصلات كروة بتشغيل تجريبي على مدار يومي 21 و 22 سبتمبر الماضي لما يزيد على 2300 حافلة من حافلات البطولة عبر 80 مسارا لمحاكاة نقل أكبر أعداد متوقعة من الركاب خلال بطولة كأس العالم، حيث شهدت الدولة التدريبات الأكبر من نوعها على الطرق، بقوى عاملة كبيرة مدربة خصيصاً على خدمات حافلات البطولة، لربط 25 مستودعا ومركز حافلات رئيسيا لخدمة المونديال. ساعات العمل وفي تصريحات له على هامش الندوة النقاشية كشف السيد عبدالله سيف السليطي، رئيس قطاع شؤون العمليات في شركة سكك الحديد القطرية الريل عن أبرز الاستعدادات الجارية لاستقبال جمهور كأس العالم 2022، حيث سيتم الوصول بساعات العمل خلال البطولة إلى 21 ساعة يوميا لاستقبال أكبر عدد ممكن الزوار والمشجعين وتزويدهم بأفضل خدمات النقل، خاصة أن البطولة ستشهد كثافة عالية من الجماهير الذين سيتوافدون على الدوحة من أكثر من 200 دولة، متوقعا استقبال مترو الدوحة ما بين 500 و700 ألف شخص يوميا خلال فترة المونديال، مؤكدا حرص الريل على تنظيم الحشود بطريقة آمنة وسلسلة، داعيا الجميع إلى التعاون لتحقيق الأهداف المتعلقة بتطابق معايير الأمن والسلامة في البطولة.