أشاد عدد من الزوار والمشجعين من المملكة العربية السعودية بالتنظيم المميز لمونديال قطر وعلى القدرة على إقامة فعاليات ذات حشود ضخمة وأعداد جماهيرية كبيرة جداً بدون متاعب، ويسرت الخدمات والمرافق وأماكن الإقامة والمترو وشبكة النقل لمساعدة العائلات والضيوف على قضاء أوقات ممتعة في أجواء الرياضة. وأكدوا لـ الشرق أنّ استضافة أيّ دولة لبطولة رياضية قادمة سيكون أمراً صعباً وسيضعها في موقف صعب لأنها لن تكون قادرة على الإيفاء بكل ذلك من أجل الزوار، وستكون في محل مقارنة إذا لم تقدم نسخة أفضل مما نراه اليوم في مونديال قطر.. وهذا صعب حدوثه. وأشاروا إلى أنّ قطر 2022 علامة مميزة في تاريخ كرة القدم وسيكون من الصعب على الآخرين تقليد تلك النسخة لأنها حدث مثل الحلم لن يتكرر إلا على أرض قطر. بإمكاننا القول إن قطر نظمت أفضل نسخة من كأس العالم، وخلاصة القول أتعبتِ من بعدك يا قطر. حسن إسماعيل: النجاح فاق التوقعات أعرب المشجع السعودي حسن إسماعيل عن سعادته بزيارة الدوحة، وتعرفه على الفعاليات والملاعب الموجودة التي فاجأت الجميع، مبينا أنّ التنظيم الجيد والمثالي سيضع أيّ دولة في موقف صعب من أن تنظم مثله. وقال: كلنا أمل أن تنظم قطر كل البطولات الكروية بعد ذلك لأنّ الضيافة القطرية والترحاب والاستقبال الجيد واللقاءات اللطيفة من المجتمع القطري هي التي عززت من مكانة قطر في نفوس الناس. وأشار إلى أنّ النسخة الحالية لكرة القدم 2022 لا توصف وتفوق التوقعات، وستكون مهمة صعبة جداً على الآخرين عند تنظيم بطولات رياضية. مؤيد السهو: بطولة استثنائية أكد المشجع السعودي مؤيد السهو أنّ إقامة فعاليات ذات حضور جماهيري ضخم لابد أن يكون على قدر عال من الكفاءة والجودة، لأنّ الحشود الكبيرة تتطلب ترتيبات جيدة استعداداً لفعاليات قادمة. وأشاد بكفاءة اللجنة المنظمة للبطولة الكروية، والتي حازت إعجاب الجميع وحققت الآمال والجميع أثنى على تلك الألعاب التي أسعدت العائلات والأطفال. وقال: لقد سررت بما رأيته من حجم الترتيب الذي بذلته الدولة من أجل إقامة بطولة استثنائية، وأنه يصعب على من يأتي بعد ذلك وينظم بطولات أخرى أن يقيم مثل تلك الفعاليات. وأشار إلى أنّ قطر تمتلك اليوم زخماً من الكفاءة والخبرات في التنظيم الذي يجمع حشوداً ضخمة وفعاليات في كل مكان ومهرجانات ومحاضرات وأسواق وندوات عديدة. أحمد خميس: إبداع وإبهار أكد المشجع أحمد خميس من المملكة العربية السعودية أنّ أيّ دولة تقرر استضافة بطولة كروية أو رياضية عالمية ستضع نفسها موضع المقارنة مع التنظيم المبهر لمونديال قطر، لأنّ قطر أبدعت في ترتيب وتحضير هذه النسخة المونديالية. وقال: لقد سررت جداً بحجم الترتيب والتنسيق المبهر للمونديال في قطر، وخاصة ً فرق المتطوعين والأجهزة العاملة في البطولة الذين كانوا يؤدون أدوارهم بتفان وكفاءة، مما جعل دول العالم تقدر جهودهم والجميع يستمتع بما رأوه. عبد الله أحمد: بطاقات للدخول في جميع الفعاليات أكد المشجع عبد الله أحمد من السعودية أنّ قطر نجحت في استضافة مونديال مميز، وهيأت بطاقات للدخول في جميع الفعاليات، والأهم من ذلك خصصت قوة أمنية ومتطوعين لديهم شعار خاص للبطولة وهذا شيء جميل ومميز جداً. وأعرب عن سعادته بالتردد على أماكن الفعاليات والمهرجانات والأسواق التراثية، وأنه شاهد عن قرب جمال الحضارة الخليجية والعربية والثقافة الأصيلة. محمود العوى: شبكة قطارات مجانية وآمنة أشار المشجع السعودي محمود العوى إلى أنّ قطر عملت على تيسير سبل التعامل مع الحدث الكروي العالمي من خلال توفير شبكة قطارات مجانية وآمنة إلى كل مناطق الدولة، وخاصة الملاعب، ووفرت ممرات للمشاة والرياضة اليومية، ومراكز ترفيهية ومسارح وفعاليات ثقافية وفنية ورياضية مثل درب الساعي ودرب لوسيل والكورنيش والبدع، وخصصت منطقة للمشجعين التي أمتعت الجمهور بالفنون العربية وصار الجميع يحرص على زيارة أماكن فعاليات الجاليات مثل السعودية والمغربية والتونسية وغيرها. حسين العوى: لا يوجد ازدحام أشار المشجع حسين العوى من المملكة العربية السعودية استضافة قطر لكأس العالم كانت باقتدار وبشهادة كل العالم، كل المشجعين الأجانب الذين جاؤوا الى قطر، أكدوا أنهم لم يسبق أن شاهدوا استضافة مماثلة، حسب اعتقادي التميز الحقيقي في المونديال لم يكن من حيث المنشآت ولا من حيث الأمان لأننا في قطر معتادون على الأمن والأمان، ما شد انتباهي أكثر هو سلاسة دخول وخروج الجمهور إلى الملعب، لك أن تتخيل أن آلافا من مشجعين يغادرون الملعب في نفس الوقت من غير ازدحام ومن غير أي تدافع، هذه نقطة تحسب لقطر، فضلا عن توفير المواصلات على مدار 21 ساعة، لا توجد أي دولة في العالم بإمكانها أن توفر مواصلات مجانية طيلة شهر كامل، بإمكاننا القول إن قطر نظمت أفضل نسخة من كأس العالم، وخلاصة القول أتعبتِ من بعدك يا قطر. علي الحداد: البطولة حظيت بثقة عالمية أكد المشجع علي الحداد من المملكة العربية السعودية أنّ البطولة الحالية حظيت بثقة عالمية، وهناك تأييد كبير جداً من جميع دول العالم لاستضافة قطر لأنها لم تفرق بين أحد بل قدمت للجميع كل الخدمات الممكنة وسهلت الأمور عند القدوم للدوحة سواء عبر الطيران أو الدخول بالمنفذ البري علاوة ً على ذلك الدخول إلى داخل العاصمة بالمركبات والمترو الذي بات ميسراً للجميع وهذا قلما نراه في دول أخرى. فقد عايشت بطولات أخرى ولم تكن متوافرة تلك الخدمات او متاحة سوى لبعض الأفراد. وأبدى سعادته بالتنظيم الرائع وأنه يأمل أن تستضيف قطر كل البطولات المقبلة، ويأمل في زيارة قطر باستمرار. حسن الزاكي: الشعب القطري رحب بالجميع قال المشجع حسن الزاكي من السعودية إنّ حلم الاستضافة تحقق في بلد عربي رغم أن الجميع لم يكن يتوقع هذا الإبهار في الأداء والتقديم والتنظيم مما ترك أثراً طيباً في نفوس العرب، إلى جانب أن قطر هيأت الدخول الميسر للجاليات من كل مكان بهدف الاستمتاع بأجواء الفعاليات الرياضية. وأشاد الزاكي بالتنظيم الدقيق الذي أتاح للأسر مرافقة أولادها والجلوس معهم في أماكن مخصصة للعائلات، كما أنّ الشعب القطري تعامل بطيبة وأريحية وذوق مع الجاليات وأصحاب الثقافات الأخرى. مازن خياط: النسخة الأكثر أماناً في التاريخ أشاد المشجع السعودي مازن خياط بدور قطر في لمّ الشمل العربي، وأنّ الكرة والرياضة نجحت وتفوقت في التئام الأسرة العربية من كل بقاع المنطقة العربية في أرض المونديال، كما أنّ الأمن والأمان من العوامل الأساسية والمهمة في إسعاد الناس وإمتاعهم لذلك سميت بالبطولة الأكثر إماناً في تاريخ كرة القدم العالمية.

قطع أطفالنا بمختلف أعمارهم عهداً على أنفسهم بالمشاركة الفاعلة في الفعاليات المصاحبة لمونديال قطر 2022 عبر إطلاقهم عدة مبادرات هادفة ومتنوعة تستهدف التعريف بالإسلام والهوية القطرية والعربية والعادات والتقاليد وكرم الضيافة التي عرف بها الشعب القطري على مر التاريخ. في السياق، أطلق مجموعة من أطفالنا مبادرة «اكتشف هويتنا» لتعريف ضيوف المونديال من مختلف شعوب العالم بالدين الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة. أعضاء مبادرة «اكتشف هويتنا» جاسم محمد الصلاحي وتميم سليمان الصلاحي وعلي محمد الجميلي، تحدثوا خلال استضافتهم عبر شاشة تلفزيون قطر أمس عن المبادرة وأهدافها، حيث قال علي محمد الجميلي إن المبادرة أطلقت بـ 6 لغات هي اللغة العربية والانجليزية والفرنسية والروسية والبرتغالية وتستهدف في المقام الأول التعريف بالإسلام. نشر الإسلام وقال الطفل جاسم الصلاحي إن اختيار نشر الإسلام كأساس للمبادرة جاء وفقا لما أمرنا به رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال إنهم يقومون بتوزيع كتاب على المشجعين من مختلف الجنسيات، يتحدث عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وعن القوانين وحقوق الإنسان. بدوره قال تميم سليمان الصلاحي انهم يقومون بتوزيع المعمول والورود والمضروبة والكافي على المشجعين كجزء من كرم الضيافة القطرية، وأشار إلى أن الضيوف تقبلوا الهدايا بروح طيبة وإعجاب شديد.كما تم إطلاق مبادرة نسائية قطرية بعنوان «اكتشف قطر»، وتستهدف التعريف بالهوية القطرية بعدة لغات منها الانجليزية والإسبانية والروسية والبرتغالية والفرنسية والألمانية. الطفلة مريم حمد القحطاني مشاركة في مبادرة «اكتشف قطر» قالت في حديثها لقناة الريان: نقوم بتوزيع كتيبات للقادمين من مختلف شعوب العالم ليتعرفوا على عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف. التراث القطري كما تم اطلاق حملة «شيمنا» وتقوم خلالها الفتيات بارتداء الزي التراثي القطري، وقالت السيدة حورية السعدي مشرفة على الحملة في حديثها لقناة الريان إن الحملة بمبادرة من الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني وتحت مظلة الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث ترتدي الفتيات زي المرأة القطرية التراثي، كما يقمن بتوزيع بطاقة على زوار المونديال تحتوي على «باركود» للتعريف بأهم الأماكن التراثية والسياحية والترفيهية والخدمية الموجودة في الدولة، واللافت للنظر أن الفتيات اللاتي لا تتعدي أعمارهن العشر سنوات يتحدثن مع ضيوف المونديال باللغة الإنجليزية ويقمن بتعريفهم بزي المرأة القطرية مثل الجلابية والبخنق والعباية، ونالت المبادرة إعجاب الكثيرين من الضيوف الذين أشادوا بجمال الزي القطري. ووجدت هذه المبادرات إشادات منقطعة النظير من قبل المشجعين الذين أكدوا أن نسخة مونديال قطر 2022 هي الأفضل في تاريخ بطولات كأس العالم بما أوجدته من تنوع ثقافي وتراثي وفني وكرم أهل قطر، وفوق ذلك الأمن والأمان والرعاية الصحية الشاملة التي حظي بها ضيوف المونديال.

منذ انطلاق فعاليات البطولة العالمية، أسرت مشيرب قلب الدوحة قلوب الزوار والجماهير من المنطقة والعالم حيث وفدوا إليها لعيش أجواء استثنائية والتعرف على ماضي قطر الأصيل ومستقبلها المبهر. وعبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بالمدينة الذكية والمستدامة وأشادوا بالتجربة المميزة التي توفرها لهم من خلال العديد من الفعاليات والانشطة المنوعة التي تضيف قيمة حقيقية إلى اجواء البطولة. قلب الدوحة النابض، هكذا أطلق المشجع السعودي مرتضى الصفار على مشيرب وذكر أن أكثر ما أعجبه في مشيرب هو الطابع التراثي الأصيل الممتزج بالحداثة. ولفت إلى أنه زار مشيرب قلب الدوحة مع أصدقائه لتشجيع ومؤازرة المنتخب السعودي وعيش أجواء مونديالية رائعة في مشيرب قلب الدوحة. وعلّق السيد بابلو رودريغيز من الارجنتين أن مشيرب بالفعل مدينة ذكية وساحرة وتتميز بواجهات المباني ذات الطابع الفريد والآسر، ما يجعلها لوحة فنية متكاملة ومتجانسة. ولفت إلى نظافة المدينة التي استعدت بشكل لائق لاستقبال الزوار، حيث تجول مع مجموعة من الأصدقاء وهم يلبسون الغترة القطرية لعيش الأجواء المحلية والتقاط الصور التذكارية في جميع أنحاء المدينة. المشجعة البرازيلية ناتاشا باراسانان اعربت عن ذهولها من جمال مشيرب وأناقتها وشوارعها الفسيحة التي توفر مساحة للتنقل سيراً على الأقدام. ناتاشا زارت العديد من بلدان العالم، قالت عن تجربتها في المدينة: لم أكن أعرف الكثير عن قلب الدوحة، ولكن خلال يومين تعرفت على المكان وأعجبت جداً بما رأيت. لا تشبه هذه المدينة غيرها لانها تعطس بحق الإرث القطري. تنظيم مبهر، تنقل شهل ومريح خصوصاً مع وجود الترام، وتوفر كل أصناف الطعام.. هذه مدينة تستحق التجربة. المشجعة اليابانية تاميكو واتانابي تزور قطر برفقة والدتها للمرة الأولى وتقيم في أحد الفنادق القريبة من مشيرب، تعتبر مشيرب قلب الدوحة وجهتها المفضلة لما تشعر به من أمان وراحة ولكون المدينة تعكش حالة التطور والحداثة التي تشهدها قطر، إلى جانب سهولة التنقل إليها من كل مكان. وعبّر المشجع المكسيكي خاسان راموس عن امتنانه وشكره لجميع العاملين في مشيرب لما يقدمونه من مساعدة و خدمات لافتاً بأنه قد عاش أفضل تجربة في مشيرب قلب الدوحة وخصوصاً مع الفعاليات المتعلقة بمونديال قطر وللتعرف على تراث قطر والاستمتاع بعراقة المكان. ويشار إلى أن مشيرب قلب الدوحة تستضيف العديد من الفعاليات والأنشطة لتضيف لتجربة الجماهير من كل العالم متعة وحماسة.

اختزلت عدد من الأسر مؤشرات نجاح بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، في اعتبارها نسخة عائلية بامتياز، إذ إن الدولة لم تركز على جانب على حساب جانب آخر، بل بذات المستوى الذي حرصت عليه في أن يتم تصميم ملاعب بمعايير عالمية لتبقى إرثا للأجيال القادمة، اهتمت بأن تكون نسخة كأس العالم لعام 2022، نسخة استثنائية على كافة المستويات، وهذا الاستثناء كان أحد جوانبه هو الاهتمام بالفعاليات لتحاكي الأسرة على كافة أعمارها وفئاتها. وتابع عدد من الأسر الذين التقت الشرق بهم في مدينة مشيرب أمس، إن هذا التوجه ليس أمراً اعتباطيا أو بالصدفة، بل كان مدروسا دون أدنى شك، لتكريس مفهوم الأسرة، ولتقوية الروابط الأسرية، سيما وأن الفعاليات المقامة في مدينة مشيرب فعاليات موجهة للأطفال وللكبار معا، أي أن بالإمكان الوالدين أن يتشاركا في نشاط واحد كلعب كرة القدم، أو التجول في معرض شجرة الأحلام أو الذي يعرف بـ CONMEBOL، فهذه رسائل تحمل في فحواها معنى الأسرة وأهميتها، إلى جانب التنوع الثقافي، إذ إن دولة قطر استطاعت أن تأتي بالعالم على أرضها. فعاليات متنوعة كانت البداية مع السيد عادل الذي تواجد في مشيرب مع أسرته، مستهلاً حديثه بالثناء على دولة قطر حكومة وشعبا على حسن التنظيم وكرم الضيافة، لافتا إلى أنه شهد انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في دولة قطر منذ يومها الأول إلا أنه وبعد أن لمس عائلية الأجواء استدعى عائلته لتشاركه الأجواء الممتعة، لافتا إلى أنه وبحكم مهنته كصحفي في المملكة المغربية قد شهد بطولة كأس العالم في روسيا إلا أن التنظيم الذي لمسه في دولة قطر لم يره هنالك، سيما وأن الجهة المنظمة لم تغفل أن تقيم على هامش المباريات فعاليات موجهة للأطفال في كافة الوجهات السياحية في دولة قطر، على مستوى كرنفال المشجعين، ودرب لوسيل إلى جانب سوق واقف ومدينة مشيرب، إذ ان الفعاليات التي تحتضنها هذه المدينة حقيقة سهلت على الأسر في أن يعرفوا أبنائهم على ماهية بطولة كأس العالم من خلال الفعاليات التي تشهدها المدينة والموجهة في المقام الأول للأطفال. وعلق السيد عادل قائلا إن براعة التنظيم أتعب كافة الدول التي ستفكر بتنظيم بطولة كأس العالم، إذ ان دولة قطر علَّت مستوى التنظيم، وأثبتت حقيقة للعالم أنها قادرة لتنظيم حدث بحجم بطولة كأس العالم. مستوى عال من الأمان والتقينا بسيدة من تايلاند تدعى مونتي مصطحبة نجليها إلى مدينة مشيرب، لافتة إلى أنها قدمت إلى مدينة مشيرب لأنها علمت أن مدينة مشيرب تحتضن كما جيدا من الفعاليات الموجهة للأطفال واليافعين، مشيرة إلى أن الأمر الذي دفعها لتصطحب أطفالها إلى هذا المكان - مشيرب - هي منطقة (CONMEBOL) التي تضم معرضا تعريفيا بمشاهير كرة القدم من أمريكا اللاتينية على غرار الأسطورة بيليه ومارادونا، خاصة أن نجلها الأكبر ممحب لكرة القدم كما أنه يتدرب في هذا المجال، ويشجعان نجليها المنتخب الكرواتي تضامنا مع والدهما. وعلقت مونتي قائلة إن أيضا الأمر الذي يدفعني لكي أخرج مع نجلي هي نسبة الأمن والأمان في الدولة، فهذا الأمر حقيقة يدفع كافة الأسر أن تخرج مع أسرها لساعات متأخرة من الليل دون خشية أي شيء، فباعتقادي الأهم من الفعاليات هي درجة الأمان التي نلمسها في دولة قطر. طموح لا حدود له وأكدت رنيم العدواني من دولة الكويت الشقيقة والتي كانت مع زوجها وأطفالها وشقيقتها، أن عائلتها سبقتها إلى دولة قطر مع انطلاق بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لافتة إلا أن ردود أفعال عائلتها على الأجواء العامة في دولة قطر، لاسيما الفعاليات المقامة على هامش البطولة، دفعها وزوجها للسفر والقدوم إلى دولة قطر مع أطفالها، إذ انها كانت لن تصطحب طفلتها ذات الخمس سنوات إلا أن ومع حديث أسرتها عن توفر فعاليات للأطفال، قررت أن تأتي بهم إلى دولة قطر حتى يستمتعوا بالفعاليات، وخاصة الفعاليات الموجهة للأطفال، فحقيقة الأجواء في بطولة كأس العالم في قطر عائلية بامتياز، خاصة أن أطفالها كافة يعشقون كرة القدم، لذا كانت فرصة ذهبية للقدوم ومتابعة الفعاليات ومباريات عدد من المنتخبات العربية وغير العربية، إلى جانب فرصة كي يُعايشوا الأطفال هذا الحدث والذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ليكون ذكرى لهم فيما بعد. وأثنت رنيم العدواني على التنظيم، وحفاوة الاستقبال، الذي لمسته منذ مغادرتها أرض المطار حتى اللحظة، مشيرة إلى أن من لم يتوقع مستوى التنظيم هذا، فهو لم يعرف مستوى طموح دولة قطر، الذي لا يحده حدود. فاق التوقعات واعتبر كريم علي الذي كان مع أسرته يلتقطون عدد من الصور في جناح (CONMEBOL)، أن دولة قطر تفوقت على ذاتها، وانتصرت في تحديها لمستوى التنظيم الذي يشهد لها العالم فيه، مؤكدا أن مشيرب من المدن والوجهات السياحية النابضة في الحياة، والذي أضفى عليها الطابع العائلي هو استثمار العديد من المساحات في تنظيم فعاليات جاذبة للأطفال الكرسم على الوجوه، ومناطق لعب الكرة، إلى جانب فرصة إلتقاط الصور مع أساطير كرة القدم في أمريكا اللاتينية، إذ ان هذه فرصة حقيقة لهم للتعرف على بطولة كأس العالم من خلال هذه الفعاليات التي تعتبر مدخلا لهم في طرح الأسئلة وإعطائهم المعلومة، كما أن كان لهم الفرصة في متابعة عدد من المباريات بصورة مباشرة. وعلق والد زوجته السيد عرفة الذي قدم من جمهورية مصر العربية منذ ثلاثة أيام قائلا إنني سمعت الكثير عن دولة قطر، لكن ما شاهدته بأم عيني فاق التوقعات، وشعرت إنني خارج العالم العربي، إذ ان كل منطقة في دولة قطر تنبض بالحياة، من حيث الفعاليات، التنظيم، والاهتمام بأدق التفاصيل، الأمر الذي راهن الجميع على أن دولة بحجم جغرافية دولة قطر لن تكن على قدر التحدي، إلا أن دولة قطر برهنت للعالم أجمع أن عمر الدول بالإنجازات. تنوع ثقافي بدوره علق ابراهيم حسين الذي كان بصحبة زوجته مروة وأبنائه قائلا إن الذي يدفعنا يوميا للخروج هي الأجواء أي حالة الطقس بالمقام الأول، كما أن الفعاليات التي تخلق جواً عائليا مفعما بالحوية والنشاط، وأعتقد أن هذه الأجواء حقيقة قادرة على أن تكرس علاقة الوالدين بأبنائهم، وتنتشلهم من الروتين اليومي خاصة أن هناك عطلة مدرسية، وأعتقد أن ما جذبني وأسرتي هو التنوع الثقافي الذي أشهده يوميا في كافة المناطق المحتضنة للفعاليات، إلى جانب الفعالية التي نقف فيها حاليا والتي تتحدث عن تاريخ كرة القدم لأمريكا اللاتينية، وفرصة حقيقة كي يحيوا الأطفال الأجواء بكل تفاصيلها، حيث هناك مجسمان لبيلية ومارادونا أعتقد أن أغلب الأطفال والكبار أيضا التقطوا صوراً تذكارية لهم مع المجسمين، فهذه الأجواء من الصعب تكرارها، ومن الصعب أن يحياها الجميع في حال نظمت البطولة في بلد خارج المنطقة العربية، إلا أن دولة قطر جلبت لنا العالم على أرضها. وجهات جاذبة للجميع والتقت الشرق بأسرة من دولة الكويت لأم من أرض الحرمين الشريفين السيدة لطيفة عبدالله، التي أكدت بكل ثقة أن مستوى التنظيم والاهتمام ليس فقط بالملاعب التي تستضيف المباريات، بل التفكير بالفعاليات المصاحبة لتكون تجربة عائلية لكافة أفراد الأسرة، إذ أنها تتردد خلال هذه الفترة على دولة قطر هي وأبنائها وعدد من أبناء عمومتهم، إذ ان الأجواء العامة تدعو للمتعة والفائدة، سيما وأن هنالك فعاليات موجهة للأطفال إلا أن الهدف منها هو بث معلومات تتعلق ببطولة كأس العالم، لافتة إلى أن كافة الوجهات جاذبة للأطفال والكبار فعلى سبيل المثال لا الحصر الونتر لاند، ومشيرب وكافة الوجهات حقيقة تم تهيئتها حتى لا يشعر الزائر بملل ولو للحظة.

تشهد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تتواصل منافساتها في ثمانية استادات، استخدام شبكة متطورة من الألياف الضوئية، تربط المنشآت الرياضية في أنحاء البلاد، بمركز البث الدولي، لمساعدة وسائل الإعلام في نقل فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022™ بدقة عالية الجودة، وبتقنية 4k، لأول مرة في تاريخ المونديال. وتربط الشبكة، التي أنشأتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمن الجهود الرامية لاستضافة نسخة استثنائية من كأس العالم، الاستادات الثمانية و33 موقعا لتدريب المنتخبات المشاركة في البطولة، والاستوديوهات الخارجية، بمركز البث الدولي الذي يقع ضمن مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومنه يُنقل البث المباشر للفعاليات إلى مليارات المتابعين عبر الشاشات في أرجاء الكرة الأرضية. وقالت المهندسة مريم المفتاح، المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اللجنة العليا: نجحنا في إنشاء بنية تحتية متطورة تتيح لحاملي حقوق البث نقل المباريات بسرعة وأمان، وبأعلى دقة على الإطلاق في تاريخ بطولات كأس العالم. وأضافت: لقد حرصنا على استخدام أحدث التقنيات العالمية، وتعاونّا مع شركائنا المعنيين، لضمان استمتاع الجماهير في جميع أنحاء العالم، بكافة فعاليات هذه البطولة التاريخية، وبجودة لم يسبق لها مثيل. وإلى جانب إنشاء شبكة ألياف ضوئية عالمية المستوى يبلغ عرض نطاقها الترددي 1 تيرابايت؛ تتيح اللجنة العليا لحاملي حقوق البث، مجموعة من الخدمات، من بينها خدمة ربط النطاق العريض بسرعة عالية، وتخصيص المرافق اللازمة لمساعدتهم في نقل منافسات البطولة إلى جماهيرهم بسرعة وبجودة عالية. بالإضافة إلى ذلك؛ أنشأت اللجنة العليا شبكة تلفزيونية فعالة لبروتوكول الإنترنت، تتيح لوسائل الإعلام البث المباشر من جميع مواقع البطولة، كما طورت بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والبث في جميع مواقع الحدث، بما في ذلك الإنترنت فائق السرعة، وشاشات العرض وغيرها من المعدات السمعية والبصرية اللازمة لعرض فعاليات البطولة. وفي هذا السياق؛ قالت المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اللجنة العليا: تعكس البنية التحتية التي نجحنا في تطويرها، التزامنا باستضافة بطولة توظّف أحدث الابتكارات التكنولوجية، وقد عملنا بجد لتقديم خدمات بث عالية الجودة، موثوقة ومتواصلة لجمهور كرة القدم في كل مكان. ولضمان استمرارية نقل فعاليات المونديال دون انقطاع؛ جرى تعزيز شبكة الألياف الضوئية من خلال تقنيات النقل عبر الأقمار الصناعية في مركز البث الدولي، والتي يمكنها نقل الفعاليات بنفس الجودة إلى جميع أنحاء العالم. واختتمت المفتاح حديثها بالإشارة إلى جانب من إرث استضافة كأس العالم في قطر، وقالت: سيترك ما قمنا به من عمل إرثاً هائلاً لبلادنا، فقد نجحنا من خلال هذه التجربة، في بناء الخبرات والمهارات المحلية، للاستفادة منها بعد المونديال، من خلال إضافة شبكة ألياف بصرية واسعة النطاق، تقدم جودة متميزة لجهات البث خلال الفعاليات التي ستشهدها قطر في المستقبل.

أشاد عدد من زوار جزيرة المها بالخدمات المتميزة والأجواء الاحتفالية التي تعم كافة ارجاء الجزيرة واصفين في حديث لـ الشرق جزيرة المها بأنها منصة ترفيهية نوعية ومتكاملة تثري تجربة زوار مونديال قطر 2022 وتحقق اضافة قيمة للقطاع السياحي القطري مشيرين إلى ان الجزيرة بموقعها الاستراتيجي تزخر بسلسلة من الفعاليات والبرامج الترفيهية التي تستقطب عشاق الساحرة المستديرة مؤكدين ان الجزيرة ستكون الوجهة المفضلة لزوار قطر خلال المونديال وبعد كاس العالم نظرا لما توفره من معطيات خدمة وترفيه على اعلى مستوى منوهين الى ان لوسيل وينتر وندرلاند تجمع بين الترفيه وأسلوب الحياة الاحتفالي المتميز مؤكدين ل الشرق ان مونديال قطر 2022 هو انجاز رياضي عالمي وفريد وقد نجحت دولة قطر نجاحا كبيرا في استضافة الحدث الرياضي الكبير الامر الذي يؤكد قدرتها الفائقة والمتميزة على استضافة كبرى الاحداث والفعاليات العالمية. مراد المهدن: تجربة ريادية في مجال الترفيه الراقي قال السيد مراد المهدن لقد نجحت جزيرة المها في توفير اجواء احتفالية رائعة بفضل الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة التي استطاعت بموجبها استقطاب العديد من الزوار مؤكدا ان الجزيرة التي ذاع صيتها بجودة منتجها تقدم تجربة ريادية في مجال الترفيه الراقي الذي يحظى بإعجاب واستحسان الزوار من شتى بقاع العالم لافتا إلى ان الجزيرة بموقعها الاستراتيجي لا يقتصر دورها على تقديم البرامج الترفيهية فحسب انما يمتد دورها لتقديم عروض المأكولات والمشروبات اللذيذة والعروض الترفيهية الحية. وقال مراد المهدن لقد اصبحت دولة قطر واحدة من الوجهات المهمة للسياحة والرياضة على الصعيد العالمي فقد استطاعت تنظيم بطولة كاس العالم بكل كفاءة واقتدار مع تقديم معايير ضيافة فاخرة من فئة الخمس نجوم حتى اصبحت مضرب المثل في جودة التنظيم وكرم الضيافة ودفء المعاملة والاستقبال وقال مراد المهدن لوسيل ونتر وندرلاند تعتبر تجربة ريادية في مجال الترفيه الراقي لجميع افراد العائلة بمختلف فئاتها العمرية مشيرا إلى ان لوسيل ونتر وندرلاند تضم عددا من الالعاب ووجهات ترفيهية التي تثري تجربة الزائر وتوفر له اجواء احتفالية رائعة مبينا ان جزيرة المها بمختلف مكوناتها تعتبر وجهة سياحية عالية المستوى تستطيع جذب آلاف الزوار سنويا وتعزز القطاع السياحي وتدفع مسيرة تطوره ونموه. عز الدين الشرابي: جزيرة المها محل أنظار زوار الدوحة قال عز الدين الشرابي لقد استمتعت كثيرا بالترفيه الراقي الذي تقدمه جزيرة المها واعتقد ان الجزيرة سوف يكون لها مكانة كبيرة على خريطة السياحة العالمية بفضل جودة منتجها وحسن تنظيمها وتقديمها للزوار مشيرا إلى ان ضيوف المونديال سيجدون في جزيرة المها كل احتياجاتهم ومتطلباتهم من الترفيه الى جانب عروض المأكولات والمشروبات اللذيذة والعروض الترفيهية الحية مشيرا إلى ان الجزيرة تحتل مكانا استراتيجيا جعلها محل انظار زوار الدوحة اضافة إلى تعدد المرافق الخدمية والترفيهية فيها التي تناسب كافة افراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية . وقال عز الدين الشرابي ان التنظيم الرائع الذي شهده مونديال قطر 2022 يؤكد المكانة المتميزة والقدرة الكبيرة لدولة قطر في استضافة كبرى الاحداث والفعاليات العالمية مبينا في هذا السياق ان دولة قطر قدمت نموذجا مشرفا لكافة العرب في جودة وحسن استضافتها لكاس العالم فيفا قطر 2022 وقال عز الدين الشرابي ان جزيرة المها بمكونات مرافقها الخدمية المتعددة تعتبر اضافة كبيرة للقطاع السياحي القطري كما ان لوسيل ونتر وندرلاند منصة ترفيهية فاعلة تجمع بين الترفيه وأسلوب الحياة الاحتفالي الراقي والمعاصر مشيرا في هذا السياق ان لوسيل ونتر وندرلاند هي الوجهة المفضلة لعشاق الساحرة المستديرة التي تتيح لها فرص قضاء يوم ترفيهي يظل بمعطياته المتميزة راسخا في الاذهان واضاف قائلا سوف اكرر الزيارة مرة اخرى إلى جزيرة المها للاستمتاع بأنشطتها وعروض الضيافة فيها وبرامجها الفنية الحية. عدنان بلحاج: وجهة مثالية للترفيه والأنشطة الترويحية قال عدنان بلحاج تعددت المقاصد السياحية في الدوحة خلال كاس العالم فيفا قطر 2022 فالزائر إلى الدوحة يجد كل احتياجاته ومتطلباته بمعايير ومواصفات عالمية وجزيرة المها من هذه المقاصد إلى يؤمها عدد كبير من زوار وضيوف المونديال نظرا لما تتمتع به من مواصفات ومعايير ترفيهية قيمة مبينا في هذا السياق ان جزيرة المها بمكوناتها الترفيهية تشكل اضافة قيمة ونوعية للقطاع السياحي القطري مشيرا إلى ان كافة زوار الجزيرة يجدون فيها الاستمتاع والترفيه الراقي مؤكدا انه سوف يعود اليها بشكل مستمر باعتبارها وجهة مثالية للترفيه والأنشطة الترويحية. وقال عدنان بلحاج ان كاس العالم فيفا قطر 2022 يعتبر فرصة مثالية للتعرف على دولة قطر ومنتجها السياحي المتميز والتعرف على حسن وجودة استضافة فعاليات المونديال لافتا إلى ان التنظيم المثالي والرائع الذي شهده المونديال يؤكد قدرة دولة قطر المتميزة على استضافة كبرى الفعاليات والأحداث العالمية مؤكدا ان جودة تنظيم المونديال فاقت توقعات كافة الزوار من شتى بقاع العالم . وقال عدنان بلحاج لوسيل ونتر وندرلاند منصة رائعة لقضاء اجمل الاوقات بصحبة الاهل والأصدقاء نظرا لتعدد ألعابها المناسبة لجميع افراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية مؤكدا ان لوسيل ونتر وندرلاند تقدم أجواء احتفالية مذهلة مليئة بالمرح والإثارة إلى جانب عروض المأكولات والمشروبات اللذيذة والعروض الترفيهية الحية مبينا ان لوسيل ونتر وندرلاند هي الوجهة الترفيهية المثالية التي يقصدها المشجعون والمقيمون خلال بطولة كأس العالم قطر 2022 وما بعدها. عزيز العلوي: مونديال قطر إنجاز رياضي عالمي قال السيد عزيز العلوي لقد اكدت دولة قطر على قدرتها في تنظيم مونديال استثنائي ونجحت في توفير اجواء احتفالية يسودها الحماس والمنافسة الصحية من خلال ملاعب مجهزة وفق اعلى المعايير الهندسية وصديقة للبيئة فضلا عن فعاليات وأنشطة ترفيهية متزامنة مع المونديال تم انتقاؤها وفق اعلى المعطيات الحرفية والفنية اضافة إلى انشاء مقاصد ووجهات ترفيهية متعددة قدمت خلال المونديال برامج وأنشطة عززت نجاح ومتعة تجربة زوار المونديال مشيرا في هذا السياق إلى نجاح جزيرة المها في توفير اجواء احتفالية رائعة مضيفا ان جزيرة المها بموقعها الاستراتيجي استطاعت جذب العديد من زوار المونديال لقضاء اوقات جميلة لا تضاهى وتظل باقية في الاذهان. وقال عزيز العلوي لقد استمتعنا كثيرا بوجودنا في جزيرة المها احد ابرز الوجهات السياحية والترفيهية فهي منصة رائعة توفر اجواء احتفالية متميزة كما توفر لوسيل ونتر وندرلاند قضاء اوقات سعيدة من خلال ما تقدمه من ألعاب متنوعة تلبي رغبات وتطلعات كافة افراد العائلة إلى جانب عروض قائمة المأكولات والمشروبات المتنوعة والعروض الترفيهية المثيرة مؤكدا ان جزيرة المها هي الوجهة السياحية التي سوف تحظى بحصة كبيرة من السياح بعد كاس العالم. وقال عزيز العلوي ان الفعاليات الرياضية التي تحتضنها دولة قطر هي مصدر فخر واعتزاز لكل العرب وهي انجاز رياضي عالمي وفريد مؤكدا ان دولة قطر قد نجحت نجاحا كبيرا في استضافة المونديال الامر الذي يؤكد قدرتها الفائقة والمتميزة على استضافة كبرى الاحداث والفعاليات العالمية.

شهد جناح إكسبو الدوحة 2023 في منطقة المشجعين بحديقة البدع، إقبالا كبيرا من الجماهير والزوار من المشجعين، وقد انطلقت فعالياته بالتزامن مع بدء فعاليات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ويتميز الجناح الذي اقامته وزارة البلدية لتعريف الزوار بمعرض إكسبو الذي سوف تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 وحتى 28 مارس 2024، تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل، بكونه منطقة مشجعين خضراء متميزة ومستدامة. وقد رصدت الشرق خلال جولتها بمنطقة المشجعين، جناح إكسبو الدوحة 2023، حيث يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف الكبار والصغار سواء من خلال نشاط ركوب الدراجة للحد من انبعاثات الكربون، أو من خلال تسلق المجسم الأفلاطوني الكوني، إضافة إلى وجود سوق لعرض الخضار المحلي. وقد أعلنت وزارة البلدية انه تم تصنيع الجناح بالكامل من المواد القابلة لإعادة التدوير، وذلك لتأكيد الروح المستدامة للإكسبو ومهمته في تعزيز الوعي بالاستدامة وسلامة البيئة، وتتنوع الأنشطة والفعاليات التي تستقطب فئة الكبار وكذلك الصغار (من 5 إلى 10 سنوات)، حيث يتم اتباع طرق رائعة لتعلم كيفية فرز النفايات بطريقة مرحة وتفاعلية، بهدف تعزيز ثقافة فرز النفايات من المصدر، إلى جانب وجود مجسم أفلاطوني وكوني يهدف إلى التعريف بنشأة المنطق العلمي حيث يوفر للأطفال تجربة حركية لدى تسلقه، وقد تم تصنيع جميع أجزائه من البلاستيك المعاد تدويره. الزوار يسجلون رسائلهم كما يوجد بالجناح لوح للرسائل يمكن للزوار كتابة رسائلهم وأفكارهم وأمنياتهم لمستقبل مستدام لمدينة الدوحة، وسيبقى هذا اللوح إرثا في حديقة البدع خلال معرض إكسبو 2023، وبالإضافة إلى ذلك تتضمن الفعاليات والأنشطة سوقا للخضار وركوب الدراجة لوقت قصير يرون فيه كيفية توفير كمية ثاني أكسيد الكربون من خلال عداد ثاني أكسيد الكربون الموجود في مؤخرة المنطقة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى المشوقة. ودعت وزارة البلدية الجمهور الكريم، لزيارة منطقة المشجعين الخضراء ومشاركتهم في العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، والتي تستهدف تعزيز سلوكيات الاستدامة والتعريف بموضوعات الإكسبو، والتي تشمل الزراعة، والبستنة، والتكنولوجيا الخضراء، وغيرها. قفزة نوعية لنشر الوعي ويذكر أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، يمثل قفزة نوعية في إطار المسؤولية ونشر الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك، وهو ما يميز هذه النسخة عن أية معارض دولية سابقة، وتأتي اقامة المعرض تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف لتحويل دولة قطر إلى دولة ناهضة ومزدهرة تعمل على تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.