أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حقّقت المؤسسة القطرية للإعلام خلال العام الحالي إنجازات طموحة تمثلت في تحقيق العديد من أهدافها الإستراتيجية على المستوى الإعلامي ومستوى الأعمال والخدمات المساندة، وذلك في إطار خططها الإستراتيجية وجهود كوادرها البشرية، فضلاً عن التخطيط والتهيئة لعدد من المشاريع المستقبلية. وفي هذا السياق قدمت إذاعة قطر أعمالاً وبرامج ومسلسلات إذاعية متميزة في مختلف المجالات، نالت تقدير ورضا مستمعيها داخل قطر وخارجها، وحصدت الإذاعة العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة في مهرجانات ومسابقات إعلامية خليجية وإقليمية عربية. وأوضح تقرير المؤسسة القطرية للإعلام للعام 2015 / 2016 بمناسبة اليوم الوطني، أن إذاعة قطر حصدت لدى مشاركتها في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين 5 ميداليات ذهبية في مجالات الدراما الاجتماعية. وفي مهرجان اتحاد الإذاعات العربية بتونس، حقّقت الإذاعة 3 جوائز عبارة عن ميداليتين ذهبيتين، بجانب ميدالية فضية في مجال برامج الأطفال. أما فيما يتعلق بالشؤون الهندسية فشملت إنجازات إذاعة قطر، تبديل وتحديث أجهزة الكمبيوتر المركزية في غرفة المراقبة المركزية الرئيسية في المبنى الأول والمبنى الثاني مع تحديث البرنامج. الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني - رئيس المؤسسة القطرية للإعلام كما تم تمديد وتركيب خط ألياف ضوئية بين غرفة المراقبة الرئيسية في المبنى الرئيسي وبين برج الإرسال الجديد، وكذا تحميل البرامج الاذاعية ( Analog&Digital)، علاوة على تمديد وتركيب خط ألياف ضوئية بين غرفة المراقبة الرئيسية في المبنى الرئيسي وبين محطة البث للأقمار الصناعية مع التجهيز لتركيب أجهزة في الاستوديوهات لكشف الصمت الذي قد يحدث في بث البرامج. إذاعة القرآن الكريم وراديو أوريكس أما إذاعة القران الكريم، فقد أنتجت خلال العام 2015- 2016 حوالي 100 برنامج إذاعي، بما يعادل 5000 دقيقة إذاعية، وشاركت في العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والوطنية المحلية والخارجية، ومن أبرزها المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب. كما شاركت إذاعة القرآن الكريم في مؤتمر اتحاد الإذاعات الإسلامية بالمملكة المغربية وفي المؤتمرين الأول والثاني للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم اللذين عقدا على التوالي في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، فيما استطاعت الإذاعة خلال العام 2015/ 2016، إبراز مجموعة من المذيعين القطريين الشباب وإتاحة الفرصة لهم لتقديم مجموعة من البرامج المباشرة عبر أثيرها. وتعتبر خدمة إذاعة راديو أوريكس، الناطقة باللغة الفرنسية على مدار الساعة، نقلة نوعية في برامج إذاعة قطر. وفيما يختص باتفاقات التعاون، تم تجديد الشراكة التي تربط راديو أوريكس بإذاعة فرنسا الدولية من خلال توقيع اتفاقية جديدة تتيح إعادة بث بعض البرامج الخارجية وإثراء النشرات الإخبارية برسائل دولية من شتى أنحاء العالم، بالاعتماد على شبكة مراسلي إذاعة فرنسا الدولية. تلفزيون قطر أما تلفزيون قطر، فقد حقق بدوره إنجازات إخبارية وبرامجية وفنية ورياضية عديدة خلال العام 2015/ 2016 تلبية لرغبات مشاهديه ومواكبة لإنجازات المؤسسة القطرية للإعلام في كافة إداراتها وأقسامها المختلفة. وفي هذا السياق، فقد واكبت مراقبة الأخبار كافة الخطط الكفيلة للارتقاء بالعمل والخدمات الإخبارية المقدمة لجمهور المشاهدين في قطر والعالم، وتسعى في هذا الإطار لتفعيل رؤية المؤسسة القطرية للإعلام بتطوير العمل الإخباري، وانصبت خططها في هذا الخصوص على أهمية تأهيل الكوادر ودعم احتياجات العمل الإخباري بعدد من التقنيات لتسهيل وتطوير المادة الإخبارية، في وقت رفع فيه تلفزيون قطر عدد نشراته الإخبارية خلال العام 2015 إلى أربع نشرات رئيسية لمواكبة الأحداث والفعاليات والأنشطة المحلية السياسية والاقتصادية والرياضية الاجتماعية، إضافة إلى تغطيات زيارات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ومشاركاته الخارجية. شعار المؤسسة القطرية للإعلام وفيما يتعلق بالإنجازات البرامجية، فقد تميز إنتاج تلفزيون قطر للعام 2015- 2016 بالكثير من البرامج والمسلسلات المحلية المشتركة مما أهله للحصول على العديد من الميداليات والجوائز الخليجية والعربية، كان آخرها حصوله على 4 جوائز في مهرجان الإعلام العربي في العاصمة الأردنية عمان خلال شهر أغسطس الماضي، وهي ميداليتان ذهبيتان وميدالية فضية وأخرى برونزية. فصاحة وفي إطار اهتمام الدولة بالحفاظ على اللغة العربية وازدهارها، ومصادقتها خلال العام الجاري على قانون لحماية اللغة العربية، أطلق تلفزيون قطر مبادرة تعد من أبرز البرامج الثقافية على الشاشات العربية، وتعنى بتكريس الاهتمام باللغة العربية، وهي برنامج المسابقات الثقافية المميز "فصاحة" وتدور فكرته حول اكتشاف قدرات ومواهب الشباب العربي من الجنسين من حيث الإلمام باللغة العربية الفصحى واستخدامها. ولضمان استيفاء شكل ومحتوى الأفلام والمسلسلات والبرامج التي يبثها تلفزيون قطر، يسند إلى قسم الرقابة بالتلفزيون، قراءة ومراجعة مسودات البرامج والمسلسلات، وكذلك مراجعة مشاهدة ومراقبة ما يرد إلى تلفزيون قطر من برامج ومسلسلات وأفلام مسجلة قبل بثها على الشاشة، بما يتماشى وسياسة ومعايير البث في المؤسسة القطرية للإعلام، وبما يتوافق كذلك مع قيم وهوية المجتمع القطري. صوت الخليج وبالنسبة لإنجازات إذاعة "صوت الخليج"، فقد أثرت الإذاعة أداءها الإذاعي، بإطلاق تردد إذاعي جديد (88 F.M) إضافة الى موجتها الإذاعية العامة بهدف تقديم ألوان ونوعية جديدة من الأغاني والألحان والمؤلفات والبرامج الموسيقية والترفيهية. وقامت الإذاعة في المجال البرامجي، بتغطية كافة الفعاليات والأنشطة بالدولة، الرياضة والثقافة والترفيهية، من خلال تقارير إذاعية مسجلة أو مباشرة وإذاعتها في برامجها المختلفة، فضلا عن إعداد وتقديم برامج خاصة بالأيام الوطنية لدول الخليج، وبرامج أخرى خاصة بشهر رمضان الفضيل وعيدي الفطر والأضحى، وإنتاج عدد كبير من البرامج الدينية المسجلة القصيرة، والفلاشات الموسيقية الخاصة بهذه المناسبات. الصحافة المحلية أما إدارة التطوير الإعلامي، فحققت من جهتها جملة من الإنجازات من خلال مهامها، من ذلك إقامة وتطوير علاقات فعالة مع المؤسسات الصحفية المحلية خلال العام 2015- 2016 وبتبني ورعاية عدد من خريجي طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر, وإلحاقهم بالعمل الصحفي بمختلف المؤسسات الصحفية المحلية، ومتابعة الإشراف عليهم وتقييم أدائهم. كما قامت الإدارة بالتنسيق مع الجهات المعنية في مجال تنظيم الوضع الصحفي, ودعم وتطوير الصحافة المحلية ودارسة اتجاهات وتغطيات الصحافة المحلية وتحليلها، واستخلاص اتجاهات الرأي العام الداخلي وتقييمها، وأيضا التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في تطوير المهارات والقدرات المهنية للطاقات الوطنية في قطاع الصحافة، مثل مركز الجزيرة للتدريب والتطوير. وتتمثل خطط ومشاريع إدارة التطوير الإعلامي للمرحلة المقبلة في زيادة التنسيق والتعاون مع المؤسسات الصحفية المحلية؛ بهدف تحقيق الأهداف التي تأسست إدارة التطوير الإعلامي من أجلها والتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في تطوير المهارات والقدرات المهنية للطاقات الوطنية في قطاع الصحافة، مثل مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، وعقد شراكات إعلامية وفتح قنوات تواصل مع الجهات ذات الشأن في المجال الإعلامي في الدولة، وتسهيل الربط بين وسائل الإعلام المختلفة في الدولة والصحف المحلية للعمل كفريق واحد وتنظيم المؤتمرات والندوات والمعارض التي يتم تكليف الإدارة بها من قبل المؤسسة. وفيما يتعلق بإنجازات إدارة التدقيق الداخلي، فقد انتهت الإدارة خلال العام 2015- 2016 من المرحلة الأولى لوضع أسس وسياسات التدقيق الداخلي للمؤسسة بعد إنجازها في شهر مارس 2015 بالتعاون مع شركة" KPMG" من خلال استكمال عدة أمور منها: الأوصاف الوظيفية، ودليل التدقيق الداخلي، وميثاق التدقيق الداخلي. وتقرير تحديد وتقييم المخاطر وخطة التدقيق الداخلي المبنية على المخاطر. وتطمح إدارة التدقيق الداخلي في تنفيذ العديد من الخطط والمشاريع المستقبلية حاليا في مجال اختصاصها وضمن مهامها حاليا وخلال الأعوام القادمة، بالإضافة إلى التنسيق لاستلام ردود الإدارات الخاضعة لأعمال التدقيق على تقارير التدقيق الداخلي الصادرة، ومن ثم التحقق من تنفيذ الإدارات للتوصيات المقدمة من خلال تدقيق المتابعة. وبادرت الإدارة بإعداد وتقديم المقترحات والدراسات اللازمة بشأن استحداث آلية عملية لتوثيق وتنظيم أسلوب العمل في المؤسسة، وذلك باستكمال جميع نواقص السياسات والإجراءات وتوثيقها مدعمة بإطار متكامل لتنظيم الرقابة الداخلية.
4917
| 10 ديسمبر 2016
"فصاحة" شكل مضماراً للمفوهين والفصحاء عائلتي سخرت لي كل الإمكانيات للمشاركة بالبرنامج حرصت على تجنب الإطناب ولجأت إلى الإيجاز الممتع آمل بتأسيس مركز يحمل اسم "فصاحة" لكل المهمومين بالضاد أنصح "عشاق اللغة العربية" بالقراءة والاطلاع نهلت من مدينة الوكرة ينابيع العلم والمعرفة ليست شاعرة فقط، وليست فصيحة فحسب، بل هي كما يتم وصفها "عاشقة الضاد".. هي القطرية زينب المحمود، التي نهلت من مدينة الوكرة ألوان العلم والمعرفة، لتتوجها عبر ارتشافها المزيد من المعارف، بأن تصبح "فصيحة قطر"، على نحو ما وصفها الملايين من جمهورها، الذي تابعها عبر تلفزيون قطر، خلال برنامج فصاحة، والذي اختتم مسابقاته الأسبوع الماضي. وخلال مسابقة البرنامج، الذي حلت فيه الشاعرة زينب المحمود المركز الثاني، أبلت "عاشقة الضاد" خلاله بلاءً عظيمًا، استحقت عليه وصف "فصيحة قطر" عن جدارة واستحقاق. في حديثها لـ"الشرق"، ترصد "فصيحة قطر" إرهاصات هذه التجربة، وما مثلته لها، وما إذا كانت قد سبقتها تجارب مماثلة من قبل على غرار "فصاحة"، إلى غيرها من محاور، لم تغفل الحديث خلالها عن تقييمها للمشهد الثقافي في دولة قطر، علاوة على ما يتردد عن ظاهرة العزوف عن متابعة الحضور الجماهيري للفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، إلى غيرها من محاور ذات الصلة، جاءت عبر الحوار التالي: هل كان حصولك على المركز الثاني ببرنامج (فصاحة) بمثابة مفاجأة لك، ما دام تتويجا بالمركز الأول كان يطاردك؟ بداية، يقول الشاعر: كلٌّ له غرض يسعى ليدركه والحرُّ يجعل إدراك العلا غرضا يعتبر (برنامج فصاحة) مضمار مسابقة لمفوهين وفصحاء تعمّدوا المشاركة ليس من أجل الفوز بل الحصول على المركز الأول وهذا أمر طبيعي لدى أي مشارك في البرنامج، فالأول بالنسبة لي لم يكن هو الهدف في حد ذاته، ولكن كنت أطمح أن تكون قطر هي من تحصل على اللقب فمشاركتي كانت مشاركة كل من يعيش على أرض الوطن، خاصة أنني القطرية الوحيدة التي تأهلت للنهائيات، وهذا ما جعلني أشعر بالمسؤولية العارمة، وأن أستعد وأعمل على قدم وساق، وحصولي على المركز الثاني يستحق الفخر بجدارة ومنبع للسعادة والحمد لله من فضل ربي وتوفيقه. ما رأيك في فكرة البرنامج؟ وماذا حقق لك؟ هو برنامج على تلفزيون قطر له الصّدارة في الشّرق الأوسط بل لم يسبق له مثيل في العالم بأسره، ولاسيَّما أنّنا اعتدنا على برامج الفنون بأنماطه وتوجهاته التي لا تمتّ بصلة إلى كينونة الذّات، وخلجاتِ النّفس وبوْحِهِ، ولم نُدركْ أنّ الإمارة قد تكون بحديثٍ فصيحٍ يُحاكي لغةَ الفُرقان، ويجلبُ الإثارةَ، ويتربّع على عرشِ العُقول، ونعيد بذلك أمجادَنا بل قد ننشىء حضارة مقرها قطر (كعبة المضيوم) التي أسهمت مبادرتها الرائدة هذه وبانطلاق برنامجها؛ أن تنعشَ لغةً تعيش أسيرة الكتب، وحسيرة الحجب لم يتسنَ لها الظهور المتألق. عشتُ عمري وأنا متمسكة بهذه الفصحى أتذوقها، أحثّ مَنْ حولي أنْ يرتشف منها، وأنْ لا يُحرَم من نفثات يراعها، وتفننها وإبداعها بل أصبح من حولي يناديني بـ (عاشقة الضّاد). أكاد لا أصدّق ما يحدث وأنا أرى نفسي فزت بلقب (الفصيحة) في هذا البرنامج الذي تم قبولي فيه بمعايير، وأطر تبلورت في الجدّة والابتكار، والتمكين وسعة الاطلاع. تجارب سابقة هل كانت لك تجارب مماثلة في خوض مسابقات كبيرة على هذا النحو؟ شاركت في مسابقات كثيرة تصل تقريبًا إلى 23 مشاركة منها: مسابقة الشيخ قاسم لحفظ القرآن الكريم، والشيخ غانم لحفظ الحديث النبوي الشريف، وأخذت المركز الأول في الرسم بمسابقة اليونسكو، واتحاد الشطرنج، وأحلى مقال، وحاصلة على رخصة مدرب معتمد في التدريب والتنمية البشرية ومستشار للتربية الأسرية، ورخصة في الملف المهني والمعايير الأكاديمية، وأسهمت في وضع المناهج وأسس التقييم وضمان الجودة، وأسس الدراما المسرحية، وأعددت خطط الجدوى الاقتصادية للمشاريع ووغيرها من مشاركات رياضية وفنون وجوانب أكاديمية في المراكز الصيفية والمحلية وكانت لها أبعد الأثر في صقل موهبتي وشخصيتي، ولكن تجربتي في برنامج فصاحة كانت الأولى من نوعها، ولم أتوقع يومًا أن أخوض غمارها لكن الحمد لله تمت المشاركة والنجاح بفضل الله تعالى. كباحثة وموظفة وأم كيف كنت تجدين الوقت اللازم للتوفيق بين كل هذه الاستحقاقات وبين خوضك للمشاركة بالبرنامج؟ صحيح أنا موظفة لكني ربة بيت بالدرجة الأولى لا أتنازل أبداً عن دوري كأم ومربية مهما امتلكت من مواهب ومهما حصلت على فرص ولكن في برنامج فصاحة الوضع اختلف نوعًا ما، بصراحة قصرت كثيرًا في حق نفسي أولًا، وحق الأبناء، وحق الأهل جميعًا، فالمشاركة أعلنت حالة طوارئ بالبيت لأن البرنامج يقتطع وقتًا كبيرًا، وقامت أمي بمساعدتي طيلة هذه الفترة ووزعت الأدوار على الأبناء ليتحملوا بعض الأعباء وقضاء احتياجات البيت ولاسيَّما أنني لم أستطع حضور ثلاث حفلات زفاف متعلقة بأسرتي، وكان هذا أمرًا مؤقتًا فالجميع تقبل التقصير بل ساعدوني وسخروا لي الظروف والإمكانات من أجل الاستعداد للتحديات وتقديم أجمل ما يمكن تقديمه، ونلت تشجيعًا ودعمًا من العائلة بشكل يصعب وصفه، فلهم خالص الشكر والتقدير. مواقف ما هو أصعب موقف واجهك، خلال الحلقات، أو ما قبلها؟ من الصعوبات التي لا تغيب عن ذاكرتي تلك الوقفة التي وقفتها أمام الأضواء والكاميرات وعلمي بأن الملايين سوف تشاهدني خلف الشاشات، كنت أفكر في شيء واحد فقط ليس الفوز باللقب ولا المركز وما شابه ولكن أن أظهر بمظهر لائق، وبأداء مميّز ومشرّف، وزمن إنجاز التحديات التي كانت في الحلقات دقيقتان الأمر الذي جعلني أعيد النظر في الارتجال وأن أضع نفسي في إطار الإيجاز الممتع والبعد عن الإطناب والإسهاب المُخلّ والممل. تسارع المشهد الثقافي كيف تنظرين إلى المشهد الثقافي القطري؟ أرى أن المشهد الثقافي يسير بتسارع نحو المثالية المنشودة رغم المعوقات التي يشهدها وأتمنى أن ننجز كل ما يستحق الفخر والتقدير لنا ولثقافتنا العربية بشكل عام كما أرجو أن يكون هناك مركز باسم (فصاحة) أشبه بالنادي الثقافي يجتمع فيه الفصحاء والخبراء في اللغة العربية، ويقوم على إعلاء شأن اللغة، ورفع سقفها عند جميع الشعب من خلال المناظرات والأمسيات والمؤتمرات ليحقق الصدارة للغتنا المرموقة، وسأسعى جاهدة أن أوصل رسالة اللغة العربية لكل من أصادفه ليتمسك بها ويرقى بها إن شاء الله. البعض يرى أن هناك حالة من العزوف حيال متابعة الأنشطة الثقافية والفنية المختلفة، إلى أي حد تتفقين أو تختلفين مع هذا الرأي؟ لا أتفق مع هذا الطرح، ربما كان هذا سابقا، فكما نرى في السنوات الأخيرة وبفضل تركيز الدولة على العلم وأنشطته وتوجيه الشباب لذلك والعناية الكبيرة والملحوظة باللغة العربية أوجدت حركة ثقافية كبيرة ورفعت من منسوب الجودة في التعليم في دولة قطر وقد أصبحنا نرى مؤخرا العديد من الدعوات للعناية باللغة العربية ورفع شأنها وإعادتها لمجدها وما برنامج فصاحة إلا دليل واضح على حدوث اختراق ثقافي في الرأي العام نحو التوجيه للثقافة واللغة والعلم فأنا أشد على يد الحكومة والقيادة القطرية على مواصلة نصرة العلم ورفع شأنه وإعلاء قدر لغتنا في كل القطاعات والمحافل ليس في قطر فحسب بل في مكان يمكننا من نشر عبق هذا الحرف النوراني. المهمومون بالضاد ما هي النصيحة التي توجهينها إلى كل المهتمين باللغة العربية؟ ومنهم الراغبون في المشاركة ببرنامج "فصاحة"؟ أنصح كل من يتوق للغة العربية ويرغب في تعلمها ولمن يرغب في المشاركة ببرنامج فصاحة أن يقرر الآن وفي هذه اللحظة أن يخصص لنفسه وقتا محددا كل يوم للاطلاع والقراءة ولا ينحصر في جانب واحد بل يعدد من صنوف معرفته وخبراته فالذهن البشري يستوعب وبالتدريب والمداومة يصبح متميزا وبارعا فأنا اليوم مختلفة عن الأمس وبعد أن قطعت شوطا في البرنامج أدركت الطريق والنهج الذي يجعل من الشخص فصيحا فالفصاحة هي البيان والتألق والإقناع والروح الطيبة والحضور القوي والأداء المعبر والأخلاق الكريمة والنوايا الحسنة وسأضيف إليها الصبر والتحمل لأن التجربة ليست باليسيرة فهي تحتاج لشخص يتحمل المواقف وطباع الناس على مختلف مشاربهم وكيفية التصرف وضبط النفس في اللحظات الحاسمة وغير المتوقعة. منبع العلم ماذا أكسبتك مدينة الوكرة من فصاحة؟ الوكرة مدينتي وطفولتي التي ترعرت فيها، تعلمت ونهلت فيها ينابيع العلم والمعرفة، فهي مجتمع صغير متماسك كل يعرف الآخر وتسود بينهم الألفة، فالوكرة هي الوفرة في الخير والمجد والحضارة، طبيعتها أكسبتني الكثير من المشاعر فالبحر في موجه الفتّان أغراني، وأبهجت روحي الشطآن، والأطلال في جنباتها وسكانها يتميزون بالبساطة والكرم وحب بعضهم البعض وهناك تماسك وتلاحم بين أفرادها بشكل يجعلها معروفة ومشهورة بين سائر المدن القطرية، وكثيراً ما كان لها أثر في تنمية مداركي.
2453
| 30 مايو 2016
محمد ياسين صالح.. المتوج بلقب برنامج "فصاحة" في موسمه الأول: قطر كعبة للمضيوم حتى لو كان لغة أو تراثا أو أدبا قناة الجزيرة الأولى عربيا والرقم الصعب في فضاء الإعلام العربي لم أجد أي محاباة من قبل لجنة تحكيم فصاحة لأي متسابق الشيخ حمد بن ثامر أوقف نفسه ووقته لرسالة الجزيرة وهي الإنسان وحريته وكرامته وحقوقه وتكريمه يعني لي أعلى مستوى تكريم الشيخ عبد الرحمن بن حمد رجل يجيد صناعة الإبداع ثم يحسن تطويعه هناك فائزون في فصاحة لم يأخذوا اللقب لكنهم فازوا بشرف المشاركة "فصاحة" جعل الجمهور يعيد النظر في تعاطيه مع اللغة العربية القطرية زينب المحمود تتميز بالقوة والثقة والذخيرة اللغوية الكبيرة يؤلمني ما يعتري أبناء وطني في سوريا من ظلم.. والوطن عندي هو المكان الذي أجد فيه كرامتي أنا بصدد طباعة ديوان سيصدر قريبا أفتخر عندما أقول أنا ابن دمشق الذي كتب شعر البادية هناك مفاجآت مرتبطة بفصاحة سيتم إعلانها قريبا في وقت وقعت فيه اللغة العربية بين مطرقة الجهل وسندان الأخطاء الفادحة ، أطلقت المؤسسة القطرية للإعلام برنامج "فصاحة" الذي تم عرضه على تليفزيون قطر على مدار 11 أسبوعا.. فكانت فصاحة البرنامج بمثابة إحياء للغة، وتبيان لجمالها وحافزاً لتشجيع العرب على الاهتمام بلغتهم ومعرفة تأثير الحرف في النفس، فكان المتسابقون يقدمون لوحات لغوية حملت معها رسائل لبني العروبة أن العربية هي ما يجمعنا فلنحافظ عليها بإحياء فصاحتها. البرنامج أخذ شكل مسابقة في الفصاحة تنافس بها 36 متسابقاً، توج في ختامها المتسابق السوري محمد ياسين صالح بالمركز الأول ، وجائزة قدرها 500 ألف ريال قطري، وحلت في المركز الثاني فصيحة قطر زينب المحمود، وجاءت المتسابقة غادة تهيمش من تونس في المركز الثالث، وتوج الفائزين بجوائزهم سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، والشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام. فصيح العرب وحامل اللقب محمد ياسين صالح كان بارزاً ولامعاً من الحلقات الأولى فحمل بفصاحة لسانه روعة الأدب، وخلد بجميل قصصه أحسن العبر، فأوجز وأبان، وبكى وأبكى، صاغ من الكلمات ما هو أهل لها، وأثرى النص بالمعنى القوي التأثير، فجعل يعانق كلماته مع سرعة الوقت وقوة اللفظ، لتحل في القلوب سكينة مشفقة... "بوابة الشرق" التقت صالح بعد تتويجه بالفوز فكان هذا الحوار: ظهر جلياً من خلال برنامج فصاحة حبك الكبير للغة العربية وللشعر وللكتاب في الوقت الذي لم تعد لهذه اللغة مكانتها وبريقها كما السابق حدثنا عن ذلك؟ كنت أحلم دائماً بمنصة أعبر فيها عن عشقي للغة العربية، لأني واثق أن اللغة العربية هي الصلة بيننا وبين الماضي المجيد للعرب، وبين كل الإرث الثقافي القديم، وهذا الإرث جاءنا عن طريق الكتب، والكتاب هو الذاكرة، وبالنسبة لنا عندما نقول كتاب وعندما نتكلم عن ثقافتنا وذاكرتنا فنحن نتكلم عن اللغة العربية بطبيعة الحال لأننا عرب، والكتاب واللغة العربية هما الذاكرة التي تحفظ لنا الماضي حتى ننطلق منه لبناء حاضر جديد. آمنت بأن المخزون اللغوي والعشق المعتلج بداخلي تلقاء هذه اللغة لا بد له يوما من أن يتبلور بطريقة ما، إما على شاكلة رواية، أو مقالات أو سلسلة رسائل، وبالفعل كنت قد هممت بكتابة سلسلة من الرسائل، هذا إلى جانب الشعر الذي يحتل جزءً كبيراً من يومي، وإذا كان جميل بوثينة يقول: ولو تُكشَفُ الأحشاءُ صودِف تحتها، لبثنة حبُ طارفٌ وتليدُ فأنا أقول: ولو تُكشَفُ الأحشاءُ صودِف تحتها ، لعمرك شعرٌ طارفُ وتليدٌ. كيف جاءت مشاركتك في برنامج فصاحة؟ عرفت بالبرنامج عن طريق الصدفة البحتة، فزميلتنا الإعلامية خديجة بن قنة كان لديها مجموعة من الكتب، أحدها بعنوان "حياتي في الإعلام" للكاتب والإعلامي عارف حجاوي وهو عضو في لجنة تحكيم برنامج فصاحة، وبقيت جالساً 6 ساعات حتى أنهيت الكتاب كله، ومن ثم اتصلت بالأستاذ عارف وهو لا يعرفني ، وكان الرجل متواضعا جداً ودعاني لفنجان قهوة وتناقشنا في حيثيات كتابه، وبعد ذلك قلت له: رجل بمستوى لغتك وعلمك لابد أن يكون عضوا في لجنة تحكيم تُعنى باللغة العربية، ولم يكن لدي أي فكرة عن برنامج فصاحة حينها، فتفاجأت بأنه يقول لي: نعم حقاً هناك برنامج يخص اللغة العربية، والمؤسسة القطرية للإعلام هي الآن بصدد التحضير له. هل كنت قلقاً أثناء المقابلة الأولى أم لأنك مذيع في قناة الجزيرة وعلى دراية بهذه المواقف تجاوزت هذه المرحلة من الخوف؟ كنت قلقاً جداً لأنني مذيع، وهذا ما لم يعان منه باقي المتسابقين، أولاً أنا مذيع في قناة الجزيرة، وقناة الجزيرة هي الأولى عربيا والرقم الصعب في فضاء الإعلام العربي، ولذلك كنت في صراع نفسي، هل سأراهن على هذا المكان الذي أنا فيه؟ وكنت أفكر كيف يمكن أن أضع نفسي وأخاطر في منافسة مع متسابقين لا تضرهم فكرة المراهنة على المشاركة والخروج المشرف، فبعض المشاركين مازالوا طلاباً في الجامعة، ومن بين المتسابقين شبابا لم يكملوا الثامنة عشرة من عمرهم، وكلهم أكن لهم كل الحب والتقدير، ولكن جميعهم لا تعنيهم المخاطرة كما تعنيني مع إحترامي لهم، وحدثتهم بأنني عندما كنت في مثل عمرهم لم يكن لي ربع ما لهم اليوم من الفصاحة، ولكن الأمر كان بالنسبة لي في غاية الصعوبة، مما جعلني مرتبكاً وخائفاً من المشاركة. حدثنا عن ما جرى عند مقابلتك للجنة التحكيم للمرة الأولى؟ يوم الاختبار الأول ذهبت متأخراً لظروف عملي، ووصلت إلى مكان المقابلة الأولى، وتمكنت من إدراكهم قبل أن يفرغوا من استقبال المتسابقين، دخلت وأنا متوتراً جداً لأنني كنت لا أعلم ماذا سيطلب مني، وطلبوا مني إلقاء قصيدة من قصائدي، ثم طلبوا قصيدة أخرى، وطلبوا مني قراءة نص على أن لا أسكن فيه حرفاً واحداً، إلا ما ينبغي تسكينه من أجل أن يتأكدوا أني لا ألحن في النحو، وأيضاً سئلت عن رأيي في فصاحة المذيعين بشكل عام في العالم العربي، وتحدثت عن أمر يبدو بأنه قد راق للجنة، وهو الفرق بين المذيع الحقيقي المثقف وبين قارئ النشرة الذي لا يجيد غير القراءة، وحتى القراءة لا يجيدها إذا لم تكن النشرة الإخبارية مشكولة الأول والوسط والآخر. تم اختيارك مع 35 آخرين من بين 700 متقدم..كيف ترى أداء لجنة التحكيم في اختيار المتسابقين الـ36 ؟ لم أجد أي جانب من جوانب المحاباة من قبل اللجنة لأي متسابق، بل على العكس هم كانوا يتعاملون مع الجميع على سوية واحدة، وكانوا ملتزمين بما الزموا به أنفسهم، وهي معايير الاختيار الأربعة: الأداء، والصوت، والمحتوى، والإقناع، وهذا كل ما يهمهم. ما هي أصعب المراحل التي مرت بك في البرنامج؟ أصعب المراحل كانت مرحلة الأربعة متسابقين، والتي يُقصى فيها متسابق واحد، فقد كانت من أشد المراحل وطأة، لأننا كنا نعلم مسبقاً أن هؤلاء الذين عشنا معهم طوال هذه الأشهر سيقصى منهم اثنان، فمن بداية الحلقة كنا نشعر بغيمة من الإحباط تخيم على المكان. وبالفعل غادر في هذه الحلقة الصديق العزيز عبدالله العتيبي، وصديقنا سليمان الشريقي وحزنت جداً لفراقهما. ما هو أكبر تحد واجهته في البرنامج؟ كل تحد فرضه البرنامج كان يلامس الوجدان من ناحية التسمية، فالتحديات الذاتية تعني أن تعبر إلى ذاتك العميقة، ذاتك الحقيقية، ذاتك المتصلة بالمعنى، يوم علم الله سبحانه آدم عليه السلام الأسماء كلها اتصلت ذات البشر بالمعنى عن طريق ذلك العلم وهذه الذات الذي ينبغي أن تصل إليها. بعض الأقلام اتهمتك بأنك تستعطف لجنة التحكيم والجمهور من خلال ذكرك لجدتك وحلب ووطنك المثكول؟ الفكرة ليست استعطاف أحد، ولكني كنت أعبر إلى ذاتي، وألزمت نفسي الصدق وبأن آتي بما أجده في ذاتي، وفي ذاتي الحقيقية كان التحدي الأول (من أنت) وعندما عبرت إلى داخلي وجدتني أقول أنا ذلك الطفل الذي كان يلعب مع أخيه عند القبور، وتتدحرج الكرة وتختبئ بين شواهد هذه القبور، وفعلاً عندما كنت صغيراً لم يكن للمقبرة سور، ولكن هذا لا يكفي لإيصال المعنى، فيجب أيضاً تضع خبرتك الإعلامية واللغوية وتضع خبرتك المنطقية في الأمر، فرددت الأعجاز على الصدور في آخر النص وقلت: "بنوا سوراً للمقبرة، ولكن المقبرة تمردت وخرجت خارج السور"، وهنا أوضح عمق المأساة، وليس الهدف هو رسم بكائيات كما سمعت من بعض أصحاب الأقلام، وكما قرأت في بعض الصحف بأنني أؤلف البكائيات وأستعطف الناس. الفكرة ليست أن تستجدي دموع الخلق، بل الفكرة هي أن تكون قادراً على إيصال المعنى بصورة صادقة وحقيقية، وقد أخذوا عليّ أنني استخدمت حلب، علماً أنني لم أذكر حلب إلا مرة واحدة وفي سطر واحد ولم أقل حلب، بل قلت: "وطني الشهباء حاضرة الحمدانيين وقد أصبحت أشلاءً وغبارا، وإذا بآخر طريق الحرير أول طريق الدم"، هذا كل ما قلته عن حلب في طيلة الستة أشهر، والإنسان بطبيعة الحال لا يستطيع أن يخرج من جلده، يعني هذه ذاتي وهذا ما فيها، ولو أني كنت شخصاً فرنسياً مثلا أو إسبانيا لأتيتك بذات أخرى ومحتوى آخر. هل ما يميز محمد صالح عن بقية المتسابقين هو العبور إلى الذات؟ أنا لا أستطيع أن أدعي أن محمد صالح تميز عن غيره، فلست أنا الذي يقرر إن كنت تميزت أم لا، ربما رأت فيّ اللجنة ما ينسجم ويتلاءم مع المعايير التي وضعتها، وربما خدمتني الكلمات، وخدمتني النصوص التي أتيت بها، لكن لا أدعي أني أتميز عن أي زميل آخر من الاثني عشر، فكلهم فصحاء وماهرون، وعندما وصلنا إلى مرحلة الستة قلتها مراراً كلنا كأسنان المشط، والتحدي هو أن تتفوق على نفسك. هل من كان ينافس محمد صالح في البرنامج هو محمد صالح نفسه؟ تحدي الذات هو أصعب التحديات، إذ تنتهي مهمتك بنيل إعجاب اللجنة ورضا الجمهور، ثم لا تلبث أن تجد نفسك مرة أخرى مطالبا بان تعجبهم في الحلقة القادمة وتنال رضاهم من جديد.. ويبدأ ذلك السؤال الصعب: هل سأتفوق على نفسي في الحلقة القادمة؟ هل سأستطيع أن آتي بشيء جديد؟ هل ما زال لدي شيء من عناصر المفاجأة للحلقات القادمة. بماذا كانت تتميز المتسابقة القطرية زينب المحمود والتي نافستك على المركز الأول وبماذا تميز بقية المنافسين؟ زينب تتميز بالقوة والثقة والعاطفة والذخيرة اللغوية الكبيرة، أما غادة فتتميز بالتدفق والثقافة العالية، وعبد الله العتيبي معلم فصيح مثقف عميق له حضور مميز جدا، وأحمد الكلباني صاحب صوت رائع وحضور آسر وثقافة عالية، كذلك الصديق سليمان الشريقي من أروع المتسابقين لغة وأخلاقا وثقافة وشعرا، جميعهم أقوياء وكل واحد فيهم تميز في جانب من الجوانب، وكلهم زملاء فصحاء أعزاء أكن لهم كل التقدير والاحترام. كيف تصف حضور سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة للحلقة الأخيرة من البرنامج وتكريمك؟ سعادة الشيخ حمد بن ثامر هو ركن الجزيرة الركين والرجل الذي يستوعب كل ضوضاء الساحة الإخبارية أوقف نفسه ووقته لرسالة الجزيرة وهي الإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، والتكريم من قامة بحجم الشيخ حمد بن ثامر هو تكريم يعني لي أعلى مستوى إعلامي في الوطن العربي قاطبة، أما سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد فهو العقل المدبر لهذا العمل الضخم وهو الرجل الذي يجيد صناعة الإبداع ثم يحسن تطويعه، وأنا مدين له بجزيل الشكر على وقفته معي ومع باقي الزملاء المتسابقين على امتداد حلقات فصاحة، لقد كان لكلماته أبلغ الأثر في تحفيزنا وتوقنا للنصر وحرصنا على تقديم ما يليق، والنصر عند عبد الرحمن بن حمد لا يعرف النهاية، فكل نصر عنده بداية لانطلاقة جديدة، وهناك مفاجآت مرتبطة بفصاحة سيراها الجمهور ويسمع بها عما قريب إن شاء الله. وأود هنا التأكيد على أن الفوز الحقيقي في النهاية لم يكن اللقب، هناك فائزون آخرون في فصاحة لم يأخذوا اللقب لكنهم فازوا بشرف المشاركة في هذا العمل العظيم الذي جعل عامة الجمهور تعيد النظر في تعاطيها مع هذه اللغة. في ظل ما تعانيه اللغة العربية الآن.. كيف ترى ما قامت به المؤسسة القطرية للإعلام من إطلاق برنامج "فصاحة "؟ البرنامج جاء في وقت ظلمت فيه اللغة العربية، وعندما نتكلم عن الظلم تبحث لا شعورياً عن الفزعة ويخطر على الأذهان مباشرة السياسة التي تتعاطى بها قطر مع نفسها داخليا وخارجيا وهي فكرة كعبة المضيوم، وأقول هذا الكلام عن قناعة تامة، ومن فضل الله عليّ أن الأقدار ساقتني إلى هذا البلد الطيب، وكما وقفت قطر لغزة في العام 2009، ولا أنسى حينها كلمة "حسبي الله ونعم الوكيل" على لسان سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة، عندما قالها عن نصاب القمة العربية الطارئة الذي ما كان يكتمل حتى ينقص، كما وقفت قطر للأسرى من معلولا في سوريا إلى جيبوتي، ووقفت قطر للاجئين سنداً وناصراً، وكما وقفت لكل قضايا المستضعفين، هي اليوم أيضا تقف وقفة ثقيلة وغالية للغة العربية من خلال برنامج فصاحة، فقد ظهر برنامج فصاحة عندما كانت اللغة العربية تظلم على الألسن والصحف، فشا اللحن في اللغة، وفشت الركاكة وابتعد الناس عن لغة القرآن وابتعدت الناس عن الفصاحة، فجاء البرنامج ليثبت أن قطر لا تعتبر نفسها كعبة للمضيوم من البشر فقط وإنما حتى للغتنا وثقافتنا وأدبنا. من الشعراء الذين يؤثرون في محمد صالح ويرحل إلى عالمهم وهو يقرأ لهم؟ المتنبي هو صديق كل ليلة، وهو الصديق الذي لا أمله أبداً، ومن إبداع هذا الرجل أنني في كل يوم أفتح فيه ديوانه أكتشف عمقا جديدا، وأكتشف بأن أبياتاً كثيرةً تصلح كل منها لأن تكون قصيدة بمفردها، وفي الحلقة الأخيرة من برنامج فصاحة آثرت أن أذكر تلك الأبيات الرائعة له عندما قال: أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت ** وإذا نطقت فإنني الجوزاء وإذا خفيت على الغبي فعاذر** ألا تراني مقلة عمياء شيم الليالي أن تشكك ناقتي ** صدري بها أفضى أم البيداء يطربني هذا الرجل ، ويجعلني أعبر إلى المعنى عندما أقرأ قصائدة. وأيضاً أحب أن اقرأ لذلك الشاعر الساكن في وجداني الأمير طلال بن عبد العزيز الرشيد رحمه الله، هذا الشاعر الرائع يسكنني بقصائده وأسلوبه وصوته، وأكن له كل الحب والإحترام، ومن الشعراء الذين تأثرت بهم أيضا نزار قباني وطائفة من الشعراء لا تنتهي عند هذا الأخير بل بعده ولا تبدأ عند السموأل بل قبله. قلت بأنك ابن دمشق وتقول شعر البادية، كيف لابن تلك المنطقة الباردة الخضراء أن يلم بشعر البادية ومفردات الصحراء؟ عندما بدأت أفهم هذا الشعر وجدت فيه ضالتي، وجدت فيه ما تصبو إليه نفسي من كل القيم وكل التقاليد التي تصلنا بالماضي الجميل للعرب، في هذا الشعر من الشهامة والكرم والفروسية والرجولة الكثير، وهذا أمر يهمني جداً وأعشقه وأحب أن أتمثل به، وأن أكتبه وأن أقرأه وأحفظه لأنه يمثل قيمنا وأصالتنا وتقاليدنا، فلذلك بقيت أتذوق الشعر النبطي منذ تسع سنوات وحتى يومنا هذا، بقيت أتذوق هذا الشعر حتى صارت عندي ملكة الكتابة، نعم كتبت الشعر النبطي ولي محاولات فيه، فكتبت مرثية في الشاعر طلال بن عبد العزيز الرشيد رحمه الله، وكتبت أيضاً قصيدة كانت بسبب موقف بيني وبين أحد الأصدقاء، وكتبت قصيدة ثالثة عن قطر هذه البلد التي أحبها والتي جئتها منذ أربع سنوات وجعلني أهلها في أحسن جوار، اللهجة النبطية هي لهجة فصيحة كلماتها كلها أصيلة منتمية إلى الفصاحة العربية القديمة، وهي جزء مهم من تراثنا ومن ثقافتنا وأنا أفخر أنني أكتب الشعر النبطي، وأفخر عندما أقول أنا ابن دمشق الذي كتب شعر البادية. وطنك سوريا يحترق في كل يوم وآلام الشاعر ربما تختلف في التعبير والتصريح عن سواه، هل تفكر في إصدار ديوان شعري يحكي عن وطنك المجروح؟ يعنيني جداً ما يعتري أبناء قومي من ظلم، وتضيق الدنيا بما رحبت لآلامهم، وأنا بصدد طباعة ديوان سيصدر قريبا، وما تمر به سوريا اليوم هو جزء من الإدراك والوعي بالنسبة لي، والشاعر لا يستطيع أن ينفصل عن نفسه وعن وعيه، ووطني سيكون موجوداً في الديوان سواءً رمزياً أو صراحة. الوطن عندي هو المكان الذي أجد فيه كرامتي، والوطن الذي بداخلي هو الطفولة، وعندما فتحت مغلاق ذاكرتي وولجت إليها بحثت عن الوطن فوجدته الطفولة، وبحثت عن الوطن في الطفولة فوجدت أنه يعود ليصبح قليلاً من الكرامة وهكذا في دائرة اتخذت لنفسها دهليزا في الذاكرة. دائما عندما أسترجع وطني من الذاكرة، أجد في دمشق رسالة يرسل بها عبد الملك بن مروان إلى واليه على تخوم الصين، ويَـنفـُذ الأمر، وجدت دمشق حاضنة وعاصمة للعالم، وطني قبر في حمص يستلقي فيه خالد ابن الوليد، هذا هو وطني. وهل ستكتب الشعر النبطي في ديوانك الجديد؟ الديوان الجديد لا أعلم إذا كان سيضم بعض القصائد النبطية، لأني أؤمن بالقصيدة النبطية منبرياً، أؤمن بها منطوقة لا مكتوبة، وأشعر أنها تعيش في الذهن وفي الوجدان وعلى اللسان لكن لا أجدها تعيش على ورقة في ديوان، وربما من المشاريع القادمة إنشاء قناة على "يوتيوب" أجعل فيها لكل قصيدة إطارا من الصور والموسيقى والإلقاء في إخراج مناسب، وهذا كان من المشاريع التي عزمت عليها في بداية هذا العام.
7054
| 28 مايو 2016
مع إسدال تلفزيون قطر الستار على الموسم الأول لبرنامج فصاحة بتتويج السوري محمد ياسين صالح بالمركز الأول، ووصيفته فصيحة قطر زينب المحمود بالمركز الثاني، واحتلال التونسية غادة تهيمش المركز الثالث. وثمن المشاركون الثلاثة مشاركتهم بهذه النسخة الأولى من البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على الشاشات العربية. واعتبر المشاركون البرنامج تتويجًا لجهود المؤسسة القطرية للإعلام الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، خاصة مع تميز المشاركين والأربعة الذين تأهلوا للمرحلة الثانية من البرنامج. فيما لقيت فكرة البرنامج الكثير من رضا الإعلاميين القطريين والعرب، الذين اعتبروه بداية لنقلة نوعية في مجال البرامج الثقافية. وأكد السيد محمد ناصر المهندي مدير إذاعة قطر أن البرنامج بدا قويا وأنه جهد مشكور للمؤسسة القطرية للإعلام، التي تولي اللغة العربية أهمية خاصة في برامج نوافذها الإعلامية سواء الإذاعية منها أو التلفزيونية. داعيًا إلى تقديم نسخ لاحقه للبرنامج في الأعوام المقبلة مع الحرص على تطويره ليقدم رؤى وأفكار مبتكرة، خاصة أنه نجح في إحداث صدى طيب بين جمهور المشاهدين وعشاق اللغة العربية، وثمن المهندي جهود فريق العمل وإدارة التلفزيون في إخراج عمل بهذا المستوى العالي من الجودة والاحترافية. وبدوره، قال السيد مبارك جهام الكواري المستشار الإعلامي بمكتب رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، إنه مع توالي حلقات البرنامج فقد حقق الكثير من النجاحات والقفزات المتتالية، وأثبت أن برامج اللغة متابعة بشكل كبير من جمهور المشاهدين، الأمر الذي يدعو الشاشات العربية إلى أن تعمل على تضمين دوراتها وخرائطها البرامجية ببرامج مشابهة لبرنامج فصاحة الذي أعاد العلاقة بين اللغة والإنسان، مشيرًا إلى أهمية هذه التوعية من البرامج في ترسيخ وتعزيز المفاهيم اللغوية لدى النشء. وتمنى الكواري قيام التلفزيون بإعداد مونتاج لحلقات البرنامج، للمشاركة بها في المهرجانات الخليجية والعربية، وأن يكون لديه خطة لتوزيع البرنامج سواء تسويقيا أو تبادليا أو حتى إهداء لعدد من التلفزيونات العربية، ليستفيد المشاهد العربي من المهارات العالية للمتسابقين في مجال اللغة. فرسان "فصاحة" قال محمد ياسين صالح أن توقع الفائز كان أمرا صعبا ولكن كان هناك دائما الأمل الناشئ عن الرضا عن النفس من خلال التحضير الجيد، وإن كانت لدينا حاله من الثقة إلا أن الثقة وحدها لا تصنع النجاح، خاصة أن البرنامج قوى وأحدث هزة في الوطن العربي في مجال البرامج التي تهتم باللغة، فقد أحدث نقلة نوعية في البرامج الثقافية واللغوية. وتابع: إن كل المراحل كانت صعبة فكل منها كانت ذات طبيعة خاصة، وكنت أتوقع أن تكون الحلقة الأخيرة أخف وطأة لكنها جاءت أيضا امتدادا للحلقات السابقة من حيث صعوبتها فقد كنّا جميعا تحت ضغط شديد حتى إعلان النتيجة. وعن أهم اكتشافات البرنامج لفت إلى أن هناك مشاركين لا تتعدى أعمارهم ١٨عاما وكانوا على قدر كبير من الوعي والفهم في مجال اللغة، وأن مستقبلا جيدا ينتظرهم في هذا المجال وبإمكانهم أن يكونوا فرسانا لفصاحة في الدورات المقبلة.
336
| 23 مايو 2016
فى حلقته الحاديه عشر بحضور قيادات المؤسسة القطرية للإعلام "فصاحة" يتوج محمد ياسين صالح ويسدل الستار على موسمه الاول حمد بن ثامر : الساحهً الإعلامية العربية بحاجة إلى هذه النوعية من البرامج فهد بن ثامر : إبداع المشاركين كسر الحواجز وعزز الانتماء للغة ياسين :التتويج سيكون بداية لانطلاقة مستقبليه في عالم اللغة بحضور سعاده الشيخ حمد بن ثامر آل ثانى رئيس الموسسه القطرية للإعلام وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثانى الرئيس التنفيذي للمؤسسة ، وسعادة الشيخ فهد بن ثامر آل ثاني مساعد مدير تلفزيون قطر ،ونخبه من الإعلاميين القطريين ، توج برنامج "فصاحة" بالمركز الأول فى الحلقه الأخيرة محمد ياسين صالح وجاء في المركز الثاني زينب المحمود وفى المركز الثالث غاده تهيمش وبذلك أسدل برنامج فصاحه الستار على موسمه الأول الذى انطلق منتصف مارس الماضى . وحصل صاحب المركز الاول على مبلغ 500 الف ريال وحصل صاحب المركز الثانى على 300 الف ريال بينما حصلت غاده تهيمش صاحبه المركز الثالث على مبلغ 200 ألف ريال قطرى . بدأت الحلقه الاخيرهً التى قدمها الإعلامي المتميز "عبد الرحمن الشمرى "مقدم البرنامج باستطلاع آراء التحكيم عن معايير الاختيار والتقييم وتوقعاتهم للمشاركين بعد انتهاء البرنامج ، أعقبها تقرير عن مشوار الفرسان الثالثه مع الفصاحه وجاء التحدى الاول فى الحلقه بعنوان " هنا فصاحة "وفيه تحدث كل متسابق عن رؤيته للفصاحة ، وكيف تعانق الكلمة المعنى ، وجاء التحدي الثاني بعنوان "العبر " وفيه استمع كل متسابق لآية قرآنية واستخلص العبر منها وصياغتها بشكل فصيح، أما التحدي الثالث فقد جاء بعنوان "كلمة وداع "وفيه ألقى كل متسابق، كلمة يودع فيها البرنامج ومشاهديه من خلال إلقائه كلمه تستغرق دقيقتين لكل متسابق ، وبدورهم قدم أعضاء لجنه التحكيم كلمه وداع فى ختام الحلقه قبل أن يعلن عبد الرحمن الشمرى مقدم البرنامج عن النتيجة ليقوم سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثانى بتكريم المشاركين فى الحلقة الأخيرة وتكريم الجهات الراعيه وفى مقدمتها شركه وقود وتكريم لجنه التحكيم التي تم تكريمها بتسليم أعضاؤها درع البرنامج . كما تم تكريم المتسابق أحمد الكلباني الفائز بالمركز الرابع ، والمتسابق محمد المرى وسعد العتيبى مدير شركه الجمل الجهه المنتجه للبرنامج. وعقب انتهاء البرنامج هنأ سعاده الشيخ حمد بن ثامر آل ثانى الفائزين في الحلقه النهائية ومن شاركوا في حلقات البرنامج وقال أن جميعهم كانوا نجوما، مشيرا إلى أن الساحه الاعلاميه العربية فى حاجة لمثل هذه النوعية من البرامج . وأكد أن النسخة المقبلة لفصاحة ستكون أكثر تميزا وان القائمين على البرنامج لديهم خطه لمزيد من الانتشار والتواصل في العام المقبل ودعا القائمين عليه للاستفادة. من سلبيات الدوره الحاليّه وتحويلها لإنجازات العام المقبل ليكون البرنامج من اهم البرامج على الخارطة الاعلاميه العربيه وان يقدم الأفضل للمشاهد العربى ،وأوضح سعادته انه انه تفاجأ بالمستوى العالى للمشاركين ،وان مشاركتهم ساهمت في تسليط الضوء على اللغه وأن المؤسسات الاعلاميه معنية بتفعيل دور اللغة. ومن جانبه قال سعاده الشيخ فهد بن ثامر أن المؤسسة القطريه للاعلام تولى اللغه العربية أهمية خاصه وجاء إطلاق برنامج فصاحه تتويجا لهذا الاهتمام ،وقد لقي البرنامج نسب مشاهده عاليه ، وأحدث اصداء طيبه فالمشاركون فيه جعلوا الانتماء للغه وليس للجنسية وتمكن إبداع المتسابقين من كسر الكثير من الحواجز ،ودعا المؤسسات الاعلاميه لتقديم برامج مشابهة لإثراء اللغة ، انطلاقا من دورها في الحفاظ على لغة الضاد . وبدوره عبر محمد ياسين صالح عن سعادته بالفوز بالمركز الاول وأكد أن المشاركين كانوا على قدر كبير من التمكن في اللغة وأن الحلقه النهائية توجت جهود الجميع وان التتويج سيكون بداية لانطلاقه قوية مستقبلا. تتويج محمد ياسين صالح بالمركز الأول زينب المحمود تتوج بالمركز الثاني غادة تهيمش تتوج بالمركز الثالث
2829
| 22 مايو 2016
توج المتسابق السوري محمد ياسين صالح بالمركز الأول في برنامج المسابقات "فصاحة" الذي يعرض على تليفزيون قطر، وجائزة قدرها 500 ألف ريال قطري. وحلت في المركز الثاني فصيحة قطر زينب المحمود، وجائزة قدرها 300 الف ريال، وجاءت المتسابقة غادة تهيمش من تونس في المركز الثالث وجائزة قدرها 200 ألف ريال. وتوج الفائزين بجوائزهم سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، والشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام. وكانت المؤسسة القطرية للإعلام أطلقت من خلال تلفزيون قطر برنامج "فصاحة " والذي يعد أضخم البرامج الثقافية على الشاشات العربية ويعني بتكريس الاهتمام باللغة العربية وإبراز النماذج المميزة في هذا الجانب. ويهدف البرنامج إلى تقديم أمثلة حقيقية من الشباب الموهوبين في مجال قوة الحضور على الشاشة بصورة وسمات المثقف العربي المعتز بهويته وانتمائه أمام ذاته ومجتمعه وأمته والعالم. وتدور فكرة المسابقة وأسئلتها حول اكتشاف قدرات الفصاحة، خاصة القدرات الثقافية والمهارات التنفيذية التي يمتلكها المتسابق من وعي وإدراك وفصاحة لسان وقدرة في التعبير عن نفسه وشخصيته وما يمتلكه من فطنة وذكاء وسرعة بديهة. وكان البرنامج الذي انطلقت أولى حلقاته 13 مارس الماضي قد شهد مشاركة 36 متسابقا من عدد من الدول العربية، تم اختيارهم بعد عدد من الاختبارات التي أجرتها اللجان المتخصصة معهم في قطر وعدد من الدول العربية، وتم اختيار المشاركين من بين أكثر من 700 متسابق تقدموا للمشاركة في البرنامج. وبحلقة اليوم يسدل تليفزيون قطر الستار على الموسم الأول لفصاحة» الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي، بعد أن أحدث صدى وأثرا كبيرا بين نخب المثقفين وجموع المشاهدين في العديد من الأقطار العربية. زينب المحمود تتوج بالمركز الثاني غادة تهيمش تتوج بالمركز الثالث
2341
| 22 مايو 2016
يخوض ثلاثة من فرسان برنامج "فصاحة" الذي يذاع يوم الأحد من كل أسبوع على الشاشة القطرية التحدي الأخير غدا، ضمن الحلقة الأخيرة من البرنامج التي سيتنافس فيها كل من زينب المحمود من قطر ومحمد ياسين صالح من سوريا وغادة تهيمش من تونس بهدف حسم اللقب، وتحديد المراكز الثلاثة الأول والثاني والثالث، تمهيدا للحصول على جوائز البرنامج المرصودة للفائزين الثلاثة. وفي هذا السياق، يحصل صاحب المركز الأول على 500 ألف ريال قطري، فيما يحصد وصيفه على مبلغ 300 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على مبلغ 200 ألف ريال. فيما يعد "فصاحة" أضخم البرامج الثقافية على الشاشات العربية ويعني بتكريس الاهتمام باللغة العربية وإبراز النماذج المميزة في هذا الجانب. وكان البرنامج الذي انطلق منتصف مارس الماضي قد شهد مشاركة 36 متسابقا من عدد من الدول العربية، تم اختيارهم بعد عدد من الاختبارات التي أجرتها اللجان المتخصصة معهم في قطر وعدد من الدول العربية، وتم اختيار المشاركين من بين أكثر من 700 متسابق تقدموا للمشاركة في البرنامج، وتبارى جميع المشاركين في الحلقات الست الأولى، حتى شهدت الحلقة السادسة تأهل 12 متسابقا تأهل منهم 4 للحلقة العاشرة التي أسفرت عن خروج أحدهما واستمرار الثلاثة الذين يخوضون التحدي الأخير غدا الأحد، ليسدل تليفزيون قطر الستار على الموسم الأول لفصاحة وسط مطالب جمهور المشاهدين ببحث تقديم دورات مقبلة للبرنامج الذي أحدث صدى وأثرا كبيرا بين نخب المثقفين وجموع المشاهدين في العديد من الأقطار العربية.
419
| 21 مايو 2016
* البرنامج أعاد للأمة العربية هويتها وللغة مكانتها * توقعت أسماء المتأهلين وقرارات لجنة التحكيم لم تفاجئني حَلِمَ قريبه فتحقق حلمه، واجتهد فنال ما تمنى، خاض التحدي بجدارة واستحقاق، بعث من خلاله رسالة للعالم مفادها أن قطر صانعة الإعلام والإعلاميين، وأن شبابها يملك من الإرادة والطموح ما يؤهله لتحقيق مراكز متقدمة في الكثير من المجالات.. جاء برنامج فصاحة قويا ومؤثرا، ومواكبا لتلك القوة وهذا التأثر من خلال ثباته وتفاعله مع الأحداث والمجريات، وجاء المتسابقون نخبة من مثقفي العرب فكان دليلهم ومرشدهم في سباق المنافسة نحو اللقب الذي لم يسبقه إليهم أحد.. وجاءت لجنة التحكيم لتوجه أنظارنا نحو فصاحة من نوع خاص فكان المتلقي الأمين لتوجيهاتها وتمكن من ترجمتها إلى وسائل تشويق وإثارة زادت من تفاعل الجمهور وأشعلت حماس المتسابقين، إنه الإعلامي الشاب عبد الرحمن الشمري الذي خاض تحديا من نوع خاص في تقديم برنامج "فصاحة" الذي قدمه تليفزيون قطر ويختتم حلقاته الأحد المقبل والذي التقته الشرق في سياق حوارها التالي:- ** كيف تقيم مشاركتك في برنامج فصاحة واختيارك من بين مجموعة من الكوادر القطرية لتقديمه؟ تقديمي لبرنامج فصاحة يمثل حالة من التحدي بالنسبة لي، وأعتبر نفسي أول الفائزين في برنامج فصاحة، لأني كنت بالأساس صاحب رسالة من خلال مهنتي كمعلم، وتركت المهنة بسبب عدم وضوح رسالة التعليم، وتفرغت للحقل الإعلامي لأطل على المجتمع والعالم من خلال عملي بمجال الإعلام، وجاء برنامج فصاحة ليمثل الانطلاقة الحقيقية لي في مجال الإعلام رغم تجاربي البرامجية السابقة. ** وكيف تم اختيارك لتقديم البرنامج؟ تقديمي للبرنامج كان عبارة عن حلم تحقق وليس الحلم بالمعنى المجازي وإنما أمر واقعي فقد أبلغني أحد أقربى بالسعودية أنه رأى رؤية ورآني فيها أقدم برنامجا ضخما عن اللغة العربية يشاهده العرب في كافة الدول العربية ودول العالم، وكنت وقتها أعد حقائبي للمشاركة في برنامج "سفاري الخير" مع قطر الخيرية وقد شاركت فيه من قبل.. وقتها تلقيت اتصالا من المسؤول عن برنامج فصاحة وطلب لقائي ليبلغني أنه وقع الاختيار علي لتقديم البرنامج، مما اضطرني لإلغاء السفر والاعتذار عن المشاركة في سفاري الخير. وأنا صاحب النسخة الأولى له، لتبدأ رحلتي مع فصاحة الذي تأثرت به واستفدت منه الكثير ويكفيني شرفا أنني أسهمت في برنامج يقدم رسالة مميزة ومن الآن أحلم بتقديم جزء ثان من فصاحة. ** وماذا استفدت من تقديمك لبرنامج فصاحة؟ استفدت من المتسابقين قبل أن أستفيد من لجنة التحكيم، فقد كنت أستقي منهم الكثير من المعلومات، وأتأمل في كيفية توظيفهم لمفردات اللغة لتخرج في هذا النسق الرائع الذي رآه الجميع، وتمكنت أيضا من إثراء خبرتي في تقديم هذه النوعية من البرامج بثقة وثبات، أما لجنة التحكيم فقد كانت أكثر تعاونا وتوجيها فقد كانت توجيهاتها هي النبراس الذي أهتدي به وأتعلم منه، كما تمكنت من اختزان مجموعة من المعلومات، أسهمت في تطوير أفكاري لغويا وإعلاميا. ** وكيف ترى رسالة البرنامج وهل أحدث الصدى المطلوب؟ أعتقد أن البرنامج أعاد للأمة الإسلامية والعربية هويتها، وأن أهم ما يميز البرنامج أنه غير ربحي، بدليل أنه تم إلغاء تصويت المشاهدين وتم الاكتفاء بتقييم لجان التحكيم، وأن المنافسة كانت علنية على الهواء لا مجال فيها للحديث عن أي مجاملة، هذا فضلا عن المستوى العالي للمتسابقين، وبالنسبة لي قدمت مستوى مرضيا أما عن انتشار البرنامج فقد أحدث صدى كبيرا على الصعيد العربي محققا إنجازا فريدا من نوعه، ** ما أهم ما تأثرت به خلال تقديمك لحلقات البرنامج؟ لعل أكثر ما تأثرت به هو خروج بعض المتسابقين وأن كنت أعلم جيدا أن بعضهم سيخرج، لكن حميمية العلاقات التي جمعتنا أثناء التحضير والحلقات خلقت حالة من المودة تطورت لعلاقات إنسانية رفيعة المستوى، وكنت أنا من يعلن عن خروج البعض منهم وفقا للتقييم الذي يحصل عليه كل متسابق، وهذا ربما كان يسبب لي نوعا من الألم الناتج عن فراق أحبة من فرسان الكلمة الذين جمعتنا بهم علاقات محبة وكلهم كانوا مقربين لقلبي ومن أهم من تأثرت بخروجهم "سليمان الشريفي ويوسف الكمالي، لكنها طبيعة برامج المسابقات فالمعادلة الأهم فيها "المكسب والخسارة"
6919
| 17 مايو 2016
أسفرت الحلقة العاشرة من برنامج فصاحة عن تأهل ثلاثة مشاركين للحلقة النهائية التى ستعرض على الشاشة القطرية الأحد المقبل ٢٥ مايو وجاءت أسماء المتأهلون الثلاثة على النحو التالىً ،"محمد ياسين صالح، وزينب المحمود، غادة تهيمش " فيما خرج المتسابق الرابع احمد الكلباني، وحصل على جائزة ترضية بقيمة خمسين الف ريال وشهدت الحلقه العاشرة التى أذيعت أمس بحضور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام ،وسعادة الشيخ فهد بن ثامر آل ثاني مساعد مدير التلفزيون وجمهور غلب عليه الطابع الإعلامى. وبدأت الحلقة العاشره باستعراض لعدد من المشاهد التى خاضها عدد من المتسابقين خلال التصفيات التى بدأت منتصف مارس الماضي واستعرض عبد الرحمن الشمري مقدمً البرنامج آراء لجنة التحكيم فى مسيرة البرنامج منذ اختيار المتسابقين فى عدد من الدول العربية وصولا للحلقة قبل النهائية ،وجاءت المنافسات أسوة بالحلقات الماضية من خلال ثلاث تحديات الاول كان بعنوان "لماذا انا "وفيها تحدث كل متسابق عن سبب بقاؤه فى البرنامج حتى الحلقة قبل النهائية ،وجاء التحدي الثاني بعنوان "حدثنا عن "والتحدي الثالث والأخير بعنوان "يميناً "وفيه يتحدث كل متسابق عن وعد أو عهد يقطعه على نفسه. تحدي خاص وفى تصريح له قال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للاعلام ، كنا امام تحدى من نوع خاص تمثل فى الرسالة التى يقدمها برنامج فصاحة الذى غرد خارج السرب متميزا عن غيره من البرامج العربية حيث يعد الاول والاكبر من نوعة الذى ينتهج خط اللغة والفصاحة ، وأأمل ان نكون قد نجحنا في تحقيق المطلوب وأن يكون " فصاحة " من اول البرامج التي تحمل بين طياتها رسالة هادفة. "الشرق" التقت المشاركين فى الحلقة العاشرة ليؤكد لنا احمد الكلبانى الذى غادر السباق انه خرج من نصف النهائى وان ذلك سمه برامج المسابقات واكد رضاه عن مشاركته واعجاب لجنة التحكيم التى أكدت ان المستويات كلها متقاربة ، وتمنى ان يفوز الافضل فى السباق نحو اللقب. ومن جانبه قال "محمد ياسين صالح " ان الحلقة كانت صعبة لكونها محورية وحتى التحضير لها كان امرا صعبا ، وقال فى كل حلقة نستفيد الكثير لكننا نتألم لفراق من يغادرون السباق فحلقة اليوم لا مجال فيها للفرح لانه يختلط بالالم لفراق الاصدقاء ، وعبر عن امنيته فى ان يفوز الافضل باللقب وان المشاركون الثلاثة فائزون لوصولهم للحلقة النهائية التى سيتعمل على تصنيفهم فى المراتب الثلاث . تفوق نسائي وبدورها قالت الفصيحة زينب المحمود التى حازت الكثير من اعجاب الجمهور كنت اتمنى التأهل وقد من الله تعالى على بذلك ، واكدت المحمود ان كل المشاركون فى البرنامج نجوم لانهم على مستوى عالى من الثقافة والفصاحة ، وفى الحلقة العاشرة كان الامر مختلف ،فقد حاولت أن أقدم مشاركاتى فى قالب حب صنعته من زخم المفردات ،التى ضمنتها محبتى للاسرة والابناء والاخوه والاهل جميعا وأتوقع ان تكون الحلقة القادمة مميزة وان الترتيب سيتوقف على حكمة الاداء ، مشيرة الى ان وجود عنصرين نسائيين فى الحلقة النهائية يعكس أهمية الثقافة والفصاحة لدى المرأة. أما المشاركة الثالثة " غادة تهيمش " فقالت لم أتوقع التأهل وشعرت بمشاعر متداخله ، فقد كنت فى قمة الحماس ومتشوقة للخلقة النهائية ، واتمنى الحصول على اللقب لان مدينة صفاقص التونسية ستكون عاصمة الثقافة العربية هذا العام واتمنى ان اتوج ذلك بترتيب متقدم لى فى فصاحة ، وانضمت الى سابقتها فى التأكيد على إهتمام المرأة بالفصاحة واللغة والتعليم.
587
| 16 مايو 2016
أسفرت الحلقه العاشرة من برنامج فصاحة عن تأهل ثلاثة مشاركين للحلقة النهائية التى ستعرض على شاشه تليفزيون قطر الأحد المقبل 22 مايو، وتأهل كل من: زينب المحمود من قطر، ومحمد ياسين صالح من سوريا، وغادة تهيمش من تونس، فيما خرج المتسابق الرابع أحمد الكلبانى من سلطنة عمان، وحصل على جائزة بقيمه خمسين ألف ريال. وشهدت الحلقه العاشرة التي أذيعت مساء الأحد حضور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثانى الرئيس التنفيذى للموسسه القطرية للإعلام ،وسعادة الشيخ فهد بن ثامر آل ثانى مساعد مدير تليفزيون قطر . وقد بدأت الحلقه العاشرة باستعراض لعدد من المشاهد التي خاضها عدد من المتسابقين خلال التصفيات التي بدأت منتصف مارس الماضي واستعرض عبد الرحمن الشمرى مقدم البرنامج آراء لجنه التحكيم في مسيره البرنامج منذ اختيار المتسابقين فى عدد من الدول العربية وصولا للحلقه قبل النهائية ، وجاءت المنافسات أسوة بالحلقات الماضية من خلال ثلاث تحديات الاول كان بعنوان "لماذا أنا "وفيها تحدث كل متسابق عن سبب بقائه فى البرنامج حتى الحلقة قبل النهائية، وجاء التحدى الثاني بعنوان "حدثنا عن " والتحدى الثالث والأخير بعنوان "يميناً " وفيه يتحدث كل متسابق عن وعد أو عهد يقطعه على نفسه.
456
| 16 مايو 2016
أقام مجلس الشعر حفل تكريم للمتسابقين المتأهلين للدور قبل النهائي من برنامج "فصاحة"، الذي يبث على تلفزيون قطر وحقق نجاحا جماهيريا على مستوى الوطن العربي. المتسابقون المتأهلون المتحفى بهم هم: زينب المحمود من قطر، وأحمد الكلباني من سلطنة عمان، ومحمد ياسين صالح من سوريا، وغادة تهيمش من تونس. حضر الحفل أعضاء اللجنة العليا لشؤون الشعراء وهم: السيد حسن بن راشد العجمي أمين سر لجنة شؤون الشعراء، والسيد محمد ناصر الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء، والسيد علي الدعية عضو لجنة الشعراء، والسيد ناصر بن فلوة مسؤول العلاقات العامة بمجلس الشعر، وجمع من الشعراء والإعلاميين والأكاديميين الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة. وتحدثت المتسابقة زينب المحمود عن تجربتها في برنامج "فصاحة" مؤكدة أنه قد أضاف إليها الكثير، وتعلمت من البرنامج الكثير، مثل الصبر، وخوض تجارب جديدة، مشيرة إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل شيء للجمهور، موضحة أن البرنامج يعبر عن جرأة تلفزيون قطر في تغيير مجرى برامج المسابقات، وأثر البرنامج على الجميع واستفادوا منه "ونتمنى استمرار هذا البرنامج فهناك الكثير من المتسابقين الذين يرغبون المشاركة في البرنامج". وتوجهت بالشكر إلى مجلس الشعر على هذه الدعوة والتكريم والاحتفاء بالمتسابقين في برنامج "فصاحة"، مشيرة إلى أنها فرصة للتعرف على أنشطة المجلس والتعرف على الشعر النبطي. ووجه المتسابق أحمد الكلباني الشكر إلى مجلس الشعر على حفل التكريم والاحتفاء بمتسابقي برنامج "فصاحة"، مشيرًا إلى نجاح البرنامج الذي يهدف إلى جعل اللغة العربية أسلوب للحياة، وألا تكون اللغة العربية مجرد مقرر أكاديمي يدرس في الجامعات والمدارس. أما المتسابقة التونسية غادة تهيمش فأكدت أن مشاركتها في برنامج "فصاحة" كانت وليدة الصدفة، ولكنها استثمرت هذه المشاركة استثمارا جيدا، ولذا وصلت إلى هذه المرحلة من البرنامج، مشيرة إلى أنها قد استفادت في هذه التجربة من خبرة المدربين، والبرنامج أحدث نقلة نوعية بأن أخرج اللغة العربية من لغة الخطابات الجامدة. وأكد المتسابق محمد ياسين صالح من سوريا أن وصوله إلى هذه المرحلة من البرنامج شرف له، وتواجده بين هذا المستوى الرفيع من الفصحاء في الوطن العربي أيضا شرف له، مشيرًا إلى أن المستويات كانت متقاربة ولذا كان من الصعب أن يتوقع الفائز في ظل هذه المنافسة بين المتسابقين. وأشاد د.فالح العجمي أستاذ الأدب الشعبي بجامعة قطر بمجلس الشعر، مؤكدًا أن أهمية إنشاء المجالس والجمعيات التي تعنى بالأدب والثقافة، حيث تعتبر هذه المجالس مرجعيات لأصحاب المواهب تجمعهم وتنسق فيما بينهم ويعملون وفق خطط وأهداف محددة في مختلف المناسبات والأمسيات والمهرجانات وغيرها، وتنظيم ندوات وملتقيات فيما بينهم للتقريب بينهم والتعارف على بعضهم، مشيرًا إلى أن الجمعيات والمجالس الثقافية والأدبية والفنية هي التي جعلت قطر متفوقة على المستوى الإقليمي. وأكد الشاعر حمد الدعية (باحث وطالب دراسات عليا في نقد الأدب الشعبي) أن الجمهور كان في أشد الحاجة إلى برنامج "فصاحة"، للحفاظ على اللغة العربية، وتنشئة الأجيال القادمة على حب اللغة العربية، فجعل الجمهور يرجع إلى كتب الأدب العربي وينهلوا منها، ويرجعون إلى الحكم والأمثال والأقوال المأثورة يحفظونها، مشيرًا إلى تميز البرنامج من حيث المشاركين والإخراج الفني، والفكرة كانت رائعة، وعلى مستوى من الرقي والجودة. نقلة إبداعية وأكد مجلس الشعر أهمية البرنامج الذي يبث من تلفزيون قطر، مشيرًا إلى أنه أحدث نقلة نوعية في تغيير نمط برامج المسابقات الخاصة بالمواهب والهوايات، مشيدًا بالمستوى الراقي الذي ظهر عليه البرنامج. وألقى الحضور قصائد عربية ونبطية في الحفل، مشيرين إلى أن الأدبين العربي والنبطي من التراث العربي الأصيل ويجب الاهتمام بهما. كما ألقى المتسابقون نوادر وخطبا من التراث النثري للأدب العربي، مؤكدين فصاحة العرب على مر العصور، والمستوى الإبداعي الراقي للأدب العربي.
846
| 14 مايو 2016
تصويت الجمهور يدخل حيز التنفيذ الحلقة المقبلة أسفرت الحلقة التاسعة لبرنامج فصاحة الذي يذاع يوم الأحد من كل أسبوع، على الشاشة القطرية ويقدمه الإعلامي "عبد الرحمن الشمري" عن تأهل أربعة متسابقين للحلقة العاشرة التي ستشهد خروج أحدهم، بناء على تصويت الجمهور الذي سيتم اعتماده اعتبارا من حلقة الأسبوع المقبل، وتشهد أيضا تأهل ثلاثة للحلقة النهائية التي سيتنافسون فيها على الترتيب المطلوب من الأول إلى الثالث تمهيدا لنيل الجوائز المرصودة للبرنامج الذي انطلقت أولى حلقاته في مارس الماضي، والتي سيكون للجمهور دور في تحديد أصحاب المراكز الثلاثة، وجاءت أسماء المشاركين المتأهلين إلى المربع الذهبي على النحو التالي، (زينب المحمود من قطر وغادة تهيمش من تونس، المتسابق السوري محمد ياسين صالح، الذي يثبت في كل حلقة تألقا جديدا، والعماني أحمد الكلباني، وكانت حلقة أمس الأول الأحد قد شهدت منافسة قوية بين ستة متسابقين، وشهدت خروج اثنين منهم هما: سليمان الشريقي من عمان وعبد الله العتيبي من السعودية. وكان المتسابقون قد مروا بعدد من التحديات في الحلقة التاسعة، جاء أولها بعنوان "حلم" ويمثل رؤية المتسابق سواء بأحلام معبرة عن الماضي أو تلك التي تتطلع لطموحات مستقبلية، أما التحدي الثاني فقد اتخذ طابعا أقرب للعمل الإعلامي من خلال فقرة "الناطق الرسمي"، والتي يقوم فيها كل متسابق بالرد على أسئلة متخيلة للصحفيين، أما التحدي الثالث فقد حمل الصفة الجماعية وجاء بعنوان "هذا وطني" وفيه قدم كل متسابق وصفا معينا لوطنه في مدة زمنية قدرها ثلاث دقائق. هذا ومن المنتظر أن يقدم برنامج فصاحة حلقته الأخيرة في الثاني والعشرين من مايو الحالي، والتي سيحسم اللقب فيها من خلال تصويت المشاهدين للمتسابقين الثلاثة الذين يخوضون التحدي في الحلقة النهائية، ليتم تصنيفهم تمهيدا للحصول على الجوائز المقررة للبرنامج، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 500 ألف ريال قطري، ويحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 300 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على مبلغ 200 ألف ريال.
570
| 09 مايو 2016
شهدت الحلقة الثانية من برنامج " فصاحة" الذي يذاع يوم الأحد من كل أسبوع على تلفزيون قطر مشاركة كل من محمد سالم جابر النابت المري من قطر، ومحمد ياسين صالح من سوريا، والخليل بن أحمد البراشيدي من سلطنة عمان، وإحسان ومعافى من تونس وميس نصار من فلسطين. تأتي الحلقة في سياق رحلات البرنامج الأسبوعية نحو التحدي الذي يخوضه المشاركون في رحلة البحث عن اللقب، الذي يعبرون إليه عبر المعايير المتعارف عليها والتي تتعلق باللغة والأداء والمحتوى والإبداع، وهي المعايير المعتمدة من قبل لجنة التحكيم. وجاءت الفقرة الأولى للحلقة الثانية بعنوان "من أنت"، عرف فيها المشاركون أنفسهم بلغه فصيحة، أما الفقرة الثانية فكانت بعنوان " التحدي الفردي " والتي قدمت فيها لجنة التحكيم عددا من النصوص التراثية ليستعيد المتسابقين صياغتها في دقيقتين بذات الفصاحة المطلوبة. أما التحدي الثالث فكان بعنوان "خيط الحكاية " التي صنفتها لجنة التحكيم من أكثر فقرات الحلقة فصاحة، وقد أسفرت الحلقة الثانية عن فوز المتسابق السوري محمد ياسين صالح بصدارة الحلقتين الأولى والثانية وجاء في المركز الثاني القطري محمد المري، وحلت إحسان من تونس في المركز الثالث، وأعقبها في المركز الرابع ميس نصار، وجاء الخليل بن أحمد في المركز الخامس بينما جاء المركز السادس والأخير من نصيب معافى من تونس، هذا ومن المنتظر أن تتغير المراكز وفقا لتقديرات لجنة التحكيم بعد نهاية الحلقة الثالثة التي ستسفر عن الترتيب العام للمشاركين جميعا. وتشهد المرحلة الأولى للبرنامج مشاركة 36 متسابقا في الحلقات الست الأولى وتسفر عن تأهل 12 متسابقا. ويقدم البرنامج الإعلامي عبد الرحمن الشمري وتخرجه بثينة الخوري، وتشرف على فريق الإعداد د. امتنان الصمادي، بينما تتكون لجنة التحكيم من كل من أحمد الشيخ وعبد الله العذبة وعارف حجاوي، ويشرف على البرنامج سليمان أبو زيد. طبيعة المسابقة تشهد المرحلة الأولى للبرنامج مشاركة 36 متسابقا في الحلقات الست الأولى وتسفر عن تأهل 12 متسابقا للمرحلة الثانية في الحلقتين السابعة والثامنة ويتأهل للمرحلة الثالثة ستة متسابقين في الحلقة التاسعة بينما يتأهل ثلاثة وتسفر الحلقة العاشرة عن ثلاثة متسابقين، لتحسم الحلقة الحادية عشرة تصنيف المتأهلين الثلاثة لتحديد التصنيف الذي بمقتضاه يحصل المتسابق الأول على 500 ألف ريال والثاني على 300 ألف ريال والثالث 200 ألف ريال، وسيكون الحسم للجمهور الذي سيتمكن من ذلك عبر الرسائل النصية.
1433
| 21 مارس 2016
البرنامج بدعم ورعاية من رئيس المؤسسة القطرية للإعلام الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني صاحب فكرة البرنامج الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني متعة المشاهدة مع التشويق والإبهار وضمان التفاعل والمتابعة من قبل الجمهور إشادة واسعة من المتابعين والمغردين .. ووسم البرنامج الأعلى مشاهدة ومشاركة في قطر المغردون: البرنامج هادف ويغني عن المسابقات التلفزيونية السطحية والهابطة لجنة التحكيم مكونة من أساتذة وأصحاب خبرات متميزة أضفت جمالاً ووزناً للبرنامج استطاع تلفزيون قطر أن يحصد التميز والتفوق في إطلاقه لبرنامج "فصاحة"، الذي كانت أولى حلقاته مطلع الأسبوع الحالي، تغرد خارج سرب الإبداع الاعتيادي، وما تقدمه البرامج والإعلام في وقتنا الراهن. وأطلقت المؤسسة القطرية للإعلام الإشارة والفرص للشباب العربي لكي يقدموا مواهبهم في البلاغة والفصاحة ويطلقوا العنان لفكرهم، وأن ينتصروا في الذود عن لغتهم التي هي الأساس لحضارتهم وعمقهم التاريخي وإرثهم الأصيل. البرنامج في أول غيثه أثبت المقولة الشهيرة "المكتوب واضح من عنوانه" بأنه جاء بدعم سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة، وعلى قدر عزم وعزيمة صاحب الفكرة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام . شهدت الحلقة الكثير من التألق وبزغ بريق النجومية في القاعة والأستوديو، من حضور وأفواه فصحاء المستقبل. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد انهالت التغريدات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كما أن وسم البرنامج ( #برنامج_فصاحة) سجل الكثير من المشاركات وردود الأفعال المرحبة بالفكرة والحلقة، والمشاركين وامتدت المشاركات لتشمل العديد من الدول، كما حقق الوسم خلال ساعات عرض البرنامج نسب مشاركات عالية واحتل مركزا متقدما ضمن منصة "ترند تويتر". وأجمع المغردون والمتابعون على أن البرنامج هادف بالدرجة الأولى، وجاء في وقته كي يسد ثغرة عدم وجود برامج تثقيفية في وقت تتسابق فيه القنوات على البرامج ومسابقات سطحية وهابطة، على حد قول البعض منهم. لجنة التحكيم لجنة تحكيم البرنامج أعطت بعدا آخر لمفهوم التحكيم في برامج المسابقات، بحيث إنها قدمت المفهوم المهني للتقييم وفق آلية تراعي كل عناصر وأهداف البرنامج، بدعم المثقفين الشباب، والاهتمام باللغة العربية، حيث إن هناك البنية الفنية للعرض جعلت "فصاحة" يجمع بعناصره كل ما يعبر ويرمز لقيم الثقافة العربية ببعديها المادي والمعنوي، أما الجانب المادي فيتمثل في عناصر الهوية الفنية المرئية للبرنامج من ديكور وموسيقى وإضاءة وجرافيك، مختارة بعناية لتقدم كمزيج متناسق باستخدام أحدث تقنيات العرض وتكنيك الإخراج الذي يجمع بين متعة المشاهدة وعنصري التشويق والإبهار وضمان التفاعل والمتابعة من قبل الجمهور، على أن تكون بمجموعها ملتزمة التزاما كاملاً بالهوية القيمية للبرنامج. ويُشكل هذا البرنامج بمعالجته ومراحله النهائية استثناءً خاصاً من ناحية التقدير المعنوي والمادي بما يقدمه للمشاركين من فرصة المشاركة والنجومية وبجوائزه القيمة أيضا. الجدير ذكره رغم أن العارف لا يعرف، أن لجنة التحكيم مكونة من أستاذة وأصحاب خبرات متميزة، وذات قيمة أضفت جمالا ووزنا للبرنامج، وهم كل من الإعلامي عبدالله بن حمد العذبة رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، وأحمد الشيخ رئيس التحرير السابق في قناة الجزيرة الإخبارية، وعارف حجاوي الإعلامي بقناة الجزيرة. آلية العمل وبخصوص آلية عمل لجنة تحكيم البرنامج في تحديد درجات كل متسابق، فكل عضو مستقل في الدرجات التي يمنحها، حيث يتم تجميعها، وذلك حسب الدرجات التي سيحصل عليها كل متسابق في معايير المسابقة، والتي تتمثل في اللغة والأداء والمحتوى والإقناع، وذلك باحتساب 25 درجة من 100 لكل واحدة من هذه المعايير. وكانت لجنة تحكيم المسابقة قد شرعت بدءا بالعاصمة تونس حسب الأجندة التي أعلنها تلفزيون قطر على موقعه الإلكتروني، ثم سلطنة عمان يومي 27 و28 نوفمبر الماضي، وذلك للقاء الراغبين في المشاركة، لتنهي جولتها بالعاصمة القطرية الدوحة. وذلك مباشرة بعد إعلان المؤسسة القطرية للإعلام وتلفزيون قطر عن إطلاق برنامج يهتم باللغة العربية والمثقفين العرب. يشار إلى أن برنامج «فصاحة» يعد الأول من نوعه في العالم العربي. أمثلة حقيقية ويهدف البرنامج إلى تقديم أمثلة حقيقية من الشباب الموهوبين في مجال قوة الحضور على الشاشة بصورة وسمات المثقف العربي المعتز بهويته وانتمائه أمام ذاته ومجتمعه وأمته والعالم. وتدور فكرة المسابقة وأسئلتها حول اكتشاف قدرات الفصاحة، خاصة القدرات الثقافية والمهارات التنفيذية التي يمتلكها المتسابق من وعي وإدراك وفصاحة لسان وقدرة في التعبير عن نفسه وشخصيته وما يمتلكه من فطنة وذكاء وسرعة بديهة.
2898
| 14 مارس 2016
تبدأ الشاشة القطرية عرض أولى حلقات برنامج "فصاحة "الأحد المقبل بعد أن تم الانتهاء من أربع حلقات من البرنامج الذي سيعرض يوم الأحد من كل أسبوع عقب نشرة أخبار الثامنة والنصف. ويشهد البرنامج مشاركة 36 متسابقا بينهم ١١ من الإناث وثلاثة قطريين، بينما ينتمي المشاركون الآخرون إلى عدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية وتونس ومصر وسلطنة عمان والمغرب وسوريا وفلسطين والأردن. ويقدم البرنامج الإعلامي عبد الرحمن الشمري وتخرجه بثينة الخوري، وتشرف على فريق الإعداد د. امتنان الصمادي، بينما تتكون لجنة التحكيم من كل من أحمد الشيخ وعبد الله العذبة وعارف حجاوي، ويشرف على البرنامج سليمان أبو زيد. ومن المرتقب أن يتبارى المتسابقون في 11 حلقة منها ست حلقات وخمس حلقات مباشرة بعد تقلص عدد المشاركين من 48 إلى 36 متسابقا، تم اختيارهم من بين أكثر من 700 شخص خاضوا اختبارات التأهيل للمشاركة في البرنامج الذي تم تصويره باستديوهات التلفزيون وسط استعدادات فنية وتقنية عالية، حيث تم استخدام تسع كاميرات تصوير حرصا على تقديمه بدرجة جودة فتية عالية وستكون مدته 90 دقيقة. وستجرى التصفيات وفقا للنظام الذي تم الإعلان عنه من قبل حيث تتمخض الحلقة الختامية عن فوز ثلاثة مشتركين يتم تصنيفهم حسب تقديرات لجنة التحكيم وتشهد المرحلة الثانية تأهيل 12 متسابقا ومع بداية المرحلة الثالثة يشارك ستة متأهلين عن الحلقتين السابعة والثامنة، وسيشاركون جميعا في الحلقة التاسعة للبرنامج لإفراز 4 مشاركين ينتقلون إلى مرحلة نصف النهائي ليتم إقصاء مشارك واحد، لينتقل الثلاثة الباقون إلى الحلقة الختامية والتي سيتم خلالها التنافس على جوائز البرنامج؛ حيث سيفوز صاحب اللقب بمبلغ 500 ألف ريال والثاني بمبلغ 300 ألف ريال والثالث مبلغ 200 ألف ريال، وحرصت الجهة المنفذة العمل على وضع ديكور مستوحى من أصالة اللغة العربية نفذه مهندس الديكور جورج ثابت، كما تم العمل على الإضاءة والجرافيك والصورة من خلال استعمال التقنيات الحديثة لتقديم البرنامج بشكل يليق بمكانته. حيث يعد الأضخم من نوعه الذي يختص باللغة العربية ويعمل على تفعيل وإثراء مهارات اللغة لدى الشباب.
937
| 10 مارس 2016
اختارت اللجنة المنظمة لبرنامج "فصاحة" في موسمه الأول زيارة ثلاث دول عربية هي السعودية وتونس وسلطنة عُمان ، بالإضافة إلى قطر وهي مرحلة التصفيات الأولى التي سيتخللها اختيار لجنة التحكيم للمتسابقين الذين سيتم اختيارهم للتنافس على لقب البرنامج في الدوحة. وكانت المؤسسة القطرية للإعلام قد أعلنت الأسبوع الماضى عن إطلاقها برنامج مسابقات تلفزيونيا جديدا يحمل عنوان "فصاحة" يستهدف فئة الشباب العربي المثقف من كلا الجنسين من الفئة العمرية 18 إلى 45 سنة. ويهدف البرنامج إلى تقديم أمثلة حقيقية من الشباب الموهوبين في مجال قوة الحضور على الشاشة بصورة وسمات المثقف العربي المعتز بهويته وانتمائه أمام ذاته ومجتمعه وأمته والعالم. وتدور فكرة المسابقة وأسئلتها حول اكتشاف قدرات الفصاحة، خاصة القدرات الثقافية والمهارات التنفيذية التي يمتلكها المتسابق من وعي وإدراك وفصاحة لسان وقدرة في التعبير عن نفسه وشخصيته وما يمتلكه من فطنة وذكاء وسرعة بديهة. أما عن البنية الفنية للعرض، فالبرنامج بمعالجته الفنية سيجمع بعناصره كل ما يعبر ويرمز لقيم الثقافة العربية ببعديها المادي والمعنوي.. أما الجانب المادي فيتمثل في عناصر الهوية الفنية المرئية للبرنامج من ديكور وموسيقى وإضاءة وجرافيك، مختارة بعناية لتقدم كمزيج متناسق باستخدام أحدث تقنيات العرض وتكنيك الإخراج الذي يجمع بين متعة المشاهدة وعنصري التشويق والإبهار وضمان التفاعل والمتابعة من قبل الجمهور، على أن تكون بمجموعها ملتزمة التزاما كاملاً بالهوية القيمية للبرنامج. ويُشكل هذا البرنامج بمعالجته ومراحله النهائية استثناءً خاصاً من ناحية التقدير المعنوي والمادي، حيث تبلغ مجموع جوائز البرنامج أكثر من مليون ريال قطري، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على : نصف مليون ريال قطري والمركز الثاني على : ثلاثمئة ألف ريال قطري ، والمركز الثالث على : مائتي ألف ريال قطري، وسيكون لبقية المتأهلين جوائز نقدية أيضاً. أما معايير الاعتماد ومحددات التحكيم فتستند لجنة التحكيم إلى محددات عديدة ومعايير مضبوطة في النظر إلى مشاركة المتسابق ، ومنها اللغة بما فيها من جماليات تعبير وسلامة ودقة وأسلوب وأصالة. وجعلت الأداء معيارا ثانيا بالاحتكام إلى التنويع الصوتي والطلاقة ولغة الجسد وحضور الشخصية. كما راعت المحتوى وعناصر تقديمه من تمهيد وأفكار أصيلة وحسن الخاتمة في وقت محدد، بالإضافة إلى اعتماد الإقناع وطرق توظيفه من حجج وتمثل للموقف وغيره. تجدر الإشارة إلى أنه تم تحديد أماكن ومواعيد تواجد اللجنة في إطار التصفيات الأولية للبرنامج، وستكون كالتالي : فندق الشيراتون قاعة مرحبا بتونس، خلال يومي 13 و 14 نوفمبر الجاري، وبمدينة الرياض يومي 20 و 21 نوفمبر، ومسقط يومي 27 و 28 نوفمبر ، والدوحة يومي 04 و 05 ديسمبر المقبل. وسينطلق بث البرنامج خلال الشبكة البرامجية الجديدة لتلفزيون قطر في شهر يناير المقبل.
413
| 10 نوفمبر 2015
كشفت "المؤسسة القطرية للإعلام" عن إنطلاق واحدا من أضخم البرامج الثقافية فى الوطن العربي وهو برنامج "فصاحة " الذى سينطلق منتصف يناير المقبل ويبث على شاشة تلفزيون قطر حصريا ، وتبلغ جوائزة مليون ريال قطري . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته المؤسسة القطرية للاعلام اليوم بفندق الشعله بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثانى الرئيس التنفيذي للمؤسسة ، وكل من غانم العلي مدير التسويق ومبارك العوامي مدير البرامج بالتلفزيون وأحمد الشيخ رئيس التحرير السابق لقناة الجزيرة والسيد عارف حجاوي. ويستهدف البرنامج الشباب من 18 حتى 45 سنه من الجنسين ، وتنقسم المسابقة الى عدة مراحل تبدأ بمرجلة إختبارات التأهيل حيث ستقوم لجنة التحكيم الخاصة بالبرنامج بزيارة مجموعة من الدول العربية حسب تصريحات السيد غانم العلى مدير التسويق وذلك للالتقاء بالمتقدمين للمسابقة ، واجراء الاختبارات الأولية وتأهيل الأقوى من بينهم للإنتقال الى المراحل النهائية للمسابقة التى ستجرى فى الدوحة وتبث على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون قطر . وتضم لجنة التحكيم فى عضويتها ثلاث شخصيات معروف عنها إهتمامها باللغة العربية ومجال الاعلام والصحافة وهم " الأستاذ عبدالله العذبة رئيس تحرير الزميلة العرب ، وأحمد الشيخ رئيس التحرير السابق فى قناة الجزيره الأخبارية ، وعارف حجاوى مدير البرامج السابق بـ"البى بي سي" إضافة الى حكم رابع من البلد المضيف سيلتحق باللجنة كعضو شرفى . خلال المؤتمر الصحفي مشروع اعلامي وقد أكد السيد مبارك العوامي مدير البرامج بتلفزيون قطر ان برنامج "فصاحة" ياتى ضمن مشروع إعلامى كبير تتبناه المؤسسة القطرية للإعلام ، ويهدف لإعادة ترسيخ الإهتمام باللغة العربية ، وهو برنامج مسابقات ثقافية يتم تقديمه فى 12 حلقة ، يتبارى فيها 48 متسابقا للمراحل النهائية حيث يتاهل 2 من كل حلقة من الحلقات الست الاولى لدخول المرحلة الثانية يتاهل منهم 5 فى الحلقة العاشره وفى الحلقة 11 يخرج متسابق ويتاهل 4 للحلقة النهائية ، وسيكون تتويج الفائزين من خلال تصويت لجنة التحكيم ورسائل المشاهدين النصية ، ويحصل الفائز الاول على 500000 ريال والثانى على 300000 ريال والثالث على 200000ريال ، كما سيحصل جميع المشاركين على جوائز ماليه نظير مشاركاتهم فى التصفيات ، وستبدأ لجنة التحكيم مباشرة عملها فى منتصف نوفمبر الحالى ، وستتجه فى البداية الى المملكة العربية السعودية وتونس وعمان والدوحة أيضا ، وستدور المنافسات حول الفصاحة من خلال فن الخطابة ،. وعن اللقب الذى سيحصل عليه الفائز الأول قال العوامي أن هناك لجنة مشكله لهذا الغرض سترفع تقريرها قريبا بشان اللقب وهناك مجموعة من الالقاب المقترحة من بينها " فصيح العرب " . تلفزيون قطر يكشف عن إنطلاق واحدا من أضخم البرامج الثقافية فى الوطن العربي اللغة العربية ومن جانبه قال أحمد الشيخ عضو لجنة التحكيم ، أن الساحة العربية بحاجة الى هذه النوعية من البرامج ، فما زلنا فى أمس الحاجة لمن يوقظ للوطن لغته العربية باعتبارها الوعاء الذى تنتقل به الذاكرة ويتمثل فيه المخزون لتعريف الشباب والناشئة بأهمية ثقافتهم خاصة فى هذا العصر الحديث الذى طغت فيه لغات أخرى على مناهج الدراسة فى بلادنا العربية ، وأضاف أنه أن الأوان أن ننتقل الى مرحلة أخرى نجعل فيها الثقافة العربية فى دائرة الضوء ، كما انه حان الوقت لان تتسابق الشاشات فى مثل هذه البرامج الأدبية بدلا مما نشاهده الأن على معظم الشاشات ، تقييم الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثانيومن جانبة تحدث السيد عارف حجاوي عن المقاييس التى ستعتمد عليها لجنة لتحكيم فى التقيم ، التى تعتمد على جماليات اللغة والبعد عن الثرثره والأداء نطقا وكتابة وتناسق الصوت مع لغة الجسد ومحتوى الأفكار ، وسبل الإقناع وكيفية ايصال المعلومة ومدى تأثيره فى الجمهور وذلك حسب المواصفات التى وضعها مجموعة اساتذة اللغة العربية من جامعة قطر .
793
| 04 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
269490
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
45438
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
23146
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11354
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
8670
| 14 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
7940
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5786
| 14 نوفمبر 2025