عرض فستان زفاف رئيسة الوزراء البريطانية في الثمانينات "مارجريت تاتشر"، للبيع في مزاد مخصص لبيع متعلقاتها الشخصية، وبيع بمبلغ 25 ألف إسترليني. وارتدت البارونة الراحلة تاتشر الفستان في حفل زفافها في 13 ديسمبر عام 1951 في كنيسة "ويسلي" في لندن. وتم بيع الفستان بعد أيام مما كان سيكون عيد زواجها الـ64 من رجل الأعمال الثري دينيس تاتشر. وحقق المزاد -الذي ضم 185 قطعة- أكثر من 3.28 مليون جنيه إسترليني، ويقام مزاد منفصل على الإنترنت يضم 233 قطعة بدأ في الثالث من ديسمبر، واستمر حتى أمس الأربعاء. وشملت عمليات البيع حقيبتها الحمراء التي كانت تحتفظ فيها بوثائق حكومية، والتي اشتراها أحد الأشخاص بمبلغ يقترب من ربع مليون إسترليني. واشتعل المزاد على الحقيبة، التي قدر ثمنها في البداية بين 3 آلاف و5 آلاف إسترليني، إلى أن تم بيعها في النهاية بمبلغ 242 ألف إسترليني. كانت صحيفة "التليجراف" قد ذكرت أن خلافا اشتد وسط عائلة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة بعد إصرار ابنتها على بيع مجموعة من أغراضها الشخصية في مزاد علني. وسجلت ثاتشر -التي لقبت بالمرأة الحديدية- أطول فترة بقاء بمنصب رئاسة الوزراء في بريطانيا في القرن العشرين.

غضب رجل من زوجته، فقام بطلاقها، بسبب إنفاقها أكثر من 150 ألف درهم على فستان الزفاف، بدلا من استخدام المال لدفع تكاليف حفل زفافهما. ووافق الرجل، كجزء من عقد الزواج "قبل حفل الزفاف"، على دفع 150 درهما للمرأة لإنفاقها على حفل الزفاف وبطاقات الدعوة وعلى تجهيزاتها. وبعد حفل الزفاف، اكتشف الزوج أن ديون زوجته تتراوح بين 150 ألفا إلى 200 ألف درهم، وأنها اقترضت هذه الأموال للإنفاق على الحفل. وعند مواجهة زوجته اعترفت هذه الأخيرة لزوجها بأنها صرفت المبلغ الذي أعطاها إياه على فستان الزفاف. وقالت مصادر قريبة من القضية، إن الزوج غضب جدا وقدم طلبا للحصول على الطلاق أمام المحكمة الشرعية، حيث إنه قرر ترك زوجته بعد فترة وجيزة من اعترافها له بأنها لم تبلغه قبل حفل الزفاف بأنها اقترضت المال من الأقارب والأصدقاء لتغطية النفقات. وأضاف المصدر أن الزوجة اضطرت أمام مطالبة المقرضين لها بتسديد المال إلى إخبار زوجها وسألته سداد ديونها.

صممت مواطنة سعودية فستان زفاف من 150 قطعة ذهبية عيار 18 وأطلقت عليه فستان "الفراشة الذهبية" نسبة إلى ما يعبر عنه هذا الفستان من خفة الوزن وإبداع التصميم. ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس، أن العمل فيه استغرق نحو شهرين متواصلين، ولم تستخدم فيه المصممة عبير أفغاني أي ماكينات، حيث أن جميع الأعمال التي تمت فيه بالعمل اليدوي بما فيها القطع الذهبية وبلغت تكلفته نحو 240 ألف ريال. وتعد المصممة عبير أفغاني أول سعودية تبتكر تصميم هذا الفستان الذي استخدمت فيه خامات فرنسية الصنع من التفتاه والدانتيل الفرنسية وجميع الخيوط التي تم تطريزه بها من الحرير الطبيعي. أما تركيب القطع الذهبية التي صنعت خصيصاً لهذا الفستان، فقد استغرقت 25 يوماً وتشكلت من 102 نجمة جميعها بمقاس واحد و18 فراشة بمقاسات مختلفة. واعتبرت الصحيفة أنه يعد الأول على مستوى المملكة الذي تتم صناعته كاملاً بتصميم سعودية وداخل المملكة، وأضافت: "الأمر الذي يؤهل هذا العمل لدخول في موساعات المشاهير".

لم تمنع الإمتحانات طالبة إيرانية من إتمام مراسم زفافها في ليلة العمر, فقد توافق يوم اختبارها مع يوم زفافها الموعود فلم يكن منها إلا أن ارتدت فستان زفافها وذهبت بصحبة عريسها للجنة الإختبار بجامعة آزاد الإيرانية. وقد كانت مفاجأة سعيدة للجنة الإختبار حيث صفق لها باقي الزملاء في اللجنة , وتقدمت الطالبة لتأدية اختبارات السنة الثالثة بدبلوم التجارة بحسب التقرير الذي نشر في أحد القنوات الإيرانية, وقد حرص زوجها على دعهما في التقدم للإختبار يوم زفافها . كما قامت اللجنة بتوزيع حلوى على الطلبة احتفاء بزفاف زميلتهم. ولم تكن تلك هي المفاجأة السارة فقط , فبعد الإمتحان سلمت إدارة الجامعة للطالبة سلفة الزواج وهي ألفين دولار , وعادت الطالبة إلى سيارة زفافها التي تنتظرها بالخارج لإكمال مراسم حفلتها دون أن يعكر الإختبار يوم زفافها .

يشقى كثيرون في عالمنا من أجل توفير متطلبات الحد الأدنى للزواج، إلى حد أنهم لا يتمكنون من توفير فستان زفاف لزوجة المستقبل، ويلجأون بالتالي إلى استئجاره من بعض المحال المتخصصة. لكن القادرين على الزواج، من الأثرياء، يمكنهم بالتأكيد توفير سعر فستان الزفاف الذي صممه جوليان ماكدونالد، الذي تقدر قيمته بأكثر من 6.5 مليون دولار. وتكمن القيمة أساساً في كون هذا الفستان، الذي عرض خلال معرض أزياء لندن الأخير، مرصع بالماس بالحقيقي، واللؤلؤ الأصلي. وأشار المصمم إلى أن فكرة تصميم فستان الزفاف هذا استوحاها من الحورية التي تعيش في مياه البحار الاستوائية، والتي تحاول إغواء الرجال في البحر. وقال ماكدونالد "عروسي عبارة عن حورية تسبح في البحر وتغطيها الكنوز". وأضاف "هي تأخذ الكنوز الغارقة والمدفونة تحت رمال البحار وتترجمها إلى فستان زفاف أثيري خيالي مصنوع من الماس واللؤلؤ والدانتيلا والفتنة".

يستعد نادي دبي للمعاقين، بالتعاون مع مصممة الأزياء ريم المرزوقي، لإطلاق أطول فستان زفاف في العالم في حديقة زعبيل في شهر مارس القادم، بطول يعادل 6 مرات برج خليفة، وأكبر علم مرفوع ببالونات الهليوم في حفل افتتاح بطولة العالم لرفعات القوة في الشهر الذي يليه. وتم الإعلان عن تفاصيل الحدث خلال مؤتمر صحفي تم عقده، أمس، في نادي دبي للمعاقين، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية، وقال ماجد العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين: حطمنا أرقاماً قياسية كثيرة في المجال الرياضي، ولكننا كنا نفكر في إبراز ما لدينا من طاقات ومواهب في مجالات أخرى، إلى أن تواصلت معنا المصممة ريم المرزوقي وطرحت فكرة مشروع أطول فستان زفاف في العالم بأيدي شابات من ذوي الإعاقة، ومشروع إطلاق أكبر علم مرفوع ببالونات الهليوم، حسب ما نشره موقع جريدة "البيان" الإماراتية. حيث سارعنا إلى تنفيذ الفكرتين، وسنقوم في 20 من شهر مارس بإطلاق فستان الزفاف البالغ طوله 5 كيلومترات، علماً أن الرقم السابق المسجل في موسوعة جينيس هو 2.5 كيلومتر، وفي الثاني من شهر أبريل وتحديداً في حفل افتتاح بطولة العالم لرفعات القوة، سنطلق أكبر علم للدولة يبلغ طوله 108 أمتار وعرضه 54 متراً وسيتم رفعه ببالونات الهليوم. وقالت المصممة ريم المرزوقي: يتميز الفستان بأكمام طويلة كما أنه محتشم وسترتديه شابة محجبة من مركز دبي للمعاقين، ليعبر عن أصالة ابنة الإمارات واحترامها لدينها ومجتمعها وتمسكها بالتقاليد الأصيلة التي ترتبت عليها، وما هي إلا أيام قليلة تفصلنا عن المرحلة النهائية لتجهيز الفستان، وحينها سنكون قد استغرقنا نحو شهرين في تحقيق هذا الإنجاز، وسيتم نقل الفستان من المركز إلى الحديقة بعربة صُممت خصيصاً من أجله.