رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ناصر الكعبي: خدمات فريق قطر للإنقاذ للمواطنين والمقيمين مجانية

أكد السيد ناصر سعد الكعبي مؤسس فريق قطر للانقاذ «البيرق»، إن تأسيس الفريق في عام 2013، قد قام على 5 ركائز أساسية تتمثل في تنفيذ عمليات الإنقاذ البري والبحري والاعلامي والاسعافات الأولية وتنمية المجتمع، موضحا في هذا السياق ان الفريق نفذ عددا كبيرا من عمليات انقاذ لمواطنين ومقيمين بسياراتهم في سيلين والعديد ومختلف المناطق بالدولة، لافتا إلى أن الخدمات التي يقدمها الفريق مجانية وبدون أي مقابل، وتستهدف نشر اهداف البيرق لتشمل كل المجتمع. وقال الكعبي إن الاجهزة المستخدمة في عمليات الانقاذ تعرف بالعامية بأسماء «الجيك والقلص والروب»، لافتا الى ان حبال الانقاذ تختلف استخداماتها فهناك حبال للرفع واخرى للجر والسحب واستخدام الحبل بدون معرفة استخداماته قد يعرض السيارة الى الضرر، دورات عملية لمعرفة التعامل بالاجهزة المستخدمة في عمليات الانقاذ. موضحا ان الانضمام لعضوية فريق البيرق لا تتطلب اي شروط، كاشفا عن وجود اعضاء بالفريق من ذوي الاحتياجات الخاصة «أصحاب الهمم». وأضاف ان الافراد الراغبين في الانضمام لعضوية الفريق لابد وان تكون لديهم خبرة في مجال عمليات الانقاذ، وفي حال ان العضو الجديد لا يمتلك الخبرة نقوم في الفريق بتدريبه حتى يستطيع القيام بمهمات الانقاذ، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن والسلامة لعضو الفريق والشخص المراد انقاذه يعتبر من أولويات فريق البيرق. عمل تطوعي ويقوم فريق البيرق بعمليات الانقاذ تطوعا حيث نفذ الكثير من عمليات الانقاذ على ارض الواقع مما كان له الأثر الكبير في زيادة عضوية الفريق عبر اقبال الشباب من كافة الاعمار للانضمام إلى الفريق ما يعكس حب الشباب القطري للعمل التطوعي وتقديم المساعدة والعون للاخرين. وفيما يتعلق بإمكانيات فريق البيرق التي تمكنه من القيام بعمله التطوعي في المجتمع، فإن الفريق يمتلك عشرات السيارات المجهزة لعمليات الانقاذ وعربات الجر كما يوفر الفريق شاحنات مختصة بانقاذ الأوزان الثقيلة ومعدات رفع كهربائية ويدوية بالاضافة إلى الملابس والسترات التي تتعلق بطبيعة نشاط الفريق. وقال الكعبي إن فكرة تأسيس الفريق في 2013، جاءت من خلال جولاتنا في العديد وسيلين وحتى في الشوارع العامة، مشيرا إلى أن اعضاء الفريق جميعهم من أصحاب الاختصاص سواء ان كانوا مدربين او دكاترة أو مهندسين وغيرهم، واجتمعنا جميعنا على مفهوم واحد وهو خدمة المجتمع بدون أي مقابل، وبناء على ذلك استطعنا ان نواصل كل هذه السنوات بدون أي تأخير وبمثابرة واجتهاد واخلاص في العمل ودون أي تفكك في عضوية الفريق. وقال إن كل أعضاء الفريق قدامى، حيث مرت سنوات عديدة على انضمامهم لفريق البيرق. واكد الكعبي أن الهدف الأسمى لفريق البيرق يتمثل في عكس صورة عن المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين وتفانيهم في خدمة بعضهم البعض دون أي مقابل حتى وان عرض علينا ذلك. خدمات «البيرق» وحول اهم الخدمات التي يقدمها الفريق قال السيد الكعبي في تصريحات لبرنامج في الضحى على شاشة تلفزيون قطر الخميس الماضي، ان اهم الخدمات التي يقدمها الفريق هو عمليات الانقاذ البري، بحكم ان الانقاذ البري يكون في الشوارع العامة أو في سيلين والعديد وفي البر ويكون ذلك حسب الموسم حيث ان في موسم الأمطار تكون أكثر عمليات الانقاذ في المدن وفي الشتاء مع موسم التخييم تكون عمليات الانقاذ في المناطق والأماكن المفتوحة. وأضاف انه ومن خلال الانقاذ الاعلامي، يتم تثقيف اعضاء البيرق بضوابط معينة في عمليات انقاذ الاخرين حيث انه لا يسمح لهم بالتصوير عشوائيا حيث يقوم الاعضاء القدامى بتوعية الأعضاء الجدد ضوابط واشتراطات التصوير، وذلك لأن بعض الصور التي تنشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تسيء للبنية التحتية لذلك نحن نأخذ الصورة ونعلق عليها تعليق واضح نحدد من خلاله سبب عطل او توقف السيارة.

3588

| 12 نوفمبر 2023

محليات alsharq
الشرق ترافق فريقاً للإنقاذ أثناء أداء مهامه

يعمل فريق قطر للإنقاذ المكون من 40 عضوا خلال هذه الفترة بشكل مضاعف ومختلف عن أي موسم آخر طوال العام، حيث كثرة التردد إلى الصحراء القطرية «البر» خلال فصل الشتاء، حيث الأجواء الجميلة وهطول الأمطار، ويخرج المواطنون والمقيمون سواء مع الأصدقاء أو العائلات لقضاء أوقات ممتعة في البر، وخلال تجولهم أو اتجاههم إلى أماكن هطول الأمطار يتعرضون لعقبات مفاجئة تتمثل في نشوب سياراتهم في الرمل أو الصبخة وهو ما يسمى «غراز السيارات»، مما يستدعي التدخل بسيارات مجهزة بالكامل وسائقين من أصحاب الخبرة لاستخراج تلك السيارات التي تطمس عجلاتها، وهو ما يتوافر لدى أعضاء فريق قطر للإنقاذ الذين يعملون جاهدين وعلى مدار اليوم وطوال السنة في إخراج السيارات من الرمال والصبخة بكل وقت، وتزداد مثل تلك العمليات خلال الوقت الراهن مع كثرة الإقبال على البر. وفي جولة لـ الشرق رافقت خلالها قائد فريق قطر للإنقاذ في عدد من مناطق الدولة، وقفت على عمليات إخراج تلك السيارات والطرق والوسائل المستخدمة في تلك العمليات التي تستمر حتى أوقات متأخرة من الليل، وبعض المرات تستمر على مدى 24 ساعة، إذ يقوم قائد الفريق بتوجيه الأعضاء عبر جروب الواتساب المخصص للفريق أو الاتصال المباشر إلى مناطق البلاغات التي تردهم وبدورهم يتجهون فورا كل بحسب المنطقة والمكان المخصص له للتدخل وإنقاذ من تنشب سياراتهم في الرمال والصبخة. 6 سنوات عمل في الإنقاذ وقال السيد محمد المنصوري قائد فريق قطر للإنقاذ خلال حديثه لـ الشرق: تم تأسيس الفريق في عام 2016 لغرض مساعدة الآخرين من مختلف الجنسيات، الذين تتعرض سياراتهم للنشوب في البر والصبخة بسبب عدم معرفتهم للأراضي التي يمرون بها في الصحراء، وبالتالي تقف سياراتهم وتتعطل عن الحركة بشكل كلي، وتردنا اتصالات من البعض حول وجود حالات تتطلب المساعدة وإخراج السيارات من وسط الرمال والصبخة، لافتا إلى أنهم يقومون باستقبال البلاغات طوال اليوم وبدوره كقائد للفريق يعطي الأوامر للأعضاء بالاتجاه إلى مواقع تواجد السيارات. وأضاف المنصوري: بعد التواصل مع الأعضاء والتأكد من توجههم كل بحسب موقع تواجده أو المنطقة القريبة منه يتدخلون على الفور بطرق ووسائل وإمكانيات مختلفة منها «القلص» وهو حبل قوي يتم ربط طرفه الأول بالسيارة المتعطلة وسط الرمال وطرفه الآخر بسيارة أعضاء فريق قطر للإنقاذ والتي تكون على بعد مسافة مناسبة من السيارة الأولى وتتم عملية سحبها وفق خطة محكمة وطرق مناسبة حتى يتم إخراجها بنجاح من الرمال دون إلحاق الضرر بها، خاصة أن مثل هذه العمليات إن كانت من دون خبرة ربما تؤدي إلى انقلاب السيارات المعطة والتي عادة ما تكون ذات دفع رباعي «فورويل». خبرات تعمل بالفريق ولفت المنصوري إلى أن أعضاء الفريق لديهم الخبرة والقدرة على تقديم المساعدات للمحتاجين في أي موقع ومنطقة كانوا يتواجدون فيها، وذلك بحكم كثرة تعاملهم مع الآخرين، علاوة على أن معظم الأعضاء لديهم دورات في الإسعافات الأولية من الهلال الأحمر القطري، ومنهم من لديه دورة السباحة وفي الغطس. وأوضح أن الفريق يحرص على اختيار الأعضاء بعناية وعملية الموافقة على الانضمام للفريق تتطلب توافر اشتراطات على رأسها الخبرة في التعامل مع الآخرين وسط الصحراء وفي الصبخة وعلى الطرق أيضا، وكذلك أن يكون العضو ملما أو لديه دورات في الإسعافات الأولية وتقديم المساعدات الفورية لمن يحتاجونها، وبعد التأكد من ذلك تتم الموافقة على انضمام الأعضاء إلى الفريق. وأكد على أن الجهات المعنية تتواصل باستمرار مع الفريق لطلب المساندة منهم أو لإبلاغهم عن وجود حالات تحتاج إلى المساعدة، منوها إلى أنهم قاموا منذ أيام قليلة بإخراج سيارات تابعة لجهات مختلفة بالدولة من الرمال، وهو ما يعني الثقة التي اكتسبها الفريق من تلك الجهات ومن المجتمع القطري لطلب المساعدة منهم فور تعرض سياراتهم للغراز. الشتاء موسم عمل الفريق وتابع المنصوري أن موسم التخييم الشتوي يعتبر أكثر المواسم التي يعمل بها أعضاء الفريق بكل وقت وذلك لزيادة الإقبال على البر واستمرار التوافد على منطقة سيلين والعديد ومناطق التخييم الأخرى، ومع هطول الأمطار خلال هذه الفترة تزداد عمليات الغراز وتزداد معها الطلبات التي ينفذها أعضاء الفريق دون كلل أو ملل تطوعا منهم وبدون أي مقابل. وطالب المنصوري بتوفير الدعم المناسب للفريق من قبل الجهات المعنية للاستمرار في العمل على مساعدة الآخرين في مختلف مناطق الدولة وبأي وقت، موضحا أن الفريق لديه إمكانيات عالية وخبرة طويلة في إخراج السيارات من الرمل والصبخة، حيث إنهم عملوا خلال الفترة الماضية في إخراج عشرات السيارات بشكل مستمر، وهم بحاجة للدعم والمساعدة من قبل الجهات المعنية، آملا أن تتبنى إحدى الوزارات المعنية بالشباب الفريق وتقدم لهم الدعم اللازم للاستمرار في تقديم المساعدات للآخرين، حيث إن عملية التوجه لمناطق الدولة المختلفة والوصول إلى الحالات تكلف مبالغ كبيرة على العضو الواحد المتطوع، آملا تنفيذ مطالبهم كفريق يعمل على مدار اليوم في مساعدة الآخرين. آلية التواصل مع الفريق وحول آلية التواصل مع أعضاء الفريق وتوجيههم إلى مواقع الحالات التي تتطلب مساعدات، أوضح قائد الفريق، أن طرق التواصل مع أعضاء الفريق تكون عبر جروب الواتساب أو الاتصال المباشر معهم لتكليفهم بالمهام واستلام البلاغات، ويكون التوجه للمكان بحسب موقع تواجد كل عضو، فعلى سبيل المثال بعض الأعضاء يكونون على مقربة من موقع الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، ويتوجهون على الفور إلى الموقع لكونه قريبا منهم، وكذلك بالنسبة للأعضاء الآخرين أيضا، وفي حال عدم وجود أي عضو بالقرب من الموقع يتم توجيه العضو الذي ليست لديه بلاغات للذهاب إلى موقع الحالة وإن كان في أي منطقة بالدولة يتطلب منه الوصول إلى الحالة وتقديم المساعدة اللازمة لها. نايف المنصوري: شعور جميل عندما نقدم المساعدة للمحتاجين قال نايف المنصوري أصغر متطوع بفريق قطر للإنقاذ: تعلمت مساعدة الآخرين بدون مقابل من والدي الذي كنت وما زلت أخرج معه لتقديم العون والمساعدة لمن يطلبها وفي أي مكان بالدولة، وهو ما يشعرني دائما بالفخر والاعتزاز لما نقدمه من أعمال متعددة تتمثل في إخراج السيارات من الرمال والصبخة. وأضاف أنه يشعر بالمتعة أثناء القيام بتقديم المساعدة، إذ إنه يحرص في المستقبل على أن يكون مؤسسا لفريق تطوعي يساعد الناس، أو يستلم إدارة هذا الفريق من والده أيضا، خاصة بعد أن استفاد العديد من الأمور منها حب تقديم المساعدة والخدمة للمحتاجين بدون أي مقابل، بالإضافة إلى اكتسابه المعرفة بالأساسيات والمطالب التي تعتمد عليها عملية إخراج السيارات من الرمال والصبخة.

2367

| 15 يناير 2023

محليات alsharq
ناصر الكعبي لـ الشرق: فريق البيرق ينفذ 24 ألف عملية إنقاذ

نرفض تلقي الدعم من أي مؤسسة أو شركة ارتفاع عدد أعضاء الفريق إلى 100 عضو خدمات البيرق بدون رسوم والعضوية مفتوحة للجميع أشخاص يواجهون هبوطاً في مستوى السكر أثناء انغمار السيارة فريقنا ينسق مع إدارتي الدفاع المدني والمرور كشف السيد ناصر سعد الكعبي مؤسس فريق قطر للإنقاذ - البيرق عن أن الفريق تمكن منذ بداية تأسيسه في عام 2013 من القيام بنحو 24 ألف عملية إنقاذ، بمعدل 4 آلاف عملية في العام، غالبيتها العظمى تتعلق بإنقاذ سيارات سواء في المياه أو في البر وأيضا انتشال الزوارق من قاع البحر، مشيرا إلى أن مختلف الخدمات التي يقدمها الفريق بدون رسوم وتندرج في إطار خدمة المجتمع، قائلا: نحن لا نحصل على أي دعم ونرفض أن نتلقى أي دعم من أي مؤسسة أو شركة أيا كانت، بل إن هناك جهات في الدولة عرضت علينا تقديم دعم لكننا رفضنا ذلك لأننا نريد أن يبقى عملنا خالصا لوجه الله تعالى ولا نبتغي من ورائه أي منفعة مهما كانت. وأكد في حديثه لـ الشرق أن الفريق يسعى بجهوده الذاتية إلى تواصل نشاطه وتحقيق أهدافه، حيث يمتلك 40 سيارة مجهزة للإنقاذ وما يقرب 6 عربات جر، كما تم توفير شاحنة تختص بإنقاذ الأوزان الثقيلة، ومعدات رفع كهربائية ويدوية، بالإضافة إلى الملابس والسترات التي تتعلق بطبيعة نشاط الفريق. وحول بداية الفريق، أشار الكعبي إلى أن الفريق بدأ بـ 12 عضوا في عام 2013 ليرتفع حاليا إلى أكثر من 100 عضو، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير على الانضمام للفريق يعكس الرغبة الكبيرة لدى الشباب القطري في العمل التطوعي وتقديم المساعدة والعون للآخرين، مضيفا: بدايتي كانت مع تواتر زياراتي لسيلين، حيث التقيت مع بعض الأصدقاء الذين جمعتني بهم نفس الهواية وهي خدمة رواد شاطئ سيلين، فكنا نتشارك في تبادل الأفكار لتطوير العمل الإنساني التطوعي الذي نقوم به ودفعنا لذلك تزايد أعدادنا، ومن هنا جاءت فكرة الالتقاء تحت مظلة واحدة هي البيرق فريق قطر للإنقاذ، الذي تم تأسيسه عام 2013. وأشار إلى أن الفريق يعمل بالتنسيق مع الجهات الرسمية في الدولة، ممثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمرور، قائلا: نحن نعمل في مجالات البحث والإنقاذ، الانتشال، الإسعافات الأولية وتنمية المجتمع . وفي تعليقه على أهداف الفريق وهل يختلف عن باقي الفرق الذي شهدت زيادة في عددها منذ تأسيس الفريق في عام 2013، اشار الكعبي إلى أن الهدف من تأسيس الفريق، يتمثل في تحفيز الشباب وتكرار فريق قطر للانقاذ - البيرق - في خلق مبادرات شبابية تخدم المجتمع وعمل الخير ورد الجميل للدولة وحسن استغلال أوقات أعضاء الفريق فيما ينفع وجذب القدرات الشبابية لمثل هذه الممارسات الإيجابية بدلاً من تعريض حياتهم للخطر في رمال الشواطئ. وفي رده على سؤال حول شروط الانضمام إلى فريق البيرق للإنقاذ، أشار الكعبي إلى أن باب العضوية مفتوح للجميع سواء للمواطنين أو المقيمين الراغبين في العمل التطوعي الإنساني وأن الخدمات المقدمة مجانية قائلا في هذا السياق: لا توجد شروط للانضمام للفريق، فالجميع يمكن أن يقدم الإضافة وبإمكانهم القيام ببعض المهام التي يستطيعون المشاركة من خلالها والاستمتاع بتقديم العمل الخيري، بالإضافة إلى أن رحلاتهم البرية والبحرية فيها الكثير من الأمور الطيبة والاستمتاع.. كما أنه ليس من الضروري أن يمتلك الشخص سيارة لينضم إلى الفريق، وإنما يكفي استعداده الفطري والنفسي لتقديم المساعدة وامتلاكه لوقت الفراغ.. ساعتها من الممكن أن يشارك ويصطحب أحد المتطوعين الآخرين في سيارته، ويقدم ما يستطيعه من خدمات ومساهمات. وعن كيفية طلب العون والنجدة من متطوعي فريق بيرق قطر، يقول: إن من ضمن الأمور المجهز بها الفريق هو جهاز اللاسلكي، ويستطيع من يتعرض لأي مشكلة الاتصال بنا عن طريق رقم 50188807. تدخلات الفريق وأوضح أن الفريق تعامل مع عدد كبير من المواقف الإنسانية، موجها الشكر إلى وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني على جهودهم في دعم مسيرة الفريق، مؤكدا ترحيب الفريق بانضمام أي شاب قطري للانخراط في بيرق قطر.. وحول الأنشطة التي يقوم بها الفريق، أشار إلى المشاركة في العديد من الفعاليات، ونقوم على سبيل المثال بتقديم الإرشادات وتنظيم المعارض وتقديم المحاضرات والقيام برحلات استكشافية محلية وإقليمية ودولية وتطوير عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية، وعلى سبيل المثال فقد قمنا بحفر آبار لشرب الماء في بعض الدول الفقيرة باسم فريق بيرق قطر للإنقاذ ، أهل الفزعة وتكفلت بمهمة حفر البئر جمعية قطر الخيرية، حيث قام الفريق بتسليمها المبالغ اللازمة للحفر وقامت الجمعية بتنفيذه بمعرفتها. ولفت إلى أن ذروة عمل الفريق تكون خلال فترة التخييم الشتوي طيلة 6 أشهر كاملة، بالإضافة إلى نهاية الأسبوع خلال فترة الصيف، قائلا: إن عدد الحالات التي تتم الاستجابة لها خلال يومي الخميس والجمعة أثناء موسم التخييم، تبلغ حوالي 60 سيارة في حين يبلغ العدد خلال الأيام العادية 16 سيارة. وحول بعض الحالات التي واجهتهم خلال القيام بعمليات الإنقاذ لفت الكعبي، قائلا: واجهتنا حالات صعبة تمثلت في وجود سيارات تحت ماء البحر والتي تتسبب في استنزاف الأموال بسبب عدم اتخاذ التدابير اللازمة لمرتادي الشواطئ. وقال إنه من المواقف الإنسانية التي واجهت الفريق إصابة بعض مرتادي الشواطئ بهبوط مستوى السكر أثناء انغمار السيارة، كما يعتز أعضاء فريق البيرق بتسهيل وصول سيارات الإسعاف لمواقع الحوادث في منطقة سيلين. عبدالله السادة: رفضت أموالاً قدمت لي نظير المساعدة قال عبدالله صالح السادة عضو فريق قطر للإنقاذ -البيرق – إن تجربته مع الفريق أتت من رغبته في تقديم العون للمجتمع بدون مقابل، مشيرا إلى انخراطه المباشر في أنشطة الفريق منذ مدة تزيد على ثلاث سنوات. وقال إنه من بين القصص التي يتذكرها باستمرار خلال تجربته مع فريق قطر للإنقاذ –البيرق – رفضه للأموال التي قدمها له بعض الأطراف التي قام بمساعدتها، قائلا: إن البيرق لا يقبل أموالا نظيرا لمساعدته. محمد المهيزع: نشاط الفريق أسهم في استقطاب شباب الشمال قال محمد عبدالله المهيزع عضو فريق قطر للإنقاذ – البيرق - ان نشاط الفريق في منطقة رويس أسهم في انضمامه للفريق، حيث سعى إلى تقديم المساعدة في منطقة الشمال، كما مكنت الإنجازات التي حققها في المنطقة من استقطاب المزيد من الأعضاء من شباب الشمال. عيسى المناعي: تنظيم البيرق وراء انضمامي للفريق قال عضو فريق قطر للإنقاذ – البيرق - عيسى المناعي إنه كان يرتاد سيلين قبل أن يكون عضوا في البيرق، ولحبه مساعدة من يغرزون في سيلين أعجب بالبيرق، حيث إن اهل قطر معروفون بحب العون للغير، مشيرا إلى إعجابه بتنظيم فريق البيرق، فقرر أن يكون عضوا فاعلا وبدون مقابل مالي، مضيفا: لدي سيارة دفع رباعي مجهزه بأحدث التجهيز العالمي، ولدي أدوات الغوص والإسعافات الاولية، اليوم اصبح البيرق هو المناخ المناسب لي ولزملائي أعضاء فريق قطر للإنقاذ البيرق. سعد الكعبي: انضمامي للبيرق جعلني أكثر انضباطاً قال سعد ناصر الكعبي أصغر عضو في فريق البيرق إنه يشارك والده حب الفريق ويسعى إلى مساعدة والده من خلال القيام بعمليات تتناسب مع سنه على غرار جلب المياه، وتوعية زوار الشواطى بالابتعاد على المناطق الخطرة، بالإضافة إلى جهود التوعية التي يبذلها في المدرسة وسط الطلاب، مضيفا: أقدم العون لوالدي والتزم بتعليماته كما أشاركه في المعارض وفي الجولات على المدارس، كما أن انضمامي إلى فريق البيرق انعكس على سلوكي حيث أصبحت أكثر انضباطا وأكثر حبا للعمل التطوعي.

1575

| 06 يوليو 2019