فاز فريق التحدي أمس الثلاثاء، ببيرق النسخة الثالثة عشرة من بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 بعد منافسات قوية في محمية «لعريق» التى انطلقت في 29 يناير حتى 20 فبراير تحت رعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم». وشهدت المجموعة النهائية، منافسة شرسة وقوية على الصدارة والمركزين الثاني والثالث، حيث استطاع فريق التحدي انتزاع الصدارة بجدارة بعد أن حقق 1040 نقطة إجمالي بعد اصطياده32 حبارى وظبيا واحدا في إجمالي الأيام، وجاء فريق الريان في المركز الثاني برصيد 865 نقطة بعد اصطياده 28 حبارى وكروانا واحدا في إجمالي الأيام، وفي المركز الثالث جاء فريق حالول بمجموع نقاط 780 نقطة بعد اصطياده 26 حبارى في إجمالي أيام الصيد. تكريم الفائزين وكرم الفرق الفائزة، الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، والسيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، حيث تسلم فريق التحدي الفائز بالمركز الأول بيرق البطولة وجائزة قدرها مليون ريال قطري، فيما تسلم فريق الريان الفائز بالمركز الثاني جائزة قدرها 700 ألف ريال، ونال فريق «حالول الفائز بالمركز الثالث جائزة قدرها 500 ألف ريال قطري، وجاء ذلك وسط حضور جماهيري كبير من عشاق البطولة، كما حصلت جريدة الراية على جائزة أفضل تغطية صحفية. كما تم تكريم عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» راعي البطولة، وممثلين عن ووزارات الداخلية والبلدية والبيئة والتغير المناخي ومركز روضة الفرس لإكثار الحبارى، إدارة المحميات الطبيعية، بلدية الريان، اللجنة المنظمة لسباق الهجن، نادي قطر للسباق والفروسية، قوة الأمن الداخلي لخويا الناقل الرسمي للبطولة قنوات الكأس الرياضية، شركة عين الشاهين للأفلام، ورؤساء اللجان في البطولة. دعم جماهيري وقدم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي تهانيه للفرق الفائزة متمنيا حظا أوفر في السنوات المقبلة للفرق التي لم يحالفها الحظ. وأكد أن البطولة تعد من أهم البطولات التي تقام تحت مظلة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وأن تحظى بجمهور كبير في قطر وجميع دول مجلس التعاون الخليجي، مثمنا جهود اللجنة المنظمة للبطولة التي تحرص دائما على تقديم نسخة أفضل كل عام. كما قدم السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، التهاني إلى الفائزين، مؤكدا أن جميع الفرق التي شاركت في البطولة قدمت أداءً مميزا وفازت بالهدف الأسمى للبطولة وهو إحياء تراث الأجداد وترسيخها في نفوس الأجيال الجديدة. أداء جماعي مميز وقال المعاضيد إن تتويج فريق التحدي ببيرق البطولة لم يأت من فراغ بل بأداء جماعي رائع ومميز داخل المحمية وتوزيع للخبرات العالية لدى الأعضاء داخل محمية «لعريق»، مضيفا أن فريق «الريان الفائز بالمركز الثاني كان قريبا من حسم البطولة لصالحه إلا أن فريق «التحدي « استطاع اقتناص الصدارة والقبض عليه في اللحظات الأخيرة من المنافسة. وأشاد المعاضيد باللجان المنظمة للبطولة على جهودهم الكبيرة طوال أيام المنافسات للرفع من المكانة المميزة لها بين البطولات التراثية على مستوى دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن اللجنة المنظمة للبطولة ستواصل العمل على تطويرها، لتكون الأفضل على مستوى العالم للنهوض بهذا الإرث والتراث والمحافظة على استدامته. كما ثمن جهود مؤسسات الدولة المساهمة في إنجاح البطولة والحفاظ على الموروث القطري والخليجي في مختلف المجالات وخاصة المقناص ودعم بطولة القلايل، مؤكدا حرص اللجنة المنظمة منذ اليوم الذي تنتهي فيه البطولة على تشكيل لجان لمتابعة الملاحظات وكل ما من شأنه تطوير البطولة التي أصبحت من أهم بطولات المقناص في العالم. إثارة منافسات النهائي من جانبه، هنأ السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي للبطولة، الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة والشكر لجميع الفرق المشاركة في هذه النسخة على ما قدمه من أداء مبهر ومميز. كما وجه الشكر إلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» لرعايتهم للبطولة ودعمهم المستمر في إنجاح البطولة وللمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» على الدعم اللامحدود في استدامة تراث وهواية الأجداد. وأكد النعيمي أن منافسات المجموعة النهائية شهدت إثارة كبيرة خاصة في يوميها الأخيرين، والفرق المشاركة بها قدمت حضورا قويا، معتبرا أن الحضور الجماهيري الكبير خلال هذه النسخة استثنائي، مما يعزز مكانة القلايل كواحدة من أهم البطولات المهمة في الصيد التقليدي والأكثر تشويقا وإثارة في المنطقة، بالإضافة إلى أنها رياضة تراثية تعكس اعتزاز المجتمع الخليجي بهواية الصقارة. وأشاد بالمشاركة الواسعة لأعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، مما يزيد من قوة الترابط والتماسك بين شعوبها حول هواية يتجمع حولها الكبير والصغير، مما يزيد من تمددها وانتشارها بين الأجيال الحالية. واعتبر النعيمي أن العمل بين اللجان المنظمة على مدار أيام البطولة كان يسير بشكل متوازن ولم يكن هناك أي معوقات والجميع كان يؤدي عمله بتفان كبير، وكان هناك تعاون من الفرق المشاركة، مؤكدا أنهم كان أحد العوامل الفعالة في إنجاح البطولة. الخبرات تحسم اللقب من جانبه، عبر علي محمد جار الله النابت قائد فريق التحدي الفائز بالمركز الأول عن سعادته بحمل بيرق القلايل 2024 في ظل مواجهات كانت صعبة، مثمنا جهود أعضاء الفريق في تكاتفهم لنيل هذا اللقب بعد المنافسة القوية جداً والنتائج كانت متقاربة في المجموعة النهائية حتى النهاية. واعتبر أن فريقه أكد خلال هذه البطولة بصمته القوية وخبراته العالية التي اكتسبها أعضاؤه على النسخ الماضية، كما أظهروا إصرارهم على تحقيق لقب البطولة، معبرا عن شكره إلى كل أعضاء الفريق وتمنى لهم المزيد من الألقاب في النسخ المقبلة. وتمنى التوفيق للفرق الأخرى التي وصلت العمل حتى آخر لحظة من البطولة، وقدموا منافسة شريفة تليق بأسمائهم كفرق عريقة في القلايل.

تمكن فريق «التحدي» من صدارة المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024 والتي تقام في محمية العريق في الفترة من 29 يناير وحتى 20 فبراير برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» وذلك قبل ساعات من إعلان الفائزين. واحتل فريق «التحدي» صدارة المجموعة بعد منافسة شرسة مع فريق الريان خلال اليومين الماضيين حيث كان رديفا ومنافسا له ولكن بفارق ضئيل، ليمكن «التحدي» في ثالث أيام الصيد من إزاحة فريق «الريان» عن الصدارة مسجلا رصيدا هو الأعلى حتى الآن في البطولة 890 نقطة، وذلك بعد ان أضاف لرصيده السابق 330 نقطة بعد صيد 11 حبارى، وبقارق 115 نقطة حيث تراجع الريان إلى المركز الثاني برصيد 775 نقطة، بعد أن أضاف لرصيده السابق 210 نقاط نتيجة صيد 7 حبارى. وعلى الرغم من تعادل فريق «حالول» في اليوم الثالث بعد صيد 11 حبارى فقد احتل المركز الثالث بمجموع نقاط 660 نقطة عن كافة أيام الصيد، ليأتي فريق الحصين في المركز الرابع والأخير برصيد 510 نقاط بعد أن أضاف لرصيده السابق 180 نقطة أمس عن صيد 6 حبارى. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، ان هذه المجموعة النهائية كل يوم تثبت جدارة كبيرة في عالم المقناص فلا أحد يرفع شعار الاستسلام أو التراجع بداية من الفريق الأخير فقد حقق صيدا اليوم ثمينا وهو 6 حبارى، فالفرق لا تتراخى عن المنافسة كما أن الفريق الذي احتل الصدارة خلال يومين يتراجع إلى المركز الثاني وهكذا فهي مجموعة استثنائية في هذه البطولة. وأكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل اعتزازه بهذا التفوق للمجموعة النهائية والتي يتواصل التحدي فيها حتى عصر اليوم لإعلان الفائزين، مشيرا إلى أن استمرار البطولة هذه السنوات وهذا الأداء الذي نشهده اليوم هو النجاح الحقيقي للقلايل وهو الأمر الذي يزيد عدد متابعيها باستمرار من مختلف الدول ما يظهر حجم الاقبال على تشجيع هذه الرياضة التراثية العريقة كونها فريدة في نظامها ما يؤكد أن البطولة منذ انطلاقها في عام 2012 نجحت في التأصيل للموروث في الصيد التقليدي. محمد بن نهار: صعوبة في التنبؤ بالفائز بالبيرق قال السيد محمد نهار النعيمي نائب الرئيس باللجنة والمدير التنفيذي لبطولة القلايل، إننا سعداء بهذا المستوى الذي نراه في البطولة بين جميع الفرق فالتحدي ما زال قائما بين الجميع فالذي صعد للركز الأول في ثالث أيام الصيد هل يستطيع المحافظة على هذه الصدارة حتى النهاية؟ فمثلا فريق حالول الذي كان متراجعا بالأمس يتفوق على نفسه ويصطاد 11 حبارى متعادلا مع صاحب المركز الأول فهل يواصل بهذه الطريقة التي تزيد حماسة المتابعين للبطولة وتشوقهم لإعلان الفائزين بالمراكز الأولى. وأشار النعيمي إلى أن ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان الفائز ببيرق النسخة الثالثة عشرة من البطولة وما نراه من منافسة قوية تجعل من الصعب التنبؤ بالفائز بالمركز الأول فعلى مدار اليومين نجد تقاربا كبيرا جدا بين فريقي الريان والتحدي فكل منهما يعلن تحديه ورغبته القوية في الفوز بالمركز الأول، ليتفوق اليوم التحدي متسائلا هل يعود الريان في اليوم الأخير هذا ما سوف تكشف عنه الساعات القادمة. أحمد العلي: نجاح البطولة نتيجة للإعداد والتنظيم الجيد أعرب السيد أحمد العلي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات عن سعادته بالنجاح اللافت الذي حققته بطولة القلايل على مدار الأعوام الماضية وهو ما مكنها من صنع اسم لامع في تاريخ البطولات الشبيهة والتي تهتم بالتراث وتحافظ عليه، وأكد على أن السمعة الطيبة التي استطاعت أن تحظى بها البطولة، كانت نتيجة طبيعية للإعداد والتنظيم الجيد، مشيراً إلى أن كل نجاح هناك خلفه فريق من الجنود الذين يعملون بصمت من أجل تقديم كل ما في وسعهم. وقال إن لجنة التجهيزات ببطولة القلايل قامت ببذل كل جهودها لتساهم في إخراج البطولة في أبهى صورها وأفضل أشكالها، وتقدم بشكره لكل أفراد فريق لجنة التجهيزات الذين قاموا ببذل أقصى جهودهم، مثمناً ما قام به وهيب احمد الوهيبي خلال فترة البطولة وقبلها. وأشار إلى أن ثمة استعدادات كبرى قد سبقت البطولة، حيث تم البدء في التجهيز ودراسة ما يجب أن يكون مستقبلاً منذ انتهاء النسخة الماضية، مع رصد ردود الأفعال من المشاركين أعضاء الفرق المختلفة حول التجهيزات والاستعداد والإمكانيات التي توفرت للوقوف على أفضل صيغة للعمل مع تجنب أي إخفاقات يمكن ان يكون تم التعرض لها فيما سبق واستثمار النجاح السابق بتقديم ما هو أفضل مما كان. حمد المعاضيد: معاينة الحلال اللائق قبل المشاركة قال السيد حمد المعاضيد مسؤول المعاينة إن اللجنة تختص بمعاينة الحلال اللائق ببطولة القلايل وذلك من ناحية الشكل والأصل، وبحيث يتوافق مع الضوابط التي وضعتها اللجنة المنظمة، مع تكامله بالشرائح الموثقة. مشيراً إلى أن هناك لجنة تقوم بمعاينة الحلال المرشح للمشاركة في البطولة في المناطق، على ان يتم في يوم التحضير بمراجعة الحلال مرة أخرى، وفي يوم الدخول تتم معاينة أخرى للحلال والتأكد من التبديل أو شيء آخر. وأضاف أن بعض الفرق التي قد لا تأخذ بالإرشادات والنصائح من الممكن أن تتأثر نتائجها سلبيا. منوهاً أن عملهم ينبع من رأفتهم بالمطايا وعدم الإضرار بها، وإذا حدث ذلك يتم إبلاغ صاحبه بأن هذا الشيء قد يضر المطية وعليها معالجة الأمر، ومن هنا يتم أخذ كل الضوابط بعين الاعتبار. وقال إن الملاحظات التي يتم رصدها هي ملاحظات مثل رصد أورام في جسد بعض الحلال أو قد يتم رصد جرب أو قرع أو اشياء من هذا النوع، والفرق بدورها باتت على علم بهذا الشيء وتقوم باستبعاد هذا الحلال لأنهم يعلمون جيدا ان لجنة المعاينة سوف ترفض هذا الحلال وبالتالي فإن الفرق عادة ما تأتي للمشاركة ويكون معها حلال احتياط، كما ان وجود الاحتياط مهم للفرق لأن بعض الحلال قد يصاب بالإجهاد واذا تأهل الفريق يكون بحاجة الى بديل للحلال المجهد.

تأهل فريق «التحدي» إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 التي تجري فعالياتها في محمية لعريق بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة دعم، وذلك بعد منافسات قوية شهدتها المجموعة الأولى.وحقق فريق «التحدي» امس (150) نقطة، بصيد (5) حبارى، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (530) نقطة من صيد (15) حبارى وظبي واحد، كذلك اصطاد فريق «برزان» أمس (5) حبارى بـ (150) نقطة، وتحصل على (420) نقطة عن كافة الأيام، فيما حل ثالثا فريق «النخش» بمجموع (270) نقطة، وجاء أخيرا فريق «الظعاين» بعدم تحصله على أي من النقاط برغم اصطياده (3) حبارى خلال فترة البطولة، حيث جاء الخصم بعد عدم التزام الفريق ببعض تعليمات البطولة. وقام السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بتسليم كل الفريق المتأهل مبلغاً وقدره مائة ألف ريال قطري مكافأة الفريق المتأهل إلى المجموعة النهائية. من جانبه أكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل ان منافسات المجموعة الأولى تميزت بقوتها، حيث أدت كافة فرق المجموعة ما عليها على مدار أيام المنافسات التي تحلت بالقوة والإثارة. مضيفاً أن المنافسات في البطولة عادة ما تتطور مع كل مجموعة وتزداد ندية وتحديا وتزداد معها متعة الجماهير، وهو المنتظر أن نراه خلال الأيام المقبلة من عمر البطولة بين المتنافسين على لقب البيرق في هذه النسخة من القلايل. وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن بطولة القلايل تعد من أكثر البطولات التي تتمتع بقبول لدى شريحة كبيرة في الشعب القطري، وتمتاز بتميز منافساتها عاما بعد آخر، حيث تشهد مشاركات مميزة، وهو الأمر الذي يؤكد نجاحها تنظيمياً وجماهيرياً، وتمنى من المتسابقين في البطولة خلال قادم الأيام أن يزيدوا من قوة منافستهم. كما أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي لبطولة القلايل على قوة جميع الفرق المتنافسة، وأشاد بما قدمه فريق التحدي من مستوى طيب على مدار الأيام الماضية، ونوه إلى أن المستوى الذي ظهر به المتسابقون يؤكد على استعدادهم الجيد الذي قاموا به قبل خوض سباقاتهم، ولفت إلى أن هناك اهتماما متزايدا من محبي هذه الرياضات والهوايات ما يجعلهم متحمسين لتقديم أداءات قوية خلال المنافسات، وهو الامر الذي ساهم في بزوغ نجم البطولة التي باتت تحظى بنسب مشاهدات ومتابعة عالية جداً. علي النابت: عازمون على حصد اللقب وجه علي محمد النابت قائد الفريق المتأهل التهنئة إلى أعضاء فريقه، وأكد أنهم عازمون من الآن على حصد لقب البطولة. وأكد على أن النجاح لا يأتي إلا بعد الكثير من الجهد، وهو ما لاحظه بين كافة الفرق المشاركة، مشيراً إلا ان احترامهم للمنافسين هو ما ساعدهم في تحقيق الفوز، وأضاف أن كل المشاركين في البطولة يدركون ان المنافسات قوية ويسعون لزيادة قوتها من أجل إسعاد الجماهير. وأضاف: يمكننا القول ان الجميع قد خرج فائزاً، مشيراً الى أن المشاركة في القلايل دائماً ما تكون هدفا في حد ذاته، حيث ان الفرق التي لم يحالفها الحظ بالتأهل تأتي في العام التالي وتسعى جاهدة من أجل المشاركة في البطولة. ناصر الجفالي: تجربة لا مثيل لها قال ناصر محمد الجفالي عضو فريق الظعاين انه سبقت له المشاركة لمرات عديدة في بطولة القلايل، معتبراً من تتاح له هذه الفرصة يكون قد عاش تجربة لا مثيل لها في المقناص، حيث إن البطولة أجواؤها رائعة وكل ما فيها مميز وتستهوي كل هواة الصيد والمقناص في قطر والخليج. وأكد أن جميع فرق المجموعة اجتهدت وأدت ما عليها على مدار الأيام السابقة، وقال نحن نتعامل معاً بروح رياضية عالية ونقدم التهنئة للفريق الذي يتأهل لأننا في النهاية إخوة وأهل مقناص. راشد الهاشمي: بطولة مميزة تليق باسم قطر أكد راشد ناصر سلطان الهاشمي من عمان أن تكرار المشاركة مع هذه النوعية من البطولات يساهم في نقل الخبرات، وقال كنت حريصا على متابعة بطولة القلايل في التلفزيون خلال نسخها الماضية، وتمنيت المشاركة بها لما رأيته بها من تنظيم متميز ومنافسات قوية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة تجتهد دائماً من أجل إخراج بطولة مميزة تليق باسم قطر، وحول مدى التعاون بين أعضاء فريق الظعاين الذي ينتمي له أكد أن جميع أعضاء فريقه بينهم تفاهم وتجانس كبير ما ساعدهم في تقديم أداء بمستوى طيب. محمد المري: خرجنا من المنافسات واكتسبنا الخبرات أوضح محمد ناصر المري من فريق النخش أن له العديد من المشاركات في البطولة التي يحرص على الانضمام إليها وينتظرها من عام لآخر، لما يجد بها من متعة في المنافسة، وأشار عضو فريق النخش الى أن الفرق تخرج من منافسات البطولة بخبرات متعددة تساعدها في الاداء بشكل أفضل إذا ما أتيحت لها الفرصة للمشاركة في النسخ المقبلة من القلايل. وقال إن بطولة القلايل بلا شك بطولة ناجحة بكل المقاييس ومشرفة لكل من يشارك فيها، معتبراً أن المنافسة في المجموعة الأولى كانت قوية، حيث ان كل فريق وبحسب تأكيده سعى جاهداً لتقديم أفضل ما لديه في المنافسات، خاصة وأن الاجواء العامة في البطولة مشجعة ومحفزة على القنص والتنافس بقوة وشرف. طلال النعيمي: تنافس ممتع ومثير للغاية قال طلال فهد النعيمي عضو من أعضاء فريق التحدي ان هذه المشاركة تعد التاسعة له، وقد سبق وحصلت فرقته على مراكز متقدمة، وأعرب عن سعادته بالتأهل ولوجوده في هذه البطولة التراثية الكبيرة، ونصح كل محبي المقناص في كافة دول الخليج للسعي نحو المشاركة في بطولة القلايل لكونها بطولة مميزة، وقال: التنافس فيها ممتع ومثير للغاية. أحمد عبدالله: حدث تراثي بمواصفات عالمية أكد أحمد عبد الله عضو فريق النخش أن هذه المشاركة تعتبر التاسعة بالنسبة له في القلايل، وقال ما يدفعنا للمشاركة فيها هو أننا نعشق هذه البطولة وعيش أجوائها، ومن الصعب أن تمر سنة دون أن نشارك فيها، خاصة بعد أن باتت حدثا تراثيا كبيرا بمواصفات عالمية ومن تتاح له فرصة المشاركة يكون قد حالفه الحظ ليعيش تجربة رائعة. وأضاف أن من يتأهل نبارك له بكل روح رياضية، كما أننا ننصح الجميع بالتحلي بالروح الرياضية لان المشاركة في القلايل بحد ذاتها فوز كبير فهناك الآلاف يتمنون المشاركة في هذه البطولة كل عام. وقال إن كل ممن تتاح لهم فرصة المشاركة في هذه البطولة يؤكدون دوماً أنها بطولة مميزة، فهي تعيدنا إلى أجواء الماضي وحياة الآباء والأجداد وتساهم بشكل جاد في إحياء الموروث والمحافظة عليه.

تحدي 22 يلقى تفاعلاً كبيراً في محطته الخامسة المبادرة فرصة لتقديم الثقافة العربية خلال الحدث الكوني نقاشات مثمرة تنجب أفكاراً إبداعية لإنجاح النسخة الاستثنائية حشود شبابية في جامعة الإسراء ومركز الملك حسين خلال الجلسة التعريفية حظيت الجولة الخامسة لمبادرة تحدي 22 التي أقيمت في الأردن بمشاركة فاعلة تمثلت بالحضور الكبير للجلسات التي عقدها فريق التحدي في العاصمة عمان للتعريف بالبرنامج الذي أطلقته اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015 لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية. وعرفت الجلسة الأولى التي عقدت في جامعة الإسراء وجودا مميزا من الشباب الذي ملأ مدرجات مسرح كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات واستمع إلى شرح مفصل من قبل فاطمة النعيمي مديرة البرنامج بحضور محمد يوسف الحمادي عضو وفد تحدي 22 والدكتورة غيداء أبو رمان نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية والدكتور عبد الله النعيمي عميد شؤون الطلبة بالجامعة وطارق حماد ممثل مؤسسة طلال أبو غزالة شريك برنامج تحدي 22 في الأردن وعلي دهمش أحد سفراء البرنامج في الأردن. وسجل الشباب الأردني حضورا لافتا في الجلسة الثانية التي أقيمت في مجمع الملك الحسين للأعمال بالتنسيق مع شركاء التحدي في مؤسسة اويسس 500 إحدى المؤسسات الرائدة في تسريع الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات بحضور فيصل حقي المدير التنفيذي للمؤسسة، وخالد الأحمد أحد سفراء برنامج تحدي 22 في الأردن. وأكدت النعيمي أن تحدي 22 برنامجا يعنى بالإرث الذي ستتركه النسخة التاريخية لنهائيات كأس العالم عام 2022 الذي ستنظمه دولة قطر، مشيرة في الوقت ذاته إلى الدور الفاعل الذي ستقوم به الدول العربية والشرق أوسطية في التنظيم على اعتبار أن المونديال ليس لقطر وحدها إنما للمنطقة بشكل عام حيث يعد برنامج التحدي أحد أوجه مساهمة شعوب المنطقة في المونديال من خلال منح الفرصة للمبدعين والباحثين لتطوير أفكارهم واستعراض مواهبهم وقدراتهم أمام العالم ومن بينهم الشباب الأردني المشهود له بالإبداع والتميز . واستعرضت النعيمي المحاور الأربعة الرئيسية للنسخة الثانية من البرنامج الذي بات أكثر شمولية بإضافة أربع دول إلى الدول الخليجية الست بمجموع عشر دول يفتح لشبابها باب المشاركة لنقل أفكارهم وابتكاراتهم الخاصة بالحدث الأبرز التي سيقام على أرض عربية للمرة الأولى إما من خلال الاستدامة أو الصحة والسلامة أو إنترنت الأشياء أو التجربة السياحة، وهي التحديات الأربعة التي يتبناها البرنامج لتقديم مشاريع يمكن أن تساهم في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ويكون لها في الوقت نفسه إرث ملموس على حياتنا اليومية على مدى السنوات المقبلة. فيلم تسجلي عن المونديال استعانت فاطمة النعيمي في معرض تقديمها لبرنامج التحدي بشريط تسجيلي عله يستلهم أفكار الشباب الحاضرين للجلسة التعريفية لتقديم إبداعاتهم وابتكاراتهم الخاصة بتنظيم المونديال، وتضمن الشريط فيلما مقتضبا عن الدوحة بمعالمها السياحية والرياضية والخطوات التي تقوم بها دولة قطر من أجل جعل نهائيات كأس العالم عام 2022 نسخة استثنائية . وتوفر الشريط التسجيلي على المعالم البارزة لقطر بدءاً من مطار حمد الدولي ومروراً بالطرق والمواصلات والفنادق، إلى جانب كل ذلك تم استعراض خطة اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتنقل بين الملاعب لاستثمار عامل الوقت بقصر مسافة وزمن الانتقال من ملعب إلى آخر، الأمر الذي يتيح الفرصة أمام الجماهير لمشاهدة أكثر من مباراة في يوم واحد وعدم تكبد عناء التنقل لساعات طويلة بين الملاعب.. واستعرض الفيلم القصير الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2022 باعتبارها النجوم التي ستتلألأ في سماء البطولة بحداثتها والانتقاء فائق العناية لمواقعها المختلفة وما تتوفر عليه تلك الملاعب من تقنيات مبتكرة أبرزها تقنية التبريد، خلافا إلى المستجدات التي ستطرأ على الاستادات بحيث سيتم توزيع المقاعد الإضافية على عدد من الدول ضمن الإرث المستدام من استضافة قطر لكأس العالم ، كما تم اختيار ملاعب التدريب بشكل جيد يسمح للمنتخبات والجماهير بسهولة وسرعة التنقل وتوفير الوقت وهو من أهم العوامل الإيجابية في مونديال 2022، حيث سيجعل الجميع خاصة اللاعبين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية وبالتالي تقديم أفضل ما لديهم من مستويات.. كما تم الكشف عن مناطق المشجعين والتي ستكون تجربة مثيرة للجماهير التي ستأتي من كل دول العالم، وسوف تتوافر مناطق المشجعين في كل أرجاء قطر وستقدم أجواء رائعة لكل أفراد العائلة بجانب مشاهدة المباريات. الجدول الزمني والشروط قدمت فاطمة النعيمي شرحاً وافياً عن شروط المشاركة التي ستتم عبر تعبئة النماذج الخاصة عبر الموقع الإلكتروني للجنة العليا للمشاريع والإرث، ويشترط البرنامج أن لا تقل أعمار جميع المشاركين عن 18 عاما، وأن يكونوا من المواطنين أو المقيمين بشكل قانوني في الأردن أو الإمارات العربية المتحدة أو البحرين أو تونس أو المملكة العربية السعودية أو سلطنة عُمان أو قطر أو الكويت أو مصر أو المغرب عند تقديم الطلب، على أن يسمح بالمشاركة الفردية أو كفريق على ألا يزيد عدد الفريق عن أربعة أشخاص، ووجب أن يكون مقدم الطلب من أصول عربية، وفي حال كان التقديم كفريق، فيجب أن يكون أحد أعضاء الفريق على الأقل من أصول عربية . وحول البرنامج الزمني لتحدي 22 أشارت النعيمي إلى أن التسجيل بدأ من 27 سبتمبر الماضي وسيستمر حتى 12 ديسمبر وهو الموعد النهائي لاستقبال الطلبات، وستكون الخطوة الأولى لكل مشترك هي التقدم بلمحة مبسطة عن المشروع المشارك من خلال أفكار مكتوبة في صفحتين، وبعد ذلك سيتم اختيار الأفكار والابتكارات المقبولة والناجحة، وإبلاغ الفائزين لتقديم المشروع بشكل موسع. وأشارت النعيمي إلى أن تصفية أولى ستتم أواخر شهر يناير المقبل باختيار 60 مقترحاً من بين كل المشاركات ، فيما ستكون التصفية الثانية خلال شهر أبريل المقبل بانتقاء أفضل 30 فكرة ودعوة أصحابها إلى الدوحة لتطوير أفكارهم في ورش عمل بمشاركة مجموعة من المختصين، قبل أن يتم تقديم عرض مفصل عن فكرة من قبل أصحابها أمام لجنة تحكيم خاصة تضم رواد العمل الإبداعي في الوطن العربي ومن ذوي الكفاءة والخبرة والأسماء المعرفة، حيث ستقوم لجنة التحكيم باختيار 12 فكرة فائزة في البرنامج ويحصل كل فرد أو فريق فائز على جائزة مالية بقيمة 15 ألف دولار كما يحصل أصحاب أفضل الأفكار التي ستساعد في استضافة بطولة ستبهر العالم عام 2022 على تمويل إضافي تصل قيمته إلى 100 ألف دولار لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم بعد التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع. فيصل حقي : المبادرة نقلة نوعية للرياديين أكد فيصل حقي المدير التنفيذي لمؤسسة أويسس 500 أحد شركاء برنامج تحدي 22 في الأردن أن المبادرة تعد نقلة نوعية للرياديين العرب من خلال تنفيذ أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى واقع ملموس، مشيراً إلى أن إستضافة دولة عربية لحدث كبير بحجم نهائيات كأس العالم يعد سابقة تاريخية ومصدر فخر وإعتزاز للعرب جميعا ما يحتم على الجميع أن يساهم في إنجاح تلك الإستضافة التي تعد بحد ذاتها تحديا كبيرا . وأبدى حقي ثقته بان تكون المشاركة الاردنية في برنامج تحدي 22 فاعلة لما يتوافر في الأردن من كفاءات شبابية قادرة على الإبتكار والإبداع على إعتبار أن الأردن من الدول التي لها تأثير تكنولوجي واضح في العالم العربي بدليل أن جزءا كبيرا مما ينشر من معلومات باللغة العربية على الشبكة العنكبوتية مصدره الاردن. وأشار حقي إلى أن دولة قطر مقبلة على تحديات كبيرة خلال إستضافة المونديال من خلال المحاور الأربعة التي يتبناها برنامج تحدي 22 الامر الذي يعد حافزا للرياديين وأصحاب الأفكار الخلاقة على المساهمة في المبادرة من خلال أطروحات تقود إلى التغلب على تلك التحديات. المشاركة الأردنية ستكون فاعلة أكد طارق حماد مندوب مجموعة أبو غزالة شريك برنامج تحدي 22 في الأردن أن البرنامج يعد فرصة كبيرة لكل الشباب العربي لتقديم إبداعاته وإبتكاراته على إعتبار أن قطر لا تمثل نفسها فقط في إستضافة حدث كبير بحجم المونديال بل تمثل المنطقة العربية ككل، لافتاً إلى أن العمل الذي تقوم به مجموعة أبوغزالة بشراكتها مع برنامج تحدي 22 وإنجاحه في الأردن، يعد واحداً من أوجه المساهمة في أن تظهر نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022 بأفضل صورة ممكنة. وأوضح حماد أن عمل مجموعة أبو غزالة يكمن في تسهيل مهمة القائمين على برنامج تحدي 22 في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب الأردني من خلال تنظيم تجمعات شبابية بالتعاون مع الجامعات الاردنية ومؤسسات المجتمع المدني، لافتاً إلى أن التجربة الأولى للتعامل بين المجموعة وبرنامج تحدي كانت من خلال جامعة الإسراء، مبدياً ثقته بأن يكون التفاعل في المستوى المنتظر خصوصاً وأن الشباب الأردني مبدع ومثقف وقادر على أن يساعد برنامج تحدي 22 للوصول إلى أهدافه، متمنياً أن تلقى إطروحات الشباب الاردني وأفكاره وابداعاته القبول لدى المسؤولين عن برنامج التحدي حتى يكون للأردن دور وبصمة في تنظيم نهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022.