رغم أن هناك حالة من الإجماع بين العرباوية على عدم استمرار الإيطالي فرانكو زولا المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي حتى الآن، والبدء في مفاوضات بالفعل مع عدد من المدربين لتولى المسؤولية خلفا له، إلا أن زولا يؤكد على أنه يسير بخطوات قانونية حيث تردد أنه سيعود إلى الدوحة في الفترة مابين يومي 11 و13 يوليو القادم للإشراف على فترة إعداد الفريق للموسم الجديد لاسيَّما أنه ما زال مرتبطا بعقد رسمي حتى الآن مع النادي ولم تبلغه أي إدارة بموقفه سواء بالاستمرار أو الاستغناء عن خدماته، خاصة أن القرار الرسمي لن يصدر إلا بعد الجمعية العمومية. وكان زولا قد أبان الحديث عن نية العربي بالاستغناء عنه قد أكد من قبل أنه مدرب محترف ويلتزم بتعاقداته، وما زال هناك موسم آخر متبقي له مع النادي العربي، ولابد أن يقوم بعمله على أكمل وجه. وفي كل الأحوال فإن عودته ستكون حتمية حتى لو تم إنهاء التعاقد معه لإجراء كافة المراحل المترتبة على فسح العقد من جانب النادي العربي. وفي شأن متصل تصر إدارة المستقبل للنادي العربي تحت رئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني على السير في شؤون النادي وفقا للقواعد والقوانين فهناك رفض تام للحديث عن أي شيء يخص النادي حاليا احتراما لأعضاء الجمعية العمومية، وهناك إصرار على أن يكون الحديث عقب انعقاد الجمعية العمومية المقرر لها الخميس 26 يونيو الحالي حتى يكون أي قرار يتم اتخاذه له صفة رسمية لاسيَّما أنه ما زالت هناك إدارة تعمل برئاسة هتمي بن علي الهتمي حتى نهاية هذا الموعد، وبعدها تؤول الإدارة رسميا إلى سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني وبعدها يمكن الإعلان عن القرارات والخطط التي سيسير بها العمل. وهناك حالة من التفاؤل لدى العرباوية بإدارة المستقبل للنادي خاصة أنها تمثل عهدا جديدا ومن منطلق أن لديها الدعم الكافي الذي يمكن أن يحقق الآمال والطموحات التي طال انتظارها سنوات طويلة، كما أن الأسلوب الذي يتم إتباعه من هذه الإدارة جدير بالاحترام خاصة وأنها تعلم تماما أنه يجب ألا تتحدث حاليا لاسيَّما أنه لم تصبح هناك صفة رسمية حتى الآن. ولكن هناك أمورا يتم التعامل معها من الآن وعدم تركها إلى وقت لاحق، وأهمها مصير التقرير الفني الذي أعده زولا المدير الفني لفريق الكرة خاصة وأنه أوصى باستبعاد عدد من اللاعبين المواطنين الذين يمكن أن يثار حولهم العديد من علامات الاستفهام بحجة أن الفريق لم يستفد منهم الموسم الماضي رغم أنهم كلفوا النادي مبالغ طائلة، وكانت مشاركتهم على استحياء رغم كل اللاعبين حصلوا على فرص طوال الموسم. بالإضافة إلى أن المدرب الايطالي سبق وأن أعلن أن العربي في حاجة إلى نوعية خاصة من اللاعبين سواء المحترفين أو المواطنين حتى يمكن أن ينافس بشكل قوى في ظل وجود فرق قوية من نوعية لخويا والجيش والسد والريان.

لن يكون السويسري كريسيتان جروس المدير الفني السابق للأهلي السعودي المرشح الوحيد لخلافة الإيطالي فرانكو زولا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في العربي حتى الآن، خاصة أن هناك اسما آخر مطروحا بقوة على مائدة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني ألا وهو المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا مدرب فريق النصر السعودي السابق، إذ تولى المدرب قيادة الفريق منذ يناير 2016 بعد رحيله عن الفريق السعودي، صنع فريقا قويا استطاع من خلاله التتويج بلقب الدوري الأوروجوياني. ويعتبر خورخي دا سيلفا اختيارا مثاليا أيضًا لمسؤولي النادي العربي لعدة أسباب أهمها أنه مدرب تمكن من التتويج ببطولة الدوري في الفرق التي عمل معها وآخرها اتليتكو بينارول. بالإضافة إلى أن خورخي دا سيلفا درب نادي النصر السعودي وقاده الموسم الماضي للفوز ببطولة الدوري بالمملكة، وهو مايعني أنه يعلم الأجواء الخليجية وسبق له العمل فيها وتمكن من النجاح أيضًا ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تولى خلالها تدريب النصر السعودي ولكن سبق أن تولى تدريب العالمي في عام 2009 ونجح في أن يصل به إلى المركز الثالث بالدوري، وهو يبلغ من العمر 55 عاما حيث إنه من مواليد 11 ديسمبر عام 1961، وهناك من حماس واضح لدى العرباوية أن يكون مدربهم الجديد من المصنفين أصحاب الإنجازات والذين يملكون خبرة الفوز بالبطولات مع أكثر من ناد. ويبدو أن هناك إصرارا عرباويا لحسم ملف المدير الفني للفريق للإعلان عنه رسميا في أعقاب انتهاء الجمعية العمومية المحدد لها 26 يونيو الحالي حتى يكون الأمر رسميا. كما أن هناك عملا مستمرا من أجل حسم ملف الصفقات سواء على اللاعبين المواطنين أو المحترفين، ويسعى مجلس الإدارة الفائز بالتزكية برئاسة الشيخ خليفة بن جبر أن تكون صفقات الموسم الجديد من النوع السوبر الذي يمكن معها تجديد آمال الجماهير العرباوية في العودة للمنافسة على البطولات من جديد. ومن المؤكد أن الأمر لن يكون سهلا في الموسم الأول الذي يتخلله عملية الإحلال والتجديد، وكذلك البناء لن المجلس الحالي ستكون مهتمة بناء جيل عرباوي جديد ومعه كل الدعم من الراعي الرسمي والداعم للنادي العربي.

بغض النظر عن استمرار فرانكو زولا المدير الفني الإيطالي للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي أو رحيله، فإن هناك تقريرا فنيا أعده لإدارة النادي حول اللاعبين الموجودين في الفريق ومدى احتياجه إلى هذه العناصر أو الاستغناء عنها سواء على مستوى اللاعبين المواطنين أو المحترفين، وبالطبع في حالة استمرار زولا فإن مجلس الإدارة الجديد الذي سيقود النادي لأربع سنوات قادمة سيسعى لتنفيذ ما يوصي به زولا في تقريره، ولكن إذا تم اتخاذ قرار بالاستغناء عن فرانكو زولا فإن التقرير الفني سيكون مابين القبول والرفض. فقد حدد زولا بعض أسماء اللاعبين وأكد أن العربي ليس في حاجة إليهم الموسم القادم سواء على مستوى اللاعبين المواطنين أو المحترفين، وهناك أسماء مهمة للغاية من وجهة نظر الجماهير العرباوية تحتاج إلى أن تظل في الفريق، ولكنه طالب باستبعادها فقد أوصى زولا في تقريره بعدم تجديد استعارة كل من قلب الدفاع دامي تراوري من لخويا والظهير الأيسر مصعب محمود من الجيش، وأكد أن عودتهما لناديهما أفضل لأن العربي لم يستفد منها بالشكل الكامل، ويدخل في دائرة اللاعبين أيضا الذين يري فرانكو زولا أنهم لم يقدموا كل ما لديهم مع الأحلام هذا الموسم أكثر من لاعب آخر على صعيد اللاعبين المواطنين الذي لم يستفد منهم الفريق العرباوي بشكل كامل بسبب كثرة الحصول على بطاقات ملونة سواء حمراء أو صفراء أو الإصابات المستمرة. وعلى صعيد اللاعبين المحترفين اعترف زولا في تقريره أنه أخطأ في تغييراته لهم، وأكد أنهم كلهم دون مستوى أو طموح العرباوية، وكان البرازيلي سيرجيو باولينيو هو الاستثناء الوحيد من هذا التقييم، والذي يرى أن استمراره سيكون إيجابيا، ولكن بشرط وجود محترفين في مستواه نفسه، وبالتالي فإن الإيرانيَّين سيد أشكان وجواد نيكونام خارج حساباته ولا توجد مشكلة في الأخير، خاصة أن عقده انتهى بالفعل مع الأحلام، ولكن المشكلة لأشكان أن عقده مستمر موسمين قادمين، وكذلك البرازيلي آلان دي سيلفا الذي يمتد عقده لأربع مواسم قادمة. ولكن هناك أمورا في التقرير الفني لابد من التركيز عليها والعمل بها أهمها نوعية اللاعبين الموجودين في العربي حاليا أغلبها لا يتحمل الضغط العصبي والنفسي للمباريات الكبرى والمواجهات المهمة، وهو ما ظهر بوضوح في المباريات التي خاضها الأحلام أمام فرقا من المربع الذهبي، خاصة أمام الريان والسد والجيش، وإذا كان العرباوية يرغبون في المنافسة من أجل دخول المربع الذهبي فإنه لابد من وجود لاعبين يستطيعون المواجهة وعدم التوتر. وبرأ زولا في تقريره الجهاز المعاون له من كثرة الإصابات التي تعرض اللاعبون لها، ولكنه بررها بسبب تقدم أعمار إعداد كبيرة منهم وعدم قدرتهم على تحمل التدريبات اليومية. والجدير بالذكر أن الإدارة العرباوية الحالية لا تريد التعامل مع هذا التقرير والاعتماد عليه حتى تتيح الفرصة للإدارة الجديدة التي ستتولى زمام أمور النادي ابتداء من 26 يونيو الحالي موعد انعقاد الجمعية العمومية التي ستشهد انتخاب مجلس الإدارة الجديد، لاسيما أن الإدارة الحالية أيضاً لم تتخذ قرارا بشأن استمرار زولا نفسه أو رحيله، وبالتالي فالكرة ستكون في ملعب المجلس الجديد سواء بتنفيذ ما جاء في هذا التقرير أو عدم النظر إليه من الأساس.

تسبب في حيرة جماهيرهانطلق على المقدمة وتراجع في القسم الثاني جاءت بداية الفريق العرباوي في الموسم الكروي المنتهي رائعة، بل وفي الجولات الخمس الأولى كان منافسا على الصدارة مع الرهيب الرياني الذي توج في النهاية باللقب، وظنت الجماهير العرباوية أن العصر الذهبي للعربي بدأ في العودة من جديد، وزحفت للملاعب تساند وتشجع الأحلام من جديد، ولكن سرعان ما تراجع الأداء، وبالتالي الطموح، وعند منتصف القسم الأول من البطولة أصبحت الآمال معلقة على اقتحام المربع الذهبي بعد فترة غياب، وبدأ الهدف يتضح بالنسبة للجهاز الفني بقيادة الإيطالي فرانكو زولا، وبالفعل دخل في لعبة الكراسي الموسيقية مع كل من الجيش والسد ولخويا على المراكز من الثاني إلى الرابع بعد أن حجز الريان الصدارة. وفي منتصف الموسم وعند بداية انطلاق القسم الثاني من البطولة حدث ما لم يكن متوقعا، إذ أجرى الفريق تغييرات على مستوى اللاعبين المحترفين، وكان من المأمول أن تضيف هذا التغييرات قوة للفريق، ولكن حدث العكس فتم الاستغناء عن المدافع الفرنسي رود فاني والمهاجم البرازيلي سيرجيو تودرا، وتم التعاقد مع لاعبي الوسط البرازيلي الآن دي سيلفا والإيراني جواد نيكونام. وبدأ تراجع العربي مع القسم الثاني، ولم يكن هذا التراجع على مستوى الأداء فقط بل والنتائج أيضًا، وبدأ نزيف النقاط في مباريات كان يعتقد الجميع أنها في متناول أيدي العرباوية، والسبب الأساسي في هذا يرجع إلى سوء مستوى المحترفَين اللذين تم الاستعانة بهما في يناير، وبدلا من أن ينهي الأحلام موسمه في المربع الذهبي اكتفى بمنتصف الجدول وتحديدا في المركز الثامن. وإذا كانت تغييرات المحترفين تتحمل جزءا من المسؤولية في تراجع مستوى ونتائج العربي، فإن هناك العديد من العوامل الأخرى وأهمها على الإطلاق أن العربي الفريق الوحيد في دوري النجوم هذا الموسم الذي كان يعاني من عدم اكتمال صفوفه باستمرار سواء بسبب الإصابات أم الإيقافات، وكانت هذه السلبية من أكبر الظواهر الواضحة في الفريق العرباوي، ولهذا السبب لم يلعب العربي بتشكيل ثابت طوال الموسم، وكانت هناك تغييرات كثيرة سواء في أسماء اللاعبين أو مراكزهم، وهو ما أفقد الفريق تجانسه وتفاهمه، ولهذا كانت النتيجة الطبيعية في أن يفقد الفريق هويته وشخصيته. وهناك العديد من الاتهامات تنال الجهازين الطبي والبدني في العربي، خاصة أن الإصابات كانت متكررة للاعبين، ولكن هناك من كان يرى أن هذه الإصابات تعود في الأساس إلى أن اللاعبين معظمهم كبار السن ولا يتحملون التدريبات البدنية ولا ضغط المباريات المتتالي بشكل واضح هذا الموسم فكانت الإصابات. 3 انتصارات فقط في قسم كامل أنهى العربي القسم الأول من بطولة الدوري في المركز الخامس برصيد 23 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط لا غير عن الجيش الذي كان يحتل وصافة الدوري في نهاية القسم الأول وبفارق نقطة واحدة بينه وبين نادي السد الذي كان يشغل المركز الرابع، ولكن وضح التراجع في القسم الثاني حيث لم يحقق العربي سوى 11 نقطة فقط لا غير من خلال ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسر سبع مباريات، وهو ما وضعه في فرق المؤخرة على مستوى النتائج والأرقام في نتائج القسم الثاني. معاناة هجومية ودفاعية أظهرت الأرقام حقيقة المعاناة التي واجهها العربي هذا الموسم على مدار مشواره في بطولة الدوري، فلم ينجح لاعبوه سوى في تسجيل 33 هدفا، أي أعلى من هدف في كل مباراة بقليل، بينما مني مرماه بـ34 هدفا في 26 مباراة، وهي نسبة كبيرة بالنسبة إلى فريق كان يسعى للمنافسة. خسائر أكثر من الانتصارات لم يتمكن العربي في مشوار الدوري من خلال 26 مباراة سوى بتحقيق الفوز في عشر مباريات فقط لا غير، وهو عدد أقل من الخسائر التي نالها هذا الموسم، حيث انهزم في 11 مباراة، وهو رقم كبير من دون شك على فريق كان يسعى للمنافسة في البداية أو على الأقل الحضور وسط الكبار، وتعادل العربي في خمس مباريات فقط لا غير أي أن الأرقام التي حققها أقل من نسبة 50% على مستوى مشوار البطولة. باولينيو الاستثناء الوحيد أجمع العرباوية على أن المحترفين الذين تم الاستعانة بهم في هذا الموسم لم يقدموا الإضافة القوية وكذلك لم يكنوا على قدر الطموح، فلم يكن هناك فارق في العطاء والمستوى بينهم وبين اللاعبين المواطنين لدرجة أنه لم يكن هناك لاعب من المحترفين ثابت المستوى، ولم يُخف فرانكو زولا -المدير الفني الإيطالي للعربي- رغبته في تغيير أغلب هؤلاء المحترفين إن أتيحت له الفرصة، لاسيَّما وأنهم كانوا دون المستوى، ويعتبر البرازيلي باولينيو -مهاجم العربي- الاستثناء الوحيد. انقسام تسود حالة الانقسام في الرأي العام للشارع العرباوي بشأن المدرب الإيطالي فرانكو زولا، فمنهم من يرى أنه يجب منح فرصته حتى نهاية عقده في نهاية الموسم القادم، خاصة أن العربي عانى من عدم الاستقرار الفني على مدار المواسم الماضية، ولابد من أن يكون هناك نوع من الاستقرار لتطوير الفريق. بينما يرى الرأي الآخر أن زولا حصل على فرصته كاملة خلال الموسم ولم يتدخل أحد في عمله ولا في اختصاصاته، ولم يقدم ما يشفع له، وبالتالي لابد من إنهاء التعاقد معه والبحث عن مدرب أفضل يحقق طموح العربي وجماهيره. مشكلة زولا – آل شافي بدأ العربي بجهاز إداري لفريق الكرة يقوده أحمد مبارك آل شافي كمشرف عام على الفريق، وظهر التعاون بينه وبين زولا المدير الفني الإيطالي للفريق، ولكن مع منتصف الموسم دبت المشكلات والخلافات بين الجانبين، وفضل آل شافي الانسحاب في هدوء مع التأكيد على أن زولا إمكاناته الفنية أقل من طموحات وقدرات العربي، ورأى أن العربي كان في إمكانه أن يكون ضمن فرق المربع الذهبي بسهولة لو كان معه مدرب آخر غير زولا. البطاقات الملونة كانت البطاقات الملونة سواء الحمراء أو الصفراء من أبرز السلبيات التي ظهرت في صفوف العربي هذا الموسم، فأغلب اللاعبين نالوا بطاقات حمراء بداية من رجب حمزة حارس المرمى، ومرورا بعادل لامي وعلي جاسمي وخوخي بوعلام وسيد أشكان وباولينيو ودامي تراوري، بخلاف تكرار الحصول على بطاقات صفراء أدت إلى غياب عدد آخر من اللاعبين مثل عبد الله العريمي وعبد الله معرفي ومصعب محمود وعلي جاسمي.

أصبحت فرص بقاء المدرب الإيطالي فرانكو زولا على رأس الإدارة الفنية في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي صعبة للغاية، رغم أن عقده مع الإدارة العرباوية ممتد حتى نهاية الموسم القادم "2016 – 2017"، خاصة أن المدرب الإيطالي استنفد كل الفرص الممكنة، وأصبحت بطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى هي الفرصة الوحيدة المتاحة له لإقناع الشارع العرباوي سواء من جانب الإدارة أو الجماهير باستمراره، فقد ساءت نتائج ومستويات الفريق بشكل واضح للغاية في الفترة الأخيرة وتحديدا في النصف الثاني من بطولة دوري النجوم لكرة القدم، ويتحمل زولا وحده مسؤولية هذا التراجع خاصة أن إدارة النادي تؤكد مرارا وتكرارا أنها لا تتدخل في عمله من قريب أو من بعيد، وتمنح له الحرية كاملة في اتخاذ القرارات التي يدير بها الفريق وكل ما تقوم به أنها تبدي بعض الملاحظات من وقت لآخر، وتترك له القرار الذي يتخذه ولا تفرض عليه أي قرارات. كما أن إدارة النادي ترى أن تقييم أي مدرب على عمله يتم من خلال النتائج التي يحققها، وهذه النتائج ليست في صالحه على الإطلاق، ومن الناحية الفنية وضح أن أفعال المدرب الإيطالي عكس كلامه تماما فهو يؤكد أن عقده عامان من أجل بناء فريق جديد للعرباوية يعتمد على الشباب، ولكن حقيقة الأمر أنه يعتمد على اللاعبين كبار السن أمثال الإيراني جواد نيكونام وعادل لامي ومحمد سالم وسيد أشكان، وفي المقابل فإن اللاعبين الشباب من أبناء النادي لم يحصلوا على فرص كافية في وجوده مثل عبد الله العريمي وعبد الله معرفي وعلي جاسمي والعمادي وأحمد النحوي وأحمد فتحي وأحمد خلفان وغيرهم من اللاعبين صغار السن. كما أن زولا أصبح يفتقد للحلول بدليل أنه في أغلب المباريات يصاب مرمى العربي بهدف في الشوط الأول، ولا يتمكن من التعويض والعودة من جديد في الشوط الثاني بل على العكس يصاب الفريق بحالة من الجمود وعدم وجود حلول لتعويض أي تأخر بدليل أن العربي خسر ست مباريات في القسم الثاني حتى الآن من 11 مباراة خاضها. وهناك اتهام آخر يوجه إلى زولا وهو أن العربي أكثر فريق في دوري النجوم لا يعرف مبدأ ثبات التشكيل رغم أن هذا الثبات يمنح الفريق تجانسا واستقرارا، ولكنه دائما يقوم بتغيير التشكيل من مباراة لأخرى، ولكنه أيضًا كثير التغيير في مراكز اللاعبين وإبعادهم عن مراكزهم الأصلية مما يعرضهم إلى اهتزاز في المستوى. وتأتي عملية التدوير التي يقوم بها في مراكز اللاعبين فقط وليس في تغيير اللاعبين أنفسهم بدليل أننا وجدنا أن هناك العديد من اللاعبين خاضوا المباريات في أماكن بعيدة عن مراكزهم الأصلية وآخرها في المباراة الأخيرة أمام أم صلال حيث تم إشراك عبد الله معرفي في مركز قلب الدفاع بدلا من وسط الملعب المدافع.وهناك حالة من الاقتناع داخل النادي العربي بأنه إذا استمر زولا على نفس المنوال فإن الفريق لن يذهب بعيدا في كأس سمو الأمير وسيخرج من الأدوار الأولى ولن يحصد أي شيء. العربي يهرب من دوامة الهبوط بأعجوبة! جاءت نتائج العربي في القسم الثاني مخيبة للآمال تماما، بل إن هذه النتائج كانت من الممكن أن تضع الفريق على حافة الهاوية لولا أنه حصد 23 نقطة في القسم الأول خاصة أن الأحلام لم يحصدوا سوى 11 نقطة فقط لا غير من 11 مباراة، حيث فاز في 3 مباريات فقط على كل من الجيش بهدفين للا شيء وعلى لخويا بهدف للا شيء وعلى الغرافة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بينما نال ست هزائم أمام الوكرة بهدف للا شيء وأمام الخور بهدفين مقابل هدف وأمام الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وبنفس النتيجة أمام السد وأمام الريان بهدفين مقابل لا شيء وأمام أم صلال بهدف مقابل لا شيء وتعادل مع كل من الخريطيات وقطر بنتيجة واحدة وهي بهدف لكل منهما. الجمهور في دائرة الاتهام رغم تراجع مستوى الفريق العرباوي بشكل واضح سواء على مستوى النتائج أو العروض فإن هناك اتهاما يوجه إلى جماهير النادي العربي أنها لا تساند فريقها ولا تتوجه في المدرجات وكل ما تفعله أنها توجه الاتهامات وتوزعها بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري ولا تكلف نفسها التواجد في المدرجات لرفع معنويات اللاعبين والشد من أزرهم في الملعب مهما كانت النتائج السيئة. رحيل فاني.. خطأ وضح أن رحيل الفرنسي رود فاني عن العربي في فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير الماضي وانتقاله إلى تشارلتون الإنجليزي خطأ كبير لاسيَّما أن اللاعب أدى مع العربي في القسم الأول بشكل جيد للغاية ومنح خط الدفاع قوة وصلابة بفضل مستواه العالي، وتسبب رحيله في ثغرة دفاعية واضحة. الإصابات لغز يحتاج لحل يعتبر لاعبو الفريق العرباوي من أكثر لاعبي دوري النجوم تعرضا للإصابات على الإطلاق فلم يخض الفريق أي مواجهة باستثناء بداية الموسم وهو مكتمل الصفوف بسبب الإصابات التي ضربت معظم لاعبي الفريق مثل دامي تراوري وباولينيو وخوخي بوعلام وسيد أشكان وأحمد شهداد وخالد نواف وعبد الله العريمي ومصعب محمود وعبد العزيز السليطي ويوسف أحمد وأحمد فتحي، ورغم أن زولا يؤكد دائما أنها إصابات قدرية ونتيجة سوء حظ، إلا أن من الواضح أن مخطط الأحمال الذي يعمل في الجهاز المعاون لزولا يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية. آخر جولتين.. للإعداد تطالب أصوات داخل النادي العربي بأن تكون آخر مباراتين للفريق بالدوري أمام كل من مسيمير والسيلية على التوالي بمثابة الإعداد القوي للفريق العرباوي لبطولة كأس سمو الأمير خاصة أن الفريق افتقد كل الفرص للمنافسة على الوصول للمركز الرابع في الدوري، وكذلك لن يخرج من منطقة الأمان التي يحتلها حاليا. العودة للتدريبات يستأنف الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي تدريباته اليوم على ملعبه بعد أن نال راحة أمس، عقب الخسارة أمام أم صلال بهدف مقابل لا شيء ليبدأ الفريق استعداده لمواجهة مسيمير يوم الأحد المقبل في الجولة الخامسة والعشرين، من عمر بطولة دوري النجوم لكرة القدم. يوسف.. بخيرأجرى يوسف أحمد مهاجم الفريق أشعة مقطعية على الرأس عقب إصابته في مباراة أم صلال إثر التحامه مع حارس مرمى أم صلال بابا مالك، وتأكدت سلامته.. وقال يوسف إن مشاركته في التدريبات اليوم صعبة حيث يجرى بعض التدريبات العلاجية تحت إشراف الجهاز الطبي وربما يبدأ في التدريبات ابتداء من الغد بإذن الله. غياب الحماس ظهر الفتور وعدم الحماس والجدية على أداء لاعبي العربي في الجولات الأخيرة، وأصبح أداؤهم روتينيا من دون روح قتالية أو إصرار كما كان الحال في بداية الموسم، ووضح أن اللاعبين كما لو كانوا يؤدون المباريات كنوع من تأدية الواجب فقط لاغير.

قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي بقيادة المدرب الإيطالي فرانكو زولا عدم خوض اللاعبين معسكرا مغلقا اليوم الجمعة، قبل مواجهة الخريطيات غدا في الجولة الحادية والعشرين من بطولة دوري النجوم والتي تقام بملعب الخور، حيث قرر أن يجتمع الفريق في النادي صباح الغد لتناول وجبة خفيفة والاستماع إلى محاضرة الجهاز الفني ثم التوجه إلى الخور في أتوبيس النادي لأداء المباراة، ورفض زولا العودة للمعسكرات المغلقة مرة أخرى والتي ألغاها منذ فترة حتى لا يزداد التوتر والضغط العصبي في صفوف اللاعبين خاصة أنهم في أمس الحاجة للابتعاد عن التوتر. من ناحية أخرى خاض الفريق تدريبه الأساسي أمس واستقر زولا على التشكيل الذي يخوض به المباراة بنسبة كبيرة ولكن سيغيب عن هذه المواجهة كل من علي جاسمي واحمد فتحي لاستمرار إصابتهما ومن الصعب أن يلحقا بهذه المباراة. وسيعود عادل لامي لقلب الدفاع بعد أن غاب في المباراة الماضية أمام السد لحصوله على بطاقة حمراء في مباراة الريان وبجواره دامي تراوري، كما من الممكن ان يعود يوسف رمضان لمركز الظهير الأيمن في ظل غياب على جاسمي كما سيكون احمد النحوي في الظهير الأيسر، وفى الوسط الإيراني سيد اشكان مع مواطنه جواد نيكونام بالإضافة لمحمد شعبان وخوخي بوعلام وفى الهجوم البرازيلي الان دا سوزا ومواطنه سيرجيو باولينيو، وهناك العديد من الأوراق البديلة مكونة من يوسف احمد ومصعب محمود وأحمد شهداد وعبد الله معرفي وعبد الله العريمي. كما وضح تركيز زولا في التدريب الأخير على مدى النواحي الخططية لاسيما في وسط الملعب الذي يضم العديد من اللاعبين المتميزين في صفوف الخريطيات.

بدأ الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي استعداداته لمواجهة الخريطيات في الجولة الحادية والعشرين من بطولة دوري النجوم يوم السبت المقبل في الخور تحت قيادة مديره الفني الإيطالي فرانكو زولا، وكان التدريب اليوم الثلاثاء، خفيفا بعد العودة من الراحة التي نالها اللاعبون لمدة 24 ساعة عقب مباراتهم الأخيرة أمام السد في الجولة العشرين. ويسعى اليوم الجهاز الفني للتأكد من الحالة الطبية لكل من علي جاسمي وأحمد النحوي اللذين غابا عن المواجهة الماضية أمام السد للإصابة، وفى حالة عودة أي منهما للتدريبات الجماعية للفريق ستكون بمثابة أمر إيجابي خاصة أن الفريق سيعود له مرة أخرى كل من عادل لامي ويوسف أحمد اللذين غابا عن المباراة الماضية أمام السد أيضا ولكن بسبب الحصول على البطاقة الصفراء الرابعة. ويأمل العربي أن يعود للانتصارات مرة أخرى على حساب الخريطيات لتضميد جراحه بعد الخسارتين الماضيتين أمام كل من الريان والسد على التوالي. ويسعى الجهاز الفني أيضا إلى علاج الأخطاء التي ظهرت في المباراتين الماضيتين لاسيما على جانب وسط الملعب والدفاع، ولكن يلتمس الجهاز الفني العذر خاصة انه لم يكن هناك استقرار في تشكيل الفريق نتيجة التغييرات المتعددة نتيجة الإصابات والإيقافات التي أدت إلى غياب أربعة لاعبين أساسيين عن التشكيل دفعة واحدة، وربما تعود الأمور مرة أخرى إلى نصابها مع عودة الغائبين.

وجدت التغريدات التي كتبها أحمد مبارك آل شافي تجاه الإيطالي فرانكو زولا المدير الفني الإيطالي للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي رد فعل عنيفا لدى المدرب الإيطالي والذي صرح بأن ماكتبه أحمد مبارك آل شافي لايعني شيئا بالنسبة له، خاصة أن آل شافي ليس له أي صفة رسمية في الوقت الحالي بالنسبة لإدارة الكرة في النادي العربي، وهو الذي آثر الانسحاب وابتعد عن الفريق. أضاف قائلا إن آل شافي اعتذر عن الاستمرار في الفريق نظرا لوجود بعض المشكلات العائلية الخاصة على حد قوله، واحترمنا رغبته في الابتعاد، ولكن بعد أن قدم العربي عروضا قوية وفاز على كل من الغرافة ولخويا وجدناه يعود من جديد وكأن شيئا لم يكن ولم نعلق أو نعترض. وواصل زولا تصريحاته قائلا: ولكن بعد الخسارة أمام الريان والسد وجدناه يهاجم على مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر بشكل غير مفهوم. وأشار قائلا إنني كان يمكن أن أنظر إلى أحمد مبارك آل شافي حاليا على أنه مشجع أو مساند للفريق حتى ولو لم تكن له صفة رسمية في الوقت الحالي، و لكن المشجعين وأنصار العربي أو أي ناد يساندونه وقت الأزمات ويكونون عاملا مساعدا له وليس العكس. وحول التقرير الذي أشار آل شافي في تغريداته إلى أنه كتبه رسميا وقدمه إلى رئيس النادي العربي هتمي بن علي الهتمي قال مدرب النادي العربي إنني لاأعلم شيئا عن هذا التقرير ولم تتحدث معي الإدارة بشأنه ولاأشغل نفسي بمثل هذه الأمور. وبسؤاله حول إذا ماعاد أحمد مبارك آل شافي للعمل كمشرف على الكرة مرة أخرى قال زولا هذا الأمر لايعود لي ولست صاحب القرار فيه، ولكني مدرب محترف وإذا رغبت الإدارة في عودته فهذا لايعني شيئا وسأواصل عملي. وبسؤاله بعيدا عن الاحترافية ولكن على المستوى الشخصي قال زولا من المؤكد أنه من الصعب التعامل معه مرة أخرى ولكن إذا كان هناك قرار من النادي بأن يعمل فليعمل وأنا موجود كمدير فني ومسؤول مسؤولية كاملة عن الفريق. لم يكتف زولا بهذا بل قال أيضا أنا مدرب أبذل قصارى جهدي بإخلاص وتفان من أجل العربي، والفريق مازال موجودا حتى على مستوى المنافسة على المربع الذهبي واللحاق بالمركز الرابع، وسنبذل مافي وسعنا وسنرى في نهاية الموسم أي مركز سنصل إليه. وقال إنني عندما بدأت عملي مع العربي تركيزي كله على بناء فريق للمستقبل لهذا النادي، وهو ما أعمل عليه حاليا ومثل هذا الأمر يستغرق زمنا وليس مجرد موسم واحد، ومثل هذه العمليات من البناء لابد أن تكون على أسس، وهناك العديد من اللاعبين الشباب الذين حصلوا على فرصتهم، وكذلك لاعبون جدد يشاركون مع الفريق لأول مرة. وحول الانتقادات التي تم توجيهها له لأنه رفض ضم فلاديمير فايس من لخويا قال زولا إنني مقتنع بباولينيو وقدراته هو واللاعبين المحترفين الأربعة في العربي، فكل منهم يؤدي دوره على أكمل وجه. وبالنسبة لإمكانية استمرار هذا الرباعي المحترف مع الموسم القادم قال لايمكن أن أجيب عن هذا السؤال حاليا، ولكن علينا أن ننتظر حتى نهاية الموسم الحالي الذي مازلنا نعمل فيه.

أكد أحمد مبارك آل شافي المشرف العام على الكرة في النادي العربي أنه كتب تقريراً مفصلاً حول مستوى المدرب الإيطالي فرانكو زولا الذي يتولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي، وقدمه إلى مجلس إدارة النادي العربي برئاسة هتمي بن علي الهتمي من شهرين، وأكد أن إدارة النادي العربي تتحمل مسؤولية استمرار المدرب وعدم إقالته. وأراد آل شافي في تغريدته التي كتبها على حسابه الشخصي في تويتر أن يوضح أنه طالب بعدم استمرار زولا في منصبه، حيث بدأ التغريدة بقوله إلى كل من يطالب بإقالة المدرب الإيطالي، وكان آل شافي قد اعتذر عن عدم الاستمرار في منصبه من قبل، وأشار إلى أنه سيوضح الأمور في الوقت المناسب، ولكنه عاد مرة أخرى في الجولة التاسعة عشرة قبل مواجهة الريان والعربي التي انتهت بفوز الرهيب بهدفين مقابل لاشيء.

بدأ الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي بقيادة الايطالي فرانكو زولا البحث عن البدائل التي يمكن أن يدفع بها في التشكيل الأساسي للفريق العرباوي في المواجهة القادمة أمام فريق السد يوم الأحد القادم على ملعب عبد الله بن خليفة في نادي لخويا ضمن منافسات الجولة العشرين من دوري النجوم لكرة القدم، فمن المعروف أن هناك ثلاثة لاعبين يغيبون عن العربي في هذه المواجهة وهم: عادل لامي لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الماضية أمام الريان، ويوسف أحمد لحصوله على البطاقة الصفراء الرابعة في نفس المواجهة، وكذلك علي جاسمي الذي يعاني من إصابة قد تبعده عن المشاركة. وبالنسبة لغياب عادل لامي فهو من الركائز الأساسية في قلب الدفاع ولعب أغلب مباريات هذا الموسم سواء في وجود الفرنسي رود فاني أو الآن مع دامي تراوري ولكن هناك أكثر من بديل يمكن أن يدفع به زولا ومن بينها يمكن أن يعود خوخي بوعلام من وسط الملعب ليلعب كقلب دفاع أو ربما يعود أحمد شهداد المدافع الغائب منذ فترة طويلة عن التشكيل الأساسي للعربي. وبالنسبة لغياب علي جاسمي فهناك اختياران أمام زولا أولهما عودة يوسف رمضان الظهير الأيمن ليلعب مرة أخرى بعد أن حصل على أكثر من فرصة هذا الموسم أو أن يلعب مصعب محمود في هذا المركز بعد شفائه من الإصابة ويظل أحمد النحوي في مركز الظهير الأيسر. وفي الوقت نفسه فإن غياب يوسف أحمد يمثل مشكلة أساسية لاسيَّما أنه ورقة هجومية يستعين بها الجهاز الفني وقت الحاجة. وبعيدا عن الغيابات والبدائل فإن الفريق استأنف تدريباته بعد راحة يومين وركز زولا على أن تكون التدريبات بدنية خفيفة في الجيمانزيوم، وأعقبها بتدريبات لمدة قصيرة في الملعب، ومن المتوقع أن يبدأ الإعداد الفني للمباراة من اليوم.

أبدى الإيطالي فرانكو زولا مدرب العربي حزنه الشديد لخسارة فريقه أمام الوكرة بهدف نظيف اليوم الثلاثاء في دوري نجوم قطر لكرة القدم، وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: إننا جعلنا الأمور صعبة على أنفسنا في هذه المباراة، وكنا لانستحق الخسارة، ومشكلتنا إننا عندما نلعب فريق اصغر منا عندما تتكتل وتدافع، لايجب أن نخطئ لأننا ندفع ثمن الأخطاء، وفي هذه المباراة لم نكن في تركيزنا. كما قال، إننا بدأنا بقوة وصنعنا فرصا ثمينة ولم نسجل، وفى المقابل أحرز الوكرة من أول فرصة، وأضاف قائلا انه كان لدينا متسع من الوقت للعودة في المباراة من جديد وسنحت لنا العديد من الفرص بالفعل عن طريق العمادي وباولينيو. وأضاف قائلا، اشعر بالمرارة لأننا لم نفعل مايكفي لتجنب الخسارة، ولايجب أن تنسوا إننا لعبنا بدون أثنين لاعبين محترفين، وهما أشكان ودوترا.

رفض فرانكو زولا المدير الفني الإيطالي للفريق العرباوي منح اللاعبين راحة بعد مباراتهم مع مسيمير في الجولة الثانية عشرة من دوري النجوم، والتي انتهت بفوز الأحلام بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وقد قام زولا بتغيير برنامجه التدريبي وواصل التدريبات بالرغم من انه كان يمنح راحة للاعبين بعد مبارياتهم في الدوري، وذلك لضيق الوقت لعدم وجود فترة زمنية كافية بين الجولتين الثانية عشرة والثالثة عشرة من عمر بطولة الدوري، حيث سيلعب العربي مباراته القادمة بعد غد الأحد أمام السيلية. وحرص زولا على أن يكون التدريب أمس خفيفا واستشفائيا لإزالة الإجهاد بالنسبة للاعبين الذين خاضوا مباراة معيذر، بينما كان التدريب تكتيكيا وبدنيا بالنسبة لباقي اللاعبين، وستكون صفوف الفريق مكتملة تماما اليوم. كما انتظم عادل لامي مدافع الفريق العرباوي في التدريبات بعد أن غاب عن المشاركة في المباراة الماضية بسبب شعوره ببعض الآلام، ففضل الجهاز الفني راحته ودفع بأحمد النحوي بدلا منه، خاصة أن زولا يؤمن بأنه لابد من الدفع باللاعب الجاهز فنيا وبدنيا بنسبة 100%، وأن اللاعب الذي يشكو من أي إصابة يتم استبعاده حتى يتمكن من التعافي وتكون استفادة الفريق منه كاملة. ويأمل العرباوية أن يحققوا الفوز على السيلية ويوقفوا قطار انتصاراته المتتالية، لان النقاط الثلاث تعتبر حاسمة في مسيرة الفريق نحو المربع في ظل المنافسة الشرسة مع كل من لخويا والجيش والسد وحتى أم صلال ولا مجال لإهدار أي نقاط في هذه الجولة. وأكد زولا للاعبيه ضرورة أن يختتم الفريق دوري الشتاء بفوز وعرض قوى لبث رسالة إلى جماهيرهم للاطمئنان والثقة باللاعبين وقدرتهم على مواصلة المشوار في القسم الثاني بشكل أفضل وأقوى.

قال المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي أم صلال، التركي بولنت، إن مباراة فريقه، غدا الجمعة، أمام فريق العربي، ضمن مباريات الجولة الحادية عشر لدوري نجوم قطر "مهمة"، نظرا لأن الفوز فيها يقحم الفريق ضمن الأربعة الكبار في ترتيب المسابقة. وأضاف بولنت خلال المؤتمر الصحفي قائلاً: "فريقي سيفتقد اثنين من المحترفين هما جيرمي وتيموريان بداعي الإصابة والبطاقات، ونحن جهزنا أنفسنا جيدا، والعربي فريق جيد ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين المحترفين والمواطنين، والمهم أن نقدم مستوى يليق بالفريق والخروج بنتيجة إيجابية". وأكد بولنت قائلاً: "نلعب أمام فريق يطمح إلى المربع والمنافسة، وهو فريق قوي ومع ذلك أن فريقي سيلعب من أجل الفوز ونصل إلى دوري أبطال آسيا، وحتما أن المباراة بست نقاط بحكم المنافسة، ونحاول بكل طريقة أن نقدم الروح القتالية التي تضمن لنا الأفضلية". من جانبه، قال الإيطالى فرانكو زولا، المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي العربي، خلال المؤتمر الصحفى الخاص بمباراة فريقه غدا الجمعه أمام أم صلال: إن المباراة تعتبر المفتاح لاحتلال مقعد من مقاعد المربع وأن الفريقين يسعيان لنفس الهدف، وقلت للاعبين هي مباراة المربع وأتمنى أن تصل الرسالة للاعبين، وهي من ضمن سلسلة ثلاث مباريات صعبة نسعى إلى تحقيق نتائج ايجابية خلال القسم الأول. وأضاف زولا معلقاً على إمكانيات لاعبي أم صلال وعلى رأسهم الإيفواري ساغبو، قائلاً: ساغبو نحترمه ولكن المهم أن نركز على الفريق كله، مشيرا إلى أن العربي سجل أشياء إيجابية ونبني عليها، وتواجدنا مع فرق المقدمة هو شيء إيجابي".

حدد النادي العربي يوم الجمعة المقبل موعدا لإقامة مباراة ودية أمام البسيتين البحريني في فترة توقف الدوري حاليا، والجدير بالذكر أن البسيتين يقيم معسكرا تدريبيا حاليا في الدوحة. وتأتى هذه المباراة الودية ضمن مباراتين قرر الجهاز الفني للعربي بقيادة الإيطالي فرانكو زولا خوضهما خلال فترة توقف الدوري، وستكون المباراة الثانية في 18 ديسمبر، ولكن لم يتحدد الطرف الثاني الذي يواجهه العربي.

استأنف الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي تدريباته وشارك في مران المجموعة التي لعبت في اللقاء الأخير أمام السد والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وحرص الإيطالي فرانكو زولا المدير الفني للفريق على أن يقوم بأداء اللاعبين تدريبا خفيفا، خاصة في ظل توالي المباريات الكبيرة وبذل اللاعبين جهدا مضاعفا في الجولات الثلاثة الأخيرة أمام لخويا ثم الريان وأخيرا السد، ويريد الجهاز الفني أن تكون عملية استشفاء اللاعبين تامة من كافة النواحي، حتى يكونوا في قمة جاهزيتهم الفنية والبدنية بعد غد الخميس في الجولة الثامنة من بطولة دوري النجوم لكرة القدم أمام الخريطيات. وأدى لاعبو العربي تدريبات خفيفة، حيث تم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، وتبادلا الجري في الملعب وأداء تدريبات بدنية خفيفة في الجيمانيزيوم. على جانب آخر ينضم غد الثلاثاء، لتدريبات الفريق لاعبو الرديف الذين شاركوا في مباراة أمس بدوري قطر غاز ليج وحصلوا على راحة لتكتمل صفوف العرباوية قبل 48 ساعة فقط من مواجهة الجولة الثامنة. وفي إطار الاستعداد لهذه المواجهة فإن العربي قد تجاوز مشكلة حراسة المرمى، حيث يعود له في المباراة المقبلة أمام الخريطيات رجب حمزة الحارس المخضرم الذي غاب عن مواجهة السد لحصوله على بطاقة حمراء في الديربي أمام الريان. وإذا كان العربي قد انتهى من أزمة حراسة المرمى فإنه يعاني وبشدة في قلب الدفاع نظرا للغياب الإجباري لخوخي بوعلام قائد الفريق، لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الماضية أمام السد التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، ولم تتوقف خسارة الفريق العرباوي على غياب بوعلام فقط بل يغيب وفي نفس المركز دامي تراوري الذي يخضع للعلاج حاليا بعد أن أثبتت الأشعة إصابته بحالة من الشد في العضلة الخلفية. وسيكون الهدف الأساسي للجهاز الفني في اليومين المتبقيين على هذه المواجهة إعداد اللاعب الذي يمكن أن يشغل هذا المركز، وأمر طبيعي أن يكون أحمد شهداد المدافع المخضرم في الصورة، ليكون ضمن قائمة الفريق العرباوي أمام الخريطيات لاسيما وأنه بدا بالفعل في المشاركة مع الرديف بعد شفائه من الإصابة ولعب في أكثر من مباراة، وهو من أكثر اللاعبين جاهزية من الناحيتين الفنية والبدنية.

أبدى الإيطالي فرانكو زولا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي ارتياحه الشديد بالتعادل الذي حققه فريقه أمام السد بهدفين لكل فريق نظرا للظروف التي مر بها الفريق العرباوي في هذه المباراة. وقال زولا: "إننا في الشوط الثاني لعبنا بتسعة لاعبين فقط بعد طرد خوخي بوعلام، بالإضافة إلى إصابة دامي تراوري بتمزق في العضلة الخلفية وهو ما جعل الأمور تتأزم، واضطررت إلى أن أعيد باولينيو من مركزه كمهاجم إلى مدافع وتحامل تراوري على نفسه ولعب مصابا في وسط الملعب". أضاف: "إنني فخور بلاعبي فريقي للغاية وبالروح القتالية العالية التي لعبوا بها هذه المباراة خاصة أنهم مروا بظروف صعبة، ويكفي أن المنافس تعادل بضربة جزاء ونحن نلعب ناقصين وقيل لي بعد المباراة إنها ليست ضربة جزاء صحيحة". وأشار المدرب الإيطالي قائلا: "أستطيع الآن أن أؤكد أن العربي يسير على الطريق الصحيح حاليا بدعم سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني ومجلس الإدارة، وهذا الدعم يمنحنا القوة، ولكن لا أستطيع أن أحدد من الآن أين سيكون العربي في نهاية الموسم، لأن بطولة الدوري مازال مشوارها طويلا بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تتغير كل الأمور في كل الأندية خلال القسم الثاني من الدوري من خلال فترة الانتقالات الشتوية وتغيير الأندية للاعبيها". واستطرد قائلا: "أعتقد أن العربي يمر بحالة صحية للغاية ويلعب بعقلية احترافية، وسعيد بتجربتي مع هذا الفريق وبترابط الفريق من كل النواحي، وعن شكل البطولة حاليا قال إنها بالطبع أفضل من الموسم الماضي، لأننا هذا الموسم نجد أن هناك منافسة كبيرة من أكثر من نادٍ مثل الريان والسد والجيش والعربي والغرافة ولخويا، وهو أمر إيجابي ويزيد من قوة البطولة". وعن كثرة الغيابات في فريقه وحصول اللاعبين على بطاقات حمراء باستمرار آخرها أمس أمام السد قال زولا "إنها أمور قدرية فأول بطاقة كانت غير مستحقة لسيد أشكان وتم رفعها، وبالنسبة للمرة الثانية لرجب حمزة فهي كانت نتيجة ضربة جزاء قاسية، والثالثة خوخي بوعلام أرى أنه لم يكن يستحق الطرد لأن الكرة كانت مشتركة بينه وبين لاعب السد بنسبة 50 % لكل منهما". وقال زولا أيضاً "إن العربي هذا الموسم لا يستسلم رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها في المباريات والنقص العددي، وهذا ليس فيه أسرار ولكن نتيجة العمل الجماعي بين الجميع، وإذا كان هناك كلمة سر في تغيير العربي للأفضل هذا الموسم فهم اللاعبون الذين يستجيبون بقوة، ويعملون تحت شعار واحد "اللاعب من أجل الجميع". وعن الحضور الجماهيري في المدرجات قال: "من دون شك أنه أقل من المأمول، ولكن كلما ارتفع المستوى الفني فإنه من المؤكد سيتواجد الجمهور كما حدث في مباراة العربي والسد".

يضع اليوم الجمعة، الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي اللمسات الأخيرة في خطة مواجهة الزعيم السداوي في الجولة السابعة من بطولة دوري النجوم من خلال التدريب الأخير الذي يخوضه مساء الليلة على ملعبه، وسيركز فيه الجهاز الفني الإيطالي للفريق بقيادة فرانكو زولا على طريقة اللعب التي سيؤدى بها المباراة لاسيما أن أسلوب فريق السد يختلف شكلا ومضمونا عن الريان بل وعن أغلب الفرق التي واجهها العربي هذا الموسم حتى الآن، وسيشمل المران اليوم على النواحي الخططية سواء التكتيكية التي تعتمد على الأداء الجماعي للفريق، أو النواحي التكنيكية الخاصة بدور كل لاعب من اللاعبين الذين سيقع عليهم الاختيار للمشاركة واللعب من البداية. وقد تعمد فرانكو زولا المدير الفني للفريق أن يكون تدريب الأمس خفيفا واستمر لمدة نصف ساعة فقط فريق الكرة لإزالة الإرهاق وإبعاد اللاعبين عن التوتر، حيث اقتصرت على التدريب الاحمائي مع بعد التدريبات بالكرة واختتمها زولا بالتسديد على المرمى من مسافات واتجاهات مختلفة وذلك لحصول اللاعبين على قسط جيد من الراحة قبل لقاء القمة المنتظر مع السد، ويحاول المدير الفني الإيطالي إبعاد لاعبيه عن التوتر والضغط العصبي لاسيما أن المواجهات الكبيرة تحتاج إلى اكبر قدر من هدوء الأعصاب والتماسك في الملعب وخلال فترة الإعداد لهذه المواجهات حتى يقدم كل لاعب أفضل ما لديه. وشارك في التدريبات جميع اللاعبين وسوف يواصل الفريق تدريباته اليوم انتظارا للقمة ويسعى كل لاعب لتقديم أفضل أداء فيها للعب المباراة. وحرص زولا على أن تظل الأمور معلقة بالنسبة لاختيار عناصر التشكيل التي تخوض هذا الديربى المرتقب لزيادة قدرة المنافسة بين لاعبيه خاصة وأنه إذا اتضحت معالم التشكيل مبكرا فمن الممكن أن تختفي المنافسة والروح العالية بين اللاعبين. وبالرغم من أن أغلب عناصر التشكيل الأساسي التي خاضت المباراة الماضية أمام الريان ستكون حاضرة في لقاء الغد أمام السد إلا أن هناك تغييرات يفرضها الواقع على الفريق العرباوي احدها سيكون إجباريا وهو مركز حراسة المرمى الذي يغيب عنه رجب حمزة الحارس الأساسي بعد أن لعب المباريات الست الماضية، ويأتي غيابه لحصوله على بطاقة حمراء، ولكن هناك تغييرا أو اثنين على مستوى خطى الدفاع والوسط، ولكن لم يحسم زولا ورفاقه أمرهم من هذه التغييرات حاليا وينتظرون حتى التدريب الأخير اليوم.

يؤدي الفريق الأول لكرة القدم للعربي تدريبه الأساسي على ملعبه اليوم استعدادا لمواجهة الزعيم السداوي بعد غد السبت، في ختام الجولة السابعة، ومن الواضح أن الجهاز الفني بقيادة فرانكو زولا المدرب الإيطالي للفريق يركز في أمر واحد وهو حراسة المرمى خلال هذه المباراة والتي يعاني فيها فريق الأحلام من مشكلة واضحة وحقيقية نتيجة غياب رجب حمزة للإيقاف بعد حصوله على بطاقة حمراء في المباراة الماضية أمام الريان ويوجد أمام الجهاز الفني خياران لا ثالث لهما وأولهما مسعود زراعي العائد للتدريبات بعد فترة غياب والثاني علي شعبان الذي شارك في المباراة الماضية أمام الريان بعد طرد رجب حمزة، ولم يتخذ الجهاز الفني قرارا حاسما حتى الآن لأن هناك أكثر من رأي فالبعض يرى أن مسعود زراعي أكثر خبرة وهو ما يحتاجه الفريق العرباوي في هذه المباراة. وفي الجانب الآخر نجد أن هناك من يرى أن زراعي بعيد عن التدريبات منذ فترة وفي المقابل فإن علي شعبان الحارس البديل يمكن أن يكون أفضل في حالة مشاركته خاصة أنه يملك حساسية المباريات دون تغيير. ولم يتم حسم الأمر حتى الآن، وسيكون القرار الحاسم في يد زولا الذي ينتظر حتى التدريب الأخير للمقارنة النهائية بين الاثنين، وسيشارك هيتشكوك مدرب حراس المرمى في الفريق بتقريره الفني في اتخاذ هذا القرار. وبعيدا عن حراسة المرمى يحاول العربي علاج السلبيات التي ظهرت في المباراة الماضية أمام الريان خاصة فيما يتعلق بتركيز اللاعبين خاصة في الوسط والدفاع في بعض فترات المباراة، وكذلك محاولة علاج سلبية الشحن المعنوي الزائد الذي أصاب اللاعبين نتيجة ضغط المباريات المهمة التي يخوضها الفريق في هذه المرحلة الحرجة من بطولة دوري النجوم. كما يسعى الجهازان الفني والإداري إلى تكثيف الجرعات المعنوية للاعبين لإخراجهم من حالة الحزن التي يعيشون فيها طوال هذا الأسبوع. على جانب آخر شهد التدريب مشاركة عبد العزيز السليطي في التدريبات الجماعية للفريق لأول مرة بعد اكتمال شفائه ليصبح جاهزا للمشاركة في المباريات، وسيكون القرار النهائي لفرانكو زولا المدير الفني، وتعتبر عودة السليطي مكسبا كبيرا للفريق، خاصة أنه من عناصر الخبرة ومن أبناء النادي المخلصين.

واصل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي بقيادة الإيطالي فرانكو زولا مفاجآته قبل اللقاء المرتقب اليوم أمام الريان في الجولة السادسة من دوري النجوم لكرة القدم على ملعب حمد الكبير حيث قام بتغيير مكان التدريب الأخير من النادي إلى ملاعب أسباير، بناء على طلب من زولا لإبعاد اللاعبين عن أي ضوضاء والتركيز فقط في الاستعدادات الأخيرة للمباراة بعيدا عن الشحن الجماهيري، وقد تم اختيار ملاعب أسباير نظرا لاقترابه من فندق جراند هيرتاج مقر إقامة معسكر الفريق العرباوي، وهو لأول مرة يقيم فيه الفريق العرباوي والذي كان يعسكر باستمرار في فندق جراند هيرتاج وقد تم اختيار ملعب أسباير كونه هادئا وبعيدا عن الملاعب التي تقام فيها مباريات الجولة السادسة لاسيَّما أنه خلال التدريب الأساسي الذي كان أمس الأول لم يكن ملعب العربي ملائما لإقامة التدريب لوجود فرق دوري النجوم التي كانت تلعب مباريات الجولة الخامسة على ملعب حمد الكبير. وبعيدا عن مكان إقامة المران فقد كان التدريب الأخير حماسيا ومعنويا إلى حد بعيد ورفع زولا خلاله العديد من الشعارات ونبه على اللاعبين بضرورة تنفيذها وأهمها أنه لا مجال لإضاعة الفرصة في مثل هذه المباريات الكبيرة، ويجب استغلال أي فرصة للتسجيل لاسيَّما أن مثل هذه المباراة يتم حسم نتيجتها من خلال مثل هذه الفرص بل وأشباه الفرص. كما حذر زولا اللاعبين من ارتكاب أي أخطاء لاسيَّما أن الريان يملك عناصر ذات مهارات فردية عالية يمكنها استغلال الأخطاء لصالحها، ويمتاز بقوة كبيرة على صعيد الهجوم والوسط، وأن عدم ارتكاب الأخطاء يتطلب التركيز منذ الدقيقة الأولى وحتى آخر دقيقة في المباراة لأنه من الممكن أن تنقلب نتيجة اللقاء في أي وقت في مثل هذه الديربيات. وكانت هناك تعليمات صريحة للاعبين بالتركيز في الأداء بالملعب فقط والهدوء مع الالتزام بقرارات الحكم كما حدث في المباراة الماضية أمام لخويا والتي أرجع الجهاز الفني الفوز فيها إلى الالتزام والهدوء وتنفيذ التعليمات. ولم يترك زولا ومعاونوه أدق التفاصيل إلا وقاموا بمراجعتها في هذا التدريب الأخير مثل الضربات الثابتة التي تحتسب للفريق سواء من الأجناب أو في مواجهة المرمى وكل منها سيكون لها طريقة أداء مختلفة لتحقيق أقصى استفادة منها، وكانت هناك تحذيرات للاعبين بعدم ارتكاب مخالفات في المناطق الخطيرة على مرمى الفريق. الجدير بالذكر أن قائمة الفريق العرباوي تضم 20 لاعبا في المعسكر، وهم: رجب حمزة في حراسة المرمى وأمامه ثلاثي قلب الدفاع بقيادة الفرنسي رود فاني ومعه كل من خوخي بوعلام وعادل لامي وعلي جاسمي في الظهير الأيمن ومصعب محمود ظهيرا أيسر، وفي الوسط الإيراني سيد اشكان وعبدالله العريمي ومحمد شعبان "عمر العمادي"، وفي الهجوم سيرجيو تودرا وباولينو ويوسف رمضان ومحمد سالم المال وعبد الله معرفي ويوسف أحمد وعلي شعبان وأحمد فتحي وأحمد صالح خلفان ودامي تراوري. وكالعادة شهد التدريب حضورا إداريا من خلال الدكتور أحمد العمادي أمين السر العام وأحمد هلال الخليفي عضو مجلس الإدارة بالإضافة إلى الجهاز الإداري للفريق بقيادة علي السليطي رئيس الجهاز وأحمد مبارك آل شافي المشرف العام على الكرة.

أجرى الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي بقيادة الإيطالي فرانكو زولا تدريبا على جزأين وملعبين، حيث كان الجزء الأول في الملعب الفرعي وشمل النواحي الإحمائية والبدنية فقط، ثم قام زولا بنقل التدريب إلى الملعب الرئيسي حمد الكبير الذي تقام عليه المباراة واشتمل على النواحي الفنية والخططية، وانتظر زولا حتى انتهت مباراة الخريطيات ومسيمير والتي أقيمت على الملعب ضمن مباريات الجولة السادسة من الدوري، ثم انتقل باللاعبين إلى الملعب الرئيسي والذي كان مخصصا للنواحي الخططية والتكتيكية، وجاءت هذه الخطوة من زولا حتى يضمن أكبر قدر من التركيز للاعبين لاسيَّما وأن الجماهير تحيط بالملعب الفرعي باستمرار. ووضح خلال هذا التدريب أن الجهاز الفني الإيطالي للعربي بقيادة فرانكو زولا يركز بصفة أساسية على استقرار التشكيل الذي يخوض به هذه المواجهة حيث لا يميل الفكر الإيطالي إلى التغيير بعد أن نجح التشكيل الأخير في تقديم عرض قوي أمام لخويا حامل لقب الدوري والفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، كما أن الاستقرار الفني أمر مهم في مثل هذه الديربيات الكبيرة، ولن تكون هناك مفاجآت عرباوية خاصة أن المجموعة الحالية يسود بينها تجانس وتفاهم كبير. ورغم محاولات التضليل التي يقوم بها الجهاز الفني العرباوي في التدريبات لعدم وضوح التشكيل فإنه من المؤكد أنه لن تكون هناك تغييرات في مراكز حراسة المرمى والدفاع والهجوم، وربما يكون هناك تغيير واحد فقط عن اللقاء الأخير أمام لخويا، ولكن لن يحسم زولا ورفاقه في الجهاز الفني هذا الأمر، إلا بعد التدريب الأخير مساء اليوم. وإذا كان العربي يعتمد على التشكيل المستقر الذي يخوض به هذه المواجهة فإن الجهاز الفني في الوقت نفسه يركز على ضرورة وجود بعض الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء من أجل الوصول إلى التغيير في الملعب بناحية إيجابية تفيد الفريق وقت الحاجة مثل يوسف أحمد في الهجوم وعبدالله معرفي وأحمد فتحي في الوسط، ويركز زولا على أن تكون دكة بدلاء العربي قوية حتى يكون الاعتماد عليها وقت الحاجة إيجابيا. وركز الجهاز الفني العرباوي على النواحي التكنيكية في هذا التدريب حيث وضح أن هناك أدوارا محددة وفردية لبعض اللاعبين في وسط الملعب مثل الضغط باستمرار على حامل الكرة وعدم منح الفرصة لوسط الريان لبناء الهجمات بحرية، وضرورة عدم ترك الفرصة للاعبي الريان لتسلسل الكرة بسهولة، والعمل على استرداد الكرة في حالة فقدانها في الأماكن المبكرة من ملعب الريان حتى لا تنتقل الهجمات على وسط ملعب العربي. كما وضح في التدريب الأساسي أن زولا يركز على ضرورة عدم الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم وضرورة التمرير بسرعة لاسيَّما وأن في بعض المباريات السابقة كانت هناك هجمات خطيرة يتم شنها من المنافسين على مرمى العربي بسبب قطع الكرة من اللاعبين الذين يحتفظون بالكرة أكثر من اللازم خاصة في وسط الملعب. وكالعادة أوقف فرانكو زولا التدريب أكثر من مرة لتصحيح بعض الجمل التي يؤديها اللاعبون بشكل جماعي، وطالبهم بضرورة السرعة في تنفيذ مثل هذه الجمل خاصة الهجومية منها لإرباك دفاعات الفريق المنافس. وظهر الحماس والجدية من جانب كل اللاعبين من دون استثناء. وقد استقرت كافة الأمور الفنية في الفريق العرباوي الخاصة بديربي الموسم عقب هذا التدريب الذي كشف عن الخطوط العريضة للأفكار الفنية للجهاز الفني بقيادة الإيطالي فرانكو زولا. وكالعادة كانت هناك مساندة إدارية متمثلة في حضور الدكتور أحمد العمادي أمين السر العام وعبدالله محمود أمين الصندوق وأحمد هلال الخليفي وعبد الرحمن الخليفي عضوي مجلس الإدارة. المعسكر في موعده أصر الجهاز الفني للعربي بقيادة الإيطالي فرانكو زولا على عدم تغيير أي نواحي خاصة بالاستعداد للديربي المرتقب غدا "السبت" بين العربي والريان في الجولة السادسة من دوري نجوم قطر لكرة القدم، وسيخوض الفريق معسكره المغلق في فندق الشعلة اليوم بعد التدريب الأخير، رغم أن بعض الأصوات رأت أن يكون المعسكر عقب التدريب الأساسي أمس، ولكن وجهة نظر الجهاز الفني أنه لابد أن تستمر الأمور على ما هي دون تغيير، وهذا حتى لا يشعر اللاعبون بأي نوع من أنواع التوتر أو الضغط النفسي نتيجة التغيير في مثل هذه الأمور الصغيرة، والمعروف أن الفريق العرباوي يدخل في معسكر مغلق عقب التدريب الأخير قبل كل مباراة. القائمة النهائية اليوم يعلن الجهاز الفني الإيطالي للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي قائمة الــ 18 لاعبا التي ستدخل المعسكر المغلق الليلة عقب التدريب الأخير الذي يخوضه الفريق اليوم على ملعبه الفرعي، وإن كانت المفاجآت غير واردة وسيكون هناك استقرار على الأسماء الثمانية عشرة التي خاضت معسكر المباراة الماضية أمام لخويا في الجولة الخامسة من الدوري.